المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : { حَاســة بَـيّـضَـاءْ }


الصفحات : 1 [2]

عائشه المعمري
09-05-2009, 03:32 AM
دور الحواس الخمس في إنتاج نص أدبي
_ جريدة الشبيبه العمانية _ (http://www.eshabiba.com/default.aspx?selPg=209&page=26_08_2009_039.jpg)


شُكراً لـ روحٍ مسكت بـ يدي لـ تلك الـ [ آفاق ]

عائشه المعمري
09-05-2009, 03:36 AM
" رتبوا أحلامهم بطريقة أخرى ، وناموا واقفين "


* م.د

عائشه المعمري
09-07-2009, 05:38 AM
هذا الصباح
سألتني أختي الصغيرة عن أمنيتي :
وكعادة أسئلتها الغجرية ، لا أجد لها إجابة حقيقية مُثبته ،
فأتعمد الإجابة بـ سؤال أخر لا إجابة له
لـ نصمت معاً لـبرهة طويلة طويلة جِداً ، ساهمين في :
ذواتنا الغريبة عنا
أسئلتنا
إنفعالاتنا
إيماءاتنا الموحدة في ذات اللحظة


نتدراك عبثنا
ف نغط في همين منفصلين راسهما واحد

فجأه ترمي سهم السؤال وهي تضع سبابتها على فمها ، وعيناها تتحولق لما فوق :
-متى إحتضنتكِ أمي أخر مره ؟
أجبتها كـ عادتي : - ومتى وضع أبي يده على رأسكِ الأشعث أخر مره ؟

[ تصبحين على ( مايكرفون ) يا فطامي ]

عائشه المعمري
09-10-2009, 02:49 AM
الحلم الذي راودني ذات ليله
لا ينبغي له التحقق
كما أنه لا ينبغي لي مراودته في الحلم


~

عائشه المعمري
09-10-2009, 03:05 AM
في الغيابِ قدْ نلتقي :



لمحتك في الغياب
وأنت تبحث عن طفلتِك المفقودة
تتجاذبُكَ الإتجاهات وصراخ ابنتك الممزق في الجدران،
اعذرني فلم أجد وسيلة أساعدك بها ،
فأنا لا أمتلك جُراة المواساة في فقد ما أو محاولة ترويض غيضك
إلا أنني أمامك
أصرخ في كل الإتجاهات
-أبي


.

عائشه المعمري
09-12-2009, 02:46 AM
*


[ كانت الـ ورقة حافية فـ إنتعلها الـ قلم. ]




* سعد المغري

عائشه المعمري
09-16-2009, 02:04 AM
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/15/03/aku9x0t0j.jpg

ليس في داخلِه من أحد
فـلتُغْرِقَه ~
عَله ينبض تحت الماء .



،

عائشه المعمري
09-16-2009, 02:11 AM
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/15/03/aku9x0t0j.jpg

لا يغرق البحر في البحر .



.

عائشه المعمري
09-16-2009, 02:14 AM
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2009/9/15/03/aku9x0t0j.jpg

ليس في داخلِه من أحد
فـلتُغْرِقَه ~
عَله ينبض تحت الماء .



،

ليس في داخلِه من أحد
فـلا تُغْرِقَه ~
عَله ينبض فوق الماء .

عائشه المعمري
09-24-2009, 12:39 AM
.
.

الشك نصفــه يقين
والنصف الأخر خوف من الإيمان به


.
.

عائشه المعمري
09-24-2009, 12:42 AM
" لا أريد أن أكون ضحية لـ تغيير قناعاتك "
كرامتي فوق كُل شيء
فوقك رُغماً عنك وعني
ولأن وحدك من عودني على ذلك
فـ أنت المُتهم بـ إهانتها


.

عائشه المعمري
09-24-2009, 12:49 AM
.
.
.

من أين آتي به !
من جيب أبي ؟
أم خزانة أمي ؟

من أين آتي بك .. أبها [ الصبر ]


وأنكسر

عائشه المعمري
09-24-2009, 01:31 AM
http://www.squ.edu.om/Portals/9/images/ENG_logo.jpg

back to my university

:)

عائشه المعمري
11-13-2009, 09:37 PM
لم أتوقع أن تسرقني الجامعة
من متصفحي الذي أحب بهذه الطريقة ،،
لم أتوقع يوماً
أن أخون :(

عائشه المعمري
11-13-2009, 09:39 PM
لا أعلم ما الذي أبعدني عن الكتابة مذ أن عرفتك ، وأعني هنا بأنني " عرفتك جيداً "
أو بمعنى أخر : ( عرفتني في داخلك حقاً )
أنت وحدك من انتزعت مستقر الكتابة من روحي واستوطنته..
وأحلتها إلى مستودع مؤجل ..
حتى يكتب الله لنا لقاء تُهندسه الصدفة
كما ينبغي لـ أبرياء من الحب
كـ أنا وأنت .

عائشه المعمري
11-13-2009, 09:44 PM
أوتعلم :


كان لابد لي أن أكتب :


عن تلك الكراسي الحمراء المصطفة كـ لهفتك في مكان كان قد جمعني بك
ثلاث مرات في الحلم أسبوعياً ..


كان لابد لي أن أكتب :


عن روحك التي مرت أمامي مُصادفة وأنا في نوبة ضحك مع صديقتي ،
وحده وجهك من أعاد الضحكة إلى جوفي فجأة لأبحث عن ضميري قلماً
ثامنا في محفظة أقلامي السبعة ، ومن يجد لي مبرراً للصمت أمام سؤالها :
( ما بكِ؟؟ ) ، سوى كذبة خاطفة كـ " فقدان قلمي الذي أحبه" ..


كان لا بد لي أيضاً أن أكتب عن قصيدتك الأولى ، و ( مساء الخير )
الذي جهلته يومها ، إذ أنني لم أعي الخير الذي كنت تقصده كما نويتَ
أنت تماماً .



سُحقاً :


لـعنادي ، لكل لحظة لم أعرفك فيها جيداً ،
لكل إفتراض وضعته على محمل العموم عنك ، فلم أعِ حينها ،
خصوصية أن " تحب "


نادمة أنا على كل لحظة "ضيق" جلبتها لك وأنت " صابر "
كما ينبغي للأيام .

