علي آل محفوظ
09-07-2008, 10:27 AM
أجتمعت جميع أنواع البلاهه , حينما سألني : لمن تقرأ ؟!
أمتعضت لـؤهلة حتى شزرته و قلت : أجاثا كريستي
فـ أجاب بـلهجة طفلٍ جائع : و هل هي مغنية أمريكية ؟!
نعيش بين نار هادئة بين عتمةٍ من عتمات الظلام , و بدلَ أن تتحول هذه النار إلى نور , أنتشلت الأرض بـ نارٍ حارقة تخترقنا بـ سبب أهوائنا و تخلفنا الذي نعيش فيه !
كلنا نسأل بـ عفوية , عن حالة التخلف التي نعيشها في هذا الوقت , و على الرغم إن الحقيقة واجمة أمام الجميع إلا إننا نتكبل في التخفي وراء أعاتقها .
ماذا نقرأ ؟!
إن لم تحصر الإجابة في العدم , و إن كانت سوف تتحدث فـ سوف تقول , مجلة لـ راقصة أجنبية , كتاب يعلمنا الحسد و السحر و ماذا ايضاً ؟ , لا نجـد .
بينما كنتُ أبحث في الشبكة العنكبوتية , وجدت أحد الأشخاص يتباهى بـخمول عن قراءته لـ عشرين كتاب و قد تجاوز العشرين من العمر .
و المصيبة حينما كان يقول إنه أصبح مثقف بعد قراءته لـ هذه الكتب , إذ إنها تُعد كثيرة بـ النسبة إلى عمره .
و هذا الشاب و أشكاله يذكرنا بـ قصة جرجير , حينما كان يريد أن يصبح مثقفاً وسط أمة قارئة وهو ليس إلا بائع لا يفقه شيئاً , و بعد أن قرأ عدة كتب ذيع صيته و أصبحت المدينة تتحرك تحت أقواله التي كانت تزيدهم تخلفاً بعد علم و إزدهار .
و بـ صدق الشخص حينما يقرأ مثل هذه الأقوال لا يجب عليه أن يتعجب بعد الأن في كون الأمة العربية قد وصلت إلى هذا المستوى من الإنحدار في التطور و العلم و نحن الذين لا نكل في التباهي بـ ماضٍ عريق قد تلاشى مع الأيام .
و في أحد المقالات التي نُسبت إلى د. عائض القرني المدونه تحت إسم [الفرق بين العرب و الغرب نقطة] و التي آثارت ضجة في حفيظة المجتمع العربي , و عن قدرته في كتابة مقال مثل هذا .
فـ الحكاية كما يقول غوته [إن الدجاجه حينما تريد أن تبيض تقول : قيط قيط .. تظن إنها سوف تبيض قمراً سيّاراً ] .
و حتى الأن لا نجد مبرر لـ هذه الضجه التي تحدثت بـ مصداقية عن مجمتع لا يعرف إلا أن يتحدث و ينتقد وهو لا يعرف أبجديات النقد , و من ثم حينما تبحث عن إنتاجه . تجده يساوي صفر .
و إن كان هنالك علاج لـ أمة إقرأ فـ هي القراءة ثم القراءة ثم القراءة .
و نلتزم على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي حينما ألزم الناس بـ إنشاء مكتبة في كل منزل بالإضافة إلى قراءة يومية مركزه .
أمتعضت لـؤهلة حتى شزرته و قلت : أجاثا كريستي
فـ أجاب بـلهجة طفلٍ جائع : و هل هي مغنية أمريكية ؟!
نعيش بين نار هادئة بين عتمةٍ من عتمات الظلام , و بدلَ أن تتحول هذه النار إلى نور , أنتشلت الأرض بـ نارٍ حارقة تخترقنا بـ سبب أهوائنا و تخلفنا الذي نعيش فيه !
كلنا نسأل بـ عفوية , عن حالة التخلف التي نعيشها في هذا الوقت , و على الرغم إن الحقيقة واجمة أمام الجميع إلا إننا نتكبل في التخفي وراء أعاتقها .
ماذا نقرأ ؟!
إن لم تحصر الإجابة في العدم , و إن كانت سوف تتحدث فـ سوف تقول , مجلة لـ راقصة أجنبية , كتاب يعلمنا الحسد و السحر و ماذا ايضاً ؟ , لا نجـد .
بينما كنتُ أبحث في الشبكة العنكبوتية , وجدت أحد الأشخاص يتباهى بـخمول عن قراءته لـ عشرين كتاب و قد تجاوز العشرين من العمر .
و المصيبة حينما كان يقول إنه أصبح مثقف بعد قراءته لـ هذه الكتب , إذ إنها تُعد كثيرة بـ النسبة إلى عمره .
و هذا الشاب و أشكاله يذكرنا بـ قصة جرجير , حينما كان يريد أن يصبح مثقفاً وسط أمة قارئة وهو ليس إلا بائع لا يفقه شيئاً , و بعد أن قرأ عدة كتب ذيع صيته و أصبحت المدينة تتحرك تحت أقواله التي كانت تزيدهم تخلفاً بعد علم و إزدهار .
و بـ صدق الشخص حينما يقرأ مثل هذه الأقوال لا يجب عليه أن يتعجب بعد الأن في كون الأمة العربية قد وصلت إلى هذا المستوى من الإنحدار في التطور و العلم و نحن الذين لا نكل في التباهي بـ ماضٍ عريق قد تلاشى مع الأيام .
و في أحد المقالات التي نُسبت إلى د. عائض القرني المدونه تحت إسم [الفرق بين العرب و الغرب نقطة] و التي آثارت ضجة في حفيظة المجتمع العربي , و عن قدرته في كتابة مقال مثل هذا .
فـ الحكاية كما يقول غوته [إن الدجاجه حينما تريد أن تبيض تقول : قيط قيط .. تظن إنها سوف تبيض قمراً سيّاراً ] .
و حتى الأن لا نجد مبرر لـ هذه الضجه التي تحدثت بـ مصداقية عن مجمتع لا يعرف إلا أن يتحدث و ينتقد وهو لا يعرف أبجديات النقد , و من ثم حينما تبحث عن إنتاجه . تجده يساوي صفر .
و إن كان هنالك علاج لـ أمة إقرأ فـ هي القراءة ثم القراءة ثم القراءة .
و نلتزم على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي حينما ألزم الناس بـ إنشاء مكتبة في كل منزل بالإضافة إلى قراءة يومية مركزه .