ضـمـى الـروح
05-31-2008, 01:41 PM
في ليلة لا يسمع بها إلاّ
صوت الرعد القاصف
وهيجان الريح المرعب
في ليلة انطَفْأت بِهَا الأنوار
وأظلمَّ البيت
وانعدمت الكهرباء
فِيْ ليلة .. مُمْطِرة / باردة :
فِيْ ليلة .. يتلحفها السواد
وَ تجرّدت مِنَ سمائُهَا النجوم !
فِيْ ليلة .. حركَ رُعَبُها قلبي
وهزَ بردُها جسمي
لا أرى مد يدي !
ظلام حَالِك وجو مُرَعِبّ !
أغَلّقتُ شُبْاك غرفتي لـِ أُقْلِلُ وحشتي
أنفاسي تتقطع في صدري / حشرجة تغْتَصِبُ قلبي
لا أحد حولي .. لا أحد يراني !
لا أستطيع فتح عَيْنَيّ خَشْيةً مِنْ مصير لا أعلمه !
وفجأة !!!
إذا بـِ خَفْقاتُ قلبي الْمَذْعُورَةْ
ونَبْضُ دَمِيْ يَعلُو
فمَا شعرت إلاّ وشيءٌ يَكْتِمُ أنَفْاسِي !
صحت بـ أعلى صوتي !
ضاق نفسي
بردت أطرافي
هملت يداي
ما هذا الشيء الذي داهمَني ؟؟
أصيح بـِ أعلى صوتي فلا أسمعُ إلاَ صدى ندائي يتردد
في أرجاء غُرفتي المُظَلِمة !
قلبي يَخْفَقُ بـ أعَجُّوَبة كـ أني أتَنفْسُ مِنْ ثُغب إبرة
فجأة !!!!
أرى نُوَراً مُشِعاً يأتي من باب غرفتي
يتكون بشكل طيف شبح لاتتضح ملامِحُهُ مِنَ النور المُشِعْ !
جَسَدِي يَتصَبَّبُ عَرقاً / ثُقُلَ لِسَاني عن الكلام !
فقدتُ قُدَرتي عَلَىْ الحركة كُلّمَا اقتربَ مني
خَبّأتُ جسمي النحيل تحت الفُرَاش !
نبضات قلبي تزيد / برودة جسمي تشتد !
أُصِبتُ بـِ رعشة بـِ جَسَدِي عندما وضع يديه عَلَيْ
خصّلاتُ شعري !
لحظة هدُوء
جعلتني أشتَمُّ رائحة عطرة !
كمَا أستنشَقهُ غير !
عِنَدها عرفتهُ
فـ هُوَ المَوتْ !
إنهُ يَسلِّبُ كُل رُوحٍ ، وَ يَقْطِفُ كُل نفس !
إنهُ يأتي لِـ أيَّ شخص فِيْ أيَّ وقت
فـَ هل من مُجيب له !
فـ هل نفعل مايُريد له !
إنهُ الْقَدْر ، سوفَ نَمُوْتْ !
فـ لامحالة
فـ هل من مُؤمن يخاف ربهُ !
صوت الرعد القاصف
وهيجان الريح المرعب
في ليلة انطَفْأت بِهَا الأنوار
وأظلمَّ البيت
وانعدمت الكهرباء
فِيْ ليلة .. مُمْطِرة / باردة :
فِيْ ليلة .. يتلحفها السواد
وَ تجرّدت مِنَ سمائُهَا النجوم !
فِيْ ليلة .. حركَ رُعَبُها قلبي
وهزَ بردُها جسمي
لا أرى مد يدي !
ظلام حَالِك وجو مُرَعِبّ !
أغَلّقتُ شُبْاك غرفتي لـِ أُقْلِلُ وحشتي
أنفاسي تتقطع في صدري / حشرجة تغْتَصِبُ قلبي
لا أحد حولي .. لا أحد يراني !
لا أستطيع فتح عَيْنَيّ خَشْيةً مِنْ مصير لا أعلمه !
وفجأة !!!
إذا بـِ خَفْقاتُ قلبي الْمَذْعُورَةْ
ونَبْضُ دَمِيْ يَعلُو
فمَا شعرت إلاّ وشيءٌ يَكْتِمُ أنَفْاسِي !
صحت بـ أعلى صوتي !
ضاق نفسي
بردت أطرافي
هملت يداي
ما هذا الشيء الذي داهمَني ؟؟
أصيح بـِ أعلى صوتي فلا أسمعُ إلاَ صدى ندائي يتردد
في أرجاء غُرفتي المُظَلِمة !
قلبي يَخْفَقُ بـ أعَجُّوَبة كـ أني أتَنفْسُ مِنْ ثُغب إبرة
فجأة !!!!
أرى نُوَراً مُشِعاً يأتي من باب غرفتي
يتكون بشكل طيف شبح لاتتضح ملامِحُهُ مِنَ النور المُشِعْ !
جَسَدِي يَتصَبَّبُ عَرقاً / ثُقُلَ لِسَاني عن الكلام !
فقدتُ قُدَرتي عَلَىْ الحركة كُلّمَا اقتربَ مني
خَبّأتُ جسمي النحيل تحت الفُرَاش !
نبضات قلبي تزيد / برودة جسمي تشتد !
أُصِبتُ بـِ رعشة بـِ جَسَدِي عندما وضع يديه عَلَيْ
خصّلاتُ شعري !
لحظة هدُوء
جعلتني أشتَمُّ رائحة عطرة !
كمَا أستنشَقهُ غير !
عِنَدها عرفتهُ
فـ هُوَ المَوتْ !
إنهُ يَسلِّبُ كُل رُوحٍ ، وَ يَقْطِفُ كُل نفس !
إنهُ يأتي لِـ أيَّ شخص فِيْ أيَّ وقت
فـَ هل من مُجيب له !
فـ هل نفعل مايُريد له !
إنهُ الْقَدْر ، سوفَ نَمُوْتْ !
فـ لامحالة
فـ هل من مُؤمن يخاف ربهُ !