مشاهدة النسخة كاملة : " إلـى من كـان صديقي ! "
سعـد الوهابي
09-25-2008, 07:06 AM
بسم الله . . الذي خلقنا شعوباً وقبائل لـ نتعارف . . وبعد :
إلى صديقٍ . . ميت في ثياب الأحياء . .
إليه في غربته ، في وطنه ، في بيته ، في عمله ، في غيابه ، في حضوره . .
إليه حيث يراني ، ويسمعني ، ويشعر بي ، ولا أراه ولا أسمعه
وأشعر به جزئياً وفاءً لـ بذرة صداقةٍ بذرتها له في صدري ذات قُرب . .
إليكَ ياصديقي . . الذي تجاوزت معه مراحل الصداقة . .
وقفزت به حواجز الخصوصية لـ الأخوة الحقة . .
إليكَ يامن كان أخي ، وصديقي . .
إليكَ في مأمنك وأمانك . . بعيداً عن هناك . . حيث أنا . .
إليكَ في مهربكَ . .
إليكَ بعضٌ مما جال في أعماقي . . عنك وإليك :
(هل ساءك مني شيء ؟
أم هل بدَرَ مني تجاهك مايسوء ؟ أم هل اخطأت بحقكِ في شيء ؟
أم هل تناهى إلى سمعكَ عني ماكدر صفوك ؟
أم ماذا ؟ ياترى ؟
بـ كم بعتَ صداقتنا ياصادق ؟
هل أغليت ثمنها أم بخستها حقها . . وما أراكَ والله إلا مبخسها حقها يامن كان صديقي . .
أهان عليك اللقاء ؟ وصَغُر في عينك النقاء ؟
أمات في صدرك الصدق والصداقة ؟
أتناسيت . . كل مايربطنا أم نسيت مع سبق إصرارك وترصدك ؟
سأصدقك القول وبلا مجاملة أو مداهنة . .
سـ ألقي بي كما عرفتني هنا . .
ألتمست لك سبعين عذراً في كل شيء . .
حتى أعتذر عنك العذر وبملء فيه قال " لاعذر "
بحثت لك عن مايواري سوأة فعلكَ فما طاقت الأستار والأعذار . .
أقحمت نفسي في دوائر استفهام واسترجاع لكل ماكان بيننا .
حتى لاأظلمني بك . . ولاأظلمك بك . .
ربما . . كنتُ أخطأت بحقكَ دون أن أشعر !
ربما . . اساء فهمي على حين غرةٍ مني ولم ألمح ذلك َ!
فوجدت أن حنقي يزيد على غربتكَ وتغريبتك اللامبررة مع كل لحظة استرجاع وذكرى . .
بـ ربكَ أجبني هل اخطأت أن جعلت منك أخاً ؟
هل كان تقديري في غير محله ؟
هل كنتَ مَُقنّعاً بقناعٍ غير ملامحكَ علي فَخُدعت بك ؟
كل هذا ينفيه في عيني . . ماقد رأيته منك مذ عرفتك
يامن كان صديقي وأخي . .
إليكَ عني . . أني وجدتني أبيض الكف والقلب معك
منذ أن جرت بنا الخطى حتى اللقاء . .
أني . . وجدتني أجعل لك بين أقراني وأقرانك . . هالةً من نور حتى خالكَ الجميع
رجلاً من خيال . .
وهاأنا أجني ثمار صُنعي عقوقاً . . لامُبرر . .
وغربةٌ لاتُغتفر ، وتجاهلٌ وقح ، ونسيانٌ همجي . .
فمني إليك . .
بيتٌ لازلتُ أردده لأحدهم :
"أصدق مع الواحد وأحبه وأثاريه =طول الليالي معتبرني عدوّه " *
وختاماً . .
يامن كان صديقي . .
لازلتُ . . كما أنا . . أصيلٌ ، نقيٌ ، صادق ، ووفيٌ جداً . .
لايضيرني بـقائُك أم رحيلك !
لايزيدني . . منكَ شيء ولن ينقصني بكَ شيء . .
فما سقط من النجوم . . كان أخفُ لـ السماء )
.
.
.
.
ومنكم أحبتي في أبعاد . .
إليهم من كانوا أصدقاءً ، أخوانا / أخواتاً . .
وقطعوا الوصل ، وحرروا روابط وثيقة ، وكسروا عرى متأصلة . .
إكتبوا إليهم . . اعتذروا إن اخطأتم بحقهم ، أو عاتبوهم على مافعلوا . .
تنفسوا . . وانفثوا . . ماتنوء به صدوركم من أجلكم وأجلهم . .
(احترامات . . مكلومة )
* للشاعر / عبدالله ذويبان
سعـد
زهرة زهير
09-25-2008, 07:13 AM
وجه السعد , سعد
أيها الوفي الأبي الحر المعطاء
سأعود لهذا الترح وقد أخبرك مـ المفرح من الأمر ..!
