تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بحجم تساؤلاتي .. إلا إذا كنت تعرفني !


ريم الخالدي
07-30-2008, 11:04 AM
iii
رغم كل احتراقاتي يرفضني الأمان ..
وأنا أعوام تجاذبتها نوافذ السهر .. ولا شيء سوى الفقد لا شيء سوى الغياب ! .


وأنك حيث أنت .. مازال عطر وجودك في رئتي !
وأنا هنا .. لا أستطيع أكثر من أن أشم منديلك كما اعتدت أن أحتسيه كل نهار~
.. .
لا يمكنني وقتها سوى الموت لمجرد التفكير بأن عطرك الآن هو كل مابين يديّ !
وأنت بنأيك أحوج ما تكون ليديْ

( أ رثـ ـي لنــا !! )


ــــــــــــ
... .
مضين يخترعن أساليب اللقاء .. وبقيت أخترع لقصتي تتمتها مع الوجع !
أقلب بين أوراق السهر أبحث بينها متى رفضني مخدعي دون أن تبتل الوسائد ؟
متى كنت لا أبتسم رغم كل " آه " ومتى وضع إصبعه في قلب الألم لتكون ذاكرتي المعبأة بالتناهيد تمهيداً لوجوده الأوجع ؟ !

كرهت العالم يا صوتي ..
كنت أعتقد أن لا شيء سيتركني في حزن دائم ..
أقسم أني أعيش الفرح وقلبي موجوع !
لمَ أهو قدري أن أبكي عمري كله ؟!
أنا الآن لا أرغب إلا بكسرة انتصار ضئيل أمام نفسي فقط .. و إن كانت حرية ملساء وأكذوبة تشد على قلبي , الأهم أني مازلت على حافة صوتك أتماسك أمامهم
وأعود_ كما السابق تماماً_ بلهفة الطفل كلما اجترني الحنين لأجدك أيضاً كعادتك تشد الرحال لتمضي وتتركني أستل كل أشجار الذاكرة المعطرة بمرورك ..
وكأني كنت أختزل الزمن الآت مجملاً حين أعيش لحظات السعادة القليلة التي تمرني بانتباه مركز وبرغبة أشد على اعتصارها قبل انقضائها ..
.. ..
أعترف أني كذبت كثيراً لأتجاوز الجرح ليس إلا!
فهل ستغفر لي أعين الحب ؟
هل أمضي أيها العمر دون لوم ؟ دون شعارات وداع وعبارات اغتراب ؟
أنا لا أقوى اليوم على مجادلة الضمير.. سأعمد للثبات وسط لا شيء
لا شيء على الإطلاق !
..
..
....... ....... ..

ربما تملون شكواي .. كما مللتها , وأصبحت أتوق للصمت حتى على الورق ..
لكن هذا وربي فوق تحملي .. أنا لا أبحث عن أكثر من فراغ أرسم فيه أشكالاً كثيرة للتحرر
ربما أتحرر من اليقين أيضاً !
سأمد في الفراغ فوق صفحات رطبة أترك للون حرية اختيار الشكل الذي يريد أن يكون عليه
لن أحدد له أكثر من نقطة البداية دون أن أجزم كيف سيكون شكل نموه الأخير ..
وقد أبدأ بثقب يتسع حين أدير له ظهري دون أن ألتفت متعمدة لأرى مدى اتساعه ــ ـ
أتعلم لماذا ؟
لأنك أنت من علمني فن الرتق ..
ولأنني لا أرغب باللقاء أبداً .. ولأن شقوق الحياة تعطيني أفقاً آخر للحرية
" باختصار" لم أعد أهتم للكمال أصلاً !

!!!
أنا أكره الإيجاز رغم هذا أتعمد استخدام " باختصار" هل ترى حجم تغيري بسببك ؟
حتى عندما قررت تجنب الاستسلام وتبني العدائية من مصبها .. فأنا وببراعة عاديت قلبي قبل كل شيء !
(( يا ألله كم أنا عادلة ! )) .. وكم كان حضنك تنظيماً خارجاً عن القانون لا يزج إلا في التيه ولا يجلب إلا المتاعب

..

كيف أستطيع أن أتصالح مع نفسي وكلهم يحثني بادري بفهمها أولاً ؟!
أنا لا ألقي بالاً لها وأعتقد أنه خطئي منذ البداية : " نسيتـُني فنسوني "
تراميت أجمعهم حولي من هم بحاجتي وأنا بحاجةٍ لأن أهب _ تماماً كمن يقوم بالتبرع بدمائه ليشعر براحة لا تضاهى ! _
أما سابقاً : (( هم بخير)) كانت تتسع بشتى الطرق ..
[ذ ا ت ي] تعلمت اليوم فقط كيف أرتب أحرفها لتشير إلي ّ
أجزم أني أحبني هكذا
وتمنيت أن تحبني بهذا أيضاً .. لكني بعينك منسحبـة , أنانيـة وأكثر
أضمنك حد التواكل !
.. . سأريك الآن إلى أين اقتادني التبدل :
بعد أن مر اليوم وأنا أحمل "الحزن لأجلي" على كتفي وحدي هكذا في وضع تجمد
حتى إشعار آخر ألتقي فيه معي !
ألملم من أعينهم كل رغبة بالبكاء وأنا أدرك تماماً أن كل دقيقة أسرقها من أعينهم لأختزن الدمع وأجففه , تختزل مني سنوات وسنوات ..
الغريب أني اليوم لا أرغب في الحديث عن ألمي أبداً !!
أنا لا أشعر حتى بألم من فرط التجمد .. ...
هل أدركت الآن أن العمر لا يعاش إلا معك ؟ فلمَ إذن نخوض الوجع حتى في سجودنا ؟!
كيف أقنعك بأني أيها الغافي .. أضمن التماسك العذر ليّ لأنها ( أنــا ) كما تعلمتها منك ..
لا تشير إلا لما نرى به أنفسنا فيرانا به الآخرون ..

