المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مَاء ] .. !


مروان إبراهيم
09-23-2008, 06:41 AM
هذه الليلة لا تُشبه الليالي التي مضت ، لقد أغلقت فمي وَ لُغتي ، وانصتني ؟


:

و
تلقين السؤال في منامي وَ أنا مُستيقظٌ بك ك كُل الأيام ك كُل الشهور ك كُل السنين ،
تُلقينه :
كما عود الثقاب في الزيت ،
كما أنفاس الليل الأخيرة في صدرِ الفجر ،
كما نداء الأرض في سمعِ العطش ،
كما تضرّع السبابة في صلاةِ التشهد الأخير ،
هل ما زلت تحبني ؟


http://up5.m5zn.com/photos/00273/b7lfvdojl3dq.jpg


وتفور الإجابة ك النار الرحيمة ، تشع ك الشمس ، تنهمرُ ك المطر ، تسقط من سبعِ سماوات ك المغفرة !
مُنذ أن خُلقت في التكوينِ طفلاً لمْ يتجمّع بعد ، اتَسقت أبابيل تُرابي في سماءِ الْبعث وَ أنجبني الله : أحبك ،
مُنذ أن اتكأتُ على بَطنِ أُمي أستَعجل الخروج لرؤيتك ، خبأتُكِ دمٌ وكريات حمراء ، أضخُك في شراييني ،
مُنذ أن أذن أبي في أذني ، وشى لي الله أنكِ الهداية ، والسراط المُستقيم ، والذنب المُغتفر ،
والتوبة النصوح ،
مُنذ أن علقت اصابعي للمرةِ الأولى ، كنت أدُس طفولتي في فمي ، ليظفر بها خِصرك !

هل قلت المرة الأولى ؟
اووووه يا سيدة الأوطان وَ الأزهار وَ الماء إذ تَشهد ،
أعيدي هذه الشهقة التي ما بين ضلعيني ، دونَ ان تغيري من بحتها شيء :
[ أنتِ المرة الأولى في حياتي ] !
الآن :
[ أنا المرة الأولى في حياتك ] !
رائع ،
مُبهر ،
مدهش ،
إذن .. منذ متى لا أُحبك ؟




أنتِ ،
وَ لا تنحني الألف أمام ريحِ الغياب ، وَ تأبى النون أن تَنتهي عند آخرِ صفعة ِ باب ، وَ تتجمّد التاء العصامية ب ثقةٍ ، دونَ أن تُذاب ،
أشتقتني معك ، ل قهقهة ضحكتي ، ل نقاشي الحاد ، ل أستأذنكِ قُبلة هاربة وباصرارٍ مُزعج ، ل طفولتي العابثة ب طقطقةِ أصابعك ،
ل مراهقتي المُشتعلة حتّى أرض قدميك ، ل دسِ وجهي في عبقِ شعرك ، ل رجولتي الحانية وَ هي تضمُك خائفةً بعد المطر ،
يا سيدتي .. يقولون نساء الحي ،
أني رجل المرأة الواحدة ، وَ ما علموا أني لا أغيّر الشِنط ، وَ لا ألونني مكياج ، وَ لا أشتهي أكثرُ من قميص ، وَ لا أُعيرُ قدمي
ل الرقص ، ولا أحجزُ طاولة عابرة في مطعمٍ ما ، وَ لا أعبثُ بحرفي لغواية سطر و سطر ، وَ لا يستدرجني لحاف السرير ،
يا سُنتي ما علموا أن الله يخلقكِ في كل مرة .. فطرة لي !
أتراني أدافع عن شرفي ، بك ؟
سجلي هذا في مذكراتك ، و َعلى قميصِ نومك ، وَ ريش وسادتك !


الآن ،
هل يحقُ لي أن أتنّهدك ، بعدَ أن صادروا البُكاء في أرشيفِ المَنفى ، حينها رموني تحتَ أنقاض الأوراقِ السرية ، وَ اوقفوا
عجلات عمري عن الركض ، وصبغوني ب الأحمر .. ب الهم .. ب الدّم .. الأشياء التي تُنزف لونها أحمر !
رغم كل هذا .. لو تعلمي .. لم يطرأ على جنوني بِك شيء يُذكر ،
مازلتِ تتقلدينَ أحلامي ، في منتصفِ رأسي ، وفي معصمِ يدي ، وفي دفترِ الأوراق الرسمية ، وهذهِ ليست مفاجأة ب الطبع ؟
مازلتُ أُغنيّكِ آخر المساء نايٌ حزين ، وَافتشُ عن صوتِك في حُنجرةِ فيروز ، وَ استسقي رقصكِ أولِ عزفِ الصباح .. ولا تأتي ،
أعدُ أنفاسي الفارغة ، المهدور دَمُها في الفراغ ، وَ اتشبثُ ب الثانيةِ التي تمُر دونَ فُستانك الأبيض بكلتا جنوني .. ولا تأتي ،
أتسلّق ظهرِك ك الأطفال ، واجاور الملائكة فوقَ كتفك ، وَ اقترب من سَمعك .. ألقي سراً ثُم أُصلّي في محرابِ صدرك .. ولا تأتي ،
أهندمني أربط عنقي وأشد حزامي ب رفق ، [ اتنحنح ] ل أتفقد صوتي ، ابحث في وجهي عن ابتسامة طفل ، واذاكر شيء حفظته لكِ .. ولا تأتي ،

ثُم

اسقط على مقاعدِ الانتظار .. اوبخ الساعة التي لم تأتي بِك .. وَ ترحلي .. وَ ترحلي بي .. ولا آتي .. أبقى معك .. ولا آتي !

