تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : *Symbology*


فقـد
07-27-2008, 10:54 PM
مرحباً جميعاً
............

منذ مدة وأنا أفكر في هذا الموضوع، لكني كنت أتراجع في آخر لحظة بسبب الحساسيات الدينية التي قد يسببها موضوع يتعامل مع الأفكار العقائدية بشكل قد لا يرحّب به البعض.... قررت أن أطرح مقدمة قصيرة حول الموضوع، وأستمع لاقتراحاتكم ومن بعدها نتعاون معاً في إكماله ليصل إلى الغاية التي أرغب في إيصالها...

موضوعي هو: "علم الرموز" أو "السيمبولوجي"

علم الرموز هو علم يتناول دراسة بعض العلامات المستخدمة ضمن "ثقافة" أو "دين" معين والرجوع إلى مصدرها الرئيس، بالإضافة إلى تأثيرها في الطقوس الدينية، وطريقة تعامل الناس مع هذا الرمز سواء دينياً أو ثقافياً.

وجد هذا العلم لأول مرة في منتصف السبعينات عن طريق أستاذ العلوم الإنسانية في جامعة كورنيل، السيد فيكتور تيرنر "Victor Turner"، والذي درس طريقة تعامل واستخدام شعب معين أو جماعة معينة لرمز في طقوسهم الدينية، وتأثير هذا الرمز على سلوكهم العام في المجتمع الذي يحيط بهم.

ويختلف علم الرموز عن الرمزية، في أن "الرمزية" هي مجموعة من الرموز، أو الإشارات التي ترسل رسالة ما، سواء كانت هذه الإشارة مخفية، مدسوسة، أو ظاهرة، بينما تعبر الـSymbology عن سلوك الفرد، أو عن الطقوس التي يدل عليها الرمز، وتكون عادة مرتبطة بفكرة دينية، فكرية، أو منهجية يتبعها الأفراد ويؤمنون بها.

هناك العديد من الرموز التي انتقلت عبر التاريخ وأصبحت تعبر عن فكرة مختلفة تماماً عن الفكرة الرئيسية التي وجد الرمز من أجلها، كما أن العديد من الجماعات الدينية المستحدثة، بدأت في استخدام رموز تاريخية لا تمت لاستخدامها الماضي بصلة، كما أن هناك بعض الرموز القديمة التي خرجت بفكرة أخلاقية ساميةً، تحولت بسبب الفهم الخاطيء أو بسبب الاستخدام الخاطيء إلى رمز ديني مرفوض يمس العقائد الأخرى.


الآن...
الهدف من الموضوع...

أن ندرج بعض الرموز الدينية، أو الفكرية... مع سرد حكاية استخدام الرمز والطقوس الدينية المرافقة لاستخدامه، والتحولات التي رافقته بسبب الانتقال الزمني للرمز عبر الحضارات....



أتمنى أن يكون موضوعاً مفيداً لكم جميعاً
محبتي
-فقـد-

قايـد الحربي
07-28-2008, 11:44 AM
فقـد
ـــــــــ
* * *


أشكرك جداً على هذا الطرح الرائع .

:

أولاً : سآتي بـ [ الهلال القمري ] عند المسلمين كرمز
وأقتبس التالي :


" أولا: القرآن والأحاديث النبوية:

(1) عدد الآيات التي ذكر فيها الهلال والقمر هي: 50 آية.

(2) عدد الأحاديث النبوية (ذكر فيها القمر والهلال) 2027 حديث

فيكون المجموع الكلي هو: 2913 (قول: آية وحديث)

(أي حوال ثلاثة آلاف قول)

(3) ونستطيع أن نعطي مثالا لذلك وهو قسم الله بالقمر:

1ـ (سورة المدثِّر 74: 32) "والقمرِ، والليل إذا أدبر، والصبح إذا أسفر"

2ـ (سورة الشمس 91: 1و2) " وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ"

ثانيا: ومن (دائرة المعارف الإسلامية ج 32 صفحة 10055):

ولقد استهلَّت دائرة المعارف هذا الموضوع بقولها: "للهلال أهميةٌ في الشريعة الإسلامية" وقد أعطت 55 دليلاً دامغاً على ذلك أكتفي منها بما يلي:

(1) لأنه بالهلال يتحدد التاريخ الهجري الإسلامي بالسنة القمرية.

(2) وبالهلال تتحدد مواعيد الحج.

(3) وبالهلال يتحدد الصوم.

(4) ويشير القرآن للهلال في (آية 189 من سورة البقرة) بقوله: "يسألونك عن الأهلة، قل هي مواقيت للناس والحج"

(5) وفي (الآية 184 من سورة البقرة) يشير القرآن للصوم، وقد روى مالك في الموطَأ كتاب الصيام "لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه .."

(6) ومن الاستخدامات المبكرة للهلال في التزيين: استخدامه في بلاط مسجد قبة الصخرة في القدس عام 72 هـ / 691م.

(7) كما استخدم الهلال كحليات للآدميين، على هيئة أقراط أو دلايات ذهبية أو فضية مذهبة .. كما نجد في آثار مصر والأندلس.

(8) كما يظهر الهلال في عملات صلاح الدين وأتابكات الموصل وسنجار والجزيرة في الفترة من 585 إلى 657 هـ / 1189 ـ 1258م.

(9) وقد وجد الهلال أيضا على الفخاريات والعملات، في ذات العصر عصر المماليك.

(10) ووجد أيضا الهلال كشعار (للحكام المسلمين): الظاهر سيف الدين برقوق، وشعار ناصر الدين أبو السعادات.

(11) ويتضح استخدام الهلال بالدين، إذ تم استبدال صليب كنيسة آني [بآسيا الصغرى] في القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي بهلال عند تحويلها لمسجد ليشكل قيمة رمزية أو يكون كشعار.

(12) كما شاع استخدام الهلال على قمم القباب والمآذن في المساجد.

(13) واستخدم الهلال في راية السلطان سليم الأول والسلاطين من بعده.

(14) كما كان الهلال يرسم أحيانا بنجوم أو بأسماء الرسول أو الخلفاء الأربعة، أو برسوم لسيوف وغير ذلك من أسلحة ذات مغزى ديني، أو بشعارات إسلامية كالشهادة.

(15) وقد دخل الهلال كرمز رسمي [في الدولة العثمانية] حين قرر السلطان سليم الثالث في القرن التاسع عشر الميلادي تكوين جيش نظامي على غرار الجيوش الأوربية، وجعل العلم الامبراطوري على شكل هلال مع نجمة على أرضية حمراء.

(16) وأما الدولة الثانية التي أدخلت الهلال في علمها فهي تونس، مصر، باكسان، ليبيا، الملايو، ماليزيا، موريتانيا، الجزائر ... إلخ.

(17) وقد اُتخذ الهلال تمييزا لمقابر المسلمين في الولايات المتحدة، والصليب لمقابر المسيحيين، ونجمة داود لمقابر اليهود.

من هذا يتضح بكل جلاء:

1ـ أن للهلال القمري أهميةٌ في الشريعة الإسلامية.

2ـ واتضح أيضا أن المسلمين اتخذوا الهلال شعاراً ليكون في مقابل شعار الصليب عند المسيحيين، ونجمة داود عند اليهود.

