[ رِحْلَة الْمِيْلِ : رِفْقَة ] ـــ [1 ]

[تركي الحربي]

http://www.swalflail.net/forum/image.php?u=1060&dateline=1169933832

هو ليس لقاء ، بل رحله معك و إليك ، بلا قُيود وبِلا تحفّظ ، مشاوير سنقضيها معا ً أنا وأنت مشيا ً على الأقدام ، ندحرج الخُطى ناحية المقاهي / بائعة الذره والـْ ميناء ، نقف عند قارئة الكف نستعير خُصلة من طلاسمها : وَنُكْمِل



نقف بـ القُرب من ذلك السّكير ، نسمع هلوسته : نسرق منه بعض هذيانه [ لإن ] ، الطريق طويل والميل عن بعض الأرصفه أغنيات وَ : [ سيجاره أشْعِلَت لـِ التّوْ ] ، لا تقُل لي بـِ إنّك تكره التدخين لإنني
سـَ [ أكرهُك ]



على كتفي [ هاند باق ] توجد بها أشياء تخصني ، قد أستأذن منك لـ لحظات وأعود لك ، ربما أسألك أسأله غريبه نوعا ً ما / لك أن تُجيب إن أحببت وإن لم ترُق لك دع تساؤلاتي وشأنها وإبتسم !



واثق ٌ أنا أنني سـ أعتذر منك عندما [ أصحو ] !!




[ جَمال الشّقصي ] :

مساء الأوركيد

[تركي الحربي]

رِحْلتِي مَعه فَقط : لـِ وحدنا : معَ الحُب لَكُمْ

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

[تركي الحربي]

صُحبة الغُرباء ، دائِما تُثير الريبه ، وتزرع بالنفس التساؤلات !!


هل تُريد أن تسألني : [ من أنا ] ؟

[جمال الشقصي]

\

نداءت لا تنهي كنت قد بعثتها للتو جهة الله، طلبت متضرعاً أن يهبني ولو لكنة هامسة تعرف معنى الورد والشطآن، تعرف طريق كل ما هو مزهر بالبياض.. مادمتُ لست من أهل تلك اللغات الفخمة.
ولكنني عدت كما تعرف عني يا أبا أحمد.. عدت خاويَ الحنجرة/ إلا من وردة مائلة جهة وجهك، ليس ذبولاً ويباساً، إنما هو ميلان النقاء جهة سيده.. يا سيدي.

:

اهلي جميعاً في أبعاد: قد لا تقرءون الجديد هنا، فتابعوا تركي الحربي إن أردتم الاكتساب، أما أنا فلا زلت بتلك النظارة السوداء، وظهري منفضة الرماد.

:

تركي: قسماً بالله كنت أفتكر انك تبي تسافر بالطياره عن جد، ما دريت انك تبيني لهالمأزق!!

:

عموما.. سأجيبك قدر ما تبقى من رزنامة التعبير لديّ، ذلك أنني كنت قد قطعت من أيامها/ واوهامها/ وأحلامها الكثير؛ وهبتها مناصفة بين السجان وطريق الحياة المفقود/ ولكنني اليوم لست على مايرام، أو لنقل أن الحمى رئتي ثقيلة الظل.. ماتزال في عرس نصرها المجيد بين العظم واللحم داخل هذا الكيان المهزوم مسبقا..!

/

سأحاول اليوم يا (بو أحمد).. وإن فشلت فاعذر هذا الغريب العابر على هامش نص الطين.. لأانه المرض وربي.

\

:

[تركي الحربي]

سمعتك وبـ أوتار غيمات روحك عزف حُزن ، وذائِقه بـ رائِحة العطر ، وووووو جثمان صَبابهْ ، عُدت إلى قراءة صوتك فـ وجدتّك [ مُظفّري ] الغِيابْ ، بينك وبين الأمس بِضْعَةُ [ آل ] ، حُمّاك َ ليست كـ أي حُمّى : حُمّاك [ نِبال ] ، أيّها السيّد / السيّد : ثِق بـ إن شمس النُبل لا تُغطّى بـِ منفى ، الغربه تُقطّع الروح أوصال ويُنبتها الحنين إكتمال ـــ يا جَمالْ



هُنا : الأن / سـ أشرح لك لِما إخترت صُحبتك ، لإنّك البحر ُ العَرب وصلاله والأحزان !!



