مُجرد وقاحة لا أكثر !!

[علي آل محفوظ]

بينما كنتُ أسرد على البائع في المكتبة عناوين الكتب التي أريدها , و بعد مضايقات الناس التي لا تنضب و دامت أكثر من نصف ساعة , اتى شخص ملتحي مع صديقه و رمق إلى الورقة التي أملكها و وجدها تحمل أكثر من خمسين كتاب , شزرني بنظرة كره و مغت و قال : بـ صوت عالٍ متبختر [ يلا عاد بيبلشنا هذا و كتبه ] !!
و في الحقيقة .. تفأجات حتى صُعقت لوقاحته الظاهرة , و في داخلي توددت لو أصفعه كي أعلمه الأدب , و لكنني بإحترام سمحت له أن يأخذ ما يريد .

ولو كان الشخص -أين أنا- ذو لسان سليط مثله لتغيرَ عنوان المكتبة إلى نادي صراع الألسن السليطة .
و مثل هؤلاء الأشخاص فقد قيمة الإحساس بمشاعر الآخرين حينما يستخدم هذا اللسان , و دائماً يتذكرون بأنهم يملكون وقت و زمن و لكن ينسون أن الآخريين ربمآ هم أحوج إلى الثوان .
و بنظري فهم لا يستحقون وقفة من أجل الإحترام و التقدير , بسبب إن مصيبتهم لا يمكن المساس بها مالم يسعف هو نفسه فـ القضية تربوية و أخلاقية , لا مجرد نصيحه أو جملة أو كلمتين ..

روي عن الرسول [ص] إنه قال [ و هل يكبّ الناس يوم القيامة في النار إلّا حصائد ألسنتهم ] , و حينما سئل أحد أعمدة روسيا الكاتب الكبير ليو تولستوي عن الشيء الذي يخافه فـقال لساني .

و من الأحداث التي جرت مؤخراً تعطي حصاد اللسان السليط ما جرى للممثلة الأمريكية " شارون ستون " حينما صرحت بعد زلزال الصين الذي وقع ضحاياه أكثر من مليوني شخص و جريح و بكل وقاحة [ هذا القدر الذي يستحقونه فـ الصينيون ليسوا طيبين ، وما حدث لهم كان عقابا بسبب سوء معاملتهم لأهل التبت ] .
و بعد هذا التصريح الوقح أجتاح الصين غضبٌ عارم , حتى صدر قرار يمنع أفلامها و و وصلت المبيعات الخاصة بها إلى الصفر , و على الرغم إن ستون أستيقظت بعد غفلتها على ما صنعه لسانها و أعتذرت لهم إلا إن الصينيون لم يقبلوا ذلك و وصفوا ذلك بعدم الإحساس و قلة الحياء .

و عن نفسي أستطيع أن أتحمل شخص أبكم , لا أن أتحدث مع شخص لا يعرف كيف يهذب لسانه .

بيدّ إن المثل القديم الحكيم [ قل خيراً أو أصمت ] أصبح مجرد جملة دون معنى .

[خالد صالح الحربي]

:
كثيراً ما نَمُر بمثل هذه المَوَاقِف ياعلي خُصُوصاً في الأماكن العَامّة .
وَ هُنَا تتضح قيمة الحُلْم و التّعَامُل بِحِكْمَة فقط لنُعطي الآخرين درساً بالأخلاق .
وعلى فكرة ليس بالضرورة أن يكون التصرّف البعيد عن الأدب و الرُّقي واحترام الآخرين
باللسان فقط ، قد تكون إشارة أو سوء تعامُل في تلك التجمعات ~ أو رُبّما في الطريق
أثناء قيادة السيّارة ~ و قِس على ذلك . ، همسة لروحك لا أظُنّ أنّ للحيَة ذلك الرّجُل
الذي حدث موقفك معه علاقةٌ بما حدث لا مِن قريب ولا مِن بعيد ، لسببٍ بسيط
و هو أنّ نفس الموقف لو حدث لك من شخصٍ غير مُلتَحِي و كتبت موضوعك هذا
أنا متأكّد بأنّك لن تصفه بقولك : [ شخصٌ غير ملتحي ] ! قال كذا و كذا .. :)

بعيداً عن كُلّ ذلك سعيدٌ ياعلي
بتواجدك و بما قرأت .

[قايـد الحربي]

علي آل محفوظ
ـــــــــــــــ
* * *



أُرحب بك مُجدّداً .