وعن سر الاهتمام بالقمر :
" كان القمر إلها يعبد في الجزيرة العربية:
فقد جاء في (دائرة المعارف البريطانية ج 1 ص 1057 و1058)
"كان العرب في جنوب الجزيرة العربية يعبدون ثالوثا هو: (الإله القمر، والإلهة الشمس، وأشتار الإبن) وكان الإله الأكبر في هذا الثالوث هو الإله القمر. وكان الناس في كل الأنحاء يعتبرون أنفسهم ذريته".

نوف عبدالعزيز
07-28-2008, 06:02 PM
رائع ياقايد معلومات ثرية لي عوده

مع الرموز فقد تعرفت عليها من

خلال كتاب شفرة دافنشي فهو يحتوي الكثير

من هذة الرموز ويفسرها لك

بإذن الله سأعود موضوع بغاية الروعه

حقاً فكرة مدهشة

شكري لك عزيزتي على هذا المتصفح

صالح العرجان
07-28-2008, 06:15 PM
الموضوع ثري جداً وآل أبعاد أغنياء بالمعرفة


سأكون بالقرب دائماً فالامر جدير بذلك





فقد


دمتي لمزيدك

أسمى
07-28-2008, 06:23 PM
[center]رائع ياقايد معلومات ثرية لي عوده

مع الرموز فقد تعرفت عليها من

خلال كتاب شفرة دافنشي فهو يحتوي الكثير

من هذة الرموز ويفسرها لك

بإذن الله سأعود موضوع بغاية الروعه

حقاً فكرة مدهشة

شكري لك عزيزتي على هذا المتصفح



[color="#003366"]سبقتيني يا نوف..بمجرد قراءتي لحديث فِقد ،طرأت ببالي شيفرة دفنشي
لكن مااستغربته ..نجمة داوود بناء على ماذا عُللت بـ دمج مثلثين أحدهما رأسه الى أعلى والآخر رأسه إلى أسفل وأصلها
وماتعني..أليس تضاداً في التوقيت والأزمنة أم أنها الفترة نفسها .وما الأصل.؟
يبدو أني سأعود لقراءتها مرةً أُخرى.

..


شُكراً كثيراً فقدْ موضوع مشوّق جداً

فقـد
07-28-2008, 08:33 PM
:)

سعيدة جدا بكم
قايد الحربي شكراً لك...


وأضيف إلى ما جئت به:
الهلال كرمز استخدم في الحضارات السامية القديمة وهي حضارات بلاد الرافدين (السومريين، البابليين والآشوريين) كما استخدم من قبل البيزنطيين والساسانيين.

والهلال كرمز كان يرفع في المحافل والطقوس الدينية الخاصة بالإله "سين" إله القمر، حيث كان الهلال يعبر عن ولادة جديدة بعد غياب القمر لـ مدة 3 ليال متتالية، وكان رفع الهلال دلالة على التخلص من الأرواح الشريرة التي تملأ المكان خلال غياب القمر....



شكراً لك قايد
-فقـد-

فقـد
07-28-2008, 08:43 PM
نوف عبدالعزيز
قيد من ورد
-------------

هناك مساق كامل في مجال الفنون الجميلة، يقوم على أساس تفصيل الرموز الفنية في اللوحة، خصوصاً اللوحات التي سادت في عصر النهضة الأوروبية لأنها كانت مليئة بالرموز المناهضة للكنيسة، والتي تدعو للإلحاد الديني، أو التي ترمز لكاهن أو شخصية معينة، حيث كان كل كاهن يحمل شكلاً معينا... حتى "الهالو" أو الحلقة الصغيرة التي تدل على "ملائكية الشخص" كانت سعتها، وشكلها وطريقة استدارتها، وإذا كان صاحبها يحمل كأساً من الخمر، أو قطعة خبز... كل هذه الأمور كانت عبارة عن رسائل خفية يرسلها الفنان للمتلقي، وقد ذهب البعض لاعتبارها شفرات مرسلة من قبل الفنان وتلاميذه، إلى شخص آخر...

شيفرة دافنشي قائمة على مجموعة كبيرة من الحقائق المدسوسة بكم هائل من الخيال بحيث يتوه المتلقي بين الحقيقة والخيال وهذا هو سر نجاحها. إن فكرة "الهولي غريل" التي تقوم عليها الرواية تعتبر من أكبر ألغاز الدين المسيحي حتى الآن وعدد الرموز التي تحملها الرواية والتي تشرح حقيقة وجود هذه الكأس، تتناقض مع عقائدهم بشكل كبير وهو الوتر الذي لعب عليه "دان براون" بذكاء يستحق الاحترام...

------------------------------------


سأعود بنجمة داوود...
محبتي
-فقـد-

فقـد
07-28-2008, 08:44 PM
هلا صالح العرجان
مرحبا بمرورك...
وكن بالقرب دوماً....





-فقد-

فقـد
07-28-2008, 09:21 PM
نجمة داوود
-----------


من المعروف أنه لم يوجد أي شكل من أشكال التقسيم الديني قبل ظهور المسيحية، وأن الديانات السابقة كانت مقسمة إلى "موحدين" وهم المؤمنين بوجود إله واحد، والوثنيين، وهم أصحاب الآلهة كالإغريق، الرومان، الفراعنة، وحضارات ما بين النهرين.... الخ... بالتالي شعار النجمة السداسية، أو "نجمة داوود" لم يستخدم من قبل اليهود إلا في العصور التي تلت المسيحية، ولم يوجد أي دليل على بدء الاستخدام الحقيقي لهذا الشعار....


يعود هذا الرمز إلى الحضارات القديمة، وهي رمز وثني مقدس يستخدم في السحر والشعوذة، ويرمز إلى الرباط المقدس بين الرجل والمرأة.

كان رمز الرجل في الحضارات القديمة، مثلث يشير رأسه لأعلى. أما الأنثى فهي مثلث مقلوب للأسفل، وكان اندماجهما معاً يمثل الخصب، التزاوج والجنس.

وقد استخدم هذا الرمز بكثرة للاحتفال بارتباط الآلهة الجنسي مثل: "سميراميس ونمرود، عشتار وبعل، آفرودايتي وباخوس"... وكانت الطقوس تقتضي التعري الكامل "دلالة على الطهر"، وممارسة الجنس "دلالة على الاستمرارية والخصوبة والقدسية" حيث كانت ممارسة الجنس هي أقصى درجات العبودية والنبل التي يتساوى فيها الانسان مع الآلهة.

في عهد الفراعنة، ظهر الرمز كرمز سحري، واستخدم للشعوذة واستدعاء الشياطين والجن، وقد استخدم كرمز للإله حورس، والذي يعتبر أول إنسان يتحول إلى إله، وهذا الرمز موجود في اللغة الهيروغليفية ويترجم إلى "أرض الأرواح".

