[ بـُـوصلَة لا تُشيرُ إلَيك ! ]

[د. منال عبدالرحمن]

[ 1 ]


http://bp0.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SE2Al96GVfI/AAAAAAAAAD0/i4uAbxJcyU4/s320/d5efd9ca3a.jpg (http://bp0.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SE2Al96GVfI/AAAAAAAAAD0/i4uAbxJcyU4/s1600-h/d5efd9ca3a.jpg)


سأغمضُ رمشي الأخيرَ فوقَ دمعك , و لن أقولَ أحبّكَ بعدَ الشّهقةِ الأخيرة ..


أحبّك , لم أعد قادرةً على قولها بذاتِ اللّهفةِ الأولى , بذاتِ الهواءِ أقبضهُ في رئتيّ , و لا أودعهُ إلا ثغرَ يديك .


أحبّكَ , أشعرُ انها تستنزفُ النّارَ المضطرمةَ في جليدِ غربتي ..


أشعرُ أنّها تقتاتُ من حطبِ العمرِ المخذولِ الملقى على قارعةِ أنايَ المذبوحةِ في عينِ الشّمس ..


أشعرُ كاّنّها تلاحقني , كإبرِ مسكّناتِ الوجعِ المثخنةِ ألماً بي , المرميّةَ في دمي , كبقايا مطرٍ على حافّةِ ساقيةٍ منسيّة ..


كـ مقصلةٍ , تقطعُ عنقَ رغبتي بالحياةِ إلّا معك , و ترمي برأسِ الفرحِ على ناصيةِ النّسيانِ حتّى تعود ..

:
[ 3 ]



http://bp2.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SE2A03pgpFI/AAAAAAAAAD8/A7bGCCIPzLU/s320/R7aaL---6-2007--R-86.jpg


رجلٌ وطن ..

أمارسُ فيكَ حريّتي علناً ,

و سرّاً أحتضنُ كلَّ ذرّةٍ فيكَ حدّ التوّحد ..

أرتقي بحركَ و أقارعُ الموجَ الهائجَ في صدرك ,

و حين أعودُ لمرافئي السريّة بكَ / معكَ ,

تركضُ اناملي تطلب الغفرانَ من أضلاعك ..

:
[ 4]




http://bp1.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SE2CiWsduOI/AAAAAAAAAEM/2HY0mzMJQkw/s320/in_a_ball_of_yarn.jpg



رجلٌ وطن ..

كأغاني الانتماء على أوتارِ الأمنيات..

كفرحِ الأطفالِ في ليالٍ تسبقُ العيدَ بغفوةٍ و بعضِ ابتسامة ..

كموقدٍ يونانيٍّ يراقصُ ظلالَ أحطابِ طفولتي في مساءاتِ الهالِ و الزعفران ..

كشجرةِ سنديان شاهقةِ الحزن , لا تمارسُ البكاءَ سرّا , و لا تدندنُ بأوراقها أنغامَ الفقد الموجعة .

:

[ 5 ]


http://bp3.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SE2EVmQCf_I/AAAAAAAAAEU/pHpn4n5PG1o/s320/32.jpg

لن أقول أحبّكَ ..

كي لا تغتسلَ نسماتُ فجري بحلمِ لقائي بك ..

كي لا يتحقّقَ حلمُ الرّبيعِ بصيفٍ يوقدُ الذّاكرةَ بكَ ..


ليبقى حبّنا , كثمرةٍ غير ناضجة , تستقبلُ قُبلاتِ الشّمسِ , بعيدةً عن أعين العابرين ..

لأبقى أنا , كطفلاتِ الحكايا الهاربة , و تبقى أنتَ كأميرِ الرّحلاتِ المرصودةِ لأحلامِ الفقراء ..