:

بين الأدب و قلّة الأدب [ كلمة ] ،
نعم .. هذا [ البَيْنُ ] بسيطٌ جداً ، لكنّه الأصعب .

ماذا لو قال مَن هوَ بعد ذاك المُلتحي ، ماقاله المُلتحي لك ،
هل سيعكس وقار لحيته أمْ يُنحّي وقارهُ !
أيضاً :
ماذا لو كنتَ أنتَ يا علي تحملُ سيماهُ و لحيته ،
هل ستسمع منه ما سمعتَه !

:

شكراً لك كثيراً
أيّها الأجمل حضوراً .

[أسمى]

اللحية..
ماعلاقتها بتّصرفهـ.كي تُقحمها
في وَصفك للأحداث.؟!
"
أنت ، أنا ، أي شَخص آخر مُعرّض لـ مواجهة شخص خَلوق،
قليلْ أدبْ ، مُحترم ، مؤدب جداً...... من أين استمدّ أدبهـ.أو العكس.؟
.
مما يُحزن في ثقافتنا مؤخراً واكتساباتنا. أننا لا نُفلتر ما يصل إلينا
ولا نضعه في ميزاننا نحن.
وَ
لا نُدرك أننا قد نكون أفضل ممن أخذنا منهم الأفكار.
وأجد فيَّ من الثقة مايجعلني انتزع (قد) من العبارة لأقول:
نحن أفضل لو اقتنعنا بذلك.
ما أعنيه يا أخي علي..
الثقافة التي اكتسبتها والمعلومة التي تشربتها..ليتكَ مرّرتها على قوانين
تعنى بأن لـ البيئة التربية الرفقة الدين..دور متكامل في صناعة الفرد
ولا تُقحم كلمة ملتحي هكذا وبدون مسوّغ مُقنع لـ مُفكّر..سوى أن الموضة
الآن (أن الملتحين أشرار)...!
نحن لسنا طابعات سيدي ولا أنت ولا أي أحد نُخرج ما نرى كما وردنا..إلا الإمعات فقط.!
الإمعات فقط هُم من يتقنون التلقي دونَ فهمٍ أو اقتناع.
"
أجل هُناك من يُسيء لـِ أي نهج انتهجهـ ومبدأ اتخذه بـ تصرفاته لكن
هذا لايعني أن نُعمّم الإساءة..!
شيء مُزعج جداً ما يحدث.

.

[فاطمة العرجان]

أستاذ علي..
لن أعلق كثيراً على لفظة "ملتحي" لأن اللحية لو كان واضعها مطبقا للسنة بحق
لما أساء معاملة شخصٍ لا يعرفه..فاللحية ليست مقياس دين ولا لباقة
ولا حسن خلق..
أما ما يختص باللسان..فقبل الحكمة التي أوردتها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"..
قيمة اللسان كبيرة وما ينطق به عظيمة..فأي أهمية أكبر من اقتران ما يتلفظ به بالإيمان؟!
.
.
شكري لمقالك الجميل...

[حصه القحطاني]

الأخ علي ... كثيرا مانصادف أشخاص تدل هيئتهم على الرقي واللباقة ولكن ما أن يبدأوا بالكلام تتفاجأ بوقاحتهم ... لذا لابد عليك وعلى أي شخص يصادف هؤلاء الفئة المسكينة التي لم تتعلم فن التعامل مع الآخرين بعدم الاكتراث لهم .. ولو كنت في مكانك .. لبتسمت له بدل الغضب فلعل ابتسامتك له يشعره بمدى وقاحته

تحيتي لك :)

[علي آل محفوظ]

بيدّ إني كما يقول جاسم صفر يحلمون أكثر من قدرتهم في إستيعاب حجم الحلم .
بالله لا أستطيع أن أفهم كل هذه الفوضى من أجل كلمة .
و صدقوني بالله لو كنتُ أعلم إن كلمة ملتحي سوف تأخذ مساحة أكبر من فكر المقال , و هناك من سوف يعلق عليها لما كتبتها اصلاً .
ولا أعتقد إني في موقع كي أصرخ في الصرح المليئ بالمبدعين و المفكرين و المثقفين , كي أقول فكرنا أوسع من ذلك .
و إنما كتبتها لا من أجل كما ذكرت أحد الأخوات .
و إنما من أجل الإحترام و الوقار لا أكثر .

و بـ فكر آخر ..


