المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ُــ الخــطَايَاُ ـــُُ


عين
05-31-2008, 11:59 PM
الكلماتْ،،
لمْ تَعُدْ ذاتَ معنىً على أيِّ وجهْ،،
فَقَطْ هيَ الأشياءُ تعلّمتِ النُطقَ فِيْ غِيابِكْ
أتصدّقين؟! ،،


*


سَافَرنا قليلاً إلى مساحاتٍ خاويةٍ فيْ القَلبْ
تتساقطُ بغتةٍ دونَ أن تهزّيْ إليكِ بِجذعِ النخلةِ
ويدَ الموتْ

أرسَلَ ماءَهُ فـ تساقَطَ في جسديْ غيّاً
وأطعَم حزنيْ رطباً جنيّا،،

أنتِ
والكلماتُ تستفزّ العزاءَ في داخليْ لـ يبكيْ
ويصيبنيْ الدَمعُ في فمٍ يتساقطُ على بعضِ حُلُمْ،،

هذي الـ أَناْ الّتيْ ما عاْدَتْ أنَا في غيابِكْ

مغروسَةٌ بـ الخطَايا ألتمسُ لـ حزنِيَ في صَفحِكِ مكانْ
،،




*

عين
06-01-2008, 02:18 AM
إِرتَديْ ماءَكَ
لا تَتَركْ دِماءَكْ،،

وانْحَنيْ كـ السّيلِ يجتثّ الزهورَ القانياتِ
على قمِيصٍ قدّهُ دبرٌ لـ يدْ

عين
06-01-2008, 02:20 AM
وتَعَالىَ
في ذهولِ الصوتِ
غنّيْ ،، يا وحيداً يا أحدْ

عين
06-01-2008, 02:22 AM
واسْتَكنْ فيْ غَفلةِ الزّهرِ لما ينتَفضُ
الآنَ على صوتِ النبوءاتِ
تُحيدُ اليومَ
في رسمِ التضاريسِ
ونادِهْ:
يا فتىً غنّى القوافيْ
اترِفِ القافَ بـ قافِ
وتجلّى : يا مددْ

عين
06-01-2008, 02:27 AM
يَا حبيباً يا أحَدْ
يَا ضِياءَ الّوردِِ في مثلِ الذيْ
ينزِعُ للصّمتِ إذا هزّ الندى
في راحَتيهِ العطرُ
حتى جاءَهُ يفتضّ في تسبيحةِ الماءِ
إذا مَاولجَ البحرَ سقوطاً
في ضيَافاتِ الأمَدْ
يا أحدْ،،

عين
06-03-2008, 05:07 PM
مِنْ بينِ الوجوهِ جميعها
أتيتَ وجوداً
وحللتَ على قَلبيْ
زائرا أخذ مفاتيحَ البيتَ والقلب والمكانْ
أحبّكْ وكفى ،،!


ليسَ شِعراً ولا نثراً،،
حبٌ فقط،،

عين
06-06-2008, 01:30 PM
،،وكَما يبتديءُ الصبحُ نديّاً،،
تبتديءُ فتـبلِلّني بـالعطرْ
أغرقُ فيكَ ظماً إلى ولوجِ النورْ،،
وكَما يبتديءُ الصوتُ في التعالِي في جَسَديْ
اغتَرِفُ حقيقَةَ أنّكَ لِيْ،،
أَنتْ/ أنَا ودِيبَاجَةٌ تَعْزِفُنا فِيْ هدأةِ الموجْ
أغرقُ في راحتِكَ وتظلّلنيْ بـالأخرىْ
وأسكنْ،،

