تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ عَدّاً وَ نَقْدَاً - 3 - ]


قايـد الحربي
07-22-2008, 02:11 PM
[ 1 ]



اللغة : أصل
اللهجة : فرع

هل يُلام مُستخدمُ [ الأصل بالفرع ] أم مُستخدمُ [ الفرع بالأصل ] ؟!
سؤالٌ سبق لي طرحه على مَن اعتبر استخدام ألفاظ الفصحى
في القصيدة العاميّة نقصٌ يُعابُ به الشاعر ،
- في السؤال إجابة - .



[ 2 ]



كثيرٌ من الشعراء يحتجّ بـ اللهجة عندما يختلّ وزن بيتٍ ما في قصيدته
أعني :
أنّه يحتجّ بـ لهجته - القبليّة - الخالصة مع أنّ الأبيات السابقة واللاحقة
للبيت المُشكلة لم تظهر فيها تلك اللهجة الخالصة ..
و لأنّ القصيدة بالأساس لم تكن موّجهةً للقبيلة و لا تقليديّة الاتجاه
ليحقّ له الاعتذار و الاحتجاج بتلك اللهجة ..
لؤلئك أقول : حجتكم باطلة باطلة باطلة .



[ 3 ]



الأفكار لا تُقيّد .. !
من هنا يمكننا أنْ نعبر الحروف القادمة دون التعثّر بـ [ مشكلة ] .
عندما أصرّح بأفكاري ، فأنا مؤمنٌ بها حدّ الخشوع و سأدافع عنها بكلما
أوتيتُ من قناعة . - هنا لن نختلف - .
الفارق والغارق بالأهمية و [ الخلاف ] :
عندما تُهاجَم لأنّك صرحٌت بهذه الأفكار / القناعات !
- أيضاً لا يهم -

الهمّ المهمّ :
أنْ تُجبر على اتباع قناعات من هاجمك رغم فارق التفكير بينكما
و إلا حُكم عليك بالردّة !



[ 4 ]



الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ،
فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا !
هب أنّك استمريت بالنظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك
فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك ؛
لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر .



[5 ]



عندما تقيّد حبك لي بشبهي بك فأنت توشك على خيانة ،
لأنّنا كبشرٍ لا حجر نتغيّر وتتغيّر آراؤنا و رؤانا وعند تلك اللحظة
يكون من الحبّ مقتل .
أنْ نختلف يعني أنّنا نتفق بالفكر لا بالفكرة ، فالجذر واحد [ الفكر ]
والأغصان تتعدّد : [ الأفكار ] ، عندها فقط تُجنى الثمار ،
و حينما نتشابه بالفكر و الفكرة لم ندع للثمار مِقطَف.



[ 6 ]



أعط نفسك حريّة السؤال حتى في المسلّمات لديك ،
عندها ستجد الإجابة الكافية الشافية ، لأنّك في يومٍ ما - ربما -
تُسأل عن هذه المسلمات فتكون قد تجاوزت [ الصدمة ] .
تلك المسلّمات :
من أعطاها هذه [ الصفة ] ؟!
إنْ وجدتَ الجواب الصحيح فقد تجاوزت [ الجهل ]

هناك من يُقنِع أو يُقنـَع بأمر ٍ ما فيُدمِنُه و يرفع من قدره حتى يصل
إليه هذا [ الأمر ] إلى درجة [ القدسية ] و يصبح من المسلّمات !
و بجهل ٍ فاضح يُجبرك كمحاور على الإيمان بهذا الأمر
والذي يُعدّ بالنسبة إليك أمرٌ تافه ، و إنْ خالفته فقد صبئتَ عن ملّة آبائك .



[ 7 ]



يعتقد البعض أنّ تغيّر القناعات نقصٌ بالمرء ..
و ستجد - عندها - من التهم كـ الخوف ، النفاق
المجاملة ... إلخ من الهمز واللمز ما يجعل منك حجراً لا تتغيّر
ملغين هؤلاء فارق العمر و التفكير و أنّ لكل مرحلةٍ ما فكر لا يتجاوزها إلا إليها .