أتوسل لقلبك .. أنا أعيش فرحي المسروق من خلالك , أصمد من أجلي فقط !
وأخبرني ..
..لم الأعياد دوما لدي وعد بفرح مؤجل ؟ و كأنها خدعة يشد بها القدر على يدي فقط لأنه أحب تعلقي به !
هل أردد أيضاً: أقدار هذه الأقدار ؟
ماهي كفارة المضي ؟
وقد قلتَ : " أني كبيرة بك .. لأن هذا واجبك تجاهي حين تحبني"
وأنت تجمعني لتصنع مني أسطورة الصبايا ..
كيف يتسع صدرك لي ويضيق قلبي بغيرك وأفقي لا يدركه شيء ؟! ..
كيف فرحتُ حين قلتَ: "طفلة" .. ولم أعلم أنك تنوي أن تغفر لي حتى الغياب حين ناديتني بها ! بربك قل لي كيف أراك وأستطيع كل شيء إلا أن أحبك ؟
كيف تتركني في الغياب أزيد الاقتراف .. إذن لمن تركت كل هذا "الحب" ؟!
أنا التي اكتشفت عاجزةً أني أم منذ شهور لطفلة لم أمنحها اسماً حتى .. أنا التي كنت أريد أن أبدو أمامكم امرأة مهيبة لاهموم لها سوى هموم المضي .. ولا أهل لها سواها ..
أنا من أتقن الصمت بشراسة لا تضاهى ..
وأتقن التخلي عن عمر قادم وإن كان جرحي حاضراً ..
حين أنام فلن يكون إلا ودوني الجبال ..
ولن أستيقظ إلا وقد فوّت علي فرصة الحلم بقصد !!
وأنت كل أسبابي ..

لذا سنتفق :
كلانا يتقن الهروب بشكل لائق !
الاتجاه الآخر يغري للتناسي , والمكوث أحن وأثقل ,لكن الأقدام تباشر البكاء والظنون جريمة لا تتقن السير ..


فـ ـيا عيون الرضى .. أومئي لي بالقبول حتى أتم السجــود .

د. منال عبدالرحمن
07-30-2008, 12:14 PM
يا ريما ..

الفرحُ المؤجّل , و الأعياد , و تتمّة الوجعِ في لحظاتِ الفقدِ القصوى ..

كلّها أشكالٌ في الفراغ نرسمها و نحنُ على يقينٍ بأنّنا كلّما حاولنا التّحررّ من اليقينِ التصقَ بنا الوهمُ على شكلِ معطفٍ بلونِ الواقعِ التّائه !

نتفّق : أنّ كلانا يُتقنَ الهروبَ بشكلٍ لائقٍ ؟ *

يعني أنّنا وصلنا مرحلةَ أن يكونَ كلٌّ منّا [ هو ] دونَ الآخر , و أن تكونَ أسبابنا واحدة , تؤدّي كلّها في النّهايةِ إلى اغفالِ الحلمِ عن سوءِ قصدٍ و حُسنِ نيّة !


:

يا ريم ,

بقيتُ هنا طويلاً , قرأتُكِ كثيراً و أدركتُ كم من روحٍ استهلكتها أنفاسكِ حتّى وصلتِ بالحروفِ حدودَ البردِ المُفرطِ في النّور ..

أمسكتِ يا ريم هنا , بالكثيرِ من خيوطِ أسبابِ الآخر , و حدودِ الأنا , و مجاوزةِ الغيابِ للاثنين ليتشكّلَّ في صورةِ طفلٍ يتيمٍ فقدَ نفسَه دونَ أبويه !


جميلةٌ يا ريم , و رائعة ..


شُكراً لكِ .

قايـد الحربي
07-30-2008, 01:12 PM
ريم الخالدي
ــــــــــــــــ
* * *



قبل الـ قبل :
صباح هذا اليوم كنتُ أقرأ من قديمك و أنا على يقينٍ تام باستحالة
حضورك ، فضلاً عن قراءة جديدك _ ذُهلتُ حين دخولي الآن
ممّا دعاني لقراءة المُعرّف أكثر من مرة و مع كلّ مرّةٍ أذهلُ من أنْ
يكون القدر كريماً حدّ المُصادفة الصادقة .

الـ قبل :

أُرحبُ بعودتكِ كثيراً .. و أؤكدُ لكِ ألاّ وصف لبهجتنا بكِ إلاّ كـ البُشرى
فأهلاً و سهلاً ، وعتباً يليق بقدْرك و مقدار غيابك .


