نَفْثة
09-26-2008, 01:03 AM
مَا قَبل البسْمَلة ../
يَا ربْ أَرَحم ضَغف فَكْرِي وَ رَقة دَميّ وَ أَنْفِصام كَليّ .
مَا بَعد الْبَسْمَلة :
نَمى الْغَرافيت بيّن خَلَايا الطَين الْمُتَمَردْ دَاخِل قَلم الْرِصاص وَ هذا يَعني بِ أَن قَسْوة الْزَاوية لنْ تَكون حَادة فقطْ
بَلْ سَتَمْنحُ صَفعاتٍ مُتَتَالِية تَسمُ الْنَتوءاتِ الْشَاذة .
فَ يَا صَديقتي لَيتكِ لَمْ تَتمني الْإِجابة وَ جَعلتِ الْرَحمة كَما أَرَدْتِها أنتِ , فَ كُل سَنة وَ أنت بيّن أَعاقتي بِ خيرْ ../
يُقَال بِـ أَني " صَديقتُكْ ".
إِجَابةْ ../
لِـ : نَائِية الْأَماني .’
الْقَنْدِيل يُدَاعِبُني وَ يَتْرُك فَوق جَبيني حَساب مُؤجَلْ أَراد أَن يُوَزع دَينهْ
مَع إِنْتِفاضةِ أُمهِ الْشَمسْ فَ أَقْبُضي عَلى شَعاعٍ وَاحِدْ فقطْ وَ أَلْهَثي .
لَا تُرَبتي فَوق يَدي الْمَبْتُورة وَ لَا تَصْفعي خَيبتي فقطْ هَاكِ
/
\
- مَاذا تَعْرفينَ عَن الْأَبدْ ؟
عَنَد وَجُود الْأَرْتِزَاز الْأَبديّ تَكْدَحُ الْذَاكَرة لِ تَدُس وَجْهها في الْأَرضِ كَ نَعَامةٍ يُعْتَقدْ بِ أَنها هَارِبة وَ لكنْ للَأسف هي تَبْحثْ وَ الْذَاكِرة كَذلك تَبْحث وَ هيّ مُطَرزةْ
بِ أَعْتِقاد خَاطئ " الهَروبْ " , الْذَاكِرة مُحَرضة عَلى كَشفِ عَورةِ " الْأَبدْ " وَ زَافِرة لكلِ تَدلي كَاذبْ كَان مِنها ../
سَـ أَنْطُقْ [ سَ أَكون لك | مَعك إِلى الْأَبدِ ..! ] ..: هي لَحَظةُ تَجْرِيد | تَراجِيديا تُمَارِس إِخْلَاعَاتُها الْعَاطِفية في تَلك اللحَظة وَ حيثُ إِننا نَفْقُد الْأَشَياء لِأَكثرِ مِن مَرة عَلينا أَن نُحَاول | نُحَاربْ
بِ أَن نَجْعل تَجْرِبتنا الْقَادِمة أَبَدِية يَتِيمة وَ لِإن الْيُتَمّ بَاحثْ يُحَاول الْأمْسَاك بِ قَدم ذَكرْ وَ يد أَنْثى سَيَعْلُن أَصْطِيادهُ بِشيء أَبديّ ., | الْيُتمْ / الْأَبدْ | كَ أَنني وَضعتُ حَرفي في مَتاهةٍ ما ..! ,
قَديستي / الْفَاجِعة هَيّ عَنْدما نَمُد صَفاً مِن الْأَرْقامِ تَتْلوها أَرْقام تَحْملُ أَطار أُمْنِية نَقْتربُ مِن الْعَدِ الْنَهائي فَ نَسْخُطْ لَأن الْعَدْ لمَ يَنْتهي وَ لنْ يَنْتهيّ وَ الْصفُ لَا زَال مُزَمْجِراً بِ قَدمهِ , كَ الْأَماني , كَ الْتَعدُدْ
