المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُصافحةٌ أُولى


سمية عبد الله
09-17-2008, 02:52 PM
نقطةٌ أولى فوقَ السطر

1/

في سماءٍ تفتعلُ التوسلَ

نتوزَّعُ غياباً

يلتهمُ المكانَ ويرتكبُ البكاءْ



نقطة

2/

نتجاوزُ عن سيئاتِ عبورِهم

ونقابلُ ضجرَ الشارعِ

بإيحاءةٍ

تحوِّلُ مسارَ الحانةِ

إلى دقاتِ قلبٍ غائبةٍ عن الوعي



نقطة خارج السطر .

3 /

لا أعرفُ كيف سوَّلتْ لي ضحكتي

ارتباكةَ وجدٍ امتزجَ بهِ ابتهالٌ

غَرَسَ نفسَهُ في العشقِ

الذي غابَ عميقاً

حيثُ النجومُ لها وقارٌ

وادعاءاتُ سحرٍ في فخِ المشيئةِ

بلا تأويلٍ

حين يضعنَ أقدامهنَ فوقَ الخشبِ

ليعصرنهُ جسداً

مُثقلاً بالحبِّ

الذي لا يكفي لإرضاعِهِ

كأنَّهُ وشايةٌ

تتحاكمُ لها جهاتُ الأزلْ



نقطة تحت السطر

.

4 /

السماءُ وحدها

تتسعُ لجنوني .. وأنا أتَّسعُ لطهارتها

هكذا تهزني عندَ الشفقِ

كمثلِ جذعِ نخلةٍ

خاويةْ



السماءُ [ الحلمُ ]

جريدةٌ لا زالتْ صفحاتُها بيضاءَ



السماءُ [ الروحُ ]

طائرٌ

وقتَ تساقطِ المطرِ

ابتلَّ غناؤهُ

والريشْ



السماءُ [ الجنةُ ]

مدي يدكِ..

وافتحي أولَ النورِ

كميثاقٍ

والآنَ كيفَ يصيرُ البحرُ غيماً ؟

هكذا

المصافحةُ الأولى

لا تعني الذُبُولْ


عَبَرتْ هُنَا بدَايَة (http://www.aljessr.com/2i6.html)

أفراح الجامع
09-17-2008, 03:02 PM
تلك النقاط التي فوق وتحت السطور،،
هي من أعادت للمعنى جماله،،

بوركت اختي..

دمت بود،،
قلب المحبة

عبدالله العويمر
09-17-2008, 04:47 PM
بسمة عبدالله


حضور أول أشبه مايكون بأغنية ٍشجنها جميل

من أول حرف ٍ ارتكبته ِ إلى آخر نظرة ٍ استرقناها إلى آخر حرف








سأقرأك

صالح العرجان
09-17-2008, 08:19 PM
سمية عبدالله

وقارئة فنجان من النخب الأول

كيف لكِ أن وضعت القلم على جناح طائر ليكتب ما يراه من حروف تتلألأ بمقلتيك

ليضع نقطته الاولى خارج السطر حين عانقت السماء بنظرك فجادت بالمطر لتهوي

منه نقطة آخرى خارج السطر حين أطرقتي بلون الكسوف على أرض الخجل

ليستقر بآخر نقاطه تحت السطر وهو ينفض جناحه مرفرف بقلمكِ


بين الاحتياج والحاجه وضيق الممرات إحساس صادق يقراء من اليمين كما يقراء من اليسار


بنصف حضور كنتِ متوهجه فكيف لألق مستديم


رد ود

السندريلا
09-17-2008, 09:53 PM
:: سُمَيَّة عَبْدالله ::
انْتِ منْ تَضَعِيِن الْنِقَاطَ عَلَى الْحُرُوفِ
رَتَبْتِيْ الأبْجَدِيَّة ، وَ ارْبَكْتِيْ الْسُطُور حِيِنَ اخْرَجْتِ اثْقَالهَا ! ..

♦.
♦.

لَكِ تَحِيَّةٌ مَعْقُودَةٌ بِـ الْعطرِ يَا وَارِفَة
http://7bna.com/up/uploads/c285e90e60.gif (http://7bna.com/up)

مَنَالْ أحْمَد
09-17-2008, 10:28 PM
المصافحة الاولى..
تعني أن السماء تحيط كياناً مغزولاً من وشاح الشمس..
يجيد ترتيل السطور بهويته الساطعة..


سمية..
متوهجة وسامية كما أنتِ دائماً
لكِ قبلاتي..

