نجمة أمل
06-21-2008, 01:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الحياة يمتلك البعض الحظ الكبير بأن:
كُتب له أن يلتقي بشخصيات عظيمة .‘ يلتقي بـِ بشر يمتلكون من
الطهر والجمال داخل أرواحهم ما يجعلك تتمنى بقائهم قربك أبداً..
بشر يجمعون كل الروائع في أعماقهم ..
عني :
كنت محظوظة وجداً [ به ]..
إنسان بمعنى الكلمة /.. جميل بكل شيء ..
يشهد الجميع بـِ روعته ..
* وقفة:
كنت أتمنى أن يبقى معي دوماً
ولكنها سنة الحياة..
لم تُخلق لنا للبقاء /.. فـ يرحل قطارهـ ..
يغادرنا .!
كثير من المرات يراودني الشوق إليه ، فلا أملك سوى دموعاً تواسيني فيه ..
ذات شوق كنت أبحث عن شيء في نفسي بين كتبه ومقالاته
وجدت من الخير الكثير ..
هنا أردت أن أشارككم بعضه..
/..
هو القلب .‘ هو : جدي .!
/..
أنا بـِ نظرة حزن عميقة ، وعيني ممتلئة بدموع أغرقتها: كم تعبت كثيراً وأنهكت قواي .. لم تعد لدي القدرة على التحمل أكثر..
العواصف والصفعات تأتيني من كل مكان ..
جدي : حبيبتي ( كثيراً ما تشقى الإنسانية وتتعذب في الحياة .. وترى صنوفاً من العذاب المضني والألم القاسي والمرارة والحسرات اللاذعة .. ولكن هذا الألم وذلك العذاب وتلك المرارة وهذه الحسرات تذوب أمام العواصف والزوابع بقلب ثابت وعزيمة قوية ونية صادقة ونفس صامدة وقلب صابر ووجدان مستقر .. وهذه سنة الله في الأرض .. ولن تجد لسنة الله تبديلا )
أنا : ولكني مللت الحياة يا جدي .. هي لا تتوانى في تعذبني /.. تأخذ مني أغلى واعز ما املك .. تسرق ضحكتي تقتل سعادتي /.. وتدمر الأمل داخلي .!
جدي: ابنتي (الحياة لها أسلوب عجيب غريب .. فهي لا تعطي إلا لتأخذ ولا تجمع إلا لتفرق ولا تمنح العطاء إلا بقدر معلوم وعطاؤها مزيج من الحلو و المر .. والمسرات والأحزان .. وليست على وتيرة واحدة .. أو نسق معين .. وإنما هي متغيره متقلبة .. وهكذا تسير الحياة )
أنا : فترة صمت .، مشكلات الحياة كثيرة .. العقبات أصبحت أمامي في كل خطوة أخطوها .. كلما تمسكت بحبل الأمل.. يعود ليفلت من يدي .. هل أظلمت الدنيا أمامي للأبد أم ماذا .؟!
جدي : ابنتي الحبيبة ( المؤمن وحده هو الذي يملئ الأمل قلبه .. وتشرق روحه بالتفاؤل والبهجة !!
بعض الناس كلما واجهتهم صعوبات الحياة .. ومشكلات العمل .. يعتقد أنها لا يمكن أن تحل .. وبالطبع فان الذي يحكم على استحالة حل المشكلات .. وعدم تخطي العقبات هو العقل البشري بقدراته المحدودة .. ولكن الواجب على الإنسان إذا وقف عاجزا أمام اكبر المشكلات .. أن يتذكر قدرة الله سبحانه وتعالى .. فإذا كان الله سبحانه وتعالى اوجد الإنسانية بكل ما يحوطها من علم وعمل .. وظروف الحياة .. أوجدها ولم تك شيئاً في هذه الدنيا .. فإن كل ما يصادفها من متاعب أو مشكلات أو عقبات أو صعوبات .. هو على الله سبحانه وتعالى هين وميسور.. وحله على الله يسير ممكن .. لا يأخذ منه جهدا .. ولا يتطلب منه مشقة !!
لذلك فان الدنيا لا تظلم أبداً في عين مؤمن .. لأنه مهما صادف من متاعب .. ومهما واجه من مشكلات .. فانه يعرف يقينا أن حل ذلك كله هين على الله سبحانه وتعالى ويسير )
حبيبي : أشكرك من أعماق قلبي وَ روحي .. كلماتك دوماً تشفيني /.. تداويني ..
تذكرني أن لا ابتعد عن الطريق السوي ..
/..
رحمك الله يا جدي الحبيب وجعل الجنة دارك ومثواك ...
ما افتقده منك الآن تلك البسمة الرائعة والضحكة الجميلة ..
ما افتقده حقاً ولن أجده في أي مكان سوى ذاكرتي عندما استعيد
ذكريات الماضي هو:
{ دعائك الذي كنت تنهي به حديثنا دوماً ..