أعلم أنّ حُمّى الجَسد أنهكتك ، سـ أعود بِكَ إلى الفندق سـ أطلب لكَ كأسا ً من [ الليمون ] ، وأدعو لَكَ بـِ صباح [ أجمل ] ، وألتقيك َ هُنا غدا ً : فلا زال لـ الخُطى بقيّه



قُبله لـِ عُمانك / وطنك

[تركي الحربي]

خرجت ُ من الفندق بعد أن صعدت أنت إلى غرفتك ، أشعر بـ رغبة في السّهر ، قيل لي بـِ إن هذه المدينه لا تعرفها جيدا ً إلا ّ بعد أن [ تثملها ] ، سـ أثملها حد الحكايات الحافله بـِ الرقه ، سـَ أجعل من دفء الأمواج [ قطب مُتجمد ] مِن بِداية مساحة الغموض إلى نِهاية مساكب الحَبق ، على طول الشّاطيء ، وسَتَجِدُ جُمله كتبتها لك على الرّمل قبل أن يُداهمني النعاس بـِ عَتْمَه : [ أجِبْ عليها ] وسـ أفيق :



الحُمّى دمعة وطن على جَسد منفى ،
متى تشتدُّ عليك هِيَ ؟ ؟

[جمال الشقصي]

صُحبة الغُرباء ، دائِما تُثير الريبه ، وتزرع بالنفس التساؤلات !!


هل تُريد أن تسألني : [ من أنا ] ؟







\

هل تعلم يا تركي.. يومها وأنا أنوي غسل كوب الشاي المنسيّ فوق طاولة مكسورة/ مُخصصة لكتبي الممزقة، وقبل أن أفتح ماسورة الماء لأجل نصٍ قد يصلح كـ كلامٍ عابر، يومها تساءلت:
ما الذي يثبت صك ملكية هذا الماء لك أيها الكوب؟! ومازالت الإجابة مرزوعة في المجهول الواسع أمام ناظريّ، كما تندسّ إبرة القدر عن حاجة كتف فقير تمزقت أكتافه قبل الثوب،.. لأن يصلح بإلإبرة وجهه وكتفه حتى يُحسن بلوغ صبحية العيد.

:

فكيف ليَ حق سؤاللك، أو مساءلة العالم يا ترى؟!

:

مرحباً أبا أحمد.. ونهضت باقي العصافير المُوكّرة!

/

[جمال الشقصي]

صُحبة الغُرباء ، دائِما تُثير الريبه ، وتزرع بالنفس التساؤلات !!


هل تُريد أن تسألني : [ من أنا ] ؟






\

غريب أمر الرهبة الذي ينتابك يا تركي، أو لم تلحظ تميمتي منتهية الأجل وهي تشع من أهدابي المحفورة؟!!
:
لِمَ الرهبة وأنا الذي لا يُتقِن ترديد الشائع/ وبالذات في ما يخص بعض الحكم والمأثورات كـ : الليل والخيل والسل والويل.. أو لحم الظأن تأكله النعامات.. أو ما شابه، ولكنني لا أعلم لم أنتم أمام تميمتي الصامتة مُرعبون:

كفى جسمي نحولاً أنني رجلٌ= لولا مخاطبتي إياكَ لم ترَني!!

لا أذكر أنني سمعت المتنبي قال هذا.. لأنهم لم يخبروني يا تركي/ بل أخبرتني بيدي!!

\

[جمال الشقصي]

سمعتك وبـ أوتار غيمات روحك عزف حُزن ، وذائِقه بـ رائِحة العطر ، وووووو جثمان صَبابهْ ، عُدت إلى قراءة صوتك فـ وجدتّك [ مُظفّري ] الغِيابْ ، بينك وبين الأمس بِضْعَةُ [ آل ] ، حُمّاك َ ليست كـ أي حُمّى : حُمّاك [ نِبال ] ، أيّها السيّد / السيّد : ثِق بـ إن شمس النُبل لا تُغطّى بـِ منفى ، الغربه تُقطّع الروح أوصال ويُنبتها الحنين إكتمال ـــ يا جَمالْ



هُنا : الأن / سـ أشرح لك لِما إخترت صُحبتك ، لإنّك البحر ُ العَرب وصلاله والأحزان !!



أعلم أنّ حُمّى الجَسد أنهكتك ، سـ أعود بِكَ إلى الفندق سـ أطلب لكَ كأسا ً من [ الليمون ] ، وأدعو لَكَ بـِ صباح [ أجمل ] ، وألتقيك َ هُنا غدا ً : فلا زال لـ الخُطى بقيّه



قُبله لـِ عُمانك / وطنك










\

رغم خوفي من أن يصاب رغيف أمي بدرن أشجار الليمون الذي قضت بفضله الظلال قبل الأشجار نحبها، ورغم أن الـ (حزين أكثر من اللازم) الذي بات في نظر الأغلبين حزيناً بالفعل، سأعكس السير على فمي المصلوب وأقول:

صباح من خبز أمي، صباح منديل جارتي التي تكرهني كثيراً دون أن تعرف اسمي حتى؛ صباحكـ كراية الماغوط التي نكست في أعلى قممنا العربية يا سيدي.. ابتسم: فأنت مثلي لا تعرفك قطارات الحادية عشر!
:

ملحوظة قبل الليمون والخبز:

تلك الجارة، مشكلتها أنني لا أنهض إلا باكراً وقت الإجازات!!