وهناك أسطورة قديمة تقول أن الملك "سليمان" بعد زواجه من ابنة فرعون، اهتم بالسحر والشعوذة ووكان الملك سليمان في آخر أيامه وبعد زواجه من ابنة فرعون قد بدأ يتأثر بالديانات الوثنية وديانة السحر والشعوذة، فأصبح يعبد الآلهة كعشتار وملكوم، وأقام هيكل لهذه الآلهة وأصبح يقدم فيه الذبائح البشرية. وأصبح يعمل بالشعوذة ويستحضر الجان والشياطين، حتى عرف هذا الرمز باسم "ختم سليمان" أو "The Seal of Solomon"، ووردت قصته كاملة في التوراة. " الكتب الأربعة الأولى من الإنجيل والمعروفة باسم العهد القديم"

بين السحرة، استخدم هذا الرمز كدلالة على المتضادات الكبرى، وهي الماء والنار، الأرض والسماء، الموت والحياة، الرجل والمرأة، والذهب والحديد.

في الديانة الهندوسية ترمز النجمة السداسية إلى اتحاد القوى المتضادة مثل الماء و النار ، الذكر و الأنثى ويمثل ايضا التجانس الكوني بين شيفا (الخالق حسب أحد فروع الهندوسية) و شاكتي (تجسد الخالق في صورة الإله الأنثوي) و أيضا ترمز النجمة السداسية إلى حالة التوازن بين الإنسان و الخالق التي يمكن الوصول اليه عن طريق الموشكا (حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام مثل الشهوة، الحقد والجهل). ومن الجدير بالذكر إن هذا الرمز مستخدم في الهندوسية منذ 10،000 سنة.


كما استخدمت النجمة في علوم الفلك.


بعدها، وبعد ظهور عبدة الشياطين، اختارت كنيستهم، أو "الوكر" كما يسمونه، النجمة السداسية، لما تقوم عليه ديانتهم من تقديس للجنس الجماعي، والسبب الأهم هو أن هذا الرمز يحمل ست زوايا، وستة أضلاع، وستة رؤوس، ما يصنع الرقم 666، الرقم الشيطاني المقدس، والذي يدل على المسيخ الدجال، أو عدو المسيح، وكان أتباع هذه الديانة يوشمون أنفسهم بالرقم 666 للتدليل على أنهم من أتباع الشيطان.

هناك مقاطع في الإنجيل تدلل على أن هذا الرقم هو رقم الشيطان عدو المسيح، أو المسيخ الدجال كما نعرفه في الإسلام، وأن أتباعه يولدون موشومين بالرقم 666، وعلى البشر قتل هذا الولد فور ولادته وإلا فإن الشر سيعم من حوله....


ولا يزال الرمز حاضراً ضمن مراسم وطقوس الدرودز Druids "وليس الدروز"، وهم جماعة من الناس تعلموا على يد الكنيسة السلتية، وفي طقوس الماسونية ورموز النورانيين "إلوميناتس" وجماعة الويكا.








.... يتبع

فقـد
07-28-2008, 10:12 PM
لا يوجد سبب حقيقي لاستخدام اليهود لهذا الرمز، وقد حاول المؤرخون إيجاد أسباب حقيقية، لكنهم لخصوها إلى التالي:

في الديانة القابالية أو "الكابالاة"، أهم المذاهب اليهودية و هي التعاليم الغيبية في الديانة اليهودية والتي تشمل السحر والممارسات الصوفية القديمة على اعتبار أن لكل حرف في الكتاب المقدس معناً خفياً، وتقوم على مبدأ عبادة الأعداد واستخدام بعض نظريات فيثاغورث، كما أنه مذهب يقدس السحر والشعوذة والهرطقة وهي مذهب عميق جداً يبحث في حقيقة "الرب" وأن مصدر كل الأشياء هو "الرب"... ولم يكن مسموحاً إلا للمتدينيين الأشدّاء من اليهود فقط، التعمق في هذه الديانة...

المهم أنه وحسب هذا المذهب فإن هذا الشكل السداسي يمثل العشر الصفات العظمى للإله الأعظم، والتي اعتادوا على صفها على شكل هرم يشبه النجمة.

كما أن الزوايا الستة للنجمة تشكل الأيام الستة التي خلق "الإله" فيهاالكون، والتي يسمح فيها للعمل و التقاسيم الستة للتعاليم الشفهية في اليهودية.

ويقولون أيضاً أنه إشارة إلى يهوه الذي يعتبر من أقدم أسماء الخالق الأعظم في اليهودية و الذي يكتب بالعبرية הוה ويمكن تشكيل نجمة سداسية من الحرف الأول و الأخير ...

وقد يكون رمزاً لتحرير اليهودية من العبودية بعد أربعمائة سنة قضوها في مصر‏.‏ فالشكل المثلث للهرم يدل علي التصوير الشامل لسلطة أما الهرم الآخر المقلوب فيعني الخروج عن هذه السلطة

وهناك أسطورة تقول أن الملك داوود عندما قتل جالوت كان يحمل درعه المشهور والذي يحمل شعار نجمة داوود، لكن لم تدل أي من الحفريات أو الآثار على أن هذه النجمة كان رمزاً يهودياً بأي شكل من الأشكال، والقصة الوحيدة التي يعتمدها العلماء حاليا هو زواج الملك "سليمان" بفتاة من مصر، ابنة فرعون، وربما... تعلم منها هذا الشكل والذي يرمز لأرض الأرواح.

وحسب موقع ويكيبيديا، فإن أقدم نجمة سداسية "يهودية" تم العثور عليها على غلاف كتاب مقدس يعود إلى العام 1010، كما وجد على مخطوطة يهودية مقدسة معروفة باسم "تناخ" وجدت في إيطاليا وتعود للعام 1308.

أماأقدم دليل أثري تم العثور عليه لحد هذا اليوم فهو عبارة عن وجود النجمة السداسية على شاهد قبر في مدينة تارانتو في الجزء الشرقي من جنوب إيطاليا والذي يعتقد إنها تعود إلى القرن الثالث بعد الميلاد.


في القرن الرابع عشر، في عهد الملك تشارلز الرابع، شاركت قوة من اليهود في قتال قوات تابعة لملك المجر وتم تصميم علم خاص باليهود، و في عام 1648 وقعت حادثة مشابهة عندما تعرضت براغ لهجوم من قبل جيش السويد وكان من ضمن المدافعين عن المدينة مجموعة من اليهود فأقترح الإمبراطور فرديناند الثالث على هذه الجماعة حمل راية خاصة بها للتمييز بينها وبين القوات السويدية الغازية وكانت الراية حمراء اللون وعليها نجمة داوود باللون الأصفر.


وعن صلة هذا الرمز بدولة إسرائيل:

كان المدعو Mayer Amschel Bauer "ماير آمشيل باور" في القرن الثامن عشر يهوديا من الخرز، ومن عباد الشيطان الأكبر، لوسيفاير أو إبليس كما نعرفه، ومن أتباع ديانة السحر الأسود وكان يضع لافتة على منزله فيها شعار أحمر، بداخله نجمة سداسية.

غير هذا الألماني اسم عائلته إلى Rotschild والتي تعني بالألمانية "العلامة الحمراء" وأصبحت سلالته هي المسيطرة على أصخم بنوك ومؤسسات أروبا المالية، وهي التي مولت الحروب والتي خططت للثورات الكبرى بالعالم بعد تمويلها وانشاءها لأخوية النورانيين "ألوميناتس"، ومؤسسة روتشيلد هي التي حكمت أوروبا وبعدها أميركا فعلياً وهي سبب سيطرة اليهود في القارة الأمريكية.

