بشاير محمد الصالح
08-31-2008, 02:21 AM
اكتشاف جامعة (Feeling)!!!
من منا يجهل فوائد الفيتامينات بالنسبة لجسم الإنسان في المحافظة على الصحة الجيدة والوقاية من الأمراض ولكن اكتشف مؤخراً فيتامين ضار كثر انتشاره في المدارس والجامعات وقد أكد ذلك فريق طبي من جامعة feeling(الشعور أو الإحساس) الواقعة في القلب الذي يميل قليلاً إلى اليسار قائلين: بداية نشكر الله سبحانه وتعالى على أن ساعدنا في كشف حقيقة هذا الفيتامين الضار الذي اتفقنا على تسميته بفيتامين(و) ونتمنى من الجميع أن يسلكوا طرق الحياة من دون تناوله وهو عبارة عن مركب كيميائي حارق يوجد بكثرة في المدارس والجامعات قاموا بتناوله الكثير من الإداريات والمشرفات فأدى ذلك إلى انفجار في شرايين 350 طالبة مما نتج عن ذلك حريق هائل حاول رجال الإطفاء إخماده ولكن للأسف لم يطفئ حتى الآن... وكما أدى إلى مصرع 270 غيرهن وكما أدخل إلى المستشفى 500 طالبة يعانون من قلق دائم واضطراب نفسي يذهبون إلى الجامعات كل صباح ولكن أجساد بلا أرواح يحاولن تنفس الصعداء ولكن لا جدوى من الحياة وعندها وجهت سؤالي إلى ذلك الفريق الطبي عن كيفية كشفهم لفيتامين (و)؟؟ فرد أحدهم قائلاً :لقد سمعنا كثيراً عن حقيقته ولكن لم نصدق ما كان يقال ولم نتصور مدى خطورته إلا عندما أدركناه بأبصارنا وتعايشنا معه بأرواحنا ... لكن ما الذي جعلكم تتأكدون من صحة وجود هذا الفيتامين الضار في الحياة!! اذكروا تجارب تؤكد صحة الاكتشاف؟؟فقال أحدهم: سأحكي لكم قصة ابنتي عند ذهابها للتقدم في إحدى الجامعات وكلها شوق وأمل في أن تغدو الدكتورة... تقول ابنتي: تقدمت أنا وصديقتي في تلك الصفوف المزدحمة بالطالبات اللاتي لا يكاد يذكر لهن عدد بعدها بدأ قلبي يزداد اضطراباً ويداي ترتجفان وأنا أمسك بيد صديقتي كطفلة خائفة متشبثة بعباءة أمها وعيناي لم يغمض لهن جفن منذ أيام... مرت الدقائق والساعات ونحن نتقدم أميال فأميال وقبل وصولنا إلى نافذة التسجيل أفاجأ بتلك المشرفة تصيح وهي قاطبة جبينها: (يا طالبات اللي عندها واسطة تتقدم واللي ما عندها ترجع ورى) كدت أسقط من هول ما سمعت ليتني أصبت بالصمم ولم أسمع تلك الكلمات التي تقاذفتها علينا أنا وزميلاتي والأدهى من ذلك عندما قامت بترديدها على مسامعنا ...
أجبت ابنتي بحزن تبعه صمت غريب يريد أن يهمس ولكن ما من مجيب..
بعدها وجهت لهم سؤالاً أخيراً عن كيفية الوقاية من تناول هذا الفيتامين الضار؟؟
فهتف الآخر باختصار قائلاً: يجب على كل إنسان في هذه الحياة صغيراً كان أم كبيراً ذكراً كان أم أنثى أن يتوكل على الله ويفوض أموره جميعها إليه جلا علاه وأرى من الأفضل أن تقوم الصيدليات المسؤلة عن إصدار تلك الفيتامينات بمنع إصدارها ومعاقبة كل من قام بتناولها خفية ليبقى توكلنا على الله أكبر وليغدوالعالم أجمل!!!