ليبقى اتفاقنا كانتشاءِ النّاي الحزين في حنجرةِ راعٍ

و يصيرَ اختلافنا كأنغامِ قيثارةٍ تداعبُ خصورَ الدّهشةِ في أعينهم الموسومةِ بالأرق ..
:

[ 6 ]


http://bp2.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SE2E9ZsC8JI/AAAAAAAAAEc/5_f8ZO4ZAZs/s320/06-19-106Epiphany.jpg


رجلٌ محبرة :

كقطراتِ تلعثمِ الحرفِ الأوّل على بياضِ أوراقِ البدايات ..

كبعثرةِ الحروفِ الهائمةِ بين سطورِ العشقِ الأوّل

كشهيّةِ ليلٍ للنّومِ في أحضانِ كتاب ذكرياتِ الرّعشةِ الأولى

كسحابةٍ تمضي في سراديبِ قوسِ قزحٍ , تمحو لعناتِ الماضي الغابرة و ظلماتِ الفرحِ الكاذب ..

:

[7 ]

http://bp1.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SE2FVssM1LI/AAAAAAAAAEk/ev0L9c17RpM/s320/2486946-md.jpg


لن أقولَ أحبكَ ..

كي تنتهي الأبجديّةُ عندَ كلماتكَ ما قبلَ الرّحيلِ بوجع ..

كي تقفَ حروفُ الوداعِ غصّة في حلقِ الأزمنةِ الصّامتة

و تراقبَ اللّغةُ مولدَ فرحي بين أصابعكَ , كالحرفِ التّاسع و العشرين بعدَ الفَرَح .

:


[ 8 ]

http://bp3.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SE2FqwadMCI/AAAAAAAAAEs/6LYc9rZk_rE/s320/running_through_the_mist.jpg

رجلٌ غيمة :

على بعدُ نَفسٍ واحدٍ من القلب , هاطلٌ برتابةِ المطر ..

بالقربِ من العينِ , وامضٌ كانتفاضةِ البرق ..

راعدٌ كصدىً يردّدُ في مسامعي :

ألهذا ننتنافرُ إذا التقينا , و نتجاذبُ حينَ الفراق ؟

:

[ 9 ]


http://bp2.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SE2GFdwah3I/AAAAAAAAAE0/P17SMFzR4uM/s320/am-hm-a-8-5-61.jpg

لن أقولَ أحبّكَ ,

حتّى تحترقَ شواطئُ الانتظارِ بعتمةِ صدري

حتّى يخترقَ ضوءُ النّسيانِ مساماتِ الذّاكرةِ في صقيع أمنياتي ..

حتّى تتلاشى ريشاتُ عصافيرِ الشّوقِ على أشجارِ سمعي دائمةِ الخضرةِ بصوتك ..

حتّى يصبحَ الوطنُ : وطناً .\أجثو على ترابهِ فأقبّلَ وجهَ من رحل , و أحفظَ وجهكَ كآخرِ ذاكرةٍ في صدري ..

:



[ 10 ]



http://bp2.blogger.com/_l-TGhpx0vho/SE2GKzU4SnI/AAAAAAAAAE8/Nf4OMSAolQA/s320/Different_world.jpg


رُبَّما سأقولُ :

أحبّكَ ..

[وَرْد عسيري]

ـــ مَــنَالْ ،

وَ تَتَلاشَى كُل الأَحرُفِ هُنا ، تَتَوَارَى فِي مهدِ الخَجْل .. ،
وَ تَكتفِي بِـ أَن تَقْتَاتَ الرِقَةِ فِي طَريقٍ لا تُشِيرُ فِيه الـ بُوصَلة لِـ أَحدٍ سِوَاكِ ..

عَاطِرةٌ كَـ امممم أَنتِ ، فَلا عِطرٌ يُشابِهُكِ :)
دُمتِ وَ طَابَ الحَرفُ بِكِ ،

[عَائِشَة]

:

2

:



أتيت كي أناولك الرقم الساقط حباً ...




أرتبني و أعود

جميلة يا منال ..