صالح الحريري
09-23-2008, 06:46 AM
اللهم أني صائم ...!

يــ مروان كادت لغتك أن تجعلني أشرب شهد حرفك ...!:)

كان لي شرف الحضور الأول ...
وسيكون لي شرف العودة لما بعد الإفطار ...!


صباحك ماء ...

محبتي ...

صُبـــح
09-23-2008, 07:14 AM
ماذا يعني لو طرق بابي مصيراً مغسولاً بالعطر والتبغ ؟!
يدفعني للمسك بألواني المائية ودفقها على جسد الـ ( لو ) فتخرج الـ ( لو ) كما كومة قشٍ ضاجعها الجبّ فتمخضت حبات عباد شمس متبوعة لذاك المصير المعجون بالعطر والتبغ !
مروان يامروان ...
لستُ من الذين يربكهم فخامة النص ، لكنك تنسى صدرك وأسراب سنونواتك مابين جفني وعيني فأكاد أتوهم بأن النص لي وأنك عبرت لتقرأ ومارحلت !!

عطْرٌ وَ جَنَّة
09-23-2008, 07:57 AM
.

.

.



تََنّهدت
تَنّهدت
تنّهدت
ولا عادة أن اتّنهد لأمرٍ لا يُشُبه صُورة نَادرةً لِي ..صُورة وحيِّدة ..كانت تُخبئها أمُي فِي قِلادتها ..قَبل أن تَمُوت
وهِي على عُنقي الآن .. تتمدد برخوِ المريض .. تَلفظ فِي كُلّ مرة رُوحها ..رَائِحتها ..أشجَارُها ..حفيفها ..عَصافِيرها ..
تُغرّغر حُلمها ../ ثُّم تتخذ ضِلع البراوزِ سِواكاً ..يُنقي صَوتها بِرائحة تَختلف عن حُزنها ,
لِتستكين ..واسكُنها !

يَامروان

وليّ أصابعُك لشَطْرٍ آخر مِن الدُنيا
دَعني اتوثّب
أحزمُ مفاصِلي
أوثق صَفائِح دَمِي بِكتابة : الـ تسع والتسعين اسماً لله ,
بَعد أن ازُيل الطِين المعجون بِماء جِلدي ../ واقُوم ب الـ إمامة وأنا اتوسط أعصاباً حسيِّة وَ رَغبات آمنت قبل قليلٍ وقدّ كانت تُمارس
كُفرها و تَشكُّ فِي أصلِ حُنجرتي !


يَامروان ,
لا ادري لِما دائماً و خَلف كُلّ ظَهر طفلٍ مِن حُروفك أراه يُشاكس وَجهِي ..ويُلعثم خديّ بُقبلة
احتضنه دُون سابق أمُومة ..لأضع هُروبي على كتفه ..واقُول له : الله يعلم ثٌّم مروان
لِذا
لن اقرأك للمرة العاشرة
سأترك مُهمة عيني لك ..
ل اتساءل بولدنة : هَل علمت لما أحُب أن أرفق اسمك بما هُو مَرفُوق بإسمي للآخرة ؟!

[ مروان ابراهيم الحربي ]
حسناً :
بثثت بهجتي الى الله قبلك ..ارفع يديك وقُل [ آمين ] ثُّم التفت لتبتسم للمظلات خلفك ,


ياوقحٌ جِداً فِي جمالِك :
احفظ حُروفك كما احفظها ../واحفظني كما احفظك فيها
وخُذ هذه http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
لِتُصبح فِي ثانية قَدرٍ عصفُورة !





.

.

.

فاتن حسين
09-23-2008, 08:09 AM
مروان ابراهيم..


لجمال حرفك دروب.. صعب على قلمي المضي بها..
أعرني.. بعضا مما تفقه من قواميس العشاق..
فوحدكـ..
القادر على فك طلاسم لغة العشق بكل جمال واتقان..


عرفت ..
الان انك كـ الشهب تترك اثارها لتستقر في الكيان..!!

د. منال عبدالرحمن
09-23-2008, 10:48 AM
أتيتَ بسؤالينِ تلبّسا صوتَكَ و ارتديا وجهَ الغيابِ و تواريا خلفَ ظهرِ الاجاباتِ المتكاثرةِ و اتّبعا أثرَ المجيءِ بمطرٍ واحدٍ دونَ أن يبتلّا ..

هكذا أنت , تأتي فتهبنا الماءَ كلَّ مرّة , و أجدني أجمعُ كفيَّ لألتقطَ ذاكَ المُنسكبَ من الشّعرِ في نثرك , تلكَ " الكافُ " التي تُحمّلها تَشَبُّهَ الأشياءِ بصوتكَ , بحدقةِ رؤيتكَ للاشياء , بغمامةٍ تجاهدُ البرقَ لئلّا تدمع !

و تتحدّثُ عن المرّاتِ الأولى و كأنَّ الحياةَ ما اغتصبت مرّاتنا الأولى و منحتنا في كلِّ شيءٍ مرّةً أخيرة , مرّةً تجعلنا نتذوّقُ اللّقاءَ كـَ آخرَ مرّة و نعتنقُ الغيابِ لـِ آخر مرّة , و الفرقُ بينهما عصا صغيرة تتحوّلُ إلى أفعى تلتفُّ على عُنقِ الفرح .