كَ اللُغة لَا نَمْلُك لَها نِهاية ,
مَا الْفَرقُ بين الْأَبديةِ وَ الْبَقاءْ ..؟! هَلْ هُناك تَناقُضْ مَا أَمْ هُناك مِن يتَشربُ عُمْرنا دَون الْآخرْ ..! , لَا عَليكِ الْأَبدُ يَا بيضَاءْ يُجَرْجَرُ حَناجِرُنا للْغَناءْ , الْرَغبة , الْأَمْساك بِ أَعلى طَبقة تُؤدِي بِنا إِلى الْتَهْلُكة وَ الْأَبدُ يَقول
بِ أنها تَؤدي بِنا إِلى الْنَعيمِ وَ الْوعدِ الْباقي ,./
دَعيّ كُل مَا وَضع أَعْلَاهْ وَ تَرقبي : الْأَبدُ يَأتي بِمنْ ليس لَهُ بِدَاية أَي أَبدي أَزلي لَا أَسْتَطيعُ الْتَعمُق بِها أَكثرْ لَأنني لَا أُرِيد الْدَخول هُناك لَأنه مُتَوسعْ فقطْ أَعلمي الْأَبدْ هَو الله
وَ كُل شَيء مِن خَلقِ الله فَان .. [ كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ] .
/
\
- مَا هو الْكَذَبُ وَ نَقيضه ؟
الْفَائِض يَا نَائِيتي مِن الْفَقدِ | الْرَوحِ يُرْمَى في الْنَارِ وَ الْنَار كَاذِبة لَا تَحْرُق و مَن يَقولُ لكِ بغير ذَلك فَهو كَاذِبْ , أَجلْ الْنَارُ لَا تَحْرُقْ بلْ تُزِيد أَنصَاف الْفَائِض بِ الْفَائِضْ
لِ نَشْتَعلْ وَ يأَتي الْأَحْتِراق عَلى هَيئةِ مَجاز مَريضْ يَكُحْ لِ تَهْتَرأ أَنْصَافُنا وَ نؤمِنْ بِ أَن الْكَحةُ تَحْملُ أَشارة بِ أَن أَجْسادنا ذَات الْلَامَناعةْ قَابِلة للْأَحْتَراق فَ نَفيضُ بِ " تالله أَنهُ مَجازْ " ../
وَ هُنا تَأتي أَنْدِلَاقة أُخْرى [ الْمَجاز | الْكَذِبْ ] ..! أَمُتَشابِهان , مُتَناقِضان , سَطحي عَميقْ ..!
يُقال لَديّ بِ أن الْكَذبْ هَو أَحْدَاثُ مَا لَمْ يَحْدُثْ وَ الْمَجازُ هَو أَحْداثُ تَهْويل بِما حَدث خَامِداً وَ أَن أَقول كُل الْطَرق تَؤدي إِلى الْكَذبِ بَطريقة مَا وَ عند الْبعضِ بِ أَلوان مُخْتَلفة .,
لَا أَسْتَطيعُ الْتَعمُق بِهُما فَهما مُمْتَلاءانِ فَارِغانْ يَحْدُثان الْكَثير مِن الْعُطبِ وَ رُبما الْدَهشة وَ إِن أَنْفصمتُ عَني سَ أَقول بِ أنَ وَاحداً مِنهُما يَحْدُث الْكَثير مِن الْتَعزْعُز وَ يَمْلُك أَضَلَاع وَ مَحَاجِرْ
يَمْلُك رُهْبان وَ كَنِيسة وَ طَفلٍ ذَا أَرْبعةُ سَواعدْ , يَمْلُك الْكَثير وَ الْعَمِيق من الْرمْزِية وَ الْتَجاهُلْ .
