مشاهدة النسخة كاملة : برميــل ديوجين *
للمزاجاتِ التوفيّــة ..
http://aylol.net/up/uploads/9f9fb443b1.jpg (http://aylol.net/up)
* اليونانيّ الّـذي قايضَ حياتَهُ - ساخراً - بالعيشِ في برميل .
~
أنّ الشهيّةَ للهيّن , للبلاكين, للأبيض, والليّن , للأسطحِ الممدودة ,وألعابِ الجِيرة , لصوت الاسكربينات ,و الموسيقا الشعبيّة , للمريول الرماديّ , وفساتين الجيبون , وَ لِـ( شبرَا أمرَا شمس نجوم ) * بِصوتِ الرفقة , للغفـوِ المتقطّعِ على نشرةِ أخبار التاسعة , وللأثوابِ التي تنحسرُ عن أختي فتؤول لِخزانتي ,لِـ ( ذوّبني مكان السكّر فعينك ) كلّ عشويّة ,للأغاني المراهِقة والمدفونة , وللألحان الحارّة و"الخايبـة " والمنسيّة أنّ الشهيّة للأبيض , للبلاكين ,للعاديّ والهيّــن , للأسطحِ الممدودة ... تجتاحني الآنَ مثلَ غمــرَةٍ ويتنثـّرُ لهـَا قلبي .
~
/ /
ما تقترحهُ الكاميرا :
المحبّة , العِشريّة وحُسن المعامــلة ..
وكلّ ذي الأيدي اللطيفة ؟
جُثثُ الحَمام , تتدحرجُ في صدري .
~
الثبات , عجوزٌ يُجانِبُ الحِيطان , متوكئًا عصاه
الملل , العجوزُ بجانبِ الحيطان خسِرَ عصاه
والتجربة ؟
البنتُ التي أنهرَ القَـفْرُ بوطءِ قدميها ,
فاجرٌ نهدها ولصوتِها طعمُ العِنب وغمّازتان ..
ينامُ الخرّوبُ مُلتحفاً شغبَ عينيها , ليلةً بعدَ ليلة ..
تنفضُ مَرقدَ المسنّين بضحكٍ لَكأنّما..
خشخشةُ الأساور في العُلَب .
~
العابرُ مَرّاتٍ أقلّ : النقرُ الخفيفُ على بابِنا الخلفيّ ,
الحلوى الممنوعة والغيابات الفجأة عن يومٍ مدرسيّ
و لمّا كَثُـرَ هذا العابرُ مرّاتٍ أقلّ ؟
صارَ كاللحاء الّذي يتكشّفَُ عن ثمرَةٍٍ فاسِدة ..
http://aylol.net/up/uploads/a8c4551de3.jpg (http://aylol.net/up)
//
( )
عندما يبرد مقبضُ الباب ,أفكّرُ
أيّهما أشدّ براعةً في الصقلِ ,
" البرّاية " أمِ العُـزلة ؟
~~
( )
لستُ صدَفةً لِأحبسَ حُلوَ الكلام ..
لكنّي وَ "من زمانااتِ الله " كلّما ليلةٍ " عبيطةٍ " أجاهدُها في خصامك ,
يحترقُ جفنيَ التحتيّ بالبنِّ كجيوبِ المعاطفِ الرثـّة ..
ثمّ صباحاً وَ لمّا بصوتٍ " شبعان تسعين نومة" تُهاتِفُني :
( مبرطممه يا نونوو ؟ ) ينعقدُ الثلجُ بكلامي .
~~
( )
قبل البعاد , لمّا اطمأنّ لضماناتِ المحبّة ..
نسيَ أكوابَ الشايَ التي نضعها خلفنا على الرفّ ,
وأنّها حتماً ستبرد , واليوم ؟
تتذكّرهُ مثلَ سينما ؟ تتذكّرهُ مثلَ ضبااب ؟
سينما , ضباب , سينما , ضباب , ضباب , ضباب هووب بَح !
http://aylol.net/up/uploads/a5c0333f80.jpg (http://aylol.net/up)
مالم تعترف بهِ الوِحْشَة :
وتعرف مثلَ يقينٍ أنّهُ ماعاد يجدي , وأنّ الحُفرَ الّتي غارَت بكَ قديماً , لن تُردم ..
تعطّلَ المونتاج ولو شدَدتَ قبضتُك على الوسائد لتدع كل شيءٍ
على حاله وتنام ؟ لن تنام !
