مشاهدة النسخة كاملة : مواقف ...
نمر بمواقف كثيرة .... وتعترينا الدّهشة احيانا ً .... واحيانا ً نمرّ عليها مرور الكرام ...
:
:
:
الموقف (1)
؛
؛
؛
كانت تحبّه ... وتتأمل خيارات الشوق في وجهه كلّ صباح
ولكن ....
صوت صديقه يبهرها فعشقته بصخب ...
قال له : أحبها كما لم أحب من قبل
...... : هي لك َ
توقف حتى يستجمع آخر حرف ٍ من حروف اسمها ... ويتأنق !
قال لها : أحبك ِ كما لم أحب من قبل ... !!
سقطت دمعة .... واحتضنت المكان وأطرقت ... وتنهّدت ...
سكوتها كان دافعه الأقوى ليشعر بأنه لم يخطئ
قالت – حين رفعت رأسها ونظرت إلى عينيه - :
ليس ذنبك أنّني أحببته قبلك َ ...
وليس ذنبي أنّني مخلصة ...
ورحلت عنهما ....
دمعة في زايد
ريم علي
07-30-2008, 02:46 AM
رائعه يالحظه
اشتقنا لحرفك
ولروحك الطيبه
قايـد الحربي
07-30-2008, 05:53 AM
لحظة
ــــــــــــــ
* * *
أرحبُ بك .
قالتْ :
وليس ذنبي أنّني مخلصة ...
معَ أنّ :
صوت صديقه يبهرها فعشقته بصخب ...
رحيلها لأنّها اكتشفتْ عدم صدقها .. !
فـ الإخلاص لا يُزعزعه الصوت !!
:
لحظة
شكراً لكِ كثيراً .
صالح العرجان
07-30-2008, 08:59 AM
لحظة
هنا غطرسة حرف وخيلاء فكر
جنان يا خادم الحرمين من زمان لم أقلها إعجاباً بحرف
كوني بخير ولا تطيلي في غيابك
مروان إبراهيم
07-30-2008, 11:59 AM
:
يا لحظة !
ستسقيل الغيمة ، وتتنبأ الأرض بزلزال موجع ،
وتبقى الأشياء الحقيقية على نسختها الأولى !
نعم .. على نسختها الأولى !
شكراً لحرف مختلف ، يَدّس
في جيبهِ مطر آخر !
موقف (2)
البارحة ... جلسنا بزاوية المقهى ..
تحدّثنا كثيرا ً ... لم ننتبه لمن حولنا ...!
حين جاءت النادلة تكلمتُ كثيرا ً لا أعرف لماذا :)
قالت لي : تتكلمين كثيرا ً ....
وبدأتُ بشرب قهوتي وبدأتْ بالكلام ....
لم أنتبه إلا حين طلبتُ قهوة أخرى .... وهي تتكلم
قلت لها : تتكلمين كثيرا ً ....!
ابتسمت وقالت لا أكون سعيدة إلا حينما أكون معك ِ ....
امممممممممممممم .... قلت : أعرف هذا ....
دمعة في زايد
م.عبدالله الملحم
07-30-2008, 02:16 PM
:
:
[ أخيراً ] :) .
مُتابِع ..
ســ [ أعُود ] .
:
:
رائعه يالحظه
اشتقنا لحرفك
ولروحك الطيبه
أهلا ً ريم علي ...
بعض المواقف أكبر منّا عزيزتي وأنت ِ موقف
دمعة في زايد
لحظة
ــــــــــــــ
* * *
أرحبُ بك .
قالتْ :
معَ أنّ :
رحيلها لأنّها اكتشفتْ عدم صدقها .. !
فـ الإخلاص لا يُزعزعه الصوت !!
:
لحظة
شكراً لكِ كثيراً .
قايد الحربي ... أهلا ً بكَ
بعض الاحيان نسئ التّصرف .... ولكن
مايضمره القلب لا يُحسب سيّئة حتى نعمل به ...
