ريان الوابلي
07-27-2008, 12:32 AM
تحت كل خيط من الشمس
اجساد محطمة
عناق يُلفِتُ انظار السماء فتسقط نجمه ,
حشرجة صوتٍ لتائه يبحث عنه
ليعود إليه عابس مرة اخرى ,,,,
حب مهشّم
وقبلاتٌ تتطاير ككرةٌ ركلها القدر فسقطَتْ على القمر فماتت ..,
كل هذا واقع تحت سيطرة القدر
فحينما تكون انت القدر \ قد تريد ان تصْعُق اُناسٌ من هذه الحياة
ولكنك غير قادر على ذلك
فقم بمحاولة الصمت لأنك ستُصعَق .......,,,
ألْجَمَنَي القدر في ساعة ليلية وانا اغني بالقرب من سراديب المقهى
كنت انسج نسمتي على خارطة ملامح حبيبتي
حتى يسير حلمي وخيالي على مفترقات عيناها
فيهيمون بها رويدا رويدا ...,,,
كنت افترشُ على ارضٍ بتراء كادت ان تُسقط مَن عليها مِن شدة اعوجاجها ,
فكنت الحّن قبل النوم :
( هل النجوم تتذوّق العشق ؟ ام بالقمر هم غارقون ؟ )
كانت عيناي لاتفارق تلك النجوم التي تتسلق السماء في اليوم عشرين مرة
ولكنني احاول الوصول الى ملامحها فلا استطيع ..,,
الا نجمة واحدة ترقبتها \ وجدتها تهرب بهرولةٍ كالبرق لأن القمر كان يتثائب يومٌ ما ...,,
.............,,
عمّ الظلامُ بليلٍ اغشاهُ النعاس
وقناديل الشوارع تترنّح على الارصفة
كأنّ ارتشافهم للمطر هو خمر لجّيّ
وحينما تحتسيه المارّة يتطايرون ويختبئون على شال السماء
فويل لمن يبصر بجوف المساء .........,,
كنت احاول ان اثبّط وسادتي من شدة ضوضائها
فكان الحلم يضطرب كثيرا خوفا للقياه بالخيال الذي توعّده بالانحطاط
فكان يتوعّده دائما بعدم الغرق بحبيبتي لأنه يشعر بغثيان ..,,
يالك من خيالٍ انانيّ
تريد ان ترحل بعمقك الى شال الزمن
لتفتحه بهلوستك الملعونة التي تُصيب به مَن تشاء وتبتلعُ به مَن تشاء ... ,,
غفوْت وانا اتأمّل منظرُ رسم القدر لتلك النجوم ,
كنتُ اَهيمُ كثيراً عندما يَرْصُفُ القدر هذه النجوم على شكل قُبلة
او على شكلِ عناقٍ قُدسيّ
وكنت اهيمُ بشدة عندما يوجَدُ بقايا طيفٌ من مطرٍ قديم يجعل منه القدر
منفى لهؤلاء العاشقين الذين علِقوا بين كل سماءٍ وسماء ...,
غفوْت ولكنني كنتُ مبصراً بجوف عيناي
كنتُ احرّك بؤبؤتي على خطوط استواء الحُلم
كان الحلم يذهبُ شمالا وبؤبؤتي ملتصقة به كمغناطيسٌ مؤلم
وكان الحلم يذهب يمينا وبؤبؤتي ملتصقة به كمغناطيس محتظر
ولكن عندما يقف في الوسط \ تهرب بؤبؤتي الى موتها
لأن التوسّط في الحلم هو انك تعيش بين ماضيك ومستقبلك وواقعك وخيالك
فالعين لاتحتمل كوم من الزمن في آن واحد ..,,
..........,,
تربّصَ الصباحُ على ظلمة الليل
واقتلع وشاحهُ القاتم
فرحلَ الليل باكياً والقمرُ يمسح بدمعِه .
