مي العتيبي
07-04-2008, 08:48 AM
مدخل ..
اريد ضبط الوجهة قليلاً ..
فلا شطر يُيَمّمُ اليه وجهي .. سوى " انتم " ...
تجربه ...
كلانا .. اراد امتهان الحب بطريقةٍ ما .. ولو كانت " كذباً " !!
كلانا ..
ارادكم ان تشاهدوا " حديثنا " الحالم ....
هنا ..كانت ثورة الحرف
متجرّدة من أي معنى
وهنا ..
تعالى الضجيج ..
وتعانقت حروف الانثى الناعمه ..
مع كلمات الرجل الفاحشة الجنون !!
ارجو
للجميع وقتاً ممتعاً
بريشة /
وليد الهداد
ومي الخثيله العتيبي ..
.....................
لمحتك ...
ولا أعرف إن كنت لمحتني ؟؟
لوجهك خصوصية منفردة
وجهك انعكاس شمس صبا آيار ذات نهار كسول على البركة المجاورة لبيت جدتي
عيناك شراع ( غريق ) لم يزده الشراع سوى غرقا .
أما شفتاك فشهد قد لف بألم
.
تراك.. أمتيقنة أنك قد لمحتني .. أنـا ؟؟
تعال ..
فـ حيثي .. إنتكاسات الآلام !!
ومقعدٌ فارغ ..
ينتظرك ........................
تعالي ..
فـ حيثي ..
قلب حزيـن ..
دمعة صغيـر ..
وردة جافة ..
بسمات ذابلة ..
. .
( وما تبقى مني ) ..
ومقعد فارغ ..
ينتظرك ...........
تمنّعي ..
عليهم فقط ..
معك ..
تُلغى قواعدي ...
وأعتنق فكراً الحاديّاً على مبادئي !!
تُصرع محافظاتي ،
معلنةً إطلاق سراحي
لانطلق .. في كلّ اتجاهاتي .. معك ...
أعتبرك صغيرتي أنا وحدي
فأنا من أدخلك بيده روضة الحب
ولقنك الإيمان بمناهجها وقواعدها
وأنا أول من آمن بتلك القواعد
وأنا أول من كفــر
تتنامى أحلامي ..
على شفى حفرةٍ من النار !
مدّ يدك ..
لااريد العذاب ..
لااريد العذاب ..
أحلامك كل ليلة توقظني
وأنا طفل يغفو على جناحي نورس ضخـم
أغنّي الغيوم سري
فتشي عنيّ للقمـر
اقبل عليّ ..
بكل مابك .. ولك .. وعليك ..
اقترب ..
لاارى بك سوى
قرباناً لربي
.. سأرضيك حدّ الرضى ..
وبعد الرضى ..
سأرضيك .........
لا تأخذني المسافات
إلا إليـــك ..
فالطريق إلى الجنة
يبدأ مـن عــود رقبتـك
ولا ينتهي عند نـاصية صدرك
جسر معلّق ..
وأنا المغلول بذنوبي وكبائري
أتـأرجح ..
.
.
لأقترف السقوط ..
سبحان من ألهمك سحرك الأبيض ..
الى ان لااعلم ..
انت
ملك !
ام انسان ؟؟؟
فقط ..
حين أغفو بقلبك أنت
أحلق كملاك أبيض بهالة من الشغف
فأخلع روحي إلى الـرب
وأرتديــك ..
أنت ..
أنت .. فقط
أنا !!
وحديقة النور روحك ..!؟
أحدق بك ..
لؤلؤاً .. اخشى ضياعه !
لاتُفقِدُني ..
بريق رجولتك .....
دعك هنا .. حيثي انا .......
حيثي أنا ..
يدا رغبة مارستا الحب
بلا استئـذان
مراكب شبقٍ سارت
بلا ربـان
سيدتي ..
البحر وعاء ممتلئ بالماء
بالمقارنة ..
بغموضك
أُثمّن كل مابك ..
إن وصل البشر الى تثمين كلّ مابوجه البسيطه !
وماسوى ذلك ...
لن تُثمّن لديّ .......
ليس للأرواح ثمـن
إلا الأرواح
فمن مني يبتاع روحي
بلمحة ..
من جميل الفتن ؟؟!
سألتمس لهم عذراً
في ظلّ غيرتهم أجمعين ..
دعك منهم ......
انت الدليل ..
وانت الوصول الى النعيم .....
لا أبحث في عيون النسـاء
سوى ..
عن عين تضاهي عينيك
ولا أجـد ..
