تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اطبق عينيك..لـِ ألاَّ تبرحك الذكرى.


الصفحات : 1 [2]

أسمى
08-06-2008, 07:50 AM
http://upload.7bna.com/uploads/b08f011891.jpg (http://upload.7bna.com)
وإبتسامة حالمة..
"
قد لانملك شيء يستدعي إهتمام أحدْ.
ونستطيع رسم إبتسامة.
و قد يعتصرنا الألم ..حتى نُباغتهـُ الراحة
لأخذ نَفَس فقط.
بينما نرسم إبتسامة.
وقد..نفعل هكذا بيدينا لنرفع شفاهنا إلى أعلى َحدّ.
لتبدو على شكل إبتسامة.
بينما أرواحنا..
نسيت شكل الإبتسامة.!
...قدْ وقـدْ وقــدْ.
أما المفروغ منه..
(.. ان مُعاملات البشربين بعضهم البعض
تبدأ وتنتهي بـ ملامة.!!
.
يقولون رِضـا الناس غاية لنْ تُدركْ...فـ لماذا نتعب
إن كُنّا نُصدّق كل مايقولون..!
ونستسلم له بلْ وتسولهـ لنا أنفسنا..عياناً بيانا..!
:
عَجبي..من عالمي انا. عَجبي.














.
ـ أحياناً.. تقول أُمي أنتي
أخطأتي .الدُنيا ليست
بذاك الطولـ لنبرم
من لحظاتها حبلَ أحقاد.
.
ـ وأحياناً.. تقولـ لا تجعلي أسوارَ
حياتك سهلة التجاوز.!
ـ وأحياناً تُنصت لي بـ هدوء حتى يُخجلني صوتي.
.
.
أُمي..
أي الطرق أسلكْ حين اكون وَحدي.؟!

أسمى
08-06-2008, 07:59 AM
فقط الأطفالـ من يرون أن الحياة بـ لونين لاثالث لهما..
ولـ ذلك هُم دائماً يدققون في الـ لا .أياً كان شكلها.
فـ _نفي الحُب_ لديهم يعني نهاية العالم.
و_ لن تذهب_ تعني البقاء وحيداً طول العمر.
و_عدم الرد_ على تساؤلاتهم تعني أنهم غير فاعلين في المجتمع
وأغبياء لدرجة عدم استحقاقهم للانصات لهم.
يا للمساكين كم يُرهقهم..................انشغالنا الـ لامُبرر.!
"







مما يُخجلنا نحن_ كـ كبار_ في مجمل الأمر كلهـ:
عودتهم بـ حُب.
ونظرة تساؤل تُتقنها أعيُنهم:
أمازلنا في القلب.؟

أسمى
08-06-2008, 01:22 PM
إن رأى الجميع الدمعة الأولى..
فلا إشكال..
في سيل الدمع متى ما بعدها سال.
..


أعيـا العتب نومي..حتى طفّف بالميزان.

أسمى
08-09-2008, 05:02 AM
ومازالت خيبة الأمل تلّوح لي عند كل مصباح شارع
وفي كل نهاية طريق .
أواري الدمع ، وأشحذ همتي لُأسقي مصباح الأيام زيت حُب.
أُحبكم مازلت .
وأتحسر على بُعــــــــــــــدي عنكم.
مازال كُل شيء كما هو ، إلا قلبي.!
أصبح مُتخماً بالألــــــــــــــــم جداً.
:
لن أُســـــــــــامحكم أبدا.
بـ حجم حُبي لكم.لن أُسامحكم

أسمى
08-09-2008, 05:52 AM
ماذا هُنـــــالك.؟
هاأنـا أبتسم..لاشيء أبداً يعتري شعوري.
أنا أبتسم.
بلْ أضحك بقوة.
..حين تأتي الأيام يكون تهاديهاواثقاً وقد تأبطت عُلبة ألوان.
تسحبُ خلفها رداءاً طويلاً يبتدئ من أعلاها حتى أخمصهاتمضي ترسم
خلفهاألواناً كـ سجادة من نقوش إغريقية.
لاتُدرك منها إلا بقدر ما تنفرج عنهـ شفتاك بإبتسامة صغيرة جداًوغير
ملحوظة ،لايُدرى معها أيُ نوعٍ هي.ولا تخُص من.! تتحدث وكأن شيئاً
لايعنيك.تمر من أمام تجمعاتهم، ترفع قبعتك :أن أهلاً..كيف حالكم.؟
أنا بـ خير.و بـ خير جداً. تمسح عينيك وتفرك أرنبة أنفك.ياللجو
مُزعج جداً..يُصيبني بالتحسس،بينما في قلبك شهقة كبيرة ستُغادر
وتأخذها معك ولن يعلم بها أحد أو يُدركها أحد أو حتى يُفكر أن يُعرّج
على قائمة الذكرى للأيام الخوالي أحد ،كما كُنت تفعل دائماً .!
.قلت لك فيما مضى وإلى الآن.هذا الذي تحمله بين جنبيك غبي جداً
.جداً .ولطيف لدرجة أن يُطعن بـ سكين غَدر ترسم إبتسامة.!
ياللهول ..لهف نفسي عليّ
..أنا فقط.ولا أحد .!
هذه المرة ف.ق.ط.

أسمى
08-09-2008, 08:01 PM
اجبر عالكسر يجبر..
... بعون الله الكسر مجبور
تجذر بالارض شجرة..
... ولا تبقى جناح عصفور .


.

أسمى
08-09-2008, 08:07 PM
أنا آسف على الارجاف ومتحسف.
أخط العذر بجروحي..وانا أنزف.
أنا آسف ..لأني مافهمت الناس.!
لأني في حروفي صدق وماأكذب
ولا أتصنع.
لأني إنفهمت بـــ شكلْ
ماينطاق ..
و لا يوصف.!
..
ياللنهايات كم تُقدم تقريراً مُلخصاً حول كل ماحدث لكنها لاتصدق دائمــــــاً
في إحدى هذه النهايات تبدت الــ شذى مُنافقة كبيرة.!
تُسامِح كثيراً وبطيبةٍ أكثر..وبشكل لامتناهي لم يصدقه الجميع حتى.
فأوعزوه لــ نفاق. وتزلف .!شيء يبعث على الضحك..!والألم...حدّ البكاء بلا دموع.فقط نشيج صامت يرتفع به الصدر ويهبط ،خيبة مريرة.
عوالم صامتة تقرأ فقط ولاتفهم شيء سوى اللوم.واللوم فقط.
لن أُسامح أحد منكم أساء لي فهماً وقولا يكفيني طيبة
لن أُسامح يداً امتدت بإيعاز وأساءت لي.
هي بالذات لن أُسامحها.صبرت كثيراً بما فيه الكفاية
لكن الأمور تتداعى ولاتريد أن تنفك ّ.
أنا لم ولن أكن يوماً خاذلة لأحد .أبداً.


...
أخيراً أخيرا..
ـ الأبجديـــــة قدمّت لي حروفها ..طائعة مُنصاعة ..لكنّي مااستطعت التفريق بينها ولا اختيار الكلمات منها ..واحترت.!
و الآن وفي هذه اللحظـــــــــــة لا شيء تبقى سوى أنا احبكم أقولها وأنا اعلم أبعادها ..
و أُحب المكان كما لاشيء آخر.
وحـان أن أُطبق عيناي لـِ ألاّ تبرحني الذكرى.

..أستودعكم الله وهو خيرٌ حــــــــــافظا.

.