مشاهدة النسخة كاملة : مفرقٌ و 70 نجمة !
أحمد الشريف
08-24-2008, 08:03 AM
ثلاثة مخارج , وقمرٌ يتحرّك باتجاهٍ خاطئ
لو أملكُ ظلاً في هذا الوقت المتأخر , لما هاتفتك
أخبريني فقط , على أيّ جانبٍ تنامين !
أحمد الشريف
08-24-2008, 08:10 AM
حتّى أعمدةُ الشارع تعتمرُ الضوء
والليل مستندٌ على حافةِ وجهي اليسرى
وتسألينَ إن كنت بخير !
أحمد الشريف
08-24-2008, 08:13 AM
لأنكِ تعلمين أني لا أملكُ الكثير من الأجوبة
تغافلين شفتيَّ وتأتينَ على هيئةِ سؤالْ
أحمد الشريف
08-24-2008, 08:19 AM
ليس شوقاً , وخالقك
ضيّعتني السماء للمرة الخامسة هذا اليوم
كيف لي أن أعدّ النجوم على شفتين لا أراهما !
أحمد الشريف
08-24-2008, 08:21 AM
حين كنتِ تشْكينَ (برودي) لمصباحِ جدتّكِ القديم
وتتعمدين وشوشة دميتكِ واحتضانها من الخلفِ لإغاضتي
كان تأثيركِ مكتملاً كـ بدر , و (البرودة) مفرقٌ لم تسلكيهِ كما يجب
أحمد الشريف
08-24-2008, 08:25 AM
هل مازلتِ تحفظينَ ما ارتكبتهُ من هذيانٍ متأخّر على سطحِ مرآتك
هل مازلت تفضّلين حبس النجوم في كأس زجاجيّة !
إغفاءة حلم
08-24-2008, 08:52 AM
أحمد الشريف
هُنا الحرف يُنادي النجوم
لتجتمع في قنينة القلب ..
وتنبض في جسد السماء بالنور .. بلاتوقف
حمد الرحيمي
08-24-2008, 01:55 PM
أحمد الشريف ...
أنا متابعٌ لتحركات شفتيك في فضاء الجمال .... لأسترق منها التيه قبل أن تصلني شهبك ....
استمر ...
أمل السرحان
08-24-2008, 06:46 PM
العطر أحمد الشريف ..
هنا في همساتك قرأت الرقة والجمال ..
فأقسمت أن أتبعك فحيث تحل مؤكد هناك شئ مميز
يستحق أن نستقيه بنهم ..
رائع وأكثر..
لروحكَ النقاء ..
عطْرٌ وَ جَنَّة
08-24-2008, 07:34 PM
.
.
.
حَسناً :
سَتَلْزَمُنِي أكْثَر مِنْ رِئْةٍ ..فَقَط : تَابِعْ تَكَاثُرَك وَهْيئنِي لِ أكُ فِي حَالِ جَناحٍ ,
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
.
.
.
مروان إبراهيم
08-24-2008, 08:40 PM
:
و 70 دهشة في حدقة عيني ، تتكاثر !
أكمل ، لتصبح قبائل يا أحمد :)
!
العـنود ناصر بن حميد
08-24-2008, 09:09 PM
لأن المطر يتجسّد غالباً على هيئة نصّ
تعلمت ألا أندهش طويلاً أمام نافذةٍ تَهطُلْ
كتبتها أنت في مكان أخر
لا بأس من إعادتها إليك
بالمناسبة
لا أدري لِمَ أشعر أن هذه الروح أعرفها !!
ربما ألتقينا في حياة آخرى .. ربما
وهكذا وجدتني أركض لإرتجال
هناك صرخت كطفلة وجدت ماتبحث عنه
نعم نعم
هذه الروح أعرفها
..
أحمد
لك السلام
خالد صالح الحربي
08-25-2008, 03:17 PM
:
رائعٌ ياأحمد ، فقد رفعتنا للسّماء معك عبر نبضك .
وَ قبضك على الشَّارد والوارد من خَطَرات الـ.روح .
بـِ.لُغَةٍ تَحمُد الله على أن مَنحَها إيّاك .
