مشاهدة النسخة كاملة : وَلْدَنَة [ غِنَاءٌ لِـ : الرَّيح ]
أحمد الحربي
09-23-2008, 01:31 AM
وكن السهر دربٍ عليه بتجيني ![1]
إِنَّهُ الْلـَيْـلُ مَرَّةً أُخْرَىَ , السَاعَةُ الْمَرْكُوْنَةُ عَلَى الْجِدَارِ تُشَيْرُ إِلىَ تَمَامِ الْحُزْنِ بَعْدَ مُنْتَصَفِ الْأَرَقِ , عَالِقٌ أَنَا بَيْنَ فَوْضَى رُوْحَي وَ فَوْضَى مَاحَوْلَي ..
وَ مُحَاصَرٌ أَنَا بَيْنَ وِحْدَتَي , وَ ذَاكِرَةٍ صَدِئَة , وَ حَبَيْبَةٍ غَائَبِة , ثَمَّةُ أُغْنَيْة تَأَتَي مِنْ أقْصَى الرُّوْح :
أيَّوووه قلبي عليك إلتاع
ـــــــ مايحتمل غيبتك ليلة [2]
أُحَاوِلُ الْخُروْجَ مِنْ الْغُرْفَةِ الْمَلَيْئَةِ بِ بِضْعِ جَرَائِدَ - مَرَّتْ عَلَى آخرهَا سَنَةٌ وَ رُبَّمَا أكْثَر - وَعُلَبِ أدْوَيَة , أَتَجَاوَزُ الطَاوِلةَ , مِنْفَضَّةُ السَجَائِرِ فَوقَهَا تَصْرَخُ : كَفى لَقد اِمْتَلأت , عَلَى طَرَفِ الطَاوِلةِ الْأيْمَن زُجَاجَةُ سِڤن أپ فَارِغَة يَسْتَرَيْحُ غِطَاؤهَا بِجِوَارِهَا , ثَمَةُ قصَاصَة صَفْرَاء مُرَّبَعَة تَمَامًا , يَبْدَو عَلَيْهَا كِتَابَة , أَلْتَقِطُهَا بِخَدْرٍ .. كُتِبَ عَلَى أَحَدِ وَجْهَيْهَا :
وَيْلٌ لِعَقْلٍ تَمْـلـئين قَلْبَ صَاحِبه : (
وَأَتَسَاءَلُ كَيْف لَكِ كُلُّ هَذَا , أَتَحَسَّسُ الْوَرَقَةَ , أُفَكِّرُ , أُحَاوِلُ تَمْزَّيَقَهَا , وَ قَبْلَ أَنْ أُمَزِّقَهَا أُفَـاجَـأ بِ وَجْهِهَا الْآخَر :
النعيم لقلبٍ تَـحْـتَلين عَقْل صَاحِبه : )
وَ أتَرَاجَعُ عَنْ فِكْرَتَي ..
أتَجَاوَزُ الْبَابَ الْخَارِجَي ,
غِيَابُكِ مُفْرِطٌ فِي بَشَاعَتِهِ , مُفْرِطٌ فِي سُوْءِهِ , مُفْرِطٌ فِي سَودَاوَيَّتِهِ الْتَّي كَسَا بِهَا مَلاَمِحي الْمُهْتَرِئَةِ وَ الضَائِعُ أَكْثَرُهَا بَعْدَكِ .. وَ مُفْرِطٌ أنَا فِي سَهْري, مُفْرِطٌ أنا فِي رَغْبَتي بِكِ , مُفْرِطٌ أَنَا فِي حُزْنِي عَلَيْكِ , مُفْرِطٌ أَنَا فِي شَوْقِي إِليَْكِ !
أَرْكَبُ سَيارتَي, وَ أَذْهَبُ فَي حُزْنِي بَعيْدًا , وَ قَبْلَ أنْ تَتَحَرَّكُ , أُشْعِلُ سَيْجَارتي ..
لِمَا عَلَيَّ أنْ أسْهر وَحْدَي وَ أَبْكَي وَحْدَي مَعْ صَوْتِ نَجَاة وَ هِيَ تُغَنَّي :
[ عيون القلب ] لِمَا عَلَيَّ ذَلِكَ وَ أَنْتِ مَنْ وَرَّطَنَي فِي سَمَاعِهَا , أَتَذَكُرَينَ عِنْدَمَا اِسْتَيْقَظَتُ لَيْلَةً عَلَى رَنَيْنِ هَاتِفِي , لـِ أَجِدَكِ تَهْمِسَينَ بِبُكَاءِكِ : اِسْمَع ,
وَ يَأتَي صُوْتُهَا :
عيون القلب سهراانه
لانا صاحيه ولا نايمه مبقدرشي
يبااات الليل , يبااات سهران على رمشي
وانا رمشي مـ داءِ النوم
كُنْتُ مَريضًا يَوْمَهَا وَلمْ أُخْبِرْكِ , أعْوَدُ لِـ أزْفِرَ دخانَ سِيْجَارَتي , وَ أشْعُرُني أَزْفِرُ صَدْرَي بِرِفْقَتِه:
وهوَّ عيونو تشبع نوم
وَ تَأخُذُنَي ذَاكرتي الْتَّي لمْ يَصْدَأ جُزءُكِ الَّذَي حَجْزتِ فِيهِ إِقَامَةً جَبْرَيَّة , إلينَا ذَاتَ سَهْر عِنْدَمَا هَمَسَتُ :
والليل شاعـرٍ ناحل الجسم واِدْقاق [3]
وَ تَضَعَين أصَابِعَكِ عَلى شَفَتَّي , وَ تَلْتَقِطينَ لِسَانَي وَ تُكْمَلي :
ـــــ والليْل بنتٍ تسكنْ النجم طرقا [4]
وَ تُشَيْرينَ نَحْوْ نَجْمَةٍ بَعَيْدَة قَائِلَةً : تِلْكَ أنَا , وَ تَبْتَسمين !