صالح الحريري
09-18-2008, 12:43 AM
نقاط تتساقط ..
لغة المطر لا تنهمر فجأة ...
وكأنكِ تطرقي أبواب القراء بأنكِ قادمة ...
ببضاعة شهية حين يتذوق القارئ مذاقها فلن يغادر مدنها ...!

سمّة عبد الله ...!
قلّة هم الذين يرسموا بجدران الذاكرة نحن ...
بل أنهم عملة نادرة في زمن تناثر فيه النقاط بين السطور الخرساء .....!

شكراً لأنكِ هنا ...

تحياتي ...

شموخ أنثى
09-18-2008, 01:08 AM
سمية عبدالله

حضورك الأول مضيء ..

ونقاطك شموس تدور في فلك من صنع ..

سطورك .. المتألقة ..

حضور يخطف الأبصار/القلوب ..

لكِـ دمتي متألقة ..

حمد الرحيمي
09-18-2008, 01:15 AM
سمية عبد الله ...


حضورٌ أنيقٌ [ واثق الخطوة يمشى] ألقاً ....



و نصٌ بهيٌ يرسم في أفواهنا [ صمت ] الذهول / الإعجاب ...





مودتي ....

سعـد الوهابي
09-18-2008, 02:28 AM
نقطةٌ ويبحر بكَ السطر بين اللغة والفكر . .

ويأخذك في رحلة استجمام أولى

تجعلك في شوقٍ لنقطة أخرى لاتكون في نهاية سطر . .


سيدتي القديرة . .

" سمية عبدالله "

حرفكِ بشارة نور ومطر

بكِ أنار المكان واستنار

سلم فكركِ وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . متقاطعة )

سعـد

فهد مفلح
09-18-2008, 04:10 AM
سمية

نقطة خارج السطر اعجبني مايليها

شكرأ لهكذا كلمة تنساب إبداعاً

تقبلي إعجابي

تحياتي لك

سمية عبد الله
09-18-2008, 03:03 PM
تلك النقاط التي فوق وتحت السطور،،
هي من أعادت للمعنى جماله،،

بوركت اختي..

دمت بود،،
قلب المحبة


فيّ تتكون الخفقات حبا.. لقلب كـ قلبكِ



شكراً هذا العناق الأول










ودّ وياسمين

سمية عبد الله
09-18-2008, 09:37 PM
بسمة عبدالله


حضور أول أشبه مايكون بأغنية ٍشجنها جميل

من أول حرف ٍ ارتكبته ِ إلى آخر نظرة ٍ استرقناها إلى آخر حرف








سأقرأك


يامن اسمه على اسم والدي........... عبد الله

الحضور الأول لـ حرفي في روحك له مذاق الحلم

هل استمتعت؟

عموماً.. شكراً لك





[ يدعونني سمية ولست بسمة : ) ]












ودّ وياسمين

صهيب نبهان
09-18-2008, 11:26 PM
..


حينَ يبتلُّ غِناء الطائر !


نُدركُ كم هي الحياة سهلة بالنسبة لنا


وبالذات ..


إذا لم يبتل منها سوى الجحود والإنكار !!


كل الشكر سيدتي على روعتك


..

سمية عبد الله
09-19-2008, 08:32 PM
سمية عبدالله

وقارئة فنجان من النخب الأول

كيف لكِ أن وضعت القلم على جناح طائر ليكتب ما يراه من حروف تتلألأ بمقلتيك

ليضع نقطته الاولى خارج السطر حين عانقت السماء بنظرك فجادت بالمطر لتهوي

منه نقطة آخرى خارج السطر حين أطرقتي بلون الكسوف على أرض الخجل

ليستقر بآخر نقاطه تحت السطر وهو ينفض جناحه مرفرف بقلمكِ


بين الاحتياج والحاجه وضيق الممرات إحساس صادق يقراء من اليمين كما يقراء من اليسار


بنصف حضور كنتِ متوهجه فكيف لألق مستديم


رد ود


لم أقرأ النص كما هو الآن إلا حينما نشرته (الجسر)
كنت أقول في نفسي : [ سمية من أين أتيتِ بهذا الجمال ؟ : ) ]
أصاب بالدهشة مني


صالح العرجان..
محرك لـ السماوات فتمطر حبرا من الجنّة
شكراً لك














ودّ وياسمين

سمية عبد الله
09-26-2008, 09:28 PM
:: سُمَيَّة عَبْدالله ::
انْتِ منْ تَضَعِيِن الْنِقَاطَ عَلَى الْحُرُوفِ
رَتَبْتِيْ الأبْجَدِيَّة ، وَ ارْبَكْتِيْ الْسُطُور حِيِنَ اخْرَجْتِ اثْقَالهَا ! ..