و حتى عودة إخبارية ,, لك مني وردة لا تموت
أختك
زهرة زهير
ريم علي
09-25-2008, 07:17 AM
سعد يا سعد
ماذا فعلت ..؟!!
كتبت فصدقت فأوجعت يارجل
الصداقه سمو ذات ماذا بقي ان ذهب ..؟!!!
دعني اجمعني واعود
تحياتي ياكبير
فيصل الحلبوص
09-25-2008, 07:19 AM
سعد الوهابي
رائع كل ما كتبت
جميل أن يكون الإنسان متسامحاً نقي القلب
لا يحمل البغضاء والكره والحقد
مودتي لك يا سعد
.
.
على حين غرة من وفاء .. حاول الجفاء اقناعي بالرحيل ..
ولأن ظروف الحياة في تغير فالأحرى بالنفوس أن تتغير ..
هكذا قال لي هاجس زائر ..
ولكن أرواحنا أبت إلا الوفاء ..
لتبقي تغريدي ذهب على ذهب لا يغيره الدهر ولا الفواجع ..
/
/
وللصداقة يا سعد عندي محور واحد لا يمكن أن يتبدل ..
دمت بصفاء
.
شموخ أنثى
09-25-2008, 07:33 AM
إليكـ
ســـعد الوهابي
بربك أصدقني ماذا فعلت بــ الـ {أنا} هنا ...؟؟
أيقظت جرحاً عجز طبيب الأيام عن مداواته ...!!
سلت حروفك عمداً سيف قد أغمد في الـ صدر ...!!
كانت كلماتك صلوات استسقاء أمطرت بها أحداقي
ملح أجاجاً...!!
جَلَبت حضورك هنا ما زالت جراحي ترددها صدى ...!!
سلمت على هذا النقاء /البياض
موجع ما قصيته لنا هنا ...!!
لكـِ يامن كنتي صديقتي ....!!
حتى الحروف تقف مشدوهة أمام فاجعة فقدك....!!
الذكرى تعود قلبي العليل يومياً...!!
تهزّ جدوع الجروح ...!!
حتى يتساقط الـ وجع .. ويغمر أراضي القلب ...!!
كنت سأمحي أحداث الذاكرة لو أنك فكرتي ..
بالإغتسال في نهر البياض/العذر ...!!
صديقتي أقسم أنكِ لوثتي طهر الصداقة بوحل
الخيانة ..!!
مع إقراري بما حصل ما زلت مشرعة لأبواب الصداقة ..!!
ما زلت أصرخ بالوفاء :هيت لكـ.........!!!؟؟؟
صُبـــح
09-25-2008, 08:05 AM
الصداقات التي تطّلعت لمستقبل خال من التراجع والخيبات هي الأكثر شفافية في مواجهة موضوع كموضوعك هذا ياسعد ...
وهي التي لا تخشي المحاسبة أو المراقبة من علاقاتها المقيّدة أومعرفتها الحرة!
بينما بقيت الأخرى الفاسدة والمعاقة عالقة في ابتداع الإجراءات بعد الإجراءات لطمر ممارساتها تحت تلال الهروب ...
ولعل ما حدث معك يمكن اعتباره من أهم المؤشرات على أن هناك صداقات تتمترس خلف حصون الخذلان لأنها لا تمتلك أي مستوى، ولو كان وضعياً ومصطنع !
كما أنها تعمل بطريقة ( التهميش ) للابتعاد عن المساءلة أو المحاسبة وكل ماتركوه خلف رحيلهم من شوائب عالقة بالقلب والذاكرة ...!
لي عودة وربما أكثر ...
زهرة زهير
09-25-2008, 08:10 AM
أشعر بمدى مرارة كلمة ( أخي صديقي خذلني , أختي صديقتي خذلتني ) !
والأشد علقمة عندما يكون أقرب عقرب !!
يكافح القرب بالرحيل .. واللين بالجفاء .. والكرم بالمكر !
أتذكر الحكمة التي تقول .... ( البساتين الجميلة لا تخلو من الأفاعي ) ..
بعض الصداقات لسعات لا إنسانية , كيد مؤجل , ليست حقيقية لأنها لا تدوم !
عنوانك الغائر في فجوة الخاطر المجروح , أعادني إلى تساؤل راود العقل مني ذات مره !
هل يُقتَل الحالمون ؟!
نعم يا صديقي يُقتلوا بأيادي [ كانت ] بيضاء ! , بأنامل كيدية , بأنفس [ كانت ] طيبة , بكلام يُحكى أنه كان رطيب !
وكل ذلك لسبب بسيط جداً .. أنهم حشروا أنفسهم في أثواب ( فضفاضة ) منحتهم الراحة و قلوب بيضاء !
دعنا يا صديقي من محاسبتهم,
لـ نحاسب أنفسناً أولاً ... !!
