تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تصورات السؤال الأخير .!


محمد يسلم
09-15-2008, 11:49 AM
.
.
.

سألتُكِ
بـ الحُبِّ بـ العشق ِلا تترُكيني
أصارعُ جورَ الأماني غياباً
لأن لا أكونَ إرتباكاً لـ حُلمٍ مريرْ .!



سألتكِ
بـ المخملِ العربيِّ الّذي يستمِدُّ
البــقاءَ من المُعشباتِ خدودَكِ
حدَّ التصوُّفِ،
لا تتركيني؛ أرتِّلُ حـُزنيَ
كـ الأنبياءْ .!



سألتُكِ
بـ السُّكرِ حدَّ التوغُّلِ في شفتيكِ
احتضاراً وبعثاً لـ خُلدٍ جديدٍ
يجوبُ مداءاتِ بوحيَ
لا تترُكيني؛ لـ ثغرِ القصائدِ
أرسمُ كلَّ ملامحِ عطفِ الخيالِ عَليَّ؛
لأنْ لا أُجنّْ .!




سألتُ بـ
نورِ الأنوثةِ رونق ِ
تثْـنيةِ الْـ ناظرينَ
لـ معطفكِ الأنثويِّ المزركشِ،
رغمَ إمتلائيْ بـ -لونِ الخُرافةِ-
لا تتركيني؛ أقدِّسُ حباتِ رملِ التروّي
لـ كي لا أثورَ، لكي لا أجندلَ ثغرَ الجراحِ
لكي لا أكونَ إنتظارَ الرواحْ .!




سألتكِ
بالمعجزاتِ- بـ نحرِكِ
بالسابحاتِ وعطركِ
بالسانحاتِ لـ فكرٍ يناغمُ
خفقَ المسافةِ نحوكِ،
لا تتركيني؛ لأروقةِ الذارياتِ
أقدِّمُ صمتيَ قربانَ نَوحْ.!




سألتكِ
يا قِبلةَ اللهِ في عرصاتِ إنتمائي
لـ ذاتي، وقُداسِ نبضي؛ صلاتي
وسجداتِ قلبي تعدَّتْ مماتيَ،
لا تتركيني؛ لـ غيبِ الخليقةِ
بغيِ الحقيقةِ،
ساريةً لـ السُباتْ .!

,
,

برازافيل
1/2007


م/ي

د. منال عبدالرحمن
09-15-2008, 02:19 PM
تصوّراتُ سؤالكَ الاخيرِ , جاءت على هيئةِ معجزاتٍ لا يستطيعُ الغيابُ ارتكابها و لا الحبّ ,

كأنّها كُوِّنَت من أعشابِ القيودِ السّحرية , و جُمعَت من على طرفِ جبلٍ عالٍ ,كلُّ من اعتلاهُ سقط !

الأستاذ محمّد يسلم :

هذه اللغة , مورقةٌ حدّ الرّبيع ,

و هذا النّص رائعٌ حدّ الدّهشةِ ..

و أنتَ مثلهما و أكثر ,



تقديري !

محمد يسلم
09-15-2008, 08:08 PM
منال,

حضوركِ تجسيدٌ حيٌّ لـ أملِ المطرِ، ولـ مطرِ الأملْ لأنكِ
دائماً تأتينَ من خارجِ المألوفِ بـ ما يَعحَزُ زُرّاعَ الحديثِ مجاراتهُ،
وكأنّكِ تُشبعينَ لـذّاتَ الفكرِ بـ ذاتِ الذِّكْرْ.

سعيدٌ بـ مروركِ وأكثرْ

حبي وتقديري

خالد الداودي
09-15-2008, 08:58 PM
تارة الح على نفسي الهروب من الشعبي لقيوده الى التفعيله التي اجدها مقيّدة بأعراف النقاد اكثر حتى انزوي الى الفصيح

هذه الضفاف مورقة بفكرك يا بن يسلم
حيث ان امتدادات الخيال وطبيعة النسج الساحر يجعل القاري يقف مدهوشا امام هذا الجمال الساحر ،،،

هذه الصور الشعريه والتراكيب لا تظهر للسطح دون عمق في التجربه والاطلاع
وهنا اهنيء نفسي وقراء ابعادك لما تحمله من فكر يانع

كنت اقول لك ان القراءة الاولى تكفي احيانا لإيجاد تصور واضح حول كاتب النص
والآن اجدني محاطا بك من كل الاتجاهات في هذا الابداع
الف شكرا لك

هذا المتصفح قابل للامتداد بك او التشعب

خالد

قايـد الحربي
09-15-2008, 09:26 PM
محمد يسلم
ــــــــــــ
* * *



السؤال هنا ليس [ استجداءً ] مِنْ ـداء ،
بل [ سُحباً ] مِن ـحُبّ .
يُثبتُ - محمد يسلم - أنّ العُشّاق لا يستجدون بأسئلتهم
لمَن عشقوا ، حتّى أنّهم لا يسألون - أصلاً - بِقَدْر ما يُجيبون
- بهذه الأسئلة - على أسئلة مَن عَشقهمْ .

