المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [::::: لُغَةٌ مَبْتُورة:::::]


علي الدليم
08-29-2008, 11:39 PM
بِلا مُقَدِّمَات :
هي لَعْنَةٌ مُبْتُورة
لحروفٍ مُنْثُورة
تَعْتَنِقُ الآهـ ذاتَ ثَوْرَة
فأشيائي لمْ تَكْتَمِلْ صَبْراً
لمْ يَتَبَقَ لي سِوَى هَمْهَمَاتٍ
فاضَتِ الروحُ بِها دَهْراً




[:::،،:: رِزْنَامةُ قَلَمْ ::،:::]

هكذا أَكُون ..
يا توأمَ الإنْهاكِ .. يا أنْتِ ..
أمْرُقُ أُجَرْجِرُ خيّبَة حروفي
بين غُصَصٍّ مُتَشَابِهاتْ
مشحونَةً بـ سياجٍ من صَمْتٍ
يجْهلُ العرافين فكَّ طَلاسِمَه
أُدَاعِبُ قِنْينَةُ خَمْرةٍ عِشْقٍ صهيلْ
لها فاهٌ لا تكْتَرِثْ بكَثْرةِ العابِرين
بسياطٍ يلْسعُ الفؤادَ بإتْقانْ
ولاتَ حين مناصْ ..


[:::،،:: صَخَبُ مدينة ::،:::]

في مَدِيِنَةِ سِدْنِي
حيثُ صخبِ الأجْوَاءْ
والعواصفَ المطَرِيْه
في أبراجِ الـ هايبَرْ
المُطِلَّةِ على الشارعِ الرئِيسي
لـ جورج ستريت
على مَشارِفَ غُرْفتي بَنَفْسجيّةِ اللونْ
التي تجعلُ الآهـ تتراقصُ بين أرْكانِها
عَبْرَ لَكْنَةٍ يعْلوها أهازيجُ فَقْدٍ
لم يبْرحَ من الروحِ موّطِنَاً
بين حقيقةِ الزَمْهَرير الترجيدي
وَ غسَقِ الحنين الكلاسيكي
وروحٌ تنْتَصِبُ من هوّلِ الوَجَعْ
يعْلوها دِماءٌ تُغْرِيِّ حُمْرةُ الشِّفَاهُ بـ ضجيجِ اللونْ
تجعلُني كثيراً أتقيّأُ الأملَ
وأرْكُلَ النورَ القريبْ ..
بيقينٍ قاطِعٍ لا يقبلُ الشكَّ الأنيقْ ...




[:::،،::تَبَاشِيرُ وَرَقْ::،:::]

لِكُلٍّ مِنّا طُقُوسُهُ الْخآصة
وَ تضاريسَ كتاباتهِ الرْتِيبة
التي قد تكونُ في أحلَكِ الأوْقاتِ
أوراقٍ هَشَّةٍ تنْتَظِرُ بزوغَ الفرح
بمُشاركةِ أقْلامٍ عَابِرة
قد تُميتُ الحياةِ . وقد . تُبْعثَ مِنْ جديدْ
ضِمْنَ دائرةٍ مُتَبَعْثِرة المصير
يسودُها مَرارةُ المذاقْ على بساطِ السطور
وَ عقوقٍ في اخْتيارِ الأذْواقْ





[:::،،::ثوابِتٌ مُطْلَقَه::،:::]

نُحْبِكُ في اختيارِ الورقِ المُزرْكَش
والألوانِ الإنسيابية التي تتَمَتْعُ بنعومةِ الْملْمَس
نبْدأُ في تقديمَ مقاديرَ الْكِتابةِ
على طَبَقٍ مِنْ تلابيبَ قميصٍ قُدَّ مِنْ دُبْرِ الأبْجديّاتْ
وطريقةِ التحضير أمام أعْيُنِنا للإنْصات
نبْدأُ في سَرْدِ الْمُفْرَدَة حتى تشّهَقَ أنْفَاسِ الحروفْ
وكأنْها طُعْمٌ للعابِرينْ
[ لـ ] يُداعِبَ جُفُونُهم [ جَفْنُ ] النونْ
ونَغْمِسُها في كؤوسِ الشَّعْوَذَةِ بَعْدَ مِطْرَقةِ الْمرْحَمَة .
مِنْ أجْلِ أن نَجْني إصطيادَ أرْواحِهَمْ في تِلْكَ الشِّبَاكْ
مصْحوبةً بتسلْسُلِ الْفِكْرَة [ بـ ] لُعابِ الْقِصَّـه
وسهولةِ إيصالها لهم إلى بَرِّ الأمانْ
ناهيكُمْ عن المادةِ المُشْبَعةِ بذواتَ الإتْخانْ
بفرائسَ الحروفِ الصاخِبة لأولي الأفْهامْ
هذه هي طقوسِ الْبعْضُ في أغْلبِ الأحْيان




[:::،،::برايفِتْ::،:::]

