مشعل الحربي
08-08-2008, 11:45 PM
- رحلة إلى أرض الجمال -
* * *
كم تمنيت أن أحظى برحلة ليس فيها إلا أنا حيث أرى كل شيء كما أشتهي وأحب دون مؤثرات خارجية
أو حتى داخلية حيث تكون في عزلة شعورية مع من اخترت ومباشرة تقضي على
كل محاولات التقريب إذ ما أجمل أن ترى بعينك وتبحث عما تشتهيه نفسك برغبة لا تخضع إلا لك لتمتلأ وترتوي دون أية مضايقة.
بعد هذا فالرحلة لم تكلفني عناء الحمل والشد وما إلى ذلك لذا هي فريدة ومميزة.
إنها رحلة إلى صعيد طاهر كنت أحث الوقت على أن يقربني له إلا أنه آثر أن أتريث ريثما يصفو الجو
من كدر بعض الأعاصير لذا فتوقيته هذه المرة رائع حيث اختار لحظة انكفاف الغيث عن الهطول حيث تتنفس الأرض ببرود إذ طال تلظيها بالشمس الحارقة والأمر من قبل ومن بعد بيد الرزاق جل في علاه .
بدأت المسير والأنسام العليلة تداعب خصلات شعري - المتخيلة - المتناثرة على وجهي
والأطيار تلاعب بعضها في الجو وكأنما هي تدعوني أن أنضم إليها - لا أريد أن أتخيل أني أطير
ربما لأني أخاف العلو أو لأن الطموح المتعدي مهلكة أو لأن القناعة كنز لا يفنى -
وبينما أسير في هذه الأجواء المنعشة شعرت بدمعة تداعب جفني بلا استئذان وكأنما أصبحت عيني جزءا منفصلا عني..
وشيئا فشيئا بدأت بالإنحدار نحو الهاوية بالنسبة لها إذ أنها آثرت الضياع على أن تستقر في عيني..
صوبت النظر فيما هو أمامي لعلي أجد منطقا يبرر ما حدث
أدرت رأسي بالإضافة لعيني يمينا وشمالا وكان هذا
واحة غناء وغدير عذب وظل وارف ونسيم منعش وصعيد يجذب الجسد لينعم بالراحة وبين هذا كله وجدت الذي أسقط تلك الدمعة بحق ، إنه:
لغة بديعة وأسلوب آخاذ وفكر محلق مجموع في :
سلالة دمــ ، أرجوحة للقاء القمر ، قميص المفردة ، البحث عن خاتم الحب ، صحائف الشوق... وغيرها أجمل.
ومنحوت عليها هذا الاسم :
صالـح الحريـري
** ** **
عندها أدركت حجم الحب الذي تكنه تلك الدمعة لمثل هذا الجمال إلا أني كنت متأخرا جدا.
* * *
كم تمنيت أن أحظى برحلة ليس فيها إلا أنا حيث أرى كل شيء كما أشتهي وأحب دون مؤثرات خارجية
أو حتى داخلية حيث تكون في عزلة شعورية مع من اخترت ومباشرة تقضي على
كل محاولات التقريب إذ ما أجمل أن ترى بعينك وتبحث عما تشتهيه نفسك برغبة لا تخضع إلا لك لتمتلأ وترتوي دون أية مضايقة.
بعد هذا فالرحلة لم تكلفني عناء الحمل والشد وما إلى ذلك لذا هي فريدة ومميزة.
إنها رحلة إلى صعيد طاهر كنت أحث الوقت على أن يقربني له إلا أنه آثر أن أتريث ريثما يصفو الجو
من كدر بعض الأعاصير لذا فتوقيته هذه المرة رائع حيث اختار لحظة انكفاف الغيث عن الهطول حيث تتنفس الأرض ببرود إذ طال تلظيها بالشمس الحارقة والأمر من قبل ومن بعد بيد الرزاق جل في علاه .
بدأت المسير والأنسام العليلة تداعب خصلات شعري - المتخيلة - المتناثرة على وجهي
والأطيار تلاعب بعضها في الجو وكأنما هي تدعوني أن أنضم إليها - لا أريد أن أتخيل أني أطير
ربما لأني أخاف العلو أو لأن الطموح المتعدي مهلكة أو لأن القناعة كنز لا يفنى -
وبينما أسير في هذه الأجواء المنعشة شعرت بدمعة تداعب جفني بلا استئذان وكأنما أصبحت عيني جزءا منفصلا عني..
وشيئا فشيئا بدأت بالإنحدار نحو الهاوية بالنسبة لها إذ أنها آثرت الضياع على أن تستقر في عيني..
صوبت النظر فيما هو أمامي لعلي أجد منطقا يبرر ما حدث
أدرت رأسي بالإضافة لعيني يمينا وشمالا وكان هذا
واحة غناء وغدير عذب وظل وارف ونسيم منعش وصعيد يجذب الجسد لينعم بالراحة وبين هذا كله وجدت الذي أسقط تلك الدمعة بحق ، إنه:
لغة بديعة وأسلوب آخاذ وفكر محلق مجموع في :
سلالة دمــ ، أرجوحة للقاء القمر ، قميص المفردة ، البحث عن خاتم الحب ، صحائف الشوق... وغيرها أجمل.
ومنحوت عليها هذا الاسم :
صالـح الحريـري
** ** **
عندها أدركت حجم الحب الذي تكنه تلك الدمعة لمثل هذا الجمال إلا أني كنت متأخرا جدا.