يَنْتَهَي الْمَشَهْدُ , وَ أعوْد لِـ نَجاة وَ هِيَ تَشْنَقُني بِ:
تقوليّ كلام , وافرح بيه
ــ أنا افرح بيه
اسيب النوم , وافكر فيك
ــ انا افكّر فيك
وانت تروح وتمشي , وانا أسهر مانمشي
ياللي مبتسهرشي
ليله
ياحبيبي
تُمْعنُ نَجاة فَي شَنْقي بِصوْتِهَا , وَأتمَادى أنَا مَعَ ذاكرتي :
أسَألُكِ بَعْدَ غَيابِكِ الأشبهُ بِ جَحيم عِنْدَمَا بَقيتُ ثلاثَةَ أيَامٍ دَوْنَ صَوْتك :
حبيبتي ليش أفتقدكْ إلى هالدرجة , واشتاقلك كذاااااااا ؟
تُجيبينَنَي مُبْتَسِمَةً : لإن ربي ياخذ اللي بصدري , ويحطّه في صدرك
وَتَبْقَى كَلِمَاتُكِ عَالِقَةً فَي الْمَسَافَةِ بَيْنَنَا , وَ ابْتِسَامَتُكِ كَمَا هِيَ !
أعْوَدُ لِـ نِجَاة , لِما عليَّ أنْ أردَّد مع حُزْنهَا وأتَرَّجى :
رووح يانوم
ــ من عين حبيبي روْح يانوم! [5]
أتَرَّجَلُ مِنْ سَيَّارتي , وَ أُمْشَي عَلى تِلْكَ الْأَرْصِفَةِ التَّي لا تَمل مِنْ لَثْمِ قَدميَّ .
وَحْدَهُ لَيْلي صلْصَالٌ أنْتِ مَنْ يُشَكِّلُهُ عَلَى هَيَئَاتٍ عِدْة كَمَا يَشَاءُ خَيْالُكِ , وَحْدَهُ لَيْلي عَبْدٌ أَسَوْدٌ وَ أنْتِ سَيَّدَته يَنْتَظِرُكِ أنْ تَهَبَيْهِ حُرَّيَتَه , وَحْدَهُ لَيْلي [ هَامور أسهم ] يَنْتَظِرُكِ نُقْطَةَ شِرَاءٍ لِيَضْرِبَ ضَرْبَتَهُ فِي السَّوْقِ , وَحْدَهُ لَيْلي رَأس يَاسِر الْقَحْطَاني فِي الدَقَائقَ الْأَخيرة مُتَأهِبًا أَمَامَ الْمَرْمَى يَنْتَظِرُكِ كُرَةً عَرْضَيَّة لِـيُدْخِلَكِ هَدَفَ الْفَوْزِ فِي مُبَارَاةٍ نِهَائيَّة ..!
أتَجَاوزُ الْمَقْهَى فِي الْحَي الْمُجَاوِر , أغَنَّي بِ صَوْتٍ مُرْتَفِعٍ وَمُتَهَدِّج :
آخر الليلِ نـااح وأوله ماسـرا
ــــ امتلا الكون صمت وضج :صوت السكون
طاحت ألفين ورده بالفـؤاد وطرا
الْمَارَّةُ يَلْتَفِتُونَ إليّ , أحْدُهُم يُحَدِقُ بِي بِشِدَّة , وأخْفِضُ صَوْتي !
ــــ طاري اللي وحشني لين حد الجنون [6]
مُتْعِبٌ هُوَ الْلَيْلُ بِدُوْنِكِ , مُؤْرِّقٌ هُوَ الْقَلقُ بَعْدَكِ , مُوْرِقٌ هُوَ الْحُزْنُ بِسَبَبِكِ , مُوْجِعٌ الْحُبُّ حَينَ يَكوَن لَكِ ..