وما يَخَصُّني هُنا أنني كعادتي
بِصُحْبةِ سَمائِي الْمُحْمَرَّة
الَتي تلْتَمِسُ الْمَطَرْ
ولا تُعْطى الخَبَرْ
أتَقيّأُ فُتَاتَاً مِنْ هشيمِ الْوَرقْ
يعْتَصِرُ لَذَّةَ التضَوُّعِ
هَيَاماً مُرْكونةً في أزِّقَةَ العاشِقينْ
وَ ذَاكِرةُ رُفوفي تَتقيأُ النورْ
[بـ] مَطَارِقَ مِنْ سِجِّيِلْ
بقيادةٍ من وهجِ الرمادْ
مُعطَّرَةٍ بالنشيجْ
ومَرْتَعاً للإحْتِضَار
وجيوشِ النَّحيِب
[فـ]كَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا
أقْضِمُ تُفاحتي بِنَهَمْ
بِشهوةٍ عاريةً مِن الحياءْ
أتذوّقُها وأتلذَّذُ لُعابَها
من بين رفوفِ فَاكِهةِ الضجِيجْ



[:::،،::مُضْغَةٌ مُحْتَرِقَة::،:::]

ألوكُ كثيراً بأطْرَافَ مَقْلَمَتي
حول تِلْكَ الفَاكِهةُ الْمُحرَّمَة
عند مقامِها الأمينْ
وكُلما إقْتَرَبَتْ إحداهُنَّ
من ثديِّ مِقْصَلةِ الحروفْ
تقيّأْتِ الأُخْـرى واحْتَرَقَتْ
كالفراش الْمبْثوثْ
وآثرْتُ نفسي عليهِنْ
كالعِهْنِ المنفوش



[:::،،::لَثَّةُ تلْهَث::،:::]

هكذا .. أكون
أتَجرعُ غُصَصَاً
مِنْ لُثاثِ الوجعْ
وأحْلامٍ ترْتَدي أتْرِبَةً
عالِقةً بإصْبِعٍ من ضوءْ
كُنْتُ أضنُها شَبْقْ
[فـ] بَصُرْتُ بما لم يُبْصِروا بالأرَقْ
مُتشبِّعُ أنا في دائرةِ الإنْهاكِ الْمُخيف
أرْمُقُ خطوطَ الإنْهيار
على مِأْذَنَةِ السماءْ ..
فأصْبَحَ وعْدُها مأْتيّا
وَ الخَطِيئَةُ تُراوِدُني كثيراً عنْ نفسي
فقد شُغِفْتُ في ضَلالِها وبواطنَ مَكْرِهَا
أحْتَسي كؤوسَ خَمْرٍ مُستعْصِمْ
ذو شَهْوةٍ لا تنْفَكْ وأصْبُ إليها كثيراً
وَتلْكَ الفاكِهةُ تَشّعُرُ
بأنني أغْتَسِلُ تَحْتِ أنْهَارِ الْخَطِيئةْ
ولا تعلمْ أن لي شَهْقةُ بِكْرٍ
تحْمِلُ فوقَ رأْسِها أمراً
وتنْتَظِرَ ضغط الزِّناد
وتحْمِلُ في جُعْبَتِها شَيئّاً فَريّا
وحُرُوفي تبْتَهِجُ بإبْتِسامةِ الثَّكْلى
وتَنْتَظِرُ وِلادةً عَسِرة
لها مَخاضٌ يتصبْبُ عَرَقاً وَ زَمْهَرِيرا
بلونٍ يجْمعُ الألوانَ بصيغةِ نَزْرٌ يسيرا
حتى أضْحَت بأن لا تُكَلِمَ اليومَ إنْسيًّا



[:::،،::إعْدامٌ لروح::،:::]

لُكِزْتُ كثيراً بأرْجُلِ قَلَمي الكافِرْ وَ الماجِنْ
(كما يُطْلِقونَ عليه هذا الوصفْ في نوافِذِهمْ)
ومَا عَلِموا بإنَّ إخْتِلاَس أبْصَارِهِمْ
يُغْرقْ أرواحَهُمْ بالـ[ و ج عْ ]
لِتَرْتَطِمَ مُفْرَدَاتُهُمْ التي تَؤُزُّهُمْ أَزًّا
[بـ] فحيحِ الْقَلَمْ
[لـ] يَتَهشَّمَ الزُّجاجْ
على حواصِلِ أفْئِدَتِهِمْ
فَلَمْ يَتَوَانَ الأنينُ في قُلوبِهِمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشعُرونْ
[ثُمَّ] لُعِنَتْ لُغَتِي بسيوفِ الصافِناتْ
والأيَادي يَسُودُها أصنافٌ وقبائِلَ مِنْ الإرْ[تِعِاشْ/تِبَاكْ]
خَشِيتُ كَثِيراً
أن تسّقُطَ وَرَقةَ التوتِ
مِنْ بينَ أرْكانِ الصهيلْ
حتى كَادَتْ أُصْبَعي
أن تُبْتَرْ مِنْ قَبَسِ ضياءٍ
يهيمُ في كِتَابَةِ حَرّفٍ يُبْهِجُ الْقلب
لأُمارِسَ سِفْكَ دِماءَ الحروفِ
على قَارِعةِ الطْريق
[[ بـ غُصّةٍ مِنْ أَلَقْ ]]
تُدَغْدِغُ أحْشاءَ الروح
لأسّتَلْقيَّ على كُفوفِ الصمْتِ الأنيقْ