لماذا لم نكاشف أرواحهم و إن أحسنوا الرقص على مسارح الواقع الواهم بعثراتهم !
لماذا لم نميز الطيب من الخبيث في أفعالهم !
لماذا لم نتنبأ بــ النهايات معهم وإن لمجرد التوقع !
لماذا نظرنا إليهم بنظرة ملائكية ما استحقوها مؤخراً !
لماذا اختلط مذاق أفعالهم المُرّة بحلاوة قبولنا الحليم !
لماذا أغشتنا ضبابات الرحمة بهم حتى تنازلنا عن أنفسنا حباً بهم فــ اتسعت عثراتهم !
أراهم أشبه بــ فقير أغدقة الرب برزق عظيم فكفر به ! ,
لا يزال يصحو فقير و يغفو فقير صدقني !
أليس من حقنا أن نجاهد للحفاظ على صدر بلاطات الروح من خدوش أحذيتهم الحادة !
حسناً هم الآن يحصدوا خذلانهم لنا حسرات عليهم يا صديقي .. و نحن كالقدر لا نتكرر مرتين ثق بذلك .. :)
ذنبنا : أننا أحببناهم بصدق بلا رياء ولا خبث وصافحناهم بــ قلوب بيضاء وقلوبهم صفراء !
الجانب المفرح من الأمر ... أنه لن ينقصنا شيء .. لسبب جميل جداً ..
أنهم لم يدركوا العطاء الجزيل الذي منحوه لنا من جرّاء خذلانهم النتن !
منحونا الصحوة , منحونا معرفة أنفسنا الجميلة أكثر , منحونا غيمة الرضا بــ ذواتنا ,
منحونا الثبات على سراط مكاشفات أرواح البشر حد اتساع أفق النظرة للبعيد ...
منحونا فرصة لــ تذوق حلاوة أرواحنا الرحيقية , وحلاوة إخلاصنا وصبرنا و نقاءنا ..
منحونا فرصة لنكتشف أننا لسنا من ذوات الأقنعة !
قلوبنا حُرة .. ودمائنا التي تجري في أفعالنا أصيله ..
وأن الأصابع لا تتشابه .. فــ هناك مخلص وهناك لئيم
وليس كل صديق صديق !
الصديق من حفظك , وصدّ عنك ضِيقه !
وكما يرحلون يأتي إلينا الأجمل منهم :)..
نقطة ,, انتهى الآن وقد أعود !
,
,
ياالهي ..!
بحق تلك الصداقة..
وبحق ضحكات جمعتكم..
وبحق سهرات ضمتكم ..
وبحق أوجاعٍ آلمتكم ..
وبحق مشاكل تصديتم لها وضدها ..
وبحق قلقكم على غيابهم .......!
وبحق تفاصيل كثيرة كثيرة ..
لاتقسوا بهذه الألفاظ .. فالدنيا صندوق غريب يحمل كل عجيب .. وغير متوقع ..
قد يكون لهم من العذر جبلاً ..
وإن كانت [[ كان ]] أوجعها وخزاً !!!
يكفي تلك الأيام ذكرى نحملها لهم وبدونهم ..
فإن كان لكل أجل كتاب فلكل صداقة أجل ..
ارحموا ترحموا ..
!
.
خالد صالح الحربي
09-25-2008, 08:50 AM
:
الغَرِيب ياسعد ، و تأكّد أنّي والله لا أعلَم من هو صديقُكَ الذي مرمطت فيه البلاط .
أنّ الصداقة أصبَحت كَكُتُب المناهج الدراسيّة [ توزّع مجاناً ولا تُبَاع ] ، وَ بِلا قيمة أيضاً .
و هذا الكلام ينطبق على هذه المفردات [ النقاء ، الصفاء ، الصِّدق ال ال ال إلخ ] .
بأختلاف استعمالها سواءً فيمن يصفون انفسهُم بها أو من يوشّحون الآخرين بها .
كُلّ من جمعتنا به محطّة بنزين أو حافلة ظننا بأنّنا ارتبطنا معهُ .. بِصَداقَة ! :)
والسؤال العريض أيضاً :
لماذا دائماً الآخرون هم .. المُخطئون ؟! ، لماذا تعوّدنا كَبَشَر أن ننظر لَنا على أنّنا نُخذَل وَ لا نَخْذِل ؟!
لا أدري لماذا تبادر إلى ذهني من خلال ما قرأت أنّ صداقتُكَ بصديقك صداقةٌ نتّيّة .
ولا أدري لماذا نعطي الأشياء أكبر من حجمها / خصوصاً وأنّك قلت في الأخير
[ ما طاح من النجوم أخفّ للسما ] ! ، لن أُطِيل الحمد لله لستُ عاتباً على أحد ..
وإن عتبت على أصدقائي أو عتبوا علي.. فهم يعرفون كيف يوصلون عتبهم لي .