/

أطمئنك يا سيدي بأن الحمى زائرتي الجليلة، هي الآن من يطرق على أزرار الكيبورد، وهي ـ كعادتها ـ التي تبحث في محرك البحث (google earth) عن وطني، وما أن انتهت الحقيقة من ركضها بين جفنيّ حتى أفاق الوهم المبجل من جديد وقال:
جدْك في قفص صدرك يا جمال، فلا أثر لطعنة العرق الإنساني هناك، حيث أنت ودمك المفقود، وبقايا عمرك الذي ينتظر مجيئك بسلال الموت عند باب القصيدة!

/

[تركي الحربي]

[ يسعدلي هـ الصباح ياجمال ]


كنت ُ البارحه بالقرب من [ شاليه ] ، كان الجو صاخبا ً جدا ً ، سُكارى وليسوا بـ سُكارى ، وكانت ثمالتي / ثماله ، مر بـ القُرب مني هذا الصّباح [ صائد سمك ] ، قاربه أزرق من لون البحر وكأن ذلك الصيّاد [ شامَهْ ] على خد الماء ، معه راديو / تدندن فيروز بـ [ حبيتك تنسيت النوم ] ، كانت الصحوه / صحوه : دعني اخبرك عنها :


نصف ثماله / بحر / فيروز / وصباح من صباحات جمال الشقصي



يعني :


لا إله إلا ّ إله خالقي

[تركي الحربي]

جمال /


هل تعزمني على إفطار : [ أنا جائع جدا ً ]


و / سنُكمل الحديث هناك

[جمال الشقصي]

خرجت ُ من الفندق بعد أن صعدت أنت إلى غرفتك ، أشعر بـ رغبة في السّهر ، قيل لي بـِ إن هذه المدينه لا تعرفها جيدا ً إلا ّ بعد أن [ تثملها ] ، سـ أثملها حد الحكايات الحافله بـِ الرقه ، سـَ أجعل من دفء الأمواج [ قطب مُتجمد ] مِن بِداية مساحة الغموض إلى نِهاية مساكب الحَبق ، على طول الشّاطيء ، وسَتَجِدُ جُمله كتبتها لك على الرّمل قبل أن يُداهمني النعاس بـِ عَتْمَه : [ أجِبْ عليها ] وسـ أفيق :



الحُمّى دمعة وطن على جَسد منفى ،
متى تشتدُّ عليك هِيَ ؟ ؟









\

لا أدري لمَ هم غير مدركين حتى الآن عدم انتظامي الوظيفي، ولست في العادة من يروض لغته الضئيلة لأجل الفوز والظفر براية التبرير الملفق. عموماً.. لا يمر بي يوماً دون أن أصافح كل الأنوار المكسورة في الشارع الخلفي لهذه المدينة، هكذا أوصانيَ عبدالمجيد الزهراني، وأوصتني أمعاؤهم في بقايا أمعائي. ولا تنسَ يا تركي أن عملاً كهذا لا يُنجز بغير جهدٍ مضاعف، وأن عرق الظلام ذو ملحٍ أشرس عن ملح البحر، لذلك فالمدينة جميلة من حولي، حتى أني الوحيد الذي لا يعرف خبراً عن السفارات/ والسافرات (عزك ـ عزكم الله).. مع أن أحدهم قد لا تعجبه الجملة المنصصة هنا..!

/

الحمى يا أبا أحمد.. ذاكرة الأرض التي زرعها محمد علي الحربي منذ القدم:

ليه جاي تقول في قلبك عطب=شوف قلبي قبلها يا ابن الحلال
لو قرصْك الجوع فـ ايام الرطب=ما رجعت فــ وقت الايام الهِزال!

\

[تركي الحربي]

\

لا أدري لمَ هم غير مدركين حتى الآن عدم انتظامي الوظيفي، ولست في العادة من يروض لغته الضئيلة لأجل الفوز والظفر براية التبرير الملفق. عموماً.. لا يمر بي يوماً دون أن أصافح كل الأنوار المكسورة في الشارع الخلفي لهذه المدينة، هكذا \



أكره : النظام والإنتظام والأنظمه وأعشق العبث والشغب والبعثره ،
دعني أسألك عنك :


متى تُحدّث الزّمن مُنفردا ً ؟

قيل لي بإنّك تملك إرث تاريخي [ عظيم ] ، هل هذا هو السبب لـ كرهك للأنظمه ؟



[ جمال لقد أفطرت ولا أملك نقود : إدفع حق الإفطار ] ،
ودع البقشيش عليْ !