[سعد المغري]

..
منال عبدالرحمن..
..
كأس بوح .. كان مزاجها ..
رعشة سكنت فوق الحروف ..
لقد أشعلتِ السطور يامنال
هنا كان بوح شفيف وتمتمات لغة..
وحلقة الــ.دهشة ملازمة ..
أنتِ أنثى تنزف و تغني بحروف من إبداع
حرفكِ و فكركِ يضجون أنوثة وروعة..
سلمتِ لنا بهذا الحرف الذي يزيد من سقف تذوقنا ..

[صالح العرجان]

الإنتماء شعور يمارسة من يعرف أن هناك ما هو بعد الحب

منال
لا ذنب للقلب حين ينبض وهو يعلم أنه يختصر مسافة من الحياة ليقترب من الموت

رد ود

[صالح الحريري]

هذه الأبجدية ...
وأن أغفلت الاتجاه " الثاني " ..
إلا أنها قادرة أن تمنح التساؤلات قنديل الأجوبة ...!!
يشير اتجاه البوصلة بيومكِ الأول إلى مدينة الضوء في عينيك ...!
كوطنٍ أقسم أهله أن لا يغادروه أبداً كانتماء تلك الأهداب لاتساع الكون فيكِ ...!!

وبذلك اليوم الثالث نطق قلبكِ بوطن شرقي ...
يهديك الحرية أمنية دافئة بكفوف العمر الممتد بك كجداول الضوء ...!

وهكذا تمضي الاتجاهات ...
بين غناء وعزف لأنثى شرقية تجيد الرقص اليوناني ...
حتى بدأ المساء يثمل رويداً / وريداً تتمايل ثوانيه الملائكية على أرائك الاعتراف ....
وقد زين موقد البوح أغصان شجرة ثابتة تصافح الغيمة بهدوء لتروي صغار ثمارها بمطر العشق ....!

الإنسانة / الكاتبة ...
" منال عبد الرحمن "

لغة السرد كياقوته حمراء ...
تتوارثها أجيال القراءة جيل بعد جيل ...
لهذه البوصلة المعتقة بأنفاس أبجدية من النادر أن تتكرر ...!!


:)
قرأتكِ ...
وما زلت حتى الآن أقرأ ...
نصوصكِ أشبه بأنهار قصيدة لا تغتصب سكينتها أحجار الغربة ...!!

تحياتي

[قايـد الحربي]

منال عبدالرحمن
ــــــــــــــــ
* * *



وِجْهتُك اللونُ إذْ كلّ لونٍ جِهتُكِ ..
البُوصلة : صِلةٌ .. حينما يُشيرُ المدى إلى موعدٍ فيه
و العاشقان مؤشران لأحدهما دون علمٍ إلا باللون .

:

شكراً بلون السماء .

[د. منال عبدالرحمن]

ـــ مَــنَالْ ،

وَ تَتَلاشَى كُل الأَحرُفِ هُنا ، تَتَوَارَى فِي مهدِ الخَجْل .. ،
وَ تَكتفِي بِـ أَن تَقْتَاتَ الرِقَةِ فِي طَريقٍ لا تُشِيرُ فِيه الـ بُوصَلة لِـ أَحدٍ سِوَاكِ ..

عَاطِرةٌ كَـ امممم أَنتِ ، فَلا عِطرٌ يُشابِهُكِ :)
دُمتِ وَ طَابَ الحَرفُ بِكِ ،






يا وَرد ..

إذ تأتينَ فتزرعينَ الغيماتِ على أصابعي , لتركضَ بفرحةِ عيدٍ مؤجّل ,تحتضنَ قدومكِ و تقبّل جبينكِ الطّاهر ..

كم أنا بكِ سعيدة .

