وَرَقةٌ مَفْقُودة مِنْ كِتَاب الانْجِيل الأَخير

[أصيله المعمري]

http://yara111.jeeran.com/1-1143701662.jpg

_1_

إلْتَقِيْتُ بـ امْرأَةٍ مِنْ بُرْجِ الْمِيْزَان كُلَمَا اِبْتَسَمْتُ إِليْهَا قَبَّلَتْنِي وَحَضَنتْ عَبَاءتِي حَسْرَةً
وَلـ طَالَمَا عَاْنَقتْ كُرْسِياً رَشِيْقاَ يَمْلَئهُ الْفَقد
رَأَيْتُهَا هُنَاكَ تَقْرأَ حَظْهَا لـِ هَذا الْأِسْبُوْع وَالْإسْبُوْع اَلْمَاضِي وَتَلْعَن خِيْبَة أَمَلُهَا وَفِتْنَة الْمَاء
تَستَعِدُ لِلْحَظْ اَلْمُعَلَق وَحَبْلِ الْمَشْنَقَة وحُكْم اَلْإعْدَام وَهْمَاً
لَمْ تَعُد تِلك الـْمَرأة تَذكُرُ بُرْجَها ولا فَقْدَ كُرْسِيْها الْرَشِيْق
حَتّى عَبَاءتِي الضِيْقة لَم تَعُد تَذْكُر شِيَئاً مِنْ سَوَادِها المُثِير
إمْرَأة الْمِيَزَان وَجَدتُها بِالأمْسِ تَتَسَكع فِيْ قَشْعَرِيْرَة الْلِيَلِ تُرَافِق الْمَاء عِزَ فِتْنَةِ الْجَفَاف
إمْرأة الْمِيْزَان إسْمُها سَلْمى
مَاَتَتْ قَبْلَ أِياَمْ وَهِيْ مَجْنُوْنَة نِصْفَ حُزن
وَجدْتُ عَبَاءَتُها وَ وَرَقة صَغِيْرة كُتِبَ عَلِيْها :ضَحِيْة حظ وَعَراْبة حُبٍ فِيْ كُوكَبٍ لا يَعْرِفُ السَعَادة


_2_

اَلْحُزْنُ لَيْسَ صَدْمَة فَرَح
الْحُزْنُ صَدْمَة حُزن

حَفِظْتُ تِلْكَ الجُمْلة عِنْدمَا كُنْتُ أسْتَطِيْع أَنْ أُشِيْر بِـ سَبَّابَتِي الْمُتْعَـبه لِلـ أُفق
وَلَكِن الْيُوْم قَد خَذَلَني الْخُوف والْحُب أَمَامَ الْأَمَانِي الْتِي رَسمْتُها لِي
وَمَاتَت كُل قَصَائِده الْجَمِيلَةِ فِيْ الْجُب
فـ َلَمْ يـَعُد يَسَتَطِع أَنْ يُشِيْر لِلَفَرح
بِـ سَبَابَةٍ مُثَقَلةٍ لِـ أحْلَامِ رَجُلٍ فِيْ أَوَاخِر الَخَمْسِيْن

نَسْقُطُ كَثِيْراً عَلى الرُغْمِ مِنْ أنْنَا نَمْشِي قَلِيْلاً
نَمْشِي كَتِيْراً عَلى الرُغَمِ مِنْ أنْنَا نُغَامِر قَلِيْلاً
الْحُزن صَدْمَة حُزن
الفَرحُ صَدْمَة فَرح


_3_


كَيْفَ يَعْزِفُكَ وَتَرْ الْحَظِ لَحْنَاً وَأْنتَ قِيْثَارة ضَجَر
فـَ يَرْصِدُك حَرف يَرْقُصُ خَلْسَة مَع ظِلالِ اَلْمَنَازِل
كِيْفَ اُسَمْيكَ مَدى وأَنْتَ غَابَةٌ مِنْ الصَمْت
كِيْفَ أحْلَم وَحْدِي خَلْفَ الليَالِي وَالنَهَاراتِ الْمُوْحِشة
وَأغْفِرُ خَطِيئَة قَصَائِدكَ وَأكَاذِيبك لِـ النِساءِ مِنْ حُوْلِي
أَنْتَ تَتَحمْل ذُنُوَب بُكَاءِ أطْفَالهنْ أَمَامَ الْمَقابِر
وَصُرَاخَ أزْوَاجِهُنْ فِيْ جَهنْم
أنْتَ سَبَبْ كُلْ قَضَايَا الطْلَاق فِي خَلِيجُنا الأحْمر


