مشاهدة النسخة كاملة : الريبراليّة ..أوالليبراليّة
عبدالعزيز رشيد
07-30-2008, 08:34 PM
"دولة الاستعارة القوميّة"
هو عنوان كتاب للعراقيّ:حسن العلوي ويقصد بها عراق صدّام
"ماطاح إلا انبطح"
مثل معروف يعني به الارتماء بـ زوووود
الليبراليّة والعلمانيّة
هل هِيَ طيحة\موضة يرتمون بها أبناء أمّتنا كـ بريستيج معيّن لاأكثر , خصوصا ممن سئموا تكاليف الالتزام وآثروا التحرّر ومكانتها المعنويّة كـ مثقّف واعي في نظر الناس, والمصيبة قد تجدهم متشدّقون مستميتون في سبيلها ليس بسبب المبدأ بل بسبب التشبّث وترسيخ صورة ذلك القناع الوهميّ واجادة الدور في مسرحيّة الظهور أمام الملأ لاأكثر
عصبيّة وقد تجد من يداعب خطوط الدين والإلحاد وكأنّه يعلم مالم نعلم! بعمق فلسفته ناسيا بان الفلسفة والانفتاح أبطالها رجال الدين في اوروبّا!!, قد لايعلمون رأي جون لوك في الملحدين؟ وهو الأب الروحي لـ الليبراليّة لأنّه بالأساس لاليبرالي ولاعلمانيّ , أجد بأن هنالك خطرٌ مشترك تطرّف باسم الدين وتطرّف آخر باسم العلمانيّة والليبراليّة وهم كلّهم بعيدون جدا جدا عن مايدّعون !
في احدى الدول العربيّة وبأحد كليّاتها العسكريّة يمنع منعا باتا أداء الصلاة ومن يصلّي يعرّض نفسه للجزاء! في حين أن كليّة سان سير في فرنسا يغضّون الطرف عن ذلك بل إنّهم متعاونون في قضيّة الأعياد فأيّ ليبراليّة وعلمانيّة يدّعونها هؤلاء , طاحوا وانبطحوا فعلا "دولة الاستعارة القوميّة" لاهويّة لها إلا الاستعارة - أخطؤوها كما أخطأ أحدهم حينما سمع بها صدفةٌ وقال:ريبراليّة!
حمد الرحيمي
07-30-2008, 10:19 PM
عبد العزيز رشيد ..
أهلاً بك أخي الكريم ...
تثبيت الموضوع ما هو إلا احتفاءٌ يليق بكل جميلٍ يدخل قسم المقال ...
أما موضوع الليبرالية و (الموضة ) فأجد أن لاعتناقها كتوجه فكري له مبرراته أحياناً فتضييق الخناق على الناس باسم الدين يجعل من كل ما هو جديد مجرد ( أوكسجين ) صناعي يتنفسون به ...
إذا كانت أي منهما لا تتعارض مع ثوابت الدين الكبرى و غاياته فلا أظنها بالأمر السيء ...
مودتي ...
عبدالعزيز رشيد
07-31-2008, 07:58 PM
العزيز:حمد الرحيمي
.. تحاصر روحي بكرمك
معجبٌ كثيرا بكلامك"أوكسجين صناعيّ" وتوجّه نتيجة شيء ما إذا هو ردّة فعل لاأكثر وليس انتماء فحريّ بنا أن نقول بأن الردّة الفعل أتت تشبه الى حدّ ماء الليبراليّة ولم تكن كذلك - لأنّنا لو فتّشنا في تفاصيل ردّة الفعل تلك وأصحابها لوجدنا تعديّات صريحة على الدين باسم الليبراليّة.. والليبراليّة أبدا لاتمسّ الدين فلماذا يطلقون على أنفسهم ليبراليّون؟؟.
كلّ الشكر لـ روحك
عبدالعزيز رشيد
07-31-2008, 08:04 PM
_طالما تحدّثنا عن الليبراليّة كان لازما علينا أن نأتي بـ سيرة أحدهم_
http://www.mrkzy.com/thumbs/3d21cf3342.png (http://www.mrkzy.com/uploads/3d21cf3342.png)
جون لوك (1632 - 1704)
هو فيلسوف تجريبي و مفكر سياسي إنجليزي. ولد في عام 1632 في رنجتون (Wringiton) في إقليم (Somerset) وتعلم في مدرسة وستمنستر، ثم في كلية كنيسة المسيح في جامعة أوكسفورد، حيث انتخب طالبا مدى الحياة، لكن هذا اللقب سحب منه في عام 1684 بأمر من الملك. وبسبب كراهيته لعدم التسامح البيورتياني عند اللاهوتيين في هذه الكلية، لم ينخرط في سلك رجال الدين. وبدلاً من ذلك اخذ في دراسة الطب ومارس التجريب العلمي، حتى عرف باسم (دكتور لوك).
وفي عام 1667 اصبح طبيباً خاصاً لأسرة أنتوني آشلي كوبر (1621-1683) الذي صار فيما بعد الإيرل الأول لشافتسبري، ووزيراً للعدل، ولعب دوراً خطيراً في الأحداث السياسية العظيمة التي وقعت في إنجلترا ما بين ســنة 1660 وسنة 1680. لعبت علاقة لوك باللورد آشلي دوراً كبيراً في نظرياته السياسية الليبرالية. وكان اللورد آشلي يتمتع بنفوذ كبير في إنجلترا إذ كان يمثل المصالح السياسية لرؤوس الأموال التجارية في لندن، وتحت تأثير اللورد آشلي كتب لوك في عام 1667 مقالاً خاصاً بالتسامح (On Toleration) راجع فيه أفكاره القديمة الخاصة بإمكانية تنظيم الدولة لكل شؤون الكنيسة.
