أَنتَ مُثقف .. إذن أنت تُدخن ..!!

[عائشه المعمري]

http://www.enter-q8.com/sig.jpg

كَثيراَ مَا تَتربع السِيجارة وَأَخواتها مَكانة مُهمّة جِداًَ فِي وَسطنا العَالمِي وَالعَربي والخَليجي ..
فَـ يُمكِنك أن تَكتَشِف فِي جَماعة مُكونة مِن خَمس رِجال وَاحداً مِنهم مُدخن إِن لَم يَكن أَكثر .. أَنا هُنا لَست بـ صَدد إِجراء إِحصَائِيات بَعدد المُدخنين فِي الخَليج العَربي ..
وَلكن مَا يَلفت الإنتباه هو .. مَدى إرتباط المُثقف بـ التَدخين
والمُثقف خُصوصاً ..

فالكَاتب / الشَاعر .. يُمسك قَلمه بيده لـ يخط الإلهام ، وَسيجارة بَين شَفتيه تَتابع مَعه حَالة الإِبدَاع المُنتظّر بَين السُويعات وثَوانِيها واحدة تُلو الأُخرى .. والمِطفئة تَمتلىء
هَل يَعتبر هَذا الكَاتب / الشَاعر بِأن السِيجارة وَحدها مَنبع التَدفق الفِكري أَم أَداة كَـ القَلم إِعتاد عَلى إستخدَامها كـ غَيره مِن العَامة ..؟؟
أَم إنه يَحتاج إلى الدُخان المُتطاير مِن فِيهِ وَأنفهِ لَـ يَعيش وَسط سِحري ذُو رَائحة مُعينة يَسير عَليها الفِكر وتَنتَظم الأَفكار فِي هَذا الجَو

وَكذا الحَال مَع الرَسام .. تَجده يُمسك بـ يَده رِيشة تُلون الحَياة ، وَريِشة أَخرى لا أَعلم هَل تُلون فِكره وتَفتَح لَه آفَاق لَم تُفتح بَعد ، أَم أَن هَذه الرِيشة تُلون الأَجزاء المُضيئة مِن رِئَتِه بـ اللون الأسْود . .

لِـ نَلتفت لـ المُفكر قََليلاً ، هَذا الإِنسَان الذي يَتملك كُل مَا مِن حَوله ، مِن أَشياء لـ يُحولها إلى أفكَار مُشرقة بـ أَلوان الحَياة ، هَذه الأَفكَار لا تَكون كَذلك إلا بَعد أَن يُشعل سِيجاره تَتَوقد بَين شَفتيه ، ليتوقد الفِكر الذِي يَجب أَن يَصل إليه .. فَـ هَل يَحرق المُفكر نَفسه مِن أَجل الأَخرين ؟



وَما أَستغربه كَثيراً .. بـ الرغم مِن أَن هَذا المُثقف يَحمل مِن الفِكر أثقله ، ويَعرف كُل مَا تحتويه السجائر مِن مَواد خطيرة ، وَيَعرف جَيداً ، مَا هِي مَضار التَدخين ، وبالتأكيد تَلفته تِلك الجُملة التي تُكتب بالخط الصَغير وعَلى الحَافة مِن إِعلان لـ نَوع مِن السَجائر :
(( إِن التَدخين هُو أَحد الأَسباب المُؤدية لـ سَرطان الرِئة والأَمراض التَنَفسية ))


وَلست أَنا هُنا بـ صَدد نَقد المُثقفين .. أو تَقديم دُروس فِي الصِحة ولَكن ذَلك مَا هُو إلا إِستعرَاض وَاقع ، وَلفت الإِنتِباه إِلى وَلع المُثقف بـ التَدخين .. وَفك بَعض عَقد عَلامة الإِستِفهَام الكَبيرة التِي ذَيلت السُؤال .. مَا سِر الإرتباط الكَبير بَين المُثقف وَالسِيجَارَة ؟

نُقطة هَامة :
حَديثي لا يَحتمل الشُمول ، وَلكن هَذا مَا تُؤكده الغَالبية الأَقرب إلى العُظمى ..


إلى إخوانِي المُثقفين : أَنتم هََمنا لأنكم مَحط إِهتمامنا

لَكم بَواسِق المَحبة

[همسة سحـر]

:


السلام عليكم



عزيزتي

عامل محطة البنزين مدخن .. و(غسال السيارات مدخن) .. وهندي توصيل البقالا ت مدخن ...!


فهل كلهم شعراء / كتاب / مثقفين ..؟!


للأسف هو انتشار لشيء لايمت للوعي بصلة
والمحزن حقاً أن الواعي والمثقف مدخن .. مع احترامي لكل مدخن


والتلفزيون مشكوراً سرّب لنا جمال منظر الكاتب وهو منغمس في كتابةروايته ومعه سيجارة وشاي

وكذلك الرسام السارح في لوحته الغارق في زحام ما ينفثه من دخان يوحي بتعكر الجو وتلوثه والخالي من الأوكسجين الصحي وسط صخب موسيقى غربية ...!


اعتقد لو كانت العقول العبقرية والمثقفة خالية من سموم التدخين لرأينا إبداعاً افضل ومنقطع النظير ...!


او ليت اعداد السجائر المحروقة اهدتنا مجداً متفرداً عن غيرنا ...




ودي واعتذاري

[شاعر البدر]

هَمْسَه:

شَخْصِياً
--غيَر مُثَقًف
-- مُدَخِنْ

شُكرا ..هَمْس

[نورا إسماعيل]

الموضوع جميل .. وجدا ..
لكن أنا من المعارضة لأني أعشق السجائر

من لم يتذوقها لايعلق لأنه يظلمها و لايعلم كم تحمل عنا من الهموم


ولاتصدقوا مايقال عنها العمر واحد والرب واحد

التوقيع
امرأة غير مثقفة ..

[عبدالعزيز رشيد]

http://www.kuwaite.ws/uploads/ad35a8e583.jpg (http://www.kuwaite.ws/)
أهلا بك اختي:همس
ممم لو قلتي:أنت تدخّن ..(الغليون) لكنتِ اكثر دقّة (:
لو تلاحظين بأن ماركة السجاير قد تحدّد الهويّة الشخصيّة للشخص (مارلبور,ديفيدوف,ميريت,كارلتون) ولو أردتِ مثلا فأغلب المقتربين عن الاقلاع يدخّنون الـ ميريت
1
السيجار
أغلب الذين يدخّنونه سياسيين وقادة مثل:وينستون تشرشل
2
الغليون
ولوتلاحظين بأن الأغلب منهم رسّامين وعلماء ومثقّفين مثل:فان غوخ وانشتين
3
الأرجيلة
دائما ماتكون لمحبّي الجلسات الشعبيّة وأماكن التجمّع والمليئة بالضوضاء والشاشات وهم من المهتمين بالمباريات والأفلام وسواليف المقاهي
4
السجارة العاديّة
للكلّ دون استثناء رجال\نساء,شيوخ\عجائز,أطفال, ...............



مع مراعاة أن لكلّ فئة مقلّدين ومتّبعين ويأخذونها كأحد مظاهر الايتيكيت ورمزا لـبريستيجهم الخاص,وقد تكون مجرّد مظهرٍ لاأكثر لتكون رمزا مرافقا لصور البعض سواءً كانوا حقيقيين أم وهميين مثل:بّباي وشارلك هولمزوكاسترو
وبالنسبة للمقولة بشكلٍ عام أبدا لاوجه للصحّة فيه, كم من المثقّفين والعلماء ليسوا مدخّنين؟وأضيفي الى ذلك أنّها كمفردة الـ"قهوة" بالنصوص الادبيّة قد تكون منظرا لاأكثر
تحيّاتي لك

[السندريلا]

http://www.l44l.com/up/uploads/7c9a76c290.gif (http://www.l44l.com/up)

انْتَ مُثَقَفْ .. إذَاً انْتَ مُدَخِنْ !
عَنْونْتِ الْطَرح بِـ مُعَادَلَةٍ جَازِمَةٍ .. لِـ ذَلكَ تَمَّ الإخْتلاف عَليْهَا
الأجْمَلْ منْ ذَلكِ مُلاحَظَاتكِ لـ سُلُوكِيَاتٍ تَدُورُ نَحْوكِ .. وَ بِلا شَكٍ
هُنَاك مَرْئِيَات لِـ نَظَّرِيَّتكِ

♦.
♦.