[السندريلا]

http://www.r2lel.com/up/uploads/4c5f53332d.gif (http://www.r2lel.com/up/)
تَتَهَجَّى الْقُلُوُب مَلْحَمةَ الْضِيَاءِ وَ تَغْتَسِلُ بِـ ِالْمَطَر ِ
اثْنَاء انْصَاتِهَا لِـ عَزْفٍ سِيِمْفُونِيَّةٍ اطْرَبْتْنِيْ حَدّ الْغَرَقِ !

♦.
♦.

:: منَالْ:: عُذُوبَةٍ تُؤدِي وَصْلتهَا ..
مُجَاراةٌ للحنِ فيْ إنْسِجَام ٍ وَ وئَامٍ .. [ .. http://www.r2lel.com/up/uploads/5eb0ffdd95.gif (http://www.r2lel.com/up/) .. ]

[فضائِلْ]

{

منال عبدالرحمن
:
تَنَفُسات نَبِضِك
تُسكـر الفِكر
:
بـ الفعلِ أَنتي رائِعة

}

[ألق]

و و لمّا يجافيها الحب , تحضن الموسيقا وتنااام ..؟
~
في نصوص الحبّ – تحديداً - تطيبُ لي اللغة
إذا جاءت بهذهِ العفويّة .

ورد كثار .

[د. منال عبدالرحمن]

:

2

:



أتيت كي أناولك الرقم الساقط حباً ...




أرتبني و أعود

جميلة يا منال ..





للـ 2 حكايةٌ أخرى يا عائشة ..


سأنتظرُ عودتكِ يا غصنَ الفرح لأحكيها لكِ و النّبض .

[د. منال عبدالرحمن]

..

منال عبدالرحمن..
..
كأس بوح .. كان مزاجها ..
رعشة سكنت فوق الحروف ..
لقد أشعلتِ السطور يامنال
هنا كان بوح شفيف وتمتمات لغة..
وحلقة الــ.دهشة ملازمة ..
أنتِ أنثى تنزف و تغني بحروف من إبداع
حرفكِ و فكركِ يضجون أنوثة وروعة..

سلمتِ لنا بهذا الحرف الذي يزيد من سقف تذوقنا ..



الأستاذ سعد المغري :

حين تحضرُ بنصوصي , أعلمُ أنّ روحي قرأت الغيمات حتّى ثملت بالحرف ..
روحكَ شفيفةٌ يا سعد و عابقة ..

شّكراً كـَ مَطَر !

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.



../ هَكْذَا وفَجْأة
وَضْعتُ يَدْي على قَلْبِي .. أُرَتِبُ تَقْويمَ الْحُب دَاخْلِي
زَرَعْتُ الْصُوَر فِي مَدْخَلِ أوْرَدتي .. وَعَامْلتها بِحْنُوٍ كَ صَوْتِ نُمو الْسَنَابِل ,
نَفْضتُ عَنْي كُلّ ذَاكْرَةٍ مُسْتأجَرة ..وسَجْلتُكِ وَ لُغَتكِ بِ رَأس كُل خَلْيةٍ عَصْبية ..تُنْجَي عَقْلِي
مِنْ شَيْخُوخة الْـ ’’أُحْبِكَ ’’ ..ـ/ وَالْمَوت الْمُبَكِر ,
يَامَنَال ,
هَاتِيكِ لِ رِئْتِي
- والله - لَنْ أزْفُرَ مِنْذُكِ أبْداً ,



http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif







.

.

.

[فقـد]

...
منال
لا أعرف ماذا أقول بعد




محبتي فقط
فقـد

[محمد الضاوي]

:







انحنااءه تليق ../. سيدتي










.

[د. منال عبدالرحمن]

الإنتماء شعور يمارسة من يعرف أن هناك ما هو بعد الحب

منال
لا ذنب للقلب حين ينبض وهو يعلم أنه يختصر مسافة من الحياة ليقترب من الموت

رد ود








الانتماءُ هو تلكَ الممارسةُ السّريةُ لايماننا بمن نحبّ , لنبضنا الّذي يضجُّ بهم و لا يأبه , بموتٍ ينتظرهُ بعدَ شهقتين و ربّما أقل ..