اعتقد الكثيرون لمدة طويلة ان لوك كتب أشهر مقالتين سياسيتين نشرتا في عام 1690 بعنوان "مقالتان عن الحكومة" (Two Treatises on Government) تأييداً لثورة 1688 الكبرى. وهناك وجهة نظر تقول إن المقالتين موجهتان ضد فيلمر (Filmer) وليس ضد هوبس كما كان يفكر البعض. وهاجر لوك إلى هولندا عام 1683 بسبب ملاحقة الشرطة له، وذلك لاتصالاته الوثيقة باللورد آشلي، الذي كان معارضاً للقصر وبقي هناك حتى عام 1689، وفي هولندا كتب لوك عدة مقالات منها: مقال خاص بالفهم البشري (Essay Concerning Human Understanding) وبعض الأفكار عن التربية وأخرى عن التسامح. وعندما جاءت الثورة الكبرى، استطاع لوك العودة إلى إنجلترا. وقد رفضت الجامعات القديمة فلسفته الحسية وآراءَه الليبرالية. ومع ذلك فقد عاصر شهرته الكبرى التي انتشرت في أنحاء العالم. وتوفي عام 1704. كان لجون لوك دور كبير غير مباشر في الثورة الأمريكية إذ أن كتابه ((رسالتان في الحكم)) كان محط إعجاب الأمريكيين وكانت من ضمن آرائه في الكتاب أن الوظيفة العليا للدولة هي حماية الثروة والحرية ويجب على الشعب تغيير الحكومة أو تبديلها في حالة عدم حفظها لحقوق الشعب وحريته ، وقد ساهمت آرائه في زيادة وعي الأمريكيين الذين اعتنقوا آرائه وقرروا تنفيذها.
المصدر:ويكيبيديا
عبدالعزيز رشيد
07-31-2008, 08:06 PM
كثيرا مارتبطت الليبراليّة بمعاداة الدين
لـ نرى ماذا يقول جون لوك:
إن الحرية لا تعني الإباحية وإنما المسؤولية. فالله زودنا بالعقل والحرية لكي نستخدمها بشكل صحيح لا بشكل خاطئ. والقانون الطبيعي الذي يحكم البشر قائم على العقل، وهو ذو أصل إلهي. ثم نصّ الفيلسوف الكبير على المبادئ التالية: على الناس أن يحافظوا على حياتهم بقدر المستطاع لأنها هبة من الله.
على الناس أن يحترموا حياة بعضهم البعض وملكية بعضهم البعض وإلا فإن المجتمع يدخل في حالة من المشاعية والاضطراب الخطير. وهذا ما يؤدي إلى تدمير الحياة الاجتماعية. على كل فرد أن يحيا بشكل منسجم مع بقية أعضاء المجتمع دون اللجوء إلى العنف. فالعنف مرفوض في المجتمع اللبرالي القائم على العقل والاحترام المتبادل.
العنف مسموح به في حالة الدفاع عن النفس أو الدفاع عن شخص مغدور يتعرض للضرب والعدوان من قبل شخص آخر. لكي تسير أمور المجتمع على ما يرام ينبغي على الناس أن يحترموا المواثيق والعهود التي قطعوها على أنفسهم. فإذا أخل كل واحد بكلامه أو لم يحترم الوعد الذي قطعه على نفسه فإن المجتمع يخرب وينهار. وبالتالي فالحرية تعني احترام كل هذه المبادئ. الحرية مسؤولية في نظر جون لوك. وقوانين الطبيعة هي التي تفرض علينا ذلك. وهي قوانين عقلانية تنطبق على جميع البشر.
في عصور الظلام، فرضت الكنيسة أفكارها، وقامت بقتل وتعذيب كل من تجرأ وخرج عن الفكر المسيحي المتشدد، لكي تبقى الكنيسة القوة المسيطرة على الشعب، فقامت بتهديد الناس وترهيبهم من الرب، ومن القوى الشيطانية، وعاش فيها الأوروبيون عصوراً تميزت بالجهل، والتخلف الفكري، والفقر الشديد، والتنظيم الطبقي الذي بدأ بالأسر الحاكمة، النبلاء، رجال الكنيسة، ثم الطبقة الكادحة، لكن الكلمة الأولى كانت دائما كلمة الدين، أو رجال الكنيسة، ففرضوا قوانين، وابتدعوا قوانين جديدة لا علاقة لها بالدين الأساسي.
ظهرت الليبرالية الأولى في عصر التنوير، أو النهضة الأوروبية، عندما تحرر الفكر الفني، الثقافي والفلسفي من سلطة الكنيسة، وألغي النظام الإقطاعي، وسقطت سلطة الدين وتم فصله عن السياسة.
وهي بشكل عام ترمز إلى الحرية المطلقة في وضع الأفكار والتعبير عنها بأي طريقة كانت، سواء ضد أو مع الدين وثقافة البلد، وتحجيم سلطة الحكومة على الأفراد، بحيث يكون كل فرد مسؤول عن نفسه، وعلى الحكومة أن تقيم القوانين، وتتقبل التبادل الفكري مع الشعب، والاقتصاد المتكامل ومجموعة من التعاليم الفكرية التي تفرض قبول الفرد في المجتمع كقوة عاملة بغض النظر عن دينه، وفكره.
الليبرالي باختصار، شخص يتقبل التبادل الفكري، ولا يفرض فكره على شخص معين، يعني أنه إنسان يتبع مبادئه هو بدون أن يفرضها على شخص آخر، ويتقبل الآخرين كما هم بدون أن يعيب عليهم دينهم، أو فكرهم، أو منهجهم السياسي.
الدين الإسلامي تبنى فكرة الليبرالية بطريقة مختلفة، حيث دعا إلى ترغيب الناس بالدين مع عدم إكراههم عليه، حيث قال الله تعالي في سورة البقرة: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"
وقال الله تعالى: "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)"
كما أجاز الإسلام زواج المسلم من الكتابية مع بقائها على ديانتها، والسماح لها بأداء طقوسها الدينية إذا أرادت.