فعينيك علـم
وشفتاك ألـم
وصدرك رمح ودم
في قلبك ..
أجد منفاي وعزّي !
أتوحد بروحك ..
لاقاسمك ثقل
احلامك ...
ياحلماً كُتِبَ لي
كآخر حلّ لما ((ما بعمري)) ....
تزوريني في كل حـلم ..( سندريلا صغيرة ) ..
بحـذاء مفقـود
فأبحث لك في دفتـر أيامي
عن حـذاء ..
مشبك شعـر ..
إسوارة ذهبية ..
وروح حفظتها لك باسمك
تحلقين بشهقاتها ...
سعيدة بك ..
حداً يعتمر بي
لحن الحياة ........
لحنك يا شهمي ...
نبيل كإياك ..
سبحان من صوّرك ..
من داخلك ..
وخارجك ....... ملاكاً
لاتستوعبه عقول الاغبياء !!!!
في الصيـف البعيد
سيجبرك صديقي ( الحـر الشديـد )
على ارتداء الملابس الخفيفة
فتشف لي عن الحيـاة
تخلعين عني قصاصات الصبر الصغيرة
التي أستر بها
سوءة الرغبة
تنثرين خطاياي وذنوبي
لتدوسها المارة
بأنوفهم ..
فــ لتعذرهم انت ايضاً ..
لايعلمون
كم هذيانك فلسفةً لهم !!
أن ..
أتسمر أمام وجهك الساحر
أقسمه إلى دوائر صغيرة جدا
فأمارس على كل منها طقوس الحب الخيالية
أن ..
أخط ملامحك الرقيقة بأناملي
أحرك طرف إصبعي ..
على حدود عينيك
أتأرجح .. بين طرفي خديـك
أتوه .. في خطوط شفتيك
ثم أحاول مجددا ..
أن أسبر ذات الطريق
ولكـن ..
ليس بإصبعي
بـل ..
بشفتاي
"" هذا ما أعرفه عن الفلسفة ""
* تــم الخيال ... وعوده الى الواقع *
هي حروف
أهداها هو لمن يُحب ..
وأهديها أنا لمن أحب .....
شكراً
أستاذي وليد على المشاركه الطيبه .. " مع العلم .. ان الاخ المبدع لاينتسب الى هنا .. "
تحيتي
مي العتيبي ..
اريد ضبط الوجهة قليلاً ..
فلا شطر يُيَمّمُ اليه وجهي .. سوى " انتم " ...
تجربه ...
كلانا .. اراد امتهان الحب بطريقةٍ ما .. ولو كانت " كذباً " !!
كلانا ..
ارادكم ان تشاهدوا " حديثنا " الحالم ....
هنا ..كانت ثورة الحرف
متجرّدة من أي معنى
وهنا ..
تعالى الضجيج ..
وتعانقت حروف الانثى الناعمه ..
مع كلمات الرجل الفاحشة الجنون !!
ارجو
للجميع وقتاً ممتعاً
بريشة /
وليد الهداد
ومي الخثيله العتيبي ..
.....................
لمحتك ...
ولا أعرف إن كنت لمحتني ؟؟
لوجهك خصوصية منفردة
وجهك انعكاس شمس صبا آيار ذات نهار كسول على البركة المجاورة لبيت جدتي
عيناك شراع ( غريق ) لم يزده الشراع سوى غرقا .
أما شفتاك فشهد قد لف بألم
.
تراك.. أمتيقنة أنك قد لمحتني .. أنـا ؟؟
تعال ..
فـ حيثي .. إنتكاسات الآلام !!
ومقعدٌ فارغ ..
ينتظرك ........................
تعالي ..
فـ حيثي ..
قلب حزيـن ..
دمعة صغيـر ..
وردة جافة ..
بسمات ذابلة ..
. .
( وما تبقى مني ) ..
ومقعد فارغ ..
ينتظرك ...........
تمنّعي ..
عليهم فقط ..
معك ..
تُلغى قواعدي ...
وأعتنق فكراً الحاديّاً على مبادئي !!
تُصرع محافظاتي ،
معلنةً إطلاق سراحي
لانطلق .. في كلّ اتجاهاتي .. معك ...
أعتبرك صغيرتي أنا وحدي
فأنا من أدخلك بيده روضة الحب
ولقنك الإيمان بمناهجها وقواعدها
وأنا أول من آمن بتلك القواعد
وأنا أول من كفــر
تتنامى أحلامي ..
على شفى حفرةٍ من النار !
مدّ يدك ..
لااريد العذاب ..