لَكِ ودِّ / وَرْدِيْ [ .. http://www.l44l.com/up/uploads/a2a3a203d1.gif (http://www.l44l.com/up) .. ]

[محمد الضويحي]

السيجاره عادة سيئه .. شئنا أم أبينا ..

شكرا همس

[أسمى]

ومن الخمسة أشخاص يوجد أربعة مدخنون..!
أتوقع هكذا الإحصائية أعدل.
لاأدري لماذا أشعر أن الحديث في هذا الموضوع لافائدة منه
هُم لا يريدون الإقلاع عن هذه العادة سواءاً أحاطوا بأضرارها إحاطة تامة
أو لا. (طبعا لا أحد يجهل أضرارها).
إذن العزيمة هي المفقودة وليس الوعي.
ثم..تعدى الأمر حدّ المثقفين ووصل الى المثقفات..
سنتعب كثيراً في اقناع الصغيرات إذن.!

"
همس..مُبدعة كـ ما أنتي دائماً.

[أكرم التلاوي]

إذن العزيمة هي المفقودة وليس الوعي."
همس..مُبدعة كـ ما أنتي دائماً.

همس الحزن

سأختصر ردي في هذه ِ الجمله من رد قيد من ورد
فعلا ً هي العزيمه والإراده ما نفتقدها , من تعلق بالتدخين صعب جدا ً أن يتركه إن لم يملك العزيمه القويه , ولا أظن أن هناك مدخن على وجه الأرض لا يتمنى أن يترك التدخين وإن كابر البعض وحاولوا إخفاء ذلك , كل الشكر لك ِ على طرحك الجميل .

التوقيع : مدخن بشراهه

[ريماس العلي]

همس الحزن

الغريب بالموضوع أن الدخان تحديداً مفتر قريب

للمخدرات .يبدو أن أغلب المثقفين يعانون من
الأرقــ



تحيتي

همس ..

[عائشه المعمري]

مرحبا بكِ ( همسة سحر )
عزيزتي

عامل محطة البنزين مدخن .. و(غسال السيارات مدخن) .. وهندي توصيل البقالا ت مدخن ...
فهل كلهم شعراء / كتاب / مثقفين ..؟!
للأسف هو انتشار لشيء لايمت للوعي بصلة
والمحزن حقاً أن الواعي والمثقف مدخن .. مع احترامي لكل مدخن !

أنا لم أتحدث عن كل هؤلاء
لا يهمني عامل المحطة وغسال السيارات وهندي التوصيل

أنا تحدثت عن المثقفين
وكل المقال يصبو إليهم
فأنها قلت : (( أنت مثقف .. إذن أنت تدخن ))

لم أقل (( أنت تدخن .. إذن أنت مثقف ))

والتلفزيون مشكوراً سرّب لنا جمال منظر الكاتب وهو منغمس في كتابةروايته ومعه سيجارة وشاي

وكذلك الرسام السارح في لوحته الغارق في زحام ما ينفثه من دخان يوحي بتعكر الجو وتلوثه والخالي من الأوكسجين الصحي وسط صخب موسيقى غربية ...!

التلفزيون
وخصوصا المسلسلات تحكي واقع مُختصر ..

اعتقد لو كانت العقول العبقرية والمثقفة خالية من سموم التدخين لرأينا إبداعاً افضل ومنقطع النظير ...!

او ليت اعداد السجائر المحروقة اهدتنا مجداً متفرداً عن غيرنا ...

ربما يا أخيتي
ولكن ..
ربما من دونها لم نر شيئاً من الثقافة
ولم يصلنا إلا الطفيف ...

[حمد الرحيمي]

همس الحزن ...




أهلاً بالواعية فكراً النيرة عقلاً ...



أنا أيضاً أتساءل عن سر العلاقة التي تجمع المثقفين بالسجائر !!



ربما هي نوعٌ من ( البريستيج ) الذي ينعش المثقف و يجعله أمام الناس أكثر حضارةٌ و رقياً ...

و ربما هي نوعٌ من التقليد والتبعية من متسلقي الثقافة و مدعيها لكبار المثقفين الذين سقطوا قبلهم في وحل التدخين ...

و ربما هي نوعٌ من التحررية التي يمارسها المتثقف / المثقف في مجتمعه لتأخذه وهماً لعوالم الإبداع ...و ربما و ربما ..



همس ..


نود أن يشاركنا الرأي أحدٌ من كتاب المنتدى و مثقفيه المدخنين ... لنضع حداً لتناسل ربما :)








مودتي ...

[عائشه المعمري]

هَمْسَه:

شَخْصِياً
--غيَر مُثَقًف
-- مُدَخِنْ

شُكرا ..هَمْس


أهلا بك أخي / شاعر البدر

.
.

ممتنه لـ تواجدك ..
ولكن ..
كُنت أتحدث عن إرتباط المثقف بالتدخين
وليس إرتباط المدخن بالثقافة

.
.

هَـــــــمس

[عائشه المعمري]

الموضوع جميل .. وجدا ..
لكن أنا من المعارضة لأني أعشق السجائر

من لم يتذوقها لايعلق لأنه يظلمها و لايعلم كم تحمل عنا من الهموم


ولاتصدقوا مايقال عنها العمر واحد والرب واحد

التوقيع
امرأة غير مثقفة ..

أهلا بـ النور / نورا إسماعيل


الحديث عن التدخين ومضاره و و و و( سمفونية صحية حفظناها جيداً)
ولكن تبقى السجائر هي الملهمة
.
.
وهي صديقة البعض والبعض الكبير
.
.
هِي الأنثى التي تغار منها الإناث
.
.
لن أتحدث عن مذاقها ، كوني لم أجرب
ولكن حسب رايي
بان مذاقها يختلف بين المثقف والغير مثقف
.
.

شُكرا لكِ أيتها الرائعة

[عبيد خلف العنزي]

مع الاسف هناك كثيرون في مجتمعنا بالذات يدخونون لمجرد المشاركة
وبعضهم مع رفاقه يشعر بالنقص ان كانوا جميعا مدخنين وهو لا يدخن فيضطر الى ممارسة هذه العادة القبيحة والمؤذية ليكون على نفس ( الستايل ) وهذا محض سذاجة .. وربط الادب والثقافة بالتدخين عميلة جميلة فعلا وملاحظة هامة حتى ادونيس نفسه والماغوط ( الراحل ) صورهما على اطروحاتهما برفقة السيجارة وكأنها رفقة طيبة .. مع الاسف اننا غرقنا جدا في التقليد والتقليعات حتى في ما بين المثقفين .. تحياتي على هذا الطرح المميز

[عائشه المعمري]

http://www.kuwaite.ws/uploads/ad35a8e583.jpg (http://www.kuwaite.ws/)
أهلا بك اختي:همس
ممم لو قلتي:أنت تدخّن ..(الغليون) لكنتِ اكثر دقّة (:
لو تلاحظين بأن ماركة السجاير قد تحدّد الهويّة الشخصيّة للشخص (مارلبور,ديفيدوف,ميريت,كارلتون) ولو أردتِ مثلا فأغلب المقتربين عن الاقلاع يدخّنون الـ ميريت
1
السيجار
أغلب الذين يدخّنونه سياسيين وقادة مثل:وينستون تشرشل
2
الغليون
ولوتلاحظين بأن الأغلب منهم رسّامين وعلماء ومثقّفين مثل:فان غوخ وانشتين
3
الأرجيلة
دائما ماتكون لمحبّي الجلسات الشعبيّة وأماكن التجمّع والمليئة بالضوضاء والشاشات وهم من المهتمين بالمباريات والأفلام وسواليف المقاهي
4
السجارة العاديّة
للكلّ دون استثناء رجال\نساء,شيوخ\عجائز,أطفال, ...............