وفرض الإسلام الجزية على المشركين والكفار، مقابل السماح لهم ببناء معابدهم، وأداء طقوسهم، والعيش آمنين في بلاد المسلمين.
بذلك في رأيي أنا، أعتقد أن الليبرالي الرافض للدين، أو الذي يدعو إلى ترك الدين ليس ليبرالياً بقدر ماهو ملحد.
محبتي
-فقـد-
إندلقت الألوان..يا عبدالعزيز
وأصبح مَدّ السلب والإيجاب في كُلٍ مِن. مُتساوٍ ولم يعد للباحث عن الحق
جهة يبدأ بحثهُ منها.
أعني ليست النهايات كالبدايات.
اختلف كل شيء.أنا عن نفسي لم أعد أثق أبداً.
لا أدري لمـاذا أُقحم (أنا) مُباشرةٍ بالموضوع..لكن حين أقرأ للجميع وفي كُل
مكان أُحـاول أن آتي بما لم يأتي به الأوائل ..!
وأنّا لي بـ ذلك والصراع أزلي لا يحفل بمخلوقة صغيرة بالمُقارنة ._ في مدارات هذه الأفكار_لا تُتقن سوى أن تُفكر .!
بـ صراحة شيء مُمل أن نضع أنفُسنا أمام هذه المواضيع ونحن لم نصنع
لأنفُسنا بعد نَهج يتعامل مع المُستجدات بإجماع لا حِياد فيه ومرونة
لا تُخلّ بالأساسيات.
ـ هي مذاهب .أجل والإسلام وهو ركيزتنا الأساسية .فيما لو لم يتعارض
مافيها معه..هل أيضاً نستمر في الرفض.!
ماهي الحدود..إن سلّمنا بها.! ومن يضعها وأين توّثق.؟
إن كانت الثقة مُنعدمة من قبلنا أمام المخولين بها.!
:
ربما.._وأقولـ ربما لأني لم أعد مُتأكدة من كُل شيء _أكون ابتعدت 180 درجة.
لكن ما أنا أكيدةٌ منه أن ديننا مُتسامح جداً وما شادّه أحدٌ إلا غلبهـ..
لكن الإشكال فينا نحن،
نُحب التذوق كثيراً.حتى وإن علمنا قبلاً بمرارة التجربة.!
شُكراً عميقة عبدالعزيز.
م.عبدالله الملحم
08-02-2008, 12:05 PM
:
:
عبدالعزيز
[ لا هوية لها إلا الإستعارة ]
تكفي يا عبدالعزيز عن قول كل شيء
لـــ درجة المضحكي المبكي ... :)
تقديري يا أنيق
:
:
عبدالعزيز رشيد
08-04-2008, 12:03 PM
فَقْد
الليبراليّة مذهب سياسي فقط يطبّق الأنظمة والتي تكون على خلفيّة دينيّة, لكن مجرّد محاولة إقحامها بالدين تطرّف من قبل الطرفين نتيجة الجهل لاأكثر,أن يأتي أحدهم من أي طرف ويقول: الليبراليّه (انزع الحجاب,لاتصلّي,دع المرأه تقود,لادخل للدين ف السياسه!), هذه المصيبه المشكلة أن أحدهم يتّهم والآخر يفتخر بذلك معتقدا أنّه ليبراليّ
لـ نرى:
http://www.mrkzy.com/thumbs/1609387752.jpg (http://www.mrkzy.com/uploads/1609387752.jpg)
الطيب رجب أردوغان
أحد أفضل السياسيّين الاسلاميين على الاطلاق, مثالٌ مثاليّ للمرونة الاسلاميّة الذكيّه,أُعجبت به كثيرا بعد خروجه من مأزق إغلاق حزبه الاسلاميّ وتنحيته عن الحكم!, هو ليبراليّ بالشكل الجميل واسلاميّ في الصميم يصفه أعداؤه العلمانيين بالميكيافيللي _نسبة لميكيافيللي صاحب مقولة:الغاية تبرّر الوسيلة_ يهابونه ويقلقهم حِلمه, في سبيل الاسلام غيّر اسم حزبه وأزال اسم الاسلاميّ منه! وفي سبيل الاسلام ايضا حلق شعر ذقنه!, وبالنهاية آخر مافعل إعتذر عن محاولته للسماح بالمحجّبات بالدخول للجامعه -وهي المشكلة التي كادت أن تُسقط حزبه وتزيله من الوجود وبالتالي تأخّر تركيا عن الدخول للاتحاد الاوروبّي,على مضض إبتلع الكثير من الأشياء التي لايرغبها ليكون غصّة في حلوق العلمانيين المتشدّدين في تركيا,مرونة أفقدت أعداؤه صوابهم وأثار اعجاب اتباعه ..وللمعلوميّة هو احد القلّة من السياسيين الذين يحافظون على الصلاة ولايأخذ زوجته معه لانّها محجّبه وأيضا متخرّج من مدرسه دينيّه, فهذا مثالٌ يحتذى به برأيي
,
أتممتِ الكثير من الأشياء بردّك واكتملت أغلب الزواياوالأكثر من ذلك كلّه الآيات التي أتيتِ بها
لـ روحك شكري وتقديري
فهد حمود
08-04-2008, 07:31 PM
عبد العزيز الرشيد..
:
شكراً علي الطرح الراقي .
لاحظت في كثير من المنتديات أن الليبرالية أصبحت موضة
كثيراً من يفتخر بها
فمقولتهم أن الليبرالي يدعو إلي أحترام الفرد و متقداتة ودينة
والتعايش بين الأديان والمذاهب ....!!
شكراً تليق بك
لك ولحرفك .