_ احتراماتي _
أحمد الشريف
08-26-2008, 01:52 AM
ومازال الليل يأخذ من وجهي موضعاً
وأنتِ في منتصفهِ كـ عتبة فجر
أطارد نزوتي في تطرّفٍ أعقدهُ في آخر البكاء
ويغالبني كلّ مرةٍ بلون محايد
أحمد الشريف
08-26-2008, 02:09 AM
يعْنيكِ كثيراً أن أحمل معي تفسيراً مناسباً لوضعي
في حين أنّي لا أعلم أين وضعت جسدي بالأمس , وأيّ رصيفٍ تحمّل ثقله
أحمد الشريف
08-26-2008, 02:35 AM
حسناً .. الأمر أشبه بحالة إختناق منتظم ,
كصبحٍ وثب فجأة في صدر السماء
كـ تدافع الهواء في رئة واحدة
كالتواء
كوقعٍ أعرج
أحمد الشريف
08-26-2008, 02:39 AM
تقسمين أنّ الليل لم يأخذ منكِ أكثر مما أخذت !
شموخ أنثى
08-26-2008, 05:07 AM
جميل يا أحمد كم كان
.
.
لذيذا عزف قطرات مطرك
.
.
عندما هطلت حروفك العذاب
.
.
هنا تضيع المعاني
.
.
ويفصح النجم عن وجه آخر
وجه يكتسي حلاوة الحرف سربالاَ
عبير يوسف
08-27-2008, 04:17 PM
مازلت تلك التى كانت
منذ قليل
تسأل الطريق
أى نجمة تصاحب
كيلا تصل سريعا
أحمد الشريف
09-07-2008, 05:16 AM
حين يعبرونك بادئ الأمر
بكلّ ذلك الغرور المستدير داخل شفاههم
الطافي على حمقك حين ترتجل شهامة ما
- لن تعلم لماذا أصبح صوتك ساحراً فجأة -
ربما تجزم أن المطر يتفاداك مبللاً الرصيف
ربما تقسم أن النهار يُبْعَثُ في عينيها أولاً
ربما تسلّم بذلك الوخز الرتيب في يدك اليسرى
ولكنك لن تعلم أبداً
لماذا أصبح صوتك ساحراً , فجأة
أحمد الشريف
09-07-2008, 05:20 AM
كنتِ قابلة للنموّ , كلّ ما أشتدّ بي عارضُ صمت
و بجهدٍ متواضع , تزرعين في شفتيّ أسفاً , خالياً من أي لون
حدّثيني / حتماً سينجب الوقت صوتاً يشبهني
أحمد الشريف
09-07-2008, 05:31 AM
كان من الممكن لشفتيك أن تشفع لي مساءاً رتّبني مسبقاً
وكان الأجدر بي أن أخلعه سريعاً
ما يقلقني هو مواصلة هذا الإنتحال بالهدوء نفسه !
مروان إبراهيم
09-07-2008, 05:41 AM
:
أحمد
لا تَفعل هذا بِنا !
أحمد الشريف
09-10-2008, 08:38 PM
في قلمي ضوضاء شديدة
أكثر صخباً من سقيفة يرتمي عليها المطر
أحياناً أشكّ أنه يخصّني
وأتعمد إلقاءه في ذات الزاوية الحجرية
ليرتدّ لي
مروان اعذرني
لا أعلم كيف أصبح اللطف ضيقاً جداً لأرتديه
أكنت أفعل هذا بشوقها !
أحمد الشريف
09-10-2008, 08:48 PM
هل يبعثر أحدنا يومه على طاولة أعدّت خصيصاً للشفقة !
لنختبر الأمر من ناحيةٍ عاطفيّة
هل أحبها !
بعد النجم الخامس سيكون هناك الكثير لأحسبه
مرض أخي , هجرة حمام جارنا , تشويش اللاقط المركزي , رحيلها , وجفاف أعرفه جيداً
يحدث أن تتمنى شوقاً مفاجئاً فلا يأتيك إلا من أكثر الأماكن توقعاً !
تماماً , كما يُحتملُ للحزنِ أن يكون مبيّتاً
أحمد الشريف
09-14-2008, 05:33 AM
الصدق لا يشبهني / والمشهد المفقود يؤثرّ في النصّ
كيف سأقتصد في قولٍ أغلبه ظنّ , و ظاهرهُ مفخّخ !