الْكَذبُ يَا رَفيقتي رَحْلةً طَويلة تَسْتَحيلُ بهِ الْأَقدام إِلى الْذَوبانِ وَ من ثُم الْغَرقْ , رُبما نَسْتَشعرُ بِمدى حَاجَته عَنْدما تَذلنا الْأخْتِطافات الْهَائِمة نَحو الْظَلَام وَ رُبما يَحْتاجُنا هَو عَنْدما يَقعُ في حَفرةٍ ما ../
الْكَذبُ ذَاتي وَ غيرُ ذَاتيّ وَ مَا بينَهُما يَنْعرجُ نحو الْأُمْنية أَن أُسْتحسِن اَسْتخدامها , أَيّ الْذَاتي هَو أنْ أَكْذُب وَ أَقولْ " لَمْ تَمُتْ أُمي " فَ أَسيرُ نَحو الْوريد وَ أَبْحثُ عنها فَلَا أُعثرهُ وَ لَا رَأيتُني , هَيّ أُمْنية , رَفضْ
مُحاولة لِأجْبار الحَدثْ بِحدث عَكْسيّ وَ هَذا يَخْلعُ الْمَفاصِلْ وَ يتَسَمرْ نَحو الْكذب الْمَغلوطْ ,
بِ الْنَسبة للَاذاتي هَو أَن أَنْشُأ خَبراً عَنْ وَطنْ هُزمْ عَنْ طَرِيق الْخُلَاعاتِ وَ هو رَابحْ عن طَرِيق سُنْبلة ضَاجعتْ سُنْبلة ..! ، أَيّ أَمْحو الْحَدثْ | أَقُوم فَوقهْ بِ حَدثْ آخرْ يُنَاقِض أَعْتِداله | مَيلهْ .
وَ أَن شَرعتُ للْسَؤال للَأول لِ أُخْبرك بِ أنني سَ أُكون لكِ للْأبدْ ..!؟ ، هلْ سَتفزِين وَ تَقولين ليّ لَا تَكْذُبيّ أَو لَا تُبالغي في الْتَعبِيرْ ..!
لَا يَهُمْ الْكذبُ يَا حَلْوتي عَميق يَحْرُقْ وَ يَحْتَرِقْ , يَجْعلُ الْبَعض يَصمتْ وَ الْبعضُ يَحملُ الْوقاحة فَوق كَتفهِ لِ تَنْذُر الْعَالمين بِ أن الْحَقِيقة دَس مِن الْشَيطان وَ أنه لسحراً مُبينْ .
/
\
- هلْ ثمّة شيء مُطلق ؟
أَشْعرُ كَأنني سَأضَعُ أَفْتِراضياتْ وَ أُصَلبْ , تَعثرتُ بي عَند الْمُطلقْ الْأبدْ وَ أَخْتِراق الْنَسْبية , لَا أَسْتطيع بِدحضِ أُمور مُعينة وَ لَا بُنْيانها عَند هَذا الْسَؤال
حَيثُ هُناك حَقيقة فعَلية واحدة مُطْلقة [ الله ] ../ وَ مَا بَعْدهُ يَأتي بِ أمَرْ نَسبي ., وَ أَن أَتى أَمُرْ مُطلق آخر فَهو يَحْتاجُ إِلى الْكَمال وَ الْدَوام وَ هَذا لَا أَعْتقدُ بوجوده
سَوى عَند رب الْعَالمينْ وَ مِن ثُم الْحَقَائِق اللتي لَا خِلَاف عليها مَا بيّن أَثْنين وَ جَعلها الله قَائِمة بِ الحقْ مُرْتَبطة بهْ ., رُبما يَنْوجدُ من لَا يؤمن بالله فَ تَنْطمرُ عنده صَفة الله هو المُطلقْ
لكنهُ يَسْتبدِلُها بِ الْآله هو الْمُطلقْ .., أَي الوقائِع الْمُسْتحدثة وَ الْحقيقة الْنامية بين أَطرْاف الجَميع هي تُشير لَوجودهْ وَ أَرْتباطِنا بهِ من خلَالها أَو إِيماننا بِوجودها لِ وجودهْ .
فَ تَنْطلقُ الْنسبية بَعدهْ عند الْقواعِد , الْمبادئ الْعامة وَ اللتي رُبما يتمُ الْخِلَاف نحوها .
