تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصبح الرحيم .. في عيونكم .!


عبدالعزيز محمد المالكي
06-03-2008, 08:22 AM
صباحكم معشوشب بالخير /. والحب

بناءاً على رغبة أخي / عبدالرحمن الغبين بأن يكون هناك نسخة ثانيه في منتدى النقد .. أضع لكم النص منتظراً أن تهطوله بوخزات المطر ..


مشتااق ..
الله يلعن هـ الحنين البارّ لـِ غيابك ..
يـ البعيد .. البارّ لـِ غيابه .!
وأنت وينك ؟!
ما سألت اش لونها الاحداق ؟!
والباكي .. على الذكرى حبيبك ..
الله يهديك ويجيبك ..
الله
ياخذني ويجيبك ..
هدني /. هذا الحنين الشاق
هاتك أبكي لك على أيدك ..!

أنا ما قلت لك : لا تعـوّد عيـوني على غيابك
________ هذاني من رحلت ودمعـتي ./ ما ضفها منديل
على ذكرى مطر سوسنت لك حلم /. وكبا ترابك
________ على بابك عزفت الريح موال الدعا /. واللـيل
يـ قلبك كيف طاوعك الشعور تهشّم أحبابك ؟
________ لِما ؟! وتعلم الحـاجة يدين الكـبريا /. التطبيل
تعال أبكيك من طق طق الين القاني فـ هدابك
________ هِنا بحييك فـ جدار السماء شباك /. من قنديل
هِنا كنت أشعر بصوتك دِفا الأحضان لا جـابك
________ هديل الباب /. لنعاس الوسايد سالفة تآووويل
تهاوت يا حبيبي فـ الفراق الروح ./ وأعشابك
________ حنت للأرض ضوضاء العطش وأتعثر آخر حيل
أنا أحبابك /. أحبك /. كثر مـا عرّق جسد بابك
________ عنا من طق طق أيديني عليه /. وكثرت التقبيل

من .. والى غيابك .!
ضربت الشمس في عرض المكان /. وطاحت الفيّه ..
ورى الفيّه ..
ورى
بـِ
نـ
يـ
ـه
عطتني توت ..
وقالت : مووووت .!
إذا عرس البُكى ما زف لك أحباب ..
وإذا ما حس بك حتى رصيف البرد ./ والأصحاب
موت .. وبعدها راحت ..
تلم أصحابها في دفتر الصبح الرحيم .. ألعاب
طاق /. طاق/. طاقية
رن /. رن /. يا جرس ..

أثارينا .. حديث أغراب .!
مروا جدار الـ لا كلام وسولفوا له /. عنك ..
وأنت وينك ؟!
ما سألت اش لونها الأحداق ؟!
والباكي .. على الذكرى حبيبك
الله يهديك ويجيبك ..
الله /. ياخذني ويجيبك .!

ساره عبدالمنعم
06-03-2008, 08:36 AM
http://www7.0zz0.com/2008/06/02/04/788959466.gif (http://www.0zz0.com)


في زخات المطر من حروف إبداع

هي ليست غريبه بنسبه لي


ولكن
متناثر منها في إبداع ..




همسه

طاق طاق
طاقيه رين رين ياجرس ..

هذه من ألعاب اليهود
ولها معاني خبيثه ..
ونحن نلعبها ولا نعلم ..
:)
دمت بأفضل حال

عيسى العنزي
06-03-2008, 11:37 AM
شمس الغلا

مثلك يعلم بأننا معشر السلف الصالح
دائِماً نَطلب إثبات الشئ حتى لانبتدع ابداً
هل لكِ أن توضحين الصورة بشكل كامل
واين المغزى الخبيث منها وكيف كانت بالعبرية وتحولة إلى عربية..



أعتذر من صاحب النص لأني شوهت بياضة
ولكني اتمنى اثبات كلام شمس الغلا حتى نمنع
اطفالنا من هذه اللعبة { اليهودية }

ود

ساره عبدالمنعم
06-03-2008, 04:33 PM
[FONT="Comic Sans MS"][SIZE="5"]http://www7.0zz0.com/2008/06/02/04/788959466.gif (http://www.0zz0.com)

أخي عيسى ..

ولو ...
أخي الكريم ...