الأستاذ صالح العرجان :

حضوركَ و قراءتكَ للنّص , مُبهجة و ماطرة ..


شُكراً تتلوك .

[فاتن حسين]

[ 1 ]



لن أقول أحبّكَ ..

كي لا تغتسلَ نسماتُ فجري بحلمِ لقائي بك ..

كي لا يتحقّقَ حلمُ الرّبيعِ بصيفٍ يوقدُ الذّاكرةَ بكَ ..


ليبقى حبّنا , كثمرةٍ غير ناضجة , تستقبلُ قُبلاتِ الشّمسِ , بعيدةً عن أعين العابرين ..

لأبقى أنا , كطفلاتِ الحكايا الهاربة , و تبقى أنتَ كأميرِ الرّحلاتِ المرصودةِ لأحلامِ الفقراء ..


رُبَّما سأقولُ :

أحبّكَ .. [/COLOR][/SIZE]



منال عبد الرحمن

جئت في هذا المساء وبيدي وردة ياسمين لمعانقة قلبك المرهف

هنيئا لقلب امتلك كل هذا الشعور

لكِ مودتي

[عبيد خلف العنزي]

اعشق تتبع هذه الابجدية الرائقه في العزف النائمة في الحرف .. اسمحي لي .. سأكون بالجوار دوما يا منال .. مودتي

[د. منال عبدالرحمن]

هذه الأبجدية ...
وأن أغفلت الاتجاه " الثاني " ..
إلا أنها قادرة أن تمنح التساؤلات قنديل الأجوبة ...!!
يشير اتجاه البوصلة بيومكِ الأول إلى مدينة الضوء في عينيك ...!
كوطنٍ أقسم أهله أن لا يغادروه أبداً كانتماء تلك الأهداب لاتساع الكون فيكِ ...!!

وبذلك اليوم الثالث نطق قلبكِ بوطن شرقي ...
يهديك الحرية أمنية دافئة بكفوف العمر الممتد بك كجداول الضوء ...!

وهكذا تمضي الاتجاهات ...
بين غناء وعزف لأنثى شرقية تجيد الرقص اليوناني ...
حتى بدأ المساء يثمل رويداً / وريداً تتمايل ثوانيه الملائكية على أرائك الاعتراف ....
وقد زين موقد البوح أغصان شجرة ثابتة تصافح الغيمة بهدوء لتروي صغار ثمارها بمطر العشق ....!

الإنسانة / الكاتبة ...
" منال عبد الرحمن "

لغة السرد كياقوته حمراء ...
تتوارثها أجيال القراءة جيل بعد جيل ...
لهذه البوصلة المعتقة بأنفاس أبجدية من النادر أن تتكرر ...!!


:)
قرأتكِ ...
وما زلت حتى الآن أقرأ ...
نصوصكِ أشبه بأنهار قصيدة لا تغتصب سكينتها أحجار الغربة ...!!



تحياتي






الأستاذ صالح الحريري :

كيفَ أستطيعُ أن أفي ردّكَ هذا حقّهُ من الغيماتِ و النّجماتِ و الأنهارِ عذبةِ الأحلام ؟

إذ تمرُّ بالنّص , فتنمو أجنحةٌ ملّونةٌ على أكتافِ العصافيرِ النّائمةِ على أغصانهِ حزينةً كأوراقِ أيلول .

و تمنحُ حزيرانَ غيماتٍ من الماءِ , ترفعُ عنهُ أرقَ الشّمسِ و أكفَّ الصّيفِ العابرِ للفقد .


أبجديّتكَ أغصانٌ و أوراقٌ و ثمارٌ ناضجة ..

شُكراً لا تفي .