[:::،،::ضوءٌ يَلْعقُ النار::،:::]

بِتُّ حينها
ألْعَقُ أصَابِعَ الإحْتِرَاقْ وأنا مَضطَجِعْ
وعلى شِقِّ خاصِرةِ الْوَلهِ
أرْتَقِبْ وأُمَارِسَ أنواعاً مِن التَّعَبْ
ويُبعْثِرُني كثيراً لأعْتَنِقَهُ كأمْرٍ كُتِبَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا
أشْعُرُ [[[ بـ ]]] توّقٍ فَاجِرٍ يجْلِدُ الرَّغْبَةَ و يَجْذِبُني إليه
وَ خَنَاجِرَ مُكْتَظَّةٌ شَوّقاً إلى خَاصِرةِ رِئَةٍ مَثْقُوبة يَفُوقُ قُدْرتي
بدأتُ حينَهَا أخْتَلِسُ النظرَ لصندوقٍ أنيقْ
لأُمْسِكَ بِكِلْتا يديّ
بثِقَابِ سيجَارتي
الذي يعْلوهُ الرَّمادْ رَغْبةً
في أن يُقضى أمْرُ الإشْتِعَالْ
لأُشْعِلَها بهدوءِ خشية
أن يُسْمَعَ صهيلُ الإيقادْ
ثُمُّ أتكومُ فوقَ مِنْضَدةٍ
يكْسوها خُشونةَ الإقْتِراب
أبْحَثُ عَنِ أرائكَ الرآحـة
لتندلقَ مِن بينِ حُبيّباتِ مَغْزَلِها عِبارةٌ شاحِبةُ البصر
بأنكَ .. أنتَ .. أيُّها الْمُنهَكْ
[ ممنوعٌ أنْتَ مِنْ الصرفِ والإقْتِرابْ ]
[ ممنوعٌ أنْتَ مِنْ الصرفِ والإقْتِرابْ ]
[ ممنوعٌ أنْتَ مِنْ الصرفِ والإقْتِرابْ ]

[:::،،::سيجارةُ الأرَقْ::،:::]

ولا تزالُ رائِحةَ سِيجارتي
الْمعْهودة بي عالِقَةً
بين إصْبِعَيِّ المْنْهَكينْ.. بتأوْهِاتِ الإِتيكيتْ
وَ تنهُّداتِ الهدوءِ رغم فواجعَ الحنينْ
عندما أُداعِبُها بين شفتايّ
تذّرِفُ [ بـ ] مُهْجَتي
لأمْتَطي صَهْوةَ أُنْثى ..
وإغْفَاءاتٍ عَنِ الْحُسْنَى
أصْرُخُ مِنْ وَجَعِ مُفْرَدةٍ حُبْلى
ودَوائِرَ الإنْهاكِ تَئْنُّ من مَرَارةِ التضخُّمْ ..
صَرَخْتُ في وجْهِ السماءِ كثيراً ..
مِنْ هولِ شَبابيِكِ الأرَقْ ..
ومِن هجيرِ الرحيلْ ..
حتى كِدْتُ .. بلْ كذبتُ عليهم حينها
وَ قُلْتُ لهم بأنني لامسّتُ أطْرافَها
كُلُّ ذَلِكَ مِنْ شِدَّةِ وَثَاقِ الأنينْ
قد إلْتَقَمْتُ أصابِعي الْعَشْرةَ في فَمِي
بعدَ أن أنْهيّتُ تَقْلِيمَ أَظَافَرِ الْقَلَقْ
وتشدَّقَتْ شفتاي بِلِجَامٍ مِنْ غَسَقْ
وَتُخومِ الْوريّقاتَ ينْزِفُ النونْ
بكلاليبَ مِنْ آهٍ بينَ الجفونْ
لِيَتَخَبَّطُني التَّعَبُ مِنْ كُلِّ جَانِبْ
كالحُبْلى التي تُصارِعُ الإجْهاضْ
بتوائمَ لا تُعدُّ على أصابعَ الأيادي
ليسّقُطَ قَلْبُها في الدركِ الأسّفلِ من الغوثْ
و تَتَلوَّثُ يداها اللطيفتانِ كأنَّها الياقوتُ الأحْمَر
مُقْتَرِبَةً عِِنْدَ عَقَارِبَ الخَطِيئةْ في مُحيطِ العهدِ الجديد
وَ فوَّهَةُ الإبْرة.. قَدْ إقْتَرَبَتْ من مخاضِ النَصَبْ
وحشْرَجةُ حِنْجَرةِ الحروفْ
قدْ بَلَغَتِ الْكَبْوَةْ [ بـ ] بكَبِدِ الْفقد
ومَقَامِعِ الآهـ تُرْشَقُ بسياجٍ من لهيبْ
وزُريّقاتِ السياطْ تلْسعُ الروحَ وهُمْ لا يشعرونْ
ومُحِيطَاتُ الْوَجَعِ
تَتَقَاذَفُ مِنْ كُلِّ جَانِبْ وَ هي لا تَشعُرْ
حتى أصبحَ يومي كَئِيِبْ والْمَللُ يُرْبِكُ الْمَصير
ورياحُ القلبِ تئِنُّ بلا رقيبْ
أصْبَحتْ تفيضُ بأنْهارِ الألمْ
الممشوقِ بإبْتِسامةَ القدَر بُكْرَةً وَ عَشيّاً
لِتُصْبِحَ فاكهتي مُحرَّمَةٌ على الغيرِ الإقْترابُ منها
أو مجردِ الإمْساسَ بها ...