مع مراعاة أن لكلّ فئة مقلّدين ومتّبعين ويأخذونها كأحد مظاهر الايتيكيت ورمزا لـبريستيجهم الخاص,وقد تكون مجرّد مظهرٍ لاأكثر لتكون رمزا مرافقا لصور البعض سواءً كانوا حقيقيين أم وهميين مثل:بّباي وشارلك هولمزوكاسترو
وبالنسبة للمقولة بشكلٍ عام أبدا لاوجه للصحّة فيه, كم من المثقّفين والعلماء ليسوا مدخّنين؟وأضيفي الى ذلك أنّها كمفردة الـ"قهوة" بالنصوص الادبيّة قد تكون منظرا لاأكثر
تحيّاتي لك



مرحبا أخي / عبدالعزيز رشيد

!
كم أتمنى أن أكتب هذا الرد وأنا أكثر تركيزاً ..
فأنا أجدك هُنا صاحب معلومات خطيرة في هذا الموضوع
كـ أنني أدخل محل خاص بذلك ..

___
تصنيفات رائعة جِداً
هذا أكبر دليل على ما تكتنز مِن الثقافة ..
بالرغم من أنني أسمع كثيرا عن بعض الأنواع التي ذكرت
ودعتني لـ أن أستعين بالسيد قوقل
لـ مشاركتي في البحث عن الأنواع التي لا أعرفها ..
قرأت الكثير عنها
ووجدت القرب بين تلك المعلومات وتصنيفاتك


بالنسبة لـ إرتباط ذلك بالبرستيج
فهو بالفعل ،، الكثيرون من هم يرضخون لذلك ..
ويحبذونه ..

!

أما المقولة : فهي إن لم تكن صحية بالكامل ..
.... سيكون بها ولو شيء من الصحة
!!
!

لك الشُكر ..

[فيْصَل الصَقّار]

كَي لايُروّج للكثير ممّن يَعْتَقِد أنّ السْيجَار سِرّ الفَن ، وكـ...شَاعِر وبَعْد حَمْدالله لسْتُ مُدَخّنَاً ..

كُلّ مَافِي الأمْر أنّه لاعَلاقَة للسيجَار بـِ...الثقَافَة ..
إنمَا تُوحِي لنا الصًورَة الذهنيّة ذًلِك حيْن تَنقًل لنَا فِكْرَة العلاقَة إيْهَامَاً نتيجَة تسويق أو تَرويْج
مُنتَج عبْر قَادَة الرأي وهم الجماعة المُؤثِرة في إتخَاد قرار تبني فكرة أو شراء منتج ..
كـ...الممثِل فِيْ عالَم الفَن / الرسّام في بيْئَة الألوان / الشَاعِر فِي مُجتمَع الأدَبْ ..
وذَلِك مِنْ خِلال وسَائِل الإعلام .. التلفزيون / الصحَافة / الإنترنت

وكي تتضح الصُورَة أكْثَر يستْخِدم المَعلِن اسلوب الدعاية وليس الإعلان كي يحصل على درجة عالية من الإقناع
إذ أنّ الفَرق بينهما أن الإعلان مباشر ومدفوع القيمة مثْل أن يتوّقف برنامج ما لعرض الإعلان بينما نجِد الدعايَة
أكثر تأثير إذ تظْهَر بشكل خفي غير مباشِر كَأن تُشاهِد - كمِثَال لا الحَصِر - بطَل إحْدَى الأفْلام السينمائيّة
يًدَخّن سيجَار وعلَى الطاوِلَة عُلبَة مارلبورو ..



بعيْداً عَن الإغْراق فِي الجُزئيّات نعُود لـ... نقتَرِب مِنْ سُؤال
شهِيق الوَرْد يبُوح زَفيْر العطِر .. فمَاذَا يبًوح الرسّام أو الأديْب حيْن يتنفّس السيْجَار !

ينتَشِر التدخين في المجتمعات الأقَل وعِي / ثقَافَة

إخْتِصَار (1) :
شرِكَات السيْجَار لاتنظًر للشرعيّة ولا الصحّة ، تهْدِف إلى الربِح
وتسْتَخدم مَنْ أجْل ذلِك جميْع الوسائِل الإعلانيّة والدعائية ..

إخْتِصَار (2) :
قَادَة الرأي أو صُنّاع القرار ليْس بالضرورة أن يكون هُنَاك إنسِجَام بينهم وبيْن
المنتجات إذ أن الهدَف هُو ربْط الصورة الذهنية بهم أي التذكير بحكم أنهم مشاهير
يتعرضون للمشاهدة اكثر من قبل الناس كمَا حدث أن قام اللاعب السعودي يوسف
الثنيان باعلان عن شامبو والمعروف ان شعر يوسف خشن ومتساقِط ..


شُكراًَ هَمْس

[م.عبدالله الملحم]

:
:



:)



ألا يُمكن القول ب أن [ المُدخِن جاهِل ] ...!!
ــــــــــــــــــ نعم هو كذلك ...



تقديري


:
:

[عائشه المعمري]

http://www.l44l.com/up/uploads/7c9a76c290.gif (http://www.l44l.com/up)

انْتَ مُثَقَفْ .. إذَاً انْتَ مُدَخِنْ !
عَنْونْتِ الْطَرح بِـ مُعَادَلَةٍ جَازِمَةٍ .. لِـ ذَلكَ تَمَّ الإخْتلاف عَليْهَا
الأجْمَلْ منْ ذَلكِ مُلاحَظَاتكِ لـ سُلُوكِيَاتٍ تَدُورُ نَحْوكِ .. وَ بِلا شَكٍ
هُنَاك مَرْئِيَات لِـ نَظَّرِيَّتكِ

♦.
♦.

لَكِ ودِّ / وَرْدِيْ [ .. http://www.l44l.com/up/uploads/a2a3a203d1.gif (http://www.l44l.com/up) .. ]




أهلا بالنبض / السيندريلا

الأجمل من كُل ذلك حضور بهي ..
يوحي لي بمتابعة راقية
أفتخر بِها
:
:
كَم وددت أن تشاركيني الموضوع بشكل أوسع
.
.
العنوان ..
كُتب منذ زمن
وهي معادلة فكرية تعرض وجهة نظر ..
يعترف بها البعض والبعض الأخر لا يعترف ..!!


شُكرا لـكِ

[عائشه المعمري]

السيجاره عادة سيئه .. شئنا أم أبينا ..

شكرا همس

.

أهلا بك أخي محمد
.
المشكلة بأن العادات السئية بدت تكثر هذه الأيام
وما يثير القلق
عندما تكون واجهة المجتمع هي من تمارس هذه العادة
كـ المثقفين مثلا
كم كنت أتمنى أن تكون أكثر عمقا

شُكراً لك يا أخي

[عائشه المعمري]

ومن الخمسة أشخاص يوجد أربعة مدخنون..!
أتوقع هكذا الإحصائية أعدل.
لاأدري لماذا أشعر أن الحديث في هذا الموضوع لافائدة منه
هُم لا يريدون الإقلاع عن هذه العادة سواءاً أحاطوا بأضرارها إحاطة تامة
أو لا. (طبعا لا أحد يجهل أضرارها).
إذن العزيمة هي المفقودة وليس الوعي.
ثم..تعدى الأمر حدّ المثقفين ووصل الى المثقفات..
سنتعب كثيراً في اقناع الصغيرات إذن.!