[جمال الشقصي]

[ يسعدلي هـ الصباح ياجمال ]


كنت ُ البارحه بالقرب من [ شاليه ] ، كان الجو صاخبا ً جدا ً ، سُكارى وليسوا بـ سُكارى ، وكانت ثمالتي / ثماله ، مر بـ القُرب مني هذا الصّباح [ صائد سمك ] ، قاربه أزرق من لون البحر وكأن ذلك الصيّاد [ شامَهْ ] على خد الماء ، معه راديو / تدندن فيروز بـ [ حبيتك تنسيت النوم ] ، كانت الصحوه / صحوه : دعني اخبرك عنها :


نصف ثماله / بحر / فيروز / وصباح من صباحات جمال الشقصي



يعني :


لا إله إلا ّ إله خالقي








\

أوووووه يا تركي؟! ما لون ملابسهم بالأمس؟ هل كان عمال النظافة بالأزرق كما قال عنهم المجنون حمد الخروصي:
حتى عمال النظافه لبسهم أزرق!!
لمَ لمْ يعد برتقاليا؟! ربما لأنك يا أبا أحمد تعشق النظر إلى أعقاب الكؤوس، كما يعشقك البحر الذي دهَن الأكواب الصغيرة بفوضى السماء/ بعد الواحدة سكراً..!

/

أعرف شيئاً عن فيروز، أعرف أنها أنجبت لنا الطلقة والخنادق في جوف النايات، وأعرف عنك تواجدك بالقرب من شاطئ (القرم) يوم مطرٍ أجرد، إلا من هزيم المارد فوق رأسي مباشرة. كنت أعلم أنك تستسرق النبض لذلك:

قادرين.. وقادرين.. وقادرين=جيت أموت وما عطيتوني كفن!
لو على الغربه ومييلادٍ حزين..=ما بكيت وأزهر بجفني وطن
:
كان لي قلب/ وْمليته

خ
ا
ي
ن
ي
ن
!
/

وتلتقط أنت آخر النبضات/ ذلك أن كل مَن هم حولك وحولي.. قد استحالوا لجرمٍ أخضر، وقع ذات خطيئة في طين الولاء، واستنبت باسمهم جريد الرايات.

\

أو ربما أنك كنت تشير لي بضرورة كتابة:

هذا الوطن كذاب.. مليون كذاب=ياما وعدني بس خانت أمانيه
ما هو طموحي النخل/ أو مزلج الباب=أنا طلبته لو سمح لي أغنيه!

/

بل إنها.. ربماااااااااااات أكيدة!

.




حدث بالأمس أن اكتسيتَ أنتَ السماء، وصيّرت الرغيف لكل عاري فرح.. أليس كذلك؟

[جمال الشقصي]

جمال /


هل تعزمني على إفطار : [ أنا جائع جدا ً ]


و / سنُكمل الحديث هناك






\

على فكره أنا ألحين عند باب شقتي بأبوظبي، أنتظر صديقي (بدر) صاحب عدسة التصوير باهضة السعر/ رخيصة القيمة أمام فنه الموشوم بالجنون ونكبة المنطق، أنتظره لأنني اعتذرت لأمي قائلاً:

لن أحضر اليوم للغداء يا أمي، فالبيت في دبي، والوظيفة هنا في عاصمتي الحبيبة، اسمحي لي أن انتظرت الـ (بدر النعماني) كي يخطفني إلى أقرب مطعم.. جميع طهاته من أهل السهو!!

:

حاضرين يا ابو أحمد/ 11 دقيقة+25 ثانية+756 جزء من الثانية= يساوي صولي لجوعك:

والمطلوب منك.. أن لا تخرج من البيت، فقط ألقي بـ(البقشيش) من علٍ، سأشتري لك ولي، ولبدر.. رائحة من خبزٍ حاف!

/

[جمال الشقصي]

خرجت ُ من الفندق بعد أن صعدت أنت إلى غرفتك ، أشعر بـ رغبة في السّهر ، قيل لي بـِ إن هذه المدينه لا تعرفها جيدا ً إلا ّ بعد أن [ تثملها ] ، سـ أثملها حد الحكايات الحافله بـِ الرقه ، سـَ أجعل من دفء الأمواج [ قطب مُتجمد ] مِن بِداية مساحة الغموض إلى نِهاية مساكب الحَبق ، على طول الشّاطيء ، وسَتَجِدُ جُمله كتبتها لك على الرّمل قبل أن يُداهمني النعاس بـِ عَتْمَه : [ أجِبْ عليها ] وسـ أفيق :



الحُمّى دمعة وطن على جَسد منفى ،
متى تشتدُّ عليك هِيَ ؟ ؟








\

هل تعلم:

1ـ كنت إلى ما قبل نهاية مرحلتي الثانوية، أسمع اسم (الشاورما) وأخيل بأنها آخر أسلحة الدمار الكيماوي!

