المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : - بيتـكَ هُنـا .. !


مدى سليمان
09-19-2008, 10:33 PM
ولِأنني أهرب مِنكَ إليِكَ كان لا بُد من الِاعتِكاف هنا مُطولاً
فـَ مخاض حرفي قد آن والألم لا مفر منهُ !


البارحة كُنت في ذات المكان الذي حملني وإياكَ يوماً
ذاتها الأقدار التي حرمتني منكَ هي من سمحت أن أكون هناكَ
وقفت مطولاً وتذكرت ذلك الصوت حين انبعث من سيارتكَ
[ بيتك هنا في داخل القلب لو جيت وان ماكفاك القلب لأفرش لك العين ]
أتذكر هكذا مسكت بيدي وحملتني على أن أستمع غِصاباً !
قُلت لي : يامجنونة كيف عنكِ أبتعد وأنتِ قدري
كيف لي أن أرحل و أنتِ وطني !

حملتني نفسي على البُكاء ولم أقوى أن أصمت
أبعدت عني كُل شيء لِأجلكَ .. دفنت الأمور كلها
واهتممت بِكَ وبِكَ فقط !
والآن كل ماكان أصبح مُجرد ذكرى تُزعجني كثيراً
.. !

سأرحل

بلى أنا من رحلت وتركت لكَ كُل شيء لِتفعل
مايحلو لكَ ولكن بعيداً عني
فـ لن أكون بِكَ سعيدة مثلما كُنت قبلاً !


ابتعدت عن المكان وانا ألوم أقدامي التي حملتني إليك
وبِكَ ذكرتني رُغم إنني كُنت على وشك النسيان !




لِمَاذا ؟
أخذت ألوم السائِق ألا تعرف طريقاً أخر تأتي منهُ !!




مسكينة أنا والسكينة تملأ صدركَ
ترفاً و عزاً وأماناً .. !
أما أنا فـ يتملكني الرعب وكأنني أقطن
في داخلكَ
لا أحب إلا ماتحب
ولا أكره إلا ما أنت تكره !
إلى متى سأظل كُذلكَ
يا الله

تُراني لن أتغير


يا الله احمني من هذا الألم فقد استفحل بِي
وزادت تفاصيل الوجع ولم أجد بعد من
يحصد أحزاني ويقتلعها من جذورها !
بيتكَ هنُا ولازالت تلك المجنونة تحبُكَ !!










,‘

أفراح الجامع
09-19-2008, 11:11 PM
بيتكَ هنُا ولازالت تلك المجنونة تحبُكَ !!

جميل تلك الكلمات التي عبرت فيها عن ألمك..
لم اعرف ما اقول..
سوى ان حروفك رائعة،،
وكلماتك المؤلمة اثرت فيني..


دمت بخير،
قلب المحبة..

سعـد الوهابي
09-20-2008, 12:44 AM
.
.
.
من لذة اللقاء . . إلى غصة الألم

وكأنها تبعد عن بعضها خطوات . .

وفي ذاتها المكسورة به

لاتزال صدى كلماته تئنُ في أذنها كـ زقزقة العصافير . .

هذا وبيتها التي تبحث عنه . .

تركته خلفها بين أضلعه . .


سيدتي القديرة

" مدى سليمان "

كـ المدى كان حرفكِ . .

وحضوركِ الأول كـ غيمة تبشر بـ الغيث في وجهها

سلم فكركِ وبوحكِ


ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . متباينة)

سعـد

سعد المغري
09-20-2008, 01:12 AM
..

مدى سليمان.
صدقاً هنا للحزن نكهة مختلفة
وللذكرى مرارة وألم..
حرفكِ ثري أيتها الألق..
إنحنائة لـكِ ولـ.قلمكِ..

آفاق
09-20-2008, 01:50 AM
.

.


مدى

نحن [ الإناث ] نحتاج لقلب آخر نستبدله وقت الحاجة

ليتلائم و تركيبة آدم المتقلبة ...!



وأبعاد بيتكـ الذي ستسعدين فيه ..


نورتي


.

عبدالله العويمر
09-20-2008, 04:06 AM
مدى



رائعه بصدق












هنيئا ً لأبعاد وجودك




























أجمل المـُنى

حمد الرحيمي
09-20-2008, 05:55 AM
مدى سليمان ..



أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ....



نصٌ يحكي الكثير من الإبداع و يعلمنا كيف تكون حياكة الوجع بأنامل أنثى [ مجنونة / هائمة ] ....





مدى سليمان ..


نزفكِ أنيقٌ جداً ...





مودتي ...

صالح العرجان
09-20-2008, 12:21 PM
مدى سليمان



رسم الجسور في زحام الذكريات أنهار لا ترى


رد ود

د.فيصل عمران
09-20-2008, 12:49 PM
مدى سليمان ..

لم يكن ارتحالا بقدر ماكان تسربا نحو الأعماق ، الأعماق التي تهوى السمو وتابى الخنوع حتى وان كان بالمجان ..!

نص مفعم بالصدق والمحاسبة
مرحبا بصاحبته بيننا



دمت بخير

صالح الحريري
09-20-2008, 03:40 PM
حرفكِ ...
كالمدى يــ مدى ...
تسافر عبرهُ أسراب الأمنيات ...




سيكون بيته حرفكِ ...
وسيكون لنا شرف ارتشاف قهوتكِ الساخنة ...


أهلاً بك ...
في وطن آل أبعاد ...

تحياتي ...

فاتن حسين
09-20-2008, 09:15 PM
مدى سليمان..

قطرات ندى ... تساقطت بدلال على قلوبنا
تتقنين غزل خيوط البوح
والعزف لرقص الحرف ..
رائعة انت ... تبثين في النفس الجمال..!!

قايـد الحربي
09-20-2008, 09:25 PM
مدى سليمان
ـــــــــــــ
* * *



أُرحبُ بكِ في أبعاد ،
فأهلاً و سهلاً عاطرة .

:

وِ أنتِ - أيضاً - [ بيتكِ هنا ] _ ،
في أبعاد أدبية تُطرزين جنباتها باللغةِ البالغة
لمعاناً و إمعانا .

:

شكراً لحضورك و نورك .

نَفْثة
09-25-2008, 07:10 AM
يَا مَدَايّ ../ حَولي بَصرُك نَحو الْجَهةِ الْمُطَوقة أَي الْمُرْتَبِكة مِن صَقِيعِ بَياضك وَ تَلَمَسي
الْرَوح الْرَوح اللتي تَرْتَبِكُ تَشَقُق الْشَمس مِن جَسَدِها وَ تُلْبسِ الْملَائِكة أَطْواق الْيَاسَمِين مِن رَئتِيها
وَ أَعْلَميكِ | ضُمْيكِ | تَحسَسيكِ سَتُلَامِسينكِ حَتماً وَ أَن أَرْتَعشتِ أَعْلمي بِ أني عَند سُبابتكِ تَماماً
أَمْتصُ أَرْتِباكة الْنَصْ وَ أَهمُ خَارِجة مِني مِنْ دَفء حَرفك ../

وَرْد عسيري
09-25-2008, 08:12 AM
شَاهِقَة فَرحَتِي وَ أَنَا أتلَمسُ حَرفكِ يَا مَدَى
هُو نابِضٌ بِ الحُب وَ لو عظُمَ الفِرَاق ـ يُضَخُ مِن عُمقِ الجَمالِ بَذَخاً وَ جَمَال
طِبتِ
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif