مشاهدة النسخة كاملة : صحائفُ الشّوق ..!!
صالح الحريري
06-26-2008, 12:18 PM
لــِ ذالك الحلم..
الذي راقص جفوني ..
سأبدأ الآن في الانصهار بك ...
عندما أتنفس ذرات وجودك ينتحي ذلك الظلام الجائر ..
تتآكل الأحزان كــ قضمة نار ابتلعت حطب الفقد ليعلو دخان أمنياتي ...!
تتمتم نبضات قلبي اللاهثة بسرب النداءات ...
دثرني .. بقلبك .. زملني .. بضخاته .. فالبرد عنوانهُ خوف النهايات المؤلمة ...!
خذ بيد أفراحي وأفكاري لــ أرض تسكنها .. أنت .. وأنت فقط ..
كن لي ..
جنوناً لروحي ..
كالتوبة للذنب ..
كالنهد للرضيع ...
كالوجود للحياة الآمنة ...!
كن كل شيء لكل شيء يحيط بحياتي ...!
ها أنا أتلو بحنجرة اللجوء لغة الاحتياج فالعطش يجتاحني ...!
من أقصى الروح لأقصاها انسكب جنوناً وعطراً ..
هبني ألقاً بمذاق العشق ...
أيقظ آخر رمق أحلامي التي أكل منها الوهن بحضرة البعد حتى الشبع وعث في صمته حديثاً
وفي جرحه المثخن دواء وبلسماً ...
فحـين أكون معك ..
اعلم يقيناً بـأني امتلك الكون بين قبضة يدي ..
واثقة بـأنَ السعادة بلغت ذرى السماء .. وأن القلب أغدق بـِفيض نقاء الماء..
حِين أكون معك ..
تموت فِيني ألف لحظة ولحظة من حمم الأنين ..
فتستكين وتطفأ كل دياجير الظلام ...
فيستيقظ الضوء بعد سبات طويل أرهق أرائك انتظاري ...
لتولد فيني اشراقات الأمل مداعبة أحداقي و تتراكم على شفاهي بسمات لم أعرفها من قبل..
رُسمت بريشة عاشق فتان أتقن الرقص على إيقاعات نبض القمر...
تلونت فضاءاتي بدلال أنغام وجده ...!
وتعطرت سماواتي بزجاجة أنفاسه ذات الطهر الملائكي ...!
أنت ..
ما أنت ...!؟
أنت فاتن سخر جيوش الشوق بين يديه...
مجنون تفرد بسفك الجنون على أطراف مدينة اليأس ...!
راشقاً جوارحي في أحضان اللامعقول... لينمو بحضن القصائد جنين الإحساس ..!
فبعد ذلك الإحلال لكلي تلومني بعقل أنت من اغتال سكونه ...!؟
أعلم ..
أن اللحظة تبقى سُكراً بقربك ..
فأثمل وأثمل وأقول هل من مزيد لأثمل بك ..!؟
فمهما انهمر العشق على الروح فلن تكفيها اسطر البوح فالنبع جنونك والعطش أنا ...!!
يــ أنتِ ..!
تخيلي أن تولد منكِ أجنّة النداء ..
تطرقي بها أبواب صمتي لقصر ذبولي حين غيابكِ ...!
فكيف سيكون جوابي ...!!؟
وقد غرقت بكِ حتى آخر رمق الدهشة ...!!
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
06-26-2008, 12:56 PM
مَاطِرَة مَعْزُوْفَة حَلمَكَ يَا{ صَالِح الْحرِيرِيْ } ..
عَلَىْ دِفْءِ حُرُوْفِك مُتَحَيّرَة فِيْ نَفْسِيْ أبْحَثُ بِكَ وَ مِنْكَ عَنْ حَلْمِكَ الِذِيْ يَرْتَمِيْ عَلىْ بِرْوَازِ جَنَّتِك وَتَسقِيْ الْعَاشِق اِنْهِمَارِ مِلْح الْدَهرِ وَ تُعْلِم رَقَص الأَهْدًابِ عَلَى الْسَهرٍ
لـِ حَرْفِكَ نَفَسٌ أسْتَلِذَهُ وَ أسْتَطِيْبهُ ..
َتحِيَة لـِ رَوْنَقٌ حَرْفِكَ { تَسَامَىْ عَلَى الْوَرَق } ..
سعـد الوهابي
06-26-2008, 03:20 PM
.
.
.
في الحلم والحقيقة لايختلف الشوق
فهو بذات الحرقة ، ذات اللهفة ، ذات التطلع والأماني . .
الشوق شُعلة . . ماإن تبدأ حتى يستعر بها كل الجسد . .
فالنبض حديث ، والنظر حديث ، والحركة كلام ، والسكون كلام . .
في حضرة من نحب أو في غيابهم . .
في حضرتهم كل شيء يختلف ، يصبح عاجزاً ، أو مندفعاً حد التعثر
وفي غيابهم كل شيء يسأل عنهم . . نبضنا ، نظرنا ، حركتنا ، حتى سكناتنا . .
الشوق . . ترجمة حرفية لـ الاحتياج . .
وبحث حثيث عن الأمان والحنان . .
الشوق . . في قربهم . . شعلة ياصالح
وفي بعدهم . . لظى يحرق أفئدتنا . . فـ نتكسر على أعتاب ذكراهم
لـ نخفف لهيب فقدهم ، وحرقة بعدهم . . بـ شوقنا لهم . .
.
.
.
سيدي وصديقي القدير
" صالح الحريري "
القراءة لك ياسيدي متعة . . والرد عليك مجازفة . .
نصوصك تحتاج قراءة متأنية . . لـ نرتوي جمالاً ، ولـ نستطيع أن نرد بمايليق
كنت هنا . . ياصاحبي بـ قلبٍ يسابق بنبضه الزمن فيحيل كل شيءٍ في طريقه
لهدايا لقاء ، يغلفها بـ شوقٍ عبر عنه بلغةٍ عذبة وفاخرة . .