_4_

الصَبَاحُ لَا يَعْنِي تَكَلُسُ أَمَانِيْنا وَرَغْبَاتُنا فِي الْحُلْم
الصَبَاحْ يَعْنِي تَرْتِيْب فَارِغ وَمَمر يَكْفِي لِـ عُبْور اثْنِيْن مِنْ الْذَاكِرة يُوْمِياً
إِنْتِهَاء الصَبَاحْ يُبِيْح تِيَار عَاطِل وَمَهَب بَعِيْد لـِ قَناعاتٍ مُظلِمة
إنْتِهاء الصَبَاح يُفسِر كِيْفَ يَكُون يَوْمَ الْقِيْامة لَـ قَرِيْب

_5_
هُنَاكَ تَذَكْرتُ فَرَاديسَ الضَيَاع الْذِي تَرَكَنِي آَخر مَرْه
هُنَاكَ لُوْحتُ للِقِطَار والْاِنْتِظار فِيْ نَفْس الْوقْت
هُنَاك تَعْرفْنِي مَشَاعِرُ وَطن لاَ يُلوْثه طِيْن
وَتَحْفَظْنِي مَسَاحَات حَربٍ طَاهِرة
هُنَاكَ فَقْط يَحْتَضِنُني صَهِيلِ الْعَرَافَةِ الْخاشِع
لـ تُحْصِي عَدَد الأَصَابِع الْمَكْسُورة فِيْ عُمْري
وَتُرتِل دُوْمَاً : قَافْ يَاءْ عِيْن هَاء
تِلكَ أحاَدِيثُ الشِتاء
هُنَاكَ يُحَاصِرنِي كَابوس الوِهمِ الْمُزيْف
هُنَاكَ فَقط
هُنَاكَ فَقط
تَنْتَحِر أحْلاَمي سِراً
وَتَتحقق




_6_

لَمْ تَكُن السَماءَ إِلاَ غِيْمَاً قَدْ لَامَستْهُ قَسْوَتُكَ فِي أَواخِر التسْعِيَنات
فَـ تَجَمْد كـ سَقْفٍ يَلُف ضَيَاعَ سَنِيْنك وَقَدَرُكَ الْمَلْعُوْن
لَمْ تَكُن هّذه الْسَماء
مُوجُودة قَبلَ تَارِيخ مِيْلادك
لَمْ يَكْنْ الْغَيْمَ يُدْرِك مَعْنَى قِبْضَتُكَ إِلَا بَعْدَما تَجَمّدتْ الْأجْزَاء الْمُرْتَفِعة مِنهُ
وابْتسَمت


_7_

لَسْتُ أُفْكِر فِيْ عَشقِ أنْصَافَ الرِجالِ مِنْ الْبَشر
وَلَستُ أحْلَمُ بِالزوَاجِ مِنْ جَسد
أنَا حَفْظَتُك كـ َ سِرٍ سـ يُرتِلهُ التَارِيخَ للأجْيالِ الْقَادِمةِ والْمَاضِيةِ فِيْ نَفْسِ الْوقْت
فَقطْ لِأنْني أعْتَبِرُكَ أَدْم الْبَاقِي
وأخْشى عَلِيكَ مِنْ حَوْاء وبَناتِها
أنْتَ وَحْدُك تَفْهم طَعْنَة النْصِ الْأخِيْر