لستُ جَديرة بِ التعمُق مَا بين الْمُطلق وَ الْنسبية فَ يَكْفيني مَا أتاكِ مني وَ إن كَان مَقْصُور العَلمْ .
/
\
كَأنكِ أَشرْتي لِمنْ يُتاجرون بِ القَلوبْ ..!
وَ هذهِ مُعْضَلة فمنْ يَفْعلُها يَسْتعينُ بِ الْتَابوتِ لِ يموت دَون رَوحْ أَو ذَكراً يُذْكَرْ ../ الْقَلبُ يَطْوي الْدفء وَ يتربصُ رَوضة غَناءْ وَ مَاراً يُغَنيّ فمنْ تَفقهْ بِ ذلكْ وَ أَمْسك بِ الْبُطين الْأقَربْ
رَبحْ وَ الْربحُ فيهِ إِثارةْ وَ الْإِثارة تَصْنعُ الْرَغبة حَتى الْطُغيّ .., الْتَجارة بهِ مُحاولةْ تَسْتمرُ حَتى تَسْتقرُ بِ جَدارة فَ تَصْنعْ رَغبة بِ نَشوة حَتى الْسَقوطِ الْأَعلى ..,
يَا رَفيقتي خُسئاً لِهؤلَاء فقدْ كَثروا وَ أَصبحَ الْقيامُ بهِ فَرضاً واجبْ يَتمُ تَنوعة في كُلِ مُدة وقتية مَفادها الْرَغبة | الْتَنوعْ .,
لَنْ أَضَيع هَالَاتي حَولهمْ لَأنهُمْ سَيوجمونْ حيثُ تَحدثُ رتَابة | جُمودْ وَ أَنْقَلَاب مُتعثرْ يَتاجَرون من خَلَالهِ الْشَقاء .
أَنا وَ صَديقتي كُنا نَلَعبْ , نَتمَرجحْ وَ مِن ثُم نَسْقُطْ : )
أَعلمُ بِ أنها سَتأتي هُنا وَاضعةً مَا غَرقنا بهِ فَ هَلُميّ .,/
يَا ربْ أَرَحم ضَغف فَكْرِي وَ رَقة دَميّ وَ أَنْفِصام كَليّ .
مَا بَعد الْبَسْمَلة :
نَمى الْغَرافيت بيّن خَلَايا الطَين الْمُتَمَردْ دَاخِل قَلم الْرِصاص وَ هذا يَعني بِ أَن قَسْوة الْزَاوية لنْ تَكون حَادة فقطْ
بَلْ سَتَمْنحُ صَفعاتٍ مُتَتَالِية تَسمُ الْنَتوءاتِ الْشَاذة .
فَ يَا صَديقتي لَيتكِ لَمْ تَتمني الْإِجابة وَ جَعلتِ الْرَحمة كَما أَرَدْتِها أنتِ , فَ كُل سَنة وَ أنت بيّن أَعاقتي بِ خيرْ ../
يُقَال بِـ أَني " صَديقتُكْ ".
إِجَابةْ ../
لِـ : نَائِية الْأَماني .’
الْقَنْدِيل يُدَاعِبُني وَ يَتْرُك فَوق جَبيني حَساب مُؤجَلْ أَراد أَن يُوَزع دَينهْ
مَع إِنْتِفاضةِ أُمهِ الْشَمسْ فَ أَقْبُضي عَلى شَعاعٍ وَاحِدْ فقطْ وَ أَلْهَثي .