أعرِف أنّي خرجت عن مسار الموضوع ، لذلك تقبّل أسفي
على تساؤلاتٍ دائماً تُذكّرني بها مثل هذه المواضيع ، ولكَ عظيم شُكري .
أمجاد محمد
09-25-2008, 08:52 AM
الصداقة هي أجمل شيء في الكون
الصداقة كا لماء لا يمكننا الاستغناء عنها
فالصديق الصدوق من يصون أسرارك ويصون كرامتك ويصون العهد
هو الشخص الذي اذاشعرت انك تحتاجه سوف تجده بجانبك وبقربك وفى مواساتك
الصداقـــة كنز صعب إيجاده
علينا أن نحسن اختيار أصدقاءنا وأن نتأكد من صدق مشاعر هم قبل بوح الأسرار لهُ
لأن ليس كل من نكلمه أو نمزح معه يكون صديق لنا الصداقة كالورود كثيرة الألوان
في هذا الزمن كل من يجد صديق يحافظ عليه لأن الأصدقاء أصبحوا قليلون
سـعد
جميلاً موٍضوعكـ
فالحديث عن الصداقة لا ينتهي
زهرة زهير
09-25-2008, 08:59 AM
عودتي هذه كي أقول
_ أتمنى لنا صداقات لائقة سواء على الصعيد النتي أم الواقعي _
ولا بأس أن تأتي الريح بما لا تشتهي المزن ..
إعتدنا على الميل !
محبه
:)
سعـد الوهابي
09-25-2008, 09:06 AM
وجه السعد , سعد
أيها الوفي الأبي الحر المعطاء
سأعود لهذا الترح وقد أخبرك مـ المفرح من الأمر ..!
و حتى عودة إخبارية ,, لك مني وردة لا تموت
أختك
زهرة زهير
الزهرة . .
" زهرة زهير "
حضوركِ . . هبة
حتى عودتكِ . . ممتنٌ لحضوركِ وتواصلك
(احترامات . . واقعية )
سعـد
خالد صالح الحربي
09-25-2008, 09:06 AM
عودتي هذه كي أقول
_ أتمنى لنا صداقات لائقة سواء على الصعيد النتي أم الواقعي _
ولا بأس أن تأتي الريح بما لا تشتهي المزن ..
إعتدنا على الميل !
محبه
:)
:
حتّى أنا و سعد وجارتنا أمّ حسن تتمنّى ذلك . :)
اطمئني ترى مايمّك هَرْجَة يازهرة .
سعـد الوهابي
09-25-2008, 09:10 AM
سعد يا سعد
ماذا فعلت ..؟!!
كتبت فصدقت فأوجعت يارجل
الصداقه سمو ذات ماذا بقي ان ذهب ..؟!!!
دعني اجمعني واعود
تحياتي ياكبير
لاشيء . . سوى ماقرأتي ياريم . .
محاولة . . لـ مكاشفة واقعية . .
لمن كان صديقي . .
القديرة . .
" ريم علي "
حضوركِ الأول نعمة . .
حتى عودتكِ مجتمعة . . سأعلقني على باب الانتظار
(احترامات . . منتظرة )
سعـد
.
.
عودة على عودة ..
دعوة للخروج من عوالم نرجسية لأرض الواقع التي تحمل الأضداد ..
بصراحة حنقت من بعض المفردات السالبة والصاقها بالصديق ..
ليخرج الطرف الآخر للصداقة_ سبحان الله _ بنتيجة نهائية تؤكد من جميع الجهات على أنه ملاكــ :)
أعزائي لنكون اكثر واقعية و عدلاً فقط
* لتعذر حرفي سعد .
زهرة زهير
09-25-2008, 09:32 AM
:
حتّى أنا و سعد وجارتنا أمّ حسن تتمنّى ذلك . :)
اطمئني ترى مايمّك هَرْجَة يازهرة .
والأمر كذلك مبادلة أمنية لا شأن لها بالخصوص :)
[ شكراً لك ]
دعنا لا نخرج من اطار الفكرة الرئيسية يا خالد !
سعـد الوهابي
09-25-2008, 09:36 AM
سعد الوهابي
رائع كل ما كتبت
جميل أن يكون الإنسان متسامحاً نقي القلب
لا يحمل البغضاء والكره والحقد
مودتي لك يا سعد
التسامح صفة نبيلة . . وتزداد نبلاً مع المقربين منك . .
والبغضاء والكره والحقد لاتولد الا مرضاً . .
سيدي القدير
" فيصل الحلبوص الشمري "
تواجدك زاد المكان نور . .
سعيدٌ بمرورك وتواصلك
دام نورك
(احترامات . . كثيفة )
سعـد
سعـد الوهابي
09-25-2008, 09:46 AM
.
.على حين غرة من وفاء .. حاول الجفاء اقناعي بالرحيل ..
ولأن ظروف الحياة في تغير فالأحرى بالنفوس أن تتغير ..
هكذا قال لي هاجس زائر ..