♦.
♦.

لَكِ تَحِيَّةٌ مَعْقُودَةٌ بِـ الْعطرِ يَا وَارِفَة
http://7bna.com/up/uploads/c285e90e60.gif (http://7bna.com/up)




كـ الملامح التي تترنح من غيمة مرت وأجهضت أمطارها فوق أحمالنا التي تعلقت بالمشيئة

السندريلا..
شكراً لك يا وارفة













ودّ وياسمين

عبدالعزيز رشيد
09-26-2008, 09:54 PM
"يلتهم المكان"!!
أستوقفت نفسي هنا بالذات قرأتها فأنهيتها لأجدني أعود إليها,ماكان باب نصّه بهذا الجمال حتما كان كلّه أجمل,الغياب يلتهم المكان!!- روعة وأكثر
..تحيّتي لـ روحك

عطْرٌ وَ جَنَّة
10-04-2008, 12:00 PM
.

.

.




إحْتجتُ لِقرائتُكِ ياسُميِّة
الْعيدُ على كَتفِي ../ وأنا مَازِلتُ حَبيسةُ الْوهلةِ الأولى لِعيني حينما
كَانتُ تُرتِّب فِي صُبحٍ ما .. الْفراغات الشَاغِرة لِأصابعِي ..فِي مَاءكِ هذا ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif


.

.

.

سمية عبد الله
10-06-2008, 06:34 PM
المصافحة الاولى..
تعني أن السماء تحيط كياناً مغزولاً من وشاح الشمس..
يجيد ترتيل السطور بهويته الساطعة..


سمية..
متوهجة وسامية كما أنتِ دائماً
لكِ قبلاتي..



الأولى تعني أن البداية تساقطت أغنية شجيّة



منال..
تحرضينني على البهجة دائما
شكراً لكِ











ودّ وياسمين

سمية عبد الله
10-08-2008, 01:59 PM
نقاط تتساقط ..
لغة المطر لا تنهمر فجأة ...
وكأنكِ تطرقي أبواب القراء بأنكِ قادمة ...
ببضاعة شهية حين يتذوق القارئ مذاقها فلن يغادر مدنها ...!

سمّة عبد الله ...!
قلّة هم الذين يرسموا بجدران الذاكرة نحن ...
بل أنهم عملة نادرة في زمن تناثر فيه النقاط بين السطور الخرساء .....!

شكراً لأنكِ هنا ...

تحياتي ...




لا أتقن طرق الأبواب.. بل الصراخ بصوت هادئ يمكنكم من سماعي بسكينة

صالح الحريري..

ولأنك منحت لـ الروح نبضا.. شكرا لك











ودّ وياسمين

أسمى
10-09-2008, 11:00 AM
لكِ حروف من ألق.
مُتميزة.. يا سُمية و تعبرين بالقارئ إلى مابعد الوصفـ..و أكثر.


..جورياتـ.

عبدالله بن زنان
10-10-2008, 02:27 PM
.
.

.




ومابين نقطة واخرى

مزيج من إيحاءات متناهية الدقة تعبر بنا إلى ماء الحياة بكل أناقة ..
يتبعها نظرة ثاقبة للغيم المتورط بنا كـ حياة لايمكن أن تلغي عواطفنا
ومشاعرنا وإن كان العقل سيد الموقف ..!



سمية


استمتعت كثيرا بتواجدي هنا

فعبق الماء لازال شذاه يحيط بي



تحياتي ودمت بفرح ،،




.
.

.

سمية عبد الله
12-10-2008, 05:09 PM
سمية عبدالله

حضورك الأول مضيء ..

ونقاطك شموس تدور في فلك من صنع ..

سطورك .. المتألقة ..

حضور يخطف الأبصار/القلوب ..

لكِـ دمتي متألقة ..


شموخ أنثى..


أكوام من ياسمين أشكلها لك كـ عطر
شكراً لكِ













ودّ وياسمين

سمية عبد الله
02-16-2009, 01:11 PM
سمية عبد الله ...


حضورٌ أنيقٌ [ واثق الخطوة يمشى] ألقاً ....



و نصٌ بهيٌ يرسم في أفواهنا [ صمت ] الذهول / الإعجاب ...





مودتي ....




حمد الرحيمي..