"
همس..مُبدعة كـ ما أنتي دائماً.



مرحبا بك أختي قيد

.
.

الإحصائية تختلف من مجتمع لـ مجتمع أخر
ومن منطقة إلى أخرى


لكن الإرتباط واضح بالنسبة لـ المثقفين
في كافة مجالات الثقافة

.
.

وإن تعدى الأمر إلى المثقفات ..
فبالفعل ذلك وارد في المجتمع العربي
ولكن ليس الخليجي على الخصوص

.
.

شُكراً لـ روحكِ سيدتي


هَمس

[علاء صبيح]

صحيح ..
نسبه كبيره من المثقفين .. مدخنين ..
ولكن ألا يمكننا القول بأن نسبة المدخنين في العالم وأكيد لكل فئات البشر
أرتفعت مع العلم للجميع جاهل أو متعلم مثقف أو غير مثقف بالضرر العائد منه ..
وكما أرى في هذا المتصفح بعدد المدخنين هنا -
فـ ذلك لأرتفاع نسبة المدخنين عامه ..

مثال /
يوجد نسبة كبيره للأسف من (الأطباء) المدخنين ماذا يمكننا القول لـ هؤلاء الأطباء وهم من أكبر فئات البشر علماً بضرر التدخين .
لاشي ..هل تعلمي لماذا ؟
لأن النقاش والنصيحه في موضوع التدخين بات بلا جدوى ,
. مجرد أن بدأ النقاش / بدأ التدخين .

و هو ليس برستيج ..
فأذا طمحت للتدخين بدافع .. البرستيج
فأكيد بأني سوف أطمح لكي شي بدافع البرستيج ( فأنا لست مثقف )

..

لا أختلف معك بالفكره
ولكن ليس لفئه معينه
التدخين / مرض لا يعرف مثقف أو غير مثقف

التدخين / عادة مميته ..
تأتي في البداية كـ وهم للهروب من ظروف معينه مهما كانت
أو تأثرنا بالبيئه المحيطه بنا وتنتهي بنا مدخنين ..

وللأسف .. انا منهم ..



كل الود ..

[عبدالحميد بن ناحي]

إذا ومن هذا المنطلق
فليبتعدالمثقفين عن الثقافة

لأنها مضرة بالصحة!

[عائشه المعمري]

همس الحزن

سأختصر ردي في هذه ِ الجمله من رد قيد من ورد
فعلا ً هي العزيمه والإراده ما نفتقدها , من تعلق بالتدخين صعب جدا ً أن يتركه إن لم يملك العزيمه القويه , ولا أظن أن هناك مدخن على وجه الأرض لا يتمنى أن يترك التدخين وإن كابر البعض وحاولوا إخفاء ذلك , كل الشكر لك ِ على طرحك الجميل .

التوقيع : مدخن بشراهه

أهلا أخي أكرم التلاوي

بالفعل ، أنا أعتقد بأن كل مدخن يرى متعتة في التدخين
وهو يعلم ويحفظ مضارها تماما
فالتوعية الصحية موجودة ولله الحمد

همنا الأول
المثقفين
لأنهم واجهة كل مجتمع


شُكرً لك ا

[ناجي الطرقي]

همس الحزن


موضوع التدخين مُتشعب وعنونتك تُحد من ذلك التشعب لحصر الارتباط بين [المُتقف و المُدخن] لذلك /

هُناك حالتان لاثالث لهما

[أما أن يكون مُدخن قبل التثقيف / أو مثقف قبل التدخين]

الأخير قلة / بينما الأول منتشر بكثره

فاصله : لانريد ان نربط بين الاعلام والتدخين برغم علمنا ان لهُ تأثير في ذلك ولكنني أعلم جيداً أن كبار السن [والدي مثلاً] مُدخن وهو لم يشاهد الأعلام الآ من بضع سنوات .. وغيره الكثير ولو عدنا بعقارب الساعه لفتره سابقه لوجدنا الكثير من المُدخنين لم يعرفوا معنى كلمة [الأعلام] وبالرغم من ذلك فـ هم مُدخنين [بمزاج] عالي !!


نعود للموضوع :

الانهماك بعمل ما يتطلب التركيز حسب نوعية العمل لذلك المُثقف يحتاج الى التركيز أكثر بثلاث مرات من تركيز الشخص العادي وربما أكثر وهذا مايقودنا الى أستنتاج مفادآة ماعنونتي به مقالك..

بحسب نوعية المُفكر [ وأقصد بذلك من يحاول تشغيل مخه ] لديه حالات عديده لمحاولة التركيز أكثر ..
هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال ممارسة المشي [الطلاب عادةً]
هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال استخدام المسبحه [شعراء المحاوره عادةً]
هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال تثبيت نظرهم على شئ ما [مشاهدي الأفلام عادةً]
لذلك / هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال التدخين [مُثقف_رسام_شاعر_.....]

لا أريد أن أخرج عن صلب الموضوع لأقول لك : [ على حسب الضغط النفسي يزداد معدل السجائر] بالرغم من صحة هذه الجمله لدى المُدخن.



المُثقف بطبيعة الحال شخص يملك من الأنطوائية مايجعلة يفضل أن لايشاركه وقته المخصص للأطلاع والقراءه [ قد يكون 10 ساعات يومياً ] شخصاً ما.. لذلك تكون السيجاره أقرب شئ أليه فلربما لديه وقت مستقطع لأستخراج الدُخان من فمه والعوده لما كان عليه بتركيز أكثر .. قلت ربما .


همس الحزن / أصبتي الهدف بـ موضوعك


كُل التحايا.

[عائشه المعمري]

همس الحزن

الغريب بالموضوع أن الدخان تحديداً مفتر قريب

للمخدرات .يبدو أن أغلب المثقفين يعانون من
الأرقــ



تحيتي

همس ..

.
.


أهلا بكِ ريماس..

الأرق .. لا يحتاج إلى دخان ..
حسبما يخيل إلي ..
.
.

شُكراً لكِ

[عائشه المعمري]

همس الحزن ...




أهلاً بالواعية فكراً النيرة عقلاً ...



أنا أيضاً أتساءل عن سر العلاقة التي تجمع المثقفين بالسجائر !!



ربما هي نوعٌ من ( البريستيج ) الذي ينعش المثقف و يجعله أمام الناس أكثر حضارةٌ و رقياً ...

و ربما هي نوعٌ من التقليد والتبعية من متسلقي الثقافة و مدعيها لكبار المثقفين الذين سقطوا قبلهم في وحل التدخين ...

و ربما هي نوعٌ من التحررية التي يمارسها المتثقف / المثقف في مجتمعه لتأخذه وهماً لعوالم الإبداع ...و ربما و ربما ..



همس ..


نود أن يشاركنا الرأي أحدٌ من كتاب المنتدى و مثقفيه المدخنين ... لنضع حداً لتناسل ربما :)








مودتي ...


أهلا بك أستاذ / حمد الرحيمي
.
.



كل ما ذكرت .. الواقع يحطيه امامنا ..
ونحن نتامل سر العلاقة
ونحاول إستكشافها
بـ ربما
.
.
إن كانت تبعيه أو برستيج
فذلك يعتبر من كماليات الثقافة
وإكسسواراتها
.
.

بالفعل
انا اشعر بأن السيجارة ،، مادة سحرية
محرضة على الإبداع ..


.
.