[د. منال عبدالرحمن]

منال عبدالرحمن
ــــــــــــــــ
* * *



وِجْهتُك اللونُ إذْ كلّ لونٍ جِهتُكِ ..
البُوصلة : صِلةٌ .. حينما يُشيرُ المدى إلى موعدٍ فيه
و العاشقان مؤشران لأحدهما دون علمٍ إلا باللون .

:

شكراً بلون السماء .



بعضُ الأرواحِ تُقنعكَ إذ تمرُّ بالحرفِ بقدرتها على خلقِ جهةٍ خامسةٍ للأبجديّة , تتوّغلُ في عمقِ روحِ النّص , و لا تخرجُ إلّا في يدها أنفاسُ اللّحظاتِ الأولى , لولادةِ الحرف .

أوقنُ يا قايد أنّكَ كذلك , أستاذٌ يجيدُ ما بعد القراءةِ بأزمنةٍ كثيرة ..


حضوركَ يمنحُ المطرَ فرصةَ الهطولِ بأزمنةِ الجدب .

شُكراً عظيمةً كما أنت .

[د. منال عبدالرحمن]

http://www.r2lel.com/up/uploads/4c5f53332d.gif (http://www.r2lel.com/up/)
تَتَهَجَّى الْقُلُوُب مَلْحَمةَ الْضِيَاءِ وَ تَغْتَسِلُ بِـ ِالْمَطَر ِ
اثْنَاء انْصَاتِهَا لِـ عَزْفٍ سِيِمْفُونِيَّةٍ اطْرَبْتْنِيْ حَدّ الْغَرَقِ !

♦.
♦.

:: منَالْ:: عُذُوبَةٍ تُؤدِي وَصْلتهَا ..
مُجَاراةٌ للحنِ فيْ إنْسِجَام ٍ وَ وئَامٍ .. [ .. http://www.r2lel.com/up/uploads/5eb0ffdd95.gif (http://www.r2lel.com/up/) .. ]





أيّتها المزروعةُ في عمقِ أحلامِ الأأطفالِ الصّغيرةِ الهاربةِ من أزمنةِ الحكايات ..

يا ذاتَ الحرفِ العذبِ و الرّوحِ الشّفيفةِ , حضوركِ ربيعُ الكلمات ,


محبّتي يا سندريلا .

[مشعل الحربي]

الحرف الجريح / منـال عبدالرحمن

في هذا البحر / الحب

أجدني أغرق بحزن على التأخر

لا حزناً على الغرق..

احتـرامي لحرفك وبـوحك.

[د. منال عبدالرحمن]

{

منال عبدالرحمن
:
تَنَفُسات نَبِضِك
تُسكـر الفِكر
:
بـ الفعلِ أَنتي رائِعة

}







يا دونا ..


إذ أنتِ هُنا , أعلمُ انّ المنفى لم يبتلعَ ما تبّقى من حرفٍ نابضٍ في صدري ..

شُكراً لكِ , شُكراً كبيرةً كقوسِ قزحٍ منبعهُ غيمة .

[د. منال عبدالرحمن]

و و لمّا يجافيها الحب , تحضن الموسيقا وتنااام ..؟


~

في نصوص الحبّ – تحديداً - تطيبُ لي اللغة

إذا جاءت بهذهِ العفويّة .


ورد كثار .



ألق ..

إذ يُجافيها النّوم , ستحتضنُ البردَ و تغنّي لهُ , انكسارَ الحنايا و ابتهالاتِ الأمل .

هذهِ المرّة , سأغلقُ يدي على اللغةِ الّتي جاءت بكِ هُنا و أحفظكِ كأمنية .

[د. منال عبدالرحمن]

.

.

.