[ 8 ]



بقصر نظرٍ ، و جهل ..
يأتيك أحدهم ليقول : " بأنك تدافع عن وجهة نظرك الخاطئة بشراسة "
و لم يعلم هذا [ الجاهل ] بأنّه لو تبيّن لي [ خطأ ] تلك الوِجهة ،
لما أتيت بها من الأساس و أنّني مقتنعٌ بصحتها كقناعتي بضرورة الدفاع
عنها بكلما أملك .



[ 9 ]


نظراً لما سبق ..
يبدو أنّني غيّرت رأيي - السابق - في مسابقات الشعر ، ليس لاستقامةٍ
صوّبتْ اخطاءها ، - فكلّ مسابقةٍ للشعر خاطئة الأساس و ما بُنيَ على خطأ
فهو خاطئ بالضرورة -
لكنّ ما دعاني لذلك هي تلك الأسماء المُبشّرة بالشعر و التي لولا هذه
المسابقات لما تسنّى لنا فرصة معرفتها و قبل ذلك لم يتسنَّ لهم فرصة
الظهور و إبراز مالديهم من شعر ، مُحرّرين بذلك أنفسهم من قيود المجلات
و المجاملات .



[ 10 ]


الشعر : [ فِكر ] ..

أو هكذا يجب أنْ يكون

والفِكر وِِجْهة يكافح الإنسان / الشاعر من أجلها بكلما أوتي
من قطْرِ اللغة وسجيمها ..
فمن صعاليك الشعر و حتى صعاليك الطُرق ، و الإنسان يدافع
عن آرائه غير مهتمٍ بما يمكن أنْ ينتج عن هذا التوجه من عاقبة ٍ مؤلمة
سواءً على مستواه الشخصي أو على مستوى التوجه نفسه .
فالمعرّي أتهم بالزندقة ، والمتنبّي بادعاء النبوة ، و ابو تمام بـ الحداثة ،
و على مَرّ العصور ومُرّها لم ينجُ شاعرٌ من هذه التهم
- فقط -
لو كان لنا من الفِكر شيئاً لكان لنا من الشعر كلّ شيء .

صالح العرجان
07-22-2008, 07:15 PM
[ 1 ]



اللغة : أصل
اللهجة : فرع

هل يُلام مُستخدمُ [ الأصل بالفرع ] أم مُستخدمُ [ الفرع بالأصل ] ؟!
سؤالٌ سبق لي طرحه على مَن اعتبر استخدام ألفاظ الفصحى
في القصيدة العاميّة نقصٌ يُعابُ به الشاعر ،
- في السؤال إجابة - .





.



قايد

السبيكة بالأصل رمز لقطعة من الذهب أما بالفرع ( اللهجة ) هي رمز لرأس خالي من العقل

فأيهما يعاب أستخدامه ؟


حتما سيعرف أنه المقصود دون أدنى شك فما هو إلا زوبعة في فنجال


سأكررني في كل رقم

صالح العرجان
07-22-2008, 07:29 PM
[ 2 ]



كثيرٌ من الشعراء يحتجّ بـ اللهجة عندما يختلّ وزن بيتٍ ما في قصيدته
أعني :
أنّه يحتجّ بـ لهجته - القبليّة - الخالصة مع أنّ الأبيات السابقة واللاحقة
للبيت المُشكلة لم تظهر فيها تلك اللهجة الخالصة ..
و لأنّ القصيدة بالأساس لم تكن موّجهةً للقبيلة و لا تقليديّة الاتجاه
ليحقّ له الاعتذار و الاحتجاج بتلك اللهجة ..
لؤلئك أقول : حجتكم باطلة باطلة باطلة .


.