إلى هُنا سأكْتَفي مُطْبِقاً شفتيَّ
صامِتاً مُكْتَفياً بِلا أنينْ ..
وأمْضي راحِلاً مِنْ هُنا
لعلي أن ألَمْلِمَ مِحْبَرتي وبقايا أقلامي ...
ولنْ أعوودْ ....
تَمَّ كِتَابَةُ هذا النص
وأنا أتقيأُ فُتَاتاً مِنْ هَشِيمِ ذاكِرةِ الحروف
وأمْضَغُ شَفَتَاي على كوبٍ داهمُ اللونِ
يسْكُنُ في داخِلهِ
قَهْوَةٌ ينبعُ من قيعانِها مرارةُ المذاق.....
و يُزاحِمُني في داخلِ ذلك الكوب
حُبيْبَاتٍ مِنْ السُّكْرِ المعتوقْ

قايـد الحربي
08-30-2008, 02:08 AM
علي الدليم
ـــــــــــ
* * *


أرحب بك بعد الغياب ،
فأهلا تُمطر عَتَباً .

:

لغةٌ مُمْطورةٌ ، وَ بلاغةٌ عاطِرة __ ،
يرسمها بإتقان و يُتقنها برسم هذا الساحر
حدّ الدهشة و المُدهشُ حدّ السحر .

علي الدليم
غيابك داء و ليس حضورك الدواء - فقط -
بل كلّ الأشياء المانحة حياةً .

:

كل الشكر يتلو حضورك .

شموخ أنثى
08-30-2008, 03:11 AM
اهلا بك ومرحبا ...
ينتشي القلب طربا لصهيل نصك ..
بربك ما كانت تلك اللغة التي فاضت من بين يديك ...؟!!؟؟

بين ثنايا حرفك ينصهر جمال مدهش ..
.
.
هنا تجتمع
قمة الأدب.
مع
قمة الخيال..
مع
قمة الإبداع..
كلماتك تجتاح الفضاء بحثا عن معنى
لا يعني سواها ...

دمت شامخا ..

وكل عام وانت وابعاد بألف خير

لمى السويدي
08-30-2008, 03:43 AM
بَعْدَ أنّ تُشْرُقْ الشَمْس
سَـ يَكونْ صبَاحِي عَلْى مَوعِدٍ
مَعْ الْـ لُغْه هُنَا
:)


بَسمَة آلْ جَابر
08-30-2008, 04:19 AM
ـــ ايها الــ [ علي ]
غِنْاء لِ خاطِركْ المٌتَبختر ، ولِ أنْها كالـوآبِل على الأرض الَقحط والجدب
رائع حضورك / بـلورك / حروفكْ،



,،http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif

علي الدليم
08-30-2008, 12:56 PM
علي الدليم
ـــــــــــ
* * *


أرحب بك بعد الغياب ،
فأهلا تُمطر عَتَباً .

:

لغةٌ مُمْطورةٌ ، وَ بلاغةٌ عاطِرة __ ،
يرسمها بإتقان و يُتقنها برسم هذا الساحر
حدّ الدهشة و المُدهشُ حدّ السحر .

علي الدليم
غيابك داء و ليس حضورك الدواء - فقط -
بل كلّ الأشياء المانحة حياةً .

:

كل الشكر يتلو حضورك .