ولكن أرواحنا أبت إلا الوفاء ..
لتبقي تغريدي ذهب على ذهب لا يغيره الدهر ولا الفواجع ..
/
/
وللصداقة يا سعد عندي محور واحد لا يمكن أن يتبدل ..
دمت بصفاء
.
لايبقى على حاله إلا الله . .
والنفس تتغير ، والحال تتغير ، والدنيا تتغير ، والظروف تتغير
ولأنني مؤمنٌ بكل ماذكرته . .
لم أجعل الجفاء حلاً أولاً ولا ثانياً ولن يكون في مجموعة الحل . .
مهما كانت الظروف ومهما كانت الحال
يظل لمن نحبهم ونعتز بهم ولهم في حياتنا جلها
حق الوصل والسؤال . . وفاءً لهم ولما لنا عليهم . .
سيدتي القديرة
" آفاق "
الصداقة . . محورٌ واحد لايتبدل ولايتغير عند الأوفياء والصادقين . .
لم أُبرئ نفسي في هذه الرسالة من الخطأ ووضعت احتمالية أن أكون
مخطأ ومقصراً . .
مروركِ سيدتي . . إضافة
شكراً بحجم الآفاق لك على التواصل
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . ثابتة )
سعـد
سعـد الوهابي
09-25-2008, 10:00 AM
إليكـ
ســـعد الوهابي
بربك أصدقني ماذا فعلت بــ الـ {أنا} هنا ...؟؟
أيقظت جرحاً عجز طبيب الأيام عن مداواته ...!!
سلت حروفك عمداً سيف قد أغمد في الـ صدر ...!!
كانت كلماتك صلوات استسقاء أمطرت بها أحداقي
ملح أجاجاً...!!
جَلَبت حضورك هنا ما زالت جراحي ترددها صدى ...!!
سلمت على هذا النقاء /البياض
موجع ما قصيته لنا هنا ...!!
لكـِ يامن كنتي صديقتي ....!!
حتى الحروف تقف مشدوهة أمام فاجعة فقدك....!!
الذكرى تعود قلبي العليل يومياً...!!
تهزّ جدوع الجروح ...!!
حتى يتساقط الـ وجع .. ويغمر أراضي القلب ...!!
كنت سأمحي أحداث الذاكرة لو أنك فكرتي ..
بالإغتسال في نهر البياض/العذر ...!!
صديقتي أقسم أنكِ لوثتي طهر الصداقة بوحل
الخيانة ..!!
مع إقراري بما حصل ما زلت مشرعة لأبواب الصداقة ..!!
ما زلت أصرخ بالوفاء :هيت لكـ.........!!!؟؟؟
الصداقة الحقيقية لاتموت عند أول عثرة . .
ولا تستسلم لأول زوبعة . . لترمي بها الريح في أسفل السافلين . .
الصداقة الحقيقية أن تحافظ عليهم وأن جفوك . .
وأن تبحث عنهم إن أهملوك . .
ولكن مايزيد الجرح إيلاماً . . انه لاحياة لمن تنادي . .
.
.
سيدتي القديرة
" شموخ أنثى "
تشريعكِ لـ أبواب الصداقة ماهو دليلٌ على تمسكك بها
رغم ماقد حدث أيا كان . .
مروركِ وإضافتكِ . . باقة ورد
سلمتِ
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . متتالية )
سعـد
مؤيد الغريبي
09-25-2008, 10:07 PM
أشعر بك ..
أشعر بك
صالح الحريري
09-26-2008, 01:23 AM
يــ سعد ..
وكأنكَ كتبت بعض ما فيني
فلي صديقٌ صدقتُ معه القول والفعل ولم يصدقني ...!
وهبته آيات قراءة للوحات أحداث عدّة كانت تجول في حياتي ..
لكنه غادر فجأة ..
تاركاً خلفه قافلة من التساؤلات ...!
لماذا ..!؟
سيكون لي بعون الله عودة ...
فالجرح عميقٌ جداً فوجع أقربهم مؤلم / مؤلم / مؤلمــ ...!
تحياتي ...
سعـد الوهابي
09-26-2008, 06:37 AM
الصداقات التي تطّلعت لمستقبل خال من التراجع والخيبات هي الأكثر شفافية في مواجهة موضوع كموضوعك هذا ياسعد ...
وهي التي لا تخشي المحاسبة أو المراقبة من علاقاتها المقيّدة أومعرفتها الحرة!
بينما بقيت الأخرى الفاسدة والمعاقة عالقة في ابتداع الإجراءات بعد الإجراءات لطمر ممارساتها تحت تلال الهروب ...
ولعل ما حدث معك يمكن اعتباره من أهم المؤشرات على أن هناك صداقات تتمترس خلف حصون الخذلان لأنها لا تمتلك أي مستوى، ولو كان وضعياً ومصطنع !