قايد


بعبارة مبسطة قد أستطيع وصف هذه الحجة ( بعسف الألفية الثالثة )

يمتاز هذا العسف بأنه لا يرضى بالرصيف بل يتطلع إلى أعمدة الإنارة

من باب النصح اسألهم ربط الاحزمة أثناء الجلوس على طاولة الشعر


فالوقاية خير من العلاج

صالح العرجان
07-22-2008, 07:38 PM
[ 3 ]



الأفكار لا تُقيّد .. !
من هنا يمكننا أنْ نعبر الحروف القدامة دون التعثّر بـ [ مشكلة ] .
عندما أصرّح بأفكاري ، فأنا مؤمنٌ بها حدّ الخشوع و سأدافع عنها بكلما
أوتيتُ من قناعة . - هنا لن نختلف - .
الفارق والغارق بالأهمية و [ الخلاف ] :
عندما تُهاجَم لأنّك صرحٌت بهذه الأفكار / القناعات !
- أيضاً لا يهم -

الهمّ المهمّ :
أنْ تُجبر على اتباع قناعات من هاجمك رغم فارق التفكير بينكما
و إلا حُكم عليك بالردّة !


.



قايد


المحبطون من الداخل لا يملكون إلا المظهر الخارجي أما اللب فهو جوف الفكر والإبداع

المفردة الحديثة تشكل لهم إعاقة بدنية تربك عقولهم من التواصل مع الفكر الجميل

فيجهلون المعنى والادهى أنهم عند جهلهم يرمون بهذا الفكر للجانب السيئ

يا الله كم هم يتمتعون بجهل مركب ثلاثي الأبعاد


قريباً ستسمع ضحكات الزمن على غفلتهم وتبقى طوبى للغرباء

صالح العرجان
07-22-2008, 07:44 PM
[ 4 ]



الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ،
فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا !
هب أنّك استمريت بالنظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك
فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك ؛
لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر .


.



قايد


الأشباه رحم لمخاض رويبضة وهم حتماً يولدون أتوام

صالح العرجان
07-22-2008, 07:50 PM
[5 ]



عندما تقيّد حبك لي بشبهي بك فأنت توشك على خيانة ،
لأنّنا كبشرٍ لا حجر نتغيّر وتتغيّر آراؤنا و رؤانا وعند تلك اللحظة
يكون من الحبّ مقتل .
أنْ نختلف يعني أنّنا نتفق بالفكر لا بالفكرة ، فالجذر واحد [ الفكر ]
والأغصان تتعدّد : [ الأفكار ] ، عندها فقط تُجنى الثمار ،
و حينما نتشابه بالفكر و الفكرة لم ندع للثمار مِقطَف.

.


قايد


نحتاج لجيش من سفراء النوايا الحسنة حينها نتفق بفكرة الاتفاق بفكر

صالح العرجان
07-22-2008, 07:56 PM
[ 6 ]



أعط نفسك حريّة السؤال حتى في المسلّمات لديك ،
عندها ستجد الإجابة الكافية الشافية ، لأنّك في يومٍ ما - ربما -
تُسأل عن هذه المسلمات فتكون قد تجاوزت [ الصدمة ] .
تلك المسلّمات :
من أعطاها هذه [ الصفة ] ؟!
إنْ وجدتَ الجواب الصحيح فقد تجاوزت [ الجهل ]

هناك من يُقنِع أو يُقنـَع بأمر ٍ ما فيُدمِنُه و يرفع من قدره حتى يصل
إليه هذا [ الأمر ] إلى درجة [ القدسية ] و يصبح من المسلّمات !
و بجهل ٍ فاضح يُجبرك كمحاور على الإيمان بهذا الأمر
والذي يُعدّ بالنسبة إليك أمرٌ تافه ، و إنْ خالفته فقد صبئتَ عن ملّة آبائك .


.



قايد

الإعداد المسبق لموقف وتدوينة ضمن الكوامن الداخيلة قد يصيب شرايين الحياة

بجلطة مسبقة دون حدوثها ولكن الإرتجال في حينها يكون مقنع وأن كان عن غير قناعة

صالح العرجان
07-22-2008, 08:01 PM
[ 7 ]



يعتقد البعض أنّ تغيّر القناعات نقصٌ بالمرء ..
و ستجد - عندها - من التهم كـ الخوف ، النفاق
المجاملة ... إلخ من الهمز واللمز ما يجعل منك حجراً لا تتغيّر
ملغين هؤلاء فارق العمر و التفكير و أنّ لكل مرحلةٍ ما فكر لا يتجاوزها إلا إليها .