نجمة أمل
في هذه الحياة يمتلك البعض الحظ الكبير بأن:
كُتب له أن يلتقي بشخصيات عظيمة .‘ يلتقي بـِ بشر يمتلكون من
الطهر والجمال داخل أرواحهم ما يجعلك تتمنى بقائهم قربك أبداً..
بشر يجمعون كل الروائع في أعماقهم ..
عني :
كنت محظوظة وجداً [ به ]..
إنسان بمعنى الكلمة /.. جميل بكل شيء ..
يشهد الجميع بـِ روعته ..
* وقفة:
كنت أتمنى أن يبقى معي دوماً
ولكنها سنة الحياة..
لم تُخلق لنا للبقاء /.. فـ يرحل قطارهـ ..
يغادرنا .!
كثير من المرات يراودني الشوق إليه ، فلا أملك سوى دموعاً تواسيني فيه ..
ذات شوق كنت أبحث عن شيء في نفسي بين كتبه ومقالاته
وجدت من الخير الكثير ..
هنا أردت أن أشارككم بعضه..
/..
هو القلب .‘ هو : جدي .!
/..
أنا بـِ نظرة حزن عميقة ، وعيني ممتلئة بدموع أغرقتها: كم تعبت كثيراً وأنهكت قواي .. لم تعد لدي القدرة على التحمل أكثر..
العواصف والصفعات تأتيني من كل مكان ..
جدي : حبيبتي ( كثيراً ما تشقى الإنسانية وتتعذب في الحياة .. وترى صنوفاً من العذاب المضني والألم القاسي والمرارة والحسرات اللاذعة .. ولكن هذا الألم وذلك العذاب وتلك المرارة وهذه الحسرات تذوب أمام العواصف والزوابع بقلب ثابت وعزيمة قوية ونية صادقة ونفس صامدة وقلب صابر ووجدان مستقر .. وهذه سنة الله في الأرض .. ولن تجد لسنة الله تبديلا )
أنا : ولكني مللت الحياة يا جدي .. هي لا تتوانى في تعذبني /.. تأخذ مني أغلى واعز ما املك .. تسرق ضحكتي تقتل سعادتي /.. وتدمر الأمل داخلي .!
جدي: ابنتي (الحياة لها أسلوب عجيب غريب .. فهي لا تعطي إلا لتأخذ ولا تجمع إلا لتفرق ولا تمنح العطاء إلا بقدر معلوم وعطاؤها مزيج من الحلو و المر .. والمسرات والأحزان .. وليست على وتيرة واحدة .. أو نسق معين .. وإنما هي متغيره متقلبة .. وهكذا تسير الحياة )
أنا : فترة صمت .، مشكلات الحياة كثيرة .. العقبات أصبحت أمامي في كل خطوة أخطوها .. كلما تمسكت بحبل الأمل.. يعود ليفلت من يدي .. هل أظلمت الدنيا أمامي للأبد أم ماذا .؟!
جدي : ابنتي الحبيبة ( المؤمن وحده هو الذي يملئ الأمل قلبه .. وتشرق روحه بالتفاؤل والبهجة !!
بعض الناس كلما واجهتهم صعوبات الحياة .. ومشكلات العمل .. يعتقد أنها لا يمكن أن تحل .. وبالطبع فان الذي يحكم على استحالة حل المشكلات .. وعدم تخطي العقبات هو العقل البشري بقدراته المحدودة .. ولكن الواجب على الإنسان إذا وقف عاجزا أمام اكبر المشكلات .. أن يتذكر قدرة الله سبحانه وتعالى .. فإذا كان الله سبحانه وتعالى اوجد الإنسانية بكل ما يحوطها من علم وعمل .. وظروف الحياة .. أوجدها ولم تك شيئاً في هذه الدنيا .. فإن كل ما يصادفها من متاعب أو مشكلات أو عقبات أو صعوبات .. هو على الله سبحانه وتعالى هين وميسور.. وحله على الله يسير ممكن .. لا يأخذ منه جهدا .. ولا يتطلب منه مشقة !!
لذلك فان الدنيا لا تظلم أبداً في عين مؤمن .. لأنه مهما صادف من متاعب .. ومهما واجه من مشكلات .. فانه يعرف يقينا أن حل ذلك كله هين على الله سبحانه وتعالى ويسير )
حبيبي : أشكرك من أعماق قلبي وَ روحي .. كلماتك دوماً تشفيني /.. تداويني ..
تذكرني أن لا ابتعد عن الطريق السوي ..
/..
رحمك الله يا جدي الحبيب وجعل الجنة دارك ومثواك ...
ما افتقده منك الآن تلك البسمة الرائعة والضحكة الجميلة ..
ما افتقده حقاً ولن أجده في أي مكان سوى ذاكرتي عندما استعيد
ذكريات الماضي هو:
{ دعائك الذي كنت تنهي به حديثنا دوماً ..
نجمة أمل