ها أنتَ هُنا تعودُ لتلملمَ اللّغةَ على مائدةِ العشقِ و الرّحيل , و تُعطيها حنجرتَك و بعضاً من نبضكَ , و الكثيرَ الكثيرَ من أيدي الغياب ,

ثمَّ تصنعُ نصّاً , يدفعُ بالقلمِ نحوَ دفترهِ الصّغيرِ الاوّل ليسجّل ساعة ارتباكَهُ و يمسحَ الغُبارَ عن مقاعدِ الذّاكرةِ ثمّ ..

يرحل !


:

مدهشٌ يا مروان , مدهشٌ و مُربك !

حمد الرحيمي
09-23-2008, 10:32 PM
مروان إبراهيم ...



هل أقول [ نصٌ ] كالماء أم [ نصٌ ] هو الماء ؟؟




نصٌ شاعري رقيقٌ جداً [ فاضت ] بجماله أرجاء المتصفح ...





مروان إبراهيم ...


قلمك عذبٌ لذة للشاربين ...





مودتي ...

قايـد الحربي
09-23-2008, 10:37 PM
مروان إبراهيم
ـــــــــــــ
* * *



ردّ [ 1 ]

:

العنوانُ :

[ مَاء ] .. !

و حرفُ مروان كذلك ..
كذلك :
( وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ .. )

:

العُنوانُ تلاهُ علامة تعجّب ، إذن لنُكمِل الآية :
( وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون )

الاستفهام هنا إنكارٌ و تعجّب ،
و العنوان أشارَ لذلك .

:

مروان إبراهيم
يحترف الكتابة و يكتب الاحتراف ،
فيُذهلنا لنعود - أيضاً - .

:

حتّى العودة
كن بخير .

زهرة زهير
09-23-2008, 11:32 PM
"رائعي"
مروان إبراهيم ..

مر , بـ [َ] الميم و [ّ] الراء !
تأتينا بــ عَبر ..
وجدت لذاكرتي متسعات كثيرة تعبر من خلال مناحلك ..
ولسعات عسل من فرط الشعور المدون شقاوة في كتابك أعلاه ..
أحتاج لتجاوز المألوف حتى أنسجم مع هذا المغنى ..
امنحني سيجارة وأعدك ان أُحيل نصفها بين اصبعيّ لـ قيثارة !
حرفك وثب , شعورك مربك , أنت ماء , حبرك معزف !
وما أرتفع استسقاء أدبي !!
دمت متألق يا صديقي :)

دمت بود
إبتسامة جرح

بَسمَة آلْ جَابر
09-24-2008, 02:34 AM
ـــــــــ وهل يسعني بأن أقول ماألذ حروفك يامروان..!
فمطرآ توالت قطرةً قطرهـ

أبجديتُكَ ألذُ من طعم السُكرِ ليلةَ عيدُ مولدي اليتيم ,,
هنا أنت يامروان .. معزوفةٍ إستُقراطيهـ حقـآ كم أُعجِبتُ بـهـا

لك من الوردةِ قطفاتٍ مغردهـ,،http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif

سعد المغري
09-24-2008, 02:40 AM
..

مروان إبراهيم..
مداد من نور..
وحروف تُكتب مهطعة
لـ.فكر ينسل الإبداع
حلة ترتطم بـ.الضوء
لـ.تشرق بأقواس قزح..
رائع وبـ.عمق..

مروان إبراهيم
09-24-2008, 04:06 AM
اللهم أني صائم ...!

يــ مروان كادت لغتك أن تجعلني أشرب شهد حرفك ...!:)

كان لي شرف الحضور الأول ...
وسيكون لي شرف العودة لما بعد الإفطار ...!


صباحك ماء ...

محبتي ...



:

وَ إذ نُلقي ارواحنا في جُب الأحلام ، في صدرِ العصافير المُحلّقه فوقَ كَتفينا ، كانت الأنفاس موعودة ب المَطر ،
وَ الأمنيات التي لمْ تُفتح خزائنها بَعد ،
نحنُ يا صالح أشبه ما نكون ب الصائمين عن تمرة الأفراح وَ ماء الطفولة
القديمة وَ القديمة جداً !



صالح الحريري

كانَ لي شرف توقيعك الأول ،
س اخبأ زجاجة عطر خلف ظهري حتّى تعود ،

مُمتن بلا عد يُذكر !

ألق
09-24-2008, 04:13 AM
(عَايزا وراا كلّ كلمة أئوله يا سلام , يا ســـلام ) ×

فضائِلْ
09-24-2008, 04:13 AM
كَم
استَغرب صَفاء أَحرفك!
:
مروان إبراهيم
تَوشمات أَحرُفك مُبدعة
فـ استمر أَيها الشامخ


http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif

نَفْثة
09-25-2008, 07:29 AM
يَا الله
تَصْرخُ بِها الْفَرَاشة الْنَاعِسة فَوق جَفْني | الْنَوافِل الْرَاحِلة | جَفْن الْشَمسِ وَ عين الْقَمرْ
الْأَطْفالُ الْعَابِثين فَوق أَصْبعي | وَرِيدي الْأَسْدَس مِن الْروحِ الْثَامِنة | قَبْضَتي الْخَرْساء ../

يَا الله وَ تَتَشَابهُ طَبقاتِ دَهْشَتي حَتى لَا أَعْلَمني إِلَا عَصا وَ سُجَادة تَبْكَي وَ خَلف هَذا كُلهْ تَورُمْ
آتِ إِليك يَا مَرْوان لِ يَهيجِ وَ يَخْبُرك أَلْمسهُ وَ لَا تَبقى وَ لَا تَذر مُنهْ شِفاءْ لَأنه قَدْ كان طَازجاً مِنكْ ../

يَا الله يَا مَرْوان كَ أَنك مَسسْت الْوَلِيد عَند الْحَجرِ الْمَركون في رَتابتي وَ الْمَنبع الْمَفْرُوط عَند جَبْهتي دَمْعتي الْرَابِعة
../ مَرْوان أَنْبجسْ أَنْبَجِسْ وَ أَمْلئني بِ الْضَوءْ .