و لاودي أقطع درب لاماك ب رقاد [1]
الصَبَاحُ اِقْتَرَب , وَ أنَا انْتَظررررُكِ
...:
[1] لِـ : الْبَدْر بن عبد الْمحسن
[2] أُغنية لـِ :محمّد عبدُه
[3],[4] لِـ : معوّض العطوي
[5] أُغنية لـ : نجاة الصغيرة
[6] لـِ : خالد الردّادي
صالح الحريري
09-23-2008, 05:00 AM
أحمد الحربي ...!
حضوره قليل جداً لكنه حين يأتي لا يأتي إلا بما يروي الشعور ...!
هنا غناء بحنجرة حرف رنان تعزف موسيقاه على وتر الروح الراقصة طربا ...!
سلمت يــ أحمد ...
ودامت المساءات بك مفعمة ...
تحياتي ....
عطْرٌ وَ جَنَّة
09-23-2008, 06:52 AM
.
.
.
هه
وحَاول أنت أيضاً أن تَقل مَعي : [ هه ]
لِنبتسم معاً
سأتهكم أنا فِي وجه أصابِعي ..الَّتي اختفت فجأة ..ودسّت حَتى تقاطِيعها الصغيرة المخلوقة بِقُدرةٍ على بِساط كَفي ..ولاذت ظَهري
تَدعك وجهها فِيه ..وَبوجلٍ تُحاول الهروب مِن موقفها .. فِي أن تَعدّ فَقراتِي ..وَتُرتب عَليه مَاتيسر مِن نَظراتٍ مَاتت وهِي خاطفة !
وأنتَ ابتسم كما وهبك الله ستون بهجة فِي صَدري ..وَ حَاول أن لاترانِي ..
وأعلم أنّك سَتبحثُ عن شيءٍ يُذّكر
يَقُول : أنّي هُنا وأمامك أنت / حُروفك مُتفائلة بِقُوتي
فَ لا تستطيع
ولا استطيعُك ,
يا : أحمد
هيا نَبتسم فَقَط
كما قُلت لك مِنذُّ بدء الأمر ..لا خَيار لِدي ..وَاكبني الرغبة هذه اللحظة مِن المغفرةِ فَقط
ثُّم تَوقف وامضي بِملامحكِ عنّي لأنّي
سأحلم في لحظتِي هذه بِثوبٍ طويلٍ وَهادىء ..اراقص الصَباح فِيه وأنا أحتفظ بِروحانيِّتي جِداً
../ وحدي والطفولة
وَ اليرقات
والمطر ,
يا : أحمد
حَرفُك
أوطانٌ تَارِيخُها لَم يأتِي بعد ../ وقضى الله أن تهبط برفقٍ مِن السماء ..
لتقُول دُون أن تقُول : حصنّوا المنفى ..واتبعوني !
مُدهشٌ وَمُتكاثرٌ
مُتكاثِرٌ و لَك الذاكرة ,
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
.
.
.
فاتن حسين
09-23-2008, 08:20 AM
احمد الحربي..
كم ابدعت في نثر مفردات جعلت خاطرتك تقول اكثر مما تود قوله..
فـ لك قدرة محترف على شدنا لمتابعة حرفك الذي هام بنا في فضاءات روعة بلاغتك..
لك مني وارف الود..
د. منال عبدالرحمن
09-23-2008, 10:25 AM
لماذا تقولُ لي هذا ؟
ربّما أنتَ لا تفعل , و لكن ...
لماذا تقولُ لي هذا ؟
دَع عنكَ تساؤلاتي و صوتَ نجاة و محمد عبده و كلّ من أتاهُ الشّعرُ من بينِ يديهِ كهبةِ عشقٍ أو لعنةِ غيابٍ لا فرق , و قل لي :
هل أتى الصّباح ؟
و قبلَ أن تُجيب , قَبِّلْ كَفَّيّ الغياب و احتضن صوتكَ للمرّةِ الأخيرةِ في حنجرتك , و أعطِ القلمَ بعضاً منكَ ... ثمّ
لا تُجب !
هكذا هي بعضُ الأسئلة تأتي كما الفراق , ليست بحاجةٍ إلى اجابة بقدرِ فرطِ حاجتها إلى دمعة ,
بقدرِ فرطِ حاجتها إلى نبضةٍ هاربةٍ تعلّم الحنجرةَ تجاوزَ ياءِ النّداء ,
بقدرِ فرطِ حاجتها إلى صوت , صوتٍ واحد لم يغتالهُ الغيابُ بعد .
ما زلتَ كما كلّ مرَّة تُصرُّ على أن تُحضرَ العصافيرَ الهاربةَ الّتي أراها محلّقة , و تضعها في سماءِ نصٍّ , لتجعلني أفكّرُ في قدرتكَ على حبسِ العصافير و منحها في ذات الوقتِ فضاءاً أكبر !!
مدهشٌ يا أحمد , كما صباحاتِ أيلولَ الموشّاةِ بالذّهب .
دمتَ احساسَ الحرف .
عائشه المعمري
09-23-2008, 04:33 PM
أحمد الحربي
.
.