_8_
اَلْيَوم وِجْهَتِيْ مَتْسَعٌ للرَحِيْل
وفِيْني إنْتِظار مَنْ لاَ يَمُوتْ ولاَ يَحْتَضِر عَلى هاجِسِ الضَيَاع
لَيْلَتُها كُنْتَ تَحْتَضِر غُربَتُك وَتَحْمُل سَفَرُكَ الرَمَادِيْ وحَقِيْبَتُة هُموْمِك الْمُلَوَنة
كُنْتَ تَنْتَظِر مَنْ لا يأتِي ولَا يَرْحَل
أنْتَ مَا زِلتَ تَتنفْس هَوَاء مُحْرم
وتَأكُلُ مِن نَفسِ الْمقْبَرة
وتَشْرَبُ نَفس القَصِيدة
أنْتَ وجهةُ رَحِيْلٍ مُتْسع
ومُوْتُك هَاجِس ضَياع أَشْفُقُ عَلِيه كَثِيْراً
سـ تُحَاصِركَ سِنِين مؤجْلة ولَحمُ مِيْت وطِيْنٌ قَذِر
سـ تَنْبُت القَصائِد فِي رُوحِك
ويَموت الْأمل
هَلْ هُناكَ مُتسعٌ للِرحيل
أم هُناكَ رَحيلٌ مُتَسِع ؟


_9_
مَهْمَا يَحُول الْوَطن مَا بيْننا ومَهْما تَسْقُط هِتافَاتك وَمَراكِبُ أشْرِعَتُك فِي الْحُب
سـ أهْطُل لـِ لقَائِنا صُراخاً
وسـ أسْعَى لـِ وَجهِ الْرَصِيف الْأخضر وأحْمِله تَشَظْياً كـ أَمَانِيكَ الْبَارِدة لِـ لَحْظَتان
سـَـ أرْسِمُك وَجْهاً يَشْبَهُنِي وعَيْنَان أرْهَقَهُما الْعِشق الأرَوع
سـ أقْطُفَك قَصَاصة إعْرابٍ
وأدْفَنُكَ سُكون وَطن


_10_

أَفْتَرِض أَنْ فُرَاقَنا سَيَكُوْن مُعْلناً غَداً
سـ أفْتَرِض أَكْثَر أنْك سَتَبْكِي لِـ لَحَظات
وسَتْدمعَ عَيْنِي دَمْعَة وَاحِدة
لَا تَخف رُبْما سـ نتَبادل الْأدوار
سـ أفْتَرِض أنْك سـ تَترَاجَع فِيْ الْقَرار
وسـ أوْافِق أَنا عَلى قَرارك للِمَرةِ الأوْلى
سـَ أفْتَرِض أيْضاً أنْكَ تُحبِني كـ اتْجَاهٍ يُمددهُ الْمسُتَقْبل فِيْ فَضاءٍ ضَيْق
سـ أفَرض أنْكَ سَتَمُوْت مِنْ لَوعَة الْمَاء
سـ أفْتَرِض كُل ْ الأشِيْاء الْمُؤجَلة للآن
أنْتَ الآيَةِ الْمَفْقُودة مِنْ كِتابِ الْانْجِيل الْقدِيم













أصيلة المعمري

[م.ماجد محمد]

أصيلة



لُغّة فخمَة وأحرف مُمَيزَة بحَق ..

قَرأتها كَثيراً .. فــَ شُكراً لروحٍ خطّتها جَمالاً ..


تحيّة

[نَفْثة]

.’.


.. [ أصيلة الْ ـ مُعمري ] ..


خَلَعْتِيّ الْـ عَباءة لِ تَتَنْدس جَرْثَومة الْنِهاية فيّ الْبَدأ
هَذا النَصْ مُتَقاطِعْ يَأخذُ رَأس الْإِمَارةْ بِ البَدأ وَ يَضعُ أَلْسِنة الْقَواعِدْ فيّ الْنهاية
نَصُكِ لَولَبيّ / شَجيّ / مُتَلَاعبْ .,

هُناك فَصْ مُنْفَرِط بيّني فُقَاعاتِه المُدَروةْ
دَرْتُ مَعها .. نَص ذكيّ وَ الْ فَص أَذكى : )







.’.

[محمود هرموش]

أصيله ..