الـ أثناء :

مِنْ [ نوافذ السهر ] حتّى [ تَتِمّة السجود ] ،
و أنتِ [ تُتمّين السهر ] على [ نوافذ السجود ] .. فـ تتوضّئين الأسئلة
و لا تُنقضُ بـ إجابة _ ذلك قلق العشق لا عشق القلق .


الـ بعد :

مشاتل اللغة : لغتكِ
إذ تُسْقى من عينٍ آنية .


بعد الـ بعد :

شكراً لحضورك الوضّاء بصُحبة الشموس .

العـنود ناصر بن حميد
07-30-2008, 02:55 PM
ياااااه ياريم
منحتني ما كنت بحاجة إليه
كنت أتسائل ماجدوى القراءة في كل مرة
حين لا أستطيع كتابة رد
كنت أنتظر شيء ما
شيء يستفز روحي
وجئتي
كمطر
لا
كضوء
لا
كشيء لا أستطبع تسميته
لكنه رائع
رائع ياريم
رغم كل هذا الوجع
شعرت باللذة
بأن الحروف تبسم لي
ترقص فوق شفتي وأنا أقرأك عالياً
ليستمع لي من هم بالجوار
ويسخروا من هذياني بحرفك
ويغلقوا النوافذ
أعلم
أن صوتي بشع
لكن حرفكِ أغراني بأن أغني
أغني
وأقرأك من جديد

لكِ السلام

م.عبدالله الملحم
07-30-2008, 03:02 PM
:
:

قِطعة الحلوى هُنا : أكبر من أي شيء

أرحب بـــ عودتك المميزة
فــ أهلاً يا ريم و كثيراً .. تقديري


:
:

صالح العرجان
07-30-2008, 06:04 PM
ريم الخالدي


كثير ممن حولنا عبروا هذا الشعور ولكن أتفقوا على عدم الإلتفات فهل نحن نسخر من
أنفسنا ام أن هناك من يسخر منا كالمكان و اشياء أخرى


صنعنا من الزيف سلاح قاتل فماذا أبقينا لحكم القهر من الظروف بإنقطاع الوصل
رغم القرب



بعيداً حيث ارادت حروفكِ أرتمت فكرة ممزقة على شاطئ من تساؤل بحجم معرفتك



رد ود

فاتن حسين
07-30-2008, 08:52 PM
ريم


تحياتي لمدادك الذي فجر من بين اناملك ينبوعا رقراقا

منح الابجدية دفئا حانيا بحجم عودتك


الف اهلا بكِ ياريم
سعيدة بقراءتك

حمد الرحيمي
07-30-2008, 10:53 PM
ريم الخالدي ...




أهلاً بكِ و بعودتكِ المتشحة بالجمال لأبعادنا الأدبية من جديد ...




أثناء تلاوتي للنص أجدني أتلعثم بين [أشواقٍ ] و [أشواكٍ] تملأ المكان ...


و أثناء التأمل في ملكوت النص أجدني أتبعثر بين [ انتظار ] و [ احتضار ] يغص به فضاؤه ...


و في الخفاء أجد للنص ظلاً أبيضاً ناصعاً يفشي سره بحزنٍ بارع ....





و في الداخل أجد لهذه الأحرف قدرة على استلاب الأرواح من أجسادنا بكل هدوءٍ تملكه ..



ريم الخالدي ...


هذا النص من ضمن أجمل النصوص التي قرأتها في أبعادنا الأدبية ...



هنيئاً لنا و لكِ به ...




مودتي ...

ريم الخالدي
07-31-2008, 01:42 PM
يا ريما ..

الفرحُ المؤجّل , و الأعياد , و تتمّة الوجعِ في لحظاتِ الفقدِ القصوى ..

كلّها أشكالٌ في الفراغ نرسمها و نحنُ على يقينٍ بأنّنا كلّما حاولنا التّحررّ من اليقينِ التصقَ بنا الوهمُ على شكلِ معطفٍ بلونِ الواقعِ التّائه !

نتفّق : أنّ كلانا يُتقنَ الهروبَ بشكلٍ لائقٍ ؟ *

يعني أنّنا وصلنا مرحلةَ أن يكونَ كلٌّ منّا [ هو ] دونَ الآخر , و أن تكونَ أسبابنا واحدة , تؤدّي كلّها في النّهايةِ إلى اغفالِ الحلمِ عن سوءِ قصدٍ و حُسنِ نيّة !


:

يا ريم ,

بقيتُ هنا طويلاً , قرأتُكِ كثيراً و أدركتُ كم من روحٍ استهلكتها أنفاسكِ حتّى وصلتِ بالحروفِ حدودَ البردِ المُفرطِ في النّور ..

أمسكتِ يا ريم هنا , بالكثيرِ من خيوطِ أسبابِ الآخر , و حدودِ الأنا , و مجاوزةِ الغيابِ للاثنين ليتشكّلَّ في صورةِ طفلٍ يتيمٍ فقدَ نفسَه دونَ أبويه !


جميلةٌ يا ريم , و رائعة ..


شُكراً لكِ .