عبدالعزيز رشيد
08-07-2008, 11:45 AM
قيد من ورْد
ربّما كونهم أخذوها "استعارة" القناع واحد لكنّ الوجوه هي التي تتبدّل!,فهذه هي مصيبة الاستعارة القوميّة -كالتي ذكرها حسن العلوي في كتابه, عقدة نقصٍ فكري وعدم ثقة تجبرهم على الاستعارة بفكرهم هُمْ إذا مايحدث ليس كما يسمّى بل هي افكارهم الجديدة والتي لاأصل لها من الفكر,الاسلام مرنٌ بشكلس يجعل كلّ البلدان تجد متنفّسا ومساحة رحبة من الخيارات والاختلافات التي تخلق للعقل مساحة لاختيار الأفضل- وهُم الغير مرنين يدّعون عليه بأنّه غير مرن!
مع صوت ردّك كان هنالك صوت قلقك
تحيّاتي لك
فيصل الحلبوص
08-08-2008, 12:15 AM
أخي عبدالعزيز رشيد
كم يحب العرب أن يستعيرون المعتقدات السياسيه
التي هم لا يفقهون بها ولا يعرفونها
فتراهم يلهثون وراء كل قارع طبل
يقولون الليبراليون أنهم يحترمون حرية الفرد
وحرية ممارسة الأديان
ويتشدقون بالحريه كذباً
ولكنهم من اشد المحاربين للحريه
فتجدهم يحاربون الحجاب :) دجالون هذا العصر
حريتهم هي قمع كل ماهو أسلامي
أهلا بالحريات المستورده من العم سام :)
يوجد الكثير للأسف أخي عبدالعزيز
مغفلين ولا يرون الأمور بوجهها الحقيقي
فتجذبهم الشعارات الرنانه ويستمعون للأبواغ
الزائفه وكل ناعق
ليبرالي ...علماني.. ...
اشتراكي...شيوعي .... ماركسي...ماسوني ...
غزو فكري للعالم الأسلامي
لا عزاء لبعض العقول المغيبه :)
أما بالنسبه للكاتب حسن العلوي
فقد قرأت له كتابا راق لي وتستطيع قراءته أخي عبدالعزيز
اسمه (( عمر والتشيع ))
كتاب رائع بكل ما تحمله الكلمه من معنى
ما عليك إلا أن تكتب بمحرك البحث الصدوق
قوقلي :) الذي لا يكذب
عمر والتشيع وسوف يظهر لك روابط الكتاب
الذي يمتدح عمر بن الخطاب ويظهر محبته لآل البيت
الكتاب يباع في مكتبة العبيكان في السعوديه حسب علمي
لك عمق ودي
نورة عبدالله عبدالعزيز
08-10-2008, 06:22 AM
،://:،
" لِيْبراليّة/عِلمَانِيّة " العَرَب وَ خُصُوصَاً المُسْلِم تَدْعُو إلى التّمَعّنِ فِيْهَا كَثِيْرَاً لَيْسَ لأنّها تَسْتَحِق
بِلْ لأنّ تَنَاقضَاتِهم تَتَفَاقم مَعْ مُرُورِ الوَقْتِ حَدّ أنّ تَسْمِيَةِ " مَذْهبهُم " بِإسْمٍ آخَرٍ يَخْتَلِفُ عَنِ الليبْرَالِيّة
يَبْدُو هُوَ الحَل الأسْلم كَي لا يُواجِهوا حَرَجَاً فِي أفْكَارِهم تِلْكَ التّي تُنَادِي بِالحُرِيّةِ الدّيْنِيّة رُغْمَ أنّ مَنْشَأ
الليبرالِيّة يَنْأى عَنْهَا نَحْوَ السّيَاسَةِ وَ الإقْتِصَاد الرّأسْمَالِي ، وَ مَانَرَاه اليَومَ هُوَ أنّ لِيْبرالِيوا العَرَب لا تَخْلُوا أحَادِيثهم
مِنَ التّشْكِيكِ فِي أحْكَامِ دِيْننا الإسْلامِي وَ مَحاورهم تَطُوف حَولَ قِيَادَةِ المَرْأة / إحَالَة جِهَاز الهَيْئَة / حِجَاب المَرْأة
وَ عُقُوبَة رَجْم الزّانِي وَ الزّانِيَة ، وَ كَأنّ مَشَاكِل العَالَمِ العَرَبِي وَ دَولَتنَا السّعُودِيّة قَدْ حُلّت عَدَا هَذهِ القَضَايا " المَصِيرِيّة "
فِي أفقهِم المَحْدُود الضّيْق وَ الّذي كَثِيْرَاً مَا أشَاعُو بِأنّ مُتّبعوهُ هُمْ مِنْ المُثَقّفِين وَ عِلية القَوم القَادميْنَ لِتَحْرير
الفِكْر العَرَبِي مِنْ قِيوده ،،
نَشْأة الليبرالية أسْلَفتها " فَقد " بِالذّكرِ فِي رَدّها عِنْدَمَا قَتّلت الكَنِيسَة مُثَقّفِي الغَربِ وَ أولَجتهم فِي لُجج الظّلامِ
وَ التّخَلّف الفِكْرِي ، وَ لِيبراليوا العَرَبِ انْتَهَجَ بَعْضهم ذَاتَ البِدَايَةِ وَ مَا غَابَ عَنْ ذِهنهم أنّ الإسْلام لَمْ يَقْمَع أفْكَارَ
أبْنَاءهِ وَ يُقِيّدها كَمَا فَعَلَت الكَنِيسَة لِيَنْتَفَضُوا عَليه !! أتوا مُبَشّرِينَ بِالحُرّيَةِ .. فَفَقَدُوا وَقَارهم وَ مِصْدَاقِيّتهم عِنْدَمَا جَعَلُوا
القَفَصَ هُوَ " الإسْلام " وَ أكْثَر مَا أضَحَكنِي عِنْدَمَا جَاءَ أحدهُم بِأدَلّةٍ مِنَ القُرَآنَ فَسّرَها بِأنّها تَدْعُوا إلى الحُرّيَةِ أيّ أنّ القُرْآن
فِي نَظرهِ القَاصِر يَدْعُو إلى الليبرَالِيّة [ تَعَالَى الله وَ تَعَاظَم عَمّا يَصِف هَذا الأحْمَق ] جَاعِلاً بِذَلِكَ مَفْهُوم الحُرّيَة مَحْصُوراً
فِي الليبرالية وَ بِدُون هَذا المَذهب لَنْ يَحْصُل عَلَيْهَا .. حَتّى بالإسْلام ،،
فِي أحَدِ المُنْتَدياتِ اللّيبرَاليّة كَرّر أحدهم " لَعنهُ الله بِكُفره " جُمْلَة ( " على افْتِرَاض أنّه موجود " ) بَعْدَ كُلّ ذِكْرٍ " لله " فِي حَدِيثه ،!