لَا تُرَبتي فَوق يَدي الْمَبْتُورة وَ لَا تَصْفعي خَيبتي فقطْ هَاكِ
/
\
- مَاذا تَعْرفينَ عَن الْأَبدْ ؟
عَنَد وَجُود الْأَرْتِزَاز الْأَبديّ تَكْدَحُ الْذَاكَرة لِ تَدُس وَجْهها في الْأَرضِ كَ نَعَامةٍ يُعْتَقدْ بِ أَنها هَارِبة وَ لكنْ للَأسف هي تَبْحثْ وَ الْذَاكِرة كَذلك تَبْحث وَ هيّ مُطَرزةْ
بِ أَعْتِقاد خَاطئ " الهَروبْ " , الْذَاكِرة مُحَرضة عَلى كَشفِ عَورةِ " الْأَبدْ " وَ زَافِرة لكلِ تَدلي كَاذبْ كَان مِنها ../
سَـ أَنْطُقْ [ سَ أَكون لك | مَعك إِلى الْأَبدِ ..! ] ..: هي لَحَظةُ تَجْرِيد | تَراجِيديا تُمَارِس إِخْلَاعَاتُها الْعَاطِفية في تَلك اللحَظة وَ حيثُ إِننا نَفْقُد الْأَشَياء لِأَكثرِ مِن مَرة عَلينا أَن نُحَاول | نُحَاربْ
بِ أَن نَجْعل تَجْرِبتنا الْقَادِمة أَبَدِية يَتِيمة وَ لِإن الْيُتَمّ بَاحثْ يُحَاول الْأمْسَاك بِ قَدم ذَكرْ وَ يد أَنْثى سَيَعْلُن أَصْطِيادهُ بِشيء أَبديّ ., | الْيُتمْ / الْأَبدْ | كَ أَنني وَضعتُ حَرفي في مَتاهةٍ ما ..! ,
قَديستي / الْفَاجِعة هَيّ عَنْدما نَمُد صَفاً مِن الْأَرْقامِ تَتْلوها أَرْقام تَحْملُ أَطار أُمْنِية نَقْتربُ مِن الْعَدِ الْنَهائي فَ نَسْخُطْ لَأن الْعَدْ لمَ يَنْتهي وَ لنْ يَنْتهيّ وَ الْصفُ لَا زَال مُزَمْجِراً بِ قَدمهِ , كَ الْأَماني , كَ الْتَعدُدْ
كَ اللُغة لَا نَمْلُك لَها نِهاية ,
مَا الْفَرقُ بين الْأَبديةِ وَ الْبَقاءْ ..؟! هَلْ هُناك تَناقُضْ مَا أَمْ هُناك مِن يتَشربُ عُمْرنا دَون الْآخرْ ..! , لَا عَليكِ الْأَبدُ يَا بيضَاءْ يُجَرْجَرُ حَناجِرُنا للْغَناءْ , الْرَغبة , الْأَمْساك بِ أَعلى طَبقة تُؤدِي بِنا إِلى الْتَهْلُكة وَ الْأَبدُ يَقول
بِ أنها تَؤدي بِنا إِلى الْنَعيمِ وَ الْوعدِ الْباقي ,./
دَعيّ كُل مَا وَضع أَعْلَاهْ وَ تَرقبي : الْأَبدُ يَأتي بِمنْ ليس لَهُ بِدَاية أَي أَبدي أَزلي لَا أَسْتَطيعُ الْتَعمُق بِها أَكثرْ لَأنني لَا أُرِيد الْدَخول هُناك لَأنه مُتَوسعْ فقطْ أَعلمي الْأَبدْ هَو الله
وَ كُل شَيء مِن خَلقِ الله فَان .. [ كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ] .
/
\
- مَا هو الْكَذَبُ وَ نَقيضه ؟
الْفَائِض يَا نَائِيتي مِن الْفَقدِ | الْرَوحِ يُرْمَى في الْنَارِ وَ الْنَار كَاذِبة لَا تَحْرُق و مَن يَقولُ لكِ بغير ذَلك فَهو كَاذِبْ , أَجلْ الْنَارُ لَا تَحْرُقْ بلْ تُزِيد أَنصَاف الْفَائِض بِ الْفَائِضْ
لِ نَشْتَعلْ وَ يأَتي الْأَحْتِراق عَلى هَيئةِ مَجاز مَريضْ يَكُحْ لِ تَهْتَرأ أَنْصَافُنا وَ نؤمِنْ بِ أَن الْكَحةُ تَحْملُ أَشارة بِ أَن أَجْسادنا ذَات الْلَامَناعةْ قَابِلة للْأَحْتَراق فَ نَفيضُ بِ " تالله أَنهُ مَجازْ " ../
وَ هُنا تَأتي أَنْدِلَاقة أُخْرى [ الْمَجاز | الْكَذِبْ ] ..! أَمُتَشابِهان , مُتَناقِضان , سَطحي عَميقْ ..!