إخلاص لأنفسنا أن نهوى ولا نتهالك ...!
أرحب بكَ يا قايد
دمعة في زايد
لحظة
هنا غطرسة حرف وخيلاء فكر
جنان يا خادم الحرمين من زمان لم أقلها إعجاباً بحرف
كوني بخير ولا تطيلي في غيابك
صالح العرجان ...
سعيدة بحضوركَ ....
كثيرة هي المواقف التي نسمع بها أو نراها أو تواجهنا
وقليلة هي المواقف التي ننتبه إليها ...!
شكرا ً لقدومك ... يا أخي
دمعة في زايد
العـنود ناصر بن حميد
07-30-2008, 02:41 PM
سأكون هنا
أعيد قراءة المواقف من خلال عينيك
أهلاً لحظة
آنا كارينين
07-30-2008, 03:00 PM
هي لم تحبه ،،
ولم تعشق صديقه .
أنما أخلاصها كان لها ،،هي
عزيزتي لحظة
معك تُشرع أبواب لم تطرق من قبل،،
فحرفك فقط قادر على فتح تلك الأبواب.
لك
محبتي وخالص تقديري
،
،
متابعه بحب.
:
يا لحظة !
ستسقيل الغيمة ، وتتنبأ الأرض بزلزال موجع ،
وتبقى الأشياء الحقيقية على نسختها الأولى !
نعم .. على نسختها الأولى !
شكراً لحرف مختلف ، يَدّس
في جيبهِ مطر آخر !
مروان ابراهيم ...
حضورك المطر بنقاءه ...
شكرا ً كبيرة
دمعة في زايد
موقف (3)
:
:
إسمها سارة ...
تحمل شنطة وتدخل الفصل .... أتت مبكرة ..!
هناك طفلة أخرى ... تقف عند باب الفصل تمنع الجميع من الدخول قبل الطابور
يقال لها عريفة ...
تقف سارة .... وتغضب ....
وتعود للطّابور ....
اليوم الثّاني ...
ينتهي طابور الصباح .... فتخرج سارة ورقة مكتوب عليها خمسين درهما ً
كثيرة الخمسون .... كبيرة مشاعر سارة .....
تأتي طفلة أخرى .... تأخذ الخمسين درهما ً .... وتدخل الفصل
لا أحد يراها .... فتفرغ قنينة من الحبر الأزرق بإحدى الشّنط المدرسيّة
تبتسم سارة .... وتهزّ ضفيرتها الصفراء وترحل .... سعيدة
دمعة في زايد
:
:
[ أخيراً ] :) .
مُتابِع ..
ســ [ أعُود ] .
:
:
:)
م. عبدالله الملحم ...
انتظر مواقفك .... ومواقف الجميع
دمعة في زايد
موقف رابع/5
-------------------
- لا أحب الدوائر
- الدائرة رمز لاستدارة الأنثى...!
- آها، أنا أحب المربعات...!
موقف رابع/ 3
------------------
- تعرف جيدا أني لا أفعل ذلك
- المهم أنك فعلتها...
- لكني لم أقصدها بهذا الشكل...
- النتيجة النهائية هي ما يغضبني الآن
- لكن... هيه
- لن أثق بك مرة أخرى....
موقف رابع/ 1
------------------
- انتظريني...!
- لا... لن أحتمل...
- من أجلي... احتملي من أجلي فقط...
- من أجلي... اتركني، من أجلي فقط...
مشهد رابع/ 0
--------------------
الرسائل الواردة :
أحبك...
الرسائل المرسلة:
فقـد...
موقف خامس
-------------
- نو ليست مواقف...
نظرت إليها تحاول أن تبرر...
رجعت إلى الموضوع مرة أخرى، كتبت:
"موقف (5)... "
تذكرت أنها لا تحب الدوائر
غيرتها إلى:
موقف خامس...
وخرجت...
سأكون هنا
أعيد قراءة المواقف من خلال عينيك
أهلاً لحظة
العنود ناصر ...
بإنتظارك ...