هنا
من أول حروف الريح جيئة ً .. إلى السطر العاشر في ترانيم العاصفة
وعند منتصف الواحة التي تغزوها احتمالات الظمأ ..
قصيدة من استبرق تغفو .. قريرة الحبر
تغرس ذاكرة الصمت على نوافذ الضوء
فتنساب شاديات الصنائع
ترتحل طاوية السكون
فيلتهب وطيسُ بصماتِ الصفصاف على نهرِ أبجديات ٍ شرّعتْ ترانيمها
خلف غبارٍ مستديمٍ
حائر الهواجسِ
يقدِّسٌُ لواقحُهُ في رحم فضاء ٍ ظامئ الهطول
تحدّثُهُ شقاوةُ وجنات الدفاتر
عن شجن مخضل بمحابر مسفوكة الوجد
سلبت اللهفة بعض غضبها ورمته في وجه صرخة عارية الجهات
فهاجر النعاس على جناحٍ شاهقةٌ تجاعيدُ مصبِّهِ
في دياجير صمتٍ مُبارك الحرف .. والمحبرة

.
.
.
مودتي
واعجابي ..

[إغفاءة حلم]

تفقدت وجهي كثيراً بعدما أنتهيت
لم يبقَ مني سوى هذا الطين اللين بالدمع
الذي يحاول كثيراً في أن ينسلخ عن حمم الحزن المصطفة بصدري ..

كُنت هنا ياأصيلة تنزعين السماء وتلطمي بها وجوهنا
كنت هنا ياأصيلة تضمين الأرض بما حوت وتُدحرجينها حيث الجحيم ..

أربكتنا هنا ولم تتركِ لنا بقعة إتزان واحدة .. بها نستقيم ..
أحتاج لصوت واحد .. صوت شاهق .. لـ أقول مدهشة

[صالح العرجان]

أصيله

نردد لكل غائب حين يحضر ( من طول الغيبات جاب الغنايم )

وأنتي تأتين بالجمال المختلف في أشياءكِ

يكفي هذا النص عرفان أنه نقش بأصابع أصيلة على لوحة كيبورد


نص عاااااامر

[أصيله المعمري]

أصيلة



لُغّة فخمَة وأحرف مُمَيزَة بحَق ..

قَرأتها كَثيراً .. فــَ شُكراً لروحٍ خطّتها جَمالاً ..


تحيّة


مهندس ماجد
حضورك نور
أتشرف به كثيراً
كن بخير
مودتي

[نورا إسماعيل]

قرأتك كثيرا ومع كل عودة رددت .. رائعة الحرف قوية الإحساس


نوارة ياأصيلة ..

[حنان عسيري]

,


,


أصـ ـيـ ـلـ ـة ألم / عـ ـمـ ـري

ما أبهاكِ في كل الأماكن


في شعركِ

في نثركِ

في كل ردوركِ

حروف رائعة أهنئكِ بعمق

لـ قلبكِ وردة

[أصيله المعمري]

.’.


.. [ أصيلة الْ ـ مُعمري ] ..


خَلَعْتِيّ الْـ عَباءة لِ تَتَنْدس جَرْثَومة الْنِهاية فيّ الْبَدأ
هَذا النَصْ مُتَقاطِعْ يَأخذُ رَأس الْإِمَارةْ بِ البَدأ وَ يَضعُ أَلْسِنة الْقَواعِدْ فيّ الْنهاية
نَصُكِ لَولَبيّ / شَجيّ / مُتَلَاعبْ .,

هُناك فَصْ مُنْفَرِط بيّني فُقَاعاتِه المُدَروةْ
دَرْتُ مَعها .. نَص ذكيّ وَ الْ فَص أَذكى : )







.’.







نَفْثَه
أهْلاً بكِ
كَما يَنْبَغِي
لـ جَمِيْل حَرْفك
شُكراً لـ حَضورك
ونُورك
الذي أضَاف للنصِ كَثِيراً


أصيلة المَعْمَرِي

[السندريلا]

http://www.l44l.com/up/uploads/7c9a76c290.gif (http://www.l44l.com/up)

وَ 00 انْتِ كِتَابَا ً
اسْتَمْتَعنَا بِـ قِرَاءتِهِ .. [ وَ ] أوْدَعْنَا بَيْنَ
صَفْحَاتهِ الْفْ شَهْقَةٍ وَ شَهْقَة ! ..

♦.
♦.

:: اصِيْلَة :: قَلَمٌ أعْتَادَ عَلَى امْتِطَاءِ صَهْوَةِ الألَقِ
لَك مِنَ الْقَلبِ جُورِيَّة [ .. http://www.l44l.com/up/uploads/a2a3a203d1.gif (http://www.l44l.com/up) .. ]

[أصيله المعمري]

أصيله ..