:

محمد يسلم
مُدهشٌ أينما حلّ حرفك و حلّت حرفتك ،
فشكراً كـ عظمتك .

فاتن حسين
09-15-2008, 09:36 PM
محمد يسلم

لحروفك رنين..ولمعانيك هديل..


لله درك.. ما اروع مقطوعتك..!!

محمد يسلم
09-16-2008, 12:12 AM
تارة الح على نفسي الهروب من الشعبي لقيوده الى التفعيله التي اجدها مقيّدة بأعراف النقاد اكثر حتى انزوي الى الفصيح

هذه الضفاف مورقة بفكرك يا بن يسلم
حيث ان امتدادات الخيال وطبيعة النسج الساحر يجعل القاري يقف مدهوشا امام هذا الجمال الساحر ،،،

هذه الصور الشعريه والتراكيب لا تظهر للسطح دون عمق في التجربه والاطلاع
وهنا اهنيء نفسي وقراء ابعادك لما تحمله من فكر يانع

كنت اقول لك ان القراءة الاولى تكفي احيانا لإيجاد تصور واضح حول كاتب النص
والآن اجدني محاطا بك من كل الاتجاهات في هذا الابداع
الف شكرا لك

هذا المتصفح قابل للامتداد بك او التشعب


خالد



خالدْ، وانا بكَ ممتدٌ ومترامي إلى مداراتْ الحبْ،
وفضاءات الأخيِلة الجميلة ..
لو أن لـ لغةِ الحديثِ لسانٌ لـ أحمرَّ وجههُ
خَجلاً لـ خذلانِ التعابيرِ لهْ في حضرتِكْ ..
كم أنتَ أجملَ وأنقى أيها الطاهر،
شكـراً لإعطائي بعضاً منكَ .

حبي وتقديري

ديم بنت فيصل
09-16-2008, 01:40 AM
أسئلة مفعمة بـ الحنين والألم



أي صراع سيحل بعد الغياب؟



وأي سؤال سينطق بعد الرحيل؟



وأي إجابة عابره ستنزف بعد الفقد



لايمكن التصور لـ الحقيقة الموجعه



فقط الممكن التلحف برداء الشوق حتى حين الفـرج



.



الرائع \ محمد يسلم



إنسكابات حرفك تبعث في داخلي الشئ الكثير



تجبرني على البوح الصامت



طبت وطاب نبضك الرائع



http://www.wl3.net/uploader/up/21928658920080821.gif

د.فيصل عمران
09-16-2008, 02:47 AM
محمد يسلم ... وهذا النص المليء بالدهشة والجمال

اقبلني متابعا متواضعا لقلمك الجميل .


مودتي لك

أسمى
09-16-2008, 03:28 AM
"
أبعدَ هكذا روعة من
كثيرِ رجاء..لا تُجيب.!
ـ ليتكَ سألتها با الله. ،ربما لأذعنتْ..
ـ يُعجبها الرجاء هكذا يا بائس
جرّب الـكَيدْ..فـ هو علاجٌ ناجع
صدقني .
أظن أني في صفها..!
لا تتعمق كثيراً فيما أقولـ..
أو ..
قد تُـفلحْ.!
مَن يدري...ايام السَمَـاع حُبلى بالكثير.
.



لُغتك..أثرتْني جِداً.

موزه عوض
09-16-2008, 02:38 PM
؛





شاعر الحرف
وخمائل الورد

محمد يسلم


كم هو الحرفُ متعة حين يُنجبه فكركَ .!
مثيرٌ حد الفتنة ..!

:









؛

محمد يسلم
09-16-2008, 11:45 PM
محمد يسلم


ــــــــــــ
* * *



السؤال هنا ليس [ استجداءً ] مِنْ ـداء ،
بل [ سُحباً ] مِن ـحُبّ .
يُثبتُ - محمد يسلم - أنّ العُشّاق لا يستجدون بأسئلتهم
لمَن عشقوا ، حتّى أنّهم لا يسألون - أصلاً - بِقَدْر ما يُجيبون
- بهذه الأسئلة - على أسئلة مَن عَشقهمْ .

:

محمد يسلم
مُدهشٌ أينما حلّ حرفك و حلّت حرفتك ،

فشكراً كـ عظمتك .




الرجل الفخْر، قايد الحربي

أنتَ من ينفثُ في عُقَدِ الشعرِ لـ تُصاغَ عطراً بـ مشيئةِ السموِّ في روحِكْ،
لو كانَ لي ما ليسَ لي، لجعلتُ وصايةَ الأدبِ مُلكاً لـ يمينِكَ وسدانةَ الشعرِ
نبضاً تمنحهٌ لـ من تشاءُ من عبادهِ المستحِقِّينْ..

مروركَ أكبر من كل مراحل النزفْ والعزفْ والتفاصيلْ الألِقه..!


شكراً من القلبْ..


حبي وتقديري

محمد يسلم
10-02-2008, 03:32 AM
محمد يسلم

لحروفك رنين..ولمعانيك هديل..