هكذا أكونُ يا توأمَ الروح
بين طيِّاتِ الغيابْ
أتصعْلَكُ على طاولةٍ تُشْبِهُ
طاولةِ الهارد روكْ
ذاتُ اللونُ القاتِمْ
وأوراقي تتطايرُ عند مخارجَ البعْثَرة
حيثُ لا أُكسِجِينٌ يُذكر هُناك
سوى ذراتٌ من أكسيد بيتهوفن

كُنْ أشهى مما يكون يا بياضَ قلبٍ لا يُشْبِهُ سواك
وَ لكَ هذهِ الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif

علي الدليم
08-30-2008, 01:09 PM
اهلا بك ومرحبا ...
ينتشي القلب طربا لصهيل نصك ..
بربك ما كانت تلك اللغة التي فاضت من بين يديك ...؟!!؟؟

بين ثنايا حرفك ينصهر جمال مدهش ..
.
.
هنا تجتمع
قمة الأدب.
مع
قمة الخيال..
مع
قمة الإبداع..
كلماتك تجتاح الفضاء بحثا عن معنى
لا يعني سواها ...

دمت شامخا ..

وكل عام وانت وابعاد بألف خير

هكذا تبدوا حروفي يا شَهيَّةَ الأطْرَاف
تتساقطُ حروفي على مَحْجَرِ الآهِـ رَاغِبَةً
وتجتمِعُ في مُستَقَرِ الوجعِ شامِخةً
وبين مسافاتِ السُّطورِ مُرْتَقِبةً
وهيْهَات .. هيْهَات أن تكونَ مُبْهِرَةً


لكِ بَسْمَةُ الإجْلال
وَ عبقُ المودة
وَ لكَ هذهِ الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
أطوفُ بها حولَ خاصِرةَ الحضور

علي الدليم
08-30-2008, 01:11 PM
بَعْدَ أنّ تُشْرُقْ الشَمْس
سَـ يَكونْ صبَاحِي عَلْى مَوعِدٍ
مَعْ الْـ لُغْه هُنَا
:)



سأنْتَظِرُكِ يا لَمَى
على رصيفِ النَّقَاءْ

وَ لكَ هذهِ الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif

لمى السويدي
08-31-2008, 07:10 PM
كَ نُقْطَة ضَوءْ مُتَشّعِبَه إنْغَمَسَتْ
هَذِهِ الأحْرُفْ فَوقَ خَوَاصِرْ دَهْشَتِي
وَبَللتْنِي بِـ سَكينَة مِنْ نُور ..’
../
علي الدليم
أحْرُفُكَ تأسِرُ القَارِئَ
بِـ رعْشّةٌ مِنْ الـ رَوْعَه
كُنْ سَخيَّاً مَعنا فَـ لِـ إجْرَامُ
لُغَتُكَ نَشَّتَاقْ :)
http://www.hello-iraq.com/up/up/22019879320080831.gif
!

إيمان السعيد
09-01-2008, 12:47 AM
علي الدليم



أستاذي الاجمل والأعذب روحاً وحرفاً
أسعد الله أوقاتك بالسرور
وكل عام وانت بخير ونقاء كما أعهد قلبك
نص باذخ الجمال والروعة كان لي شرف
معانقته قبلاً وفي كل مرة أبحر معه للسماء


ودّ مداده البحر لروحك

http://up.khellan.com/file/uploads/7bc9d38ea1.gif (http://up.khellan.com)

فيصل الحلبوص
09-01-2008, 02:28 AM
علي الدليم


لغة قد نضحت بكل ما هو جميل ويسحر العين



شكراً للغتك الرائعه



لك مودتي

نهله محمد
09-03-2008, 07:45 AM
لغة مبتورة..؟!
ماذا تركت لنا...!
وجدت نصاً أشبع جوع ذائقتي كثيراً
ما أروع قلمك ياعلي,أظن أن المعاناة أمه التي أرضعته عمقا فلسفياً مميزاً
حتى بات ينز نضجاً...وحساً غريبين...

علي الدليم
09-04-2008, 02:58 AM
ـــ ايها الــ [ علي ]
غِنْاء لِ خاطِركْ المٌتَبختر ، ولِ أنْها كالـوآبِل على الأرض الَقحط والجدب
رائع حضورك / بـلورك / حروفكْ،



,،http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif



شَهَقَاتُ الْوَجَعِ مُعَادَلةٌ صَعْبَةُ الإنْحِنَاءْ
ذَاتُ أطْرافٍ كيميائيةِ المذاقْ
قدْ تكونُ لُعْبَةً مُتْقَنَةِ الزوايا
بين كُفُوفِ قُلوبِنا
ورفوفِ أرواحِنا
ونحنُ نكْتُبُ [ـ ب ـ ] شرايينِ الوريدْ
هكذا أبدوا يا شهيِّةَ الأنْفاس
أستجيرُ [ـ ب ـ ] هجيرِ القلم
وأعْتَكِفُ على قارعةِ الأنين
مصلوباً عند مِحْبَرةِ الوجع
أرْجوا الأمل والروحُ تتسكعُ
حولَ زُقَاقِ الحنين
وأبْتَهِجُ [ـ ب ـ ] قَبَسٍ مِنْ وَميضْ
فلمْ أَصِلْ .. ولنْ .. نَصِلْ ,,


القديرةُ جِداً
بَسمَة آلْ جَابر
بحقِّ مَنْ زَرَعَ إجْلالَكِ في الأرواح
أن لحضوركِ تخْشعُ المُفْرداتُ وتزْدانْ


وَ لكِ هذهِ الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
تَذْرِفُ رَشْفَةً مِنْ شُكْرٍ عميقْ...