حمد .. الموضوع كما ترى
أجده ناجح نوعا ما ..
لاني سمعت أن أحد مثقفي أبعاد المدخنين
ترك السيجارة
إثر ما نثرت
هنا ،، أحمد اللله بأنني حققت الهدف ..
.
.


جُل إحترامي وتقديري لك يا أستاذ

[عائشه المعمري]

مَرحبا بك أخي عبيد العنزي

.. التَدخين من أجل المشاركة بلا شَك يُعبر عَن جهل ..
ما أصبو إليه من هذا المقال ،، محاولة لفت النظر إلى العلاقة بين الثقافة والتدخين ,,

أنت عرضت مثال واضح على أدونيس والماغوط ..
فهذا يؤكد ما نتحدث عنه تاريخياً ..
والواقع الحالي لا يختلف كثيراً ..

فـكل جَره قلم .. تُرافقها إشعال سِيجارة ..


شُكراً لـك أخي على المشاركة المُثرية
لك الود ..

[موزه عوض]

تلك حالات المثقفين اليوم
لديهم ما يكفيهم من هموم وبعثرتهم للحرف بمثقال من حزنٌ للعالم وأفراحهم
ولكن حين يتحول القلم الى سيجارة
هنا نلثم الصبر فيهم
قد يمكن تفسيره بمنطق اللامبالاة
وش يعني ..فالأغلب مدخن !

نعم ولكن لم تسأل نفسك لما التدخين أصلا ؟

بإمكانك أن تنفث من أنفاسك اللغة والفكر والنبض النقي ..
بإمكانك أن تجعل بيديك الأخرى زهرة
لعلها تترك الأثر الأكبر في فكرك ..:)

:

استغرب أنا الآخرى حين أجد بعض الأقلام وهم يتسامرون مع سيجارة وحفنة ورق وقلم بصرير الألم
يجرجر آفاقه تحت وطأة حرارة ( القيض )
وسراديب العتمة ..

ربما يكون إلهام للروح و عُقب السيجارة
ربما ..كان الضرر هماً بين جوانح رئته السوداء

لهذا
يتبقى ان نعطي الثقافة واجهتها الفكرية
بطريقة وأخرى ونفث الدخان الأسود خارج النص .

:







على فكرة ..
السيجارة ..كم اكره كره العمى !
لا أدري ما الفائدة منه لهم .؟!


القديرة

عائشة المعمري

شكرا لهذا المقال الجميل

احترامي


http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif

[د. منال عبدالرحمن]

عائشة , أهلاً بكِ :

لستُ مع التّدخين بأي شكلٍ حتماً , إذ أنّه يضرُّ بالصّحة و هذا ما لا خلاف عليه , و لكنك طرحتِ هنا مسألة ارتباط المثقف بالتدخين و إن كنا لا نستطيع تعميم الامر , فالدخان هو موضة العصر , و " من لا يدخّن ليس رجلاً , و من لا تدخّن الشّيشة ليست على الموضة " ,
اذن فالتدخين هو ظاهرة عامّة ,

و لنعود إلى الحالات التي قمتِ بطرحها , الكاتب وا لشّاعر و الرّسام و ربّما الموسيقار و المؤلّف .. الخ , الكتابة و معها الشّعر و الرسم و الموسيقى هي حالاتٌ ابداعيّة , و الابداع حالة روحانيّة تامّة , هناك حيثُ يتجرّد الانسان من نفسه , و يُصبح في وطنٍ آخر , في مكانٍ آخر , يتلبس ما ترتكبه روحه , و ربّما كانَ التّدخين كفعل , و أقصد هنا كيفيّة التّدخين من نفثٍ للهواءِ من الصّدر , و النيكوتين الّذي يعملُ كمهدّىءٍ لهذه الثورة الدّاخليّة , ربّما - و أقولُ ربّما - كانت احد اسباب ارتباط بعضِ الاعمال الابداعيّة و مرتكبيها بالتّدخين ,

و رغم أن الجميع يظنّ أن التّدخين ادمانٌ بسبب النيكوتين , إلّا أنّ الدراسات أثبتت أن النيكوتين لا يسبب الادمان ,
اذن فالإدمان هو ادمانٌ للحالة الاجتماعية للتدخين .


عزيزتي عائشة , مقالكِ جميل و أنيق ,

شُكراً لكِ .

[حمد الرحيمي]

حمد .. الموضوع كما ترى
أجده ناجح نوعا ما ..
لاني سمعت أن أحد مثقفي أبعاد المدخنين
ترك السيجارة
إثر ما نثرت
هنا ،، أحمد اللله بأنني حققت الهدف ..
.





عائشة المعمري ...
أهلاً بكِ أختي الكريمة و عذراً على عودتي للموضوع الممتع ...



إن أتى الموضوع بهذه النتيجة المبهجة حقاً فله علينا أن نحتفي به و أن نضع تحت ما يبهجنا فيه خطاً مبهجا ... [ فلربما ] تكاثرت أعداد المقلعين عن التدخين بسببه و كسب حرفكِ الكثير من الأجر و الأعظم من الثواب ...




مودتي ...

[عائشه المعمري]

كَي لايُروّج للكثير ممّن يَعْتَقِد أنّ السْيجَار سِرّ الفَن ، وكـ...شَاعِر وبَعْد حَمْدالله لسْتُ مُدَخّنَاً ..

كُلّ مَافِي الأمْر أنّه لاعَلاقَة للسيجَار بـِ...الثقَافَة ..
إنمَا تُوحِي لنا الصًورَة الذهنيّة ذًلِك حيْن تَنقًل لنَا فِكْرَة العلاقَة إيْهَامَاً نتيجَة تسويق أو تَرويْج
مُنتَج عبْر قَادَة الرأي وهم الجماعة المُؤثِرة في إتخَاد قرار تبني فكرة أو شراء منتج ..
كـ...الممثِل فِيْ عالَم الفَن / الرسّام في بيْئَة الألوان / الشَاعِر فِي مُجتمَع الأدَبْ ..
وذَلِك مِنْ خِلال وسَائِل الإعلام .. التلفزيون / الصحَافة / الإنترنت

وكي تتضح الصُورَة أكْثَر يستْخِدم المَعلِن اسلوب الدعاية وليس الإعلان كي يحصل على درجة عالية من الإقناع
إذ أنّ الفَرق بينهما أن الإعلان مباشر ومدفوع القيمة مثْل أن يتوّقف برنامج ما لعرض الإعلان بينما نجِد الدعايَة
أكثر تأثير إذ تظْهَر بشكل خفي غير مباشِر كَأن تُشاهِد - كمِثَال لا الحَصِر - بطَل إحْدَى الأفْلام السينمائيّة
يًدَخّن سيجَار وعلَى الطاوِلَة عُلبَة مارلبورو ..



بعيْداً عَن الإغْراق فِي الجُزئيّات نعُود لـ... نقتَرِب مِنْ سُؤال
شهِيق الوَرْد يبُوح زَفيْر العطِر .. فمَاذَا يبًوح الرسّام أو الأديْب حيْن يتنفّس السيْجَار !

ينتَشِر التدخين في المجتمعات الأقَل وعِي / ثقَافَة

إخْتِصَار (1) :
شرِكَات السيْجَار لاتنظًر للشرعيّة ولا الصحّة ، تهْدِف إلى الربِح
وتسْتَخدم مَنْ أجْل ذلِك جميْع الوسائِل الإعلانيّة والدعائية ..

إخْتِصَار (2) :
قَادَة الرأي أو صُنّاع القرار ليْس بالضرورة أن يكون هُنَاك إنسِجَام بينهم وبيْن
المنتجات إذ أن الهدَف هُو ربْط الصورة الذهنية بهم أي التذكير بحكم أنهم مشاهير
يتعرضون للمشاهدة اكثر من قبل الناس كمَا حدث أن قام اللاعب السعودي يوسف
الثنيان باعلان عن شامبو والمعروف ان شعر يوسف خشن ومتساقِط ..