نادمة على غجريتي في التعامل مع إحساسك بالأشياء وإصرارك
حتى لو لم أبادلك الشعور على أقل إحتمال ..



سُحقاً لكل حماقاتي في تجاهل روحِ كانت تحفظني بطريقة يحبها الله


/

عائشه المعمري
11-13-2009, 09:47 PM
بطئية خُطاي نحوك ،



تخشى التعثر بظلام الفارق من إحتمالات الزمن وإفتراضات الجغرافيا


فلا تلومني يوماً أن قد كنت كذلك ،


وقتها كنت أتعلمك ،


أمررك في روحي برفق ، لـ تستقر طويلاً ، طويلاً ، طويلاً


رغم عن سخف عنادي ،


ورغماً عنهم أيضاً ..



.

عائشه المعمري
11-17-2009, 06:31 PM
أخشى على قلوبٍ قد تركتها مفتوحة دون قصد . .
كما الأبواب ، إما أن ننسى مفاتيحها ،
أو نعتقد بأننا أحكمنا قفلها ..
لحظة هرب



.

عائشه المعمري
11-23-2009, 08:41 PM
من ترك السلام ،،
على حافة الأرض ينام ،،

بجانبنا ..



.

عائشه المعمري
11-23-2009, 08:48 PM
لا ليل يكفينا لنحلم مرتين ..



م.د

عائشه المعمري
11-27-2009, 02:00 PM
.
.

من الصعب جداً أن يباغتني شعور كـهذا في نهار العيد
النهار الذي أترقبه بحذر دون غيره ،
مورقة هي الأحاسيس التي تنتشر في داخلي كـ نقطة ملونة في الماء .
تلك التي تحاول أن تعيثك في روحي
بطريقة أخشاها ،
أن تشتت تفكيري نحو المستقبل .
وأعيش الحاضر كما ينبغي له
رغماً عن قناعة قديمة أسقطتها مُجازفةً .
أن تجعلني أدافع عن قناعتي وإصراري بإستماتة
رغم كل التجارب المفرطة الفشل من حولي ،
.
.
سأمضي كما يريد لي الله ،
وسأقف عن النقطة التي يكتبها لي وحده سبحانه ،
غير آبه لا بجغرافية تفكير من هم حولنا ،
ولا محاولاتهم بتوقفي .

عائشه المعمري
11-27-2009, 02:05 PM
[ صامدون ]
الكلمة التي أتقنتها بالفطرة ،
على تعبي في الدراسة وإنشغالي بها ،
لـ درجة نسياني لمهاتفة أبي في أوقات أحب أن أشعر بـ الآمان فيها
وعلى تعبهم في محاولة إقتناصي ولا يستطيعون .
على تخطيطات من حولي لي بمستقبل زاهر لا أريده ،
[ صامدون ]
حقاً : صامدون ..

فجأة / أجدك تتقنها بطريقة غريبة ،
فانت قد لا تعي الصمود الذي كنت أقصده ،
ولا أنا أعي ما تقصده من صمود . .؟

كم أنت بريء للغاية التي تجعلني أخشى ان أرتكب فيك جرم الغياب
وأنا لا أعلم .

مرهقة كل التفاصيل التي تقودني للتفكير ب، [ غداً ]
الـ [ غداً ] الذي تعرفه .



.

عائشه المعمري
12-01-2009, 01:14 AM
مجازفة هو الحب بطريقة مثالية .. !
مُجازفة عُظمى ..



.

عائشه المعمري
12-01-2009, 01:18 AM
يقول محمود درويش :
( أعرف ما تشعر به الحمامه وهي تبيض في فوهة البندقية )



.
.

عائشه المعمري
12-01-2009, 02:06 PM
لا شيء يستحق أن نبكي عليه ..

أليس كذلك ؟

هذا ما علمتني إياه ..
ولكن من المدهش أن أجدها ذاتها ، تبكي على لا شيء . ..




.

عائشه المعمري
12-01-2009, 02:09 PM
هو هناك ، ينام قرير العين ،
وهي هنا لا تقر عينها ..




.

عائشه المعمري
12-08-2009, 10:57 PM
أتوق لـ شناص كثيراً ، كلما حاصرتني مسقط ،
بـ فراغها الذي لا يعترفون به
خانقة كل التفاصيل التي لا تؤدي إلى وجه أمي كل صباح
ثقيلة كل الوجوه على قلبي في ظهيرة صاخبة كتلك
فلا متسع هنا إلا لـ الحنين
الحنين

لأشيائها التي تشعر بنا وحتى لو كنا بعيدين عنها
وتطمئن لمجرد أن نمر ببالها
تلك الأشياء
أبحث عنها في الوجوه حولي
في الكتب
في محفظة أقلامي السبعة
في حقيبة أدوات الرسم الهندسي
في هاتفي ،
ولا أجدها في أوج احتياجي لها
،
أعلم بأنها تحتويني عن بعد ،
تراقبني كثيراً
تعرف مواعيد نومي ، واستيقاظي المبكر على غير العادة
تحفظ خيبات أملي وتدسها عن وجهي
تعرف سبب الخطوط التي تتشكل فجأة بين حاجبيّ
وسبب إنتفاض أصابعي ، في لحظة لا أعي ما أنا فيه ..
ولكن الأشياء هنا
لا تعرفني
لا تحاول إلقاء التحية عليّ
كما تفعل مع الجدران والجمادات

عائشه المعمري
12-08-2009, 11:04 PM
في مسقط :
يحدث أن أعيش بلا رئة صالحة للتنفس .

ويحدث أيضاً .
أن تكون هي الرئة

عائشه المعمري
12-18-2009, 01:01 AM
أصعب إحتمالات العذاب
أن نعيد النظر في مسلمات عواطفنا المحكومة بقراراتٍ عليا .
الأمر الذي يجب أن لا نغفله ،
أن قلوبنا تنبض لا إرادياً
كـما الرئة
التي تسرب مع الأكسجين عواطف أخرى لا نعرفها ،

.
.

عائشه المعمري
12-18-2009, 02:30 AM
http://www.pollsb.com/photos/o/197704-obey_anyone_whose_head_smaller_ping_pong_ball.jpg



ping pong ball experiment ..