علي الدليم
09-04-2008, 03:11 AM
كَ نُقْطَة ضَوءْ مُتَشّعِبَه إنْغَمَسَتْ
هَذِهِ الأحْرُفْ فَوقَ خَوَاصِرْ دَهْشَتِي
وَبَللتْنِي بِـ سَكينَة مِنْ نُور ..’
../
علي الدليم
أحْرُفُكَ تأسِرُ القَارِئَ
بِـ رعْشّةٌ مِنْ الـ رَوْعَه
كُنْ سَخيَّاً مَعنا فَـ لِـ إجْرَامُ
لُغَتُكَ نَشَّتَاقْ :)
http://www.hello-iraq.com/up/up/22019879320080831.gif
!

ياعذْبَةَ الحضور
وترانيمَ الحبورِ أنْتِ ..
أغْتَنِمُ شَبَقَ النون..
وأتقيْأُ رُفَاتَاً مِنْ جُنونْ
بينَ جليدِ الواقِعْ
وبينَ غسقِ الفواجِعْ
لأُمَشِّطَ جَدَائِلَ الشوقِ
وَ خِصْلاتِ الأنين
على رَتْقٍ مِنْ سرابٍ عميقْ
لـ تُصْبِحَ ضَرْبَةَ الحظِّ مُشْرَعَةً للنَبَاءِ المُبينْ
وباتَ الكرْبُ ناصِعَ البياضِ ذاتَ حينْ
وياليتَ قومي يعلمون ...
الأكرمُ حضوراً وَ رُوحَاً
لمى السويدي
لازِلْتُ بحضوركِ أرْفُلُ في عالمِ الإشْتِياقْ



لكِ مِنْ أخيكِ هذهِ الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
تصْرخُ شُكْراً .. ولاتفيك...

علي الدليم
09-04-2008, 03:13 AM
سأعودُ إليكُم
يا رِفَاقَ الروح










http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gifمحبتي وَ إجْلالي ....

موزه عوض
09-07-2008, 03:18 AM
آآه يا علي
تبتلت آهات الرجفة الأولى
بها تقاعست افراحي وجع
مركون عند ناصية القدر وتلك الآمال الكاذبة ضجيجا
صاخبة أوجاع المساء حين تهدينا الصمت جرحا
غائرة الأنا بداخلكَ
تحركها شهوة القدر ببغتةٌ من ضمير غائب
منثور عطره بسراديب مُظلمه
مختمرة الأنين / مرهونة لوجع داكن ..

لُغةٌ ..ارتطمت بأرض وبار ليس لها لذة للشاربين
بهم تساقطت آلامنا واقنعة باهتة للناظرين
ارتسم الصمت بعقول لم تعي وتدرك الأنا..!

:

آه منه ذاك الأنين حين يلتصق بجدار حب
رماه الوقت ساعة لقاء لم يتم ذكره
بحتُ النفس وتناقلتها الأخبار بساكن
اندهش الحاضرون وجعا
بنا ارتشفت لغة الألم بريق الياس اللعين

:

أوواه ياعلي كم هو إيلامكَ ساكنٌ أضلع الحقيقة المره
تلك آيات كُتبت بماء من رقراق عقلك
أأنتظر حتى يحين السامعين ذكرهم
أم ..أجري الى حيثُ مستقر من يوم معلوم ..!؟

:


الدليم علي
آلمتني ...كثيرا
فكن بخير لأجلي


و
احترامي

وهذه http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif

علي الدليم
09-07-2008, 04:30 AM
علي الدليم



أستاذي الاجمل والأعذب روحاً وحرفاً
أسعد الله أوقاتك بالسرور
وكل عام وانت بخير ونقاء كما أعهد قلبك
نص باذخ الجمال والروعة كان لي شرف
معانقته قبلاً وفي كل مرة أبحر معه للسماء


ودّ مداده البحر لروحك

http://up.khellan.com/file/uploads/7bc9d38ea1.gif (http://up.khellan.com)



ولا تزالُ الروحُ
تشْرَئِبُ لمثلِ هذا الحضور يا إيمان

http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
شُكْرٌ مُمْتدٌّ مِنْ عُمْقِ السماءِ .. ولايفيك .. !!

علي الدليم
09-07-2008, 04:33 AM
علي الدليم


لغة قد نضحت بكل ما هو جميل ويسحر العين



شكراً للغتك الرائعه



لك مودتي

وأبْقى أسيراً لكرمِ الحضور يافيصل

http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
تتساقطُ عِطْراً لأجْلِكَ.. ولاتفيك .. !!