وانتظار المواقف ...!
دمعة في زايد
فاتن حسين
07-30-2008, 08:41 PM
لحظة
تعابير مدعاة لتلبس الحروف احلى الاكاليل
فكيف اذا عزفتِ الالحان...!!
لكِ مودتي
عبدالرحمن الغبين
07-30-2008, 11:51 PM
- 6 -
- لا أفضل أكل البرتقال بإستخدام السكين، أحب أن أقوم بتقشيرة بيديّ .
- هل تخاف السكاكين ؟
- السكاكين ؟!، لا أخاف السكاكين خصوصاً أنها بأيدينا لا بأيدي البرتقال ! أتراكِ تحملين سكيناً ؟
- أنا ! لا ...
- البرتقال أشهى عندما يأتي بكامل زينته.
- أشعر بالغيرة !
- بل يشعر بالغيرة .
جميل ما قرأت في هذا المتصفح.
شكراً للجميع.
حنان عسيري
07-31-2008, 12:52 AM
,
,
لـ ـحـ ـظ ـة
مواقف كـانت كـ غيمات المطر أندت على الروح ...
رائعة أنتِ
-7-
- يجب أن نتحدث العربية الفصحى
- لا أنا ماعرف أتكلم عربي
- عيل شو تتكلمين انت هندي؟ سأتحدث العربية الفصحى طوال اليوم...
بعد... دقيقة...
- آلو، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمدلله على سلامتك وعلى عودتك من السفر...
- وعليكم السلام... هل جننت يا فتاة؟
- أوه... أبو تركي شحالك، سوري عبالي عمتي...!
هي لم تحبه ،،
ولم تعشق صديقه .
أنما أخلاصها كان لها ،،هي
عزيزتي لحظة
معك تُشرع أبواب لم تطرق من قبل،،
فحرفك فقط قادر على فتح تلك الأبواب.
لك
محبتي وخالص تقديري
،
متابعه بحب.
آنا كارينين ....
أهلا ً بك ِ ... سرّني حضورك
الإخلاص ميزة لا يتقنها الكثيرون !!!
دمعة في زايد
موقف رابع/5
------------------
- لا أحب الدوائر
- الدائرة رمز لاستدارة الأنثى...!
- آها، أنا أحب المربعات...!
موقف رابع/ 3
-----------------
- تعرف جيدا أني لا أفعل ذلك
- المهم أنك فعلتها...
- لكني لم أقصدها بهذا الشكل...
- النتيجة النهائية هي ما يغضبني الآن
- لكن... هيه
- لن أثق بك مرة أخرى....
موقف رابع/ 1
-----------------
- انتظريني...!
- لا... لن أحتمل...
- من أجلي... احتملي من أجلي فقط...
- من أجلي... اتركني، من أجلي فقط...
مشهد رابع/ 0
--------------------
الرسائل الواردة :
أحبك...
الرسائل المرسلة:
فقـد...
فقد .... أهلا ً
مواقف رائعة يا فقد .. شكرا ً لك ِ
دمعة في زايد
موقف خامس
------------
- نو ليست مواقف...
نظرت إليها تحاول أن تبرر...
رجعت إلى الموضوع مرة أخرى، كتبت:
"موقف (5)... "
تذكرت أنها لا تحب الدوائر
غيرتها إلى:
موقف خامس...
وخرجت...
رغم الخبصة اللي تسوينها يافقد ولكن الخمسة خمسة
لن تتغير يا فقد ...
قالت : أحب رقم الخمسة ..... والدائرة
ثم قالت : لا أعرف لماذا يربطني حنين بالأربعة
دمعة في زايد
لحظة
تعابير مدعاة لتلبس الحروف احلى الاكاليل
فكيف اذا عزفتِ الالحان...!!
لكِ مودتي
اهلا ً أميرة السراب ....
أسعدني حضورك هنا ...
دمعة في زايد
- 6 -
- لا أفضل أكل البرتقال بإستخدام السكين، أحب أن أقوم بتقشيرة بيديّ .