جعلتنا نقضي سهرة مختلفة بـ رفقتكِ
وليلة ليست كـ كل الليالي
السهر عندما يمتزج بـ الذكريات .. والحنين والشعر والغناء
لا ينبت في صدورنا إلى العناء
.
.
أنت تُجيد قراءة التفاصيل من حولك .. وبحرفنة ذكية
لم تنسى حتى غطاء علبة السفن آب ..
.
.
فكرة النص ,, وإرتباطها بالأغنية والشعر .. وطريقة السر ..
رائعه .. تعبر عن أحمد الحربي الذي نعرف ..
كـ كاتب مُحترف .. يُتحفنا بكل حضور ..
ويجعلنا نتمنى أن نقرأ له المزيد ..
.
.
.
تقول وهي مبتسمة : لأن ربي يأخذ اللي بصدري ويحطه بصدري ..
عــــــــمــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــق
ودقات قلبي بعد هذا النص .. ما هِي إلا تصفيق لما وصلها من إحساس
.
.
.
منذ زمن لم أرتكب لعثمة الرد ..
كـ هذه اللحظة
إعذر لي ما سببت من فوضى :)
تحية تليق بـك يا أحمد
جُمان
09-23-2008, 05:19 PM
وتَختَرِع أبوابُ الغيابِ لأطرافِها أجنِحة
تَشُقُّ جيبَ أسمالها البَالية ../ وقد بدا لها أنَّ ثمّةَ فقدٌ مُخبّأٌ خلفها لَم يَعُد يجهلُ مصيره
تُقلّدنا الأغنياتُ وجعاً شاحِباً وتهمِس :
يُمكِنكم الآن أن تُغمِضوا أعيُنكم ..
وتتخيّلوا ما ابتلعتهُ فم الأيام
لـ يُصبِح النّهارُ فصلاً مؤُجلاً
وينحَسِرَ الطريق عن شجنٍ ورمادٍ ليل ../ وأغنيةٍ هاربة
أحمد الحربي ..
من ثقبِ تلك الأبواب .. تبعثُ بالأغنيات حاسِرة الرأس ملغومةً الوجع
أنتَ من سعى فيها بـ الوشاية ../ وبثَّ في أوصالها الفِتنة
مُدهش وأكثر
.
.
قايـد الحربي
09-23-2008, 11:01 PM
أحمد الحربي
ــــــــــــ
* * *
ردّ [ 1 ]
:
الرّيح تُغنّي ..
هي تفعل ذلك ليلاً .. عندما تأخذُ من الشّباكِ ناياً و أنيْنا .
- هل قلتُ الليل ؟
- نعم وشوشَ لي بذلك الرّماديّ ،
مع أنّ العنوان نجح في إخفائه لكنّ " الْوَلدَنة " كشفتْ
الخوف من صوتِ الريح في تلك الغُرفةِ المُعتمة - ليلاً - .
:
أحمد الحربي
عائدٌ لاستيعابك .
زهرة زهير
09-23-2008, 11:09 PM
"رائعي"
أحمد الحربي ..
تذكرني بالسنة الضوئية ,, تأتي مكتملاً ,, وكأنك رسخ أدبي !
تواكب قطر المحابر .. وقطّوُرات لغتك سانية على صدر العطر , تغني بنشوة !
أحتاج لقراءة الآنف أكثر , أكثر .. قبل أن تعاملني الساعة بــ خدر .. !
شكراً لسماءك
موفق
دمت بود
إبتسامة جرح
عبدالعزيز رشيد
09-26-2008, 09:59 PM
أحمد
هكذا أنت دوما تجعلنا مترفين
حروفٌ كُتبت والعانية ترافقها فكانت في أتمّ ترتيبٍ وتنظيم - يدهش الوجدان
تحيّاتي
خنساء بنت المثنى
09-27-2008, 11:12 AM
قليل ماتقرأُ نفسك بين أسطر الآخرين
فقط أقول أني وجدت الكثير من الخنساء ها هُنا :)
رائع وأكثر اخي الفاضل
ودي وأحترامي
http://up.qatarw.com/get-9-2008-qatarw_com_z9dbp3rw.gif
نائية
09-27-2008, 03:34 PM
و بقيتُ أدورْ
حول الطاحونة منْ ألمي ،
ثواراً مَعْصُوباً كالصَّخرَة ِهيْهاتَ تثورْ ، *
،
أحمَدْ . /
و إنَّه النغمُ مرَّة أخرى .!!