التجربة التي لن تُنسى

:)

عائشه المعمري
12-18-2009, 02:33 AM
قوة الرواية ..
تبلغ : سهري عليها ..
فـ [عز] إنشغالي بما هو [ أهم ] جِداً .. جِداً



.

عائشه المعمري
01-01-2010, 09:30 AM
" على قدر حلمك ، تتسع الأرض "


جملةٌ قرأتها بين ركام الأشياء الملقاة على مكتبه المكتظ بالتفاصيل التي لا تعنيني ربما ،


وحدها تلك الجملة التي لا أدر إلى أي كونٍ أخذتني . عدت إلى نفسي قليلاً ، حاولت أن


أقيس البون الشاسع بين حلمي ومقدار رحابة الأرض لي ، وجدت بأن حلمي بمقاس ثيابي


تماماً ، لا هي فضفاضة تتسع كائن أخر معي ، ولا هي ضيقة لا تسعني ، أما الأرض لم


أجد مقياساً حقيقياً لرحابتها حتى لو قارنتها بالحلم ذاته .



على أي احتمال :


- أنا أتنفس .



تلك الأفكار كانت تلاحقني حتى وصلت إلى غرفتي سريعاً وبهلع غريب ، كنت أخشى أن


تصطادني بطريقة لا أحبها وفي نفس الوقت كُنت سعيدة لذلك ، ترى هل كانت تلك الأفكار


عظيمة إلى هذا الحد لـتراودني وأنا أمشي ، "أمشي" بالذات .



حلمي لا يتعدى حدود أن أستبق المستقبل الذي لا اعرف منه شيئاً سوى أنه صندوقٌ


من الأماني بسيطة التركيب ستتحق في يوم ما ، وكوابيسٌ غيبية النوع مؤكد بأنني سأخضع


لسطوتها رغماً عني وعن إيماني بقوتي ، سأعيشها وأفيق منها كـ غريب للتو خرج من المدينة .



الكتب التي حملتها اليوم كانت ثقيلة جداً ، إلا أنها لم تكن أثقل من صراع الرحابة والحلم في داخلي ،


أشعربأن كائنا غريباً ينهش رأسي ، وثرثرة لاسعة تصطف على شفتاي ، لكنني لا أجد من يفهمني


في هذه اللحظة الحاسمة من الحلم بالذات . رحت أبحث عن هاتفي بين تكوم الأشياء في الحقيبة


عل حلماً جديداً ينتظرني ، يفتح أرضي المغلقة على فراغ ، وجدته بلا (إشعارات جديدة ) حتى تلك


التي اعتدتها في ذاك الوقت .



لا شيء يداوي خيبات أملنا ويزيدها سوءاً كالنوافذ ، فتحتها قليلا ، ليتسنى لي سماع صوت


الطائرات الذي أحبه ، وعمال النظافة وهم يتشاجرون في الأسفل ، ترى هل يحلم هؤلاء؟ ،


هل يتشاجرون حسب مبدأ ( ضاقت عليك )؟ كما غنتها نوال الكويتيه بالطريقة التي تطربني ،


في هذه اللحظة المشوشه بالذات ، تحلو لي الكتابة ، كما أن آلام أطرافي المفاجىء دليل جيد


على أنني سأكتب شيئاً :



" إن إحساسنا بالغربة لا يعني أننا غير قادرين على الحلم ، ورحابة الأرض لا تعني أننا


حالمون بالطريقة التي تجعلنا نسافر وقوفاً .. ويحدث أن ننتظر حلماً كـ الحب ، بالرغم من


أن الحب لا يُرتقب ، وكم هو (جميل) أن يباغتنا فجأة وبدون أي اعتبارات سابقة أو قناعات عتيقة .

* التوقيع : متسعٌ للحلم "


نهضت وألقيت نظرة خاطفة على ما كتبته ، ليس لأنني من أولئك الذين يجيدون تنقيح ما


يكتبون برتابة ، بل لأنني خشيت أن أنسى روحي وبعض أحاسيسي الخاصة التي لا أتمنى


أن يفهمها أحداً غيره "



- تم تسليم الرسالة .

عائشه المعمري
01-10-2010, 12:30 AM
كلما أغلقت نافذة لـ الريح
انفرج باب لها ..
ويحدث أن يباغتنا الحب ونحن في غمرة الـتيه بما نريد وما لا نريد في الوقت ذاته . .
ومن الصعب جداً أن نقف بأرجلنا تماماً والريح تعصف بخط النبض
فالريح قادرة على أن تشكيل النبض ذاته كما يحلو لـ إتجاهها العنيد
فقلوبنا الضعيفة تنثقب بسهولة ،
ليس لأن الريح حادة كـ طرف مسمار أو إبره
وإنما نفسٌ واحد قادر على أن يُولج في القلب هواء لا يمكن أن يخرج بـزفرة عابرة
ومن المستعصي تماما أن يلتئم هذا الثقب ..
يحدث أن نحب بطريقة غريبة ..
لا تبعث الطمأنينة ولكن
تجعلنا نعيس بسلام
أو
- نتنفس ، على أي احتمال

. .

عائشه المعمري
01-22-2010, 01:46 AM
نُسيء الفهم ،
ونتهمهم بالإساءة ..
أتمنى أن يكون هاجسي صحيحاً ،،
دون مُبالغة ، أو رأفة بأحد ..
..
.

عائشه المعمري
01-22-2010, 01:50 AM
.
.

ليس ثمة خذلانات تأخذ معناها الحقيقي ،
كـ تلك التي تتعلق بخذلاننا مع طرف أخر .. كان بـ مقاس الـ [ أنا ]



.

عائشه المعمري
01-22-2010, 02:01 AM
http://www13.0zz0.com/2010/01/21/23/431902350.jpg (http://www.0zz0.com)

ثمة عصافير تفتقدك في صباحات أبعاد الباكرة ,,
وأجنحة لا تحتمل الغياب ، حتى لو كانت هُناك مبررات صارمة له ..
أفتقدك .. فـ حسب .. يا سعد

عائشه المعمري
02-09-2010, 10:35 PM
http://www13.0zz0.com/2010/02/09/20/447513321.jpg (http://www.0zz0.com/)


أن أحتضن ذاتي ،
لا يعني أنني أتلهف لـ دفء لا أستطيعه ،
ولا فقد لـ غائب لن يعود وأنا أعلم ،
ولا اشتياق لا أعرف سره ، وإلى أي وهج ينحني ،، !
ولا لـ وطنٍ غيب وجهي عما قريب ..
فـ كل المتاهات في داخلي تنتهي إليه ،
ما أدركه جيداً ، وفي هذه اللحظة الموغلة في التيه ،
أنني : أفتقد الآمان

عائشه المعمري
03-03-2010, 08:28 PM
ياه كم نحن غرباء من الداخل ،
نتهيأ لـ عقابهم مهما أخلصنا
مهما كنا واثقين تماما بأننا لم نُخطىء
نحن دائما على صواب
نحن دائما على خطأ ..
ولا فرق بين الصواب والخطأ إن كانت كل الاعتبارات التي تحكمهما في جيب " جاهل "
متمرد ..