صحائفُ شوقك ياصالح . . ربيع حبٍ زاهي
لله درك وسلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . مترتبة )
سعـد
مشعل الحربي
06-26-2008, 03:24 PM
السلام عليكم
القدير / صالح
تسجيل حضور لقراءة أعمق..
- القراءة لك فخر ، إذ في حرفك تطهير للذائقة..
سأكون بالجوار..فكن بخير.
محمود هرموش
06-26-2008, 04:24 PM
قلت لها
يا امرأة النهر يالغتي الذائبة
هزّي سرير الماء كي أفرش ما ظلَّ من ظلِّكِ
على وريد الصمت قبل أن يأوي إلى مستقر له
يخلع أسراره على خلجات أنوثة أصابع موال
يتهجى إثم البوح
قالت لي
هذا أرجوان الهديل يئن
ويختلق الكلام من حزني المنسوك
والفكرة تائهة في براءة الدفء تعد خطى الوصول
وتقرأ في كرّاس هزائمها ما يفيض من لبلاب قصيد ة
تراودني عن وطن مصلوب بين النهدين
تسيل منه دماء الوقت
تقرأ فاتحة الشذا على ضريح الترقب
وريث الحرف
ياصديقي
إلى متى ستبقى أحلامنا تحترق في مواقد الوقت ..؟
وتدفن صرخة العمر في وحشة الفصول التي تشجّر أرصفة المنفى
بعزيف يقرع أبواب المساء
وتشنقه بجدائل نجوم نائمة على بعد وسادة واحدة من نكهة البرتقال
لقد فضحت الريح كثبان قصيدتنا
وانكشف الوزن منها
مثل عنقود في آخر الصيف ..
تأسره امرأةٌ تتوهّجُ في بال الكلام
تعصرُ فواصله
وتحضن رحيقه بهدوءٍ لهفتها
فتقطر النشوة من رؤوس أصابعِها
وتسيل في شعاب دفاتر ٍٍ
تجاهلتها جهات القصائد
تحيتي
ومحبتي
جنة الحور
06-26-2008, 04:48 PM
http://h1.ripway.com/hooria07/749.jpg
..
على الخط الفاصل ..
بين سماه وأرضي !
أضعتني.. وأضعتُ مفاتيح هواي
..
قايـد الحربي
06-26-2008, 06:48 PM
صالح الحريري
ـــــــــــــ
* * *
صحائف الشوق : نسائمُ ذوق ..
يُطعمنا إيّاها الصالح : صالح .. بصحُبة الرذاذ الأخّاذ
و العُشب المُشبعُ لغةً يُمطر صحْوها و يصحو مطرها .
صالح الحريري
وحرائر الأحرف تحت إمْرتك
فشكراً تملأ المكان والزمان .
ديم بنت فيصل
06-26-2008, 11:49 PM
لحرفك جمال أخاذ
كدهشتك تماما
.
أستمتعت بتلك المعزوفه
.
أخي \ صالح
قبائل من الورد لنبضك
عبدالعزيز رشيد
06-27-2008, 05:41 PM
"وتتراكم على شفاهي بسمات لم أعرفها من قبل"
يكفيني هذا المقطع الذي يمنح الدفء
لحظات تذكّرتها بفضل حرفك - كيف التقطتها؟!(:
روعة اثر روعة وأحمد الله انّها صيغت بـ حرفك
فكانت في أجمل صورة
تحيّاتي
صالح الحريري
06-27-2008, 09:34 PM
مَاطِرَة مَعْزُوْفَة حَلمَكَ يَا{ صَالِح الْحرِيرِيْ } ..
عَلَىْ دِفْءِ حُرُوْفِك مُتَحَيّرَة فِيْ نَفْسِيْ أبْحَثُ بِكَ وَ مِنْكَ عَنْ حَلْمِكَ الِذِيْ يَرْتَمِيْ عَلىْ بِرْوَازِ جَنَّتِك وَتَسقِيْ الْعَاشِق اِنْهِمَارِ مِلْح الْدَهرِ وَ تُعْلِم رَقَص الأَهْدًابِ عَلَى الْسَهرٍ
لـِ حَرْفِكَ نَفَسٌ أسْتَلِذَهُ وَ أسْتَطِيْبهُ ..
َتحِيَة لـِ رَوْنَقٌ حَرْفِكَ { تَسَامَىْ عَلَى الْوَرَق } ..
ما زال الحلم قائمـ يــ ترانيمـ ...!
تارة يضطجع على أسّرة الحيرة وأخرى على بساط الأمنية ....!!
وأنا أردد بصوتٍ خافت بنداء البقاء له .. بأن لا يغادرني وقد وشمته بمعصم العمر ...!
شكراً لأنكِ هنا ...
تزرعي الضوء بزوايا المفردة ...
مودتي ...
فضائِلْ
06-27-2008, 11:52 PM
}
تُناهيد شَوقِك لن تَنتَهي
فـ استَمر أَيُها الرائِع
{
فاتن حسين
06-28-2008, 12:20 AM
الرائع/ صالـ الحريري ــح
معك:هي المشاعر تأبى ان تنطق
تحاول كتم الاحساس
فسحر الحروف على عطرك شاهد
كم اجد متعة وانا لكلماتك قارئة
اسمح لي
سأحفر روائعك دائما في ذاكرتي
لك كل الورد
نورة عبدالله عبدالعزيز
06-28-2008, 01:30 AM
{::::
كَـ مِيلادٍ مَجِيدٍ يَنْفَلِقُ وُجُودَهُم
فِي صَدْرِ الأيّامِ فَيَمْتَشِقَوا الحُبُورَ
وَ يَغْرِسُوهُ بَيْنَنَا لِيَمَيِحَ ألْقَاً بَيْنَ
اسْتِدَارَاتِ الخَلايَاالمُدْمَوغَةِ
حُبّاً بِمُلْكِيّتهم ،،
القَدِير // صَالِحُ الحَرِيرِي ،،
القِرَاءَةُ لَكَ فَرْطَ نَعِيمٍ أكَافِؤنِي بِه ،،
طِبْتَ سَرْمَدَاً http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif
::::}
حنان عسيري
06-28-2008, 01:40 AM
,
,
صـ ـالـ ـح الـ ـحـ ـريـ ـري
لا يضاهيك شئ ,,,, مجنون إحساس قلمك
أمتعنا ... فـ قلوبنا عطشى !!