لا أتورط بمحاولة الإجابة ,بقدر ما أزج نفسي في حيرة ..!!
هذه التساؤلات تؤرقني يامنال ..
لكني بحاجة أن أضع للخيال موطيء قدم

شكراً لقراءتك النص بهذا العمق
كان مرورك تتمة للنص ..
شكراً لكِ

ريم علي
08-01-2008, 02:36 AM
ريم اهلا بك
وبهذا القلم الذي نزف وتنفسنا به الصعداء

رائعه ياريم حقا رائعه

ريم الخالدي
08-02-2008, 12:10 PM
ريم الخالدي
ــــــــــــــــ
* * *



قبل الـ قبل :
صباح هذا اليوم كنتُ أقرأ من قديمك و أنا على يقينٍ تام باستحالة
حضورك ، فضلاً عن قراءة جديدك _ ذُهلتُ حين دخولي الآن
ممّا دعاني لقراءة المُعرّف أكثر من مرة و مع كلّ مرّةٍ أذهلُ من أنْ
يكون القدر كريماً حدّ المُصادفة الصادقة .

الـ قبل :

أُرحبُ بعودتكِ كثيراً .. و أؤكدُ لكِ ألاّ وصف لبهجتنا بكِ إلاّ كـ البُشرى
فأهلاً و سهلاً ، وعتباً يليق بقدْرك و مقدار غيابك .


الـ أثناء :

مِنْ [ نوافذ السهر ] حتّى [ تَتِمّة السجود ] ،
و أنتِ [ تُتمّين السهر ] على [ نوافذ السجود ] .. فـ تتوضّئين الأسئلة
و لا تُنقضُ بـ إجابة _ ذلك قلق العشق لا عشق القلق .


الـ بعد :

مشاتل اللغة : لغتكِ
إذ تُسْقى من عينٍ آنية .


بعد الـ بعد :

شكراً لحضورك الوضّاء بصُحبة الشموس .

بدايةً ياحربيّ : _ ربي يسعدك .. _ :o
ماكان انقطاعاً مقصوداً وربي ..
كنت أحاول أن أكمل أشكال البياض عوضاً عن الحياة المفقودة !
الأبيض باهض ..
وماذا تغير ؟ الوجع الجديد يجتر وجعاً قديماً .. لكنــه وضوء ~
فلنتوضأ ~
الموت أخذ أشكالاً كثيرة لم نعد نعرفها !
وقد نقع في شراكه غدراً و بـ امتنان شديد !!
لكنه وضوء / السهر وضوء
السجود وضوء
الغياب وضوء
البكــاء وضوء .... كلها على مقربة من البياض استعداداً للمضيّ ليس إلا ..
الـ ق ل ق وضــوء ~

شكراً لأنك انتظرت عند حافة الحرف مراراً لتقرأ شيئاً كالذي أنثر ..
شكراً لأن ليّ مكاناً فرُغ مني ..
شكراً بحجم كرمك يا قايد
.....

ريم الخالدي
08-02-2008, 12:33 PM
ياااااه ياريم
منحتني ما كنت بحاجة إليه
كنت أتسائل ماجدوى القراءة في كل مرة
حين لا أستطيع كتابة رد
كنت أنتظر شيء ما
شيء يستفز روحي
وجئتي
كمطر
لا
كضوء
لا
كشيء لا أستطبع تسميته
لكنه رائع
رائع ياريم
رغم كل هذا الوجع
شعرت باللذة
بأن الحروف تبسم لي
ترقص فوق شفتي وأنا أقرأك عالياً
ليستمع لي من هم بالجوار
ويسخروا من هذياني بحرفك
ويغلقوا النوافذ
أعلم
أن صوتي بشع
لكن حرفكِ أغراني بأن أغني
أغني
وأقرأك من جديد

لكِ السلام




من الفرار إلى الفرار !
هكذا أنا ~
أفّرُ إن لم أجيء شموساً / سفرَ ضوء لأكتَمِــل ..
سنغني يا صديقتي ..
فكل منا تهاب وحوش الصحراء , كما أن صوتي يبخس الأغنية حقها أيضاً :) سنغني ولن نترك للخوف طريق ..

العنود ... من ريم أمنيات بجنات خضراء

سمية عبد الله
08-02-2008, 06:46 PM
ريم..

لم أنهي كل الحزن المستفيض ألما..

ببساطة..

لم أستطع.. إن أكملت سأبكي والبكاء ملّ مني..

الوجع يظل يغرسنا في سمائه كـ نجوم تتساقط نوراً




شكرا لـ هذه الروعة













ودّ وياسمين

ريم الخالدي
08-02-2008, 10:51 PM
:
:

قِطعة الحلوى هُنا : أكبر من أي شيء

أرحب بـــ عودتك المميزة
فــ أهلاً يا ريم و كثيراً .. تقديري


:
:

الأنين الذي لا يصل يغتال العمر في صدورنا
ويجعلنا في شوق لإنهاء الألـم

لترحيبك مذاق الورد يامـلحم
وشكراً كثيراً لوفائك بالمرور لديّ
أقدر هذا وأمتن لقلبك ~
شكراً

مشعل الغنيم
08-02-2008, 11:50 PM
*

متدفقة يا ريم،
اسمك تقليدي جداً - وليس هذا ذنب أحد - لكنك متدفقة في هذه الصحراء الملعونة.. لَكْنتكِ، الورقية كسيلفيا بلاث، كأنها بعثت من جديد في خيمة مهترئة على سطح ناطحة سحاب. كيف يمكنكِ إراقة كل هذا الرمل من عينيكِ يا ريم!؟ كيف تمكنت من المشي على الماء؟

لطفاً، أجيبي على تساؤلاتي.. إلا إذا كنتِ تعرفيني (!)