سعـد الوهابي
09-25-2008, 08:15 AM
.
.
.
ماء . .

من ياترى . . كان الماء في حياة الآخر ؟

المولود قبلاً ، أم المخلوق من حبٍ أولاً ؟!

منذ انشطار نواته حتى تكوينه كان ينمو بـ حبها . .

يمد يده في بطن أمه لـ تصافح كفها في الطرف الآخر . .

من مولده . . تلقن اسمها . .

وفي مولده . . أتقن رسمها . .

فخلق منها لها . .

ماءٌ / حياةٌ هي له . .

يركن نفسه على قارعة الانتظار يرقب ويرقب عينها علها تمد إليه بـ نظرةٍ

تمسح عن جبينه عرق الغياب ، وبقايا التعب . .

يغرس نفسه في طريقها . . كـ شجرةٍ ثابتة تمد يديها لـ السماء تبتهل . .

علها تجود بـ حياته / ماءه عليه فـ ينتشي ويهتز به كل وريد ويربو منه نبضه . .

كلما طال انتظاره لها . . طال في عينيه حزنه ، وجع ذكرياته ، أحلامه بها

وهي التي لم تغادره . .

ينمق الكلمات ، ويبحث عن شيء لم يُسمع ولم يقال من قبل لـ ينثره في وجهها

ويفرشه في مقدمها . .

ويمر الزمن . . وتهرب الساعة حاملةً عقاربها . .

مخلفةً له خيبة انتظاره . .

فـ يكسر الصمت بتوبيخ ساعة انتظاره

ولايوبخ من طال انتظاره لها لأن انتظارها جزء من حياة . .


سيدي اللغوي الماهر

" مروان إبراهيم "

أتقنت الصنعة . . وصنعت الإتقان فتفردت . . وتمردت بـ عنوان ومضمون متجددين

بلا رتابة أو تكرار . . صنعت من اللغة دهشة . .

ومنحتني فرصة السقيا من هنا . .


لاحُرم بنانك وبيانك الجنة يامروان

ودام ضياؤك


(احترامات . . مائية )

سعـد

عبدالعزيز محمد المالكي
09-25-2008, 12:19 PM
يـ ألله يا مروان

وكـ أنك تُلقي على صدرونا رقص العصـافير ، بخطواتها العميقة ، والأنيقة . وأنا لم أفغر فمي منذُ السقطة الأولى حتى ظللت أحبو أدس عيناي هُنا .. وهناك .
أصابنا رُصاص الياسمين بالعطر ، وعند الرمق الأخير لفظنا كُل شيء وأخذنا .. الماء فقط .!

أحمد الحربي
09-26-2008, 01:38 AM
مروان إبراهيم ؛

لحْظَةَ قِراءتِكَ رددَّتُ وَ مَازِلتُ حَتَّى الآن أُرَدِّد بِ صَوْتٍ مُنْخَفِض :
ي الله
ي الله
ي الله
ي الله
ي الله


مروان ,
قلتُ لَكَ مِنْ قَبْلِ : أنْ الْمَيْمَ فِي أوَّلِ اِسْمكَ تُؤكِدُ أن الْمَاءَ يَنْبَعُ مِنْ جِهتِكِ ,
والْآنَ أقوَلُ : بإنْ الْمَيْمَ أيضًا تُؤكِدُ أنَ الْمَاء لا يَنْتَهي إلاَّ إليكَ

قُبْلاتي لِرُوْحِكَ

http://www.aylol.com/vb/images/smilies/flow.gif

مروان إبراهيم
10-12-2008, 02:05 AM
ماذا يعني لو طرق بابي مصيراً مغسولاً بالعطر والتبغ ؟!
يدفعني للمسك بألواني المائية ودفقها على جسد الـ ( لو ) فتخرج الـ ( لو ) كما كومة قشٍ ضاجعها الجبّ فتمخضت حبات عباد شمس متبوعة لذاك المصير المعجون بالعطر والتبغ !
مروان يامروان ...
لستُ من الذين يربكهم فخامة النص ، لكنك تنسى صدرك وأسراب سنونواتك مابين جفني وعيني فأكاد أتوهم بأن النص لي وأنك عبرت لتقرأ ومارحلت !!



:

أحيلني يا صُبح إلى أجنحةٍ ثَمانية ، الثمانية تَشربُ من أصابعٍ عشرة ،
العشرة تَتقلص إلى واحد ، الواحد يتّقمص الشمس والظِل ،
ف يستحيل الْربيع أن يخلفني ظَهره ، وَ يزهد الطُهر ب الطفلِ المُقدّس ،
وَ تفر من النافذةِ المُعتّقة .. رائحة الْمَطر !