- هل تخاف السكاكين ؟
- السكاكين ؟!، لا أخاف السكاكين خصوصاً أنها بأيدينا لا بأيدي البرتقال ! أتراكِ تحملين سكيناً ؟
- أنا ! لا ...
- البرتقال أشهى عندما يأتي بكامل زينته.
- أشعر بالغيرة !
- بل يشعر بالغيرة .
جميل ما قرأت في هذا المتصفح.
شكراً للجميع.
الأجمل حضورك يا عبدالرحمن ....
تذكرت حين سألته : مرتبك ؟؟
قال : لا !
أنا لا أرتبك .... المهم أن لا ينظر إليّ أحد ...
ابتسمَتْ وكأنها لا ترى إرتباك العالم ....
ربما ذاك العالم الصغير ..... عالمنا
دمعة في زايد
موقف (8)
:
:
الأم : حمودي ... لماذا لا تشتري لي هديّة كباقي الأطفال
الطفل : ماما أنا فكرت .... وقلت ... أشتري أم لا ...
أشتري أم لا .... أشتري أم لا ..... ونسيت !!!
دمعة في زايد
عبدالله الدوسري
08-01-2008, 02:58 AM
ألقى نظرة على الأشياء من حوله ،، فرأى بين وحداتها في اللحظة تفاهما ساحرا ،،
شعر بأن هذا النجم يومض في السماء فيخاطب هذا الحجر ،،
واستمع لحديث الصمت في ذاك الزحام ،،
ليس هناك شئ منفصل عن شئ ،،
والكل تواكب في وضع واحد ،، كتناسق النغمة في اللحن ،،
فوقف متأملا كأنه نسي كيف يتحرك ،،
وبعث مواقفه ،، فوجد أنها الشئ الوحيد المنفصل عما حوله ،،
كأنما الأشياء اتفقت على خصامه ،، فبعثه غريب عن عالمها ،،،
عزيزتي لحظه ،،،
في كل وقت يدفن المرء ذاته في ذاته ،،
يقف أمام رؤيته أو ذاكرته ،،
ليبعث دون شعور منه صورة منهما ،،
متصفح جميل ،، أسعدني التواجد هنا أختي الكريمة ،،
تقبلي تحياتي
-9-
- يجب أن تحمله إلى المستشفى
- كيف سقط؟
- هيا خذه إلى المستشفى...
- كيف سقط؟
- يا الله، الجرح... مفتوح، المستشفى...
- كيف سقط؟
- سيتلوث الجرح، خذه إلى المستشفى...
- كيف سقط؟
- ... كيف بيطيح يعني؟؟؟؟ مثل كل الناس، زلق...!
عبدالرحمن الغبين
08-01-2008, 11:07 PM
- 10 -
النادلة لزميلتها :
- إنها تدس أصابع السكر في حقيبتها !
أقسم بذلك .
- رغم أن مظهرها الأنيق لا يوحي بأنها تقوم بمثل هذه التصرفات.
- هم هكذا، كالهدايا الرخيصة التي يتم تغليفها بورق أغلى من ثمنها !
- أستغرب من هذا التشبيه، الهدايا لا تكون رخيصة حتى وإن قل ثمنها.
- أوافقك بهذا، إلا أن تفكيري بطغيان الإهتمام بالمظهر أو الغلاف خصوصاً مفردة الغلاف جعلتني أشطح بمثل هذا التشبيه.
-إنتبهي إنها قادمة.
النادلة بإبتسامة عريضة :
- حسابك يا سيدتي عشرة دولارات.
السيدة تدفع خمسون دولاراً، وتغادر.
- بقية حسابك يا سيدتي !
- احتفظي به !!
(11)..
ـــــ اسمعيني..
بأطراف اكمامك امسحي دمعاتك.
وحركي وجهكِ في الهواء ،يمنة ويسرة حتى يجف من بقاياها.
ادعكي عينيك..
حركي أرنبة أنفك قليلاً..حتى يخف احمرارها.