أصبتَني بدُوارٍ و ما أبحرتُ حقاً بعدْ .،
في أركانِكَ تبغيْ فرحاً ، و تشدُّ على بطنكَ حجراً يُخفي جُوعاً اسمه الشوقْ ،
، أحمد ، للريحِ هنا صفيرٌ كترنيمةِ " الولدنة " حقاً .، نحنّ إليها ، و نحبّها نحبّها ، حقاً .،
أخبركَ أمراً بعدْ ؟؟
سيابي يطلبُ أن يُفتَح بابٌ ، وليطعم جسمه للنارِ ، و أنا -
ولأطعِمْ ما في جعبتي النارَ من بعدِ هذا ، حرفي مبتورٌ ، أعرجْ ، }
آنَستَنيْ، متمكِّنٌ مِنْ حرفك و لغتِكَ و الشعورْ .! ،و تلكَ الأغنياتُ ، لاأعرفها غير أنها ـ جميلة . شكراً لكْ .،
مروان إبراهيم
09-27-2008, 08:25 PM
:
وَ أنا
المُسافر في صوتِ حرفك ،
المُعزوف دهشة بينَ أوتارهِ الـ [ 6 ] ،
الراقص في حفلةِ الريح ، حتّى الصباح المُنتظر ،
أحمد الحربي ،
الحُب في الغياب أجمل .. أنقى ،
حينها يكون أثر الغناء أعمق من الحضور ،
ل حرفك :
لون الصدق وَ شكل الوريد وَ بعض الأشياء السرّية !
كم أنتَ عميق فينا !
محبتي الكبيرة : )
العـنود ناصر بن حميد
10-07-2008, 01:35 AM
يااه يا أحمد
حتى أني نسيت فنجاني
وأرتشفتك
فقط
سأحمد الله أني مررت من هنا
وسأشكره عليك
لك السلام
أحمد الحربي
10-13-2008, 02:42 AM
أحمد الحربي ...!
حضوره قليل جداً لكنه حين يأتي لا يأتي إلا بما يروي الشعور ...!
هنا غناء بحنجرة حرف رنان تعزف موسيقاه على وتر الروح الراقصة طربا ...!
سلمت يــ أحمد ...
ودامت المساءات بك مفعمة ...
تحياتي ....
صالح الحريري ؛
كُ كُلِّ حُضُورٍ لَكَ ,
تُحَيْلُ مَا حَوْلي إلى أرائِكَ مِنْ حَريْرٍ , وَ كُؤوسَ مَاءَ تَجْعَلُ مِنْ الْعَطَشِ كِذْبَة ,
صالح ؛
أيُّهَا الطيّبُ وَالصالِحُ لِ كُلِّ شيءٍ
تُكْرمُني بِكَ دوْمًا
كُلُّ عَامٍ أنْتَ كَمَا يَشَاء لَكَ قَلبُكَ
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif
عطْرٌ وَ جَنَّة
12-19-2008, 03:35 AM
[ إضَاءة ../ http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif ]
أحمد الحربي
02-14-2009, 06:23 AM
.
.
.
هه
وحَاول أنت أيضاً أن تَقل مَعي : [ هه ]
لِنبتسم معاً
سأتهكم أنا فِي وجه أصابِعي ..الَّتي اختفت فجأة ..ودسّت حَتى تقاطِيعها الصغيرة المخلوقة بِقُدرةٍ على بِساط كَفي ..ولاذت ظَهري
تَدعك وجهها فِيه ..وَبوجلٍ تُحاول الهروب مِن موقفها .. فِي أن تَعدّ فَقراتِي ..وَتُرتب عَليه مَاتيسر مِن نَظراتٍ مَاتت وهِي خاطفة !
وأنتَ ابتسم كما وهبك الله ستون بهجة فِي صَدري ..وَ حَاول أن لاترانِي ..
وأعلم أنّك سَتبحثُ عن شيءٍ يُذّكر
يَقُول : أنّي هُنا وأمامك أنت / حُروفك مُتفائلة بِقُوتي
فَ لا تستطيع
ولا استطيعُك ,
يا : أحمد
هيا نَبتسم فَقَط
كما قُلت لك مِنذُّ بدء الأمر ..لا خَيار لِدي ..وَاكبني الرغبة هذه اللحظة مِن المغفرةِ فَقط
ثُّم تَوقف وامضي بِملامحكِ عنّي لأنّي
سأحلم في لحظتِي هذه بِثوبٍ طويلٍ وَهادىء ..اراقص الصَباح فِيه وأنا أحتفظ بِروحانيِّتي جِداً
../ وحدي والطفولة
وَ اليرقات
والمطر ,
يا : أحمد
حَرفُك
أوطانٌ تَارِيخُها لَم يأتِي بعد ../ وقضى الله أن تهبط برفقٍ مِن السماء ..
لتقُول دُون أن تقُول : حصنّوا المنفى ..واتبعوني !
مُدهشٌ وَمُتكاثرٌ
مُتكاثِرٌ و لَك الذاكرة ,
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
.
.
.
عِطْرٌ وَ جَنَّة :
تَعْلَمينَ أنَّني أَكْرَهُ الرُدود الرَّتيبة , وَ الْكَلمَاتَ الْمُكرَّرَة
[ رغْمَ أنَّهَا كَثيْرًا :
مَاتَخْتصْرُ عَليَّ الْلُغَةَ , وَ تَقولُ كُلَّ شيءٍ دونَ أن تَقولَ شيئًا ] ,
يَ [ أسمى ]
لَنْ أقولَ :
شُكْرًا ؛
فَ أنَا أؤمنُ كَمَا تُؤمنينَ أنَّهَا لاَ تَسْتَحقُكِ .