عين
06-06-2008, 07:14 PM
،، وَهُنَا يَتَسَاقَطُ الموجْ َ
أمكِنةُ خَاويِةْ فِي إنْتِظارِ حضورَكَ المعشَوشبُ بالزّهْرْ
أسْبَغتَ ماءَكَ، فـ ثارتْ في ملامِحيْ سيولُ العطرِ،
كلّما هلّت عَلى شَفَتيكَ أغَانيّ، امَلتَنيْ حُلُما، وملأْتُكَ حضوراً
غائباً مستتبّ الهويةِ في انْتِظارْ غربةٍ تولَدُ ولا تولَدْ
تنجِبُ ألفَ سؤالٍ وخلفَ سورْ
أتيتَ أيّها الضّائعُ فِيْ فمِ البحرِ
يستَقطِبكُ الترابُ فـ ترحلُ إلاّ قليلاً،،
زاهٍ بكَ الوطَنْ،
هوَ ذاتُهُ الخاويْ مِنْ شـطحاتِ الموجِ
وهسهسةِ المرافيءِ الغَافيةْ
أنتْ،،
وضوءٌ يتسمّرُ فقداً
وأنا،، بظُلمَتيْ
يأتينيْ الخَواءْ،،
يَلجُ الغيمُ في لجّةِ المطرْ
وأنا أسترقُ السمعَ بقلبٍ كسيرْ
وأبحثُ عنكَ
وأبحثُ عنها
فيَغلِبنيْ إلى الصّمتِ حنينْ

يا أيها الآتيْ حاملاً عيـناً،، أو اثنتينْ
لا تبتئسْ
سيلدُكَ الترابُ وينجِبُكَ الرّطبْ ،،

عين
06-07-2008, 04:57 PM
،،تَناثَرتُكْ
وعطرٌ سَابغُ الأحلامِ
في وجهِ القضاء يجيءُ الآنَ مفتولا
ويذرَعُ همّهُ
طولا،،
مساءاتُكْ
غدتْ في سدرةِ الأمواتِ
تحرِسُها ذئابُ اللّيلِ
تقطرُ مِنْ فمِ الآهاتِ
قنديلاْ
يبعثرُ نورهِ في كفِّ قنديلٍ
ويزرعُ وهمهُ
في الصفحةِ الأولىْ ،،

تعالـَ
ازْرعْ شموساً تَقبلُ التأويلْْ
في غيّاتِها تعليلْ
يا غيّاثـها

إرميْ قميصَ الزيفِ
للتنكيلْ
أو وكّل سواكَ ليطفيءَ الماءَ,,

وماجَاءَ،،
إذا جاءَ الكلامُ على سفوحِ الغيمِ
منثوراْ
وزانتْهُ حروفُ الوردِ مكسوراْ

انا كأسٌ
تناثرَ في فمِ الأرضِ

وجاورَهُ
هزيمُ الهمِّ والبعدِ

تعالـَ الآنَ واسْكَرْنيْ
لَمْلِمْ
ترابَ فمِيْ


ودحرِجِ الأوراقَ فِيْ شَفَتَيّ

بَعثِرنْيْ ،،

عين
06-10-2008, 01:31 AM
،،

هُنَا،
ويَتَساقَطُ الغِيابْ،،
يحتدّ، يحتدمُ، يحتاطُ لطعنةِ الصّديقْ _
تأتيْ،، ويَنتثُر المَاءُ هُنا
تحترِقُ بـالزّخاتِ الماطرةْ
تتبَعثرِ في تأويلِ أغنيةٍ جادَها الغيثُ
فاسْتَقامَتْ
استوتْ
واستدارَ في انتظِارِ القطّافِ رمّانُكْ،،
زَمَنُكَ لا زَالَ يجتثُّ السّاعاتِ مِنْ فَميْ
وأنَا أحترقُ
زخّةً
زخّةْ ،،

وأصمتْ ،،

عين
06-15-2008, 07:01 PM
،،
تزرعْ مِنْ حزنِ النصِّ حروفاً لمْ تكتَملْ
لمْ أكُنْ،،
أجَلْ
فالكلِماتُ أيضًا تخونْ
بعضُ الأشْيَاءْ تَتَساقطُ مباغِتةَ اللونْ
وبعضُ الأحلامْ تتناثَرُ على كفَيْ قَلبْ،،
شكراً للحزنْ لأنّهُ يأخذنا إلى مَنَاطِق لمْ نطأهَا قبلاً
فتنبتُ أيدِينا راياتِ فناءْ ،،