../ هَكْذَا وفَجْأة
وَضْعتُ يَدْي على قَلْبِي .. أُرَتِبُ تَقْويمَ الْحُب دَاخْلِي
زَرَعْتُ الْصُوَر فِي مَدْخَلِ أوْرَدتي .. وَعَامْلتها بِحْنُوٍ كَ صَوْتِ نُمو الْسَنَابِل ,
نَفْضتُ عَنْي كُلّ ذَاكْرَةٍ مُسْتأجَرة ..وسَجْلتُكِ وَ لُغَتكِ بِ رَأس كُل خَلْيةٍ عَصْبية ..تُنْجَي عَقْلِي
مِنْ شَيْخُوخة الْـ ’’أُحْبِكَ ’’ ..ـ/ وَالْمَوت الْمُبَكِر ,
يَامَنَال ,
هَاتِيكِ لِ رِئْتِي
- والله - لَنْ أزْفُرَ مِنْذُكِ أبْداً ,



http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif







.

.

.





يا عطر ..

عند ذاتِ المفرقِ وقفتُ ارتّلُ أنفاسيَ القصيرة , و تساءلتُ و أنا أنظرُ إلى يديكِ الّتي زرعت وردةً في صدري , أيحدثُ أن تتغلغل الآهات فينا , و نبتلعَ زفيرنا ؟

كنتُ وحدي هُناك , و كانَ بجانبي عصفورٌ يصلّي , و قلبهُ محمولٌ على جناحهِ و ريشهُ غارقٌ ببرودِ الهجرة , و حينَ أمسكتُ بهِ بينَ يديّ , استحالَ غيمةً و انتثرَ كأفراحيَ المؤجّلة مُنذُ آخرِ أعاصيرِ الفرح .

لم أحاول بعدها أن أقولَ سوى أحبّك , و أردّدها .. علّ السّماءَ تغفرُ ليديّ إذ لامستا ثغر عصفورٍ حزين , بعثرَ أغنياتهِ بعدها في همهماتِ الرّيح .

يا جنّة ..

في صدري أنتِ , كأمنية .

[أصيله المعمري]

ما تكتبه منال عبدالرحمن من نثر
يروق للذائقه الماضية والقادمه في نفس الوقت
منال
تكتب بـ بصمة لا تشبه إلا خصوصية منال

البوصله هنا تشير لكل الجهات

شكراً بحجم قلبك

[جمال الشقصي]

\


إذ نحب..
لنترك الأثمار قيد الشمس تنضج، وحدها الأشجار معفية من سرّ اختلاف الأعين فوق قوارع الأرض وشوارعها الصباحية تحديدا، فتركت منال انتماءها طيارة طفلٍ ورقية، تحرث بخيطها الرفيع صلب الكون. كانت تعلم أن الأرض نقطة افتراق سفينتين في عباب البحر، فلم كل هذا الصلب إذن.. وأنا من لا تعرف أنامل الولاء لديها.. سوى الكتابة؟!.. فطارت إلى السماء فراشة، تحولت بفعل منال إلى طفلٍ وطيارة. وحدها السماء تهدي البلل للبحر، فرحلت منال!


إذ نحب..
صنج الذات المغلولة بالفقد وطرقات الهاربون لا ينفجر له صوان، لتستحيل الأنامل / الأصابع لجسد موسيقارٍ غاضب، وإن تحمضت رئته فهو بشكلٍ أو بآخر سيطاردنا باللحن!

إذ نحب يا منال..
فمن المؤكد أننا نغفل/ نقتل/ نرحل من (الثاني) كي نتحد كعصفورٍ يكره الرايات في مملكة الروح،. ما من نصرٍ إلا وشقت أنصاله وريد الأنداد مسبقا، فدعونا نأخذ بنصيحة منال عبدالرحمن:
أسقطوا الإثنان، فأنتم في الحب واحد ينجب الأرقام، سائر الأرقام.. دون عرقٍ يفسد التصاق قلبين في صدر طائر!


إذ نحب..