وصيفك لا يقبل أنصاف الحقيقة
كلّ المرايا تشيخ قبلي
و ترتديني الشهور بسرعة مخيفة , ألم تبلغ ضحكتك ثلاثةُ أضعاف عمري القمري ؟
كيف أصبحنا ننظر للنجوم من برجٍ واحد ! ونفرح ببطْء
هو الزمان ينشرنا على حبلٍ قصير , يختصر بأوّله نهاية عمري , و يوازي مابينه قبائل دهشه
سيأتي يوم أساومك فيه بعينيّ
ألا تجدين ذلك عادلاً , [ نسبةً إلى نصف حب ] !
أحمد الشريف
09-14-2008, 05:44 AM
وكما كان اعتقادك تاماً بأن الكفاية تقدّم كـ( هبة ) , كنت أعلم جيداً أن قلباً واحداً لا يسعك
وماكنت يوماً أترفّع عن مقاسمتك سيئاتي وكنت أعقدها جيّداً مع بداية كل حوار
ماذا تفعلين الآن أمام نافذة أخي ؟ وأي جوابٍ ترتدينه هذا المساء !
هل كان دارجاً أن تضع النساء عطراً على تشوهات حب قديم !
هل تخبريني !
شكّي المنحلّ من عينيّ كجرم مُهْمَل , أينبت من جديد ؟
أمل الدوسري
09-14-2008, 07:32 AM
أبجدية ٌ اجتاحتْ الفكر وصنعتْ لنفسها كوكبة متفردة من نوعها ،، فالسطور تشعر بالظمأ ، وباحثة لنبع ٍ لـ ِ تكمل َ مداعبة هذه السحابة الممطرة ،،
::
أحمد الشريف،،
::
لكَ سلام نقيّ يغشاك ..
::
أمل
د.فيصل عمران
09-18-2008, 03:49 PM
للروعة مكان بين الصفوف الاولى على الدوام ( وهل ينكر أحد ذلك ) ..!!
نعود بالنص ، لعله يعود بصاحبه إلينا ..!
اشتقنا حرفه
أحمد الشريف ،كن بخير
د. منال عبدالرحمن
09-22-2008, 11:52 AM
كلّما انتقلتُ من نجمةٍ لأُخرى , أدركتُ انّ الحرفَ لم يعد شهاباً يسقط ُعلى الارض , بل هوَ في علييّن , في سماءٍ أخرى خُلقَت للحرفِ و ما حوى و ما روى ,
أنيقاً جدّاً أتيتَ هُنا ,أمسكتَ بتلابيبِ الشّوقِ و الحبِّ و العتبِ و النّسيانِ المتربّعِ في عمقِ الذّاكرة ,
كنتَ تحكي حكايةَ عاشقٍ بصوتٍ لا يُسمع فحسب , بل يُرى و يُستطاعُ تلمّسهُ و الشّعورُ بوجعهِ و لهفتِهِ في آن ,
مدهشٌ يا أحمد , أكمل ..
متابعةٌ بشغف .
مَنَالْ أحْمَد
09-22-2008, 12:09 PM
:
للأعلى يتساقطُ كل شيء هنا..
انحناءة وذهول
...!
أحمد الشريف
09-28-2008, 07:30 PM
كيف تحتفلُ بك الأسقف و تنحازُ لك الحكايا وأنتِ تكشفين جزءاً علوياً من قامة النهار !
أحمد الشريف
09-28-2008, 07:33 PM
كصعوبة التوقف عن مقارنتك بالصباح
أجد صعوبة في خلعِ ذاكرتي أثناء الحلاقة , أو ركنها في يوم ٍمشمس
أحمد الشريف
09-28-2008, 07:37 PM
نهاية كلّ حزيران يتبعنا
الأرق يبتدع حزناً ما
خفيةً , أنشقّ عنك ملتفتاً لثقل السماء / هل تعبثين بابتسامتي الآن !
أحمد الشريف
09-28-2008, 07:38 PM
كان حزناً صرفاً
وزعتهُ بعدلٍ على شرفة القدر
وكذبتِ عمداً من نافذة ضيّقة, أن السماء تُنْقَضُ من طرفها
وضحكتِ عليّ يومها, و أورقتِ كثيراً كثيراً كأشجارِ أرز
عطْرٌ وَ جَنَّة
10-04-2008, 11:45 AM
.