عين
06-18-2008, 04:40 PM
،

عيناكِ الدمع الأسودُ فوقهما
يَتَسَاقطُ انغامِ بيانيْ
عيناكِ وتبغيْ وكحوليْ
والكأسُ العاشرُ أعمانيْ
وأنا في المقعدِ محترقٌ
نيرانيْ تأكلُ نيرانيْ
أأقولُ أحبّكِ يا قَمريْ
آهٍ لو كانَ بإمكانيْ
فأنا لا أملِكُ في الدُنيَا
إلاّ عينَيكِ وأحزَانيْ
سُفُنِيْ في المرفأ باكيةٌ
تتمزّقُ فوقَ الشطآنِ
أأسَافرُ دونَكِ ليلَكتيْ
يا ظلّ اللهِ بأجفانيْ
يا صَيفيْ الأخضرُ يَا شَمسيْ
يا أجملَ أجملَ ألوانيْ
هلْ أرجلُ عنكِ وقصّتنا
أحلى مِنْ عودةِ نيسانِ
يا حبي الأوحدُ لا تَبكيْ
فـ دموعكِ تحفرُ وجدانيْ
فأنا لا أملكُ في الدنيا
إلا عينيكِ وأحزانيْ ،،


نزار قبانيْ

عين
06-26-2008, 05:50 PM
مَنْ كانَ يظن بأن الوحشةَ لغةٌ أخرى عنوانُها الخواءْ ،،

عين
06-26-2008, 08:39 PM
لاتبتسم للغيم
يسرقِكَ مباغتاً غفلةَ الاحبة،،

عين
07-05-2008, 02:26 PM
كيف تلج الماء وتخرج مبتلا بغير الحب؟

عين
07-06-2008, 01:06 AM
مِساحةٌ خاويةْ
وقليلُ حزنْ
وماءٌ هناكَ
يُحتضرُ في انتظارِ السقوطِ على صخرتِكْ
جاءَ صُبحكَ وارِفاً،
والرّمانُ آتى أُكُلهُ لـ غيمةٍ تَشتهيهْ
أنتَ أيّها السائرُ في لجّة التأويلِ
يَسبِقُكَ اللّيلُ فينهشُ الجَسَدْ
تسيرُ غائرَ الدَمعةِ
وتفصحُ عنْ جوعِها أطرافُكْ

عين
07-18-2008, 05:04 PM
كَانَتْ تماثيلٌ تُطِيلُ النَومَ فِي شَفَتَيكَ
تَبتَسِمانِ في لغةٍ تُجانِبُ أريَحيّةَ قَلْبِكَ الموشومِ
في سُفنُ الغيابْ
كانَتْ على فَمِكَ الّذيْ ينقضّ فيمَا يُزهِرُ الرّمانُ
أروِقَةُ الصلاةِ وديمةٌ تَختَالُ زَهرَكَ
فِي جَدَائِلِها
ترتّبُ فِي غيابِ الأمّ صوتَ الله
حتّى إذْ اتَاها تَبلُغُ المَاءَ المنضّحَ في ملامِحها تفيضْ،،
كنتَ تَجتازُ الحَوانيتَ القَديمَةَ
في زَهابِ البحرِ
حينَ تُغَادِرُ المِينَاءَ تفرُكُ رَاحَتيكَ فتُطلِقَ
الأطْفَالَ
يَنْتَثِرونَ مِثلَ نِجومها
قدْ خبّأتْهُمْ جيّداً
بعضُ السَماءِ يُضِيءُ مِنْ أحلامِهمْ
وأنَا هُنا،،
أحتَاطُ رَسْمَ الجَمرِ فيْ شَفَتيّ كيْ لا تَحْتَرقْ
وطنٌ أنَاكَ
وكلّ أوطانِ القَصائِدِ فيكَ قدْ رَحَلتْ
ودَاعَبَها انتِماكْ
مَنْ ذَا يُواريْ سَوأةَ الكَلِماتِ
حينَ الحبّ
تُطلِقُ وَجهها للرّيحِ تَفتَعِلُ البُكاءْ تَبوحُ أحياناً بِما لا يَزرعَ الشكُّ

تُبَعثِر في مَنَازِلِها جنونَ اللّيلِ
لا تبكيَ،، حتّى تَسْتَفيضُ

تفجِّرُ غيّها غيثاً
يخاصِرها المطرْ
وتجيءُ فيكَ الآنَ حتَى تُنبِتُ الأنْهَارُ في كفّيكَ
تفاحاتِ عطرْ