شُكراًَ هَمْس






الشاعر الأجمل .. فيصل الصقار
أهلا بـك

هذا الرد مُغرق أولا ..
وجه نظرك عرضت بان لا علاقة لـ الثقافة بالتدخين ..

ولكن ..
أنا اجد بأن إن لم تكن هُناك علاقة بين الثقافة بالتدخين
فسأجد التدخين يرتبط بالمثقفين ..

.
.

لـ نتقترب لـ الدعاية قليلاً
عِندما يكتب الشاعر قصيدة ..
يمسك القلم بيد ..
والسيجارة باليد الآخرى .. هو لا يصور إعلاناً في هذه الحاله
هو رُبما يمارس طقساً .. إعتاد عليه ..
أو شيئا ما يمهد له طريقاً في نفسه ..
وإن كان ذلك خطأ ..
.
.
الإنسجام واضح بين المثقفين والسيجار
..
المسألة أقرب لـ أن تكون تاريخيه ..
.
.
.


فيصل ستبقى أحاديثنا عرض لوجهات النظر ..


لكَ الشُكر أينما كُنت يا أخي

[أصيله المعمري]

ماذا عن الأنثى ؟؟

[عائشه المعمري]

:
:



:)



ألا يُمكن القول ب أن [ المُدخِن جاهِل ] ...!!
ــــــــــــــــــ نعم هو كذلك ...



تقديري


:
:


* تصريح خطير


إن وافقتك ..
فسـ يكون الجاهل .. عالم .. ومفكر .. وأديب



.
.


تَقديري وإمتناني لـ روحك يا عبدالله

[عائشه المعمري]

صحيح ..
نسبه كبيره من المثقفين .. مدخنين ..
ولكن ألا يمكننا القول بأن نسبة المدخنين في العالم وأكيد لكل فئات البشر
أرتفعت مع العلم للجميع جاهل أو متعلم مثقف أو غير مثقف بالضرر العائد منه ..
وكما أرى في هذا المتصفح بعدد المدخنين هنا -
فـ ذلك لأرتفاع نسبة المدخنين عامه ..

مثال /
يوجد نسبة كبيره للأسف من (الأطباء) المدخنين ماذا يمكننا القول لـ هؤلاء الأطباء وهم من أكبر فئات البشر علماً بضرر التدخين .
لاشي ..هل تعلمي لماذا ؟
لأن النقاش والنصيحه في موضوع التدخين بات بلا جدوى ,
. مجرد أن بدأ النقاش / بدأ التدخين .

و هو ليس برستيج ..
فأذا طمحت للتدخين بدافع .. البرستيج
فأكيد بأني سوف أطمح لكي شي بدافع البرستيج ( فأنا لست مثقف )

..

لا أختلف معك بالفكره
ولكن ليس لفئه معينه
التدخين / مرض لا يعرف مثقف أو غير مثقف

التدخين / عادة مميته ..
تأتي في البداية كـ وهم للهروب من ظروف معينه مهما كانت
أو تأثرنا بالبيئه المحيطه بنا وتنتهي بنا مدخنين ..

وللأسف .. انا منهم ..



كل الود ..





أخي / علاء صبيح !!

جميل بأنك لا تختلف معي في الفكرة
ورأيك ،، بؤرة الصواب ولا فيه خطأ
بالفعل فإن نسبة المدخنين في العالم من كُل الفئات إرتفع
لكن التاريخ أكبر دليل
فـ هل كان التدخين مُنتشراً في زمن أفلاطون وغيره !!

أنت مُثقف بلا شَك ..
ولك إحترامي وتَقدريري ..

[عائشه المعمري]

إذا ومن هذا المنطلق
فليبتعدالمثقفين عن الثقافة

لأنها مضرة بالصحة!

مرحبا بكَ سَيدي : عبدالحميد ناحي ..

إعادة قراءة المنطلق : ..
أنك تُجسد الثقافة في سيجارة مُضرة بالصحة ..
فَكرت في ذلم مَليا ..
ماذا سـيحدث بالمثقفين دونها ..
.
.

اخي ،، شُكرا لـ إختصار ردك في مقولة ..
تعني الكثير




وصباحُكــ نَقي

[عائشه المعمري]

همس الحزن


موضوع التدخين مُتشعب وعنونتك تُحد من ذلك التشعب لحصر الارتباط بين [المُتقف و المُدخن] لذلك /

هُناك حالتان لاثالث لهما

[أما أن يكون مُدخن قبل التثقيف / أو مثقف قبل التدخين]

الأخير قلة / بينما الأول منتشر بكثره

فاصله : لانريد ان نربط بين الاعلام والتدخين برغم علمنا ان لهُ تأثير في ذلك ولكنني أعلم جيداً أن كبار السن [والدي مثلاً] مُدخن وهو لم يشاهد الأعلام الآ من بضع سنوات .. وغيره الكثير ولو عدنا بعقارب الساعه لفتره سابقه لوجدنا الكثير من المُدخنين لم يعرفوا معنى كلمة [الأعلام] وبالرغم من ذلك فـ هم مُدخنين [بمزاج] عالي !!


نعود للموضوع :

الانهماك بعمل ما يتطلب التركيز حسب نوعية العمل لذلك المُثقف يحتاج الى التركيز أكثر بثلاث مرات من تركيز الشخص العادي وربما أكثر وهذا مايقودنا الى أستنتاج مفادآة ماعنونتي به مقالك..

بحسب نوعية المُفكر [ وأقصد بذلك من يحاول تشغيل مخه ] لديه حالات عديده لمحاولة التركيز أكثر ..
هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال ممارسة المشي [الطلاب عادةً]
هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال استخدام المسبحه [شعراء المحاوره عادةً]
هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال تثبيت نظرهم على شئ ما [مشاهدي الأفلام عادةً]
لذلك / هُناك أشخاص يحاولون التركيز أكثر من خلال التدخين [مُثقف_رسام_شاعر_.....]

لا أريد أن أخرج عن صلب الموضوع لأقول لك : [ على حسب الضغط النفسي يزداد معدل السجائر] بالرغم من صحة هذه الجمله لدى المُدخن.



المُثقف بطبيعة الحال شخص يملك من الأنطوائية مايجعلة يفضل أن لايشاركه وقته المخصص للأطلاع والقراءه [ قد يكون 10 ساعات يومياً ] شخصاً ما.. لذلك تكون السيجاره أقرب شئ أليه فلربما لديه وقت مستقطع لأستخراج الدُخان من فمه والعوده لما كان عليه بتركيز أكثر .. قلت ربما .


همس الحزن / أصبتي الهدف بـ موضوعك


كُل التحايا.

ناجي الطرقي
أهلا بك ________

أشكرك على هذا الإثراء ..
وحديثك أتى من زاوية أقرب لـ الواقعية والمنطق ..


بالفعل المُثقف يحتاج إلى التركيز أكثر من أي شخص عادي ..
ويظل وحيداً ربما لـ ساعات أكثر من الشخص العادي ..
لكن هل السيجارة جديرة بأن تحل كـ بطلة في هذه المواقف .. ؟؟
وإن كانت الإجابة بـ نعم ..
إذا ذلك يحقق صحة مقولتي : بأن هناك علاقه بين المثقف والسيجاره ..


وإن كان التدخين قبل التثقف أو بعده ..
فـ السيجاره موجوده في الفتره المتعلقه بالثقافة .

[عائشه المعمري]

تلك حالات المثقفين اليوم
لديهم ما يكفيهم من هموم وبعثرتهم للحرف بمثقال من حزنٌ للعالم وأفراحهم
ولكن حين يتحول القلم الى سيجارة
هنا نلثم الصبر فيهم
قد يمكن تفسيره بمنطق اللامبالاة
وش يعني ..فالأغلب مدخن !