،
،
طبت نبعاً ننهل منه السلام والمعنى ..
صالح الحريري
06-28-2008, 09:29 PM
.
.
.
في الحلم والحقيقة لايختلف الشوق
فهو بذات الحرقة ، ذات اللهفة ، ذات التطلع والأماني . .
الشوق شُعلة . . ماإن تبدأ حتى يستعر بها كل الجسد . .
فالنبض حديث ، والنظر حديث ، والحركة كلام ، والسكون كلام . .
في حضرة من نحب أو في غيابهم . .
في حضرتهم كل شيء يختلف ، يصبح عاجزاً ، أو مندفعاً حد التعثر
وفي غيابهم كل شيء يسأل عنهم . . نبضنا ، نظرنا ، حركتنا ، حتى سكناتنا . .
الشوق . . ترجمة حرفية لـ الاحتياج . .
وبحث حثيث عن الأمان والحنان . .
الشوق . . في قربهم . . شعلة ياصالح
وفي بعدهم . . لظى يحرق أفئدتنا . . فـ نتكسر على أعتاب ذكراهم
لـ نخفف لهيب فقدهم ، وحرقة بعدهم . . بـ شوقنا لهم . .
.
.
.
سيدي وصديقي القدير
" صالح الحريري "
القراءة لك ياسيدي متعة . . والرد عليك مجازفة . .
نصوصك تحتاج قراءة متأنية . . لـ نرتوي جمالاً ، ولـ نستطيع أن نرد بمايليق
كنت هنا . . ياصاحبي بـ قلبٍ يسابق بنبضه الزمن فيحيل كل شيءٍ في طريقه
لهدايا لقاء ، يغلفها بـ شوقٍ عبر عنه بلغةٍ عذبة وفاخرة . .
صحائفُ شوقك ياصالح . . ربيع حبٍ زاهي
لله درك وسلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . مترتبة )
سعـد
صدقت يا صاحبي ...
الشوق شعلة بيد النبض تضيء حجرات الأماني ...
تجعلنا نتأمل صورهم / رسائلهم / والكثير من الأحداث التي جمعنا معهمــ...
لأن بحضرتهم يختلف كل شيء .. يولد ألف أمنية من رحم اللحظة التي تضأ من خلالهمـ...!!
يقلقنا فقدهمـ...
يجعل أنامل القصيدة مرتجفة ..
وفراشات الحكايات تائه بين الضوء والنور ...!!
يغيبوا لنحترق ...
بنيران انتظراهم على قارعة اللهفة ....
يفوح من جسد الانتظار رائحة الاحتراق حنيناً لهمـ...!!
وجه السعد ...
حرفك يكمل ما عجز قلمي عن أكماله ....
يمنح الشوق صحائف بيضاء لا تشبه إلا سعدك يــ صديقي ...!!
دمت بألف خير ...
وَرْد عسيري
06-28-2008, 11:13 PM
ـــ صَـالِح ،
كَانَتْ صَحائِفٌ التَفّ بِهَا الجَمَال فَأودَى بِها إِلى نُضُوجٍ بَهِي ..
أَثَارَتهَا ثَورَةُ الشَوقِ فَـ زَلزَلَتْ قَعرَ البَذخ فَانْدَفَقَ الحَرفُ فَيضُ حُسَانْ
زَلِيلُ الأبجَدَة ، نَاضِجُ الرِقَة ، لامِعُ النُورِ ، رَاوٍ سَلسَبِيلُه ...
بَارَكْتَ البَوح / بِك (:
،
صالح الحريري
06-29-2008, 04:48 PM
السلام عليكم
القدير / صالح
تسجيل حضور لقراءة أعمق..
- القراءة لك فخر ، إذ في حرفك تطهير للذائقة..
سأكون بالجوار..فكن بخير.
وحضورك يــ مشعل ...!
فخرٌ لكل كاتب يؤمن بأن القارئ مرآته ...!
يبلل تواجدك مطراً ...
ولك أن تعلم أن الاغتسال بغيثك نعمة ...
دمت بسلامــ..
صالح العرجان
07-01-2008, 06:19 PM
جو جارح يملئ المكان بجوارح دهان الورد
يعلونا الشوق بإنجلاء وننخفض بين خفقـ آت
توقظ لعنات الفقد وتترجم إحساس القطرات
تنفث آهآآآتك كرقياء على روح إستوطنها
شيطان العشق وهام بها يبعثرها كالعهن دون مرؤة
لم يخلق الله ليلة بعد أن عرفتها الا وأستضافني
الدمع حتى وإن تعب غفى بين الجفن ورمشي ومضى
يعبث بمضجعي ذات اليمين وذات الشمال لينضح على
مشارف إنبثاق صحوة دار دون مار .
صانع الحرير يجيد ملمس الحرير
مخمور هذا المتصفح باللهفة
ودي و وردي
عبدالله بن زنان
07-02-2008, 02:40 AM
.
.
.
صالح
صور باذخة استمتعت بها كثيرا ..
دمت مميزا ،،
.
.
.
د. منال عبدالرحمن
07-07-2008, 08:34 AM
و كأنّي أراكَ هُنا تسابقُ الحرفَ يا صالح , لتحيكَ من أزمنةِ الغيابِ معطفاً بدفءِ الحياة , بلونِ الشّوق , و باتّساعِ الحنينِ و اللّهفة ..
كأنّي أتلمّسُ مفاتيحَ قصورِ الكنوزِ السّبع , هناكَ حيثُ أودعَ الأميرُ قبلتَهُ الأولى , و مضى يبحثُ عن فرحٍ مخبوءٍ في صدرِ حبيبته , و يجوبُ كلّ بقاعِ الغيابِ طالباً بعضَ فرحٍ لعينيها ..
و كأنّي أرى الحرفَ معكَ متلّبساً بالدّهشة , موشوماً بالجمال , كلما دنا منكَ انتشى , و كلّما دنوتَ منهُ أينعَ و أزهر ..