يا صُبح ،
أعجزك واتورط فيك ، إذ انتِ معجزة في بهائك .. وَ في سطوتك على نبضِ الأصابع ،
أخبريني كيف يمكنني أن أفي غيمك هذا ، سأطوق
شكراً ب جوز الهند ، علّها تفي
ولن تّفي ، http://www.4seasons.ws/spring/mypic/00066.gif

مروان إبراهيم
10-28-2008, 08:58 AM
:

يا أسماء .. ،
تنهدي ،
واحتمي خلف السنابل ، من أن تَمس نبال الفقد رئتك .. ،
تنهدي ،
وابعثي كفيك ل السماء ، علّها تقبض طيراً يُبشرك الجنة .. ،
تنهدي ،
واختبئي في أضلعك ، امسحي ب يدكِ التُراب وَ قبّلي دعواتكِ ب الدمع .. ،
يا أسماء .. ،
رفقاً ب الحكايات الصغيرة وَ دفء مَطر [ صباح الخير يا يُمه ] ، رفقاً ب هذا الصدر المكلوم
بفقدِ نطفته الأولى ، ب الأشياء التي تَذهب بعيداً بعيداً .. حينَ نظن أننا أحكمنا القبض على جرتها ،
يا أسماء ..احضني قدسيتك وَ نامي على ضِلعك الأيسر .. ورتّبي سجادتك كُل ذاكرة !

و

الآن ،
تَستطيعي لَمحي .. ،
في آخرِ نُقطة من عُمري ،
أزّمل زئبق الوجع ،
أنفض يائساً عن جسدي رائحة الحزن ،
أفتشُ في صدري عن موطنٍ ل أمنية أخيرة ، لأنثى صلّيتها في معبدِ المنفى
في مهد مائي .. في لحد ترابي ،
قبلَ أن أخبركِ أني غير لائق .. إلا ب الرحمة !



يا أسماء .. ،
تأتين ب السكينة على أجمل حلة لها ،
بهجتك عالية ، وَ سموك خرافي ،
وانتِ الضعيفة فيّ .. وانا القوي منك ،
و لا أطهر من شيء ابقيه هنا ل أشكرك .. إلا إسمك و اصمت ،
[ أسماء ].. !

مروان إبراهيم
10-28-2008, 09:02 AM
:

أميرة ،

و تبعث السماء .. الطمأنينة ،
ل تستقر في صدري .. حينَ يلتفت نورك إليّ ،
شفافة ك الماء .. روحك حدائق .. حرفك فراشة النبض ،
شكراً صافية .. تُشبه قلبك وأكثر !

مروان إبراهيم
10-28-2008, 09:16 AM
:



مدهشة ،
مدهشة يا منال ،
دونَ مطر أحصيه في كفي ،
ثُم ماذا ؟
ل أغمض عيني الآن .. ،
ويتكفل الوريد ب التحديق ، و يستعير الماء صوتي ل يقرأني دوني ،
سبع قراءات مجودة .. هكذا يا منال :
تعتد الأحلام ب أنفاسنا الثمانية .. و ملامح المطر وجهنا ،
يتلو صدرنا آيته الأولى و يسجد عند أول ضلعٍ خبئنا فيهِ الشهادة ،
نَشدُ على ظهرِ ديننا ب ما تبقى من أصابعِ الأمل ، ف نَنشُد استقامة المغفرة ،
نتدثر ب معطفِ سبابةٍ مجاهدةٍ ، ثُم نأخذ شكل الأسرى ، وَ نعتقلنا صلاة .. في محرابِ
فرحٍ غائب ،
يتكاثر إيماننا ب فطرتنا ، فيدمع خشوعنا أمنيتين .. أمنيتين في كلِ مرةٍ نسهوها ،
تغفو على كَتفينا حمامة .. تسند هديرها ل حنجرتنا ، تنادي الساقط من ريشنا .. أن يتّسق ،
ُثم نطير .. نطير .. ل نشرب من جداول النّبض دون أن يلتفت الأرتواء على جانبيه ك التحية الأخيرة
في الصلاة .. وَ يرحل ؟





منال .. والأشياء دونك تتقازم ،
بهية أنتِ .. وَ لغتك النضاخة .. تُلقي الفاكهة من يدي :
كيف تنسجي روح أصابعك .. ف تدعونا ل التماهي حد اللا تنفس ؟
هذهِ الروح التي تدخرنا في صوتها على شكلِ غيبوبة هي َ:
إشتهاء الطهارة .. و رئة الإيمان !
وما الله يا منال في صدري الآن بكثرة .. إلا ل ذكر إسمك !

مروان إبراهيم
10-28-2008, 08:32 PM
:


إذ تحضر يا حمد .. ،
أيقنت في كامل عبادتي .. أني مُمسك بِ عناقيدِ اللغة ،
بِ المطرِ من جذورهِ .. ،
بِ حبات الفرح المحتفية حول
أسمك .. ،

كريم أنت ، وَ الشكر لا يصل عنقك !

مروان إبراهيم
10-28-2008, 09:15 PM
:


يا قايد ،
ثمة أشياء لا تأتي إلا من مأتاها .. أولها أنت يا قايد ،
و الإعجاز منك ليس بِ مستغرب ، فأنت من وثّق عقيدة اللغة في محبرته ،
وَ اجتبى لها مئذنة تصل عنق السماء .. ،

يا قايد ،
أخجلني منك .. ،
وَ أظن أنني لا أستطيعك محبة ، حتى وإن كنت في أشد تعصّبي .. بِك ،
وافر المطر فوق كفيك .. ،
علّه يكفي .. ،

وَرْد عسيري
10-28-2008, 09:48 PM
حَقِيقَةٌ لا تَعلَمَها أَنِي أُصنِفُنِي الأَكثَر قِراءَةً هُنا ـ
وَ الغَرِيبُ يَا مَروَان : أَنِي ارْتَوِي ـ وَ أَصنعُ العَطَشَ لِ أَعُود !