انا قلت أنها لعبة يهوديه قديمة ..
ولكن أنا ومع أقراني كنا نلعبها ..
أخي في الله ..
الكلمات كامله لا أذكرها حاولت
وعزفت ذاكرتي ان تتذكر العبة كامله ..
ولكن ...
أتذكر البعض منها
طاق .. طاق .. طاقيه محمد راكب على الفارس

الطاقيه ..هي ما يلبسها اليهود في عباداتهم ..
ومحمد .. المقصود به محمد صلى الله عليه وسلم ..
التكمله أخي صدقني لا أتذكرها ..

أما انك تستأذن بأنك سوف تشوه
القصيدة بسببي ...
فهذا لا يسمى تشويه ..
بل نقد ..
لأننا في قسم النقد ..

أتمنى أني أوصلت لك المعلومه وبكل بساطتها
أتمنى أن تكون مقنعه ..





دمتم بأفضل حال

قايـد الحربي
06-03-2008, 05:04 PM
عبدالعزيز المالكي
ــــــــــــــــ
* * *


أرحب بك في قسم النقد
وأشكر ثقتك و وثاقك الشعريّ .

:


أولى ملاحظاتي على النص ، والتي تظهر بشكلٍ واضح
في بُنية النص ، ألاَ وهي موسيقاه المتمثلة بالتفعيلة .


بدأ النص بتفعيلة [ مستفعلن ] و التي تحوّلت في النص العمودي
إلى تفعيلةٍ أخرى هي : [ مفاعيلن ] واستمرّ النص التفعيليّ عليها
حتى تداخلت معه التفعيلة الأولى في : " مروا جدار .. " .

و في تعدّد تلك التفعيلات و وجودها في نصٍ واحدٍ يُعتبر من الأخطاء
التي يكثر شيوعها في هذا النوع من النصوص التي تعتمد المزج
بين بنائين شكليين هما النص التفعيليّ و النص العموديّ .

:

هذه أولى ملاحظاتي
وأعدك بالعودة في حال الثانية .

:

شكراً بحبٍ و مودة .

ميــرال
06-04-2008, 01:41 PM
بدون نقد


المالكي عبدالعزيز
هنيئاً لك هذه الثقة / وهنيئاً لي قراءتك هنا

شكراً لك امتاعنا
و
مبدع جداً

ظافر الهرمسي الهاجري
06-04-2008, 02:40 PM
1 .

مشتااق ..
الله يلعن هـ الحنين البارّ لـِ غيابك ..
يـ البعيد .. البارّ لـِ غيابه .!
وأنت وينك ؟!

--- عندما يصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة من التهكم ( يلعن )!
وهكذا لعن الشاعر الحنين .. لا لشيء سوى أنه بار لهذا الحزن المرتبط بغياب الأحبة ، ويواجه نفسه بإلحاح: أنت وين ؟
ويصرخ في داخله ( أنت وينك )
وهنا .... تمتزج جميع مستويات المعناة .. في سؤاله المختصر : أنت وينك .... وكأنها متكررة ألف مرة بأشكال ٍ مختلفة وأصوات ٍ مترددة لسؤال ٍ يخرج وهو مجهول المصير ، هل كان السؤال للحبيب، أنت وينك ؟ أم للحنين أنت وينك ؟ أم للغياب أنت وينك ؟

ما سألت اش لونها الاحداق ؟!
والباكي .. على الذكرى حبيبك ..

التجاهل حد الذروة .. حتى بدأ يفقد بريق العينين ، بدأ يتناسى عيون حبيبه .. بدأ يبتعد ! ( لعل الشاعر دائما ً كان يسال عن عيون الحبيب ... وشلونها عيونك اليوم ؟ ) لعله كان كذلك .. فهو المشتاق ) والمعنى = ما سألت أشلونها الأحداق =
كأنه يقول : انا ما سألت وكأنه يقول في الوقت ذاته : أنت ما سألت … جميل أن يعيش الإنسان في روح الحبيب .. تكون هناك حميمية للعاطفة للأحاسيس للألتصاق الروحي.

الله يهديك ويجيبك
..الله ياخذني ويجيبك
هدني /. هذا الحنين الشاق
هاتك أبكي لك على أيدك ..!