.


قايد



لكل سبع أعوام تكوين جديد للرجل قد يكره به ما كان يحبه ويحب ما كان قد أبغضه

فما بالهم لا يقبلون مد أوآصر الود بجسر القناعة من أجل خطوة للأمام

ألمضي خير ودع لهم ظلك المتلاشي بتقدمك علامة إستفهام على تخلفهم ركب التقدم

عبدالله الدوسري
07-23-2008, 03:12 AM
ولا يقتصر الأمر في القصيدة العامية إنما يتجاوزه بمراحل عديدة في الفصحى ،،
وهي الأصل بما تجاوزته من عصور التحديات والإضافات ،،
لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ،،

فليست اللهجة عامة الفكر والأصالة والاستخدام - تماما كما سقطت قصيدة بأكملها – إنما السقوط بقاءها حيث استخدمت في الأصل ،،
ولا أحد يدري ما سوف يبدو اهتمامه ،، قبل أن يحاول ،،
حينها فقط لن يهتم حتى إجابة من خالفه بـ آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه ،،

فليست مسألة غرور أو قناعة بتحجيم الآخر ،، بقدر ما هي ثبات الوضوح ،،
كالعصا التي توازي الأرض والسماء بين راحتين – وأقول راحتين لدلالة المعنى – وإن جمعتا الاختلاف !!،،
دون التفكير ،، لذلك أحترمك قبل أن يجمعنا الحب ،، ولن أهتم بالفكرة ولن أستسيغ أهواءها ،، وأنا أقدس التفكير ،،
فالحياة لا تساوي شيئا ،، ولا شئ يساوي الحياة ،،

لأن قناعتي بالفكرة التي خبرت تجربتها ،، تتجاوز حتى مسلمات القداسة دونها !!،،
ولآن من يستحق الإطراء سوف يحتمل النقد بقلب باسم ،،

( 11 )
قايد الحربي ،،،
تأتي دائما بالفكر المتفرد ،،
تقبل تحياتي

قايـد الحربي
07-24-2008, 08:47 AM
الصالح : صالح العرجاني
ــــــــــــــــــــ
* * *



أرحبُ بحضورك الوضّاء ،
فكراً و كرما .


السبيكة بالأصل رمز لقطعة من الذهب أما بالفرع
( اللهجة ) هي رمز لرأس خالي من العقل
فأيهما يعاب أستخدامه ؟
حتما سيعرف أنه المقصود دون أدنى شك فما هو إلا زوبعة في فنجال


ليستْ اللهجة لمن خلا مِن العقل .. لأنّها ليستْ نتاج عقلٍ واحد !
و لا يُنْتَقَصُ مستخدمها .. لكنّ الواجب عدم استنقاص المُتخلّي
عنها بالعودة للأصل ، لأنّ ذلك الاستنقاصُ نقصٌ بالأساس .

:

بعبارة مبسطة قد أستطيع وصف هذه الحجة ( بعسف الألفية الثالثة )
يمتاز هذا العسف بأنه لا يرضى بالرصيف بل يتطلع إلى أعمدة الإنارة
من باب النصح اسألهم ربط الاحزمة أثناء الجلوس على طاولة الشعر
فالوقاية خير من العلاج

ليتَ الفاعل ذلك متطلّعٌ للإنارة و الاستعارة .. لكنّه بذلك لم يكن
يُبصِرُ أصلاً و إلاّ لخَجُلَ لسانه من نُطق ما خَرج عن البناء و الأغلبيّة .

:

المحبطون من الداخل لا يملكون إلا المظهر الخارجي أما اللب
فهو جوف الفكر والإبداع
المفردة الحديثة تشكل لهم إعاقة بدنية تربك عقولهم من التواصل مع
الفكر الجميل فيجهلون المعنى والادهى أنهم عند جهلهم يرمون بهذا
الفكر للجانب السيئ
يا الله كم هم يتمتعون بجهل مركب ثلاثي الأبعاد
قريباً ستسمع ضحكات الزمن على غفلتهم وتبقى طوبى للغرباء

لا يجهلون ، بل يتجاهلون .. !
لا يجهلون ، بل يتجاهلون .. !
لا يجهلون ، بل يتجاهلون .. !