جففي شفتيكِ ،خذي نفساً عميقاً
غنّي قليلاً..ليعود صوتكِ إلى طبيعتــهـ..
ثُم..ابتسمي لتكون الصورة أجمــــــــــــــلْ ..
:
ــــ وأنتي ماذا عنكِ..عيناكِ توحي بــحديث.؟
ـــــ لاتهتمي هذه حساسية الخريف.
ــــ أها..والدليل نصائحك .!
موقف (12)
:
:
كان يمسح بكلتا يديه وجهها ...
قالت : حنون أنتَ .
قال : بل أحفظ ماسيرحل
قالت : راحل أنتَ ؟
قال : كرحيلك ....
ثمّ اتفقا على ألا يبكيان ....
دمعة في زايد
لـ ـحـ ـظ ـة
مواقف كـانت كـ غيمات المطر أندت على الروح ...
رائعة أنتِ
حنان عسيري ..
أهلا ً ... سعيدة بوجودك هنا عزيزتي ...
أنت ِ الأروع
دمعة في زايد
-7-
- يجب أن نتحدث العربية الفصحى
- لا أنا ماعرف أتكلم عربي
- عيل شو تتكلمين انت هندي؟ سأتحدث العربية الفصحى طوال اليوم...
بعد... دقيقة...
- آلو، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمدلله على سلامتك وعلى عودتك من السفر...
- وعليكم السلام... هل جننت يا فتاة؟
- أوه... أبو تركي شحالك، سوري عبالي عمتي...!
فقد :)
دمعة في زايد
ألقى نظرة على الأشياء من حوله ،، فرأى بين وحداتها في اللحظة تفاهما ساحرا ،،
شعر بأن هذا النجم يومض في السماء فيخاطب هذا الحجر ،،
واستمع لحديث الصمت في ذاك الزحام ،،
ليس هناك شئ منفصل عن شئ ،،
والكل تواكب في وضع واحد ،، كتناسق النغمة في اللحن ،،
فوقف متأملا كأنه نسي كيف يتحرك ،،
وبعث مواقفه ،، فوجد أنها الشئ الوحيد المنفصل عما حوله ،،
كأنما الأشياء اتفقت على خصامه ،، فبعثه غريب عن عالمها ،،،
عزيزتي لحظه ،،،
في كل وقت يدفن المرء ذاته في ذاته ،،
يقف أمام رؤيته أو ذاكرته ،،
ليبعث دون شعور منه صورة منهما ،،
متصفح جميل ،، أسعدني التواجد هنا أختي الكريمة ،،
تقبلي تحياتي
عبدالله الدوسري ...
سعيدة بحضورك ... هنا
موقف (13)
:
:
أرادت أن تقصّ لها قصّة قبل النوم وفكّرت في شئ مختلف
قالت : أتعلمين مالذي يساعدنا على تخطّي مخاوفنا ...!؟
قالت الطفلة : لا أفهم ماتعنين .... ونظرت إلى الباب المفتوح ...
لم تستطع الإستمرار .... فقد كانت طفلتها أكبر من الخوف ...!
دمعة في زايد
آنا كارينين
08-02-2008, 01:22 AM
هي : ما بال هذا الرجل الذي في المحل يتبعني فلم يعطني فرصة لشراء أي شيء .
صديقتها : أنه إيطالي .
هي: وكيف عرفتِ ؟
صديقتها : هو قال لي ذلك .
هي : لا لم يقل ذلك إنما سمعته وهو يتحدث لي .
صديقتها : أبداً لقد جاء لي وقدم نفسه وابدا إعجابه بجمالي و بزي الخليجي
هي : روحي بعيد يا شيخه .. في كل مره ترين رجل يعجب بي تحاولين أن تثبتين لي بأنه قد أعجب بك أيضاُ .
فجأة .. جاء صوت من بعيد ... : بوفهد أسرع
صرخ الشخص الثالث ذو الملامح الأجنيه الذي يقف بالقرب منهن : هلا بو سلطان جايك .