لله درك.. ما اروع مقطوعتك..!!



أميرةْ
.
,

ما زلتُ أتهجأُ صوتَ خلخالكِ الذي تأنقَ بهِ حرفكِ
عبر مرورهِ على مقطوعةِ السؤالِ..
أنتِ إجابةٌ لـ كل أسئلة
الكونِ والخلقِ بـ عفّة وطُهْرْ.
.

شكراً على هذا العبقْ

حبي وتقديري


م/ي

سعد المغري
10-02-2008, 10:44 AM
..

محمد يسلم..
شاعر وكاتب يريس
عرش الحس في حروفه.
ويمسك بـ.ناصية فكرنا
لـ.يدلنا إلى مكامن فكره
بـ.لغة سلسلة كـ.الماء
ومفردة عريمة الحبك..
كنت هنا كـ.ما كنت دوماً
مبدع الـ.حرف وألق السطر..

محمد يسلم
10-10-2008, 03:17 PM
أسئلة مفعمة بـ الحنين والألم



أي صراع سيحل بعد الغياب؟



وأي سؤال سينطق بعد الرحيل؟



وأي إجابة عابره ستنزف بعد الفقد



لايمكن التصور لـ الحقيقة الموجعه



فقط الممكن التلحف برداء الشوق حتى حين الفـرج



.



الرائع \ محمد يسلم



إنسكابات حرفك تبعث في داخلي الشئ الكثير



تجبرني على البوح الصامت



طبت وطاب نبضك الرائع



http://www.wl3.net/uploader/up/21928658920080821.gif







ديم الفيصل..
.
.

وانتِ الكلمة الفاصلة لــ الحضور البهيّ
والنصل الذي أستمد منه الجمال والعذوبة
شكراً أخيتي على تواصلكِ وحضوركِ
ونقاءِ سريرتكِ..

كوني بــ ألفِ طهرٍ وبياضْ

حبي وتقديري

خالد صالح الحربي
10-10-2008, 08:15 PM
:
[ تَصَوّرات السؤال الأخير ] / وَ البَحْث عن ذلك السؤال مستحيلٌ جِدّاً .
لذلك من بابٍ أولى أن تكون الإجابة مستحيلةٌ ، وَ تَبْقى الرُّوح حائِرَة .
مقاطِعُكَ يا محمّد شاعريّة / شاعريّةٌ جِدّاً ~ إلى درجة البؤس .
كثير الشُّكر وَ وَثِيرُهُ لك .

العـنود ناصر بن حميد
10-11-2008, 09:53 PM
.
,
أستطيع أن أقول أني هنا قرأتك كـ أول مرة
ولن أكتفي بهذه المرة
مدهش يامحمد
لك السلام

محمد يسلم
11-05-2008, 07:00 PM
محمد يسلم ... وهذا النص المليء بالدهشة والجمال

اقبلني متابعا متواضعا لقلمك الجميل .


مودتي لك


الدكتور. فيصل

وأنت الممتلئ بـ الرقي والنقاء
مروركَ يتجلى من خلالهِ حرفي
ويتأنق رغبةً في التحليقِ

شكراً ايها الرجل الكريمْ

حبي وتقديري

محمد يسلم
11-12-2008, 12:53 AM
"

أبعدَ هكذا روعة من
كثيرِ رجاء..لا تُجيب.!
ـ ليتكَ سألتها با الله. ،ربما لأذعنتْ..
ـ يُعجبها الرجاء هكذا يا بائس
جرّب الـكَيدْ..فـ هو علاجٌ ناجع
صدقني .
أظن أني في صفها..!
لا تتعمق كثيراً فيما أقولـ..
أو ..
قد تُـفلحْ.!
مَن يدري...ايام السَمَـاع حُبلى بالكثير.
.




لُغتك..أثرتْني جِداً.



وردُ القيودْ,,

كثيرةٌ هي الأمكنة التي تفرض
على أحدنا ممارسة البؤسِ
بطقسٍ من تديّن وتصوُّفْ
لكن هل من نمارس عليهِ
تلك الطقوسْ، يجيدُ الإمساكَ
بعصا السبقِ لإستقرائنا .!
شكراً لـ لأنكِ هناْ
شكراً من القلبْ

حبي وتقديري

محمد يسلم
11-24-2008, 04:28 AM
؛
شاعر الحرف
وخمائل الورد
محمد يسلم
كم هو الحرفُ متعة حين يُنجبه فكركَ .!
مثيرٌ حد الفتنة ..!

:
؛



الجميلة جداً والوضيئة، موزة عوضْ
انا سعيد بــ مروركِ هنا ايتها الفاضلة
شكراً من القلب على مروركِ
وتواصلكِ
شكراً

حبي وتقديري

خالد شجاع
11-24-2008, 04:40 AM
محمد يسلم
في إعتقادي أن سيكون هناك
سؤالاً آخراً أجمل
لأنّ تصورات السؤال الأخير
تحتاج إلى تطلّعات جوابٍ
لأسئلةٍ قد تأتي
عذب قلمك هنا :)