:

الإعداد المسبق لموقف وتدوينة ضمن الكوامن الداخيلة
قد يصيب شرايين الحياة بجلطة مسبقة دون حدوثها ولكن الإرتجال
في حينها يكون مقنع وأن كان عن غير قناعة

ما كان عن غير قناعةٍ ، لن يكون مُقنعاً - البتّة - و إنْ فعل ذلك
فقد فعله بمن لا قناعة من إقناعه .

:


صديقي الأجمل : أبو عبدالله
كم أنا ممتنٌ لك حدّ الخجل ، فشكراً
شكراً كثيراً لك .

حنان محمد
07-24-2008, 12:22 PM
[ 3 ]



الأفكار لا تُقيّد .. !
من هنا يمكننا أنْ نعبر الحروف القدامة دون التعثّر بـ [ مشكلة ] .
عندما أصرّح بأفكاري ، فأنا مؤمنٌ بها حدّ الخشوع و سأدافع عنها بكلما
أوتيتُ من قناعة . - هنا لن نختلف - .
الفارق والغارق بالأهمية و [ الخلاف ] :
عندما تُهاجَم لأنّك صرحٌت بهذه الأفكار / القناعات !
- أيضاً لا يهم -

الهمّ المهمّ :
أنْ تُجبر على اتباع قناعات من هاجمك رغم فارق التفكير بينكما
و إلا حُكم عليك بالردّة !



[ 4 ]



الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ،
فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا !
هب أنّك استمريت بالنظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك
فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك ؛
لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر .


[ 7 ]



يعتقد البعض أنّ تغيّر القناعات نقصٌ بالمرء ..
و ستجد - عندها - من التهم كـ الخوف ، النفاق
المجاملة ... إلخ من الهمز واللمز ما يجعل منك حجراً لا تتغيّر
ملغين هؤلاء فارق العمر و التفكير و أنّ لكل مرحلةٍ ما فكر لا يتجاوزها إلا إليها .



[ 8 ]



بقصر نظرٍ ، و جهل ..
يأتيك أحدهم ليقول : " بأنك تدافع عن وجهة نظرك الخاطئة بشراسة "
و لم يعلم هذا [ الجاهل ] بأنّه لو تبيّن لي [ خطأ ] تلك الوِجهة ،
لما أتيت بها من الأساس و أنّني مقتنعٌ بصحتها كقناعتي بضرورة الدفاع
عنها بكلما أملك .






قايد الحربي

الرأي : قيد

والقيد : من خلق الفرد

أذ أن القيد نحن من يخلقه ونجعل من أفكارنا محيطها

ليس كل صوت يخالفني يجبرني على أن أغير وجهتي من أجله

أحيانا المجاملات تفرض علينا إظهار مايخالف معتقداتنا ..

وأحيانا أخرى تتغير وجهاتنا حسب الظواهر المحيطة بنا فقط

من أجل أن تسير السفن بسلام ..

أن أدافع عن عقلي ليس بعيب استحق العقاب عليه

ولكن يصدر حكم المؤبد عليه عندما ينحنى عقلي عن أستقامته


هنا شيء يشبهني كثيرا

اسمتعت به ..

لك كل الشكر ..

شــمــ نـجـد ــس
07-24-2008, 02:23 PM
[ 4 ]

الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ،
فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا !
هب أنّك استمريت بالنظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك
فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك ؛
لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر .


.


:

الكاتب / الشاعر قايد الحربي

من الـ 1 إلى الـ 10 حاولت أن أجد الحياة وأتخلص من جمودي وأختلف معك .!!

إلا أني آمنت بها جميعا ولكني لا أشبهك..