كَ ابْتِسَامَةِ أُولَى أُضَعُنِي ــ : )

أمسية
10-29-2008, 01:00 PM
[وجعلنا من الماء كل شيء حي]
وهذا مصداق حياة كل ماهنا
ونبضي ال يتجدد مع كل قراءة
مروان
اتصدقني إن قلت أن أناملكَ نهراً
وعقولنا وقلوبنا ورداً على ضفتيه !

لقلبك وقلمك الماء


أمسية

مروان إبراهيم
11-22-2008, 11:05 PM
:

هَذا يَحدُث يَا زهرة .. ،

يَحدُث .. ،
أنْ يَرفع الْماء سبّابته فِيْ وجهِ سَخافة الْواقع .. ،
أنْ تَلطُم وَجهك جِدار الْوقت .. أنْ تَحتضر الأشواق فِيْ كُل مرة .. تَخلقك ،
أنْ تُشيخ رجولتَك .. وَ يَزدهر فيكَ .. وقار الْحُزن .. ،
أنْ تَعود ذاك الطِفل الْذي نسي فمه .. فِيْ ثدي أم ماتت ،
أن يُخبرك الْماء بـِ مفاجأة قاتلِة .. بـِ برد الطين .. وَ قحط الْسَنابِل .. وَ يختصر مَشقتك بـِ شَنقك !

،

أنْ تَأتي يَا زهرة .. ،

فـ تُنيري عُتمة الطُرقات ،
وَ تبيحي الأمل .. وَ تُحرّمي الألم ،
شُكراً .. لأنك هُنا !

مروان إبراهيم
11-23-2008, 01:17 AM
:

وَ مَاذا بوسعِ الأرض أنْ تَفعل دونَ مَطر ؟
وَ مَاذا يَعني .. أنْ يَستفزني الْجدب .. وَ اهتدي إليهِ فِيْ حرقة ؟
وَ مَاذا أنْ تَحتمي الأشياء مِنْ حَولي .. وَ شيئي بَارد جداً ؟

يَا بَسمة ،
الله .. يَخلُق الدهشة فِيْ قُدرتنا عَلى احتواءنا .. كأنتِ ،
الله .. يَجتبي حُضورك هُنا ،
فـ أظفر بِ السكينةِ وَ المغفرة وَ الطمأنينة ،
وَ عَصافير الصباح !

مروان إبراهيم
11-23-2008, 07:01 PM
:

وَ إذ تَأتي يَا سَعد ،

أستَقيم فيك .. وَ أنتشلُني مِنْي .. وَ أستند إليك .. وَ أتركني عَني !

يَا سَعد ،

بَاسقٌ أنت .. وَ أفخرني بِك !

مروان إبراهيم
11-23-2008, 07:09 PM
:

[ انتَ تئول وَ تَمشي وأنا اسهر مَنمشي ] ،


http://www.6rbtop.com/listen.php?song_id=9129&type=au&q=hi

مروان إبراهيم
11-30-2008, 03:06 PM
:

دونا ،

البياض أنتِ .. وَ غيم الله فِيْ السماء !

شُكراً يَا نقية !

مَنَالْ أحْمَد
12-01-2008, 09:58 AM
:

شعرتُ بالماء هنا..
يتلذذ بين السطور.. ويسقي المارون هنا حد العطش..!



شكراًوأنحناءة تستمر

:

أحمد البرعي
12-01-2008, 11:29 AM
ماء وأي ماء ..
أعذرني يا مروان ..!!
فقد شربت حرفك هنا بطريقتي ..
ففي المرة الأولى شربتهُ فرات لحد الارتواء ..
ثم اصطنعت العطش اصطناعاً ..!!
وحين قرأت حرفك من جديد ..
تداعيتُ بالزكام وحرفك قارس ..
كي أعود مراراً وتكراراً ...!!
سـ أشربك زلالاً في كُل الحالات ..
وسـ أُخلف من ورائي حرف فاتر ..

أشكرك بلغة الماء ..

مروان إبراهيم
01-01-2009, 08:33 PM
:

يَا الله يَا نفثة ،

ألجمتي الحديث عن الحديث .. وَ فشل دونَ رغبة !

اعذري تَقصيري .. لستُ ممن يستطيعون السيطرة عَلى الأرواح من خلال الأحرف !

يَا نفثة .. فقط لاتغيبي .. مطري الوافر لشخصك الكريم !

مروان إبراهيم
01-01-2009, 08:53 PM
:

أتعلم يَا سعد ؟

حينَ تَحضر تَستر أعماقي داخل لُغتك .. ثم تمسكني وَ تقول : لا تَفعل هذا بي ؟

يَا سيدي :

تَخطاني القِطار بأميال .. إني أرى دخانه يلّوح بـِ الرحيل وَ نظري يمتد إليه حتّى أوله ،
إني لبست المَعطف وَ حبست الماء وَ نسيت جواز سَفري فِيْ [ شنطة ] أُنثى خرافية !

يَا سَعد ،

كَم أنتَ كثير يا رجل !

مروان إبراهيم
01-01-2009, 09:06 PM
:

صديقي
عبدالعزيز المَالكي هُنا ؟
تَباشير المَطر وَ صوت الأزهار ، وَ ركض الغيم ، وَ الربيع المُتفرد ، وَ فَصل الاحساس العالي ، وَ نِعمة الله فِيْ صدور النّاس أنت !
مُمتن لك يَا جميل ، مُمتن بتطرّف !

مروان إبراهيم
01-01-2009, 09:12 PM
:

أحمد الحربي ،

ليس فِيْ وسعي أن أقول سوى [ يَا الله عَلى غيابك ] تَسبقها [ ياااااااه ] !