عائشه المعمري
03-03-2010, 08:34 PM
لم تك لـ تغرب :


أنا لــن أسقــط
مهما تكرر هذا المشهد في أحلامي السريعة والمرعبة كـفيلم قصير دونما فواصل
"ينسل حذائي من قدمي وأنا أمشي ، يطير وشاحي من رأسي وينتشل شعري بـفتنة تصيبني بالخزي "


في الممر ذاته : لا أمشي سريعاً كـعادتي،
على الرغم من أنني ليست كـغيري ممن يحبون تبادل الأحاديث والأخبار و النمائم في الأماكن المأهولة بالكثير من الدهشات التي تأتي تباعاً
وربما مصادفة على أكثر احتمال ،
ما أعرفه جيداً ، أن هُناك ثمة سر يُسمّر شُعوري ، وأصاب بغجرية التيهان .
فكلما اختلست الأشياء النظر إليّ كـذنب ، أشعر بحموضة الأفكار تصيب أسنان مخيلتي بحساسية مزمنة ، فكل فكرة تعبرها أخلعها سريعاً
لأنني أعتقد بأن ثمة طائش آخر يحتاجها في هذا الوقت بالذات أكثر مني .


- أبحث عما يُعيد اتزاني ،


الممرات الطويلة ، دوماً ما تمنحنا الوقت والفرصة على الاستعداد لما نود أن نقوم به حيثما نصل ،
يحدث ان أكتب رسالة طويلة في هذا الممر ، يحدث أن أمحوها أيضاً
فلا عجب أن أكتبك نصاً وأنا امشي ، لكن ما لم يحدث قُبلاً ، أن أدرب نفسي جادة على ما سأقوله فور أن أصل
دون أن يشعر أحد المارة بأنك تتهافت إلى داخلي سراً .


تستحم في لساني الأحاديث ، ترتدي ملابسها ، وتفتح باب فمي كلما طرقه طارق ،
وعجبي أنها تخرج ولا تخرج .
فـ تتجاذبني الإتجاهات


-أيما يكون حدسي، وجدته وحده إلا من عالم رتيب ، وعالمي على التواتر


نلتقي ، كـ العائدين للتو من المنفى ،
كل منا يبحث عن وطنه خلف نظارة شمسية
ولا نتحدث .
نتسّمر أمام النبض الذي يعبرنا دونما إنتظام
كل الكلمات التي أعددتها طوال ذاك الممر تعود إلى فمي مجدداً ولكن بعباءاتها الطويلة ،
كفتيات حاولن الطيش لمرة واحدة فقط وعدن تائبات قبل أن يذنبن .


لم أكن أود أن أخذل حدسك ، فمهما كان الخذلان قاسياً لن يكن كذلك حينما ينسى أحدنا أمانياتنا المشتركة ، و ليكمن التيه هُنا في :

-من خذل الأخر ، ولما ؟


وعلينا أن نُدرك " عند الله لا تموت الأمنيات ولكن تكبر ، تستطير ، أو تغير وجهتها شطر قلب أخر "


والشمس لم تك لتغرب .
بدأت أشعر أنني أسقط كـما في الحلم المتكرر ،
وتذكرت وشاحي وهو يطير ،
وحذائي وهو ينسل من قدمي ..




_تمت_

عائشه المعمري
04-16-2010, 03:35 AM
فارق توقيت .. فحسب ..


~

عائشه المعمري
05-04-2010, 11:40 PM
لا تملئ فمك بالتثاؤب كلما وقفت أمامك ..
ولا تحاول أيضاً أن توهمني بأنك / أنت في تلك اللحظة ..
دائما ً ما نحتاج إلى ما يروض غيضنا ، إلا أنني لم أحتاجه أنا في ذاك الوقت بالذات .
فـ الفائض منه مفيد في بعض الأحيان
على أقل احتمال متيقنة جداً بأنني لم أجاملك ،
هكذا الأقدار تصنعنا دون سابق إنذار
ومثلما جمعتنا بطريقة غريبة ،
فرقتنا بطريقة أغرب

مساؤك : كما تشاء ..
وصباحك كذلك

عائشه المعمري
05-04-2010, 11:48 PM
أحن إلى صباحاتي قبل عامين من الآن ..
أحن إلى صوت أمي في وجه الفجر ووجهها ..
أحن إلى كوب الشاي البارد ..
ومريول المدرسة الكحلي .
وأصوات الحافلات الممزق في الثامنة إلا ربع تماماً
كل هذه التفاصيل تضج بي كـ فوضى عارمة
تأبى التوقف ، كم أحببتها من فوضى ..
هي : كـ ريح تعبر الذاكرة ولا تقتلع شيئاً منها ..
.
.
.

عائشه المعمري
05-04-2010, 11:50 PM
يقول فهد المساعد : " قالوا إن الدمع في وجنتك فاض ... خوفوني ألف بسم الله عليك "





لـ الرياض : ألف سلامة ..

عائشه المعمري
06-09-2010, 11:43 PM
منكسرةٌ أنا ..
لأنني لم أستَطِع أن أجبر ما كسرته ..


~

عائشه المعمري
06-11-2010, 08:29 PM
مربكة هذه الفتاة حد أن : لا أستطع أن أقول شيئاً ..
حد أن أصمت فحسب ..
تصمت طويلاً .. لـ تشهق بضحكة في وجهة المصيبة ..
وتبكي في دوامة ضحك عارمة ..
هادئة حينما نتحدث جميعاً
صاخبة بنفسها حينما يحل السكوت كـسكينة

مريم
وتستيقظ العصافير .،

مريم ..
وتنمو الفراشات كما ينبغي للربيع ..