2ـ لم تقف عند بابنا المكسور سيارة أبي، حتى اكتمل نصاب ذقن أخي المرحوم فهد.

3ـ لم أكتشف المدينة.. إلا بعد أن دارت المروحة ثلاثون عاماً من فوقنا، وأسقطت جلد الزمان عن السقف، يومها كان جارنا قد بلغ بالمنزل دوره الثالث!

:


يتبع

:

[جمال الشقصي]

\

مدري.. أظن يتبع الـ علم تهل!!


4ـ أن مدرس الرياضيات كلما اقتطع من الجريد الغض عوداً.. انتظر موعد وصولي إلى المدرسة بعد انقطاعي عن الدراسة أسبوعاً ونيّف، عندها يقول للطلاب: لاحظوا أن الضرب ليس مبرحاً كما كنتم تعتقدون، سواءً اخضرّ العود أم اجْرَهدّ، فهذا الطالب بصبر النخيل، لا يتـأ/ـكلم!

5ـ إن (الدوّار) الجديد في منطقتي الشعبية، هو الذي غير خطة النماء من حولنا، فأصبحنا اليوم خارج (دائرة) الحضارة التقليدية!

6ـ هل تعلم يا تركي: أكثر ما أكتبه من نصوص، ما هو إلا محاولة التخلص من الطين العالق بأظفاري قبل أن أشرع بتناول لقمة العيش، وهو في أحايين كثيرة.. ظل صمتٍ لا يجدي نفعاً بنمو سنبلة فلاح عتيق!

/

من هنا.. أجدني كما أسلفت أنت لي: متشبث بالحافلة/ بالحافّ له.. هذا الوطن الذي هاجرته المدن، وبقي منه (باص) الجارة والمريول، كما تبقى الخطيئة ليوم الله في قلب سفاحٍ لئيم!

\

هل من فنادق بالقرب؟! جد لي بها يا تركي إن أنت وصلت لظلالها بطرف قدميَ المبتور!

/

[جمال الشقصي]

أكره : النظام والإنتظام والأنظمه وأعشق العبث والشغب والبعثره ،
دعني أسألك عنك :


متى تُحدّث الزّمن مُنفردا ً ؟

قيل لي بإنّك تملك إرث تاريخي [ عظيم ] ، هل هذا هو السبب لـ كرهك للأنظمه ؟



[ جمال لقد أفطرت ولا أملك نقود : إدفع حق الإفطار ] ،
ودع البقشيش عليْ !












\

الأنظمه..

فاس يبري لوحتك قبل الرصاص..

وانت ما عندك كتاب ومقلمه!!

:

والزمان أهل وحريم..

كلما فتشت رزنامَة حواضره وقديمه:

تستغفر الله العظيم!!

\


أما عن أول الأسئلة، فأنا أترك الإجابة عليه للـ (بدر).. هذا الكائن الذي تعلمت منه السكوت طويلاً، كلما صُلِب الشعر بفضلنا:


ما لي إبل أرجوك..

ما لي نخيل

لا ردن لا جوخه

هذا الزمان أصمخ:

ما يسمع شيوخه!!

/


أما الانتماء فهو على النحو التالي:

1ـ عاشقٍ طين البيوت

2ـ فتلة خيوط الوبر

3ـ عاشقٍ ما في البشوت من:

* عطا

* وطيب

* وفخر

((وصح لساني بفضلك سيدي الأمير العظيم))

/

[جمال الشقصي]

\

أقسم لكم جميعا.. برب يسوع:

أشعر بالحمى تنصحني.. ان استرخِ أيها المثقل بي!!

/

سامحوني.. متعب حدّ البقاء في عزلة

\

وبو أحمد مسامحني اكيد.. صح؟

/

[تركي الحربي]

[ إحْلَوّت الرِّحْله ]


أنا الأن أداعب [ كاسة الشّاي ] بـِ طلاسم التبغ ْ
، وأسمع أحرفك : حرف / حرفْ



سَرقني النّوم مِنكْ ، أسبوع لم أحتسي [ كأس الظّهيرهْ ] ، غَفوتْ وصحيت السّاعه 7.30 مساءا ً بـِ توقيت [ البَلْدَهْ ]



قبل أن تأتي جلست بـِ القُرب منّي عجوز [ كُرديه ] ، يخرب بيت صوتها ياجمال ، شيء خُرافي قالت لي بعد أن إنتهت / غِناءْ : [ هل سَكِرتْ ] ، قُلتُ لها :


أشعلت ِ الرّمث بـِ صدر بدوي يعشق دُخان البيد ،
وَجعي سلّه و صوتُك ِ التفّاحْ ! ، فـَ سَكَرت هِيَ !