لَقَدْ مَنَح عَقْله الحُرّية حَدّ أنْ أصْبح وجُودِ الله بَيْنَ المُفْتَرَضِ ،! وَ العَجِيب أنّ اليَهُود لَمْ يَجْحَدُوا وجُودَ الله وَ بَعْضَ
هَؤلاء جَنَحَت بِهِ اللّيبراليّة نَحْوَ الإلْحَاد وَ تَنَاسَى " أنْ يَعْبُدَ الله كَأنّهُ يَراه فِإنْ لم يَكُنْ يَراهُ فالله يَرى " ،،
باخْتِصَار /: نَاتِجُ هَذهِ الليبرَاليّة التّي يصر أصْحَابها عَلى عَدَم مُعَارَضتها لِدِيننا الإسْلامِي
هُو دِينٌ إسْلامِيّ [ حَدِيث ] عَبَثت بِهِ أفْكَارهم المَوبُوءة ،!
فَاضِلِي / عَبْدالعزيز ،،
أظّنني أسْهبت كَثِيراً وَ لرّبّما أخطَئتُ كَثِيْراً بِفعلِ
النّعاس .. فَلَكَ الشّكْر عَلى هَذهِ النّافذة ،
وَ مِنْكَ العُذر عَلى تخبّطِي هُنَا ،،
وَ طِبْتَ http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif
:://::
عبدالعزيز رشيد
08-12-2008, 02:41 PM
عبدالله الملحم
"استعارة ثمّ استعارة "شكرا كبيرة للمستك الأنيقة
ودّي وتقديري
عبدالعزيز رشيد
08-12-2008, 02:47 PM
فهد حمود
هي موضة لأنّ واجهة العالم الغربيّ المتطوّر على نحو يثير الإعجاب -فهي محاولة التصاق منهم "بالإستعارة" وانّهم يحملون تلك الرسالة التي توصلنا إليهم- وهُم طامعون ومتطرّفون يطالبون بأتفه الأشياء في المجتمعات الغربيّة متناسين الأهم منهم وبسم الليبراليّة وليتها ليبراليّة لانها فعلا أخي:فهد تنادي باحترام الأديان والآراء..وهم ليسوا كذلك
كلّ التحايا لـ روحك
نوف عبدالعزيز
08-18-2008, 08:11 AM
و كأنك تقرأ فكري المشكلة أن الليبراليين هم من المثقفين في هذا البلد و يتشدقون
بأن مذهبهم يقوم على حرية الفكر بينما حرية فكرهم تلغي حريا ت الآخرين
فهم يعيبون على أهل الدين دينهم و يعيبون على المرأة حجابها
و غير ذلك من أمورهم المتطرفة فأين الحرية في محاربتهم لحرية غيرهم ..؟؟
مع أني لا أنكر وجود أناس يؤمنون بالليبرالية الحقيقية و لكنهم قليل
و لكن هذا لا يمنعني من ان أتساءل ديننا قائم على حرية الفكر و أصل الليبرالية
يقوم على حرية الفكر فلماذا أبحث عن مسمى أحشر نفسي فيه فهذا يدل قمة الضياع
و قمة التوهان في شخص المعتنق صدمني ما رأيت و قرأت من قبل بني ليبرال
في أحد معاقلهم فهم جنسيين يعبدون الجنس و أعتذر للفظة ويبيحون شرب الخمر
و أغلبهم ملحدين و هنا تنتفي عنهم هذة الصفة و رغم هذا يتشدقون بانهم ليبراليين
أجزم بان الكثير منهم يحتاج إلى علاج نفسي فهناك الكثير من الإضطرابات
في شخصياتهم
شكري لهكذا فكر دوماً رائع و تجذبني مواضيعك
سعيدة بتواجدي هنا
عبدالعزيز رشيد
08-19-2008, 10:17 PM
فيصل الشمّري:أهلابك
هو لم يكن غزواً فكريّا على الاطلاق بل كانت انقلاب من الداخل وبأفكارٍ مستوردة (حسب مواصفات الشرق الأوسط) ليتها الأصليّة لكانت أفضل لنا جميعا بالقوّة يفرضون حريّة التعبير كيف يكون ذلك؟؟,وبما أنّك تحدّثت عن حسن العلوي كتاب عمر والتشيّع لم أقرأه لكن أعتقد بأن هنالك كتبٌ تفي بالغرض وتشبهه لكنّني أبحث عن كتابه "عبدالكريم قاسم" ولم أجده وقد لاأجده ):,عُمر السياسيّ الأوّل في العالم الإسلاميّ وهنالك من يصفه بالليبراليّ كونه يقدّم مصلحة الأمّة في كلّ شيء فقد أسقط حدّ السرقة لمدّة وهذا من الدين قبل أن يكون بالسياسة وبالنسبة لـ حبّه لآل البيت لم يكن على خلافٍ معهم فقط هنالك من رأى أنّه لم يكن الأحقّ بالخلافة وهم بكلّ تأكيد مخطئين جدّا ولانقاش في ذلك
تحيّتي لك
مي العتيبي
08-19-2008, 10:46 PM
اممممم...
شرف مصافحة اول عنيف على مايبدو عزيزي عبدالعزيز ..