و بـ كل آسف ليتَ القضية قضية وقوف أو إهدار وقت فقط ,
إنما القضية قضية معاملة و إسلوب و إختيار كلمات و إجبار الطرف الآخر على إستماع كلمات جارحه .
وصدقوني , و الله لو اتى و بكل آدب قبل أن أنطق بإسم الكتاب الجديد لصرحت له بـ فعل ما يريد
هل تعلمون , نحن نفتقر إلى أستخدام كلمات مناسبة و جميلة في الوقت المناسب .
أين ذهب السابقين , فكر الرسول و الأنبياء و الأولياء .
دونالد بيترسون رئيس مجلس إدارة فورد السابق كان يبدأ صباحه بإرسال رسائل اشبه بالتعزيزات الجانبية إلى الموظفين كـ أشكرك لأنك اقتطعت جزءا من وقتك الخاص بعد نهاية الدوام لإنهاء عمل للشركة أو يعود إليك الفضل في إنجاز الصفقة الفلانية و كان يقول دونالد [ إن أفضل عشر دقائق من يومي هي تلك التي أمضيها في البحث عن كلمات مناسبة تسعد الذين يعملون معي . وغالبا ما يجهل الناس الذين يعيشون معنا ويعملون معنا ماهية الشعور الذي نكنه لهم . أو يفكر المرء إذا ما كان مسؤولا طالما لا أنتقد فلا حاجة بي للثناء على أحد . وهذا خطأ، فالبشر يحتاجون إلى تعزيزات جانبية لا تقل أهمية عن المكافآت المادية . وهذه التعزيزات هي التي تعطي لليوم أهمية . ]
بينما نحن نعيش على حك الدسائس بين الموظفين و إنتظار الأخظاء و الزلات من أجل إشعال نار الفتنه .
حتى إبتسامه , إبتسامه فقط , نجد بعض الناس شححين بها و كأنهم سوف يهدرون مليون دولار دفعة واحده لو أبتسموا لك .



دمتم بخير / أيها الطيبون

[منصور الرحيمي]

بالله لا أستطيع أن أفهم كل هذه الفوضى من أجل كلمة .
و صدقوني بالله لو كنتُ أعلم إن كلمة ملتحي سوف تأخذ مساحة أكبر من فكر المقال , و هناك من سوف يعلق عليها لما كتبتها اصلاً .


حصائد الألسن يا علي :)

[محمد يسلم]

أرى ان طولَ اللحيةِ أخذ أكثر مما هوَ عليهِ مقارنةً بـ حجم الفكرةِ في المقال .!


علماً أني ألتمستُ إرادةَ الكاتبِ الوصولَ لـ فكرةِ عدمِ ربطِ المظهرِ بـ الخلُقْ، شخصياً لدي فكرة رسخها بعض المُتدينين من المسلمين، فـ عندما أراهم تُحيلني الذاكرة إلى بدايةِ -عصر الأنوارْ- في النهضة، حينَ كان الرهبانْ يدعون للفضيلةِ جهاراً، ويمارسون الرذيلةَ ستاراً حتى طلوعِ الفجر، حتى أن قصةً لأحدهِم تروي أنه انتحر بعد رؤيةِ أحدِ العامةِ له في رفقةِ راهبةٍ أخرى ولم تكُن سوى (مومسَ الكنيسةِ) .!


أعتقد أن الكثيرَ يمارسُ الطقوسَ الدينية، من بابِ شيءٍ شبَّ وشابَ عليهِ، ولا يملك أدنى رؤيةٍ عميقةٍ بأن الأديانْ هي أخلاق في المقامْ الأول وليستْ عبادات، لا أريد تفرع الحديث حول هذه النقطة، لكن بشكل عام أرى أن المظاهر ليست حكراً على الأخلاقْ و أن الاخلاق لا تقاسْ بـ الظواهر، والتمظُر لا يخدع سوى صاحبه فـ الناس اليومَ يمكلون من الوعي ما يحرض فيهم روحَ الرفضِ لكل من لا يتماشى مع الفضيلةِ بـ إنتماءً لها .!


شكراً لـ الجميعْ
وأحيي الأخ علي على حلمهِ الجمّ، وتغاضيهِ
وسعةِ بالهْ على الأخ ( الملتحي ) :) ..