فـ/بتسم لهن ورحل .
[ محاوله أولى وموقف صور كما حصل ]
تحياتي خالص إعجابي لكل موقف خط هنا
-9-
- يجب أن تحمله إلى المستشفى
- كيف سقط؟
- هيا خذه إلى المستشفى...
- كيف سقط؟
- يا الله، الجرح... مفتوح، المستشفى...
- كيف سقط؟
- سيتلوث الجرح، خذه إلى المستشفى...
- كيف سقط؟
- ... كيف بيطيح يعني؟؟؟؟ مثل كل الناس، زلق...!
فقد ..... الأهم
أن بعض الفهم راحة .... وكله قلق
لحظتها تصبح كل التفاصيل مهمة ..
دمعة في زايد
- موقف "خمسة"+10-
- ثم جاءت الـ "رجل"... تنط، طن طن طن طن...
نظرتُ باتجاه الباب والتصقت بها...
- قال الولد مرحباً بك، من أنت؟ قالت أنا الرجل، أساعد الناس على المشي واللعب والقفز... قال الولد: هيا نمشي معاً سنكون أصدقاء... وفجأة وهم يمشون... سمعوا من ورائهم صوتاً آخر... طن طن طن
هي تطنطن، وأنا... ألتصق بها أكثر...
- طن طن طن طن... التفت الولد وإذا به يرى العين، كانت تنط وهي تتجه إليهم...
- عين؟
- إيه عين كبيييرة... نفس عيونك...
التصقتُ بها وهذه المرة غطيت وجهي باللحاف، وهي مصرة على إكمال الحكاية...
- قال الولد: من أنت؟ قالت: أنا العين، أساعد الناس على الرؤية، قال لها تعالي نمشي معاً سنكون أصدقاء أنا وأنت والرجل... مشت معهم العين ومن بعيد ظهرت أمامهم الأذن، كانت تنط... طن طن طن طن...
- كفى، يخوف، لا تحكي لي هذه الحكاية أريد قصة أخرى مافيها أشياء تنط...
- يخوف؟ ليش على العكس تماما، طيب طيب... سأحكي لك حكاية كوتشيكي وزائير..!
- كوتشيكي؟
- إيه... كوتشيكي الوحش الكبير وصديقه زائير...
!!!!
عبدالرحمن الغبين
08-02-2008, 02:09 AM
- 16 -
- إهي إهي إهي ..
- عيب تبكي ،إنت رجّال صار عمرك الحين ست سنين، وتبكي ؟
- إهي إهي ..
- لا تخلي أحد يشوفك تبكي، الرجّال ما يبكي.
- إهي .
- عفيه ولدي .. رجّال !
يركض الطفل إلى المرآه،
ينظر إلى الزغب الذي يعتلي شفتيه.
فجأة يتفرعن هذا الزغب وينمو بغزارة شارباً كثيفاً.
يلجم فمه عن البكاء.
يشعر بالفخر بهذه الرجولة السريعة.
يرحل من أمام المرآه.
مخلفاً وراءة ظل طفل مشروخ.
- 10 -
النادلة لزميلتها :
- إنها تدس أصابع السكر في حقيبتها !
أقسم بذلك .
- رغم أن مظهرها الأنيق لا يوحي بأنها تقوم بمثل هذه التصرفات.
- هم هكذا، كالهدايا الرخيصة التي يتم تغليفها بورق أغلى من ثمنها !
- أستغرب من هذا التشبيه، الهدايا لا تكون رخيصة حتى وإن قل ثمنها.
- أوافقك بهذا، إلا أن تفكيري بطغيان الإهتمام بالمظهر أو الغلاف خصوصاً مفردة الغلاف جعلتني أشطح بمثل هذا التشبيه.
-إنتبهي إنها قادمة.
النادلة بإبتسامة عريضة :
- حسابك يا سيدتي عشرة دولارات.
السيدة تدفع خمسون دولاراً، وتغادر.
- بقية حسابك يا سيدتي !