و كأنّكَ يا صالح , حينَ تلامسُ اللّغةَ , تمارسُ أبجديّاتِ العناقِ الأولى , و تصنعُ بحرفنةِ شيوخِ الجمال , حرفاً على مقاسِ دهشتنا , إذ قرأناهُ غرقنا به , و إذا قَرَأَنا غرقَ بنا .
للّه درُّ حرفٍ أنتَ كاتبهُ أيّها الصّالح .
صالح الحريري
07-10-2008, 12:09 AM
قلت لها
يا امرأة النهر يالغتي الذائبة
هزّي سرير الماء كي أفرش ما ظلَّ من ظلِّكِ
على وريد الصمت قبل أن يأوي إلى مستقر له
يخلع أسراره على خلجات أنوثة أصابع موال
يتهجى إثم البوح
قالت لي
هذا أرجوان الهديل يئن
ويختلق الكلام من حزني المنسوك
والفكرة تائهة في براءة الدفء تعد خطى الوصول
وتقرأ في كرّاس هزائمها ما يفيض من لبلاب قصيد ة
تراودني عن وطن مصلوب بين النهدين
تسيل منه دماء الوقت
تقرأ فاتحة الشذا على ضريح الترقب
وريث الحرف
ياصديقي
إلى متى ستبقى أحلامنا تحترق في مواقد الوقت ..؟
وتدفن صرخة العمر في وحشة الفصول التي تشجّر أرصفة المنفى
بعزيف يقرع أبواب المساء
وتشنقه بجدائل نجوم نائمة على بعد وسادة واحدة من نكهة البرتقال
لقد فضحت الريح كثبان قصيدتنا
وانكشف الوزن منها
مثل عنقود في آخر الصيف ..
تأسره امرأةٌ تتوهّجُ في بال الكلام
تعصرُ فواصله
وتحضن رحيقه بهدوءٍ لهفتها
فتقطر النشوة من رؤوس أصابعِها
وتسيل في شعاب دفاتر ٍٍ
تجاهلتها جهات القصائد
تحيتي
ومحبتي
يــ صديقي ...!
ما زالت أنثى النهر تسبح داخله كالحجر الضامي ...
تحاول أن تتنفس برئة الصمت وقد أرهق أنفاسها وجع الاختناق ...!
وأنا كضفافٍ حزين ...
تعبر صدر خاطري آثار ركضهمـ..
وقد تركوا خلف ضحكاتهم مواء البوح ...!!
حتى نار أمسياتهم بدأت تحتضر ليغادر الدفء المكان ....!
مدهش يــ محمود ...!
تجعلني في رهبة أمام الرد عليك ....!
دمت بألف خير ...
سعد المغري
07-10-2008, 01:02 AM
..
صالح الحريري..
أيها الكاتب الألق
ارهقني نصك..!
لذلك أسمح لي بأن أصمت..
.
جُمان
07-10-2008, 08:40 PM
بِمُنتهى الإخضرار ../ تلفِظ الصّباح وتُلقِمُه أفئدةَ العصَافير قلباً قلباً
تُعلِّمُنا كيف يكون الشّوق زَهراً على الشّفاه ../ وسكينَاً في الذّاكِرة
تَصطفِيه وتنفُثه _ ذات دَهشة _ ../
لِتسرِق اللحظة وتُحيلها لَنا مَحاريب .. لا تنسى نَاسكيها ../ ولا تبرحُ ساكنيها
صالح الحريري ..
دَخلتُ أبواباً توارِبُ الجَنّة
عابِق وأكثر
.
.
إغفاءة حلم
07-11-2008, 06:23 AM
وريث الحرف ..
تعقدنا بطرف خيط الدهشة
الممتد من قلب صُحفك المفرودة بوجه الرياح
بأجنحة شوق عريضة ..
ترحل بنا من قلب غمامة إلى أخرى ونخرج مشبعين بالمطر /الشكر
وتأتي دهشاتنا مورقة خضراء تماماً كبساتينك هنا
نَفْثة
07-11-2008, 06:33 AM
صَالحْ ال ْـحَريري ../
وَ تَنْشُد الْإِنْدِثار بِ الْتَدثُرْ وَ تَنْزَلِق نَاحِية الْذَروة لِ تذر لنا حَرفاً
لَا يَجُوز عَلى قَومٍ سوَاكِ أَبيهَمْ .,
مُضَغة مَطولة وَ صَهوةْ لَا تَأبه .. فَقطْ تَمشي بِ حبو يَصبو ناحَية ليلة ما
وَ أن طَال الْ ـزمنْ سَ تُعلك وَ وَ تقرْ بِ أنك وَريث للحرف | الفَكر فعَلاً.
.’.
صالح الحريري
07-13-2008, 11:29 AM
http://h1.ripway.com/hooria07/749.jpg
..
على الخط الفاصل ..
بين سماه وأرضي !
أضعتني.. وأضعتُ مفاتيح هواي
..
على تلك النقطة ...
يقف متأملاً في جبين المسافات ملامح الوقت ...!
يــ جنّة الحور ...
هل وجدتِ حور بعد ذلك ...!؟:)
كوني بألف خير ...
صالح الحريري
07-16-2008, 09:16 PM
صالح الحريري
ـــــــــــــ
* * *
صحائف الشوق : نسائمُ ذوق ..
يُطعمنا إيّاها الصالح : صالح .. بصحُبة الرذاذ الأخّاذ
و العُشب المُشبعُ لغةً يُمطر صحْوها و يصحو مطرها .
صالح الحريري
وحرائر الأحرف تحت إمْرتك
فشكراً تملأ المكان والزمان .
هكذا أنت ...
تقرأ النص بطريقة قيادية رائعة ...
تجعل الكاتب يدرك أنه أمام قارئ بمرتبة أديب ...!
يــ قايد ...
كالمطر وأكثر ...
تمنح النصوص نعمة الهطول المباح ...
لا عدمتك أبداً ...
صالح الحريري
07-17-2008, 01:23 AM
لحرفك جمال أخاذ
كدهشتك تماما
.