اولا ..
الى الآن ..
لم اعرف بالضبط ..
ماهو الـ دين في عرفك ؟
وإيمانياتك ..
تخضع للعقل والمنطق .. ام مجرد " تسليم " :) ؟
انتظرك ولي عوداااات على مايبدو !
تحيتي
مي
عبدالعزيز رشيد
08-19-2008, 10:50 PM
نورة عبدالله
أشكر إشارتك الجميلة لمحور إهتمامهم والقضايا التي تهمّهم وماهي؟!,ليتهم يقفون عند أمرٍ عظيم قضاياهم معروفة ودائما يدورون حولها لتسهيل الطريق نحو رغباتهم من الظلم أن تُطلق الليبراليّة على هؤلاء وهم فقط يطالبون بأشياء صغيرة لاتستحقّ أن تكون تحت عباءة مذهب فكريّ,وبالنسبة لـ من قال:"على افتراض أنّه موجود" حقّ لنا أن نشفق عليه فأكثر الشعوب تخلّفا تؤمن بالله وأعظم العلماء يقرّ بوجود الله الكلّ يؤمن بوجوده إلا من شذّ وآثر قول "على افتراض" -فهو قلقٌ متذبذبٌ فكره يسيّر نفسه بالإفتراض
تحيّتي لـ روحك.
عبدالعزيز رشيد
08-19-2008, 10:55 PM
مي:حيّاك
الدين فطرة وأبعد من أن يكون تسليم لأنّه ينمو ويرسخ إيمانا وتصديقا واقتناع ولو أردتِ رؤيتي للدين بشكلٍ عام بالنسبة للشعوب وإن كانت أديان مختلفة فهو نظامٌ روحانيّ يلمّهم في نطاق واحد منتظم _لابدّ منه_,أهلا بك رغم أنّ السؤال أبعدني عن الموضوع نفسه(:
أهلا بك وبـ حرفك في أيّ وقت
مي العتيبي
08-19-2008, 11:18 PM
لااعتقد انه ابعدك !
لانه صلب موضوعك ..
سيدي
كل مااردت اخبارك به ..
ان الليبراليه / العلمانيه / الالحاد .. الخ من المعتقدات الفكريه / الروحيه ..
حريات شخصيه بالدرجة الاولى !
وانظر في هذا المتصفح تحديدا ..
كم حاربتم انتم .. بقسوه واحيانا بالفاظ جارحه اصحاب هذه المعتقدات !!!
ومازلتم /
تتهمونهم بعدم تطبيق ابسط مباديء الحريه ....
سيدي :
اريد ان افهم ايضا ..
ماهو مقياس الحريه لديكم ؟!!
أن يُفرض على الكل إتباعكم عنوه ؟
او ان لايُظهروا مايبطنوه ؟!!
اعتذر سيدي عن الشراسه في الاقتحام الاول ..
ولكن موضوعك جذااااب / مثير :)
عبدالعزيز رشيد
08-20-2008, 01:26 AM
أعتذر كثيرا أختي:نوف
بما أنّك تطرّقتِ الى الدين أكثر فحتّى على الصعيد الغربيّ لولا الدين نفسه مانتظمت دولهم رغم كثرة الفساد ومايتخلّل رجال دينهم من فساد إلا أنّ وجوده ظلَّ عامودا يحافظ على اتّزان بلدانهم,غالبيّة المفكّرين رأوا أن الدين ظروريّ جدّا ورأوا أن المساس به خطرٌ قد يفتك بأممهم,حتّى وإن بدت هنالك دولٌ علمانيّة إلا أنّ الكثير من قراراتها تنمّ عن خلفيّة دينيّة قويّة -كإصرار الولايات المتّحدة البروتستانتيّة الكلفنيّة على بقاء بني اسرائيل في فلسطين فهم يقرّون بأن القيامة لن تقوم إلا بوجودهم هناك وقد ذكر ريغان ذلك وبالنسبة للملحدين فيكفي ماقاله أبو الليبراليّة فهو تبرّأ منهم
ألف تحيّة لـ روحك واعذريني لاضطراري على تأجيل الردّ.
عبدالعزيز رشيد
08-20-2008, 01:37 AM
أهلابك أختي:مي
الليبراليّة \العلمانيّة ..إلخ مذاهب فكريّة عقلانيّة لو عدّدت لاتعدّ من ضمن الأديان ذوات المذهب الروحيّ لاعلاقة لها بالأديان والروحانيّة يوجد مسلم علمانيّ يهودي علمانيّ مسيحي علمانيّ إلخ فهي ليست روحيّة إذا,كوني أقول:يقول عن نفسه ليبراليّ ويحارب الدين هل انا إذا احاربه؟ فقط قلت ذلك وأشرت لذلك أين محاربتي له؟؟بل لأنّي أؤمن بحريّة الرأي أخذت قولهم وهذا قولي أم أسكتُ قولي بحجّة الحريّة؟؟ - أنا لاأتّهمهم بل هم فعلا كذلك وأعدك عندما يدخل أوّل تركيّّ _مثلاً_ "ذولحية" في جامعة من أسطنبول سأسحب كلامي وأزيد على ذلك عندما يسمح لمحجّبة بارتداء حجابها أيضاً,وأيضاً أسألك كوني أقول ماأعتقد وماأرى هل أنا أحاربهم برأيك؟ وتقولين ان يفرض على الكلّ اتّباعنا وهل شرعنا نظما وأسسا هنا حتّى نطالب باتّباعنا؟؟
ألف تحيّة لعودتك
مي العتيبي
08-20-2008, 01:45 AM
عبدالعزيز ..
لـ بذخ حرفك نكهة مغريه ..
كُن معي اولا بأول ..
العلماني الليبرالي / ماذا يريد ؟
يريد ان لايصلي .. لايصوم .. لا يفعل اي طقس تؤمنون به ..
ومع ذلك .. يقع ضمن دائرة الدين !