- احتفظي به !!
عبدالرحمن الغبين ...
شكرا ً لكَ من القلب ....
ذكرتني ببعض العادات ... الجميلة ...
وبغلاف ورديّ أنيق .... أجمل مافيه توقيته ....
دمعة في زايد
(11)..
ـــــ اسمعيني..
بأطراف اكمامك امسحي دمعاتك.
وحركي وجهكِ في الهواء ،يمنة ويسرة حتى يجف من بقاياها.
ادعكي عينيك..
حركي أرنبة أنفك قليلاً..حتى يخف احمرارها.
جففي شفتيكِ ،خذي نفساً عميقاً
غنّي قليلاً..ليعود صوتكِ إلى طبيعتــهـ..
ثُم..ابتسمي لتكون الصورة أجمــــــــــــــلْ ..
:
ــــ وأنتي ماذا عنكِ..عيناكِ توحي بــحديث.؟
ـــــ لاتهتمي هذه حساسية الخريف.
ــــ أها..والدليل نصائحك .!
قيد سعيدة بك ِ ....
موقف (17)
:
:
كانت تخشى الموت لدرجة الموت
وحين رأت تلك الرصاصات المنهمرة قريبة من إبنتها
قالت : لا تخافي يا إبنتي سأغطيك
الإبنة : أنا خائفة
قالت : ماذا بعد هذا !!
لم تلاحظ أنها تتكلم عن الموت ...!
وأحاطت إبنتها وهي تتشهد " لا إله إلا الله محمد رسول الله "
دمعة في زايد
هي : ما بال هذا الرجل الذي في المحل يتبعني فلم يعطني فرصة لشراء أي شيء .
صديقتها : أنه إيطالي .
هي: وكيف عرفتِ ؟
صديقتها : هو قال لي ذلك .
هي : لا لم يقل ذلك إنما سمعته وهو يتحدث لي .
صديقتها : أبداً لقد جاء لي وقدم نفسه وابدا إعجابه بجمالي و بزي الخليجي
هي : روحي بعيد يا شيخه .. في كل مره ترين رجل يعجب بي تحاولين أن تثبتين لي بأنه قد أعجب بك أيضاُ .
فجأة .. جاء صوت من بعيد ... : بوفهد أسرع
صرخ الشخص الثالث ذو الملامح الأجنيه الذي يقف بالقرب منهن : هلا بو سلطان جايك .
فـ/بتسم لهن ورحل .
[ محاوله أولى وموقف صور كما حصل ]
تحياتي خالص إعجابي لكل موقف خط هنا
آنا كارينين .... أمممممممممم ;)
بإنتظارك دائما ً ....
دمعة في زايد
- موقف "خمسة"+10-
- ثم جاءت الـ "رجل"... تنط، طن طن طن طن...
نظرتُ باتجاه الباب والتصقت بها...
- قال الولد مرحباً بك، من أنت؟ قالت أنا الرجل، أساعد الناس على المشي واللعب والقفز... قال الولد: هيا نمشي معاً سنكون أصدقاء... وفجأة وهم يمشون... سمعوا من ورائهم صوتاً آخر... طن طن طن
هي تطنطن، وأنا... ألتصق بها أكثر...
- طن طن طن طن... التفت الولد وإذا به يرى العين، كانت تنط وهي تتجه إليهم...
- عين؟
- إيه عين كبيييرة... نفس عيونك...
التصقتُ بها وهذه المرة غطيت وجهي باللحاف، وهي مصرة على إكمال الحكاية...
- قال الولد: من أنت؟ قالت: أنا العين، أساعد الناس على الرؤية، قال لها تعالي نمشي معاً سنكون أصدقاء أنا وأنت والرجل... مشت معهم العين ومن بعيد ظهرت أمامهم الأذن، كانت تنط... طن طن طن طن...
- كفى، يخوف، لا تحكي لي هذه الحكاية أريد قصة أخرى مافيها أشياء تنط...