هي ليست أختي ..
ولا صديقتي فحسب ..
هي روح انسلت مني ، وأنا بها ..
كـ عناق مستديم ..


وفي قعر وحدتي .. وسكون هاتفي على الدوام
تكون هي : المتصل

لابد أن أتذكرها الآن .. وكثيراً ..
حتماً ستكون على ما يرام ..


http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-df42bbefe7.jpg

عائشه المعمري
06-17-2010, 12:46 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-81e3dbd24d.jpg



وحنينٌ يخضُّ أوردَتِي ..
يَجوبُ أطرافي كَـألمها المُعتاد ..
والشمسُ تُشرقُ من جديد ،
ولا أَخونك ..
كـالوعدِ : أنتْ ،
وَأنا : انتظارٌ بلا جَدوى للغروب ..
ولاختِفَائِك خَلف أسرابِ الغواية .
ولا رواية تنتهي مَا دُمْت أَنت غُلافُها
وأَنا : رَمزٌ تَسربَل فِي متاهاتِ الغُموض
وفِي الروايةِ ذَاتها قد كُنتْ .
لغزاً يَموت
ببطءٍ
ولا يَموت .

عائشه المعمري
06-17-2010, 01:02 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d2cfd5f039.jpg

عائشه المعمري
07-20-2010, 10:21 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-cb1811c314.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-cb1811c314.jpg)

أبحث عن يد تنقذني من سطوة "الكبير" ..
من لسان يطول ويتعدى حدود المنطق ..
كم أكره أن يمنّ عليّ أحدا بخدمة لم يمن الله عليّ أن أقابلها بخدمة أخرى ..
وما أصعب أن تشتكي جرحاً عند جارحه ..
كـ أن تشتكي أخيك عند عدوك .. أو عدوك عند أخيك ..
غدوت لا أعي الفرق ..
فلم أعد أعرف من هو عدوي اليوم ، ومن صديقي غداً .. ومن أنا بعد غد .. !
مرهق هو التفكير في جنون كهذا . .

هل للنوايا الحسنة من وجود ..!
هل أُسيءُ الظنَ أنا دائماً ..
كم أنا غبية اليوم لو غفرت ،
لو أصبحت كالبلهاء التي يصفعها الزمن
وتُقبّله ..
:
:
يا رب ..
أنت أعلم بما في داخلي
ليس لي سواك يرحمني
اللهم اغنني بوجهك الكريم عن جميع خلقك ..
اللهم لا تحملني ما لا طاقة لي به من فقد والديّ..
فليس لي من بعدك سواهما ..
فاجعل لي من حضن أمي جنة
ومن دعائها مغفرة ..
واجعل لي من رضا أبي أمنا وسلاماً ..

عائشه المعمري
07-21-2010, 04:40 PM
يُحزنني أن تُقاسمني الهم ،
وأنت لا ذنب لك كـ البراءة ..

يحزنني أيضاً .. أنني أبعد ما يكون عن همك ،
وأنني أنا سببه بلا ذنب لي في الوقت ذاته

أرجوك ..
في الحياة ، وحياتك بالذات .. مُتسعٌ للسعادة ..
متسع لـ أن تعيش من أجلك ، لا من أجل الأخرين ..
لـ أن تبلغ الحلم الذي يقترب منك ، وتبتعد عنه ،
اقترب منك ..
اقترب منك ..
فحسب ..

عائشه المعمري
07-21-2010, 04:44 PM
قد لا تجمعنا الأماكن ..
مثلما تجمعنا الصدف ..

عائشه المعمري
07-27-2010, 09:59 PM
أغلقْ عليّ الأبوابَ .. أرجوك ..
واتركْني بالداخل .. وحدي ..
ولك : أن ترمي المفتاح في فم الكلب الذي يحوم حولك ..
ويتربصني ..

سأكون ممتنة لك ..
ولكلبك الأمين ..

عائشه المعمري
07-27-2010, 10:02 PM
لم تمنعنا الظروف ..
مثلما لم تمنعنا الدول ، والحدود ..
أن نوحد هويتنا ..
.
.
.
~
ليست في الحب حتماً ..

عائشه المعمري
07-27-2010, 10:27 PM
اليوم .. أكملت السنة الثامنة
ولم أر وجهكِ
هل تعتقدين أنني كبرت كما يجب ..!!
هل تتذكرين هيئتي وأنا في السادسة .. ألبس عبائتك ..
وأتعثر كثيراً ..
أنا الآن .. ألبس العباءة ، وألف رأسي بتلك الأوشحة التي ترسلينها لي مع خالتي ..
أبدو مثلكِ تماماً
أنت لم تتغيرين أيضاً .. حينما رأيت صورتكِ في أخر مقابلة لكِ في الجريدة
تبدين أجمل مهما كبرتِ
أحلم أن أشبهكِ
.
أخبروني أنكِ تترأسين الشركة ، وتديرينها ..
ولكن زوجة أبي تترأس بيتنا ،
وتأمرني بخدمتها .. بعد أن لم يجد أبي ما يدفعه للخادمة التي استقدمْتِها لنا قبل ثمان أعوام ..
سأظل أحلم بحضنكِ ..
وصوتكِ الذي حرمت منه أيضاً ..
وسأكبر من أجلكِ .. حتى أعود إليكِ رغماً عنه ..
رغماً عن كُل شيء ..
فقط .. تمني لي زوجاً يوصلني إليك .. أرجوكِ


* رسالة فتاة إلى أمها خلف المحيط ..

عائشه المعمري
07-31-2010, 01:47 AM
لا تسألوني عن جرحي .. فأنا أمشي عليه ..

..
لا تسألوني عن وطني ..
فهو كما الذكريات التي تحترق سريعاً


لا تسألوني عن قلبي ..
فهو "مسافر" . .


لا تسألوني عما أقرأ ..
فأنا لم تعد تغريني الكتب .. ولا الأوراق البيضاء ..

لا تسألوني عن لوني ..
شاحب حتماً



ترى
كيف سيحبني ما لم ير عينيّ .. !

.
.

عائشه المعمري
12-30-2010, 12:17 AM
كُنتَ دائماً من يجدني أثناء بحثي عني ..
أنا ضالةٌ بك الآن ..
ألا تستطيع إيجادي ثانية !