علي الدليم
09-07-2008, 04:38 AM
لغة مبتورة..؟!
ماذا تركت لنا...!
وجدت نصاً أشبع جوع ذائقتي كثيراً
ما أروع قلمك ياعلي,أظن أن المعاناة أمه التي أرضعته عمقا فلسفياً مميزاً
حتى بات ينز نضجاً...وحساً غريبين...

هي لُغَةٌ يُحاولونَ بَتْرَها
ولم يستطيعوا إلى ذلكَ سبيلاً
بل هي خيوطٌ أربعينيةً
مَحْبوكةَ الصِّنْعَه كما يقولون
إلا أنها : تَرْكُلُ تلْكَ الأقدامِ بالصفحِ وعدمِ الإلْتِفَات

قد سَعِدتِ الروح بهذا الحضور يانهلة :)

http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
تشهقُ إمْتِنَانَاً وَ شُكْرَاً .. !!

سِرْبَالُ الشّمْس
09-08-2008, 12:14 AM
لغة مبتور..
يشهق لجمالها قلبي..
أستمتعت بها من قبل..
فلم أتملك روحي..
إلا لأشيد بروعتها..
دمت بود

نورة عبدالله عبدالعزيز
09-08-2008, 06:28 AM
،://:،

بِكَفّينِ إحْدَاهُمَا تَحْمل القَمَر ،
وَ الأخْرَى تَحْمِلُ شَمْسَاً ،
حَدَثَ أنْ اصْطَدَمَا عنْوَة فَانْفَلَقَ
ضِياء مُسْتَطِيْر كَمَا لَمْ يَحْدُثُ يَومَاً ،!


هَكَذَا هُوَ حَرْفُك يَا عَلِي.. ضِيَاء لا يُمَارَى http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif
:://::

د. منال عبدالرحمن
09-09-2008, 12:45 PM
بلغةٍ منثورةٍ قرأتُ هنا سِفرَ الأنا , ضجيجاً بمقدارِ الأرقِ في الرّوح , و أعيناً تستبيحُ الفقدَ لتُمعنَ في بترِ القيودِ فتنعمَ بحريّةِ التّبّصر ,
و قلباً ينتقلُ بينَ درجاتِ سلّمِ الواقعِ فيتعثَّرُ حيناً بذاتهِ و أحياناً بالآخرينَ , لكنّهُ لا يقع , لأنّهُ يتشبَّثُ بفكرٍ معتدٍّ بذاتهِ , قادرٍ على مناورةِ الوجعِ و مرواغةِ مكرِ السّلالم .


أستاذ علي الدّليم ,

كالأفقِ تُزيّنهُ حمرةُ دماءِ الشّفقِ , أتيتَ هُنا ,

شُكراً لك .

علي الدليم
09-10-2008, 03:34 AM
آآه يا علي
تبتلت آهات الرجفة الأولى
بها تقاعست افراحي وجع
مركون عند ناصية القدر وتلك الآمال الكاذبة ضجيجا
صاخبة أوجاع المساء حين تهدينا الصمت جرحا
غائرة الأنا بداخلكَ
تحركها شهوة القدر ببغتةٌ من ضمير غائب
منثور عطره بسراديب مُظلمه
مختمرة الأنين / مرهونة لوجع داكن ..

لُغةٌ ..ارتطمت بأرض وبار ليس لها لذة للشاربين
بهم تساقطت آلامنا واقنعة باهتة للناظرين
ارتسم الصمت بعقول لم تعي وتدرك الأنا..!

:

آه منه ذاك الأنين حين يلتصق بجدار حب
رماه الوقت ساعة لقاء لم يتم ذكره
بحتُ النفس وتناقلتها الأخبار بساكن
اندهش الحاضرون وجعا
بنا ارتشفت لغة الألم بريق الياس اللعين

:

أوواه ياعلي كم هو إيلامكَ ساكنٌ أضلع الحقيقة المره
تلك آيات كُتبت بماء من رقراق عقلك
أأنتظر حتى يحين السامعين ذكرهم
أم ..أجري الى حيثُ مستقر من يوم معلوم ..!؟

:


الدليم علي
آلمتني ...كثيرا
فكن بخير لأجلي


و
احترامي

وهذه http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif







جَائِعَةٌ هِيَ حُروفي
عَارِيَةٌ مِنْ نَزَقِ الأُنْشُودة
لينْتَصِبَ قَلَمُ رَصَاصٍ
كانَ ولايزالُ يَقْبِضُ إبْهامَ مُفْردةٍ
تعْتَنِقُ صَرَامةَ كُفُوفٍ باهِتَةِ الرؤْيَا ..
لأمْضِيَّ تائِبَاً من المُكوثِ في قيعانِ الكِتَابة
ولاتَ حينَ مَناص ...

