غدير العمري
06-06-2008, 04:52 PM
..:..
" ثَمَّة مَطَرْ "
" نُشِرَتْ فِيْ مَجلَّةِ " زَهْرَةُ الخَلِيْجِ " الإمَارَاتِيَّة
العَدَدْ " 1504 "
لِرُؤيَتِهَا بِالصُّوْرَة ...// هُنَا (http://www.aljnoon.com/vb/uploaded/13_01212742846.jpg)
http://bp3.blogger.com/_SvhixEbCuTM/Rxrk7awmMrI/AAAAAAAAAao/6uvDq6kQlIE/s320/normal_Rain_by_simbuyo.jpg
انْدلقَ الشَّوْق كَفَيْضِ مَاءٍ بِكَ يَتَدَّفَق
بِشَاهِقَةٍ مِن ذُرَى مَلامِحِي المُوغِلَة بِمُنْحَنَى ثَمِلْ
حِيْن أنْصَّتُ لِخَرِيْرِ صَوتكَ بإيْمَانٍ تَامْ
مُنْذُ الأمْسِ وَحَتَّى لَحَظاتٍ اغتَالَنِي بِهَا طَوَفَانُ التَسَاؤُلاتْ
بِمِقْدَارِ تَوْبَةٍ عَلَّقْتُهَا ذَاتَ حِيْن بِوَعْدِ أنَّهَا سَتَأتِ لِتَرفُل بِنَشْوَةِ رُوْحِي
وَبِلَّومِكَ وعِتَابكَ الَّذِي اجْتَثَّ الحُلُم عَن زَهْوّ الحَيَاة
فَلَسْتُ بِتِلَكَ الَّتي تُذعِنُ لِحَسِيْسِ الشَّك المُراوِد للأعمَاقِ
فَثَمَّةَ مَطَر لايَزَالُ فَيْض سُقْيَا
وَمشَاعِر جَمَّة لَن تَسْتَطِيْعَ حَصْرَهَا أو تَرْجَمَتُهَا ..
وَ
وَ
وَ
http://www.gg1gg.com/amntbmakfrt-2.jpg
لاتَزَالُ الأحَاسِيْسُ بِشَّجْوِهَا تُضَاجِعُ فِيْكَ نَزْوَّة العِنَاق
وإنْ كُنِتُ سَبَباً لِشَئٍ آلَمَك أوأضْفَى عَلَى رُوْحِكَ سَوَادَ العَزَاء
بِتَوَابِيْتِ جِنَايَتِي المَصلُوبَةِ ..!
لَكِنِّي لَن أتَوقَف عِنْد حُدُوْدِ قَسْوَتِي لأُعَلقِن لَكَ الأسْبَاب
وَأكُوْنُ كَمَنْ يُفَسِّر المَاءَ بِالمَاءِ ..!
بَلْ سَآتِيْكَ بِالنُّزْرِ اليَسِيرِ مِنْ الإسْهَابْ
وَرُبَّمَا الكَثِيْر حِيْنَ سَخَّطَتْ الـ" رُبَّمَا " عَليَّ
فأرْدَتنِيْ بِرْجوَىَ الغُفْرَانِ ..!
رَيْثَّمَا تَتَأبَط ذِرَاعَ الشَّوْق مُتَجِهَاً لِأرْضٍ مِنْ قِيَامَةِ الحُبِّ
الذِي لَمْ يُرْوِي تَجَاوِيْف العَطَش فِيْ شَفَتَيْكَ المُتَلَظِيَّة
لِقُبْلَةِ حَنَانٍ أشْهَّىَ مِنْ حُضْنِ يَضِجُّ بِرَائِحَة الجَسَدْ الظَامِئ
حِيْنَ فَاتَ نِصْفُ العُمْرَ بِدُونِكَ وَنِصْفٌ آخَرَ
تَبَقَى أيْضَاً بِدُوْنِك ..!!