هنا
من أول حروف الريح جيئة ً .. إلى السطر العاشر في ترانيم العاصفة
وعند منتصف الواحة التي تغزوها احتمالات الظمأ ..
قصيدة من استبرق تغفو .. قريرة الحبر
تغرس ذاكرة الصمت على نوافذ الضوء
فتنساب شاديات الصنائع
ترتحل طاوية السكون
فيلتهب وطيسُ بصماتِ الصفصاف على نهرِ أبجديات ٍ شرّعتْ ترانيمها
خلف غبارٍ مستديمٍ
حائر الهواجسِ
يقدِّسٌُ لواقحُهُ في رحم فضاء ٍ ظامئ الهطول
تحدّثُهُ شقاوةُ وجنات الدفاتر
عن شجن مخضل بمحابر مسفوكة الوجد
سلبت اللهفة بعض غضبها ورمته في وجه صرخة عارية الجهات
فهاجر النعاس على جناحٍ شاهقةٌ تجاعيدُ مصبِّهِ
في دياجير صمتٍ مُبارك الحرف .. والمحبرة

.
.
.
مودتي
واعجابي ..



محمود
تواجدك َ يبهج النفس ويربكها
سعيدة بك كـ سعادة الأطفال في ليلة عيد


كم أشكر نورك ؟
دلني

.
.

ودي

[وَرْد عسيري]

الحُـبُ ـــــ أَصِيلَة

تَتجَاوَرينَ مَعَ الطُهرِ فِي سَماءٍ مِن نُورْ
فَـ تغْزُلِين مِن كَومَاتِ سَحابِهَا جَدائِلَ حَرفٍ مَتِينَةُ الأبْجَدَة ..

ثَم تُعلِقِينَها عَلى نَاصِيةِ العُقُول حَتى تَتنفَسَ الإبْدَاع .. !
كِنت ِوَ ربِي مُدهِشَة ..


طِبتِ وِرْداً http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif

[سعـد الوهابي]

.
.
.
من الـ (1 ) حتى الـ (10)

كان نسق الأحداث يرتفع حتى وصل قمة الاشتعال عند الـ (7 )

ومن هناك بدأ في مرحلة الـ رحيل ، الفقد . .

مابين الأولى والعاشر . . مساحة من الحظ العابس في وجه

هذه العاشقة المتيمة . .

فلا أسوأ من عبوس الحظ . . وإدارته لـ ظهره في وجهك . .

الحظ في الحب . . كـ الأوكسجين لـنا . .

الحب بلا حظ . . ضياع

والحظ بلا حب . . جدب . .

بين ماكان وماسيكون تحاول أن ترسم لنفسها مساراً تحدده بعيداً

عن إيمانها الشديد بـ أن لاشيء يستحق الحياة بدونه . .

لذا تحاول أن تجعل فرضيات فقده ، غيابه ، موته ربما كلها قائمة . .

حتى إن كشر الحظ بأنيابه في وجهها وسلب منها هذا الحلم . . .

لـ يرجح كفة أخرى ابتسم الحظ لها . . بلا حب . .

تكون على أهبة الاستعداد لأن تصدق إحدى تلك الفرضيات . .

ولو أن التصديق بها محالٌ مع من أشبعت به وكأنه أنفاسها . .

مع من يمنحها تأشيرة الضياع في كل مرة يحزم حقائب رحيله / سفره . .

مع من تكتب لأجله ، مع من تراه وطناً وسماءً وكل شيءٍ في حياته . .

وكأنها أنجيلٌ . . وهو آيةٌ مفقودة من ذلك الانجيل . .
.
.
.
سيدتي القديرة

" أصيلة المعمري "

بعض الكتابات تحلق بك رغماً عنك . .

تأخذك بـ شفافية كُتابها لـ تسلط على قلوبهم الضوء فتقرأها عن كثب . .

حرفك . . كـ انتِ . . ولغتكِ مبهرة

لله درك وسلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . موجودة )


سعـد

[د. منال عبدالرحمن]

تقول أحلام مستغانمي : مأساةُ الحبِّ الكبير , أنّهُ يموتُ دوماً صغيراً .