عبدالله الدوسري
08-03-2008, 01:16 AM
تمنيت سجدة للسهو واحدة ،، تروي عطش التحديق في سمائي ،،


تعيدني بي ،، إلا جلال اللحظات ،،


حين تنغمس فيها الروح في ابتهال مقدس ،،


نورا وعطرا ومتعة أمل يضع قناعاته فوق الوجود المتهالك ،،


ويرسم على صفحته النائية علامات البعد والصمت ،،





ريم الخالدي ،،،


ليس شئ أثقل من الحياة الفارغة ،، فأحيانا نعرف ذلك ،،


وليس شئ أخف من إيماءة الحياة حتى تمتلئ ،،


فنوفر من الأعماق ما يشفق منه البوح ،،


كنت رائعة وأكثر هنا ،،


تقبلي تحياتي

سعد المغري
08-03-2008, 01:48 AM
..
..
ريم الخالدي..
المميزة حد الابهار ..
هذه اول مصافحة لي لمدادكِ المتفرد..
وصدقيني أيتها الألق
اني صافحت الإبداع يداً بيد..
فأنا بـ.مجرد قراءة أول السطر
حتى وجدت نفسي اتوه بين سطوركِ الباذخة
فـ.طوبى لقلم انتِ صاحبته...
لكِ أجمل دلائل التقدير والإعجاب..
..

إغفاءة حلم
08-03-2008, 02:30 AM
أبيّضت عين الحرف .. من فرط هذا الحُزن
عمياء بصيرة الثناء ورب الكون ياريم
أمسكِ بعصاها ودُليها حيث مروجكِ الخضراء
ثم أنفثي بها ثلاثاً علّها تُبصرك حقيقة وتتسع بك ولاتختصركِ بـ مُدهشة :)

ريم الخالدي
08-03-2008, 12:36 PM
ريم الخالدي


كثير ممن حولنا عبروا هذا الشعور ولكن أتفقوا على عدم الإلتفات فهل نحن نسخر من
أنفسنا ام أن هناك من يسخر منا كالمكان و اشياء أخرى


صنعنا من الزيف سلاح قاتل فماذا أبقينا لحكم القهر من الظروف بإنقطاع الوصل
رغم القرب




بعيداً حيث ارادت حروفكِ أرتمت فكرة ممزقة على شاطئ من تساؤل بحجم معرفتك



رد ود

أنا أبتكر طرقاً كثيرة ومختلفة للسلام مع نفسي
حتى لا تحتدم الأسئلة ويضيق الكلام
ما زال الفجر يزحف على أصوات تتجدد كل نهار وأنا في دهشتي وخوفي المستمرين لا أفعل أكثر من أن أكتب , وأكتب !


العرجان/ صالح : لك مني كل الود
شكراً لك ~

علي آل محفوظ
08-03-2008, 06:22 PM
أوتعلمين ..
و كأنني ذلك الذي يحفر بين الرمال ..
يبحث عن بقايا إبداع متناثرة هنآك ..
فـ يتباهى لآنهُ كلما حفر بحثاً ..
أغرقته الرمال الساجدة في بهاء الصحراء المظلم ..
فـ يجد إن للحروف بـوح آخر ..نعم هنآ ذلك الآخر !!

ريم الخالدي
08-04-2008, 09:31 AM
ريم


تحياتي لمدادك الذي فجر من بين اناملك ينبوعا رقراقا

منح الابجدية دفئا حانيا بحجم عودتك


الف اهلا بكِ ياريم
سعيدة بقراءتك

حصتي من هذا الفجر أحاول عدم الإفلات بها كما تفعل بيّ كل يوم
حين تتسرب من بين يدي خلسة ..
وأظلّ لبقية اليوم أرتب أحداثي دون جدوى لتسييرها كما ينبغي ~
هكذا حين تبدئين دون نقطة بداية !
تبقين في أقواس متقطعه وكأنك تسلمِيـْن روحك للعدم ..

أميرة سراب
سعيدة أيضاً بمرورك
تحيتي~

ريم الخالدي
08-04-2008, 09:43 AM
ريم الخالدي ...




أهلاً بكِ و بعودتكِ المتشحة بالجمال لأبعادنا الأدبية من جديد ...




أثناء تلاوتي للنص أجدني أتلعثم بين [أشواقٍ ] و [أشواكٍ] تملأ المكان ...


و أثناء التأمل في ملكوت النص أجدني أتبعثر بين [ انتظار ] و [ احتضار ] يغص به فضاؤه ...


و في الخفاء أجد للنص ظلاً أبيضاً ناصعاً يفشي سره بحزنٍ بارع ....





و في الداخل أجد لهذه الأحرف قدرة على استلاب الأرواح من أجسادنا بكل هدوءٍ تملكه ..



ريم الخالدي ...


هذا النص من ضمن أجمل النصوص التي قرأتها في أبعادنا الأدبية ...



هنيئاً لنا و لكِ به ...




مودتي ...