هات/كــــ أبكي لــ/كــ على أيدك
أتفقنا .. أن هناك روحين في شخص أو لنكن أكثر تعبيرا ً شخصين تشاطرا روح ٍ واحدة فقط .

أنا ما قلت لك : لا تعـوّد عيـوني على غيابك
هذاني من رحلت ودمعـتي ./ ما ضفها منديل

قد ولد الغياب دموع لا تتوقف وحلم لا ينقطع ، إلا أن الواقع كان حجر عثرة لهذه الصورة المؤلمة والواقفة على مشهدها الآتي :
( هذاني من رحلت ؟ من الراحل ... يقول المتنبي :
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا
ألا تفارقهم .... فالراحلون هم
برحيل الحبيب يرحل كل شيء فلا يبقى سوى الخيالات السريعة، تمر على شكل ( الفلاش ) سرعان ما تختفي وتموت، أشارات مضيئة مليئة بالخوف من البعد وما يصاحبه من شعور سيء.. صحيح أنها لحظات تتكئ على الصدر حتى يفقد بعض ٌ من رئتيه، يتنفس الإنسان بعدها بصعوبة جدا ً.

على ذكرى مطر سوسنت لك حلم /. وكبا ترابك
على بابك عزفت الريح موال الدعا /. واللـيل

كيف يسوسن الحلم ؟ : الحلم باب يُفتح رغم أنف الإنسان ، الأنسان ذلك الهارب من الواقع ، يجد الحلم قشة ويحاول أن يتعلق بها ، على ذكرى مطر في هذه الكلمات دهشة عارمة وربكة، كلمات متداخلة يصعب التنبئ بما يدور في خلد كاتبها ولكن لو قال: على ذكرى المطر .... ادآة التعريف تغني عن السؤال ( من مطر ! )- سيتضح أن هناك ثقل بالوزن بأدراج ألــ التعريف للمطر -.
لماذا زهرة السوسن ؟ في الأساطير تعني رسولة الرب وتربط الارض بالعوالم الأخرى وهي في بعض الحضارات ترمز للسلطة.
أذا ً أستطاع عبدالعزيز أن يرمز لذاته الحالمة بالسمو والرقي والسلطة، واستطاع كذلك أن يبوح بسر عظيم أنه الرابط الوحيد للطرف الآخر لكل شيء في هذا الوجود، وكأنه صنع من ذاته باب للحبيب يمر من خلاله للحياة.

يـ قلبك كيف طاوعك الشعور تهشّم أحبابك ؟
لِما ؟! وتعلم الحـاجة يدين الكـبريا /. التطبيل

تشكل في ذهن الشاعر صورة الحبيب على شكل قلب ينبض، وهذا بالفعل يحدث، فعندما نكون بالقرب من الأحبة فكل شيء ينبض بنا، حقيقة لا خيال.
لذا ليس من الغريب أن يرى الشاعر الحبيب في صورة قلب .. جردنا الشاعر من التركيز ليحصرة في خانة أخرى .. يا قلبك .. من يحاكي ؟ يا قلبك .. من يشاور ؟ يا قلبك ... من يجاذبه أطراف الحديث ؟؟؟ من يستطيع الإجابة !
الكسر الذي لا يجبر هو كسر الخواطر ( تهشم أحبابك )
بأي أداة ٍ يمارس بها الحبيب الكسر – التهشيم - .
الكبريا/ التطبيل ...
لِما ... مراعاة للوزن ومراعاة للأذواق كانت لِما هنا ...
فلِما هي اختصار لــ ماذا ؟ ليه ؟ ليش ؟ .
وقد يكون أسم ( لِما ) وبه أسقط الشاعر أستفاراته
وكأنه يناديها ( لِما ) ويعود ليحاكي نفسه ( وتعلم الحاجة ) ( يدين الكبريا / التطبيل ).
هذا البيت به تحايل قوي أستطاع الشاعر تسويقه بين ثنايا القصيدة، به رتم نفسي عالي المستوى في فهم الشاعر لعالمه الخاص ، هو بأختصار أن التطبيل غالبا ً يخلق في النفس الكبرياء، وحتى لو لم يكن له داع ٍ ذلك التطبيل، فكأن الشاعر هنا يلوم نفسه بأنه خلق الكبرياء لمحبوبه.