في العام 1815 قال روتشيلد:

"لا تهمني الدمى المتربعة على عرش انكلترا لحكم الامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس، الرجل الذي يتحكم بالموارد المالية هو الحاكم، وأنا من يحكم الموارد المالية البريطانية".

المهم، قامت عائلة روتشيلد وبتخطيط مشترك مع جماعة النورانيين بإنشاء منظمة صهيونية وإقامة دولة مستقلة لها، هي بالضرورة، دولة لروتشيلد.

في العام 1895 قام ادموند روتشيلد بزيارة فلسطين، وعندها صمم على إنشاء دولة تخدم مخططاتهم على المدى البعيد، وفي العام1897 أحدث روتشيلد المؤتمر اليهودي، الذي كان من المقرر عقده في ميونخ بألمانيا، ولكن لأسباب المعارضة المحلية تم عقد المؤتمر بمدينة بال بسويسرا في 29 أغسطس

ترأس المجلس تيودور هرتزل الذي انتخب زعيماً للصهيونية، واتخذ شعار روتشيلد "النجمة السداسية" كشعار لهذه المنظمة الصهيونية، والذي بعد 51 سنة اتخذ كعلم لدولة اسرائيل.

في العام 1948 أعطت مؤسسة روتشيلد 2 مليون دولار للرئيس ترومان "الماسوني" بشكل دعم لحملته الانتخابية. بشرط أن يعترف بدولة إسرائيل عند قيامها..

وعند إعلان قيام دولة إسرائيل، اعترف الرئيس ترومان "رئيس الولايات المتحدة" بها بعد نصف ساعة فقط من قيامها .

وقد اعتمد علم إسرائيل الحالي بالرغم من المعارضة الشديدة من زعماء اليهود الذين كانوا يريدون وضع الـميونرا، وهو الشمعدان اليهودي كشعار للدولة اليهودية.

ومازال يهود الأرثودوكس يرفضون اعتبار نجمة داوود رمزا للشعب اليهودي وذلك لكونها رمزا ذو علاقة بالسحر و الشعوذة القديمة او ماكانت تسمى العلوم الخفية، بالإضافة لدلالاتها الشيطانية والجنسية.

ويستعمل المورمونز - طائفة مسيحية-، نجمة داوود كرمز في كنائسهم، ويعتبرونها رمزا لقبائل بني إسرائيل الأثنا عشر القديمة حيث يعتبر المورمنز نفسهم إمتدادا لهذه القبائل ويحتفل المورمنز بكثير من المناسبات اليهودية حيث وقعت الكثير من الأحداث التاريخية المهمة في مناسبات يهودية ولا يعرف إن كانت هذه مصادفة او شيئا متعمدا، فعيد ميلاد مؤسس الطائفة جوزيف سمث يصادف يوم الهاناكا، التي هي عطلة يهودية تبدأ عادة في ديسمبر وهناك 12 مناسبة تاريخية مهمة للمورمنز تصادف كلها مناسبات يهودية.

تم استعمال نجمة داوود من قبل النازية أثناء الهولوكوست حيث تم إجبار اليهود على وضع شارة صفراء على شكل نجمة داود على ملابسهم بغية التعرف على اليهود وكانت هناك ثلاث انواع من شارة النجمة السداسية المخصصة لليهود:

الشارة الصفراء على شكل نجمة داوود لليهود.
مثلت اصفر على مثلث وردي اللون عل شكل نجمة داوود لليهود المثليون .
مثلت اسود اللون على مثلث اصفر مرتبة على شكل نجمة داوود للاشخاص الذين ينتمون للعرق الآري وكانت لهم صلة قربى مع اليهود


تسمى نجمة داوود في اليهودية بـ:

خاتم سليمان
درع داوود

اسمها بالانجليزية: الهكساغرام
المفارقة أن كلمة هكس تعني: لعنة :)
-------------------------------------


* هامش للفائدة:

تناخ:
الكتاب اليهودي المقدس ويتكون من ثلاثة أقسام:
- التوراة/ الشريعة
- النڤيئيم/ الأنبياء
- كتوڤيم/ الكتب

ويضم العديد من التعاليم الدينية، ويعتبر التلمود جزءا من أجزاء التناخ.



وبس

عبدالرحمن الغبين
07-29-2008, 04:51 PM
الرائعة فقد،
الموضوع ثري جداً،
ممتع، فسحة لفهم فلسفة الآخرين.
ويعكس سلوك، ثقافات، تطور الفكر الإنساني.

لدي تعقيب بسيط بالنسبه لرمز الهلال.

أعتقد، ممممم بل أجزم بأن الدين الإسلامي ليس بحاجة لرمز،
خصوصاً وأنه أتى ليقضي على الرموز والعبادات الوثنية.

سؤال : لماذا يتخذ ديننا رمزاً كالهلال ؟
هل لأننا نستفيد منه ثلاث مرات كل عام فقط.
لتحديد دخول شهر رمضان، شوال، ذي الحجة ؟!

"يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج" البقرة.

إذن هل أدلكم على بدعة أجدى من الهلال ؟!
إذا كان ديننا فعلاً يحتاج لرمز ما.

الشمس، أجل .. لما لا يكون رمز ديانتنا الشمس ؟ وهي تفوقه أصلاً و فصلاً وفضلاً !
تريدون لغة أرقام .. هاه ؟!
نستفيد من الشمس بتحديد صلواتنا 5 مرات يومياً.
35 مرة أسبوعياً،
150 مرة شهرياً،
365.25 في 5 = 1826.25 مره في السنة.
وإذا كان المتوسط الحسابي لعمر الإنسان 75 سنه فإننا نستفيد من الشمس دينياً 136968.75 مرة فقط لتحديد ميقات الصلاة.
الرقم كتابةً : مائة وستة وثلاثون ألف وتسعمائة وثمانية وستون مرة، وثلاثة أرباع المرة في حياة الفرد.
بغض النظر عن الإستفادة منها لتحديد ميقات الإمساك والإفطار !

هل يحتاج الدين الإسلامي لرمز ؟
هل إستدرك المسلمون بعد خطبة الوداع، ورحيل الخلفاء الراشدين.
بأن دينهم لم يكتمل ؟ وأنه بحاجة لرمز ؟
أستطيع أن ألقي بملايين الأسئلة هنا ولكني أكتفي بما سبق.

المضحك المبكي في هذا الهلال، بأن المشركين وحتى نسبه كبيرة من أهل الكتاب يعتقدون بأن الدين الإسلامي قائم على عبادة وثنية، هي عبادة القمر !
وهذا ما اتضح في إستطلاعات الرأي،
وحتى في خطب رجال الدين النصارى واليهود يمررون هذه المعلومة بأن الإسلام قائم على عبادة القمر لكي يحطون من المسلمين ومن الإسلام كديانة.


إتخاذ الرمز، يعكس طريقة تفكير الآخرين.
الرمز يعطي دعماً للديانات الوثنية،
التي تفتقر إلى الدعم المنطقي.

حتى المسيحية، بإتخاذهم الصليب كانوا يحتاجون لرمز ما،
يدعم هذا الإنحراف العظيم الذي حل بديانتهم، وجعلهم مشركين.