لنْ أقول :
كوني بِ خَيْر ؛
فأنَا أثِقُ بِأنَّ اللهَ لنْ يَخْذُلني , فَ بِطُهرِكَ ستكونينَ كَذَلِكَ ؛
لـِ أجْلِنَا ,
لِـ أجلْ :
أطفالكِ [ الذين يُحاولونْ الاختباءَ ]
الَّذين يحتاجونَكِ : سَماءً ثامَنة
يحتاجونَ قلبكِ , وكُلَّ نَبْضَّةٍ مِنه ,
الذَّين يَحتاجونَ : سماءَهُم التاسِعة ,
الشَّاسِعةُ : كَ أحلامِ الْفقرَاءِ وَ الْمُتْعبين ,
الْوَاسِعةُ : صُدرُكِ ,
كي يَطيروا في فَضَاءاتِه ,
وَيُمارِسوا مااسْتطاعوَا هواياتِهم :
بِ ركوبِ الْخَيلِ , ومُلاعبةِ الأيائل ,
وَ يُمارسِوا مَا أمْكنُهم
الشَّغب الْلذيذ بِ تفْجير الْبَالوناتِ الْمملوءةِ بالماءِ
عَلى الأصدقاءِ لـِ يَغْمروهم بِ الْبَللِ ,
وَ يُمارسوا بَيَاضهُم البَاذِخُ :
بِ تَقديمِ [ تُورتةَ ] عيْد الميلادِ
لِـ الْحُضور .
الْـ أَسْمى : عِطْرٌ وَ جنَّة
وردةُ اللهِ أنْتِ ,
وَ حَرْفُكِ هِبَتُهُ لِلفُقَرَاءَ وُ الْمُتَعبينَ أمثَالي .
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gifhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
02-14-2009, 06:50 AM
احمد الحربي..
كم ابدعت في نثر مفردات جعلت خاطرتك تقول اكثر مما تود قوله..
فـ لك قدرة محترف على شدنا لمتابعة حرفك الذي هام بنا في فضاءات روعة بلاغتك..
لك مني وارف الود..
وإذْ تَحضرين يَ
[ أَميرة ]
فَ إنَّكِ
تُحَرَّضين الْمَطرَ عَلى الْهُطولِ ,
وَ أيدي الْعَطشَ لسانُهَا : زمْ زَمْ ,
فَ بِ حُضورِكِ
تَجْعَلينَ السَرابَ : ماءً .
أميرةُ سَراب :
أصْدَقُ مِنْ صِدْق
وأطْهَرُ مِنْ مَاءَ .
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gifhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
02-23-2009, 07:08 AM
لماذا تقولُ لي هذا ؟
ربّما أنتَ لا تفعل , و لكن ...
لماذا تقولُ لي هذا ؟
دَع عنكَ تساؤلاتي و صوتَ نجاة و محمد عبده و كلّ من أتاهُ الشّعرُ من بينِ يديهِ كهبةِ عشقٍ أو لعنةِ غيابٍ لا فرق , و قل لي :
هل أتى الصّباح ؟
و قبلَ أن تُجيب , قَبِّلْ كَفَّيّ الغياب و احتضن صوتكَ للمرّةِ الأخيرةِ في حنجرتك , و أعطِ القلمَ بعضاً منكَ ... ثمّ
لا تُجب !
هكذا هي بعضُ الأسئلة تأتي كما الفراق , ليست بحاجةٍ إلى اجابة بقدرِ فرطِ حاجتها إلى دمعة ,
بقدرِ فرطِ حاجتها إلى نبضةٍ هاربةٍ تعلّم الحنجرةَ تجاوزَ ياءِ النّداء ,
بقدرِ فرطِ حاجتها إلى صوت , صوتٍ واحد لم يغتالهُ الغيابُ بعد .
ما زلتَ كما كلّ مرَّة تُصرُّ على أن تُحضرَ العصافيرَ الهاربةَ الّتي أراها محلّقة , و تضعها في سماءِ نصٍّ , لتجعلني أفكّرُ في قدرتكَ على حبسِ العصافير و منحها في ذات الوقتِ فضاءاً أكبر !!
مدهشٌ يا أحمد , كما صباحاتِ أيلولَ الموشّاةِ بالذّهب .
دمتَ احساسَ الحرف .
.
فِي الْفَقْدِ حتَّى الأسئلةُ تفقِدُ لذَّتَهَا ,
فِي الْفَقْدِ حتَّى الَّدموعُ تُصْبِحُ :
قطعة سُكْرٍ بِلا طَعْم , بِلا رائحة ,
تُصبِحُ لا شيء ,
مِنْ عَادَةِ الأُمْنيَاتِ وَ الأحْلاَمِ إذَا تَحَقَّقتَ أنْ تَفَقِدَ بَعْدَ وَقْتٍ بَهْجَتَهَا ,
وَ مُتْعةُ أنَّنا مَا زَال لدينَا حُلْمِ وَ مَازِلْنَا نَنْتَظِر ,
مَاعَدا حُضُورُكِ يَا
مَنَال
فَ مُتْعةُ الْحُلْمِ بِهِ تَتَكَرَّر , وَ بَهْجَتُهُ مُسْتَمِرة
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gifhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
02-23-2009, 07:23 AM
أحمد الحربي
.