؟

عائشه المعمري
02-05-2011, 11:10 PM
الروحُ الواحدة ..
لا يُمكن تقاسمها ..


.

عائشه المعمري
02-07-2011, 11:52 PM
يبدو لوهلة أنني عاشقة ،
أحدق في الفضاء وفي الطائرات التي تثقب السماء ، وحدها الطائرات من تقاسمني الهم ، تمر بي كل يوم ،
وتخبرني أنها ستأتي به .. فلا أقلق كثيراً .. الأمر يتعلق بالزمن فقط .. ولابد أن أنتظر .
ألوح للمسافرين ، وأدرك جيداً أنهم لن يروني ، ولكن بالتلويح تتصاعد الروح نحوه وتسافر ، حيثه حتماً ..
في يومٍ ما سأركب الطائرة وحدي ، وسيلوح لي عابر ما ، سأحدق كثيراً في الأسفل ، علني أرى النقاط بأبعادها الثلاث ،
عل عيني تلتقط ذراعاً تلوح من أجلي ، من أجلي فقط ولا تسقط .


الكون بالخارج لا يتوقف عن الحركة ، ما إن تخفض عينيك من مستوى عبور الطائرات ، تجد شوارعاً لا تتقاطع على شيء ، وأناسا لا يكفون عن الحركة ، وأطفالاً لا يعرفون التعب ، وأنا بنافذتي ، أمارس قٌداسة التحديق في الأشياء ، وأعبر بذاكرتي
كل ما يتعلق بما أراه وبه وحده .. إنني أخشى أنني قد اخترت الطريق الزلق .. وما من آمان يضمن لي الوقوف من جديد ،


رجال المطافئ يسكنون بجانبنا ، لا ينفكون من تجريب سيارتهم كل يوم وفي نفس الوقت ينظفونها باستمرار بالرغم أنها لا تتحرك إلا قليلاً ، ويتأكدون من سلامة جرس إنذارها المزعج ، هكذا هم متأهبون لأي اتصال عابر ، حتى لو كان كذبة ، كما كنا نفعل ونحن صغاراً ، نتصل على المطافئ أو الشرطة نخبرهم بان ثمة حريق قد نشب ، وندلهم على مكان الوهم ، وأنا مثلهم تماماً ، متأهبة لأي حريق في قلبي ، أتحسس نبضاته كل حين ، أدرك جيداً أن حرائقه لن يُطفئها أحد سواي ، مهما كان المتصل بقلبي هو طفل عابث .


نافذتي وطن ، أنصت لأصواتهم وهم يتهافتون ، يصطفون كل يوم في السادسة صباحاً ، يُدهشني هذا المنظر ، أعشق هكذا انضباط ، ترى كم يحتاج الواحد منا حتى يصير كما يريد ؟ .. هذا السؤال يرهقني كثيراً . ويبدو أنني أمتهن معايشته ،


في الصباح لا أجيد التحدث إلى أحدث .. يسيطر الصمت على كل شيء ، لابد أن أستعد لمحاضرتي الأولى ، هاتفي لا يكف عن الرنين .. والمتصل ، ليس من أظنه طبعاً ، فابن خالتي الصغير ابتاعت له امه هاتفا وليس من أحدٍ يتصل إليه غيري ، وحدي من أجيد مجاملته ، وحدي من أتحمل هَم شخصية الضعيفة في هذا السن الحرج ، أخشى أن يكون صادقاً ، ويفهم الحب كما يقول ، أخشى أن يكون قد أحب نوف التي حدثني عنها بالأمس صدقاً ، أخشى أن تكذب عليه ،
اليوم لا طاقة لي بمجاملة أحد ، حتى لو كنت سأتحمل ذنب كسر خاطره وترك أربع مكالمات لم يرد عليها وهو يدرك جيداً أنني
أتعمد عدم الرد ، ترك لي رسالة قصيرة :
- اليوم عيد ميلاد نوف ، سأهديها جهاز "الأي باد" ، دعي ذلك سراً ..


لم يكن بوسعي أن أمنعه ، ولا أن أرد عليه بإبداء وجهة نظري ، تركته يفعل ما يشاء ، تُرى لما يُهديها هدية غالية على قلبه
كهذا الجهاز الذي أعلم أنه يعشقه كثيراً لأن أمه قد أهدته إياه حينما نجح في الصف التاسع هذا العام ،
لما نظن أن الحب الحقيقي هو ذلك الذي نُضحي بأشيائنا الثمينة فيه ، والتي هي حقاً ليست بأثمن من قلوبنا ، ياه يا تركي ، أخشى عليك منها كثيراً ، وأدرك أنك لن تفهم ما أعني .


أحتاج إلى بئر أخبره بما أشعر ، كما يفعل تركي معي ، أخبره عن حدسي ، وعن سر الطائرات ، ورجال المطافئ ، لا أريده أن يمنعني ، أو أن يُبدي وجهة نظره بردود أفعالي وبما أشعر ، لا أريده أن يشوه الصورة التي أكمل رسمها كل يوم ، لا أريده أن يعبث بشيء أبدا ، أريده أن ينصت إلي فقط ، كما تفعل الجدران ، والمرايا ، والصور ، والرسائل ، فلا أريد أن يسألني أحد عن جرحي ، ولا أحتاج إلى مواساة في يوم ما ، فـ "الجراح التي نتسبب بها لأنفسنا ، وحدنا من يجب أن يتكفل بتضميدها" ، ..
هكذا تمتم تركي حينما تناست نوف يوم ميلاده ..


رفعت رأسي مجدداً وفتحت النافذة ، مرت الطائرة المائة والخمسون لهذا الشهر بتعدادي ، ولم تأتِ به ..

تمت

عائشه المعمري
03-18-2011, 12:02 AM
أجمل ما في الكتابة .
أن يعتقد القارىء بأن الكاتب مفتري
يقرأه لأنه يُريد أن يقرأ فحسب ..

عائشه المعمري
06-13-2011, 06:14 PM
http://dc08.arabsh.com/i/02984/qck25u2m7ck3.jpg

أحببته لـ الأمانه :)

عائشه المعمري
06-17-2011, 09:51 PM
هو : لما لا أشعر باهتمامكِ ، لما لا تسأليني من أين أتيتْ ، أو إلى أين سأذهب؟
هي : لكي لا أُجشّمك عناء الكذب فحسـب .
طفلهما : [ يبكي .... ]




.