تعال أبكيك من طق طق الين القاني فـ هدابك
هِنا بحييك فـ جدار السماء شباك /. من قنديل

تعال: وهو على علم ( أي الشاعر ) بأنه لن يأتي ، ولكنه يغريه بالبكاء ( تعال أبكيك ) لترحل .. لا ترحل قبل أن أشوفك وابكيك ( من طق طق ) طق طق صوت لعدة أشياء صوت المطر وهو يهطل وصوت الباب وهو يطرق وصوت الأسنان وهي تقضم وصوت الأصابع وهي متشابكة – وهو صوت للحسرة أحيانا ً – لأنه البعد الغير محسوس لضيقة الصدر.
لسان حال الشاعر وهو يقول : تعال أبكيك ... وإلا سأفقدني ( سأفقد الكثير مني ) تعال أبكيك كي أجدني ( أجد الكثير مني ) في أهدابك ...
أحسست بعد هذا الشطر :
هِنا بحييك فـ جدار السماء شباك /. من قنديل
أن الحبيب لو عاد .. ستكون الحياة بينهما حياة أخروية ، سماوية ... شبيه لأرواح الشهداء ... معلقة بالقناديل .. مضيئة،

عبدالعزيز .. يسعد لي مساك ولي عودة .. أن شاء الله لتكملة النص معك ! تحياتي

ظافر الهرمسي الهاجري
06-05-2008, 12:55 AM
2-


هِنا كنت أشعر بصوتك دِفا الأحضان لا جـابك
________ هديل الباب /. لنعاس الوسايد سالفة تآووويل

تأكيد للمكان .. هنا : يشير الشاعر لغرض معين .. شدة البرد المحيطة به ... البحث عن الدفء المعتاد عليه ( والله الجفا برد .. وقل الوفى برد .. والموعد المهجور ما ينبت الورد ... يا اللي دفاك شعور .......... وباقي العمر في وعد )
قمة المأساة أن تشعر بالصوت لا أن تسمعه ، و( كنت ) فيها رد عاجل للماضي القريب بوصف المكان ( هنا ) والشعور به ( أشعر )، ومتى يشعر الأنسان ؟ عندما تكون الحياة صعبة الهضم يبدأ الشعور بالتضخم ( أشعر ) لم يشعر الشاعر بالصورة الصحيحة للشعور ، ولو كان كذلك لربط الشعور بالماضِ.
وهنا الشاعر أستطاع أن يقدمنا خطوة في سياق النص ويتراجع لوحده ليعيش مرحلة يحتاجها لوحده كذلك.
هديل الباب ... تتحول الأشياء الغير حية لأشياء جميله وبها حياة كالباب ، أي حس الباب وصوت مزلاجه والطرق عليه هديل لشيء ٍ يسمى حَمام ن فبمرور ( الحب ) تتحول الأشياء الميته والجامدة إلى أشياء يستأنس بها البشر خصوصا ً في لحظات الأنتظار والوحدة .
ومن الباب حتى الوسادة مرورا ً بهذا الحزن / الأنتظار سالفة تتألف من تأويلات

تهاوت يا حبيبي فـ الفراق الروح ./ وأعشابك
________ حنت للأرض ضوضاء العطش وأتعثر آخر حيل

يافؤادي لا تسل أين الهوى !.....
كان صرحاً ..من خيالٍ .. فهوى
يصعب الولوج لهذا البيت فهو محصن بين حارسين الأول قوي بداخله وضعيف بخارجه ( تهاوت ) والثاني ضعيف بداخله وقوي بخارجه ( حيل )
.... يا حبيبي .. فالفراق الروح / وأعشابك
حنت للأرض ضوضاء العطش وأتعثر آخر .......

من قوي بالداخل إلى قوي بالخارج ، أظن الشاعر يحاول ترميم جسور التواصل بتوضيح الآتي: ( أنني لا زلت أتنفس وأستطيع أن أقاوم فضوضاءك عطش ولو كانت الأرض هي الضحية ) والأرض مركز لكل حدث الأرض تاريخ . مجتمع . مبدأ . قيمة . أنتماء . تواجد . حلم . عرض . هم . حزن ... إلخ : فكل المعاني تُختزل في الأرض !!