.
جعلتنا نقضي سهرة مختلفة بـ رفقتكِ
وليلة ليست كـ كل الليالي
السهر عندما يمتزج بـ الذكريات .. والحنين والشعر والغناء
لا ينبت في صدورنا إلى العناء
.
.
أنت تُجيد قراءة التفاصيل من حولك .. وبحرفنة ذكية
لم تنسى حتى غطاء علبة السفن آب ..
.
.
فكرة النص ,, وإرتباطها بالأغنية والشعر .. وطريقة السر ..
رائعه .. تعبر عن أحمد الحربي الذي نعرف ..
كـ كاتب مُحترف .. يُتحفنا بكل حضور ..
ويجعلنا نتمنى أن نقرأ له المزيد ..
.
.
.
تقول وهي مبتسمة : لأن ربي يأخذ اللي بصدري ويحطه بصدري ..
عــــــــمــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــق
ودقات قلبي بعد هذا النص .. ما هِي إلا تصفيق لما وصلها من إحساس
.
.
.
منذ زمن لم أرتكب لعثمة الرد ..
كـ هذه اللحظة
إعذر لي ما سببت من فوضى :)
تحية تليق بـك يا أحمد
وَ كَأنَّني بِ ابْتٍسَامَتِهَا مَا زَالَت حتَّى الآن ,
وَ هِي تَقول :
وَ هُوَ كَذَلِكَ يَا عَائشَة , وهُوَ كَذَلِكْ
:)
عَائشة ؛
قَلبُكِ : الْغيْمِ ,
دقَّاتُ قلبكِ نَبَضَاتُ مَطَرٍ ,
يَهْطِلُ إلى أعْلَى لِـ تُعِشبَ السمَاءَ وَ قُلوبِنَا .
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gifhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
02-23-2009, 11:44 PM
وتَختَرِع أبوابُ الغيابِ لأطرافِها أجنِحة
تَشُقُّ جيبَ أسمالها البَالية ../ وقد بدا لها أنَّ ثمّةَ فقدٌ مُخبّأٌ خلفها لَم يَعُد يجهلُ مصيره
تُقلّدنا الأغنياتُ وجعاً شاحِباً وتهمِس :
يُمكِنكم الآن أن تُغمِضوا أعيُنكم ..
وتتخيّلوا ما ابتلعتهُ فم الأيام
لـ يُصبِح النّهارُ فصلاً مؤُجلاً
وينحَسِرَ الطريق عن شجنٍ ورمادٍ ليل ../ وأغنيةٍ هاربة
أحمد الحربي ..
من ثقبِ تلك الأبواب .. تبعثُ بالأغنيات حاسِرة الرأس ملغومةً الوجع
أنتَ من سعى فيها بـ الوشاية ../ وبثَّ في أوصالها الفِتنة
مُدهش وأكثر
.
.
.
[ مُصَيْبَتُنَا بِالْفَقْدِ أنَّهُ يَتَكَفَّلُ بِكُلِّ مَصَائبنَا بَعْدُه . ]
لا أتَذَكَّرُ مَتَى كتبَتْ هَذِهِ الْجُمْلَة, وَ أيْنَ قَرَأتُهَا
مَا أتَذَكَّرُهُ الآن :
أنَّ الْغَيِّابَ بَابٌ مِنْ أبْوَابِ جَهَنم , وإنْ
لَمْ يَفْتَحهُ خَزَنَتَّهَا .!
جُمَان ,
اِسْمُكِ أُُغْنَيْةٌ مُغْنَيْة ,
وَ فِيْ الْأُغنياتِ فِتْنةٌ تَحْتَاجُ مَنْ يُوقِظُهَا ,
قَبْلَ أنْ أُوْقِظَها , أردتُ رُؤْيَتَهَا مِنْ قُربٍ , فَ وَجدتُ :
[ وَ فِي الْجُمَانِ زِيْنَةٌ وَ جَمَالٌ وَ حِلْيَةٌ تُبْهِرُ النِّسَاءَ وَ الرِّجَال . ]
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gifhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
09-14-2009, 10:12 PM
أحمد الحربي
ــــــــــــ
* * *
ردّ [ 1 ]
:
الرّيح تُغنّي ..
هي تفعل ذلك ليلاً .. عندما تأخذُ من الشّباكِ ناياً و أنيْنا .
- هل قلتُ الليل ؟
- نعم وشوشَ لي بذلك الرّماديّ ،
مع أنّ العنوان نجح في إخفائه لكنّ " الْوَلدَنة " كشفتْ
الخوف من صوتِ الريح في تلك الغُرفةِ المُعتمة - ليلاً - .