كما أنها تعمل بطريقة ( التهميش ) للابتعاد عن المساءلة أو المحاسبة وكل ماتركوه خلف رحيلهم من شوائب عالقة بالقلب والذاكرة ...!
لي عودة وربما أكثر ...
شفافية العلاقات . . مطلب مهم لنجاحها . .
لتحدي الصعوبات التي تواجهها . .
لانتشالها ذات عثرة . .
شفافية العلاقات . . هي التي تواجه الحقائق بكامل قوتها . .
لاتجامل ، لاتكذب ، لاتخون ، لاتنافق ، لاتتقنع . .
تواجه . . وتعاتب في العلن . .
لاتخشى المواجهة أبداً . .
لذا كان حضوري هنا شفافاً عل صديقي الحقيقي يـ عود يوماً فـ يبرر لي مافعله . .
والعلاقات المبنية على العتمة والغموض حتماً ستفشل . .
لأنها مبنية على أساسٍ ضعيف . . تتوارى في الكواليس ، تتنحى عن المواجهة . .
تنكسر مع أول منعطف . .
لذا تجدها تجد راحتها في خلف الحقائق بـ زيف . .
تهرب ولاتعود . . لأن هربها جُبن وبلا مبرر . .
.
.
.
سيدة النـور
" صُبــــح "
كـ نور الشمس حضورك يبعث الحياة في كل شيء . .
سعدتُ بـ مداخلتكِ
ومرحبا بـ عودتكِ يوماً ودوماً
دام وهجكِ
(احترامات . . نورانية )
سعـد
سعـد الوهابي
09-28-2008, 07:33 AM
أشعر بمدى مرارة كلمة ( أخي صديقي خذلني , أختي صديقتي خذلتني ) !
والأشد علقمة عندما يكون أقرب عقرب !!
يكافح القرب بالرحيل .. واللين بالجفاء .. والكرم بالمكر !
أتذكر الحكمة التي تقول .... ( البساتين الجميلة لا تخلو من الأفاعي ) ..
بعض الصداقات لسعات لا إنسانية , كيد مؤجل , ليست حقيقية لأنها لا تدوم !
عنوانك الغائر في فجوة الخاطر المجروح , أعادني إلى تساؤل راود العقل مني ذات مره !
هل يُقتَل الحالمون ؟!
نعم يا صديقي يُقتلوا بأيادي [ كانت ] بيضاء ! , بأنامل كيدية , بأنفس [ كانت ] طيبة , بكلام يُحكى أنه كان رطيب !
وكل ذلك لسبب بسيط جداً .. أنهم حشروا أنفسهم في أثواب ( فضفاضة ) منحتهم الراحة و قلوب بيضاء !
دعنا يا صديقي من محاسبتهم,
لـ نحاسب أنفسناً أولاً ... !!
لماذا لم نكاشف أرواحهم و إن أحسنوا الرقص على مسارح الواقع الواهم بعثراتهم !
لماذا لم نميز الطيب من الخبيث في أفعالهم !
لماذا لم نتنبأ بــ النهايات معهم وإن لمجرد التوقع !
لماذا نظرنا إليهم بنظرة ملائكية ما استحقوها مؤخراً !
لماذا اختلط مذاق أفعالهم المُرّة بحلاوة قبولنا الحليم !
لماذا أغشتنا ضبابات الرحمة بهم حتى تنازلنا عن أنفسنا حباً بهم فــ اتسعت عثراتهم !
أراهم أشبه بــ فقير أغدقة الرب برزق عظيم فكفر به ! ,
لا يزال يصحو فقير و يغفو فقير صدقني !
أليس من حقنا أن نجاهد للحفاظ على صدر بلاطات الروح من خدوش أحذيتهم الحادة !
حسناً هم الآن يحصدوا خذلانهم لنا حسرات عليهم يا صديقي .. و نحن كالقدر لا نتكرر مرتين ثق بذلك .. :)
ذنبنا : أننا أحببناهم بصدق بلا رياء ولا خبث وصافحناهم بــ قلوب بيضاء وقلوبهم صفراء !
الجانب المفرح من الأمر ... أنه لن ينقصنا شيء .. لسبب جميل جداً ..
أنهم لم يدركوا العطاء الجزيل الذي منحوه لنا من جرّاء خذلانهم النتن !
منحونا الصحوة , منحونا معرفة أنفسنا الجميلة أكثر , منحونا غيمة الرضا بــ ذواتنا ,
منحونا الثبات على سراط مكاشفات أرواح البشر حد اتساع أفق النظرة للبعيد ...
منحونا فرصة لــ تذوق حلاوة أرواحنا الرحيقية , وحلاوة إخلاصنا وصبرنا و نقاءنا ..
منحونا فرصة لنكتشف أننا لسنا من ذوات الأقنعة !
قلوبنا حُرة .. ودمائنا التي تجري في أفعالنا أصيله ..
وأن الأصابع لا تتشابه .. فــ هناك مخلص وهناك لئيم
وليس كل صديق صديق !