أنا أحبابك /. أحبك /. كثر مـا عرّق جسد بابك
________ عنا من طق طق أيديني عليه /. وكثرت التقبيل

العودة مرة أخرى للشعور باليأس مع ذكر ذكرى الحب وهنا تتضح أكثر صورة الباب ( فليسمح لي الشاعر بأن أقول أن الباب رمز لجزئية من الجسد تكمن فيها الروح ) فمن هديل الباب حتى كثرت التقبيل، والعرق قد يكون من وجهة نظري الرعشة : الربكة .. أي رعشة الربكة وأرتجافة الشفة ...
ولكن هل كان الشعر يطرق الباب فعلا ً أم أنه يطبط على شفتين : أنا أحبابك أنا أحبك .... أسمعني لا أريدك أن تتكلم وهذا دليلي ( كثرت التقبيل )

من .. والى غيابك .!

أختصار لما هو آت ٍ ... الحدث : غياب ، من : الغائب ، إلى : غائب

ضربت الشمس في عرض المكان /. وطاحت الفيّه ..

سلسلة من السهر ، تجعل الأنسان في أشد حالاته النفسية ، حتى أنه يكره النور والنهار ، لبحث عن الظل .....

ورى الفيّه ..
ورى
بـِ
نـ
يـ
ـه
عطتني توت ..

ألأن لون التوت يشبه الدم
وقالت : مووووت .!

متى؟
إذا عرس البُكى ما زف لك أحباب ..

أغراء الحب بالبكاء لا ينجب التواصل ، فهو موت بطيء

وإذا ما حس بك حتى رصيف البرد ./ والأصحاب

والله الجفا برد .......


موت .. وبعدها راحت ..
تلم أصحابها في دفتر الصبح الرحيم .. ألعاب
طاق /. طاق/. طاقية
رن /. رن /. يا جرس ..

أثارينا .. حديث أغراب .!
مروا جدار الـ لا كلام وسولفوا له /. عنك ..
وأنت وينك ؟!
ما سألت اش لونها الأحداق ؟!
والباكي .. على الذكرى حبيبك
الله يهديك ويجيبك ..
الله /. ياخذني ويجيبك



أنتهى الشاعر بما بدأ به ولكنه زاد ( الله يآخذني ويجيبك )، حلقة متمركزة بها من الألم ما يكفي لقضاء ساعات الأنتظار بالتفكير لما لا قد يأتي ... بين الشاعر في عرض النص أنه يهذي بشيء غاب عنه كثيرا ً ، فهو :
مروا جدار الـ لا كلام وسولفوا له /. عنك
مروا على الصمت لأفكر بك وأسولف لهم عنك.........



شكرا ً مرة أخرى يا عبدالعزيز لأتاحة الفرصة لنا ... وكل ما ورد وجهة نظر ، أتمنى قبولها .... دمت

نافع التيمان
06-06-2008, 12:36 AM
اهلا بالجميع ..



ونحن بانتظار عبد الرحمن الغبين ..



المالكي شكرا لحضورك وشجاعتك ..

العـنود ناصر بن حميد
06-06-2008, 10:59 PM
الصبح الرحيم .. كان صُبح شهي
أتمنى أن يبقى كذلك!!

مبدع المالكي أينما يمم وجهه
للجميع
فقط
كونوا بسلام

عبدالرحمن الغبين
06-06-2008, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي عبدالعزيز المالكي،
أشكرك بدايةً على استجابتك.
حقيقةً طلبت نقل نسخه لهذا المنتدى لأتكلم عن نقطتين لا ثالث لهما.

الأولى : مسألة الوزن، وسبقني أخي قايد الحربي في الحديث عنها.
كنت لو أردت أن أوصف المقطع التفعيلي فنياً سأقول :
مقطع تفعيلة مختل !
أو مقطع أكثر من تفعلية !

كان تداخل التفاعيل المختلفة يخلق نشازاً موسيقياً ينفر القاريء المرهف الحس.

النقطه الثانية: لفت نظري تشابه مقطع في القصيدة مع شطر من قصيدة لصديقي وصديقك الشاعر محمد الضاوي :

ضربت الشمس في عرض المكان وطاحت الفيّه ! [عبدالعزيز المالكي]
ضربت الجوع في عرض الجفاف وطاحت الأسماء ! [محمد الضاوي]

هذا ما لدي حالياً،
وسأحاول أن أبقى قريباً.
شكراً للجميع.