عائشه المعمري
06-17-2011, 10:22 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2011/6/17/photo/061711120648sxk4hs6d08lyxygo09ov.jpg (http://create-avatar.m5zn.com/)


فَصلٌ جديد ..
وأكبر ،
فـتغيب ..

:
بَعيداً عن كل ما أشعر به الآن ،
وكل ما أتخيله وما لا أتخيله غداً ، من هَم جَديد فوق هَمي

أتمنى أن لا أخذل الحُلم في داخلي ..
وأكبر .

عائشه المعمري
06-17-2011, 10:30 PM
أشعر بأنني مٌتعبة ..
وكأنني مُرغمة على شيء لا أبتغيه
أو :
أنني قد ظللت الطريق
أو :
أن لا طريق أسلكه

ما أعرفه تماماً أنني :
أحتاح لأن أشعر بـ[ آمان ] غير الآمان الذي كُنت أفهمه قبل ثلاثة أعوام مضت ..

لا أريد أن أبث احساسي في جوف أحد
لأن [ لا أحد ] يمكن أن يفهم ما يدور داخلي

رباه .. أريد أن أفهم ذلك ..

عائشه المعمري
09-22-2011, 05:58 AM
ابتهل الى الله لكي تكون صباحاتي مبهجة كما أتمنى .. متسعة لخير كثير انتظره
محاولةً قدر ما أعطاني ربي من مقدرة على العفو فلا أخدش قلباً كفلني في جوفه ..
فأنا الأقدر على توسد جرحي مهما كان صغيراً
أو هكذا أظن ..
|•
... فالصباحات كأصابع اليد ..
لا تأتي على شاكلة واحدة ، كنفوس البشر تماماً
إن غرست في يدك اليوم ورده ،..
ستغرس مسماراً في الغد
والظروف من حولك أجدر بطرقه نحو عمق قد لا تتوقعه ..
ولتكن تلك الظروف قدراً علئ نحو من حسن الظن بمن نحب ..

.
،
.
صباحكم رضى بما قُدّر لكم

عائشه المعمري
09-26-2011, 11:21 PM
" غادر .. إنما الأشياء أوطان تُغادر "


* الشاعر ابراهيم الهنائي

عائشه المعمري
10-06-2011, 01:20 AM
حينما تُنصت إلى تاريخ من تُحب " بلسانه " ،
بملىء الألم والندم
لا شيء يصف شعورك ، صمتك ، خذلانك ، نَفَسُك الضيّق ، صدمتك ، خيبة أملك بتاريخك معه حينما امتد لما يَفوق عمرك .. مهما كان قصيراً

ولكن :
ثمة قوة تنتابك ، تُذكرك بأنك وحدك اليد التي أرسلها الله له
لتنقذه من ماضٍ سيءٍّ على كل احتمال

عائشه المعمري
12-07-2011, 04:02 PM
ما أصعب أن تكونين "أماني" :


لا شيء يُقلق كغيابكِ يا أماني ، بلا أمان أنا دونكِ .. فليس ثمة متسع لقلبي حتى يشعر بأنه على قيد الحياة ، وأن هناك أشياء جميلة على الضفاف يمكن أن تمنحه السعادة ، هكذا تمر بي الأيام دون أن أعيشها كما يجب ، مُرة ، باهتة ،ولا ا ا ا ا ا تكتمل ..

هكذا يمضي عمري ناقصاً منكِ ..



لا أدري على أيّ رصيفٍ أنا ، ولا على أي بُعد من المنعطف الذي سيُغير حياتي ، بإجابتك .. أو تلبيتكِ للوعد الذي قطعته على عاتقكِ .. متى ؟ .. هو السؤال الوحيد الذي يستصرخ بداخلي دون أن أستطيع كُتمانه أو التفوه به في الوقت ذاته .. وكذلك كيف ، ولما ، وهل .. كلها أسئلة أيضا تسبح في حنجرتي وتقبضها .. فكيف يمكن أن أصبح أنا هكذا دونكِ ، كيف لنا أن نفترق دون أن يودع كلانا الآخر بطريقة تليق بنا ، وبتاريخنا المكتظ بالكثير من الذكريات الجميلة ، والتي لم يشغل ذهني سواها ، في حين أنني أوؤمن أنها لن تصبح حتما ضمادة لجروحنا بل تزيدها إيلاما ، فكم هو مؤلمٌ أن تبش جرحك بإصبعك ، هكذا أنا حينما أنبش ذكرياتي معك بتفاصيلها ..

موسم الحنين إليكِ طويل ، وطويل جداً ، يكاد أن لا ينتهي قبل أن يُنهي حياتي .. ، هذا الحنين الذي لو أوزعه على فقراء العواطف لكفاهم ، فأنا لا أجيد النسيان ولا محاولة تعلمه ، ولا أُجيد استبدال قلبي أيضاً ، لأن القلوب أقدارا أودعها الله في جوفنا ، نُوْدِعُ فيها من نُحب ، فأنتِ وديعتي ، وسأظل أنتظر أن ينكث عباد الشمس وعده ويميل بعنقه نحوي .






* مُحاولة للكتابة بضمير رجل

عائشه المعمري
02-17-2012, 12:57 AM
بالرغم من معاناتي مع الزكام وإلتهاب الحنجرة المتكرر ,
لا يختفي صوتي تماماً ، إلا حينما يسألني : كيف حالك؟

عائشه المعمري
02-17-2012, 12:58 AM
لا أدري في أي منعطف أضاعني القلب الذي كانه


.

عائشه المعمري
02-17-2012, 01:06 AM
استغرب من أولئك الذين انقطعوا عنا دون مبرر وبلا ذنب ..
خبأوا ذكرياتهم وأسرارهم في جيوبنا وغابوا
دون مجاملة بتوديع لائق ..
وها هم يعودون فجأة
يسألون عنا
... عن أوجاعنا
عن تفاصيل حياتنا
ويقتربون أكثر
.
.
أستغرب ذلك حقا

عائشه المعمري
02-17-2012, 01:09 AM
لا أحسدهم
ولكني أتمنى أن أكون مثل أطفال حارتنا
يمشون حفاة طيلة النهار
يلعقون الأيس كريم ، ويلبسون الملابس الصيفية في الشتاء
ويلعبون دون مبالة بصراخ أمهاتهم عليهم من خلف الأبواب
... ولا يصابون بالزكام المتكرر مثلي
في حين أنني كالعجوز التي تتكور في معطفها وتتسمر أمام المدفأة طويلا ،
ؤتدمن المشروبات الساخنة حتى في الصيف
أتساءل اعتباطا : ماذا سيحدث لي لو كنت في موسكو الآن !!!