مع ان اغلبهم يكون الدين لهم فقط : هويه !!
من حقي ان اقول ان مذاهبهم بعيدة كل البعد عن الدين حداً يجعلها دينا منفصلا !!
لايوجد مسلم علماني !
ولا مسيحي علماني !
تماما كما لايوجد مسلم متشدد .. الخ ..
الاسلام له قوانينه وكيانه ..
من اتبعهاكماهي هو مؤمن بها .. وبآرائها ..
ومن لم تقنعه ..
هو ليس مسلم !
هذا باختصار الحديث الـ اردت الوصول اليه ..
نعم اناقشك ..
مع اني استغرب لم نتناقش بهكذا امور ..
ونحن قوم " عُمّد " على إيمانياته !
كن بخير
وصباحك نقاء ...
عبدالعزيز رشيد
08-20-2008, 02:04 AM
حيّاك:مي
معك أوّل بأوّل وسأبدأ من حيث بدأتِ
العلمانيّ شيء
الليبراليّ شيء
_تمام_
ولأنّنا نتحدّث عن اليبراليّ من هنا أخالفك الليبراليّ يصلّي,يصوم,يتعبّد, جون لوك مفكّرها لم يقل أنّه لايريد ان يصلّي وأيضاً اسمحي لي ان أذكر لك رئيس وزراء لفرنسا عهد_لويس الثالث عشر_ كاردينال(منصب دينيّ) كان يصلّي وكلّ شيء ومع ذلك كان يتصرّف بليبراليّة, وأيضا في أحد ردوديّ ذكرت الطيب أردوغان رئيس وزراء تركيا- محافظ على الصلاة بل وحاول أن يسمح للمحجّبات دخول الجامعات ولم يقدر وهو ليبراليّ هؤلاء يمارسون طقوس اديانهم - لكن الذي لايمارسها وفقط يحملها كـ هويّة هم فئة كبيرة بالمجتمع المسيحيّ الاوروبي لـ درجة أنّك لو سألتِ أحدهم قال: انا مسيحي بالإسم فقط!-هؤلاء ليسوا بالشرط ليبراليين فقط يمارسون حريّتهم الشخصيّة - إفصلي بينهم.
المسيحيّ الذي يصدر أوامر سياسيّة تخالف دينه _من مبدأ أبعد الدين عن السياسة_ هو علمانيّ لكن هل نخرجه من دينه وهو يصلّي؟, ولاتنسي هنالك مسلمين يفعلون مثله هل يحقّ لنا أن نخرجهم من ملّتهم أم نقول أذنبوا وماأعظم ذنبهم؟؟.
للإسلام أسس من مشى عليها فهو مسلم حتّى لو فعل الكثييير من مايخالف -يقتل,يسرق,إلخ - لكن أيضا يقال عنه مسلم لم يخرج من ملّته.
وأسألك هل مافعله رئيس وزراء تركيا يوم أن اعتذر عن محاولته السماح بالحجاب تصرّف خاطئ؟؟ -عنّي اوفقه فلولا قراره مابقي الى الآن حزبة الاسلاميّ على رأس السطلة >>ولمصلحة شعبه بسبب تصرّفه لن تتأخّر تركيا بالدخول للاتّحاد الأوروبّي, هو لم يخرج من ملّته ولاتدرين ماهو حكمه لكنّه وقف كـ ليبراليّ فعل مارآه الصواب ولو على مضض ):,لذلك أرى أنّه يستحقّ الإعجاب
شكري لـ روحك ولـ صباحاتك
مي العتيبي
08-20-2008, 06:42 AM
:)
تبقى " مناطق محظوره " بكامل اسرارها !
عبدالعزيز ..
شكرا ً بمداد البحر ..
وإن نفد ..
برذاذ الفضاء ..
على إحتوائك حديثي ..
وصدقني
استمتعت بك وبفكرك الخلاب ..
كن بخير ....
فيصل الحلبوص
08-20-2008, 08:30 AM
اخي عبدالعزيز رشيد
نظراً إلى تطرقك للسياسة في العالم الإسلامي
فأن منذ بزوغ شمس الإسلام كانت السياسة
متواجده في كل لحظه وفي المعاهدات التي وقعوها
كصلح الحديبيه فهي أتفاق سياسي له شروط
أما كون من يقول أن عمر ليبرالي لأنه كان يقدم
مصالح الأمه فهو كان مجتهداً
وفعلاً أوقف عمر بن الخطاب حد السرقه في عام الرماده
حيث كان الفقر والقحط ينخر بالامه الأسلاميه
أما بالنسبه لليبراليه فهي وجه من وجوه العلمانيه
يطالبون بتغيير قانون الأحوال الشخصية
لأن الأسلام لا يعطي الحقوق
ويريدون أن لا يكون شيئ مقدس في حياتنا إلا الحرية المزعومه
هناك أحد الكتَاب الليبراليين وسوف أعطيك نص من نصوصه
يقول هذا الذي يدعي أنه يطالب بالحريه والمساواه
((حكمه لا ندريها.مختبئه في عباءة قدر عابث؟
لا أحد يدري .فالله والشيطان وجهان لعملة واحده))
هذه هي الليبراليه وما تأتي بها
ألحاد
السعي لأنحلال الأخلاق
وتحرر المرأه من جميع القيود
في بعض الجمهوريات العربية تجد هناك من يقول أن الدين
مفصول عن الدوله وانهم فكرهم ليبرالي يدعو إلى الحرية
والمساواه
ولكنهم هم أول أعداء الحرية
إذا كنت عسكرياً يمنع عليك الصلاة في مكان عملك
أعرف شخصاً قال لي أنه تعرض للضرب وعوقب
عندما صلى في مكان عمله
وأن من يصلي الفجر بأستمرار في المسجد
يقاد إلى التحقيق
أليس هذا تدخلاً في الحياه الشخصية للفرد
وهم يدعون أنهم يطالبون بحرية المعتقد والفكر وكل شيء