أما نحن فنكتفي بالشهادتين،
لسنا بحاجة لهلال فوق المآذن، أو على راياتنا بمختلف ألوانها.
أو حتى لشمس.

مع احترامي لنادي الهلال،
وللفنانة الجميلة شمس.


شكراً فقد، قايد.
ودمتم بخير.

عبدالعزيز رشيد
07-29-2008, 05:12 PM
فقد..
موضوعك شاسع وفسيح
http://www.mrkzy.com/thumbs/e8ef49c808.jpg (http://www.mrkzy.com/uploads/e8ef49c808.jpg)

لاشكّ بأن الكلثير يعرف جيّدا أين هذا الرمز _مثلّث الهرم_ الموجودة في الدولار الأمريكي وبالمقابل صورة لـ جورج واشنطون!
المثلّث هذا هو رمز للماسونيّة والمعروف أنّها حركة قديمة غامضة مبهمة ينتمي تحت لوئها عدد كبير من الرموز البشريّّة المشهورة وان كان أمر انتمائهم احيانا غير مجزوم كـ(فولتير,جورج واشنطن, كارل ماركس,فرنسوا ميتران)
قد لانستغرب وجود رمز الماسونيّة على الفئة الأولى لأقوى عملة في العالم خصوصا بعد أن نعلم بان جورج واشنطن رفض القسم بالكتاب المقدّس(الانجيل) - ويقال: لأنّه ماسونيّ ولهذا نجد رمزهم يتربّع على عرش الدولار ومن هذه الحقيقة نتبيّن مدى قوّة هذه الحركة وخطورتها الكبيرة جدّا , عوضا عن الأسماء الكبيرة التي كانت انتمت إليها وكلّها كانت ذات تأثيرات عظيمة على التاريخ البشريّ ككل
مثلّث الهرم! ,الغريب ان هذا الرمز كان موجودا في الأهرامات المصريّة القديمة إذ انّه من المرجّح جدّا ان رأس الأهرامات كانت عبارة عن مثلّث من الذهب الخالص والشبيه جدّا بهرم الماسونيّة إلا أّنهاسرقت وأخذت عبر الزمن

للمثلّث حكاية مع الماسونيين , فقد أراد ميتران أن يُبنى هرمٌ زجاجيّ على ساحة متحف اللوفر وبالرغم من الاعتراضات الكثيرة _كون الهرم الزجاجيّ شكلٌ عصريّ لايتناسب مع متحفٍ قديم كاللوفر_ إلا انّه أصرّ على بنائه وان يكون مكوّنا من قطعٌ زجاجيّة مثلّثة محسوبة بدقّة - إذ كان مولعا بفنّ الرموز والمعمار وفعلا تمّ البناء فكان ذلك تشييدا صريحا لرمزٍ ماسونيّ في ساحة متحف اللوفر نفسه _وقدّ نوّه دان براون على ذلك في روايته_
الماسونيّة حركة ماإن يتمّ التوغّل فيها إلا ونمتلئ بالتساؤلات الـ لانهائيّة ونخوض كثيرا حول اشخاصٍ مرموقين اتّهموا بانتمائهم لها
وبالنسبة لسبب اختيار المثلّث ربّما لانّهم يمتلكون ثالوثا مقدّسا كحال العديد من الأديان, رغم أن الحركة ليست دينيّة بشكلٍ عام

تحيّة لك
وشكرا كثيرا على الموضوع

عبدالعزيز رشيد
07-29-2008, 05:39 PM
http://www.mrkzy.com/thumbs/57608a47a6.jpg (http://www.mrkzy.com/uploads/57608a47a6.jpg)
بخصوص استخدام تلك الرموز بالفنّ وخصوصا ابّان عصر النهضة, فذلك صحيح إذ ان أغلب الرسّامين كانوا من المتنوّرين والذين كانت تنبذهم الكنيسة المتشدّدة, كان الرسّام يبوح بمعتقداته بتلك الرموز أمام الملأ خوفا من الكنيسة - حتّى شكل المسيح على الصليب كان يختلف كثيرا من فنّان لفنّان مما يعكس شعورا متباينا لكلّ فنّان اتّجاه الحدث وكانواخاصة الرسّامين البروتستانت-بسبب مساحة الحريّة التي كانت تُعطى لهم,وبالاخصّ الهولنديين والبلجيكيين أكثر المتنوّرين, ولنأخذ مثالا على ذلك بروغل الذي امتلأت لوحاته بالأساطير والمعتقدات الدفينة القديمة وكذلك كان هنالك الرسّام بوش الذي رسم مناظر لم يكُن في إمكان أي رسّام ايطاليّ القيام برسمها!,وغزت الرموز من جديد العالم الفنّي بعودة الكلاسيكيّة عن طريق الرسّام الفرنسي جاك لويس دافيدز الذي اخذ المباني الرومانيّة القديمة وأساطيرها رمزا للوحاته, وكان بالجانب الاسبانيّ الرسّام العظيم فرانسيسكو غويا الذي كان ينتقد النبلاء بشكلٍ لاذع عن طريق رموزٍ معيّنة وأشكالٍ تقريبيّة وهو في عقر دارهم وينعم في قصورهم! - فمن هذه المعلومات التي تؤكّد المساحة الكبييرة للحريّة التي يؤمنّها الرسم بالإمكان أن ندرك مدى تداخل الرموز الدينيّة المناهضة في عالم اللوحات , ومثالا على ذلك الكثير من النقّاد يقولون بان لوحة "رعاة اركاديا" للرسّام الفرنسي بواسون المقيم في ايطاليا بالقرن السابع عشر لم تكن إلا رسالة مرسلة بشكل سرّي الى رئيس وزراء فرنسا ذلك الوقت والمعجب بلوحات بواسون نفسه !
وعلى ماعتقد بأن هنالك علمٌ مستقلّ يأخذ على عاتقه دراسة أصل الرموز وأسباب اتّخاذها من قبل الشعوب
..تحيّاتي


*لوحة:ساتورن للرسّام غويا والكثير يعتقد بانّه كان يقصد الطبقة الحاكمة التي كانت تلتهم من فقر المواطن الاسبانيّ

حمد الرحيمي
07-29-2008, 10:16 PM
فقد ...



موضوعكِ ممتع للغاية ... و إضافات الإخوة الذين سبقوني ممتعةٌ أيضاً ...



لا إضافات لدي سوى المتابعة ...



مودتي ..

فقـد
07-30-2008, 11:14 AM
هلا والله عبدالرحمن،

نعم، زعم اليهود والنصارى أن "الله" هو إلاه القمر، ولكن ذلك عائد لأسباب لغوية بشكل أول، حيث أن لفظة "الله" كانت تطلق على إله معبود آمن به الجاهليون والوثنيون، وقد رجح أنه كان إله القمر حيث أنه المعبود الأكثر شهرة بين العرب في تلك الفترة، وبناته اللات والعزى ومناة، وهناك من حاول الخلط بأن الله هو هبل، مع أن اسم الله موجود من قبل وجود هبل.

كما أن هناك نظرية مسيحية تقول بأن كلمة الله ليست من ابتداع العرب، بل هي موجودة في الكتاب المقدس منذ وجوده، وقد وجدت تحت مسمى: "ألوهيم" التي حولها العرب إلى كلمة إله.