أستمتعت بتلك المعزوفه
.
أخي \ صالح
قبائل من الورد لنبضك
دعي فراشة الكلمة ...
تراقص زهور حضوركِ الأنيق ..
حيث ينعم الربيعُ بهتان حرفكِ النقي ...
يــ ديم ...!
مضاء الوقت بك ...
دمتِ بنقاء لا يموت ...
صالح الحريري
07-17-2008, 05:59 PM
"وتتراكم على شفاهي بسمات لم أعرفها من قبل"
يكفيني هذا المقطع الذي يمنح الدفء
لحظات تذكّرتها بفضل حرفك - كيف التقطتها؟!(:
روعة اثر روعة وأحمد الله انّها صيغت بـ حرفك
فكانت في أجمل صورة
تحيّاتي
صقرٌ أنت ..
عيناك لا تنظر عبث ...!
فقط أمنح ذاكرتك فضاء خصب ...
حين ينمو في طينة الوقت أبجديات تشبهك ...!!
كريمٌ أنت يــ عبد العزيز ...
شكراً لأنك هنا ..
صالح الحريري
07-18-2008, 01:46 AM
}
تُناهيد شَوقِك لن تَنتَهي
فـ استَمر أَيُها الرائِع
{
هل أضع يد حرفي ...
على قلب لغتي وامضي بأمان يــ دونا ...!؟
شكراً لأنكِ هنا ..
العـنود ناصر بن حميد
07-18-2008, 03:02 AM
كنت دائماً ما أقول يا صالح
أن القراءة لك أسهل بكثير من كتابة رد
تأتي ياصالح
مختلفاً
رائعاً
كما الفصول الأربعة
كن بسلام
صُبـــح
07-18-2008, 04:07 AM
صحائف الشوق ... نصاً يشبه ليلة ماطرة نالت بدرها بامتياز يعكس توتر الكاتب مع قلبه !هو نص يستحق الإصغاء إليه بمسامع الروح والقلب معاً ...
والوريث قد منحه طاقة تعبيرية خارقة تمتزج فيها ألوان القلق والخوف ، الحب والإمتزاج والأمل اللافت الطويل الأمد ...
هذا النص يتماهى بل يتعالى على متاهة التأويل مابين الشوق والتوق ...
جميلٌ كعادة حرفك ...
صالح الحريري
07-27-2008, 02:00 PM
الرائع/ صالـ الحريري ــح
معك:هي المشاعر تأبى ان تنطق
تحاول كتم الاحساس
فسحر الحروف على عطرك شاهد
كم اجد متعة وانا لكلماتك قارئة
اسمح لي
سأحفر روائعك دائما في ذاكرتي
لك كل الورد
طفلة فلسطين ...
" أميرة السراب "
هزي شجرة التواجد ...
ودعي جسد الكلمة يُساقط علينا حرفاً عطريا ....
ثم أحملي بحقائب الذاكرة ما لذّ وطاب لثمار ناضجة بمذاق الذائقة ...!!
كريمة أنت معي ..
دمت في نقاء لا يموت يــ أميرة ...
حمد الرحيمي
07-27-2008, 06:35 PM
صالح الحريري ...
لأنيق نحتك / نقشك / حرفك بهاءٌ يأسر الألباب ...
و لرقيق بوحك / روحك نقاءٌ يبهر الأرواح ...
صالح الحريري ...
من الأقلام التي تحرضنا على الاستمتاع بالقراءة و التلذذ بشهي الكلمات ...
صالح ...
تقبل صالحَ مودتي ...
سِرْبَالُ الشّمْس
07-28-2008, 12:54 AM
يا إلهي..
جنون هنا..
كيف سيكون ردي..
وقد غرقت ثامله في بحر هذه العذوبه..
صالح الحريري..
الدهشة تلجمني من جميل همساتك..
كنت كطير لآمع في سماء الأبداع ولا زلت..
لا أملك أن أقول..
غير حفظ لك قلمك المبجل..
وحفظك الرحمن..
صالح الحريري
08-05-2008, 07:43 PM
{::::
كَـ مِيلادٍ مَجِيدٍ يَنْفَلِقُ وُجُودَهُم
فِي صَدْرِ الأيّامِ فَيَمْتَشِقَوا الحُبُورَ
وَ يَغْرِسُوهُ بَيْنَنَا لِيَمَيِحَ ألْقَاً بَيْنَ
اسْتِدَارَاتِ الخَلايَاالمُدْمَوغَةِ
حُبّاً بِمُلْكِيّتهم ،،
القَدِير // صَالِحُ الحَرِيرِي ،،
القِرَاءَةُ لَكَ فَرْطَ نَعِيمٍ أكَافِؤنِي بِه ،،
طِبْتَ سَرْمَدَاً http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif
::::}
شقيقة ليلة النثر ...
" نورة عبد الله "
بين استدارة تلك الخلايا ...
بدأ ينمو ميلاد النّص بمشهد قد لا يتكرر ...!
هكذا كانت صحاف الشوق راقصة بليلة لم يغتالها الصمت ...!
حضوركِ ...
أمنية كل كاتب ...
أراد أن يتأمل جمال نصه بمرآة ردّكِ ...!
شموخ أنثى
08-06-2008, 12:57 AM
حلمك
.
.
حبيبتك
.
.
معزوفتك
.
.
مشاعرك
.
.
كل شيء هنا يحكي عن قصة إبداع
ليس لها مثيل
.
.
تقبل مروري المتواضع
.
.
مع التحيه شموخ أنثى
صالح الحريري
08-06-2008, 01:32 AM
,
,
صـ ـالـ ـح الـ ـحـ ـريـ ـري
لا يضاهيك شئ ,,,, مجنون إحساس قلمك
أمتعنا ... فـ قلوبنا عطشى !!
،
،
طبت نبعاً ننهل منه السلام والمعنى ..
حنان عسيري ...
كعادة أهل الجنوب ...
كرماء الحضور ... أنقياء القلوب ... صادقين شعور ...!!
دمتِ مطراً ..
يروي جدب السطور ..