.

عائشه المعمري
02-17-2012, 01:10 AM
متى سيكف المسافر عن حمل أمتعته على قلبي

عائشه المعمري
02-17-2012, 01:11 AM
كم أمقت عتاب الغرباء والعابرين
أولئك الذين لا تعرف عنهم شيئا سوى أسمائهم التي لا تذكرها .

عائشه المعمري
02-17-2012, 01:15 AM
http://www.youtube.com/watch?v=ZP_Daz4hBqM&feature=related

عائشه المعمري
03-28-2012, 03:53 AM
إلى من تَرك نصفه في الطريق ، ورحل :


رأيتهم بعيني ، ينزع نصفه منه ويضعه في مكان يعتقده آمنا ، والنصف صامتاً لا يُجيد العتاب ولا التفوه بأي سؤال بديهي يمكن أن يُسأل في تلك اللحظة .

ورأيت أخرون يفعلون ذات الشيء ، فكثيرة تلك الأنصاف التي تُركت على الأرصفة ، وتحت الأشجار ، وأمام المقاهي ، وفي الزقاق .

تبدو لي أن تلك الأنصاف ميته ، ولذا سقطت منهم ، أو نزعت على اعتبار أن خلايانا الميتة لا تسقط وحدها ولكنها تحتاج إلى إزالة بطريقة أو بأخرى ، وظني الأكبر أنها قٌتلت ، أو لا .. ربما انتحرت فيهم .. فكم تتعدد طُرق الخلاص من الأشياء ، والأجزاء !.
فالأنصاف التي تخلت عنها أنصافها في كينونة ما ، عاثت بها الريح ، وعلمت نفسها استجداء الحياة من الشمس والمطر وتفاعلت مع أنصاف أخرى جديدة خرجت للتو من أنصافٍ أخرى ..

من هنا ، تغيب ملامحنا ـ ويلبس كل نصف ، نصف اخر لا يُشبهه ، وتصبح الصورة "نشازاً"
هكذا تتشوه إنفعالاتنا ، وعلاقاتنا ، والباقي من عمر الزهور الذي يتحدثون عنه ، حينما نُتْرَك أنصافاً لـ أنصافٍ أخرى قد تركتها أنصاف أخرى .




مارس 2012



______________________

عائشه المعمري
03-28-2012, 03:54 AM
http://www.youtube.com/watch?v=db9s_rC6_j0 (http://www.youtube.com/watch?v=db9s_rC6_j0) ]

عائشه المعمري
06-06-2012, 12:56 AM
http://im20.gulfup.com/2012-06-06/1338932827391.jpg (http://www.gulfup.com/show/X25y9ndhk1exw4)

إلى من طوقني هذا الصباح بـ " مؤسس "
شُكراً له من أعماقي
ومن العمر الذي أمضيته في أبعادٍ أحبها
ومن الغياب

القلوب التي تركتها بالأمس
عدت إليها اليوم
فهي لا زالت ناصعة بالنقاء والصفاء الذي عهدته

وضعت أولى خُطى الكتابة في أبعاد منذ عام 2006م
ولا زلت أتذكر هذا المكان كلما أمسكت بقلمي ومضيت مع الحرف

هنا التقيت بأرواحٍ كانوا أكثر من أخوه
جمعتني بهم أيام جميلة ولكنهم غابوا ، أو غبت على الأرجح
الحمدلله ، الفيسبوك وتويتر لا يعرفان معنى الغياب
ولكن لا يُشعرانا بـ لذه التواصل والكتابة كما كان في أبعاد

أشعر بفخر أنني لا زلت هُنا
أكبر

عائشه المعمري
06-13-2012, 04:02 AM
اليوم بالذات .. ذاكرتي لا تسرد علي إلا " إسراء " ، صديقة من مصر تصادفت معها في مرحلة دراسية قبل أكثر من خمسة أعوام .. فقدت كل وسائل التواصل معها ..
أتيت لأبحث عنها في الفيس بوك .. بأكثر من طريقة .. اعتقاداً مني أنه لا ينسى أحد .. ولكنني لم أجدها ..
هل طرأتُ على بالها اليوم !؟ ..
هل هي تذكرني أصلا ..!

عائشه المعمري
06-14-2012, 03:01 AM
الأضواء من حولي تشتعل فرادى
وتنطفىء ...
كـ رتابة نبضيّنا في أيام مثلجة بالصمت في صيف حار يٌشبه حلمي وهو يتصبب عرق الخوف
من المفترق الذي بدا يتضح ونقترب منه شيئاً فشيء ..

أتراك تتخيل ما يمكن أن يعنيه ذلك !؟

عائشه المعمري
06-14-2012, 03:10 AM
باسم الحب ،
نكذب ، نصدق ، نكابر ، نضحي ، نحيا و نموت
والحب اسم برىء منا

عائشه المعمري
08-07-2012, 05:17 AM
حينما تقلب صورك القديمة


تشد انتباهك أشياء تملكها وقد واختفت مع الزمن


شيء ما بداخلك يدفعك للبحث عنها بين ركام اليوم


أو اقتنائها من جديد مهما كان الثمن


فما بالك ان روحاً كانت تقف إلى جانبك في الصورة


وفقدتها


.

عائشه المعمري
05-11-2013, 11:23 AM
ما زال في قلبي سؤال ..
كيف انتهت أحلامنا ..
ما زلت أبحث عن عيونك ..
علني ألقاك فيها بالجواب ..
ما زلت رغم اليأس ..
أعرفها وتعرفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

*فاروق جويدة ..

عائشه المعمري
05-11-2013, 11:27 AM
آتيني عمراً ضاع من عمري ..
عمراً أنساك به ..
وأعود كما أنا ..
لا أعبث بشقاوة الأقدار ..