لروحك ألف تحية !

عفراء السويدي
01-02-2009, 01:08 PM
منذ أغرقني الطوفان هناك ..
وأنا أتنفس تحت الماء ..!!





يبدو الحب هنا في كامل بهائه مع تجلّي مشاعرك ..!





ألف هنيئاً لها بك ..
هل أخبرتُكََ أني أغبطها !






هي امرأة واحدة في قلب رجل ..
وهو رجل نادر في هذا الزمن ..!





هل أبدو إني منحازة لكلماتك ..
ربما أنا انتصر للغة الحب .. ونبض القلب .. الصادق !








مساؤكَ بهجة العاشق ..

مروان إبراهيم
01-24-2009, 02:44 AM
:

وَرد عسيري ،

إذ تَأتِ .. يَفتح شبّاكه الزمن وَ تُضيء الأماكن ، وَ تَستقيم اللحظات الفَاصلة !
شُكراً يا وَرد لـِ عبق حضورك .. شُكراً يَا زكية !

بعد الليل
01-24-2009, 08:26 PM
هكذا نُحبهم
هكذا نقولــ ـها :
أحبك

نأتي كـــ قبل الميلاد
ننتظرهم
ويمرون كــ سنين
تغادرنا
ويغادرون

هُـ ـم
الهاء هواء يتنفسهم لنا
والميم ماء ينساب انتظارا لهم
ولا يبغيان إلا فينا

الصمت بداية القول لهم
والانصات ديدنــ نا
وديدنهم
ولا يتعب السؤال فيهم بــ فرحة إجابة تُرقص الحروف والساكن فينا ينتظر:
هل مازلت تحبني ؟!




قرأتها هُنا أنها كل شئ
ولكز عيني انها السراط المستقيم وهي الأعوج منكَ !

مروان ابراهيم
هُناك كتبتها .. وهُنا أكرر:
حرفكَ مطر مُنهمر
نردد إليه:
هل من مزيد !

امتناني وتحياتي

مروان إبراهيم
02-19-2009, 07:11 AM
:

يَا أُمسية :

أحقاً أن الماء يُخلق فِيْ كُل قراءة بِحلّة جديدة وَ بدهشةٍ غير متوقعة ؟

مؤمن أنا يَا أُمسية بأن النّبض لا يَموت وَ لا يَقبل النسخ !

يَا أُمسية :

حضورك شفيف كأنتِ ،

وَ الغياب لا يشبهك .. أتمنى أن تكوني فيْ خيرٍ يَا كريمة !

مروان إبراهيم
02-19-2009, 07:19 AM
:

منال أحمد :

يَحدث أن يمد الساقي يديه .. طلباً لِلماء !

كم أحترمك يَا منال ،

شُكراً وَ إنحناءة !

عيسى يوسف
02-19-2009, 07:41 AM
الرائع مروان

وهذا النثر لايشبه الآخرين


قرأتها أكثر من مرة


دمت بود

ميــرال
02-19-2009, 07:04 PM
هذه الليله لاتشبه سواك يامروان والمطر

فــ لماذا الغياب
وتعلم بأنك قريبُ فقط هو أسمك

مروان إبراهيم
02-25-2009, 05:23 AM
:

لنْ أعذرك يَا أحمد ،
لنْ أعذرك فَقد وَضعتني أمامي وجه لِوجه ، فَهرب الثَالث عنّا إلينا !
لنْ أعذرك لأنكَ وشيت ليْ بأن الساقي يردد .. هَل مِنْ مزيد ؟
لنْ أعذرك لأنك تغيب .. وَ تترك حرفك فِيْ الرّوح يُقاسمني
أنتَ وَ حضورك !

مروان إبراهيم
02-25-2009, 05:38 AM
:

لمْ تُخبريني بِذلك يَا عفراء ،
فقط أخبرتيني أن الحُب ليس خلفية جَميلة لإلتقاط الْصور ،
ليس إقتران ألم ، طلاق فرح ، إنفصال ذات عَنْ ذات ، إيمان مُبطّن وَ كُفر بيان !
أخبرتيني أن الحُب .. خارج الدائرة .. يأخذ شكل تَنفس الْوردّة !


عفراء ،

شُكراً يَا كريمة لِنورك ،
لِبصمة حرفك الراقية وَ الأنيقة !

مروان إبراهيم
02-25-2009, 06:36 AM
:

يَا بَعد الليل ،

وَحدها العزلة .. تُبارك تنافس الرّوح وَ القلب فِيْ طِفليهما ،
وَحدها الغُربة .. تُكاثر فيك الوطن .. وَ عشق التُراب الأول ،
وَحدها الأحلام .. تَتحقق فِيْ الأحلام !
وَ
وَحده الصمت .. آخر صوتٍ يلّوح لِلمسافر
وَ القطار وَ الطريق !


يَا بَعد الليل ،

حضورك جَميل .. ينمو فِيْ الرّوح ،
ليتَك تُلقي بِقيدِ الغياب مِنْ معصمك ،
وَ ليت شُكراً .. تَفيك !

مروان إبراهيم
02-25-2009, 06:42 AM
:

عيسى يوسف ،

شُكراً لأنك أهديتني شَمسك ،
قبل أن تُكرمني بِظلٍ وافرٍ كإسمك !
شُكراً يا كريم .. شُكراً تنحني !

مروان إبراهيم
03-01-2009, 04:36 AM
لمْ أغب .. كُنت معي وَحدي !

:

يَا ميرال ،

حضورك .. يشي بِالعصافير الصغيرة ، بِتنّور الفرح المُتقد فِيْ حجرتي !