عين
07-22-2008, 04:12 PM
أطْلِقْ حُزنَكَ لخيطِ ماءْ،،
وتَبَعثَرْ عَلى مدنِ العشبِ الطريّةِ كلّما فاضَ بكَ الحزنُ كرّةً أخرى،،
أنتَ المنشأُ منذُ أوْلاهُمْ تستكثِرُ على ضوءِكَ الخشوعَ أمَامَ انتفاضاتٍ تفجّرالينابيعْ،،
أيّها السّائرُ إلى الله مفجوعاً بأبنائكَ وصوتُ أبيكْ، يضمّك البحرُ في خياناتِهِ ويفضّ عنكَ / منكَ / اليكَ،،
يَتَكالَبُ عليكَ صوتُ بكاءْ وحشرجةٌ تخفيها فيلِدُها اللّيلُ وترضِعها السنونواتْ،،
مكانَكَ
ما كنتُ لأترُكَ ردائيْ فائِضاً بـجَسديْ، بل ألبَستُكَ التوتَ والرمّانْ،،
دعْ عنكَ غِيابِ القلبِ وصلّ
احملْ على صدريَ كأسَكَ ثملاً بالمطَرْ
أنتَ أيها السائرُ على صراطِ الجسدِ ملتفاً ساعةً ويَلِجُكَ الماءْ
تغرقُ مكبّاً على وجهِكَ،،
ابكِ
لا تدعْ هزيمَكَ يفترّ عنْ لؤلؤِ عينيكَ،،
يحمِلُكَ المساءُ ولا تصِلْ
ويَخْدِرُكَ الغيمُ ولا تُنبتْ،،
يتمٌ عينيكَ إلاّ مِن الموتْ،،
كيفَ تخفي جسداً غمرَهُ العِطرُ تحتَ دبيبِ النّملِ ولا تَجزَعْ،،
وكيفَ تفيضُ لكَ خرائبُ الوحشةِ ولا تبكي؟!!

عين
07-22-2008, 04:20 PM
لا تأتيْ أيّتها الفاصِلةُ بحجمِ كِتابْ
ولا تقعي بينَ دفّتيهْ
استتريْ بِما آتاكِ اللهُ
ولا تنحدريْ على وجهةِ أحد،،

عين
07-22-2008, 04:32 PM
الأحلامُ تقرأ مِنْ خَوَاتِيمِها،،

عين
07-23-2008, 12:53 PM
لَو تعرِفُ غرناطةُ
أنّ البحرَ سيغرقُ في نهرِ المأساةْ
حَملتكَ إلى عينيها
وأغلقتِ الأجفانَ عليكْ
لَو يعرِف مَن طعنوكَ
بأنّ الطَعنةَ في ظهرِ الشُعراءِ حياةْ
وأن الرحلةَ حينَ يفورُ الموتُ
تكونُ صلاةْ
لاحتملوا آلامَ الحقدِ
والتحفوا أوجاعَ البردْ
وماتوا في وجعِ الصرخاتْ




من قصيدة وجه الحرية
لبهيجة مصري الادلبي (شاعرة من سوريا)

عين
07-23-2008, 01:17 PM
هرَبتُ إليكَ منتعلةً خوفيْ
وجَزَعيْ
وخفقانْ قلبيْ،،
فاستُرنيْ بنبضكْ ،،

عين
07-25-2008, 04:42 PM
أيّها السائرُ على دربه،،
دعْ عنكَ البكاءْ
التفِتْ إلى فمِكْ ولا تتركْ لثغتكَ تضيعُ
منكً على قارعةْ الطريٌق،،
فيسرِقها _صائدوا الأمل_
انتعلْ وجهَ قَاتلِيكَ ولا تبكِ
واتركْ على صفحةِ الماءْ أحلامكْ ،،





صائدوا الامل: تعبير مسروق من محمد حسن علوان_ طوق الطهارة

عين
07-25-2008, 05:16 PM
ما كنتُ إلا مدينَتكَ الفاضِلةْ
وفمَكَ وحسبْ ،،

عين
08-02-2008, 12:42 PM
،،
وجاءَكَ الوَجعُ هكذا،،،،،،
هادراً تسقطُ فيهِ تفاحاتِكْ ولا تنجِبُ مِن مدينةٍ
إلا ما يشبهُ الضوءَ ويتساقطُ على فمِكَ كـ قطعةِ سكّر،،
جائعةٌ لأنتثرَ على سطرْ
هكذا، يؤلِمُ أنامٍلي شهوةَ الكتابةْ فأنا هُنا أحتاجُ
إلى وطنْ
استترُ بخيالكَ فأنتَ في غيبتكِ وأنا في غيّي
التَمسُ الطريقْ واستجدّ البحثَ في بصيصٍ مِن نورْ،،
أيّها السائرُ على دربِهِ ممتنعاً عنِ البوحِ حتى لعنةً
أخرى تحلّ شهوةً على أصابعكَ فتفقدُ إتزانَكَ ومكانَكْ،،
سر على خطّ سرّ أو ساءَ مَن رأى ،، فلا فرقَ يحتسبْ
فجميعنا مجرّد خاسرين،،