إنَّهَا ذَرِيْعَة التَأكِيد المُوغِلَة بِحَتمِيَّة اللِّقَاءِ بِالتَّسْلِيْمِ الأوحَدِ
قَبْلَ التَّكبِيْر المُسْتَهَاضْ ..
فَذْرنِي وَمَا خُلِقْت لَهُ أنثَى الخَيْبَات فَلسْتُ سِوَىَ عَقِيْق
مِن خَاتَمِ الأوهَامْ ..
وإنِّي لأخشَى عَلَى نَفْسِي كَثِيْرَاً فَطَاغِيَة الأنَا تَضِجُّ
بِالخَوْفِ عَلَى " أنَاي " فَخَيْبَاتِ الحُبِّ كَثِيْرَة
وَ أخَالَنِيْ فَاشِلَة ، لا أجِيْد فَن العُومِ فِي بُحُورٍ عَمِيْقَة
وَلنْ أسْتَطِيع امْتِلاكَ مَالا أسْتَطِيْعُ إرهَاصُه لِسُبُلِي
وحَتَّى لا أثْقل وَطأة ظِّلِي عَلَى كَاهِلِك فَتَمَّلُهَا الآن بِكَثْرَتِي
وغِيْرَتِي التِي قَدْ تُضْفِي بأي لَحظَةٍ لِنهَايَةِ كُلّ شَئ ..!
.
.
سَأبْقَى أرقُبُ الشَّوْق وأقِيْسُ زَلزَّلَة النَّبْض
القَابِع فِي الأضْلاعِ وَكَمَا أخبَرتُكَ ..
إنَّمَا .. مِن بَعِيْدٍ ..!
خِشْيَّة أن أحَرِّكُ فِيْك مَدَارَات الوَله القَابِع فِي ثَنَايَا صَدْرِّكَ ..
وسَتَبْقَى أيْضاً فِي صَدْرِيْ ثُلَّة مِنْ أشوَاق
كَافِرَة هِيَ بِالجَفَاء ، مُؤمِنَة بِفَرِيْضَةِ اللِّقَاءْ
.
.
غَ.دِي http://up.graaam.com/p14ic/2342916e23.gif
...!
" ثَمَّة مَطَرْ "
" نُشِرَتْ فِيْ مَجلَّةِ " زَهْرَةُ الخَلِيْجِ " الإمَارَاتِيَّة
العَدَدْ " 1504 "
لِرُؤيَتِهَا بِالصُّوْرَة ...// هُنَا (http://www.aljnoon.com/vb/uploaded/13_01212742846.jpg)
http://bp3.blogger.com/_SvhixEbCuTM/Rxrk7awmMrI/AAAAAAAAAao/6uvDq6kQlIE/s320/normal_Rain_by_simbuyo.jpg
انْدلقَ الشَّوْق كَفَيْضِ مَاءٍ بِكَ يَتَدَّفَق
بِشَاهِقَةٍ مِن ذُرَى مَلامِحِي المُوغِلَة بِمُنْحَنَى ثَمِلْ
حِيْن أنْصَّتُ لِخَرِيْرِ صَوتكَ بإيْمَانٍ تَامْ
مُنْذُ الأمْسِ وَحَتَّى لَحَظاتٍ اغتَالَنِي بِهَا طَوَفَانُ التَسَاؤُلاتْ
بِمِقْدَارِ تَوْبَةٍ عَلَّقْتُهَا ذَاتَ حِيْن بِوَعْدِ أنَّهَا سَتَأتِ لِتَرفُل بِنَشْوَةِ رُوْحِي
وَبِلَّومِكَ وعِتَابكَ الَّذِي اجْتَثَّ الحُلُم عَن زَهْوّ الحَيَاة
فَلَسْتُ بِتِلَكَ الَّتي تُذعِنُ لِحَسِيْسِ الشَّك المُراوِد للأعمَاقِ
فَثَمَّةَ مَطَر لايَزَالُ فَيْض سُقْيَا
وَمشَاعِر جَمَّة لَن تَسْتَطِيْعَ حَصْرَهَا أو تَرْجَمَتُهَا ..