كعادة نورك .. يأتِ شفّاف وَ طيّب ،

شُكراً لكِ مِنْ القلب !

روجينا محمد
03-03-2009, 03:49 AM
قرأتُكَ مروان فلُمتُ نفسي كثيراً لأنني لم أتواجد هنا من قبل ..
ألف اعتذار و مثلها انتظـــــــــــار
لوجدانٍ آخر منكَ هنا ، باذخٍ كما تعوّدناك أيهــا النبيل
-
-
طابعٌ وريدي ...

http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif

-

مروان إبراهيم
04-10-2009, 06:03 AM
:

روجينا ،

شُكراً لذوقك ،
شُكراً لِلبهجة المتكاثرة بِمجيئك ،
شُكراً لك كَثيراً ، شُكراً
يا كريمة !

نهله محمد
04-10-2009, 06:49 AM
لهذا الماء سأعود لاحقاً...يامروان..

نهله محمد
04-11-2009, 07:40 PM
وعدت بأن أعود يامروان...
والعودة في قاموسي ليست إلا للمساحات الرحيبة
والبحر ..
البحر الذي نتركه دائماً وفي النفس غواية للعودة إلية
بشوق مختلف , جديد بكل مقاييس اللهفة العارمة...
هنا البحر.. كان كافياً لأعود إلية مرات ومرات والزبد في شفتي " خرس "...
لأستمتع فيه بأمواجِ النقيّة التي تفرّدت في هيامها كما قلت وهزمتني هنا:

أني رجل المرأة الواحدة ، وَ ما علموا أني لا أغيّر الشِنط ، وَ لا ألونني مكياج ، وَ لا أشتهي أكثرُ من قميص ، وَ لا أُعيرُ قدمي
ل الرقص ، ولا أحجزُ طاولة عابرة في مطعمٍ ما ، وَ لا أعبثُ بحرفي لغواية سطر و سطر ، وَ لا يستدرجني لحاف السرير ،
يا سُنتي ما علموا أن الله يخلقكِ في كل مرة .. فطرة لي !

أي فطرة يامروان التي تجعلني " أحسدها "...؟!
أي فطرة التي تجعل البحر يعزف عن الشطآن لأجل مرسى في عمق لُجّة..؟!
هنا الحب كان بحراً جوف بحر جوف بحر جوف آخر...
مسطح مائي نقي كحنجرة حورية ...


*
لاتعليق لي على أسلوبك , لك أن تتأكد
أن نصاً يعيدني إليه..ليس نصاً عادياً...ولا قلماً عادياً!

عطْرٌ وَ جَنَّة
04-21-2009, 07:53 PM
مـاء http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif ,

ياسر خطاب
04-21-2009, 10:09 PM
الكل قد أجمع بروعتك يا مروان

اكاد اقول انك من القلائل الذين يشدني حرفهم

ويجبرني على أن أكون هنا بشكل مستمر

اتابع كل نصوصك بلا استثناء واتيقن من شاعريتك في كل مرة

لو كنت أمتلك تفويضاً أديباً لجعتك أمير الحرف في أبعاد

اعذر تقصيري يا مروان

كن بخير

مروان إبراهيم
08-22-2009, 03:58 AM
:

يا نهلة ،

لم تهرب قطرة بعد من بين أصابعي ،
لم أفتح للبحر ثقب يأس لينفذ للخارج .. إذ إن الأسماك لا تود الهواء ، تفضل أن تموت في العُمق ، بهدوء تحت ملوحة صاخبة !
الغيب حاضر معي .. و وحدتي القاتلة تجعلني
أودع السماء .. أعتق الأمانات ، وأجل الماء ، وصغار الأسرار ،
والفراشات الطاهرة .. كوصية أخيرة !
أتعلمي :
كل شيء يصير في اللا إرادة .. اللا إرادة تلك
التي أعنيها : الفطرة !


،

نهلة ،
روحانية نورك عكست السكينة والطمأنينة ،
بحق .. لطالما علمت أن الشكر
لا يفيك !

مروان إبراهيم
08-22-2009, 04:08 AM
:

ليس بوسعي يا أسماء سوى أن أهز الشجرة
با [ المحجن ] ليتساقط الشكر
صادقاً !

مروان إبراهيم
11-24-2009, 05:24 PM
:

الجميل يَاسر ،

الْعصافير تُعاود حديثها حيثُ الْماء
هَا أنا أستفسر كَ الطفولة لِماذا أحبُ نورك ؟
ولِماذا هَذا النّص يرفُض أن يكون
لَه ميلاد !


أفتقدك هُنا ،
كثير المودة لِروحك !

عون القحطاني
11-25-2009, 05:50 AM
.







اشعلتنا ب عود ثقاب .. [ ماء ]
اقتربنا . ماء ماء ماء
والحنين اكثرُ حذراً .
من حديث النار وسطوة العطش [ هل مازالت تحبني ]


وهل للغيوم الا تمطر . ؟
وانت من يدهشها ببريق حرفك .!


مروان ابراهيم
احساس سخي .. وثراء لغوي ملفت
حقاً قراءة حرفك متعه .
دمت بخير

مروان إبراهيم
01-22-2010, 11:37 AM
:

أتعلم يا عون ؟
أن أصل لآخر مطر ، هذا يعني أنني هنا .. هنا بحذافير صدري !

أشكرك حقاً
على رش خيوط الشمس
فوق أصابعي !

ميــرال
05-13-2013, 09:45 AM
كم افتقد كل هذا الحب يامروان