يُقال لَديّ بِ أن الْكَذبْ هَو أَحْدَاثُ مَا لَمْ يَحْدُثْ وَ الْمَجازُ هَو أَحْداثُ تَهْويل بِما حَدث خَامِداً وَ أَن أَقول كُل الْطَرق تَؤدي إِلى الْكَذبِ بَطريقة مَا وَ عند الْبعضِ بِ أَلوان مُخْتَلفة .,
لَا أَسْتَطيعُ الْتَعمُق بِهُما فَهما مُمْتَلاءانِ فَارِغانْ يَحْدُثان الْكَثير مِن الْعُطبِ وَ رُبما الْدَهشة وَ إِن أَنْفصمتُ عَني سَ أَقول بِ أنَ وَاحداً مِنهُما يَحْدُث الْكَثير مِن الْتَعزْعُز وَ يَمْلُك أَضَلَاع وَ مَحَاجِرْ
يَمْلُك رُهْبان وَ كَنِيسة وَ طَفلٍ ذَا أَرْبعةُ سَواعدْ , يَمْلُك الْكَثير وَ الْعَمِيق من الْرمْزِية وَ الْتَجاهُلْ .
الْكَذبُ يَا رَفيقتي رَحْلةً طَويلة تَسْتَحيلُ بهِ الْأَقدام إِلى الْذَوبانِ وَ من ثُم الْغَرقْ , رُبما نَسْتَشعرُ بِمدى حَاجَته عَنْدما تَذلنا الْأخْتِطافات الْهَائِمة نَحو الْظَلَام وَ رُبما يَحْتاجُنا هَو عَنْدما يَقعُ في حَفرةٍ ما ../
الْكَذبُ ذَاتي وَ غيرُ ذَاتيّ وَ مَا بينَهُما يَنْعرجُ نحو الْأُمْنية أَن أُسْتحسِن اَسْتخدامها , أَيّ الْذَاتي هَو أنْ أَكْذُب وَ أَقولْ " لَمْ تَمُتْ أُمي " فَ أَسيرُ نَحو الْوريد وَ أَبْحثُ عنها فَلَا أُعثرهُ وَ لَا رَأيتُني , هَيّ أُمْنية , رَفضْ
مُحاولة لِأجْبار الحَدثْ بِحدث عَكْسيّ وَ هَذا يَخْلعُ الْمَفاصِلْ وَ يتَسَمرْ نَحو الْكذب الْمَغلوطْ ,
بِ الْنَسبة للَاذاتي هَو أَن أَنْشُأ خَبراً عَنْ وَطنْ هُزمْ عَنْ طَرِيق الْخُلَاعاتِ وَ هو رَابحْ عن طَرِيق سُنْبلة ضَاجعتْ سُنْبلة ..! ، أَيّ أَمْحو الْحَدثْ | أَقُوم فَوقهْ بِ حَدثْ آخرْ يُنَاقِض أَعْتِداله | مَيلهْ .
وَ أَن شَرعتُ للْسَؤال للَأول لِ أُخْبرك بِ أنني سَ أُكون لكِ للْأبدْ ..!؟ ، هلْ سَتفزِين وَ تَقولين ليّ لَا تَكْذُبيّ أَو لَا تُبالغي في الْتَعبِيرْ ..!
لَا يَهُمْ الْكذبُ يَا حَلْوتي عَميق يَحْرُقْ وَ يَحْتَرِقْ , يَجْعلُ الْبَعض يَصمتْ وَ الْبعضُ يَحملُ الْوقاحة فَوق كَتفهِ لِ تَنْذُر الْعَالمين بِ أن الْحَقِيقة دَس مِن الْشَيطان وَ أنه لسحراً مُبينْ .