طعّمت مصافحتي بـ كرم الحضور..
شكرا لك























ودّ وياسمين

حنا حزبون
02-27-2009, 11:10 PM
طائرٌ
وقتَ تساقطِ المطرِ
ابتلَّ غناؤهُ
والريشْ



سمية ،
الطائرُ الذي لا قاعَ تحتهُ
هل مدَّ جناحيهِ
ليبكي
أو
يحتضنَ الغيابْ

محبتي كمصافحةِ الماءْ

سمية عبد الله
05-10-2009, 02:24 PM
نقطةٌ ويبحر بكَ السطر بين اللغة والفكر . .

ويأخذك في رحلة استجمام أولى

تجعلك في شوقٍ لنقطة أخرى لاتكون في نهاية سطر . .


سيدتي القديرة . .

" سمية عبدالله "

حرفكِ بشارة نور ومطر

بكِ أنار المكان واستنار

سلم فكركِ وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . متقاطعة )

سعـد


سعد الوهابي..

كثيرة هي النقاط..
تملؤنا بـ الحبّ وما تلبث أن تصبح فراغاً

شكراً لك















ودّ وياسمين

سمية عبد الله
05-10-2009, 02:26 PM
سمية

نقطة خارج السطر اعجبني مايليها

شكرأ لهكذا كلمة تنساب إبداعاً

تقبلي إعجابي

تحياتي لك


فهد مفلح..


تقبلته وكلي ابتسامة لـ عبورك
شكراً لك













ودّ وياسمين

سمية عبد الله
05-10-2009, 02:28 PM
..


حينَ يبتلُّ غِناء الطائر !


نُدركُ كم هي الحياة سهلة بالنسبة لنا


وبالذات ..


إذا لم يبتل منها سوى الجحود والإنكار !!


كل الشكر سيدتي على روعتك


..

صهيب نبهان..

وأحيانا حين يبتل غناؤه يموت
...
والشكر لـ قراءتك










ودّ وياسمين

سمية عبد الله
05-10-2009, 02:30 PM
"يلتهم المكان"!!
أستوقفت نفسي هنا بالذات قرأتها فأنهيتها لأجدني أعود إليها,ماكان باب نصّه بهذا الجمال حتما كان كلّه أجمل,الغياب يلتهم المكان!!- روعة وأكثر
..تحيّتي لـ روحك

عبد العزيز رشيد

ألا تراه كيف يلتهمه وبشراهة أيضا..
ياله من وقح!!


شكراً لك













ودّ وياسمين

سمية عبد الله
05-10-2009, 02:32 PM
.

.

.




إحْتجتُ لِقرائتُكِ ياسُميِّة
الْعيدُ على كَتفِي ../ وأنا مَازِلتُ حَبيسةُ الْوهلةِ الأولى لِعيني حينما
كَانتُ تُرتِّب فِي صُبحٍ ما .. الْفراغات الشَاغِرة لِأصابعِي ..فِي مَاءكِ هذا ,

http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif


.

.

.


شكراً لكِ عطر..

ممتنة













ودّ وياسمين

سمية عبد الله
05-10-2009, 02:46 PM
لكِ حروف من ألق.
مُتميزة.. يا سُمية و تعبرين بالقارئ إلى مابعد الوصفـ..و أكثر.


..جورياتـ.




وتعبرين بي إلى نقطة تجعلني أقفز فوقها وأنا ابتسم
أحبكِ يا قيد

شكراً لكِ










ودّ وياسمين

سمية عبد الله
05-11-2009, 02:01 PM
.
.

.




ومابين نقطة واخرى

مزيج من إيحاءات متناهية الدقة تعبر بنا إلى ماء الحياة بكل أناقة ..
يتبعها نظرة ثاقبة للغيم المتورط بنا كـ حياة لايمكن أن تلغي عواطفنا
ومشاعرنا وإن كان العقل سيد الموقف ..!



سمية


استمتعت كثيرا بتواجدي هنا

فعبق الماء لازال شذاه يحيط بي



تحياتي ودمت بفرح ،،




.
.

.

عبد الله بن زنان..

النقاط مفارقات من ليل ونهار.. توشك أن تسقط في أقلامنا فيشربها الورق
شكراً لك















ودّ وياسمين

سمية عبد الله
05-11-2009, 02:16 PM
طائرٌ
وقتَ تساقطِ المطرِ
ابتلَّ غناؤهُ
والريشْ



سمية ،
الطائرُ الذي لا قاعَ تحتهُ
هل مدَّ جناحيهِ
ليبكي
أو
يحتضنَ الغيابْ

محبتي كمصافحةِ الماءْ


لا أدري يا حنا..
لكني اعتقد بأنه مدهما لـ يتنفس السماء ولا يعود
شكراً لك













ودّ وياسمين