الصديق من حفظك , وصدّ عنك ضِيقه !
وكما يرحلون يأتي إلينا الأجمل منهم :)..
نقطة ,, انتهى الآن وقد أعود !
سيدة الزهر
" زهرة زهير "
أثريتِ المكان . . وقلتِ المفيد . .
وحقاً . . لن يضيرنا فقدهم بشيء دام أنهم من اختاروا . .
فـ رحيلهم نعمةً وهديةً ربانية تكشف لنا . . سوء وجوههم الحقيقية . .
شكراً لحضورك ونورك . . وإضافتكِ . .
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . مفيدة )
سعـد
ريم علي
09-28-2008, 08:43 AM
الصداقة هي شيء من السمو او هي جزء كبير جدا منه
كلما تسامت الصداقه كلما تعمقت اكثر وأكثر
الصداقه هي من أهم العلاقات الانسانيه التي يحتاجها الانسان منا.
الصداقة التي لا تعتمد ابدا على المصالح ..الصداقة التي تكون مرآتها المصداقية والوضوح والوفاء
سواء كانت في حياتنا اليوميه او عبر النت.
كم من صديقه باعت عشرة عمر في لحظة اكتفاء ربما او ملل او..او...!!
مهما كانت الاسباب والظروف : العشره لاتهون الا على .....!!!
الصداقه شيء كبير وعميق وغال من وجده يجب ان يتمسك به كثيرا
لكن ماذا نقول لمن ابتلي بمرض ( تغيير الاصدقاء)..؟!!!
ليس كل من سمع همك وعاش معك فرحك وجها لوجه
صديقاً قد يكون معك ولايشعر بك ابدا ، وليس كل من اقترب منك
او تعرفت به عن طريق النت لايعدُ صديقاً، هو بعيد عنك لكن كأنه انت.
العلاقات الانسانيه كالصداقه نجدها في كل مكان
لكن لنحسن الاختيار ..وان اخطأنا الاختيار مره مرتين يجب ان نحسن الاختيار ثلاثه واربع.
هذا بعضا ياسعد
وربما اعود
سعـد الوهابي
11-02-2008, 11:24 AM
,
,
ياالهي ..!
بحق تلك الصداقة..
وبحق ضحكات جمعتكم..
وبحق سهرات ضمتكم ..
وبحق أوجاعٍ آلمتكم ..
وبحق مشاكل تصديتم لها وضدها ..
وبحق قلقكم على غيابهم .......!
وبحق تفاصيل كثيرة كثيرة ..
لاتقسوا بهذه الألفاظ .. فالدنيا صندوق غريب يحمل كل عجيب .. وغير متوقع ..
قد يكون لهم من العذر جبلاً ..
وإن كانت [[ كان ]] أوجعها وخزاً !!!
يكفي تلك الأيام ذكرى نحملها لهم وبدونهم ..
فإن كان لكل أجل كتاب فلكل صداقة أجل ..
ارحموا ترحموا ..
!
سيدة الأفق الغائبة
" آفاق "
لـيتهم بحق كل ماذكرتي نزَّهوا الصداقة عما ارتكبوه
عتابنا لهم . . محبة فيهم . .
وقسوتنا عليهم . . حسرة عليهم . .
لم نفعل مايوجب مافعلوه . .
وإن فعلنا فلما لما يلتمسوا لنا العذر كما تريدين أن نفعل لهم !
ياسيدتي . .
لكل إجلٍ كتاب ولاخلاف
ولكن الصداقة الحقيقية لاتنتهي هكذا بلا مبرر
لاتنتهي مبهمة النهاية بلا أسباب . .
نهايتها . . نهاية الحياة الجميلة والعلاقات الصادقة
ووأدٌ لكل قيمة إنسانية على وجه هذه البسيطة . .
سيدتي
مروركِ بامتعاض . . حرصٌ منكِ على تلك العلاقة
ولو لم تكن مقدسةٌ لديكِ لما كان حضوركِ بهذا الشكل
فـ أجد أننا نتفق على قدسيتها فوق مايرتكبونه بحقها وحقنا
ممنونٌ أنا لنور وجهك وتواصلك
دام عطركِ المنساب
(احترامات . . صادقة )
سعـد
سعـد الوهابي
11-02-2008, 11:41 AM
:
الغَرِيب ياسعد ، و تأكّد أنّي والله لا أعلَم من هو صديقُكَ الذي مرمطت فيه البلاط .
أنّ الصداقة أصبَحت كَكُتُب المناهج الدراسيّة [ توزّع مجاناً ولا تُبَاع ] ، وَ بِلا قيمة أيضاً .
و هذا الكلام ينطبق على هذه المفردات [ النقاء ، الصفاء ، الصِّدق ال ال ال إلخ ] .
بأختلاف استعمالها سواءً فيمن يصفون انفسهُم بها أو من يوشّحون الآخرين بها .