.
.
يُمكنني البَقاء هُنا ورِئتي مُحاطة بِعازِل تَنفُس ,
غير [ الأوكسجين ] تضمُّ الكثير يا أحمد مِن الَّذي يُبقيني على قيدِ الموتِ والجنَّة معاً !
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
.
.
.
رسم الخط
وحرّك الهواء
كانت كالحب...
تنفخ الفراغ في معدته...
محبتي
فـقد
أحمد الشريف
10-06-2008, 10:25 AM
وتعتليني النجوم بوثبة واحدة وأرتقيها بتثاؤباتٍ عدّة
ولن تفلتني يدّ الغيم
إغفاءة حلم, حمد الرحيمي, أمل السرحان, عطر وجنة, مروان ابراهيم, العنود ناصر بن حميد,
خالد صالح الحربي, شموخ أنثى, عبير يوسف, أمل الدوسري, د.فيصل عمران, منال عبدالرحمن, منال أحمد, فـــقد
الكثير من الضوء يجتمع فوق نافذتي
ولن أصل بأحرفي علواً أرتضيه امتناناً لائقاً بكلّ هذا اللطف
شكراً لأعينكم :)
أحمد الشريف
10-06-2008, 10:29 AM
خيطُ ـ ذاكرة
| تتأرجح كثقلٍ عَلِقَ بطرف سحابة, وتمتنع كأسقفِ معبد
تقترب كحلمٍ ضئيل, تصفق الذهول في وجهي, وتصعّدني على دفعتين
تجيء بي على مهل
و حيث تمكثُ يتوكّأ عليها القمر |
أحمد الشريف
10-06-2008, 10:30 AM
أفقتُ متلعثماً بشبه أمنية
تدحرجَتْ بي على قدميكِ .. كحلمٍ لقيط
من أيّ تربة جنَحت حيطانك !
و أيّ حذرٍ خلعتُ فيه ذاكرتي وغامرتُ باتساخها !
و أيّ انحدارٍ أراقني / آثماً على قميصك !
هل تغفر لي خصوصية القدر ارتكاباً لغوياً كهذا ؟
أحمد الشريف
10-07-2008, 06:30 AM
وبعد كلّ مشرقٍ تعتدين عليه
وفقاً لـ محاكاة النهار بخلق ظلالٍ تشبهني, أنت تستحقين غموضاً أوغل من هذا - غموضاً يليق بغابة -
و لا أجد ما أخفيه غير حنينٍ قديم
أحمد الشريف
10-07-2008, 06:32 AM
و تتعامد معك الخطايا في قوامٍ أعوج, يشبه فوارقنا المدسوسة في طرف اهتمامي
كيف أواري قمراً لفّقه لي الوقت, لألقيه على جبينك | ضوءاً بغير انعكاس !
أحمد الشريف
10-07-2008, 06:43 AM
كما لو كان للأمر أن يبدو أقل تضرراً مما هو عليه !
من الصعب تجنب حتمياتٍ كهذه ..
كأن تتجاوز يوماً أو يومين أو تقفز ساعة أو تحذف إحساساً ما لفترةٍ زمنية
أعترف أن اهتمامي وقتها كان منصباً على مقدار الألم الذي سيقتطع منّا بداياتٍ جديدة ,
مهملاً جعجعة الدقائق في مضيق ساعتك الرملية
اليوم أنا مختلف جداً , هادئ جداً , طائع جداً ,
ألا يعفيك هذا من تلفيق نهارٍ آخر خالٍ من التفاصيل !
أحمد الشريف
10-08-2008, 06:53 AM
هي عنصريّة الضوء !
أن تُزْرعَ كلّ الطرقِ بإتجاه الشمس
حيثُ لا ليلَ يخيطُ سواده على قدرك !
ولا نجم يأفل
عطْرٌ وَ جَنَّة
04-15-2009, 05:40 PM
نَجمةٌ مِنكَ فِي يَدي ياأحمد ..
الْنَجمة الْتِي يتعلق فِي عباءة فضّتها الليل ..
وحُلْم الْعُصفور الْنَائِم ,
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,