لم يبقى لنا سوى هذا المقعد الصغير: أبيضاً ناصعاً يفشي الحزن
لنحجز إذن مقاعد احتضارنا , إذ لم يعد بوسعنا حجز مقاعد حياتنا ..
_ عارف ؟ _
أفكر دائماً أني سأختار ميتتي , فأنا لم أختر شبراً من حياتي !
هل نستحق الفوز بحق الاختيار أخيراً
لا أعلم
..
شكراً لبياض حضورك أخي
حمد الرحيمي ممتنة لك ~

ريم الخالدي
08-04-2008, 09:49 AM
ريم اهلا بك
وبهذا القلم الذي نزف وتنفسنا به الصعداء

رائعه ياريم حقا رائعه

أيضاً النزف وضوء إن لم نختاره ياريم
ريم عليّ تعلمين أن هذا الاسم يشجيني كثيراً
(قطعان الغزلان مستهدفة ومطاردة وتعيش في هروب مستمر)
هذا ما فرضوه أهلي عليّ حين أسموني بريم _ ش ا د ن _ هروب دائم!
لا محاله ..

فلنصلي حتى يجد المغتربون أوطاناً لهم ويكفون عن الهروب إذن ..
شكراً لمرورك ياريما ,,

ريم الخالدي
08-04-2008, 10:30 AM
ريم..

لم أنهي كل الحزن المستفيض ألما..

ببساطة..

لم أستطع.. إن أكملت سأبكي والبكاء ملّ مني..

الوجع يظل يغرسنا في سمائه كـ نجوم تتساقط نوراً




شكرا لـ هذه الروعة



ودّ وياسمين


لنعفل مانستطيعه ياسميّه ..
إن كنتي تستطيعين البكاء فافعلي
لاتفوتي فرصة أن تقرري ما الذي ستفعلين ؟
وإن ملّ

سمية العبدالله .. مازالت النجوم تملأ المكان
بعد مرورك ~
شكراً لكِ

نَفْثة
08-04-2008, 08:54 PM
رَيم .’
عِناق طَويل مُهَادِن مَع الْبَياض وَ إِشْبِيل بُعدْ يَنْشَطِرْ ../ هُنا حَياة وَ دَسْتَور وَاقِعي
يُلْمِسنا جَفاء الْأَرَضْ وَ مَجَازِية الْسَماءْ .. هُنا أَحْبَال مُنْقَطِعة وَ عَلى مَضضٍ مِن أَنْهِدال نَعبُرْ.
رَيم وَ وَضوءْ ..| تَحنُ إِليكِ الْأَغَصان المُنْكَسِرةْ.

زين
08-05-2008, 12:26 AM
ريم الخالدي ...

عزفت الحزن ..... ووضعت الملح على جرح لم يندمل .... فأثرتيه

هكذا نحن ..... لا خيار لنا ولا اختيار في الحب .....
فقد تفرض الحياة علينا شيئا يصعب تقبله ...... وترحم بنا قليلا فتجعلنا نلهث وراءها ننتظر سراب نهايته ......... ولا ينتهي

تحياتي لك .............

ريم الخالدي
08-06-2008, 07:31 PM
*

متدفقة يا ريم،
اسمك تقليدي جداً - وليس هذا ذنب أحد - لكنك متدفقة في هذه الصحراء الملعونة.. لَكْنتكِ، الورقية كسيلفيا بلاث، كأنها بعثت من جديد في خيمة مهترئة على سطح ناطحة سحاب. كيف يمكنكِ إراقة كل هذا الرمل من عينيكِ يا ريم!؟ كيف تمكنت من المشي على الماء؟

لطفاً، أجيبي على تساؤلاتي.. إلا إذا كنتِ تعرفيني (!)

لم أختر إسمي ..
وليس ذنب أحد .. \\ بُعثتُ قبلاً تحت جدار متهالك في جنح الليل وكانت الفراشات تنبعث من صدري كبللورات ضوء
لم أكن أعلم كلّ هذا النور في قلبي ..
لكن الرمال زحفت بيّ حيث لم أعرف ولم أستطِع الرجوع .. ,,,
وقتها علمت أن الحبر جريمة لم أقترفها قصداً, والكتابة في دمي !

لن نستطيع الرجوع إذن ..

لقدومك رائحة المطر
مشعل الغنيم شكراً

صالح الحريري
08-06-2008, 07:57 PM
بحجم تساؤلاتكِ ...
يتضخم جسد الحيرة بين البقاء والفناء ...!
وجدتكِ ماهرة في تُكبيل أيادي الأجوبة بقيود تشدّ وثاق النص ....!



كنتِ ...
مبدعة ببث نقاط الجاذبية ...
بشكل هندسي أنيق يبقي القارئ حتى آخر سطر ...!


ما زلت هنا ..
شكراً ولن تكفي ...!