تطهّر الصّبحُ من فعلته المشينه على تغاريد البلابل
وعلى خطوات الملبّين الى عشقهم ,
افقتْ
فرأيتُ صنبور السماءِ مفتوحاً
تخرّ الغيوم منه كالماء المصفّى
فعندما اتى النبأ إلي وقال :
ان هؤلاء العالقون اقتلعوا صنابير السماء
لكي تكون الحياة خالية من اعباث الغيوم
وترانيم الغناء ....,
...,,
اشرقتِ الشمسُ
تبحث عمّن يدثرها ,
بالعادة كان الغيم يحضنها كثيرا كي لايرتجف شعاعها
فتنزَلِق الشمس تحت سماء الحياة فنُحرَق ..,,
ها هي الشمس عارية ,
لا تشعرُ بعناقِ غيماتها
ولن تشعر بدثرها بعد الآن
فركلها القدر الى البكاء طويلا ثم البكاء الابديّ بعد الموت
ونحن تحت خيطها كأجسادٌ محطمه ...........,,
اجساد محطمة
عناق يُلفِتُ انظار السماء فتسقط نجمه ,
حشرجة صوتٍ لتائه يبحث عنه
ليعود إليه عابس مرة اخرى ,,,,
حب مهشّم
وقبلاتٌ تتطاير ككرةٌ ركلها القدر فسقطَتْ على القمر فماتت ..,
كل هذا واقع تحت سيطرة القدر
فحينما تكون انت القدر \ قد تريد ان تصْعُق اُناسٌ من هذه الحياة
ولكنك غير قادر على ذلك
فقم بمحاولة الصمت لأنك ستُصعَق .......,,,
ألْجَمَنَي القدر في ساعة ليلية وانا اغني بالقرب من سراديب المقهى
كنت انسج نسمتي على خارطة ملامح حبيبتي
حتى يسير حلمي وخيالي على مفترقات عيناها
فيهيمون بها رويدا رويدا ...,,,
كنت افترشُ على ارضٍ بتراء كادت ان تُسقط مَن عليها مِن شدة اعوجاجها ,
فكنت الحّن قبل النوم :
( هل النجوم تتذوّق العشق ؟ ام بالقمر هم غارقون ؟ )
كانت عيناي لاتفارق تلك النجوم التي تتسلق السماء في اليوم عشرين مرة
ولكنني احاول الوصول الى ملامحها فلا استطيع ..,,
الا نجمة واحدة ترقبتها \ وجدتها تهرب بهرولةٍ كالبرق لأن القمر كان يتثائب يومٌ ما ...,,
.............,,
عمّ الظلامُ بليلٍ اغشاهُ النعاس
وقناديل الشوارع تترنّح على الارصفة
كأنّ ارتشافهم للمطر هو خمر لجّيّ
وحينما تحتسيه المارّة يتطايرون ويختبئون على شال السماء
فويل لمن يبصر بجوف المساء .........,,
كنت احاول ان اثبّط وسادتي من شدة ضوضائها
فكان الحلم يضطرب كثيرا خوفا للقياه بالخيال الذي توعّده بالانحطاط
فكان يتوعّده دائما بعدم الغرق بحبيبتي لأنه يشعر بغثيان ..,,
يالك من خيالٍ انانيّ
تريد ان ترحل بعمقك الى شال الزمن
لتفتحه بهلوستك الملعونة التي تُصيب به مَن تشاء وتبتلعُ به مَن تشاء ... ,,
غفوْت وانا اتأمّل منظرُ رسم القدر لتلك النجوم ,
كنتُ اَهيمُ كثيراً عندما يَرْصُفُ القدر هذه النجوم على شكل قُبلة
او على شكلِ عناقٍ قُدسيّ
وكنت اهيمُ بشدة عندما يوجَدُ بقايا طيفٌ من مطرٍ قديم يجعل منه القدر
منفى لهؤلاء العاشقين الذين علِقوا بين كل سماءٍ وسماء ...,
غفوْت ولكنني كنتُ مبصراً بجوف عيناي
كنتُ احرّك بؤبؤتي على خطوط استواء الحُلم
كان الحلم يذهبُ شمالا وبؤبؤتي ملتصقة به كمغناطيسٌ مؤلم
وكان الحلم يذهب يمينا وبؤبؤتي ملتصقة به كمغناطيس محتظر
ولكن عندما يقف في الوسط \ تهرب بؤبؤتي الى موتها
لأن التوسّط في الحلم هو انك تعيش بين ماضيك ومستقبلك وواقعك وخيالك
فالعين لاتحتمل كوم من الزمن في آن واحد ..,,
..........,,
تربّصَ الصباحُ على ظلمة الليل
واقتلع وشاحهُ القاتم
فرحلَ الليل باكياً والقمرُ يمسح بدمعِه .
تطهّر الصّبحُ من فعلته المشينه على تغاريد البلابل
وعلى خطوات الملبّين الى عشقهم ,
افقتْ
فرأيتُ صنبور السماءِ مفتوحاً
تخرّ الغيوم منه كالماء المصفّى
فعندما اتى النبأ إلي وقال :
ان هؤلاء العالقون اقتلعوا صنابير السماء
لكي تكون الحياة خالية من اعباث الغيوم
وترانيم الغناء ....,
...,,
اشرقتِ الشمسُ
تبحث عمّن يدثرها ,
بالعادة كان الغيم يحضنها كثيرا كي لايرتجف شعاعها
فتنزَلِق الشمس تحت سماء الحياة فنُحرَق ..,,
ها هي الشمس عارية ,
لا تشعرُ بعناقِ غيماتها
ولن تشعر بدثرها بعد الآن
فركلها القدر الى البكاء طويلا ثم البكاء الابديّ بعد الموت
ونحن تحت خيطها كأجسادٌ محطمه ...........,,