- يخوف؟ ليش على العكس تماما، طيب طيب... سأحكي لك حكاية كوتشيكي وزائير..!
- كوتشيكي؟
- إيه... كوتشيكي الوحش الكبير وصديقه زائير...
!!!!
:)
فقد يا فقد .... أيتها المشاكسة ...
اممممممممممممممم
الحكاية لن تكتمل
دمعة في زايد
موقف (18)
:
:
الأم : حمود ... ماذا لو يشاغب الطلاب في الفصل ؟
حمود : يضربهم الأستاذ ...
الأم : أمممممممم وهل ضربك مرة ً ( قلقة )
حمود : مرّة واحدة يا أمي كنت ُ أتكلم مع زميلي
الأم (غاضبة ) : ولماذا لم تخبرني ..؟
حمود : لأن استاذي هذا بالذات لا يضرب كالأساتذة
الأم ( بسخرية ) : وهل يضرب بمنديل ؟؟؟
حمود : كلا يا أمي ... بل يضرب بسعادة ...
ثم يعقّب ... حين يضرب يبتسم ويقول أنا لازم أضربك
دمعة في زايد
- موقف "خمسة"+10-
- ثم جاءت الـ "رجل"... تنط، طن طن طن طن...
نظرتُ باتجاه الباب والتصقت بها...
- قال الولد مرحباً بك، من أنت؟ قالت أنا الرجل، أساعد الناس على المشي واللعب والقفز... قال الولد: هيا نمشي معاً سنكون أصدقاء... وفجأة وهم يمشون... سمعوا من ورائهم صوتاً آخر... طن طن طن
هي تطنطن، وأنا... ألتصق بها أكثر...
- طن طن طن طن... التفت الولد وإذا به يرى العين، كانت تنط وهي تتجه إليهم...
- عين؟
- إيه عين كبيييرة... نفس عيونك...
التصقتُ بها وهذه المرة غطيت وجهي باللحاف، وهي مصرة على إكمال الحكاية...
- قال الولد: من أنت؟ قالت: أنا العين، أساعد الناس على الرؤية، قال لها تعالي نمشي معاً سنكون أصدقاء أنا وأنت والرجل... مشت معهم العين ومن بعيد ظهرت أمامهم الأذن، كانت تنط... طن طن طن طن...
- كفى، يخوف، لا تحكي لي هذه الحكاية أريد قصة أخرى مافيها أشياء تنط...
- يخوف؟ ليش على العكس تماما، طيب طيب... سأحكي لك حكاية كوتشيكي وزائير..!
- كوتشيكي؟
- إيه... كوتشيكي الوحش الكبير وصديقه زائير...
!!!!
:
يا إلــهي.. كم يُعجبني أسلوب هذه الفقد .
أما الـ طن طن طن . فـ شيء آخر.
مُمتعة جداً.
.
شُكراً لَحظ .
:)
شكراً قيد
------------
-19-
" صدقيني لم أخجل أبدا، لكن عباتي اتسخت قليلاً، امم كثيراً... الكُم وهنا من الأسفل، وجزء صغير من الشيلة... كأنّ رائحتي صارت صلصة بصل؟ البطاطا فيها بصل؟ تصدقين، لو من زمان... ربما.. ربما كنت سأبكي، لكن الآن... تغيرت لم أخجل، ابتسمت ورفعت رأسي ومشيت وتركت كل شيء على الأرض... لكن، الأجانب هناك نظروا ناحيتي، عندما رجعت كانوا ينظرون باتجاهي ويضحكون، يعني كأنهم يقولون: نعم نحن نعرف من تكونين.... لكن والله يا فطوم، لم أخجل ولم أرتبك أبدا... حذائي طار قليلاً، شعرت بأنهم ينظرون إلى حذائي لأنه سبب المشكلة يعني... لكني لم أعطيهم أي فرصة، فأنا لم أخجل أبدا، ولم ألتفت ناحيتهم حتى... لكن...لكن... كلي، الأكل لذيذ صح؟ ..."
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,