كُلّ من جمعتنا به محطّة بنزين أو حافلة ظننا بأنّنا ارتبطنا معهُ .. بِصَداقَة ! :)
والسؤال العريض أيضاً :
لماذا دائماً الآخرون هم .. المُخطئون ؟! ، لماذا تعوّدنا كَبَشَر أن ننظر لَنا على أنّنا نُخذَل وَ لا نَخْذِل ؟!
لا أدري لماذا تبادر إلى ذهني من خلال ما قرأت أنّ صداقتُكَ بصديقك صداقةٌ نتّيّة .
ولا أدري لماذا نعطي الأشياء أكبر من حجمها / خصوصاً وأنّك قلت في الأخير
[ ما طاح من النجوم أخفّ للسما ] ! ، لن أُطِيل الحمد لله لستُ عاتباً على أحد ..
وإن عتبت على أصدقائي أو عتبوا علي.. فهم يعرفون كيف يوصلون عتبهم لي .
أعرِف أنّي خرجت عن مسار الموضوع ، لذلك تقبّل أسفي
على تساؤلاتٍ دائماً تُذكّرني بها مثل هذه المواضيع ، ولكَ عظيم شُكري .
هل كان العتب يوماً ما مرمطة ؟!
لاأعلم حقاً أين كان ماذكرته !
المهم . . . الصداقة ياخالد علاقة إنسانية صادقة لاتخضع لمكان أو زمان متى ماكانت
حقيقية . .
لاأنكر صدق ماذكرته عن الصداقة في هذا الزمن من ذهاب قيمتها أدراج الرياح
ولكن يظل لها وجه حقيقي وطيد وجميل لاأنكره ولاأظنك تنكره . .
بالنسبة لتساؤلك
حتى وأنا اعتب عليه ياخالد كنت أفتش في كل شيء عن خطأي عن مايوجب مافعله
وكنت سأعتذر له لو وجدت مايوجب ذلك لأن ماجمعني به سنين وعمر طويل
وأقولها هنا وقلتها من قبل في مكان بعيد كل البعد عن الشبكة لتصله الرسالة
أني كنت سأتقبل نقده ، عتبه ، امتعاضه ، غضبه لو وجد مني مايوجب ذلك . .
ولكن صدقني لم تكن المشكلة في ذلك ولا أعلم أين تكمن المشكلة تماماً ؟
وكل ماأعلمه أني لم أخذله حتى وانا أكتب هذا الموضوع عتباً وغضباً وامتعاضاً
رغم شكي الكبير بأنه سيقرأه يوماً أو يمر به ولكن علّ وعسى . .
خالد ليس كل مايكتب في الشبكة يخص الشبكة فـ الحياة مليئة بالمتغيرات
وحتى لاأدع للشك مجالاً في التأويل هو بعيد كل البعد عن صداقة النت
ويربطني به عمر طويل جداً وهذا الدافع الحقيقي لما كتبت . .
ولو كانت هذه الصداقة صداقة نتية لما رأيت مني مارأيت
لأنها لاتقوم مقام الصداقة الحقيقية في الحياة الحقيقية . .
صالح . . لم أعدم الوسائل لإيصال عتبي عليه إليه . .
ولكن حباً في المشاركة فـ الصدور مليئة والعقول متكدسة بالكثير حول هذه الظاهرة . .
سيدي القدير
" خالد صالح الحربي "
لاداعي للأسف . . فمرورك يمنح المكان نوراً وبهجة
بوعي ورؤية ناضجة تُحترم
شكراً لمرورك وتعقيبك . .
ولاحرمت تواجدك
(احترامات . . ممتنة )
سعـد
موزه عوض
11-02-2008, 12:08 PM
روابط للصداقة لا تتعرى ولا تنفك
بها ارتشفنا أول الحلم الأبيض
وآخر الأنفاس للغيمة هناك
الصديق وقت الضيق
وهذا الدارج ربما في زمن ما
فحين نتلاقى بهم نجد أننا نسكن ذاكرتهم
هم الأحق في هندسة المشاعر
وتتبيلها ببهار الحب
إليها تلك الصديقة هناك
لو تعلمين مهما كانت مسافات البعد تفصلنا
إلا أنني اجدك قريبة نحوي
فواصل الزمن أبعدت بعض المشاعر
أما الذكريات لا زالت تتأبط يومياتي
صديقة الطفولة أنتِ
وشباب بات يسأل عن أحلامنا ومختزن أوراقنا
والنضج علك أيامنا ببعض آلام ربما لم ننساها
صديقتي ..إليكِ ..نبضي الصادق حتى حين
كوني بخير حتى أكون أنا بكِ بصحة وعافية
:
القدير
سعد الوهابي
يروقني الحديث عن الصديق
فاللصداقة روح لا تفنى وميضها
ولا يهدأ ضميرها
شكرا لهذه المساحة الحرة
؛؛
http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,