عبدالرحمن الغبين
08-03-2008, 10:42 PM
عبدالعزيز المالكي،
غيابك حضور !
شكراً لك.
كن كما أنت..
لا كما هُم.

عبدالعزيز محمد المالكي
08-04-2008, 11:51 AM
شمس الغلا
عيسى العنزي

شكراً لكما ./ على كل البياض


كونوا بخير ..

قايد الحربي

درس لن أنساه
وأفادني كثيراً .. شكراً لك ما حييت

تخجلني دائماً


ميرال
هنئاً لي بك .. وبـِ أمثالك
حضورك باقة من شموع


ظافر الهاجري

اربكتني يا صديقي
ورب الكعبه اربكتني .. أنت
عميق إلى حد الوضوح ..

فـ شكراً لله عليك ..

نافع التيمان

لا تحتاج إلى شجاعة يا صديقي
الشعر
أهم من كل شيء عندي ..
المجاملة لن أتذوق منها الفرح ..
فشكراً لروحك عليك ..


العنود بنت ناصر

اتمنى ان تبقى كل صباحات بخير

كوني هكذا دائماً ..

عبدالعزيز محمد المالكي
08-04-2008, 12:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي عبدالعزيز المالكي،
أشكرك بدايةً على استجابتك.
حقيقةً طلبت نقل نسخه لهذا المنتدى لأتكلم عن نقطتين لا ثالث لهما.

الأولى : مسألة الوزن، وسبقني أخي قايد الحربي في الحديث عنها.
كنت لو أردت أن أوصف المقطع التفعيلي فنياً سأقول :
مقطع تفعيلة مختل !
أو مقطع أكثر من تفعلية !

كان تداخل التفاعيل المختلفة يخلق نشازاً موسيقياً ينفر القاريء المرهف الحس.

النقطه الثانية: لفت نظري تشابه مقطع في القصيدة مع شطر من قصيدة لصديقي وصديقك الشاعر محمد الضاوي :

ضربت الشمس في عرض المكان وطاحت الفيّه ! [عبدالعزيز المالكي]
ضربت الجوع في عرض الجفاف وطاحت الأسماء ! [محمد الضاوي]

هذا ما لدي حالياً،
وسأحاول أن أبقى قريباً.
شكراً للجميع.

عبدالرحمن الغبين

أعذرني من تأخري ..
أو دعني أقول لك عن تهربي من الرد ..
ليس لخوف ..

فأنا لو كنتُ كذلك لما لبيت رغبتك ..
وثق تماماً أن عبدالعزيز سيظل كما يريد لنفسه ..
وليس كما يريده الآخرين ..

ودعنا نتحدث عن نقطة تشابه الآتي :

ضربت الشمس في عرض المكان وطاحت الفيّه ! [عبدالعزيز المالكي]
ضربت الجوع في عرض الجفاف وطاحت الأسماء ! [محمد الضاوي]

ثق تماماً أيضاً
أن محمد الضاوي صديقي إلى حد الأخوة
وأنا قد قرأت نصه ..
ولكنني لا أحفظه

وحين كتبت الصبح الرحيم لما أكن أراجع نص محمد حتى أقتبس منه أصلاً

وتوافق المقطعين في بعض كلماته لا يعني أنني أخذت منه شيء ..
غير أن فكرة التشابه مختلفه كلياً عن بعض
حيث أن محمد عبر عن صورة معين
أما أنا عبرت عن مشهد كامل وهو ما قد أتى بعد هذا المقطع
في

ورى الفيّه
ورى بنيه
عطتني توت ..
وقالت مووت .. إذا عرس البكى ما زف لك أحباب

..
..
إلى آخر النص

كما اضيف لك تشابه أخر من نص للشاعر حابس المشعل حيث يقول :

ليلة فراقك ./ ضربت الادعية بعرض السماء

إلا تجد معي تشابه كبير في المفرده وطريقة صياغتها لكن المعنى يختلف

هذا ما لدي
أتمنى ان اكون قد وفقت بردي عليك ..
وتوضيح هذه النقطة ..