ذّهاب ٌ إليك وإياب يا [ عَمْ ]

[جمال الشقصي]

\

نوم العوافي يا عم

:

أما اليوم.. فقد نصحني صديقي الفنان (بدر) بأن أقلع عن الدخان لأجل خاطر زائرتي الثقيلة، إن لم يكن ذلك لأجل المقيمة المؤقتة.. صحتي العجوز.

:

قلت: لك ذلك يا بدر، شريطة أن تنهي رسم لوحة الغلاف، عجّل يا صديقي..

فــ(أغنية المهجر) لا جدوى لها، طالما فاحت رائحة الغرباء من صالة القادمين بأرض المطارات. خصوصاً أنك قادم للتو من تلال كمبوديا، بعد أن رويْت على الشعب سيرة العبق/ وكذبة العطر الخالد فوق الأرض تلك.

/


لأجلك يا عم تركي.. تعود الذاكرة لنص يحاول أن لا يجدني أبعد عن القرب:


فضولي ما انتهى.. وانثر رماد التبغ في صوتي=أبابلع غيرتي رهن الشموخ اللي تبي قتله
ليا صار الورق شيخ يْتمرجح داخل سكوتي=يعيش أجمل طفوله في رمق تفكيري الأبله!!


قد يصلح لتلك العجوز التركية، يم أن كانت حنّة الأعياد رمل المعارك، والأنصال دائرة تحت تحت ظل الغاف، تباع فيها تسابيح العفو والغفران من الثأر القديم.

قل لها إن جاز لها هذا التعبير عند باب المقبرة: لقد كانوا يفتعلون الشدو قبل الآخرين بكثير، إلا أن عوادم الدخلاء كانت ذات نفسٍ أعمق!!

/

[تركي الحربي]

جَمال أكره الـ [ لوبيّات ] ، أشعر بـ إختناق عندما تأتيني النّادِلَهْ بـ [ الفاتوره ] ، يداهمني شُعور بإنني [ سارق ] !



أتشائم جدا ً من [ الترتيب ] ،
[ البروتوكولات الفندقيه ] مشروع مؤجّل بالنسبة لي لإنني حالة متقدّمه من [ التّعقيد ] !



دعنا ندخُل ذلك المطعم ، أعجبني جدا ً ،
أخبرني صاحبه بـ إنه تخاصم هو وزوجته وطلقها لإنها [ رفعت صوتها عليه أمام الزبائن ] ، ويقول لي :


بدأت أشوي الكباب على خشب [ غرفة النوم ] خاصتي لإنني لا أملك قيمة الفحم الحجري



وتصوّر :
يقول زادت مُبيعات الكباب بـ شكل ملحوظ جدا ً !



مارأيك بـ عشاء عنده ؟ : )

[تركي الحربي]

أما اليوم.. فقد نصحني صديقي الفنان (بدر) بأن أقلع عن الدخان لأجل خاطر زائرتي الثقيلة



/



جمال لا عليك من [ بدر النعماني ]
، أنت معي الأن ، أو سـ أحرمك من [ الميراث ] : )



إسمع كلامي ياعَمْ / عليك بـ التبغ ، يُصادق على قولي لك ماقاله أحدهم يوما ً ما :


[ وداوها بـ التي كانت هي الداء ُ ]

[جمال الشقصي]

\


يبدو أنك اليوم تحن لعزّ الوباء.. أقصد للعـز/و/بـية يا ابو أحمد!

أتعلم.. سمعت عن هذه القصة يوم أن طاردني النادل ذات صباحٍ باكر، لم تكن بيديه فاتورتي، بل كانت بقايا (الكاش) وقال: إنه كثير يا سيدي، هاكَ وشكراً. طبعاً.. سقطت الأمور على الرصيف، فانتبه النادل بأن السيد الذي أمامه ذا وجهٍ آتٍ من الأعشاش، وما من عشٍ يليق بسيد!
:

عموماً.. غرفة نومي ذات ملامح لا أذكر شيئاً من تفاصيلها، ففوق المرتبة كونٌ ونوم ومراية تصلح لتهميش ذقني الممسك بجلدة العين!

/

كيف ارتفع سعر الكباب لأجل الفحم يا تركي.. ونحن سكان جحيم الأرض؟! يفترض بهذا الـ(شيف) أن يطهوَ المحار على سواحل (بوكِت) بمعاونة المهاجرين من النيبال/ صدقني.. سيطهوَ أغلى القصائد!