نعم ولكن لم تسأل نفسك لما التدخين أصلا ؟

بإمكانك أن تنفث من أنفاسك اللغة والفكر والنبض النقي ..
بإمكانك أن تجعل بيديك الأخرى زهرة
لعلها تترك الأثر الأكبر في فكرك ..:)

:

استغرب أنا الآخرى حين أجد بعض الأقلام وهم يتسامرون مع سيجارة وحفنة ورق وقلم بصرير الألم
يجرجر آفاقه تحت وطأة حرارة ( القيض )
وسراديب العتمة ..

ربما يكون إلهام للروح و عُقب السيجارة
ربما ..كان الضرر هماً بين جوانح رئته السوداء

لهذا
يتبقى ان نعطي الثقافة واجهتها الفكرية
بطريقة وأخرى ونفث الدخان الأسود خارج النص .

:







على فكرة ..
السيجارة ..كم اكره كره العمى !
لا أدري ما الفائدة منه لهم .؟!


القديرة

عائشة المعمري

شكرا لهذا المقال الجميل

احترامي


http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif






أيتها الأنيقه / ونة ألم
شُكراً لـ حضورك الوارف بواقعية الفكر ..

المسألة يا عزيزتي مسالة مرتبطه بـ سر
فـ السيجارة أصبحت إحدى واجهات الثقافة
فقد أصبحت بـ حد ذاتها ثقافة خاصة ..
حتى لو كان المُثقف مُدخن قبل تَثقفه ..


عائشه

[عائشه المعمري]

عائشة , أهلاً بكِ :

لستُ مع التّدخين بأي شكلٍ حتماً , إذ أنّه يضرُّ بالصّحة و هذا ما لا خلاف عليه , و لكنك طرحتِ هنا مسألة ارتباط المثقف بالتدخين و إن كنا لا نستطيع تعميم الامر , فالدخان هو موضة العصر , و " من لا يدخّن ليس رجلاً , و من لا تدخّن الشّيشة ليست على الموضة " ,
اذن فالتدخين هو ظاهرة عامّة ,

و لنعود إلى الحالات التي قمتِ بطرحها , الكاتب وا لشّاعر و الرّسام و ربّما الموسيقار و المؤلّف .. الخ , الكتابة و معها الشّعر و الرسم و الموسيقى هي حالاتٌ ابداعيّة , و الابداع حالة روحانيّة تامّة , هناك حيثُ يتجرّد الانسان من نفسه , و يُصبح في وطنٍ آخر , في مكانٍ آخر , يتلبس ما ترتكبه روحه , و ربّما كانَ التّدخين كفعل , و أقصد هنا كيفيّة التّدخين من نفثٍ للهواءِ من الصّدر , و النيكوتين الّذي يعملُ كمهدّىءٍ لهذه الثورة الدّاخليّة , ربّما - و أقولُ ربّما - كانت احد اسباب ارتباط بعضِ الاعمال الابداعيّة و مرتكبيها بالتّدخين ,

و رغم أن الجميع يظنّ أن التّدخين ادمانٌ بسبب النيكوتين , إلّا أنّ الدراسات أثبتت أن النيكوتين لا يسبب الادمان ,
اذن فالإدمان هو ادمانٌ للحالة الاجتماعية للتدخين .


عزيزتي عائشة , مقالكِ جميل و أنيق ,

شُكراً لكِ .


مَنال عبدالرحمن

أهلا بِك ، وعذراً لـ تأخري في الرد ،

بالفعل ، الدراسات الأخيرة أثبتت أن النيكونين لا يُسبب الإدمان ،
فـ تبقى المَسالة هي إختيار وقَناعة ، وتَلبس لـ أمر ما قد يرتبط بـ صاحبة كَثيراً ،
آليه ، تدخين السجائر قد تَرتبط ، بالحالة الإبداعية ، ولدرجة كبيرة وواضحة ،
ولكن مما لا شك فيه ـ بأنه ليس وجوباً أن تكون السيجارة هِي المُشكل الرئيسي لـ الحالة الإبداعية ،
ولكن السؤال ، هَل هُناك شيء أخر أقل خُطورة من السجائر ، يمكن أن يَحل محلها ؟؟
فـ المثقف أكثر الناس عِلماً وإحاطة بها ، وبمخاطرها ، !!
وهنا تبرز أحد أكبر المُتناقضات التي يعيشها المُثقفين ،
بـ السيجارة أو بـ بدونها ، نَحترمهم جِداً ,
شُكراً منال ، أثريت المُتصفح بـ حق

[سعيد الموسى]

طرح رائع ....





كملك الله بعقلك اختي ...



والله يبعد المسلمين اجمع عن هالخبيث .....





جوزيت خيراً من رب العباد بقدرته

[عائشه المعمري]

ماذا عن الأنثى ؟؟

أهلا أصيلة ،
وإن حاولت الأنثى التجربة
أو التقليد
/
،
تَبقى السيجارة أنثى ،، ..!!

[عائشه المعمري]

طرح رائع ....





كملك الله بعقلك اختي ...



والله يبعد المسلمين اجمع عن هالخبيث .....





جوزيت خيراً من رب العباد بقدرته


أهلاً سعيد موسى
وصباحك نقي كـ روحك ،



اللهم آمين ،


إلا أن السيجارة ، أصبحت ، وجبة إفطار لا بد منها

[سلطان الوثر]

بعيداً عن التقليد أو المواكبة الجاهلة
ربما هو الشغب الفكري أو الروحي الذي يربط عمليَّة التدخين بالمثقَّف
أو بدءاً بالفضول الذي يربط بين الأمرين

في إحصائيَّة بسيطة رأيتها مصادفةً , وجدت انَّ أكثر المقلعين عن التدخين هم الذين قد استقرَّوا نفسيَّاً أو عقليَّاً
وأنَّ ذوي الدم الحار مابين سريعي الغضب ومرهفي الحس _ يصعب عليهم ترك التدخين مثل غيرهم
إذا اتفقنا انَّهم لم يولدوا مدخنين وانهم في باديء الأمر كانوا فضوليين في تناول السيقار

يلمِّح إلى ذلك أن التخدين يفتِّر الأعصاب ( ويروِّق المزاج , خاصَّةً مع القهوة أو الشاي ) , وهذه الفائدة الوحيدة فيه
وهذا السبب الذي يجعلهم لاغنى لهم عن الدخان

لمحة بسيطة : الطفل في بطن أُمِّه يتعلَّم التدخين بشكل غير مباشر ,وذلك عندما يضع إصبعه في فمه , لذلك هو فطريَّاً يرضع , ثمَّ يتناول أي شيء يقع في يده
إلى أن يشيبب و هو يبصم على عود الإذخر في أحد أطراف فمه

هذه الفطرة أو العادة هي مايتورَّط فيها عندما يتناول الدخّان


إذاً العوامل التي تربط الامرين هي :

_ الفضول
_ الشغب
_ الإضطراب




والطبيب يدخِّن , والعالم والحاكم والمخرج السينمائي
إضطراب واضح في الامرين يقابله إضطراب حالة المدخِّن الفكريَّة والنفسيَّة التي يقال أنَّها من بواعث الإبداع ,

يُقال ..!