ريم الخالدي
08-06-2008, 09:37 PM
تمنيت سجدة للسهو واحدة ،، تروي عطش التحديق في سمائي ،،


تعيدني بي ،، إلا جلال اللحظات ،،


حين تنغمس فيها الروح في ابتهال مقدس ،،


نورا وعطرا ومتعة أمل يضع قناعاته فوق الوجود المتهالك ،،


ويرسم على صفحته النائية علامات البعد والصمت ،،





ريم الخالدي ،،،


ليس شئ أثقل من الحياة الفارغة ،، فأحيانا نعرف ذلك ،،


وليس شئ أخف من إيماءة الحياة حتى تمتلئ ،،


فنوفر من الأعماق ما يشفق منه البوح ،،


كنت رائعة وأكثر هنا ،،


تقبلي تحياتي


ها أنا ذا أتضح رويداً للمارين هنا
من خلف السطور والوشايات, لذا لا أنظر للخلف كي لا أستعيد صمتي زمناً آخر كما فعلت ..
الدوسري\عبدالله
تحيات بروعة مرورك وشكراً

ريم الخالدي
08-06-2008, 09:50 PM
..
..
ريم الخالدي..
المميزة حد الابهار ..
هذه اول مصافحة لي لمدادكِ المتفرد..
وصدقيني أيتها الألق
اني صافحت الإبداع يداً بيد..
فأنا بـ.مجرد قراءة أول السطر
حتى وجدت نفسي اتوه بين سطوركِ الباذخة
فـ.طوبى لقلم انتِ صاحبته...
لكِ أجمل دلائل التقدير والإعجاب..
..

أنا في الورق: كجسد مشدود على نحيب قوس متأهب للحرب والسلام معاً ..
كأجمل ما يمكن .. كالبكاء فخراً ..كالتوحد مع الذات .. كـ جامح .. قويّ .. عريق .. كبير .. شاهق .. محلق .. مثير!!!

هذه الأحرف و الكلمات وبقع اللون و المساحات البيضاء, تستفزني .. تجعلني أستعيد كامل هندامي لأمضي وأنا راضية تماما عنيّ
أمضي دون همّ التساؤل : كيف أبدو ؟!

لذا شكراً للمداد والشعر واللون لأنه صنع كل هذا ..

وشكراً لإطرائك الغيث \سعد المغري ..
ولمرورك النديّ ..

ريم الخالدي
08-06-2008, 10:00 PM
أبيّضت عين الحرف .. من فرط هذا الحُزن
عمياء بصيرة الثناء ورب الكون ياريم
أمسكِ بعصاها ودُليها حيث مروجكِ الخضراء
ثم أنفثي بها ثلاثاً علّها تُبصرك حقيقة وتتسع بك ولاتختصركِ بـ مُدهشة :)


الصمت أحياناً وإن كان هروباً إلا أنه حريةً ملساء نستطيع مزاولتها علناً دون أن يضمن الطرف الآخر استلاب الصوت من حناجرنا قصراً !
الحلم حريّه أيضاً لكنه بالخفيه .. دون علم الآخرين به !
أحيانا تنفق أحلامٌ مع أصحابها دون أن يفصحون عنها .. لكنها حرية إكتسبوا شرف الفوز بها دون (مخاشرة) الباقين لهم ..

وأنتِ بين الحلم وأول النعاس كفراشة تطوف حول القمر ..
ممتنة لمرورك يا حلـ إغفاءة ــــم ..

ريم الخالدي
08-06-2008, 10:06 PM
أوتعلمين ..
و كأنني ذلك الذي يحفر بين الرمال ..
يبحث عن بقايا إبداع متناثرة هنآك ..
فـ يتباهى لآنهُ كلما حفر بحثاً ..
أغرقته الرمال الساجدة في بهاء الصحراء المظلم ..
فـ يجد إن للحروف بـوح آخر ..نعم هنآ ذلك الآخر !!

تعهّد أن يحفظ فيّ الطفلــة .. لكنه لم يستطِع أن ( يَـفـي ) كما ينبغي ..
مُربِك هو العمر حين يُعاش أمنيات لا تتحقق !!


لذا سأتعهد الكلمات .. وأقسم ألا أضِـــل بعد هذا ..

علي آل محفوظ
تحياتي لك
أشكرك تواجدك ..

هـيـفـااللاّفـي
08-07-2008, 03:02 PM
,’

{..ريم الخالدي
نبعٌ من نقاءٍ أنت
يختزلُ قارة الجمال.. !!
امنحيني بعضُ حبرك
أسكبه بين ضلوعي
دفق من خفق نضاح
,’

تقديري

الأصيلة
08-08-2008, 03:04 AM
شكوى الحب ، لا يملها العاشق أبداً ..
أنا هنا أتابع نبضك الصادق ، وحبك اللامحدود ..




ريم ،
مبدعة .. http://www.alqnas9.com/yasser20/me/F.gif

ريم الخالدي
08-16-2008, 10:04 PM
رَيم .’
عِناق طَويل مُهَادِن مَع الْبَياض وَ إِشْبِيل بُعدْ يَنْشَطِرْ ../ هُنا حَياة وَ دَسْتَور وَاقِعي
يُلْمِسنا جَفاء الْأَرَضْ وَ مَجَازِية الْسَماءْ .. هُنا أَحْبَال مُنْقَطِعة وَ عَلى مَضضٍ مِن أَنْهِدال نَعبُرْ.
رَيم وَ وَضوءْ ..| تَحنُ إِليكِ الْأَغَصان المُنْكَسِرةْ.



نتحني كل يوم في صدري أغصان شتى ..
لكنها الآن / دفعة واحدة / إنحنت!! وانثنيت على بكاء مرير .. مالذي يؤلم أكثر من أن يودعنا (در) في زمن العطش هذا
نحن في الجفاء منذ عصور لانلتفت لغير السخف ولانقبع إلا بالهزيمة
إذن : ماذا بعد ؟!

وأحن إلى خبــز أمي ..
شكـــراً لقلبك نفثة

ريم الخالدي
08-16-2008, 10:11 PM
ريم الخالدي ...