\

[تركي الحربي]

فــ(أغنية المهجر) لا جدوى لها، طالما فاحت رائحة الغرباء من صالة القادمين بأرض المطارات. خصوصاً أنك قادم للتو من تلال كمبوديا، بعد أن رويْت على الشعب سيرة العبق/ وكذبة العطر الخالد فوق الأرض تلك.





أغنية المهجر أظنّها [ طفله مُعاقه ] ، هل هي كذلك ياجمال ؟

[جمال الشقصي]

\

ملاحظة:

كنت في تلك المنطقة قبل تسونامي، ليس لأجل السياحة أو السباحة.. بل لأن ثلاثية تركي الحمد يومها كانت أغلى ما أملك في مكتبتي الصغيرة، فاحتجت إنهاءها على هيئة (كراديب)/ (شميسي) طبيعية.. وكانت (بوكِت) الخيار الأول قبل أكثر من 6 أعوامٍ من الآن.

:

أما اليوم.. فحديقة التراث خلف شقتي الصغيرة، وممشى كورنيش أبوظبي.. هما كل ما أملك من خيارات.. فالكتب فارغة، والحبر انتعل البحر مصيرَ صمت!

/

[جمال الشقصي]

أغنية المهجر أظنّها [ طفله مُعاقه ] ، هل هي كذلك ياجمال ؟











\

بل قد تكون (عقوق طفلة) بعكاز أبيها يا تركي!

/

[جمال الشقصي]

\

أعتقدني.. سأنام بحمّاي الآن/ فاغفر لهذا الصمت الطويل.. كانت الرحلة عظيمة بفضلك/ ولم يسعفني المرض بانتحال حنجرتي الأولى يا أبا أحمد..

/

[تركي الحربي]

جَمال العزوبيه [ رَهْبَنَهْ ] ،
أظن بـ إنّ الزوّاج رِدّهْ [ شَرْ / عيّهْ ] !



الشّعر في زمن ناطحات السّحاب لم يجد كوخا يسكنه : )



أتعلم جمال بدأت أشعر بإنّك لا تُريد أن تدفع شيئا ً لـ [ وجبات أخيك ] ، لاتعتقد بإنني أملك مالا ً أنا [ مسافر على حسابك ] ، بـ جيبي فقط راتب خادمتي السيلانيه تحججت بإني سـ [ أدبله ] لها في الشهر القادم مع فوائد التأخير !

[تركي الحربي]

تركي الحمد :

[ أووووووووووووووووووه : أحبه ] ،
ولكن أشعر بإنه بدأ [ يشيخ ] أخيرا ً !


أو


الشعر الأبيضْ بدأ [ يداهمني ] لا أعلم



أحدنا : أصبح [ كهلا ً ] أكثر من اللازم ياجمال


:


سـ أمدد الرحله يوم آخر : مارأيك جمال ؟

[تركي الحربي]

[ تًصبح على خير وصحه وياسمين ]

[جمال الشقصي]

جَمال العزوبيه [ رَهْبَنَهْ ] ،
أظن بـ إنّ الزوّاج رِدّهْ [ شَرْ / عيّهْ ] !



الشّعر في زمن ناطحات السّحاب لم يجد كوخا يسكنه : )



أتعلم جمال بدأت أشعر بإنّك لا تُريد أن تدفع شيئا ً لـ [ وجبات أخيك ] ، لاتعتقد بإنني أملك مالا ً أنا [ مسافر على حسابك ] ، بـ جيبي فقط راتب خادمتي السيلانيه تحججت بإني سـ [ أدبله ] لها في الشهر القادم مع فوائد التأخير !










\

ليس كذلك يا تركي، إنما مازلتُ أسير على أطراف قدمي كي لا أوقظ الوطن، هكذا نصحني الماغوط.
:
ويبدو أن جيوبي الممزقة لم تك بحاجة الميل بالجسد أو تقويمه كي لا تسقط العملة المعدنية المتبقية من آخر أجرٍ استلمته قبل شهرين وقليل. لكن ذلك لم يمنعني من إرسال آخر سنبلة لك عبر الـ(dhl) يا تركي، ويبدو أن الطائرة مرت من فوق زمن الكوليرا قبل أن تطوف أجواء الكويت/ فكانت علاجاً على حساب عزومتي لك، ولم يكن السبب رفض الدفع!

ملحوظة:

دفعت قيمة الشحنة من زجاجة (بخورٍ) مهملة فوق مكتبتي، كانت تحفظ لي السنتات/ وروشيتات الستات!!

/

أما الزوجية.. فهي زج.. دون جيّة يا تركي.. وأنت أعلم مني بذلك.

:

هل انتهينا؟ متعب هذا الصديق العاق يا تركي.. من فرط الانتهاء!