من منا يجهل فوائد الفيتامينات بالنسبة لجسم الإنسان في المحافظة على الصحة الجيدة والوقاية من الأمراض ولكن اكتشف مؤخراً فيتامين ضار كثر انتشاره في المدارس والجامعات وقد أكد ذلك فريق طبي من جامعة feeling(الشعور أو الإحساس) الواقعة في القلب الذي يميل قليلاً إلى اليسار قائلين: بداية نشكر الله سبحانه وتعالى على أن ساعدنا في كشف حقيقة هذا الفيتامين الضار الذي اتفقنا على تسميته بفيتامين(و) ونتمنى من الجميع أن يسلكوا طرق الحياة من دون تناوله وهو عبارة عن مركب كيميائي حارق يوجد بكثرة في المدارس والجامعات قاموا بتناوله الكثير من الإداريات والمشرفات فأدى ذلك إلى انفجار في شرايين 350 طالبة مما نتج عن ذلك حريق هائل حاول رجال الإطفاء إخماده ولكن للأسف لم يطفئ حتى الآن... وكما أدى إلى مصرع 270 غيرهن وكما أدخل إلى المستشفى 500 طالبة يعانون من قلق دائم واضطراب نفسي يذهبون إلى الجامعات كل صباح ولكن أجساد بلا أرواح يحاولن تنفس الصعداء ولكن لا جدوى من الحياة وعندها وجهت سؤالي إلى ذلك الفريق الطبي عن كيفية كشفهم لفيتامين (و)؟؟ فرد أحدهم قائلاً :لقد سمعنا كثيراً عن حقيقته ولكن لم نصدق ما كان يقال ولم نتصور مدى خطورته إلا عندما أدركناه بأبصارنا وتعايشنا معه بأرواحنا ... لكن ما الذي جعلكم تتأكدون من صحة وجود هذا الفيتامين الضار في الحياة!! اذكروا تجارب تؤكد صحة الاكتشاف؟؟فقال أحدهم: سأحكي لكم قصة ابنتي عند ذهابها للتقدم في إحدى الجامعات وكلها شوق وأمل في أن تغدو الدكتورة... تقول ابنتي: تقدمت أنا وصديقتي في تلك الصفوف المزدحمة بالطالبات اللاتي لا يكاد يذكر لهن عدد بعدها بدأ قلبي يزداد اضطراباً ويداي ترتجفان وأنا أمسك بيد صديقتي كطفلة خائفة متشبثة بعباءة أمها وعيناي لم يغمض لهن جفن منذ أيام... مرت الدقائق والساعات ونحن نتقدم أميال فأميال وقبل وصولنا إلى نافذة التسجيل أفاجأ بتلك المشرفة تصيح وهي قاطبة جبينها: (يا طالبات اللي عندها واسطة تتقدم واللي ما عندها ترجع ورى) كدت أسقط من هول ما سمعت ليتني أصبت بالصمم ولم أسمع تلك الكلمات التي تقاذفتها علينا أنا وزميلاتي والأدهى من ذلك عندما قامت بترديدها على مسامعنا ...
أجبت ابنتي بحزن تبعه صمت غريب يريد أن يهمس ولكن ما من مجيب..
بعدها وجهت لهم سؤالاً أخيراً عن كيفية الوقاية من تناول هذا الفيتامين الضار؟؟
فهتف الآخر باختصار قائلاً: يجب على كل إنسان في هذه الحياة صغيراً كان أم كبيراً ذكراً كان أم أنثى أن يتوكل على الله ويفوض أموره جميعها إليه جلا علاه وأرى من الأفضل أن تقوم الصيدليات المسؤلة عن إصدار تلك الفيتامينات بمنع إصدارها ومعاقبة كل من قام بتناولها خفية ليبقى توكلنا على الله أكبر وليغدوالعالم أجمل!!!