حبي وتقديري


م/ي

[خالد صالح الحربي]

:
سُبْحَان الله وَ كأنّنا ألصقنا اللحيَة عُنوَةً في هذا المقال ! :)
يُكتَب شَيء وَ نُعَاتَب عندما نتحدّث أو نتطرّق إليه ، مع أنَّهُ قد جيء به في سياقٍ خَاطئ .
فَهَل أصبَحت مُهِمّة القارئ هي التصفيق و كتابة شُكراً لكَ ياعظيم يا رائع فقط !!
حسناً سأوضّح نقطَةً صغيرة / المجيء باللحيَة هُنَا و في هذا السياق مُضحِك جِدّاً .
لأنّنا نتطرّق لـ إساءة الأدب مع الآخرين وَ إليكم الترجمة بصورةٍ أكثر إضحاكاً ..

قبل أسبوع دخلت إلى إحدى الديوانيّات الخاصّة بأحد الأصدقاء ،
وعندما دخلت وَ قَف كُلّ من في المجلس .. حتّى من هُم أكبر منّي عُمراً ما عدا شخص [ غير مُلتحي ] ،
تبادر إلى ذهني أنّهُ مَعاق فسلمت عليه و هو جالس ، وجلست معهم .
بعد نصف ساعة تفاجأت بأنّ ذلك الشخص يقف على قدميه و يسـتأذن وَ يُغادر !
فقلت في نفسي يالَ قِلّة أدبه، إلهذه الدرجة يصل بنا الغُرُور ، وتمنّيت بأن يتكرّر ذلك الموقف لكي أتصرّف معهُ كما يَجِب !
~ أنتهى ~

ألا تلاحظون مدى سخف ما تحته خَطّ ..في هذا السياق !!

[عبدالعزيز رشيد]

أخي التصرّف واحد لكن الانطباع هو الذي يتبدّل فقط كونه "ملتحي" بنيت الإنطباع وأجزم لو كان غيره لبنيت انطباع آخر,قد أكون لأنّني قد أقول"كان حريّا به لو احترم وقار اللحى,هذا إن بقي فيها وقار للأسف لـ كثرتهم واختلافهم"
تحيّاتي

[علي آل محفوظ]

بالله , لا أستطيع أن أفهم لماذا البعض ربط فكرة اللحى بـ طريقة أسلوبه .
القضية لم تكن منطلقة من كونه يملك لحية , القضية كانت من منطلق طريقة تعامله مع الآخرين و سرف كلمات مؤذية .
و أعترف بوركت يأخ منصور الرحيمي , أنا بشر لا أكثر ولا أقل .
أخطأت و ربمآ حينما كتبتها لم أتنبه إنها قد تكون جارحة أو مؤذية لفكر أو شخص .
و لقد أخطأت و أنا متأسف لأني كتبت تلك الجملة , و والله لو أستطيع أن أزيحها الأن لـ مسحتها .

و يأخ خالد الحربي , أنا سبق و أن أعترفت إني أخطات حينما صرحت بتلك الجملة في الأسفل , و كم من المخجل جداً أن نصرح و نعاتب الآخرين على ذنب لم يفكروا بجرمه و قد أعتذروا من ذلك .
و صدقني [سامحك الله] و كأنك بتلك الترجمة تحاول أن تترجم صورة تدل على عدم حسن تفكير أو إستنتاج .
و هل هذا أنت من يجب أن أقول له مثل هذا الكلام ؟
إن كان الله يصفح عن عباده و ينسئ الإساءات بعد التوبة و الغفران .
فلماذا نحن ننقش على الجروح و نصرح بـ جمل أكثر تدميراً بعد أن أغلق الباب .
ولو كان من باب النصيحه , هل كان من الجيد وضع تلك الترجمة أمام الجميع .
هل سوف تكون الصفعة جميلة حينما تأتي و الجميع ينظر إليك بقوتك تلك ؟!


أرجوكم أنسوا إني كتبت [ملتحي] , لقد تعبت من أكثر من عشرين طعنه .

عذراً جميعاً ..

[نورة عبدالله عبدالعزيز]

،://:،

بَعِيْدَاً عَنْ عَثْرَةِ الـ [ لحية ] يَا فَاضِلِي عَلِي رُغْمَ تَحَفّظِي عَلى
الكَلِمَةِ ، إذْ يَبْدُو لِي أنّكَ ذَكرتَها لأنّك لَم تَتوقّع هَكَذا تَصرّف مِنْ شَخْصٍ يَبْدُو
عَليهِ الوَقار وَ منيتَ بِخَيبة عِوَضاً ،
وَ َمَا كُلُّ مَا يَلْمَعُ ذَهَبَاً ..