لعلوك الفكري كل تقدير وسلام

ادامه الله لك

قايـد الحربي
07-27-2008, 06:37 AM
ولا يقتصر الأمر في القصيدة العامية إنما يتجاوزه بمراحل عديدة في الفصحى ،،
وهي الأصل بما تجاوزته من عصور التحديات والإضافات ،،
لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ،،

فليست اللهجة عامة الفكر والأصالة والاستخدام - تماما كما سقطت قصيدة بأكملها – إنما السقوط بقاءها حيث استخدمت في الأصل ،،
ولا أحد يدري ما سوف يبدو اهتمامه ،، قبل أن يحاول ،،
حينها فقط لن يهتم حتى إجابة من خالفه بـ آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه ،،

فليست مسألة غرور أو قناعة بتحجيم الآخر ،، بقدر ما هي ثبات الوضوح ،،
كالعصا التي توازي الأرض والسماء بين راحتين – وأقول راحتين لدلالة المعنى – وإن جمعتا الاختلاف !!،،
دون التفكير ،، لذلك أحترمك قبل أن يجمعنا الحب ،، ولن أهتم بالفكرة ولن أستسيغ أهواءها ،، وأنا أقدس التفكير ،،
فالحياة لا تساوي شيئا ،، ولا شئ يساوي الحياة ،،

لأن قناعتي بالفكرة التي خبرت تجربتها ،، تتجاوز حتى مسلمات القداسة دونها !!،،
ولآن من يستحق الإطراء سوف يحتمل النقد بقلب باسم ،،

( 11 )
قايد الحربي ،،،
تأتي دائما بالفكر المتفرد ،،
تقبل تحياتي






عبدالله الدوسري
ــــــــــــــــــ
* * *




سرّ المباهج حضورك .

:

عندما أقول بأنّ لغتك بالغة البلاغة بـ بلوغ السحر ،
فأنا أؤكّد ذلك بقبسك المُقتَبس السابق ...
و أشكرك جداً ،
حيثُ لا يبقى من الشكر ، شكر .

:

مودتي الخالصة لك .

قايـد الحربي
07-28-2008, 05:21 PM
قايد الحربي

الرأي : قيد

والقيد : من خلق الفرد

أذ أن القيد نحن من يخلقه ونجعل من أفكارنا محيطها

ليس كل صوت يخالفني يجبرني على أن أغير وجهتي من أجله

أحيانا المجاملات تفرض علينا إظهار مايخالف معتقداتنا ..

وأحيانا أخرى تتغير وجهاتنا حسب الظواهر المحيطة بنا فقط

من أجل أن تسير السفن بسلام ..

أن أدافع عن عقلي ليس بعيب استحق العقاب عليه

ولكن يصدر حكم المؤبد عليه عندما ينحنى عقلي عن أستقامته


هنا شيء يشبهني كثيرا

اسمتعت به ..

لك كل الشكر ..



حنان محمد
ـــــــــــــ
* * *




كل المراحب بكِ ، محابر .

:


جميلٌ جداً قولك بأنّ الرأي : قيد ،
و هو كذلك .. قيدٌ لا يمكن التحرّر منه إلاّ بالتراجع عنه .

فرقٌ بين المجاملة الموصِلةُ للتناقض و بين المجاملة
المُحتفظة بقدر الطرفين ..
الأولى لا مُبرّر لها إذْ كُلّ المبررات باطلة بمقابل الثانية .

:

حنان محمد
حضورك أمنيةٌ و أغنية ،
فشكراً لك .

مها النعيمي
07-29-2008, 12:25 PM
استاذي قايد الحربي
كلمات من ذهب
من حق الفرد أن يعبر عن رايه وبحرية
دون أن يقيد رأيه من حوله
قد نختلف كثيرا مع من نحب ولكن نتقف
بأن من نحبهم يتقبلون اختلافنا معهم

استاذي شكرا لك

قايـد الحربي
08-02-2008, 04:54 AM
:

الكاتب / الشاعر قايد الحربي

من الـ 1 إلى الـ 10 حاولت أن أجد الحياة وأتخلص من جمودي وأختلف معك .!!