عين
08-02-2008, 12:45 PM
،،
مَنْ أتاكَ بـ حديثِهِ
أو أطالَ السفرَ على أجفانِكَ مرتدياً
قفطاناً يتكيءُ على صدفِ الموجِ حينَما تحمِلُهُ
إلى شواطيءَ لا تزرعُ الماءَ امامَ قَدمَيهْ،،
يقولونَ بأنّ طينَكَ تمادى في الخلقِ
فاستترتِ بهِ النوارسُ وهيَ في وجهتها إلى النورْ
الأمكنةْ،،
مساحاتُ الخواء،، بحرُ الزّيفِ

أنثى لا تحرثُ القبرَ إلاّ إلى ظلمةْ الفقدْ
يتَساقطُ مِنْ فمِها التوتْ
ولا تُصبِحُ إلاّ

صباحَ الموتْ ،،

عين
08-02-2008, 12:48 PM
،،

م ت ع ب هـ


،،

عين
01-25-2009, 05:18 PM
مـ ـت ع بـ ـه

عين
01-25-2009, 05:21 PM
وإنْ جاءَ فمكَ ممسوساً برهبةِ التأويلِ
لا تتركهُ على أنفاسِ البحرِ يلِجهُ غيثٌ
ويخرجهُ ندى.
أيها السائرُ على دربِ الله تلتمسُ المكانَ بِراحَتيكْ
دعْ عنكَ ضوء القمرِ واستعرْ خريرهُ وصلّيْ.

عين
06-15-2009, 05:09 PM
تعبنا نكتب الاحلام فوق الما
ولا نهمي
على كل أو بعض ظلمة
وش اصعب من غياب النور بغيابك
وش اصعب من بقايا العطر بثيابك
اذا ضمك هسيس الليل
على وجه الفرح غابه
على من تطرق أبوابه
ولا يفتح سوى قلبه
ويخونه الشوق واطيافك
،،
أدور عن دفا يدّك
ولا القى سوى ريح الخوا ترتدّ في يدّي
اظن الطيف / بي / حولي /
والاقيني هنا وحدي

ولا غيرك
سرق الاحلام من عيني
وتغطى بين جفنيني

ولما اختار،، تخّير يبتر سنيني
على باب الرحيل ويترك الاحلام
في صندوقها المقفل
نخبيها
تمر سنين ما نسأل
وش اللي راح من عمر الفرح
وش راح

غيابك يالغلا ذبّاح

آه / نعدّ :
أولها ألم وجراحْ
وآخرها شقى وجراحْ

عين
06-15-2009, 05:19 PM
لا تسولفْ في العواطفْ
والعواصفْ
خلّنا أغراب أحسنْ
نلتقي بلحظة سلامْ
ونرسل الفرحة غمامْ
ولا هجرنا الليل لا نبكي
ولا نشكي المنامْ

خلّنا مثل الاماني
نحتفظ بالحلم لحظة
مرة نحيا أو نموت
خلنا ننسى الكلام العذب
نتوسد من الدنيا السكوتْ
خلنا دون العواطف
خلنا دون الكلام
خلنا لحظة بداية، تبتدي بمسكْ الختامْ

عين
06-16-2009, 05:47 PM
تعال نكدّس الأحلامْ في جرّة /ونروح،، نطير=عسى ما تكسر الايّام جراتٍ تركناها
تعال وشوف هالعالمْ على كـبره يظل صـغير=وأيام الشقا تبدى لو انا ما بديناها
تعال نشتت اجزاءْ الأمل كلمةْ بـلا تفسير=ولا تفسير غير الغربةْ في عيونٍ عشقناها
نجي كلنا/ على فمّ / يتلعثم قبلنا التعبير=ولا كلمة تطاوعنا لو انّا قد نطقناها