:
أحمد الحربي
عائدٌ لاستيعابك .
قبل أكْثر مِنْ عامٍ :
- أنت أخو قايد ؟
+ لا , ولكنه أقرب
الآن :
+ نعم أخي وأقرب .
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
09-14-2009, 10:16 PM
"رائعي"
أحمد الحربي ..
تذكرني بالسنة الضوئية ,, تأتي مكتملاً ,, وكأنك رسخ أدبي !
تواكب قطر المحابر .. وقطّوُرات لغتك سانية على صدر العطر , تغني بنشوة !
أحتاج لقراءة الآنف أكثر , أكثر .. قبل أن تعاملني الساعة بــ خدر .. !
شكراً لسماءك
موفق
دمت بود
إبتسامة جرح
زهرة زُهير
وأنتِ يَازهرةَ لا تُذكّرينَ سِوى بِالْعَاطِر وَالزَاهي
والْبهيّ مِنْ كُلِّ شيء .
زهرة ,
شُكْرًا
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
09-14-2009, 10:20 PM
أحمد
هكذا أنت دوما تجعلنا مترفين
حروفٌ كُتبت والعانية ترافقها فكانت في أتمّ ترتيبٍ وتنظيم - يدهش الوجدان
تحيّاتي
وَهكذَا أنت يَاعَبدالعزيز
لا تَحْضرُ إلاّ مُمطرًا وَغدقًا
وَ لا شَيء يُشبهُكَ .
عبدالْعَزيز
شُكْرًا كَمَا قلبُك
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
09-14-2009, 10:29 PM
قليل ماتقرأُ نفسك بين أسطر الآخرين
فقط أقول أني وجدت الكثير من الخنساء ها هُنا :)
رائع وأكثر اخي الفاضل
ودي وأحترامي
http://up.qatarw.com/get-9-2008-qatarw_com_z9dbp3rw.gif
خنساء بنت الْمُثنّى
لا روعة تَوازي روعةَ حُضوركِ ,
وَ لا شيءَ يملأُنَا في غيابكِ الطـــويـــل .
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
09-14-2009, 10:37 PM
و بقيتُ أدورْ
حول الطاحونة منْ ألمي ،
ثواراً مَعْصُوباً كالصَّخرَة ِهيْهاتَ تثورْ ، *
،
أحمَدْ . /
و إنَّه النغمُ مرَّة أخرى .!!
أصبتَني بدُوارٍ و ما أبحرتُ حقاً بعدْ .،
في أركانِكَ تبغيْ فرحاً ، و تشدُّ على بطنكَ حجراً يُخفي جُوعاً اسمه الشوقْ ،
، أحمد ، للريحِ هنا صفيرٌ كترنيمةِ " الولدنة " حقاً .، نحنّ إليها ، و نحبّها نحبّها ، حقاً .،
أخبركَ أمراً بعدْ ؟؟
سيابي يطلبُ أن يُفتَح بابٌ ، وليطعم جسمه للنارِ ، و أنا -
ولأطعِمْ ما في جعبتي النارَ من بعدِ هذا ، حرفي مبتورٌ ، أعرجْ ، }
آنَستَنيْ، متمكِّنٌ مِنْ حرفك و لغتِكَ و الشعورْ .! ،و تلكَ الأغنياتُ ، لاأعرفها غير أنها ـ جميلة . شكراً لكْ .،
أأخبرُكِ أمرًا يا نَائية ؟
دعيكِ مِنْ كُلِّ شيء يَاصَديقة ,
وَ اقتربي أكْثر
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
09-14-2009, 10:40 PM
:
وَ أنا
المُسافر في صوتِ حرفك ،
المُعزوف دهشة بينَ أوتارهِ الـ [ 6 ] ،
الراقص في حفلةِ الريح ، حتّى الصباح المُنتظر ،
أحمد الحربي ،
الحُب في الغياب أجمل .. أنقى ،
حينها يكون أثر الغناء أعمق من الحضور ،
ل حرفك :
لون الصدق وَ شكل الوريد وَ بعض الأشياء السرّية !
كم أنتَ عميق فينا !
محبتي الكبيرة : )
روني
وَلَكَ أشيَاء كثيرةَ كَـ
لون الصدق وَ شكل الوريد وَ بعض الأشياء السرّية !
كم أنتَ عميق فيَّ !
: )
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
09-14-2009, 10:44 PM
يااه يا أحمد
حتى أني نسيت فنجاني
وأرتشفتك
فقط
سأحمد الله أني مررت من هنا
وسأشكره عليك
لك السلام
و
ياااهٌ طويلةٌ لا تَنْتَهي يَاعنود
حتّى حُضوركِ ,
فَ سُحقًا لِغيابِكِ
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أحمد الحربي
09-14-2009, 10:48 PM
[ إضَاءة ../ http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif ]
.. أنتِ
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,