إلا أني آمنت بها جميعا ولكني لا أشبهك..

لعلوك الفكري كل تقدير وسلام

ادامه الله لك



الشمس : شمس نجد
ــــــــــــــ
* * *



حضورك أمنيةٌ وَ أغنية .

:

مُعتزٌ بعدم مخالفتكِ [ لي ] حيثُ إيمانكِ يُشبهُ إيماني
مع اختلاف التعبير عمّا آمنّا به ..
يعني ذلك : استقامتي
لأنّ فكراً كـ أنتِ لا يمكن أنْ يؤمن بالكُفر ليكفر بالإيمان .

:

شمس نجد

كل بهجةٍ زرعها حرفك السابق / الباسق .

قايـد الحربي
08-06-2008, 01:42 PM
استاذي قايد الحربي
كلمات من ذهب
من حق الفرد أن يعبر عن رايه وبحرية
دون أن يقيد رأيه من حوله
قد نختلف كثيرا مع من نحب ولكن نتقف
بأن من نحبهم يتقبلون اختلافنا معهم

استاذي شكرا لك



مها النعيمي
ــــــــــــ
* * *


أغرودة البهجة لحضورك .

:

نعم ..
من حقّك أنْ [ أحترم حقّك ] في إبداء الرأي ،
و لكنْ ليس حقّاً عليّ احترام ذلك الرأي - كرأي - .

:

شكراً تتلو حضورك .

جُمان
08-08-2008, 07:35 PM
وتَسكُبُ الدّهشةَ فِي أكُفّنا ../ لِنَنهَضَ بِكُلِّنَا مُهلّلين
هُنا فِكرٌ وَ فِكرٌ وَ فِكر

[ 1 ٍ]
استِثارةُ اللغةِ وتفجِيرُ كوامِنها والاتّكاءُ على قِواها الخفيّة ../ هو اكتِشَافٌ لِلُغةٍ أخرى .. وإخراجُها مِن اقليميّتها .. / للتَتوافقَ مع الزّمان والمكَان ..
الشعر لا حدود اقليمية لَه ../ ولا يحتَاج لِنقاط تفتيش لِنقول هذا يمر لأنهُ كُتب بِلهجةٍ شعبيّه وهذا لا يمر لأنهُ فصيح .. فالشاعر لم يَعُد يوجه النص لقبيلتهِ ومُجتمعهِ فحسب .. وإنما أصبح للشّعر امتدادٌ زمانيٌّ ومكاني يجعل العلاقةَ بين الفصيح والشعبي علاقةٌ تكاملية

الشعر طينةٌ نُشكّلها ليس لها قاعدة ../ هو وعاءٌ يُحدّد بقاءهُ وامتِدادُه ما مُليء به: [ المضمون ]


المُتفرّد / قايد الحربي ..
أتعلمُ شكل الخطيئة !! : أن يتأجل الرد على فِكر ناضِحٍ كهذا
والتكفير : الإعتراف بعجزي عن تحرير ردٍّ مجدولٍ بما يستحِقّ هذا الضوء
ومعصيةٌ أخرى أن أفوِّتَ رداً مُلائِماً .. / كمعصيتي الآن


لا قِبَلَ لنا بِك

.

.

قايـد الحربي
08-13-2008, 11:51 AM
وتَسكُبُ الدّهشةَ فِي أكُفّنا ../ لِنَنهَضَ بِكُلِّنَا مُهلّلين
هُنا فِكرٌ وَ فِكرٌ وَ فِكر

[ 1 ٍ]
استِثارةُ اللغةِ وتفجِيرُ كوامِنها والاتّكاءُ على قِواها الخفيّة ../ هو اكتِشَافٌ لِلُغةٍ أخرى .. وإخراجُها مِن اقليميّتها .. / للتَتوافقَ مع الزّمان والمكَان ..
الشعر لا حدود اقليمية لَه ../ ولا يحتَاج لِنقاط تفتيش لِنقول هذا يمر لأنهُ كُتب بِلهجةٍ شعبيّه وهذا لا يمر لأنهُ فصيح .. فالشاعر لم يَعُد يوجه النص لقبيلتهِ ومُجتمعهِ فحسب .. وإنما أصبح للشّعر امتدادٌ زمانيٌّ ومكاني يجعل العلاقةَ بين الفصيح والشعبي علاقةٌ تكاملية

