سرحان الزهراني
09-27-2008, 11:01 PM
,
لِـ .. الّذيِنَ آمَنوُا بِيْ ..!
لِـ حَبيِبَتِيْ ,
مِرآةُ نَفْسِيْ , بَعْد أنْ أتَمرّدا !
لِـ الْبَائِسِيْنَ , من الحَيَاةِ عَلَى الرّصيِفِ ..
تَشَرُّدا ..
ولِذَاكَ .. عُصْفوُرِيْ الحَزِيِنْ ..
أرَادَ أنْ يَبْكِيْ الْزّمَان..
فغرّدا !!
/
\
جُرّدْتُ مِنْ هَذا الْزّمَان /. كأنّني = أغفوُ , علَى وَطَنِيْ , بِدوُنِ وسَادَتِيْ
وَطنٌ, يُخَبِأُ فِيْ الأزِقّةِ /: لوْحََةٌ = عَجْزُ ابتسَامَاتي .., وفَجْرُ تعاسَتيْ !
وَطَنٌ يُدَنْدِنُ فِيْ الْهَوامِشِ ضِحْكَةٌ = وَتَعاسَتِيْ / تَزْدَادُ .. مِلئُ عبَاءتيْ !
شَاخَتْ بِيَ الْطّرُقَات كَيْفَ أَدلّنِيْ؟ = وَعَصَايَ خَانَتْنِيْ :/ بِمَحْضِ إرَادَتِيْ
بِقَصَائِدِيْ أَبِكيِكَ , أوْ بِمَحبّتِيْ ! = حتّى ضَنَنْتُكَ : مَالِكَاً لِـ : سَعَادَتِيْ !
حُيّيتَ يا وَطَنْ .. فِيْ عُرسِك الْكَبيِر ,
حُيّيتَ بالْحصيِرْ !
والْجائِع .. الْفَقيِرْ ,
حُيّيتَ بالسّلام .. تَحِيّةِ الإسلامْ ..
يَا سَيّدِيْ الوَطَنْ :
فِيْ الْبَلدَةِ الْصّغِيِرَةْ ..
هُنَاكَ .. في الْمَغِيب , فِيْ الْقَريَةِ الكَسيِرَة ..
نُدَاءُ بَيْتٍ مَيّتٍ ..
لأسْرَةٍ فَقيِرَةْ .
تَحْتَاجُ يا وَطَنْ , خُبزاً وَبَعضَ ماء ..
تَحتَاجُ يا وَطَنْ ..
لِقَلبِ شَخْصٍ دافِئْ , ولَمسَةٍ صَغِيِرَة
وَرُغْم كُلّ ذلِكْ :
تَجوُد بِالْتّحَايَاْ .. لأعظَمِ الحُكّامْ !
يا سَيّدِيْ الْوَطَنْ :
قِندِيلُنَا يَنَامْ , فِيْ الْبَردِ والْسّلامْ
وَبَيْتُنَا الْصّغِيْر , مَا زَالَ يَحْتَضِرْ
بُستَانُنَا يَبكِي .. وَبِئْرُنَا تَغوُر
فَلَمْ يَعُدْ بُستَانا !
يَا سيّدِيْ الوَطَنْ :
آباؤُنا مَاتوُاْ .. لَمْ يَترُكوُا لَنا :
إلا ثَيَابَهُمْ , وشَارعاً حَزيْنَا
أطْفَالُنَا يَبْكوُنْ ,
يُعلّقونَ الْيَومْ , فِيْ مَحجرِ الدّكّانْ
مِنْ غَيْرِ مَا أمَل ..
نَسْتَعطِفَ الْزّمَانْ ..
يَا سيّدِيْ السّكيِنْ .. عُذراً ..!
يَا سيّدِيْ الوَطَنْ :
فَجرُ الْنّخِيِلِ الْضَائِعْ , قَبرٌ بِلا ميِلادْ
وَحُزنُنا الْبَائِسْ , فَمٌ بِلا لِسَانْ !
أقْدَارُنا تَرنّحَتْ , بَينَ الْقُرى والْوَاد !!
يَا سيّدِيْ الوَطَنْ ..
صَبَاحُنَا كَئِيبْ , ولَيْلُنَا كَئِيبْ
أفرَاحُنَا وَقتِيّه , وهَمّنَا يَدوُمْ
وَكَيْفَ أنّا نَبْدوُ .. فِيْ طَبْعِنَا أحْيَاء
فَتِلْكَ مُعْجِزَهْ !!
يَا سيّدِيْ الوَطَنْ ..
سَأنتَقِل لِـ الْشّعْبْ .. وَالشّعبُ مِرآةُ الْوَطَنْ ..
سَأَحمِلُ الْصَّحَارِيْ ..