شكراً لأنكِ هنا ...
صالح الحريري
08-06-2008, 07:29 AM
ـــ صَـالِح ،
كَانَتْ صَحائِفٌ التَفّ بِهَا الجَمَال فَأودَى بِها إِلى نُضُوجٍ بَهِي ..
أَثَارَتهَا ثَورَةُ الشَوقِ فَـ زَلزَلَتْ قَعرَ البَذخ فَانْدَفَقَ الحَرفُ فَيضُ حُسَانْ
زَلِيلُ الأبجَدَة ، نَاضِجُ الرِقَة ، لامِعُ النُورِ ، رَاوٍ سَلسَبِيلُه ...
بَارَكْتَ البَوح / بِك (:
،
قبل ساعة ...
كنت هناك أغمسني بنهر النثر ...
أقرأ ملامح الدهشة على ضفاف البوح العطري ...!
وها أنا هنا ..
اجمعني بهدوء ...
أمام ثورة الرّد البهي يــ ورد ...!
باركت الصحائف بكِ ..
مودتي ...
صالح الحريري
08-07-2008, 12:14 AM
جو جارح يملئ المكان بجوارح دهان الورد
يعلونا الشوق بإنجلاء وننخفض بين خفقـ آت
توقظ لعنات الفقد وتترجم إحساس القطرات
تنفث آهآآآتك كرقياء على روح إستوطنها
شيطان العشق وهام بها يبعثرها كالعهن دون مرؤة
لم يخلق الله ليلة بعد أن عرفتها الا وأستضافني
الدمع حتى وإن تعب غفى بين الجفن ورمشي ومضى
يعبث بمضجعي ذات اليمين وذات الشمال لينضح على
مشارف إنبثاق صحوة دار دون مار .
صانع الحرير يجيد ملمس الحرير
مخمور هذا المتصفح باللهفة
ودي و وردي
هل تراه مخموراً يــ صالح ...!؟
وكيف لا يكون مخموراً وأنفاس الصدق تجود بها رئة حرفك ...؟
أمسك بمعصم النص ودعنا نرقيه بتعاويذ روحانية تبعد عن عذراء المفردة مارد الفقد ...!
هكذا أنت ...
كالمطر لا يأتي إلا بخير ...
مودتي وأكثر ...
صالح الحريري
08-07-2008, 09:56 PM
.
.
.
صالح
صور باذخة استمتعت بها كثيرا ..
دمت مميزا ،،
.
.
.
يــ عبد الله ...!
كبروازٍ صادق حرفك هنا ...
يزين ألوان النص بحضورك الأنيق ..
مودتي ..
صالح الحريري
08-09-2008, 02:00 PM
و كأنّي أراكَ هُنا تسابقُ الحرفَ يا صالح , لتحيكَ من أزمنةِ الغيابِ معطفاً بدفءِ الحياة , بلونِ الشّوق , و باتّساعِ الحنينِ و اللّهفة ..
كأنّي أتلمّسُ مفاتيحَ قصورِ الكنوزِ السّبع , هناكَ حيثُ أودعَ الأميرُ قبلتَهُ الأولى , و مضى يبحثُ عن فرحٍ مخبوءٍ في صدرِ حبيبته , و يجوبُ كلّ بقاعِ الغيابِ طالباً بعضَ فرحٍ لعينيها ..
و كأنّي أرى الحرفَ معكَ متلّبساً بالدّهشة , موشوماً بالجمال , كلما دنا منكَ انتشى , و كلّما دنوتَ منهُ أينعَ و أزهر ..
و كأنّكَ يا صالح , حينَ تلامسُ اللّغةَ , تمارسُ أبجديّاتِ العناقِ الأولى , و تصنعُ بحرفنةِ شيوخِ الجمال , حرفاً على مقاسِ دهشتنا , إذ قرأناهُ غرقنا به , و إذا قَرَأَنا غرقَ بنا .
للّه درُّ حرفٍ أنتَ كاتبهُ أيّها الصّالح .
ذلك المعطف ..
كلما زارني البرد أخذت أبحث عنه في أوراقي ...!
في جيوبه الداخلية رسالة معطرة بزجاجة اللهفة وعبق الشوق ...!
على ثغر القصيدة ..
طبع شاعر الحرف قُبلته الأولى ..
ما زالت شفاه أنثاه " القصيدة " رطبة بماء روحه ...!
تحسسي يــ منال ..
ملامح النص بهدوء قارئة ...
وإياكِ أن تجهلي طريقة الإفصاح بما جاء فيه ...!
حضوركِ / عطورك ِ ...
شكراً لأنكِ هنا برغم غيابك ِ ...!
حنَـيَنْ أحـَمـَدْ قَــَحَـطآن
08-09-2008, 05:21 PM
لي عودة تليق ياحرفَ الحريَر
صالح الحريري
08-13-2008, 01:56 AM
..
صالح الحريري..
أيها الكاتب الألق
ارهقني نصك..!
لذلك أسمح لي بأن أصمت..
.
صمتُكَ يــ سعد ...!
شهادة صادقة تمنحها لهذا النص ...
كم آنس بك ...!؟
صالح الحريري
08-14-2008, 03:47 PM
بِمُنتهى الإخضرار ../ تلفِظ الصّباح وتُلقِمُه أفئدةَ العصَافير قلباً قلباً
تُعلِّمُنا كيف يكون الشّوق زَهراً على الشّفاه ../ وسكينَاً في الذّاكِرة
تَصطفِيه وتنفُثه _ ذات دَهشة _ ../
لِتسرِق اللحظة وتُحيلها لَنا مَحاريب .. لا تنسى نَاسكيها ../ ولا تبرحُ ساكنيها
صالح الحريري ..
دَخلتُ أبواباً توارِبُ الجَنّة
عابِق وأكثر
.
.
جُمان ..!
لزغاريد طيور الربيع أنغامـ الشعر ...
كحرفكِ حين تأتين من أقاصي البوح زارعةً بذور السطر ...!
كنتِ قريبة جداً ...
كعدسة تمنح أدق الأشياء عمق التفاصيل ...