\

[تركي الحربي]

أنا لا أريد الإنتهاء ،
وجواز سفري بـ جيبك ياعم


:)

[جمال الشقصي]

تركي الحمد :

[ أووووووووووووووووووه : أحبه ] ،
ولكن أشعر بإنه بدأ [ يشيخ ] أخيرا ً !


أو


الشعر الأبيضْ بدأ [ يداهمني ] لا أعلم



أحدنا : أصبح [ كهلا ً ] أكثر من اللازم ياجمال


:


سـ أمدد الرحله يوم آخر : مارأيك جمال ؟









\

كما شاخت أحلام وهو يعبر سريرها يا تركي/ كلهم يشيخون!

:

لا أعلم عن التمديد سرّا.. رهين ذلك بحمّاي الأمينة/ إنها لا تهجرني عادةً قبل شهرٍ من مجيئها الموقر.. لا ادري رغم أن الرحلة معك سفر التلاوات الجليلة وربي.

:

دعها للحظة مطار.. ساستقبلك بالوطن وأكثر.

\


صباحك فانوس سركون بولوص.. حين حطّ فوق ليل الذئاب والغرباء/ وأحال الظلام أرضاً من قبس.

/


:

أخيراً.. كان (خالك) قد زارني اليوم في مكتبي.. إنه يقرؤك أحرّ السلام ووقار التحايا.. طلال بن عون الشعلان.

.

[تركي الحربي]

الماغوط بـ :


أيها المارة

أخلو الشوارع من العذارى

والنساء المحجبات ...

سأخرج من بيتي عارياً

وأعود إلى غابتي



[ يرحمه الرّب ] ،
لا أعلم لماذا تذكرت هذا المقطع الأن ياجمال ،
كأنني فقدته دون أن أدري

[تركي الحربي]

النبل
جمال الشقصي :


لاهنت ، وكثّر الله خيرك أيها النبيل الكريم / رفقتك رفقة الغيم ، سعدت بها كـ كفيف ألقي عليه قميص من مطر


سلامي إلى روحك ، وسلامي إلى الخال الجميل : طلال بن عون الشعلان ، وسلامي إلى بو ظبي / وعُمانك


الـ لازال ثملا ً من رفقتك ولم يكتفي
ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السُفن /


تركي
الحربي

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

سَأتخذ لِي رُكناً : أوشوشه دَهشتي ..ب يا الله .. ب يالهم من أوغاد .. ب رجوتك يارب ان تُلُغِي الْوَقت الآن ,
بِ تَمْتماتٍ أسْتطِيعُها إذ أن فَمْي مُحَاك ..بَ نَظراتٍ تَقُودني للنائي مِن الْكَون ..وأتأكد : أنّي الْنائية فَقط ..بَعد أن تَكاثر كُل شيءٍ
على إثْرهما فَجأة ../ وَدُفعةً واحدة !

أساتذتي
جَمال / تُركي
هَذِه الْمُتعة .. سَتُكون ذَاكرتي
بل هِي : ذَاكِرتي مِذّ الآن ل آخرتي ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

[قايـد الحربي]

:


كلّ رحلةٍ وصول ..
تقول [ النواميس ] ذلك .. أمّا [ الفوانيس ] فتقول بأنّ رحلة الضوء
لا وصول فيها .. وذلك ضوؤها - أصلاً - .

أنْ تكون برفقة هؤلاء الصعاليك فتأكّد بأنّ رحلتك مُمتعةٌ مُتْعِبة
- أبداً ليستْ شاقّة - !

:

تركي الحربي / جمال الشقصي

قبائلُ الشكر لكم .

[م.عبدالله الملحم]

كنت أتمنى أن يستمر : شهراً .


جمال و تركي
تركي و جمال

ممتعان مربكان مؤرقان ..

باقتي ورد لــ كل منكما واحِدة .



تقديري


:
:

[تركي الحربي]

الكريمه /
عطر وجنه


قاتل الله الحُمّى لولاها لـ إستمرت الرحله إلى آفاق أبعد ولكن هي مشيئة الله ، لـ جَمال الشقصي تلويحة صباح بـ

[ كُن بخير دائِما يانقي ]



كُل الشُكر لك


ِ

[تركي الحربي]

قايد الحربي


يوما ً ما سـ أحتاج إليك بـِ [ خُوّهْ ] وسَفرْ ،
مع كُل الحُب لَكْ



محبتي

[تركي الحربي]

كنت أتمنى أن يستمر : شهراً .


جمال و تركي
تركي و جمال

ممتعان مربكان مؤرقان ..

باقتي ورد لــ كل منكما واحِدة .



تقديري


:
:


[ إحترامي وتقديري بلا حدود لك ]

عاجز عن شكرك عبدالله