عزفت الحزن ..... ووضعت الملح على جرح لم يندمل .... فأثرتيه

هكذا نحن ..... لا خيار لنا ولا اختيار في الحب .....
فقد تفرض الحياة علينا شيئا يصعب تقبله ...... وترحم بنا قليلا فتجعلنا نلهث وراءها ننتظر سراب نهايته ......... ولا ينتهي

تحياتي لك .............

وضعوا على فمه السلاسل

ربطوا يديه بصخرة الموتى ،

و قالوا : أنت قاتل !
م. درويش ..


نتلقى التهم جميعها ولانملك حق الدفاع .. في أرضنا هذه جرمنا نفسه ..
هو: لأنه سفاح
وأنا لأني امرأة
زين لمرورك طعم حياة أخرى ..
ربما تجيء ..

ريم الخالدي
08-20-2008, 10:08 AM
بحجم تساؤلاتكِ ...
يتضخم جسد الحيرة بين البقاء والفناء ...!
وجدتكِ ماهرة في تُكبيل أيادي الأجوبة بقيود تشدّ وثاق النص ....!



كنتِ ...
مبدعة ببث نقاط الجاذبية ...
بشكل هندسي أنيق يبقي القارئ حتى آخر سطر ...!


ما زلت هنا ..
شكراً ولن تكفي ...!



وكأنني ذرائع شتى للهزيمة .. تكون مستساغةً جداً ومقبولة حين تصل لتستظل بالريــم ..
الحريري .. اسمك يفتح ملفات أغلقوها بالشمع الأحمر لكنا نفتحها بالدم والماء ..
كم فقدنا حتى الآن ..
الكثير الكثير ..
شكراً للحرف أن ورثك مروراً باهراً ..

فيصل الحلبوص
08-20-2008, 10:23 AM
الأخت الفاضله ريم





أحيانا نكون فرحين رغم شعور الحزن الذي يخالجنا




الأعياد وكأنها قد وضعت لافته




وكتب عليها



حتى إشعار آخر




تأتي لنا وعندما تقترب



نراها تبتعد



ريم الخالدي




لن يمل منك حرفك



ولن نمل قراءة ما تكتبينه




فنحن هنا




هنا في ردهات متصفحك



نرى صخب حرفك



وعزفك لمقطوعة موسيقية تمزج الفرح بالحزن



دمتي بود وسعاده



فـيــصــل


/

\

ريم الخالدي
08-23-2008, 09:10 AM
,’

{..ريم الخالدي
نبعٌ من نقاءٍ أنت
يختزلُ قارة الجمال.. !!
امنحيني بعضُ حبرك
أسكبه بين ضلوعي
دفق من خفق نضاح
,’

تقديري

لا أفعل أكثر من أن أدنيَ المواجع يا سحــر ..
لكن الضلع ذاته يروي الضمأ و يعيد الشبق للعروق ..
دماءنا نريقها كالماء دون عناء الخوف , لأننا نحيا كما نحب وسنموت كما ينبغي
لاتعني أكثر من كونها جسر نبقى خلاله مع من يحتاجوننا..
عدى ذلك فهي ماء !
شكراً للســـحر ..

ريم الخالدي
08-23-2008, 09:14 AM
شكوى الحب ، لا يملها العاشق أبداً ..
أنا هنا أتابع نبضك الصادق ، وحبك اللامحدود ..




ريم ،
مبدعة .. http://www.alqnas9.com/yasser20/me/f.gif


أصيلة .. كان زمناً ينتظر الخلاص لكنه حين وجدني التفت للجهة الأخرى
كنت خلاصه الأكيد لكن الرجل أبعد أن يكون مخلصاً لدمه حتى يمتثل بأمر الحب
..
لقلبك الامتنان ..

ريم الخالدي
08-23-2008, 09:20 AM
الأخت الفاضله ريم





أحيانا نكون فرحين رغم شعور الحزن الذي يخالجنا




الأعياد وكأنها قد وضعت لافته




وكتب عليها



حتى إشعار آخر




تأتي لنا وعندما تقترب



نراها تبتعد



ريم الخالدي




لن يمل منك حرفك



ولن نمل قراءة ما تكتبينه




فنحن هنا




هنا في ردهات متصفحك



نرى صخب حرفك



وعزفك لمقطوعة موسيقية تمزج الفرح بالحزن



دمتي بود وسعاده



فـيــصــل


/

\

سأغلق كتاب المواجع هذا مع اسمك الذي لا يذكر بالكثير الكثير
عدى انه اسم حاضر في مسرحيتي في أضيق الأوقات وأوسعها
هي الأسماء لها ذاكرة محموله نسترجعها كلما طرق الاسم مسامعنا
... سنبقى في ذبول على أعتاب الأحرف نلملم من شتاتها أسماء نحب ترديدها وكلمات نتمناها ..
علّ هذا الكتاب يُـقفل ..

شكراً لمرورك أخي ..

ريم علي
01-03-2009, 04:45 AM
ريم
لا تكتب نصاً عادياً أبداً
لذا أنا أعود هنا كثيراً وطويلاً
هذا النص يختصر كثير من ريم علي
ريم لا أعرف كيف تكتب الوجع فنحسّه .

مجرد مرور للوجع
وتذكير بالجمال.