لروحكِ الجنّة ..
صالح الحريري
09-09-2008, 01:09 AM
وريث الحرف ..
تعقدنا بطرف خيط الدهشة
الممتد من قلب صُحفك المفرودة بوجه الرياح
بأجنحة شوق عريضة ..
ترحل بنا من قلب غمامة إلى أخرى ونخرج مشبعين بالمطر /الشكر
وتأتي دهشاتنا مورقة خضراء تماماً كبساتينك هنا
إغفاءة ...!
عندما أقرأ ردّكِ ..
أدرك تماماً أنني كتبتُ ما يستحق القراءة ...
وكأنكِ تمسكي بمعصم المفردة تمضي بها على ضفاف التأمل ...
فينمو في داخل الدهشة رغبة أن يدوم هذا المطر ليغرد بلبل الشكر على غصن الامتنان ...!
دمتِ بألف خير ...
مودتي ..
موزه عوض
09-09-2008, 02:04 AM
عندما تنسل لغة الحديث
بصحائف من شوق
تعلو آهات الضجيج
تتراقص جنونا
كظنون هامس رائحة الطين ..
:
القدير
صالح الحريري
وريث الحرف
لا زلتَ ..تتابط صهوة الحرف قمة
لا عدمتك
:
http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif
طارق علوي
09-09-2008, 04:30 PM
عندما تعاشر احدهم، لا تأخذ كل ما لديه وتقتسبه، بل أقطف الزهور فقط إن وجدتها، افعل ذلك
مع الجميع، تصبح أنت حديقة غناء
وهكذا انت دمت بخير
صالح الحريري
09-10-2008, 02:25 PM
صَالحْ ال ْـحَريري ../
وَ تَنْشُد الْإِنْدِثار بِ الْتَدثُرْ وَ تَنْزَلِق نَاحِية الْذَروة لِ تذر لنا حَرفاً
لَا يَجُوز عَلى قَومٍ سوَاكِ أَبيهَمْ .,
مُضَغة مَطولة وَ صَهوةْ لَا تَأبه .. فَقطْ تَمشي بِ حبو يَصبو ناحَية ليلة ما
وَ أن طَال الْ ـزمنْ سَ تُعلك وَ وَ تقرْ بِ أنك وَريث للحرف | الفَكر فعَلاً.
.’.
كلغة دافئة ...
يأتي حرفكِ من أقصى مدينة الضوء
يحملُ بداخله بشرى النجاة لقومٍ أرهقهم الظلامــ...!
أسعد الله قلبكِ ..
صالح العرجان
09-10-2008, 07:39 PM
لــِ ذالك الحلم..
الذي راقص جفوني ..
سأبدأ الآن في الانصهار بك ...
عندما أتنفس ذرات وجودك ينتحي ذلك الظلام الجائر ..
تتآكل الأحزان كــ قضمة نار ابتلعت حطب الفقد ليعلو دخان أمنياتي ...!
تتمتم نبضات قلبي اللاهثة بسرب النداءات ...
دثرني .. بقلبك .. زملني .. بضخاته .. فالبرد عنوانهُ خوف النهايات المؤلمة ...!
خذ بيد أفراحي وأفكاري لــ أرض تسكنها .. أنت .. وأنت فقط ..
كن لي ..
جنوناً لروحي ..
كالتوبة للذنب ..
كالنهد للرضيع ...
كالوجود للحياة الآمنة ...!
كن كل شيء لكل شيء يحيط بحياتي ...!
ها أنا أتلو بحنجرة اللجوء لغة الاحتياج فالعطش يجتاحني ...!
من أقصى الروح لأقصاها انسكب جنوناً وعطراً ..
هبني ألقاً بمذاق العشق ...
أيقظ آخر رمق أحلامي التي أكل منها الوهن بحضرة البعد حتى الشبع وعث في صمته حديثاً
وفي جرحه المثخن دواء وبلسماً ...
فحـين أكون معك ..
اعلم يقيناً بـأني امتلك الكون بين قبضة يدي ..
واثقة بـأنَ السعادة بلغت ذرى السماء .. وأن القلب أغدق بـِفيض نقاء الماء..
حِين أكون معك ..
تموت فِيني ألف لحظة ولحظة من حمم الأنين ..
فتستكين وتطفأ كل دياجير الظلام ...
فيستيقظ الضوء بعد سبات طويل أرهق أرائك انتظاري ...
لتولد فيني اشراقات الأمل مداعبة أحداقي و تتراكم على شفاهي بسمات لم أعرفها من قبل..
رُسمت بريشة عاشق فتان أتقن الرقص على إيقاعات نبض القمر...
تلونت فضاءاتي بدلال أنغام وجده ...!
وتعطرت سماواتي بزجاجة أنفاسه ذات الطهر الملائكي ...!
أنت ..
ما أنت ...!؟
أنت فاتن سخر جيوش الشوق بين يديه...
مجنون تفرد بسفك الجنون على أطراف مدينة اليأس ...!
راشقاً جوارحي في أحضان اللامعقول... لينمو بحضن القصائد جنين الإحساس ..!
فبعد ذلك الإحلال لكلي تلومني بعقل أنت من اغتال سكونه ...!؟
أعلم ..
أن اللحظة تبقى سُكراً بقربك ..
فأثمل وأثمل وأقول هل من مزيد لأثمل بك ..!؟
فمهما انهمر العشق على الروح فلن تكفيها اسطر البوح فالنبع جنونك والعطش أنا ...!!
يــ أنتِ ..!
تخيلي أن تولد منكِ أجنّة النداء ..
تطرقي بها أبواب صمتي لقصر ذبولي حين غيابكِ ...!
فكيف سيكون جوابي ...!!؟
وقد غرقت بكِ حتى آخر رمق الدهشة ...!!
صالح الحريري
هنا شعآير يطوف بين نسكها هارب لم يقترف ذنب
رد ود
صالح الحريري
09-11-2008, 09:55 PM
كنت دائماً ما أقول يا صالح
أن القراءة لك أسهل بكثير من كتابة رد
تأتي ياصالح
مختلفاً
رائعاً
كما الفصول الأربعة
كن بسلام
وما زلت أقول يــ العنود ..!