كلّ الطوارق أشراكٌ مُخبأة , والعينُ في العينِ محابِس ,
وأنّ مجهولاً ما يتصيّد خُطاكَ البكريّة الفادحة , و بملامحٍ كالحاسِبة سيعرّيك..
يَعدُّ المعرّفة , وخدائعكَ المفضّلة , الما عادت تمرقُ على شيء !
ثمّ يفجّرها كما الأبواقِ الضالّة في الحيّ والمدينة وفالتِ السماواتِ والأرض..
فخبّرني وقتها , هل تزكمكَ رائحة " الشُهرة " ؟
وبأيّة لونٍ المرّة , ستجيئكَ الوداعةُ مثل فخّ ؟ و كيف ببطءٍ ستُدميكَ ,
والحنانُ واجهةُ العرضِ المؤقتة ؟ سيتلاشى
ثمّ مالّذي يُسكتُ " المياااو" فيكَ !
وكيفَ أنّ العويلَ في رأسكَ جديرٌ بالعزفِ ,وأنّ ما تدسّهُ للجيب,
للرأسِ وللقلب لا يستحقّ طولَ مشّاقه , ثمّ بعد كلّ هذا
ماذا يعني أنّكَ ما زلتَ ترغب , وتتمنّى وتشتكي ؟
صدّقني , ماعاد والله يجدي .
http://aylol.net/up/uploads/3e90bd561c.jpg (http://aylol.net/up)
بمدى (http://www.6rb.com/songer/x/en/Enya/Enya_If-I-Could-Be-Where-You-Are.ram) لا بيت يخبّينا ولا باااب *
~~
على رقعةِ الماء ..
قلبي .
~
إمّا أنْ آخذكَ أو تشدّني
ما أتينا مرّةً بالتراضي .
~~
مأخوذةً بالأنفاس فيما بيننا ,
وأنّها وحدةُ قياسِ المسافة / الرضا.
وأنّ حبّنا ثابتٌ
ما نفّشَتهُ يوماً حاجاتُنا .
~
لي وجهان :
واحدٌ رضيٌّ , مصقولٌ للفُرجة ..
كلوحةِ شطرنج نُعيدُ بآليّةٍ خطواتها ..
أُوّلفُ الحاجبين , ثمّ أرفعَهما مثل رَقصة " أنا مندهشة ".
أقوّسُ الشفتين .. وأزمّهما مثل عُقدة " مُش ولا بُد , بلمرّة ".
أُحدّق , ألمّ ُعينيّا في عُنقِ الزجاجة "إذاً , أنا مهتّمة " .
ومع لحظٍ حزيين أعضّ الشفة التحتيّة " أنا في الخَيبة".
الوجهُ الآخرُ ؟ كااانَ لي , ثمّ نسيته ..
قديماً قديمماً .. قد رأى على البحرِ
وشاحاً يتدلّى , فتَبعه .
~~
سُلِبت مُنذها دهشاتي .
http://aylol.net/up/uploads/5984c88f90.jpg (http://aylol.net/up)
~~
عن طرائدي , أفتّشُ , عنِ الهناء الّذي نخبئُ في الأمنيات
أن يدووم , وما يفتّتهُ الظفرُ بِها .
عنِ التلذّذِ بخرائبي .. كالتي تنقضُ غزلها , وَ تبتسم .
عنِ الصداقةِ البيضاء , وأنّ الحدّ الأدنى منّي كفايتُهنـ/م ..
بلا شروطٍ ولا متطلّبات ..
عن حلمٍ تأخّرَ , ثمّ وصلَ , ما تَنْفقُ بهِ المسرّات .
عن ( ماذا لو بقينا أصدقاء ؟* ) , ليست بِمزوّرة .
عن الّذي سأحبّهُ جداً , فيُرضيني منهُ النزَرُ اليسير جداً ..
حتّى يغريني بالسؤال : مالّذي يمُكنهُ للحظةٍ أن يقوّضَ هذي المحبّة ؟
~~
غضبكَ الكثير يذكّرني
بالمراوحِ المثبّتةِ على درجةٍ قُصوى ..
حركتها المستمرّة .. الحادّة
المجهودُ الّذي تبذل ..
وأنّك تشتكي .. تدور , تُعيد ..
تُلطّفُ الجوّ / وَ تسلّيني ..
ثمّ الـ off على مسافةِ الاصبع .
################################################
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,