الدّيْنُ مُعَامَلَة ، وَ يَجْدُرُ بِنَا أنْ نَتَخَلّق بِخُلُقِ الإسْلامِ
لَيْسَ فِيْ المَظْهَرِ فَحَسْب ، بَلْ وَ فِيْ أعْمَاقنَا وَ تَعَاملنَا مَع الآخَرِين ،

مُؤسِف أنّهُ مُؤخّرَاً بَاتَ التّحدّث بِـ وَقَاحَة/بَجاحة دَيْدن يَسِيْر عَلِيهِ البَعْض
وَ قدْ يَكُونُ عَدَم اكْتِرَاث بِمَشَاعرِ الآخَرِين هُوَ الدَّافِع لِهَكَذا تَصَرُّف ،
مَحْضُ أنَانِية لا يُدْركها صَاحبهَا أحْيَانَاً ، وَ أسَاسهَا التّرْبِية وَ الرّفْقَة ،
وَ بِتّ أرَاهَا كَثِيْرَاً مُؤخّرَاً للأسَف ،

"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" ،
\


بُورِكتَ فَاضِلِي وَ لا عَدم http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif
:://::

[خالد صالح الحربي]

بالله , لا أستطيع أن أفهم لماذا البعض ربط فكرة اللحى بـ طريقة أسلوبه .
القضية لم تكن منطلقة من كونه يملك لحية , القضية كانت من منطلق طريقة تعامله مع الآخرين و سرف كلمات مؤذية .
و أعترف بوركت يأخ منصور الرحيمي , أنا بشر لا أكثر ولا أقل .
أخطأت و ربمآ حينما كتبتها لم أتنبه إنها قد تكون جارحة أو مؤذية لفكر أو شخص .
و لقد أخطأت و أنا متأسف لأني كتبت تلك الجملة , و والله لو أستطيع أن أزيحها الأن لـ مسحتها .

و يأخ خالد الحربي , أنا سبق و أن أعترفت إني أخطات حينما صرحت بتلك الجملة في الأسفل , و كم من المخجل جداً أن نصرح و نعاتب الآخرين على ذنب لم يفكروا بجرمه و قد أعتذروا من ذلك .
و صدقني [سامحك الله] و كأنك بتلك الترجمة تحاول أن تترجم صورة تدل على عدم حسن تفكير أو إستنتاج .
و هل هذا أنت من يجب أن أقول له مثل هذا الكلام ؟
إن كان الله يصفح عن عباده و ينسئ الإساءات بعد التوبة و الغفران .
فلماذا نحن ننقش على الجروح و نصرح بـ جمل أكثر تدميراً بعد أن أغلق الباب .
ولو كان من باب النصيحه , هل كان من الجيد وضع تلك الترجمة أمام الجميع .
هل سوف تكون الصفعة جميلة حينما تأتي و الجميع ينظر إليك بقوتك تلك ؟!


أرجوكم أنسوا إني كتبت [ملتحي] , لقد تعبت من أكثر من عشرين طعنه .

عذراً جميعاً ..

:
الأخ العزيز : علي ،
صدّقني بأنّ ردّك الأول لم يَكُن كافياً ولم يوضّح وجهة نظرك/ بل رُبّما زاد الطّين بَلّة .
فقد لاحظت كما لاحظ الجميع بأنّك تراجعت عن تلك الكلمة بسبب توقّف الجميع عندها .
وَ بسبب ما أثارتهُ من شِبه بلبلة وليس لقناعتك بأنّك استخدمتها في المكان الخاطئ .
و هذا مادعاني للعودة ~ وَ رُبّما ببعض الحِدّة الغير مقصودة بتاتاً .
عندما نكتب علناً / لا بُدّ أن تكون ردّات الفعل علناً وَ ليس عبر الخَاصّ .
كُلّ ما أردت قولهُ لكَ سواءً في تعليقي الأوّل أو الأخير ، هو أنّي أرى بأنّك وضّفت نقطة
الخلاف توضيفاً سيّئاً ، وَ كُلُّنا نَقَع فيما تقع به ~ بل رُبّما لدينا ما هو أدهى وَ أمَرّ .
عموماً و يشهد الله بأنّي لم أقصِد أن أظهر بمظهر القوّة و فرد العضلات
وَ إثباتاً لذلك تقبّل اعتذاري وأمام الجميع من هُنَا إلى أن ترضى وَ بعد أن ترضى .