وأنهم يقولون أنهم حركه تحرريه تسعى إلى نشر الحرية للشعوب
هذا هو وجههم الحقيقي
أن الليبرالية هي مجرد غطاء يغطي وجه (غول متوحش دموي )
يريد أن يفتك بعدوه اللدود وما عدوه إلا الإسلام
أقول كما يقول الإخوان المسلمين
(( الإسلام هو الحل ))
الإسلام الحقيقي
وليس الإسلام (( على الطريقة الغربيه )) : )
/
\
عبدالعزيز رشيد
08-21-2008, 05:37 AM
أختي:ميّ
خالص الشكر لـ روحك ولوجودك,لاتوجد مناطق محظور النقاش بها في رأيي بالعكس ف الحوار يقلّب شكل الأمور فتبدو أوضح من بعده
أكرّر امتناني لك ولفضاءات شكرك
عبدالعزيز رشيد
08-21-2008, 05:44 AM
أهلابك:فيصل
الإسلام تشريع روحيانيّ يسيّر أمور الأمّة في كلّ أمورها,كثيرا ماوضع الإسلام رؤوس أقلامٍ في عدّة أمورٍ تاركا مساحة خالية للمسلم نفسه بـ فكره وخصوصا بالأمور السياسيّة ,مافعله عمر قد لايفعله عثمان وكلّهم لايخالفون الإسلام,فيصل الإسلام لم يضع أركان للأحكام السياسيّة بل تركها لعقل المسلم ليتصرّف حينها -وهذا ماأعنيه ومايعنونه من يتحدّثون عن عمر وعبقريّته,أمّا بخصوص صاحب تلك المقولة-لاتقل عنه ليبراليّ لأنّه ليس ليبراليّا على الإطلاق وقد يكون "ريبراليّ" _مثلا_!,وماذكرته من مواقف لم تكن من ليبراليين بل ربّما علمانيين متطرّفين
أشكر عودتك كثيرا
محمد السالم
08-25-2008, 03:19 PM
قبل قلمك يا لك من عقل يستحق الإحتفاء
هكذا هي العقول الناضجة حين تفيض بمابها لا تحسسنا بالغثيان
لستُ ممن يعتمروا القبعات حتى أرفعها اجلال لعقلك النيّر وصفاء سريرتك 0
هنالك أقلام نجدها في كل شاردة وواردة تطل برؤوسها في حالة أن المواضيع تهاجم الدين وتنتقص من كل حكم شرعي ولكني لم اجدها هنا فهي ملتهية تلتهم عليك أصابع الندم يا سيدي
اصبتهم في مقتل
انك بهذا القلم تكشف ضحالة فكرهم فتبلموا فلم يرد أحد منهم
سر حفظك الله في الدنيا من كل شر ومكروه وتجاوز عنك في الأخرة وجاور بك الأنبياء
استدراك :
ربما ان تجد بعضهم بعد قولي هذا يرد على موضوعك ويعتذر بحجة انه لم يراه إلا الآن
حتى ينفذ بجلده بأن لا يتضح للأخرين بأنه من تلك الأقلام التي ليس لها هم ولا شاغل إلا نصرة كل من يحارب الدين وخذلان كل من يناصر الدين بحجة انهم علموا مالم يعلمه الاولين زعموا
عبدالعزيز رشيد
08-28-2008, 06:23 PM
محمّد السالم
ليتك تسمع صوت تصفيق القلب ترحيباً بك ممتنّ لـ كرم كلماتك أخي
لابأس في النقاش عن بعض الفتاوي وقرارات المفتين لكن المشكلة أن يتمّ المسّ بالدين نفسه بحجّة أنّ للعقل حلٌّ آخر أفضل!, ومن أيّ عقلٍ أتى؟!,منه هو أم من غيره المصيبة أن تكون تلك غاية للالتصاق بفئة معيّنة يقرأون عن ثورة العلمايين والليبراليين ضدّ المسيحيّة في اوروبّا ويحاولون تقليدهم,لكن هل نحنُ بحاجة لـ مثل مافعلوا اولئك خصوصا أنّه لاتوجد اقطاعيّة وطبقة اكليروسيّة مقيتة كحالهم.
تحيّتي لك
أكرم التلاوي
08-30-2008, 02:44 AM
عبد العزيز رشيد
ليس لدي ما أضيفه والله
لكن كان لا بد لي من أقف هنا وارفع قبعتي إحتراما ً لشخصك , هذا الفكر النير الذي تمتلكه يستحق الوقوف كثيرا ً , تابعت مقالك منذ شروقه الذي لم يغرب , وحضرت لأشكرك كثيرا ً
فشكرا ً لك من القلب
عبدالعزيز رشيد
09-15-2008, 09:30 AM
أكرم التلاوي
وجودك اضافة جميلة تبهج أحرفي,اشراقة ودّ لـ روحك,ووقفة امتنان لك
..تحيّتي
نفع القطوف
09-15-2008, 07:36 PM
أيها العزيز/عبدالعزيز رشيد
تتناول المواضيع بشتى أنواعها .. فيبرع قلمك عند كتابتها
ولفكرك نصيبه من الإبداع .. حين إضافة رد
كنت مترقبة .. لطرح رد تستكمل به موضوعك الأساسي
فأتت ردودك .. موضوع مستقل
رائع وستبقى .. كذلك
دمت عطراً
نفع القطوف
عبدالعزيز رشيد
10-07-2008, 05:09 AM
العزيز:نفع القطوف
تمنحين الأماكن كامل زينتهاورونقها,وتبثّين فيه من فكرك,ويكفي الموضوع تواجد نورك ليكتمل أكثر وليأخذ نصيبا وافرا من الروعة,فأثناء الحديث كانت هنالك أشياء تأتي لتكتمل مع الردود
تحيّة عاطرة لروحك
مودّتي
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,