سنصمت دوماً.. كشاعرٍ مغمور يسكن جسد أبلغ الشعراء.. هكذا هي منال عبدالرحمن حين نست أمشاطها لجديلة الريح، وأهدت أكواخنا مخمل الضوء، وأصبحنا نكره التاريخ جداً.. جداً، منتظرين قدومها على عربة الأيائل، وظلالنا ساقطة عن أبواب عيشنا التي لم تبنى بعد، بغية أن تقول انهضوا يا جياع: إن لغتي ما تزال على موقدها البكر.. كمائدة يسوع.



منال:

كيف لم ألحظ حدود البلاد، وأنا فوقها منذ أبد؟!! [/COLOR]


/

وداعيتي من هنا:
Jamal

[د. منال عبدالرحمن]

...

منال
لا أعرف ماذا أقول بعد




محبتي فقط

فقـد



لا تقولي يا فقد ..

دعي لأنفاسِ العصافير مهمّةَ حملِ نبضكِ إليّ , فمثلكِ من يعرفُ كيفَ يُنزفُ الحرفُ و ينمو كشجرةِ ميلادٍ فتيّة في الوريد , ثمَّ تُشعلُ أصابعُ الوجعِ أنوراها في ليلةِ رأسِ السّنة .


محبّتكِ هذه , سأحفظها في قلبي , كما أنتِ .


كوني بخير .

[د. منال عبدالرحمن]

:







انحنااءه تليق ../. سيدتي










.




لحضوركَ يا محمّد , تنحني أعناقُ الازهار , تنوءُ بحملِ قطراتِ الندى النّقية المتساقطة من فوقِ جبهةِ قلبكَ و الرّاحلةِ دوماً جهةَ الضّوء , حيثُك .

مروركَ صباحاتٌ و أزهار ..

شُكراً لك .

[د. منال عبدالرحمن]

منال عبد الرحمن

جئت في هذا المساء وبيدي وردة ياسمين لمعانقة قلبك المرهف

هنيئا لقلب امتلك كل هذا الشعور


لكِ مودتي



و هل ياسمينةٌ سواكِ ؟

لحضوركِ أجمعُ كلَّ ما في صدري من لهفةٍ لأقول أنّكِ كلّ مرّةٍ تغمرينَ حرفي بالفرح , و أعجزُ عن شُكركِ .

محبّتي أيّتها الطّيبة .

[د. منال عبدالرحمن]

اعشق تتبع هذه الابجدية الرائقه في العزف النائمة في الحرف .. اسمحي لي .. سأكون بالجوار دوما يا منال .. مودتي




و ما الحرفُ إلّا نزفاً لعزفٍ موغلٍ في الرّوح , غارقٍ في ثنايا القلب .

أخي عبيد خلف العنزي ,

شُكري و تقديري لحضوركَ الكريم .

[د. منال عبدالرحمن]

الحرف الجريح / منـال عبدالرحمن



في هذا البحر / الحب

أجدني أغرق بحزن على التأخر

لا حزناً على الغرق..


احتـرامي لحرفك وبـوحك.



أيها الكريم :

الوقتُ يبدأُ في تلكَ اللحظةِ الّتي يصلُ فيها حرفٌ ما عقلَ قارئٍ أنيقٍ كأنت ,

أقدّرُ حضوركَ كثيراً .

[خالد الداودي]

والله لأجدني الغائب معك
هنا اجد كيمياء الارواح تتحد لبناء عنصر جميل
كل تلك التفاعلات تشكل حميمية الروح للجسد للروح

هي الانثى بكل ما اوتيت من ضعف قوة

لك الشكر حتى الرضى

خالد

[ميــرال]

الى متى كل هذا الغياب

[ياسر خطاب]

الى متى كل هذا الغياب


لله ردك يا ميرال

غياب حقيقي يا منال

الأفكار تموت على قارعة الطريق وأنت لاهيةٌ عنها

والذوائق تموت بلطف عند كل حرف لك

عودي ..

[ياسر خطاب]

حقاً طال الغياب