الشعر طينةٌ نُشكّلها ليس لها قاعدة ../ هو وعاءٌ يُحدّد بقاءهُ وامتِدادُه ما مُليء به: [ المضمون ]


المُتفرّد / قايد الحربي ..
أتعلمُ شكل الخطيئة !! : أن يتأجل الرد على فِكر ناضِحٍ كهذا
والتكفير : الإعتراف بعجزي عن تحرير ردٍّ مجدولٍ بما يستحِقّ هذا الضوء
ومعصيةٌ أخرى أن أفوِّتَ رداً مُلائِماً .. / كمعصيتي الآن


لا قِبَلَ لنا بِك

.

.




الـ جمان : جمان
ـــــــــــــ
* * *



سكبي للدهشة : كسبيْ
و ذلك - مُنتهى المُنى - .. إذ ردّك : كرمٌ لا انتهاء له .

:

هوَ الشعرُ - تماماً - ما وصفتيه و أنصفتيه ..

الشعر : خُلاصة الأشياء ..
وما زاد عن الخلاصة غيرُ مهم ،
لكنّه [ هَمّ ] إذا شُغِلَ فيه الكثير عن الخُلاصة حتّى يبلغ أثره و تأثيره عليها
بأنْ يكون الحُكم على الخُلاصة بناءً على الزائد عنها و غير العائد عليها .. !

:

جمان
ثواب قراءتك وارف المغفرة ، فكيف بردّك !
لا تأخير إلاّ تأجيل خيرك لياقوت وقتك ،
فشكراً كما بين السماء والأرض .

صهيب نبهان
09-19-2008, 12:29 AM
..


فعلاً لو كان لنا من الفكر شيء !


أعتقد أنكَ حصرتَ الداء يا عزيزي


..


شكراً للذكاء المنثورِ هنا


لك التحية والحب


..

خالد الداودي
09-27-2008, 12:05 PM
كثيرٌ من الشعراء يحتجّ بـ اللهجة عندما يختلّ وزن بيتٍ ما في قصيدته
أعني :
أنّه يحتجّ بـ لهجته - القبليّة - الخالصة مع أنّ الأبيات السابقة واللاحقة
للبيت المُشكلة لم تظهر فيها تلك اللهجة الخالصة ..
و لأنّ القصيدة بالأساس لم تكن موّجهةً للقبيلة و لا تقليديّة الاتجاه
ليحقّ له الاعتذار و الاحتجاج بتلك اللهجة ..
لؤلئك أقول : حجتكم باطلة باطلة باطلة .



القائد فكـرا

مع انني لست مع اؤلئك الذين يتخذون اللهجة غلافا لكسور اوزانهم
الا انني اميل الى فكرة تقول ان على القاري ان يراعي بيئة الشاعر التي هي بالاساس مصدر تكون شاعريته

ماذا لو قرأنا هذا البيت نحن كـ خليجيين

وانحني مثل عود يانع بثْمره
واوقفي مثل وقفة بدويٍ اصيل

وماذا لو قرأ احد الشاميين او مصري نفس هذا البيت

وانحني مثل عود يانع بثَمره
واوقفي مثل وقفة بَدوي اصيل

فهل سيجد فيه الطعم المرغوب ؟

شكرا يا قايد

قايـد الحربي
09-29-2008, 10:14 PM
..


فعلاً لو كان لنا من الفكر شيء !


أعتقد أنكَ حصرتَ الداء يا عزيزي


..


شكراً للذكاء المنثورِ هنا


لك التحية والحب


..



صهيب نبهان
ــــــــــــ
* * *


إشادتك : تاجٌ مُرصّع بالكرم و الحفاوة ،
أُجلّه حدّ إجلالك ..
و أشكرك على الإطراء يا صديقي .