لا أعلم لماذا حضرني ذلكَ و أنا أقرأُ نبضكَ المتبتّل هُنا كجيوبِ الأاوردة , تحفظُ الدّمَ للقلبِ حتّى عودٍ آخر !


تخاطبين الرّوحَ يا أصيلة , هكذا تفعلين .

مُشرقةٌ أنتِ .

[أصيله المعمري]

تفقدت وجهي كثيراً بعدما أنتهيت
لم يبقَ مني سوى هذا الطين اللين بالدمع
الذي يحاول كثيراً في أن ينسلخ عن حمم الحزن المصطفة بصدري ..

كُنت هنا ياأصيلة تنزعين السماء وتلطمي بها وجوهنا
كنت هنا ياأصيلة تضمين الأرض بما حوت وتُدحرجينها حيث الجحيم ..

أربكتنا هنا ولم تتركِ لنا بقعة إتزان واحدة .. بها نستقيم ..
أحتاج لصوت واحد .. صوت شاهق .. لـ أقول مدهشة





إغفاءة حلم
أنتِ من أجمل بنات أبعاد والله
تروقين لي في كل شيء
وتواجدك شرف سـ أذكره كثيراً
مثلما سـ أذكر أن أبعاد في يوم من الأيام
قد أهدانا إغفاءة وحلم


شكراً لكِ

[تهاني سلطان]

.





إرتواء مِن الجَفَاف
و فَرضِيات لا تَليقُ
بِـ المشَاعِر الآثِمة ..




أصِيلة المَعمري



صَباحِي كَان عَابثٌ بِـ صَوت
أبجَدياتكـ ..جَميلةٌ جداً ..



.

[سعد المغري]

..
أصيلة المعمري..
نص مفعم مثقل بالهموم والإطار الفكري الثقيل
عسر الهضم بهِ صعوبة
مراس الكلمات وصعوبة نحتها على سبورة الحروف
قلم فيه غموض وذكاء ..
يخفي ما يريد بين أضلاع الكتابة..!
هنا كنتِ بنفس أبية مثقلة
بالهموم والنفس المصدورة التي تريد البوح
فلا تجد مكاناً تأنس به فتنفث همها بين حروفها..!
وبرغم الغموض يا أصيلة إلا أن
للحرف أصداء عميقة في النفس.
لك التحيّة التي تليق بإبداعكِ ..
...

[أصيله المعمري]

أصيله

نردد لكل غائب حين يحضر ( من طول الغيبات جاب الغنايم )

وأنتي تأتين بالجمال المختلف في أشياءكِ

يكفي هذا النص عرفان أنه نقش بأصابع أصيلة على لوحة كيبورد


نص عاااااامر











صالح العرجان
أنت دوماً كريم .. والله كم أتمنى أن أكون أستحق ما تقوله فيني يا صالح
شكراً يا عزيز
شكراً كثيراً

[عائشه المعمري]

هذه الورقة


قرأتها اليوم صدفة

وأنا أقلب صفحات الملحق ( شرفات )

بعد أن وجدتها في سيارة والدي


!
!
سأعود لـ أرد ما أود أن أقوله

[فقـد]

شكراً أصيلة...
كثيراً...




فقـد

[شهــــــــــد]

_1_
إمْرأة الْمِيْزَان إسْمُها سَلْمى
مَاَتَتْ قَبْلَ أِياَمْ وَهِيْ مَجْنُوْنَة نِصْفَ حُزن
وَجدْتُ عَبَاءَتُها وَ وَرَقة صَغِيْرة كُتِبَ عَلِيْها :ضَحِيْة حظ وَعَراْبة حُبٍ فِيْ كُوكَبٍ لا يَعْرِفُ السَعَادة


و كم مِنْ سلمى لبستْ ليلها ..
.................... و [ انتهتْ ] .!!
•
•
/ أصيلة .


[ شكراً ] على هذا الذي كان ..،
مُنذ زمنٍ لم أقرأ نصاً يُشبهني ..!
http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif

•
•

دُمتِ

[أصيله المعمري]

قرأتك كثيرا ومع كل عودة رددت .. رائعة الحرف قوية الإحساس


نوارة ياأصيلة ..


نورا
أهلاً بك أكثر
حضورك مصدر سعاده
كوني بخير