[أكرم التلاوي]

علي آل محفوظ

مقالك القيم أعلاه والقصه التي ذكرتها عن تلك الممثله أيضا ً , ذكرني بقصة المستشعر عبد الحكيم العوفي منذ أيام , لا أعلم إن قرأت عن غثاه , هذا المستشعر كتب بعض القصائد أو ما يسميها قصائد وهي بعيده كل البعد عن الشعر وزنا ً ومعنى , تحت عنوان لميسيات في إحدى المواقع الإلكترونيه , وقام فيها بالتجرأ على الدين وعلى العلماء وشبه الساقطه لميس بالكعبه , وكانت أبياته تحوى كل مفرده بذيئه قد يتخيلها شخص من شهوه فارغه وتشبيه أخرق , ورغم كل النصائح التي تلقاها من بعض الأعضاء إلا أنه ُ أصرّ على ما يسميه شعر , إلى أن فاحت رائحة قصائده وقال الدكتور النجيمي في لقاء له ُ مع وكالة أنباء الشعر أن هذا الشخص يجب أن يتم تعزيره وناشد في لقاءه المسؤولين أن يقوموا بمحاكمته , وطالب من الشيخ الفوزان وهو أحد المتضررين من أبيات هذا المستشعر بأن يرفع عليه دعوى قضائيه , فما كان منه إلا أن قام بتغيير معرفه وحذف قصائده المذكوره , وقام بالتبرير لما كتبه عن طريق لقاء أجري َ معه ُ في العربيه أن ما كتبه كان بدافع الفكاهه وتصوير عقلية بعض المنساقين خلف المدعوه لميس , وأخذ يمدح في الشيخ النجيمي , محاولا ً أن يتجنب الدعوى القضائيه أو التعزير , وقام بالإعتذار من القراء , ونسي أن يعتذر من ربه أولا ً . عقيمه هذه ِ الألسنه يا علي , ولو لم يتم إخراسها بطريقه أو بأخرى ستعيد الكره مرارا ً وتكرارا

تحياتي لك واعذرني إن خرجت عن لـُب الموضوع قليلا ً .

دمت بحب ً

[أمجاد محمد]

عزيزي لماذا ننسى كلمة ملتحي فهي لب الموضوع

عزيزي عندما ذكرت كلمة ملتحي هو أنك استغربت سلوكه وطريقة تعامله
وعندما تشاهد الملتحي ترى انه شخص ذو وقار وأخلاق ولا تتوقع
منه إلا الشيء الطيب
هل يعلم هؤلاء أن الابتسامة في وجهه أخيه المسلم صدقة فما بالك في التعامل
فأغلب الناس تجهل فن التعامل وٍاللباقة مع الآخرين على الرغم من أنهُ توجد
دورات في فن التعامل وتطوير الذات
شكراً لك
تقبل مروري

[فيصل الحلبوص]

أخي علي


يمكن أن يكون صاحب هذه اللحية


رجلاً مجنوناً أو أنه مريض نفسياً

أنا أعرف أناس مرفوع عنهم القلم وهذا ما خلقهم الله عليه

ولهم لحى طويلة لا يحلقونها

يجب أن تضع جميع الإحتمالات


وحتى وإن كان ملتحياً


هو ليس ملاكاً أو معصوماً تحصل منه الأخطاء

وتحصل منه الزلات كسائر البشر


( كل البشر خطاؤون وخير الخطاؤون التوابون )


أعرف أناساً أساتذة ودكاتره


ولكنهم ليسوا محترمين

وألسنتهم حدث ولا حرج


هل أقول أن الدكتور يجب أن يكون محترماً لأنه دكتور ومثقف
وأقول شاهدت دكتوراً
قد يكون هذا طبعه قبل أن يكون دكتوراً :)


وأرى أناس معممين يظهرون على التلفاز
وألسنتهم أعتادت على الشتم والسب الذي تقشعر

له الأبدان

هل أقول أن صاحب العمامة وقح جداً :)

سوف أذكر هذا الشخص دون التطرق إلى عمامته
ليس كل من وضع لحية هو رجل عاقل أو معصوم
وليس كل من كور العمامه علامة ومحترم

هي مسألة فردية تقاس على طباع المرء

وليس إلى مهنته أو عمامته

الأدب والأخلاق لا تعرف أدياناً ولا أنسابا

والعصمة فقط للأنبياء

وكل البشر يخطأؤون فلا نستغرب الخطأ من أحد

شكراً لقلمك ومقالتك الجميلة

مودتي