لااريد العذاب ..
أحلامك كل ليلة توقظني
وأنا طفل يغفو على جناحي نورس ضخـم
أغنّي الغيوم سري
فتشي عنيّ للقمـر
اقبل عليّ ..
بكل مابك .. ولك .. وعليك ..
اقترب ..
لاارى بك سوى
قرباناً لربي
.. سأرضيك حدّ الرضى ..
وبعد الرضى ..
سأرضيك .........
لا تأخذني المسافات
إلا إليـــك ..
فالطريق إلى الجنة
يبدأ مـن عــود رقبتـك
ولا ينتهي عند نـاصية صدرك
جسر معلّق ..
وأنا المغلول بذنوبي وكبائري
أتـأرجح ..
.
.
لأقترف السقوط ..
سبحان من ألهمك سحرك الأبيض ..
الى ان لااعلم ..
انت
ملك !
ام انسان ؟؟؟
فقط ..
حين أغفو بقلبك أنت
أحلق كملاك أبيض بهالة من الشغف
فأخلع روحي إلى الـرب
وأرتديــك ..
أنت ..
أنت .. فقط
أنا !!
وحديقة النور روحك ..!؟
أحدق بك ..
لؤلؤاً .. اخشى ضياعه !
لاتُفقِدُني ..
بريق رجولتك .....
دعك هنا .. حيثي انا .......
حيثي أنا ..
يدا رغبة مارستا الحب
بلا استئـذان
مراكب شبقٍ سارت
بلا ربـان
سيدتي ..
البحر وعاء ممتلئ بالماء
بالمقارنة ..
بغموضك
أُثمّن كل مابك ..
إن وصل البشر الى تثمين كلّ مابوجه البسيطه !
وماسوى ذلك ...
لن تُثمّن لديّ .......
ليس للأرواح ثمـن
إلا الأرواح
فمن مني يبتاع روحي
بلمحة ..
من جميل الفتن ؟؟!
سألتمس لهم عذراً
في ظلّ غيرتهم أجمعين ..
دعك منهم ......
انت الدليل ..
وانت الوصول الى النعيم .....
لا أبحث في عيون النسـاء
سوى ..
عن عين تضاهي عينيك
ولا أجـد ..
فعينيك علـم
وشفتاك ألـم
وصدرك رمح ودم
في قلبك ..
أجد منفاي وعزّي !
أتوحد بروحك ..
لاقاسمك ثقل
احلامك ...
ياحلماً كُتِبَ لي
كآخر حلّ لما ((ما بعمري)) ....
تزوريني في كل حـلم ..( سندريلا صغيرة ) ..
بحـذاء مفقـود
فأبحث لك في دفتـر أيامي
عن حـذاء ..
مشبك شعـر ..
إسوارة ذهبية ..
وروح حفظتها لك باسمك
تحلقين بشهقاتها ...
سعيدة بك ..
حداً يعتمر بي
لحن الحياة ........
لحنك يا شهمي ...
نبيل كإياك ..
سبحان من صوّرك ..
من داخلك ..
وخارجك ....... ملاكاً
لاتستوعبه عقول الاغبياء !!!!
في الصيـف البعيد
سيجبرك صديقي ( الحـر الشديـد )
على ارتداء الملابس الخفيفة
فتشف لي عن الحيـاة
تخلعين عني قصاصات الصبر الصغيرة
التي أستر بها
سوءة الرغبة
تنثرين خطاياي وذنوبي
لتدوسها المارة
بأنوفهم ..
فــ لتعذرهم انت ايضاً ..
لايعلمون
كم هذيانك فلسفةً لهم !!
أن ..
أتسمر أمام وجهك الساحر
أقسمه إلى دوائر صغيرة جدا
فأمارس على كل منها طقوس الحب الخيالية
أن ..
أخط ملامحك الرقيقة بأناملي
أحرك طرف إصبعي ..
على حدود عينيك
أتأرجح .. بين طرفي خديـك
أتوه .. في خطوط شفتيك
ثم أحاول مجددا ..
أن أسبر ذات الطريق
ولكـن ..
ليس بإصبعي
بـل ..
بشفتاي
"" هذا ما أعرفه عن الفلسفة ""
* تــم الخيال ... وعوده الى الواقع *
هي حروف
أهداها هو لمن يُحب ..
وأهديها أنا لمن أحب .....
شكراً
أستاذي وليد على المشاركه الطيبه .. " مع العلم .. ان الاخ المبدع لاينتسب الى هنا .. "
تحيتي
مي العتيبي ..