كيف سمحتِ للغياب أن يسرقكِ منّا ...!؟
حرفك / نبضكِ ...
قصائد آمنة من شبح الذبول ...!
كوني بألف خير ...
تحياتي ..
صالح الحريري
09-15-2008, 05:53 AM
صحائف الشوق ... نصاً يشبه ليلة ماطرة نالت بدرها بامتياز يعكس توتر الكاتب مع قلبه !هو نص يستحق الإصغاء إليه بمسامع الروح والقلب معاً ...
والوريث قد منحه طاقة تعبيرية خارقة تمتزج فيها ألوان القلق والخوف ، الحب والإمتزاج والأمل اللافت الطويل الأمد ...
هذا النص يتماهى بل يتعالى على متاهة التأويل مابين الشوق والتوق ...
جميلٌ كعادة حرفك ...
قد أفل البدر لتلك الليالي الماطرة ..
ولم يبقَ إلا ليلة جدباء كلون العنوسة في وجه عذراء ...!
تقتات أنجم الاحتمالات فتات ضياء لعل المساء يزف إليها قربان فداء ...!
هكذا يــ صُبح ..!
تمضي فينا الأيام لنكتشف بدهشة ...
أهزوجة تلك التقلبات القلبية / الفكرية / الإنسانية ...
ولن يدوم فينا إلا حرفٌ ضمّ بين انحناءاته أحاديث متنوعة كفصول السنة ...!
دمتِ في شروقٍ لغوي ...
تحياتي ...
صالح الحريري
09-15-2008, 06:09 AM
صالح الحريري ...
لأنيق نحتك / نقشك / حرفك بهاءٌ يأسر الألباب ...
و لرقيق بوحك / روحك نقاءٌ يبهر الأرواح ...
صالح الحريري ...
من الأقلام التي تحرضنا على الاستمتاع بالقراءة و التلذذ بشهي الكلمات ...
صالح ...
تقبل صالحَ مودتي ...
حمد الرحيمي ...
حين يقرأ لي هذا الكاتب الإنسان ...
أشعر أن كفوف الربيع تصافح خريف أوراقي الشاحبة ...!
هكذا أنت يــ حمد ...!
تبلل جبين الكلمات بمطر تواضعك ...
لا عدمت إنساناً كأنت ...
محبتي وأكثر ...
صالح الحريري
09-18-2008, 12:27 AM
يا إلهي..
جنون هنا..
كيف سيكون ردي..
وقد غرقت ثامله في بحر هذه العذوبه..
صالح الحريري..
الدهشة تلجمني من جميل همساتك..
كنت كطير لآمع في سماء الأبداع ولا زلت..
لا أملك أن أقول..
غير حفظ لك قلمك المبجل..
وحفظك الرحمن..
ما زلتُ أضع كلتا يدّي على صدري ...
خشية أن يغتال الوجع أبجدياتنا كما فعل بحلمكِ ...!
أسكبي سحر حرفكِ ...
ودعي مارد الحزن يتخبط في عروق الفراغ ....!
لتواجدكِ مذاق الحياة ...
تحياتي ...
صالح الحريري
09-18-2008, 06:01 PM
حلمك
.
.
حبيبتك
.
.
معزوفتك
.
.
مشاعرك
.
.
كل شيء هنا يحكي عن قصة إبداع
ليس لها مثيل
.
.
تقبل مروري المتواضع
.
.
مع التحيه شموخ أنثى
هكذا يــ شموخ ...!
تنتقي من قلائد النّص قلادة لغوية ...
لتزيني بها جيد القراءة بليلة تضمُ على صدرها حرائر الأبجدية ...!
كنتِ كما عهدتكِ ...
شامخة الفكر رقيقة الحضور دقيقة المعنى ...
كوني بألف خير ...
تحياتي ...
صالح الحريري
09-19-2008, 03:03 AM
لي عودة تليق ياحرفَ الحريَر
ما زلتُ أنتظركِ ...!؟
ولغة النداء يكسوها الترحيبُ بكِ يــ حنين ..!
تحياتي ..
صالح الحريري
09-23-2008, 05:51 AM
عندما تنسل لغة الحديث
بصحائف من شوق
تعلو آهات الضجيج
تتراقص جنونا
كظنون هامس رائحة الطين ..
:
القدير
صالح الحريري
وريث الحرف
لا زلتَ ..تتابط صهوة الحرف قمة
لا عدمتك
:
http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif
ونّة ألمــ..!
أهلاً بكِ في وطن أبعاد ...!
لم يرهقنا سوى الظنون ...!
كعرّافة أدعت قراءة الكف فجهلت خطوط الحظ ...!!
شكراً لأنكِ هنا ...
دمت وحرفكِ في ربيعٍ لغوي ...
تحياتي ...
صالح الحريري
10-17-2008, 10:37 PM
عندما تعاشر احدهم، لا تأخذ كل ما لديه وتقتسبه، بل أقطف الزهور فقط إن وجدتها، افعل ذلك
مع الجميع، تصبح أنت حديقة غناء
وهكذا انت دمت بخير
يا طارق ...!
تأتي لتطرق باب الحكمة ...
نفتح باب الترحيب بك فلا نجد إلا بقايا حرف ...!
شكراً لأنك كنت هنا ...
تحياتي ...
قايـد الحربي
04-27-2009, 04:13 AM
:
يَااا صَالِح ..
وَ صَحَائفُنَا مَلآ بالشّوقِ إلَيْكَ ،
تَعَالَ وَ اقْرأ .
صالح الحريري
05-12-2009, 08:19 PM
:
يَااا صَالِح ..
وَ صَحَائفُنَا مَلآ بالشّوقِ إلَيْكَ ،
تَعَالَ وَ اقْرأ .
أتيتك تصافح يميني يمينك يــ قايد ..!!
:)
عائشة العريمي
06-06-2009, 09:43 PM
فسحر حروفها جذبتني كما تجذب عيون المها ساحريها .
فتقبل مروري
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,