تَوْأَمُ النَّقَاءْ
وَنْةُ ألَمْ
رَغْمَ قلائَدَ الإرْباكْ
إلا أن الروح مُبْتَهِجَةً بهذا النور

لكِ هذهِ الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
تُحيِطُ بحضوركِ شُكْراً
كإحاطةِ السِّوَارِ بالمِعْصَم

أمل الدوسري
09-10-2008, 08:37 AM
القلم الأنيق / علي الدليم
::
لوحة ٌ مُلـِئَتْ جمالا سحرتْ ،، أمل ،، بل ،تحفة ٌ فنية ٌ لها حق التبجيل والوقوف عند زواياها
لنتعلمَ كيف نـُبحر ،،!
لكَ وردة ،،
::

أمل

علي الدليم
09-11-2008, 01:33 PM
لغة مبتور..
يشهق لجمالها قلبي..
أستمتعت بها من قبل..
فلم أتملك روحي..
إلا لأشيد بروعتها..
دمت بود


.



أهلا برائحةِ الجنون وَ عِطْرِ الخُزامى
إزْرَعيني بين أصابعَ حروفك
وأنْثري مُفرداتي بينَ تراتيل حضورك
حتْماً ستخْلُقين وحْيٌّ للقلمِ
بدلاً من رَصَاصٍ مُتَبَعْثِر..
....

http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
أطوفُ بها حولَ حضورك

علي الدليم
09-21-2008, 09:12 PM
،://:،

بِكَفّينِ إحْدَاهُمَا تَحْمل القَمَر ،
وَ الأخْرَى تَحْمِلُ شَمْسَاً ،
حَدَثَ أنْ اصْطَدَمَا عنْوَة فَانْفَلَقَ
ضِياء مُسْتَطِيْر كَمَا لَمْ يَحْدُثُ يَومَاً ،!


هَكَذَا هُوَ حَرْفُك يَا عَلِي.. ضِيَاء لا يُمَارَى http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif
:://::




لازلْتُ يانورة
أنْسُجُ من حضورك
رداءَ الطُهْر والنقَاءْ
وأحْمدُ الله أن منحني هذا الحضور
....

http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
تُشَمْشمُ عطرك المنثور

علي الدليم
10-05-2008, 09:45 AM
بلغةٍ منثورةٍ قرأتُ هنا سِفرَ الأنا , ضجيجاً بمقدارِ الأرقِ في الرّوح , و أعيناً تستبيحُ الفقدَ لتُمعنَ في بترِ القيودِ فتنعمَ بحريّةِ التّبّصر ,
و قلباً ينتقلُ بينَ درجاتِ سلّمِ الواقعِ فيتعثَّرُ حيناً بذاتهِ و أحياناً بالآخرينَ , لكنّهُ لا يقع , لأنّهُ يتشبَّثُ بفكرٍ معتدٍّ بذاتهِ , قادرٍ على مناورةِ الوجعِ و مرواغةِ مكرِ السّلالم .


أستاذ علي الدّليم ,

كالأفقِ تُزيّنهُ حمرةُ دماءِ الشّفقِ , أتيتَ هُنا ,

شُكراً لك .



أتَسَلَّلُ بِرَهْبَةِ إرْتِعَاش
لم آئْتِ بجديدٍ يُذْكَر
أظْفُرُ بِجَزَعِ الْحُروف
وَ أعْتَقِلُ الْمُفْرَدَةَ بِنَهَمْ
فقط ..
إمْنحيني صِفَةَ الاقتراب
وازرعيني بين أصابعَ حروفك
وانثري مُفرداتي بينَ تراتيل شهقةِ الآهـ
حتْماً ستخْلُقين وحْيٌّ للقلمِ
بدلاً من رَصَاصٍ مُبَعْثر..
مَنَالْ
لازِلْتُ أنْتَشِي عبقَ عِطْرَكِ المسكوبِ هُنا ...

http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
تتراقصُ فَرَحاً بهذا النور ...

علي الدليم
10-05-2008, 09:52 AM
القلم الأنيق / علي الدليم
::
لوحة ٌ مُلـِئَتْ جمالا سحرتْ ،، أمل ،، بل ،تحفة ٌ فنية ٌ لها حق التبجيل والوقوف عند زواياها
لنتعلمَ كيف نـُبحر ،،!
لكَ وردة ،،
::

أمل


يمتطيني كَثيراً خُشوعُ الذَّات
وَ تصْرَعُني دَهْشَةُ مِنْ رُفَات
حينما تُدَّسُ في فَمِّ الروحِ
نكْهَةِ التُّوتِ المنْثُور
لأستنْشِقَ عِطْرَها بِرِئَةٍ مَثْقُوبة
أَمَلْ ..
لازالتِ الرُّوحُ مُخْتَمِرَةً
بعطْرِكِ المسكُوبِ هُنا
....
http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif
تَبْتَسِمُ مِنْ أجْلِكِ شُكْرَاً يا أمل ..