في اللغات السامية، والتي تعتبر العربية جزءا منها، كلمة "إل" تعني إله، وقد دمج العرب بين أحرف كلمة "الإلاه" استثقالاً لها، حتى وصلوا إلى كلمة "الله"

استعمال غير المسلمين العرب للفظة الله العربية لا يعني إيمانهم بأن إلههم هو نفس إله المسلمين. بل يعني "المعبود أو الرب".....



شكراً لك ولمرورك عبد الرحمن الغبين
محبتي
-فقد-

حمد الرحيمي
07-30-2008, 11:42 AM
فقد ...

عذراً على تكرار العودة .. لكن لشغب الموضوع في عقلي عدت ...


ماذا عن تعظيم الأسماء على اعتبار أنها رموز ؟؟


فالمسلمون يجلون اسم ( محمد ) إجلالاً عظيماً و كذا كل الأديان لها أسماء و رموز خاصة يتسمون بها ...


و ماذا عن الألبسة و طقوسها ؟ فلكل كهنة الأديان ملابس تختلف عن بقية ألبسة منتسبيها ...


و ماذا عن الكتب المقدسة و التعاليم الدينية على اعتبار أنها رموز تفنى دونها الأمم ؟؟؟






عذراً على الإضافة و البعيدة عن الموضوع قليلاً ...





مودتي ...

فقـد
07-30-2008, 12:26 PM
:)

هلا عبدالعزيز


الماسونية حركة تقوم على أساس دراسة بناء الكون، وأن الكون مقسم إلى تقسيمات دقيقة على أساس عمليات حسابية منتظمة ومتكررة ومضاغفة. معنى اسمهم الحرفي"البناؤون الأحرار" وينسبون الاسم إلى "مهندس الكون الأعظم" وهو "حيرما" مهندس الهيكل وليس الله...

وسميت ماسونية، بسبب وجود لافتة تحمل اسم "البناؤون الأحرار" على المكان الذي اعتادوا الاجتماع فيه، أما اسمها الأصلي هو "القوة الخفية".

يكمن غموضها في سرية طقوسهاوتعاليمها، فهي منظمة تدعو إلى سيطرة اليهود، والإباحية والإرهاب. شعارها الفني: "إخاء- حرية- مساواة- إنسانية"...! وقد أسست على يد هيرودس، ملك روماني، وسموا وكر اجتماعاتهم "هيكل أورشليم بهدف التنكيل بالنصارى وقتلهم.


أما عن اختيارهم للهرم والعين...
سبب ذلك أن شعار الماسونية الأصلي -الفرجار والمسطرة- يكونان تمويهاً لنجمة داوود اليهودية، يعتبر الهرم أحد أعجوبات البناء ولم يستطع أي بناء حتى الآن تفسير قدرة الفراعنة على بناء 3 أهرام بهذه الدقة - حيث تبقى مضاءة طيلة اليوم بسبب وجود فتحات دقيقة تتبع حركة الشمس- بدون وجود آلات مساعدة... وبما أن أساس الماسونية قائم على العمليات الحسابية الدقيقة في الكون كان الهرم واحد من أهم الشعارات بالإضافة لأنه جزء من الشعار اليهودي "النجمة".

بالنسبة للعين...
طقوس الانضمام لجماعة الماسونية تقتضي بقاءك معصوب العينين حتى تصل إلى مرحلة التنوير الكبرى، لا أعرف التفاصيل بدقة، لكن تقاليد الانضمام مرعبة، كما يشترط التخلي عن كل دياناتك والاكتفاء بالماسونية كديانة وحيدة، حتى اليهودية...!

ومعاً، الهرم والعين، يشيران إلى هيكل الدرجات التنظيمي للجماعة....
-----------------------------------

أما عن الرموز الفنية...
بالنسبة للفنان غويا...
مضحك هذا الفنان،

من زمان، سادت عادة قديمة عند الفنانين يسمونها "تأليه المرسوم" يعني عمليات تجميلية كثيرة تصل بالمرسوم إلى درجة الرضاء عن نفسه، وقد اتبعها الفنانون عشان يسر الزبون ويدفع، غويا، رسم النبلاء كما يراهم في الحقيقة، بدون -ميك أب-، الغريب أن جميع من رسمهم أعجبوا بلوحاته واحتفظوا بها...!

النهضة الأوروبية التي شهدتها المناطق الشرقية من أوروبا اختلفت عن إيطاليا لأن إيطاليا منطقة دينية متشددة، كما أن النهضة وصلت إلى المناطق الشرقية بعد فترة طويلة من خروجها من إيطاليا وحصول الفنانين على حرياتهم الحقيقية.


شكرا لك عبدالعزيز
-فقد-

فقـد
07-30-2008, 12:49 PM
هلا أستاذ حمد
أولاً... عودتك للموضوع ثراء

بالنسبة لتعظيم الأسماء
في كل ديانة، جرت العادة على تعظيم الأسماء بسبب حامليها، مثلا في الإسلام نعظم كل ما حمد وعبد من الأسماء اتباعا لحديث محمد صلى الله عليه وسلم "خير الأسماء ما حمد وعبد" -صحيح مسلم-

في المسيحية يحبون أسماء كهنتهم، وستجد أن معظم القساوسة يحملون أسماء متقاربة مثل: بيتر/ بطرس، شنودة، لوكاس، زاكري/ زكريا/ ماجدولين/ تريزا/ وهذه الأسماء...

وتختلف تبعاً للديانات والشخصيات التي تحمل الأسماء.
-------------------------------

بالنسبة للألبسة وطقوسها،
في الحضارات القديمة، يعني بين الإغريق والرومانيين والفراعنة، اختلفت الألبسة تبعاً لمنزلة الشخص، يعني لو كان من الطبقة العاملة يلبس كذا، لو من النبلاء كذا، لو من رجالات الدين كذا، ما يسمونه: الهياركري، أو التنظيم الطبقي، ومازالت الألبسة تدل على منزلة الشخص.

في الفن، كان رجال الدين يرسمون على شكل رجال نحيفين بالغالب، ذوي شعور حمراء ولحى طويلة، يرتدون ملابس مسدلة على أجسادهم، أو عراة دلالة على النبل والقرب من الله. كما تعلو رؤوس الكهنة الهيلو أو هالة الملائكة، ويحملون كؤوس النبيذ الأحمر "دم المسيح" دلالة على النبل أو أنهم أدوا تضحية ما، أو الخبز "جسد المسيح" دلالة على أن هذا الشخص يخدم في الكنيسة... أما الآلهة والأساطير، فقد درج تمثيلهم على شكل رجال أو نساء ذوي جسد أسطوري، حسب المقاييس الجمالية التابعة لتلك الفترة، عراة بالغالب مع عدم التركيز على العورات للتأكيد على الألوهية والنبل.

أما عن سبب اختلاف ألبستهم، هناك قصة تقول أنه عند قيام الحرب بين جيشين جرت العادة على عدم المساس برجال الدين فكان من الواجب تمييزهم عن بقية الشعب والجنود.
------------------------------

بالنسبة للكتب المقدسة...
هي لا تعتبر رمزاً بقدر ما تعتبر طريق أو منهاج يفسر أسباب وطرق استخدام الرمز...