وَ
وَ
وَ
http://www.gg1gg.com/amntbmakfrt-2.jpg
لاتَزَالُ الأحَاسِيْسُ بِشَّجْوِهَا تُضَاجِعُ فِيْكَ نَزْوَّة العِنَاق
وإنْ كُنِتُ سَبَباً لِشَئٍ آلَمَك أوأضْفَى عَلَى رُوْحِكَ سَوَادَ العَزَاء
بِتَوَابِيْتِ جِنَايَتِي المَصلُوبَةِ ..!
لَكِنِّي لَن أتَوقَف عِنْد حُدُوْدِ قَسْوَتِي لأُعَلقِن لَكَ الأسْبَاب
وَأكُوْنُ كَمَنْ يُفَسِّر المَاءَ بِالمَاءِ ..!
بَلْ سَآتِيْكَ بِالنُّزْرِ اليَسِيرِ مِنْ الإسْهَابْ
وَرُبَّمَا الكَثِيْر حِيْنَ سَخَّطَتْ الـ" رُبَّمَا " عَليَّ
فأرْدَتنِيْ بِرْجوَىَ الغُفْرَانِ ..!
رَيْثَّمَا تَتَأبَط ذِرَاعَ الشَّوْق مُتَجِهَاً لِأرْضٍ مِنْ قِيَامَةِ الحُبِّ
الذِي لَمْ يُرْوِي تَجَاوِيْف العَطَش فِيْ شَفَتَيْكَ المُتَلَظِيَّة
لِقُبْلَةِ حَنَانٍ أشْهَّىَ مِنْ حُضْنِ يَضِجُّ بِرَائِحَة الجَسَدْ الظَامِئ
حِيْنَ فَاتَ نِصْفُ العُمْرَ بِدُونِكَ وَنِصْفٌ آخَرَ
تَبَقَى أيْضَاً بِدُوْنِك ..!!
إنَّهَا ذَرِيْعَة التَأكِيد المُوغِلَة بِحَتمِيَّة اللِّقَاءِ بِالتَّسْلِيْمِ الأوحَدِ
قَبْلَ التَّكبِيْر المُسْتَهَاضْ ..
فَذْرنِي وَمَا خُلِقْت لَهُ أنثَى الخَيْبَات فَلسْتُ سِوَىَ عَقِيْق
مِن خَاتَمِ الأوهَامْ ..
وإنِّي لأخشَى عَلَى نَفْسِي كَثِيْرَاً فَطَاغِيَة الأنَا تَضِجُّ
بِالخَوْفِ عَلَى " أنَاي " فَخَيْبَاتِ الحُبِّ كَثِيْرَة
وَ أخَالَنِيْ فَاشِلَة ، لا أجِيْد فَن العُومِ فِي بُحُورٍ عَمِيْقَة
وَلنْ أسْتَطِيع امْتِلاكَ مَالا أسْتَطِيْعُ إرهَاصُه لِسُبُلِي
وحَتَّى لا أثْقل وَطأة ظِّلِي عَلَى كَاهِلِك فَتَمَّلُهَا الآن بِكَثْرَتِي
وغِيْرَتِي التِي قَدْ تُضْفِي بأي لَحظَةٍ لِنهَايَةِ كُلّ شَئ ..!
.
.
سَأبْقَى أرقُبُ الشَّوْق وأقِيْسُ زَلزَّلَة النَّبْض
القَابِع فِي الأضْلاعِ وَكَمَا أخبَرتُكَ ..
إنَّمَا .. مِن بَعِيْدٍ ..!
خِشْيَّة أن أحَرِّكُ فِيْك مَدَارَات الوَله القَابِع فِي ثَنَايَا صَدْرِّكَ ..
وسَتَبْقَى أيْضاً فِي صَدْرِيْ ثُلَّة مِنْ أشوَاق
كَافِرَة هِيَ بِالجَفَاء ، مُؤمِنَة بِفَرِيْضَةِ اللِّقَاءْ
.
.
غَ.دِي http://up.graaam.com/p14ic/2342916e23.gif
...!