/
\
- هلْ ثمّة شيء مُطلق ؟
أَشْعرُ كَأنني سَأضَعُ أَفْتِراضياتْ وَ أُصَلبْ , تَعثرتُ بي عَند الْمُطلقْ الْأبدْ وَ أَخْتِراق الْنَسْبية , لَا أَسْتطيع بِدحضِ أُمور مُعينة وَ لَا بُنْيانها عَند هَذا الْسَؤال
حَيثُ هُناك حَقيقة فعَلية واحدة مُطْلقة [ الله ] ../ وَ مَا بَعْدهُ يَأتي بِ أمَرْ نَسبي ., وَ أَن أَتى أَمُرْ مُطلق آخر فَهو يَحْتاجُ إِلى الْكَمال وَ الْدَوام وَ هَذا لَا أَعْتقدُ بوجوده
سَوى عَند رب الْعَالمينْ وَ مِن ثُم الْحَقَائِق اللتي لَا خِلَاف عليها مَا بيّن أَثْنين وَ جَعلها الله قَائِمة بِ الحقْ مُرْتَبطة بهْ ., رُبما يَنْوجدُ من لَا يؤمن بالله فَ تَنْطمرُ عنده صَفة الله هو المُطلقْ
لكنهُ يَسْتبدِلُها بِ الْآله هو الْمُطلقْ .., أَي الوقائِع الْمُسْتحدثة وَ الْحقيقة الْنامية بين أَطرْاف الجَميع هي تُشير لَوجودهْ وَ أَرْتباطِنا بهِ من خلَالها أَو إِيماننا بِوجودها لِ وجودهْ .
فَ تَنْطلقُ الْنسبية بَعدهْ عند الْقواعِد , الْمبادئ الْعامة وَ اللتي رُبما يتمُ الْخِلَاف نحوها .
لستُ جَديرة بِ التعمُق مَا بين الْمُطلق وَ الْنسبية فَ يَكْفيني مَا أتاكِ مني وَ إن كَان مَقْصُور العَلمْ .
/
\
كَأنكِ أَشرْتي لِمنْ يُتاجرون بِ القَلوبْ ..!
وَ هذهِ مُعْضَلة فمنْ يَفْعلُها يَسْتعينُ بِ الْتَابوتِ لِ يموت دَون رَوحْ أَو ذَكراً يُذْكَرْ ../ الْقَلبُ يَطْوي الْدفء وَ يتربصُ رَوضة غَناءْ وَ مَاراً يُغَنيّ فمنْ تَفقهْ بِ ذلكْ وَ أَمْسك بِ الْبُطين الْأقَربْ
رَبحْ وَ الْربحُ فيهِ إِثارةْ وَ الْإِثارة تَصْنعُ الْرَغبة حَتى الْطُغيّ .., الْتَجارة بهِ مُحاولةْ تَسْتمرُ حَتى تَسْتقرُ بِ جَدارة فَ تَصْنعْ رَغبة بِ نَشوة حَتى الْسَقوطِ الْأَعلى ..,
يَا رَفيقتي خُسئاً لِهؤلَاء فقدْ كَثروا وَ أَصبحَ الْقيامُ بهِ فَرضاً واجبْ يَتمُ تَنوعة في كُلِ مُدة وقتية مَفادها الْرَغبة | الْتَنوعْ .,
لَنْ أَضَيع هَالَاتي حَولهمْ لَأنهُمْ سَيوجمونْ حيثُ تَحدثُ رتَابة | جُمودْ وَ أَنْقَلَاب مُتعثرْ يَتاجَرون من خَلَالهِ الْشَقاء .
أَنا وَ صَديقتي كُنا نَلَعبْ , نَتمَرجحْ وَ مِن ثُم نَسْقُطْ : )
أَعلمُ بِ أنها سَتأتي هُنا وَاضعةً مَا غَرقنا بهِ فَ هَلُميّ .,/