الرمز الإسلامي الأول: بيت الله الحرام، والمساجد
القرآن يشرح الحج ويفرض الصلاة....


شكرا لمرورك
وتعال دائما... :)


-فقد-

م.عبدالله الملحم
07-30-2008, 02:36 PM
:
:

كــ عادتها هذه المميزة
صاحبة أفكار جميلة و مبتكرة



قبل أيام وصلني بريد إلكتروني
بــ خصوص علامات تحديد نوع الجنس لــ دخول دورات المياه
في دول العالم .... رموز غريبة
ربما هو خروج عن الهدف .. و لكنني تذكرت دخولا في نفس الــ سيمبولوجي ..


:)


شُكرا كبيرة و كثيرة .. تقديري .


:
:

فقـد
07-31-2008, 11:44 PM
م. عبدالله
شكراً لك ولمرورك الأزرق

رأيتها تلك العلامات، مضحكة...
ذكرتني بأشياء غريبة...



شكراً لك مرة أخرى
بانتظار.. رموزك :)
عميق احترامي
-فقد-

ماجد العتيبي
08-01-2008, 12:12 AM
http://www.israellycool.com/brit%20tat.jpg
http://www.ce4arab.com/vb7/imgcache3/14479.imgcache
http://www.popgadget.net/images/redstring.jpg
http://www3.0zz0.com/2007/10/18/11/66202917.jpg

موضوع ثري و جميل ... اشكر الاخت فقد .. على طرحه

بالنسبة لـ كابالا Kabbalah.. هي كلمة او رمز لمذهب يهودي ... انتشر بصورة رهيبة بين المشاهير من فنانين و لاعبين و سياسيين ..
و عرفوا بوضع ربطه او خيط احمر في المعصم ..او نقش وشم يحمل هذه الكلمة
بالحروف العبرية ..
و انتشرت هذه الرموز و الشارتات في الاسواق .. و وجدت مطبوعة على التي شيرتات .. الكابات .. الخ

شيء خطير بالفعل ... خصوصاً انها تخفى على الكثير
و تخفي خلفها معتقد ... ضال

فقـد
08-01-2008, 02:40 AM
النجمة الخماسية




بما أننا تحدثنا عن النجمة السداسية، كان يجب أن نتحدث عن النجمة الخماسية...


ارتبطت النجمة الخماسية بالسحر والشعوذة منذ زمن بعيد جداً، وساهمت "هوليوود" في تثبيت هذه الاعتقادات عندما تبنت هذه النظرية... واستخدمت بشكل كبير في مسلسل: "تشارمد" الذي يحكي قصة ثلاث ساحرات شقيقات.

في رواية شيفرة دافنشي، الرواية الأكثر جدلاً في العالم والتي دافعت بقوة عن "الأنثى المقدسة"، جاء ذكر النجمة الخماسية على أساس أنها رمز لعباد الطبيعة، أو الآلهة الأنثى، وأنها نجمة موجودة قبل المسيح وقبل اليهودية وقبل التقسيم الديني للأديان، وقيل أنها مستخدمة تقديساً لفينوس آلهة الخصب والجمال لدى اليونانيين، لأن النجمة التي ترمز لفينوس كانت تلمع دائما بخمس زوايا مرة كل أربع سنوات، وقد ربطت الرواية بين نجمة فينوس والألعاب الأولومبية التي تقام مرة كل أربع سنوات تكريما لفينوس ونجمتها التي أصبحت رمزاً للكمال والطبيعة والحب والجنس، وزعمت أن الحلقات الخمس هي امتداد للنجمة وغيرتها اللجنات الحديثة إلى حلقات خمس حتى تبعد النزاعات الدينية.... لكن كل تلك الادعاءات تم نفيها لأن اللجنة الأولومبية قالت أن الحلقات الخمس ترمز إلى قارات العالم الخمس، وإلى روح التناغم بين المشاركين في الألعاب...

كما أن رجل ليوناردو دافنشي الميتافيزيقي يشكل نجمة خماسية بزاوايا جسده الخمس، اليدان، القدمان، والرأس، وقد أثبتت الرواية أن ليوناردو من عباد الآلهة الأنثى والكأس المقدسة التي شرب منها المسيح آخر شراب وجمع فيها دمه بعد أن صلب ثم اختفت تلك الكأس... وانتهت الرواية إلى أن فرسان الهيكل خبؤوها ثم أن الكأس المقدسة هي رحم ماريا ماجدولين وبقايا نسلها الذين يطلق عليهم المورمونز...

عرفت هذه النجمة منذ الأزمان السحيقة، وقد ارتبطت بشكل أكبر بالحضارات الشرقية وحضارات ما بين الرافدين، حيث وجدت على الكهوف البابلية، واعتقد الإغريق بالقوى السحرية التي يمتلكها هذا الرمز، وقد عرفت منذ فترة كختم رسمي لدولة: "فلسطين".

في العصور الوسطى استخدمت النجمة الخماسية كرمز لجروح المسيح الخمسة، كما تم استخدامها كقوى مضادة للعمليات السحرية الشريرة، واعتقدوا أنها لن تكون فعّالة إلا إذا تم رسمها بشكل متواز ومتساو تماماً.


في علم الخيمياء تعبر هذه النجمة عن العناصر الخمس وهي باللاتينية: فلاتوس، إغنوس، آكوا، تيرا (الأرض، النار، الماء، الهواء)، بحيث يكون الضوء، أو القوى الإلهية هي القوى القادرة على الخلق، وكانت مقولة الخيميائين في ذلك الوقت "فيات لوكس أور" بمعنى: "فليأت الضوء"...

الفيثاغورثية، سمت الرمز: هايجا، أو "الصحة"، واتخذته رمزاً لها لأنه يعبر عن الكمال والتوازي الكامل، ورمزت إلى القوى الخمس: جايا، إيرا، هايلي، هايدور، هيرون (الأم الأرض، الهواء، الحرارة، الماء، الإله) .



http://*******.answers.com/main/*******/wp/en-commons/thumb/1/11/210px-Pentagram.gif

ويستخدم عبدة الشيطان رمز النجمة الخماسية التي يتوسطها كبش، وهو تمثيل للشيطان الأعظم ، أو إبليس باسمه الذي نعرفه، ومردته الخمسة:
- لومناي: وهي الأفعى الحارسة لبوابة الجنة وقد حرضت "إيف/ حواء" لإغواء "آدام" فطردها الرب من الجنة وأعلنت العصيان.
- لورد بيليل : شيطان أقوى من إبليس نفسه وهو حارس الجحيم ويقال أنه تعارك مع الرب في أقدم معركة على التاريخ وقتله الرب، ثم رمى روحه في جهنم، وعندما أعلن إبليس العصيان، انشغل الرب بطرده فانتهز بيليل الفرصة وهرب إلى الأرض
- لورد باثن : هذا من اخطر الشياطين فهو المسؤول عن السحر الأسود وهو يدعم عباد الشيطان على الأرض بكل شيء يتمنوه لقاء الأضحيات البشرية
- لوسيفر : ابن إبليس الأكبر من ليليث، إلهة الليل (شيطانة يهودية كانت تحرس الليل ويعتقد أنها تجلب الموت والمرض، ويرجع بعض المؤرخين حقيقة اسمها اللغوية إلى الليل ويترجم اسمها حرفيا: كيان أنثوي ليلي، واسمها بالعربية: ليلى)
- سيتان : وهو الشيطان نفسه ويمثل طاقة الأرض

وسميت في ديانتهم باسم: "سيجيل أوف بافوميت" أو علامة الشيطان، اختارها كرمز لهم مؤسس الديانة أنتون سيزندور.