* الوحيد الذي يترك الدخان دون التفات أو عناء هو المجنون



عافاكم الله وعافانا

[عائشه المعمري]

بعيداً عن التقليد أو المواكبة الجاهلة
ربما هو الشغب الفكري أو الروحي الذي يربط عمليَّة التدخين بالمثقَّف
أو بدءاً بالفضول الذي يربط بين الأمرين

في إحصائيَّة بسيطة رأيتها مصادفةً , وجدت انَّ أكثر المقلعين عن التدخين هم الذين قد استقرَّوا نفسيَّاً أو عقليَّاً
وأنَّ ذوي الدم الحار مابين سريعي الغضب ومرهفي الحس _ يصعب عليهم ترك التدخين مثل غيرهم
إذا اتفقنا انَّهم لم يولدوا مدخنين وانهم في باديء الأمر كانوا فضوليين في تناول السيقار

يلمِّح إلى ذلك أن التخدين يفتِّر الأعصاب ( ويروِّق المزاج , خاصَّةً مع القهوة أو الشاي ) , وهذه الفائدة الوحيدة فيه
وهذا السبب الذي يجعلهم لاغنى لهم عن الدخان

لمحة بسيطة : الطفل في بطن أُمِّه يتعلَّم التدخين بشكل غير مباشر ,وذلك عندما يضع إصبعه في فمه , لذلك هو فطريَّاً يرضع , ثمَّ يتناول أي شيء يقع في يده
إلى أن يشيبب و هو يبصم على عود الإذخر في أحد أطراف فمه

هذه الفطرة أو العادة هي مايتورَّط فيها عندما يتناول الدخّان


إذاً العوامل التي تربط الامرين هي :

_ الفضول
_ الشغب
_ الإضطراب




والطبيب يدخِّن , والعالم والحاكم والمخرج السينمائي
إضطراب واضح في الامرين يقابله إضطراب حالة المدخِّن الفكريَّة والنفسيَّة التي يقال أنَّها من بواعث الإبداع ,

يُقال ..!



* الوحيد الذي يترك الدخان دون التفات أو عناء هو المجنون



عافاكم الله وعافانا


القدير : سلطان الوثر

أهلا بك


حقاً : أن أولئك الذين يعانون من إضطرابات نفسية
هم من يحتاجون إلى التدخين ..
بطريقة أو بالأخرى .. الإبداع : حالة نفسية مضطربة ..
وهنا يكمن التقارب بين الأمرين ,,


لكن الجملة الأخيرة من ردك ،،
جعلتني أقرؤها لـ أكثر من مرة
لـ أتاكد أنني لا أخطىء القراءة ..


هل حقاً من يقلع عن التدخين مجنوناً ..
أم يمكن أن نعتبره شذوذاً عن القاعدة .. ؟؟!!



أهلا بك أولاً وأخيرا ::

[بثينة محمد]

الفكر الجميل : عائشة :)

العلاقة ليست بين التدخين و الثقافة ، بل بين شخصية المدخن و إبداعه .

نعرف جيدا أن كل مثقف مبدع لإبداعه جذور مؤلمة . و دائما ما ينبثق الإبداع عن الألم .

و هنا هذا المبدع مثله كأي إنسان إذا تألم بحث عن وسائل للهروب من هذا الألم ..

فالبعض يكتب و البعض يبكي و البعض يضع وزره على الآخرين و الكثير : يدخن !.


خذي مثالا بسيطا جدا : القهوة ، بانواعها : بلاك سادة ، بالحليب ، مُسَكَّرة كما أحبها :) .. الخ

لطالما رأيت القهوة كوسيلة هرب من ألم الصداع أو للهروب من التشوش للتركيز و ما سواه .


أحيانا الكاتب أو حتى الطالب يريد أن يركز فيما يكتب فيحضر فنجان قهوة ضخم و يبدأ بالكتابة و ينغمس حتى يخرج بما يريد .. و هكذا السيجارة ..


أنا من أشدِّ المعادين للسجائر و الدخان بكل أنواعه من غليون إلى شيشة إلى سيجار و سجائر عادية / و اتفق مع عبد العزيز رشيد في تحليله لأنواع السجائر و مستخدميها بماركاتها .


عزيزتي عائشة .. نوه أكرم التلاوي بأنه لا يوجد مدخن لا يتمنى التخلي عند التدخين و لو أظهر غير ذلك و في رأيي هي إدمان و أتفق مع الأخ أكرم .


و بالتالي المثقف مثله مثل أي بشرٍ يمرض و يتعب و يتعامل مع الأمور و أحيانا كثيرة : يدخن !


أتمنى حقا لو ينقلب هذا الادمان من الدخان للقهوة أو للسكاكر مثلا :17:. لما خسر الكثير صحتهم بنفس الشكل الناتج عن التدخين .

[عائشه المعمري]

الفكر الجميل : عائشة :)

العلاقة ليست بين التدخين و الثقافة ، بل بين شخصية المدخن و إبداعه .

نعرف جيدا أن كل مثقف مبدع لإبداعه جذور مؤلمة . و دائما ما ينبثق الإبداع عن الألم .

و هنا هذا المبدع مثله كأي إنسان إذا تألم بحث عن وسائل للهروب من هذا الألم ..

فالبعض يكتب و البعض يبكي و البعض يضع وزره على الآخرين و الكثير : يدخن !.


خذي مثالا بسيطا جدا : القهوة ، بانواعها : بلاك سادة ، بالحليب ، مُسَكَّرة كما أحبها :) .. الخ

لطالما رأيت القهوة كوسيلة هرب من ألم الصداع أو للهروب من التشوش للتركيز و ما سواه .


أحيانا الكاتب أو حتى الطالب يريد أن يركز فيما يكتب فيحضر فنجان قهوة ضخم و يبدأ بالكتابة و ينغمس حتى يخرج بما يريد .. و هكذا السيجارة ..


أنا من أشدِّ المعادين للسجائر و الدخان بكل أنواعه من غليون إلى شيشة إلى سيجار و سجائر عادية / و اتفق مع عبد العزيز رشيد في تحليله لأنواع السجائر و مستخدميها بماركاتها .


عزيزتي عائشة .. نوه أكرم التلاوي بأنه لا يوجد مدخن لا يتمنى التخلي عند التدخين و لو أظهر غير ذلك و في رأيي هي إدمان و أتفق مع الأخ أكرم .


و بالتالي المثقف مثله مثل أي بشرٍ يمرض و يتعب و يتعامل مع الأمور و أحيانا كثيرة : يدخن !


أتمنى حقا لو ينقلب هذا الادمان من الدخان للقهوة أو للسكاكر مثلا :17:. لما خسر الكثير صحتهم بنفس الشكل الناتج عن التدخين .


العزيزة : بثينة

راق لي ردك .. المكمل لكل تلك الردود الرائعة ..
والذي يبدو لي ختاماً . .لأمر لم يختتمه أدباؤنا بعد ..
هي في الأول والأخير حرية شخيصة لا علاقة لنا بها ..
لنا ان نتلقى المادة الأدبية . بكامل شهيتنا لـ القراءة ..
وإن كانت هي سر الإبداع ..
فأنا أنتظر الباحثون أن ينقبون عن هذا السر ..
:)


شُكراً لكِ يا بثينة

[لوعة الشوق]

عائشه المعمري

موضوعك راق لي كثيراً

دعيني ازيدك بيتا من الشعر ..!
هناك رابط بين الابداع وتعذيب النفس ( الدخان وغيره )

هناك الكثير من المبدعون ينغمسون في الحزن لأنهم يجيدون كتابته
_ بشكل عام نحن العرب نجيد الانغماس بالحزن -

برأيي الشخصي بإن المبدع يعتقد انه عندما يحرق رئتيه
ينتج ابداع وتتفتح افاقه كثيراً - بإعتقاده طبعاً
نرى المدخنين عندما يندمج في شيء معين يشعل سيجاره
لأنها تصفي له ذهنه وتعطيه مزيداً من التفكير العميق ..

- مع انني اكره التدخين إلا انني ممن يجيد حرق نفسه بشتى الطرق ..!

لك كل الاحترام
لوعة الشوق