وقد شرح أحد كهنة الديانة رمزهم قائلاً:
" في الحضارة الفرعونية، ترمز الأغنام إلى الرغبة الإلهية الجنسية، ونحن نؤمن في ديانتنا بأهمية الجنس كدلالة للاستمرارية والتكاثر، بذلك يرمز وجه الكبش إلى الرغبة الجسدية، والخمس نقاط الأخرى المكونة للنجمة تأتي من العناصر الرئيسية لدى الفيثاغورثيين، حيث يمثل هذا الرمز الكمال الأعظم، وفي ديننا نحن نؤمن بأننا كاملون كمالاً إلهياً، لأننا امتداد للخالق، حول رأس الكبش هناك دائرتان، واحدة تحيط بالنقاط الخمس، وواحدة في الخارج، ثم تبدأ الأحرف اليهودية في الظهور والتي تمثل كلمة "ليفيثان". في الأسطاير اليهودية لافيثان هو التنين الحارس لجهنم، وهو الكائن الذي كان يهوه، أبو الآلهة اليهودي، يخاف منه جداً. وبذلك لو جمعنا كل تلك العناصر مع بعض سنخرج بالنتيجة التي أراد السيد أنتون أن يخرج بها، وهي تعريف للشيطانية. عندما بدأ هذه الديانة، اعتقد أن استخدام الصليب المعكوس، والذي يرمز للشيطان بالعادة، ليس إيجابياً بقدر استخدام رمز كامل، وإيجابي مثل النجمة الخماسية"

فقـد
08-01-2008, 02:44 AM
http://www.pythorium.com/graphics/symbols/pentacle.gif

ثم جاءت ديانة أخرى، وهي واحدة من أكثر الديانات شهرة الآن، لتستخدم ذات الرمز لكن بدون الأغنام، وهي ديانة الويكا، ادعى جرلد غاردنر، موجد الديانة، أن الويكا هي استمرار لديانة الإيمان بالسحر التي استمرت بالسِر لمئات السنين, رجوعاً إلى الوثنية ما قبل المسيحية في أوروبا, لهذا فان الويكا تسمى احياناً بالديانة القديمة. لا يمكن اثبات هذه الادعاءات بشكل موضوعي, ويظن المؤرخين أنه تم تجميع ديانة الويكا في فترة ما بعد العشرينات. منذ ذلك الحين تطورت تقاليد تشبه ما وصفه جرلد, أو تم أخذها عن الويكا الغاردنيرية. الأقسام الأخرى من الويكا لديها إيمان ومناسك خاصة, وبعض أسرار الويكا لا تزال سراً ولا يعرفها إلا من تم قبوله في صفوف الويكا. هناك أيضا أقسام من الويكا التي لا تؤمن بمنهج معين أو ان هناك حاجة لأي اثبات على الانتماء.

من تعاليم هذه الديانة:
- عبادة إله، أو إلهة، أو فقط الإلهة.
- مراسم السبت، وهي احتفالات دينية يقوم الويكيون بالاحتفال فيها وهم عراة.
- معظم اتباع هذه الديانة يستخدمون كتاب الظل كدفتر يوميات يحتوي على أفكار وتعويذات. وبعض آخر يخصصون كتاب الظل للتعويذات فقط و يستخدمون كتاب آخر يسمى كتاب المرايا للأفكار والتعليق على التجارب.

وجميع تعاليمهم مصدرها الأساسي الآية الأولى: "إذا لن يؤذي دابة، فافعلوا ما نويتم" بما يعني أن كل ويكي يتحمل مسؤولية أفعاله، وهم مؤمنين بمبدأ الثالوث يعني كل ما يفعله المرء يرجع إليه ثلاث مرات، سواء خير أو شر. وهي التعاليم التي تبناها المسلسل "تشارمد".

أخيرا لم تكن هذه النجمة تعبر عن القوى الشيطانية حتى بدايات القرن العشرين، بسبب استخدام السحرة لها استخداماً خاطئاً عكس حقيقتها التي تعاكس القوى الشريرة.

فقـد
08-01-2008, 02:54 AM
هلا ماجد...
بداية... مرحباً بك في أبعاد
وسعيدة جداً لتواجدك هنا...

لم يعتبر الخيط الأحمر رمزا مهماللإشارة إلى الانتماء للكابالاة حتى بدأت الفنانة الأمريكية مادونا بارتدائه.

يرمز هذا السوار إلى الحماية من الحسد والعين، وهو مصنوع من خيوط يتم إحضارها من إسرائيل خصيصاً، وتمر هذه الخيوط بطقوس كثيرة حيث يقرأ عليها الحاخام الأكبر، وتلف حول المعبد اليهودي. ومن المفترض أن يقوم هذا الخيط بحماية من يرتديه وتأكيد حصوله على الحظ الجيد والقوة الإلهية.

لكن الحاخامات اليهوديين ينفون أهمية هذا الخيط، ويؤكدون على عدم ورود أي نص في التوراة، أو كتاب الكابالاة أو في أي نص مقدس، يشير على أن ارتداء هذا السوار قد يحمي من يرتديه من العين والحسد أو كل الادعاءات الأخرى.




شكراً لمرورك الثري
احترامي
-فقد-

قايـد الحربي
10-16-2008, 06:12 PM
http://www.fabricadebani.com/revista/images/img_2/google_company.jpg


معنى قوقل حسب ما ورد في موقع الشركة الأم


معنى Google


كلمة "Googol" هي مصطلح رياضي يعني 1 متبوعًا بمائة (100) صفر. وقد وضع هذا المصطلح العالم ميلتون سيروتا؛ ابن أخت عالم الرياضيات الأمريكي إدوارد كاسنر، وانتشر هذا المصطلح في كتاب "Mathematics and the Imagination" (الرياضيات والخيال) الذي ألَّفه كاسنر وجيمس نيومان. واختيار Google لهذا المصطلح يعكس المهمة التي تقوم بها الشركة؛ وهي تنظيم ذلك الكم الهائل من المعلومات المتاحة على الويب.

- انتهى النقل -

بداية العقل :

تؤكد الأخبار أنّه تمّ إضافة كلمة [ Google ] إلى قاموس اللغة الإنجليزية
كـ كلمة مُستحدثة تعني [ بحث ] .

إذن :
أصبحت هذه الكلمة رمزاً و دلالة على البحث ،
و لكن هل سيتمّ نقلها كما هي إلى العربية ليتمّ استبدال هذه الجملة - مثلاً - :
[ بحثتُ عنك فلم أجدك ] إلى [ قوقَلتُ عنك فلم أجدك ] ؟!

- ربما - .

ـــــــ

فقد
راياتٌ من الشكر لهذا المتصفح
و عتبٌ لغيابك .