وَكُلّ نَهرٍ جَارِيْ ..
إلَى المُنَاضِليِنَ فِيْ قُبوُرِهِمْ !
وَفِيْ بُحوُرِهمْ .
وَفِيْ السّوَاقِيْ الْيَابِسَةْ .. وَفِيْ الْهِضَابْ ..
وفِي الْجِبَال والسّهوُل .. والْسّحَابْ .
إلَى الْجِهَاتِ الأربَعْ ..
إلَى الْشّتَاء ..
إلَى الْخَريِف .. إلَى الْبَلاط .. وَمُغْلَق الأبْوَاب !
يَا شعْبُنا الوفيّ .. يَا شَعبنَا الغَنيّ :
مِنْ أَيْنَ تَطْلُب الإنصَافْ ...؟!
إنّيْ أرَى الْجَمِيْعَ وَحدَهُمْ ..!
كُلٌّ عَلَى حِدَه !
فَكِيفَ لِلحقوُقِ أنْ تَعوُد ..؟!
ونَحنُ صَوتٌ فَارِغٌ .. يُرَدّ فِيْ الْصدَى !
سرحان الزهراني ,,,,
لِـ .. الّذيِنَ آمَنوُا بِيْ ..!
لِـ حَبيِبَتِيْ ,
مِرآةُ نَفْسِيْ , بَعْد أنْ أتَمرّدا !
لِـ الْبَائِسِيْنَ , من الحَيَاةِ عَلَى الرّصيِفِ ..
تَشَرُّدا ..
ولِذَاكَ .. عُصْفوُرِيْ الحَزِيِنْ ..
أرَادَ أنْ يَبْكِيْ الْزّمَان..
فغرّدا !!
/
\
جُرّدْتُ مِنْ هَذا الْزّمَان /. كأنّني = أغفوُ , علَى وَطَنِيْ , بِدوُنِ وسَادَتِيْ
وَطنٌ, يُخَبِأُ فِيْ الأزِقّةِ /: لوْحََةٌ = عَجْزُ ابتسَامَاتي .., وفَجْرُ تعاسَتيْ !
وَطَنٌ يُدَنْدِنُ فِيْ الْهَوامِشِ ضِحْكَةٌ = وَتَعاسَتِيْ / تَزْدَادُ .. مِلئُ عبَاءتيْ !
شَاخَتْ بِيَ الْطّرُقَات كَيْفَ أَدلّنِيْ؟ = وَعَصَايَ خَانَتْنِيْ :/ بِمَحْضِ إرَادَتِيْ
بِقَصَائِدِيْ أَبِكيِكَ , أوْ بِمَحبّتِيْ ! = حتّى ضَنَنْتُكَ : مَالِكَاً لِـ : سَعَادَتِيْ !
حُيّيتَ يا وَطَنْ .. فِيْ عُرسِك الْكَبيِر ,
حُيّيتَ بالْحصيِرْ !
والْجائِع .. الْفَقيِرْ ,
حُيّيتَ بالسّلام .. تَحِيّةِ الإسلامْ ..
يَا سَيّدِيْ الوَطَنْ :
فِيْ الْبَلدَةِ الْصّغِيِرَةْ ..
هُنَاكَ .. في الْمَغِيب , فِيْ الْقَريَةِ الكَسيِرَة ..
نُدَاءُ بَيْتٍ مَيّتٍ ..
لأسْرَةٍ فَقيِرَةْ .
تَحْتَاجُ يا وَطَنْ , خُبزاً وَبَعضَ ماء ..
تَحتَاجُ يا وَطَنْ ..
لِقَلبِ شَخْصٍ دافِئْ , ولَمسَةٍ صَغِيِرَة
وَرُغْم كُلّ ذلِكْ :
تَجوُد بِالْتّحَايَاْ .. لأعظَمِ الحُكّامْ !
يا سَيّدِيْ الْوَطَنْ :
قِندِيلُنَا يَنَامْ , فِيْ الْبَردِ والْسّلامْ
وَبَيْتُنَا الْصّغِيْر , مَا زَالَ يَحْتَضِرْ
بُستَانُنَا يَبكِي .. وَبِئْرُنَا تَغوُر
فَلَمْ يَعُدْ بُستَانا !
يَا سيّدِيْ الوَطَنْ :
آباؤُنا مَاتوُاْ .. لَمْ يَترُكوُا لَنا :
إلا ثَيَابَهُمْ , وشَارعاً حَزيْنَا
أطْفَالُنَا يَبْكوُنْ ,
يُعلّقونَ الْيَومْ , فِيْ مَحجرِ الدّكّانْ
مِنْ غَيْرِ مَا أمَل ..
نَسْتَعطِفَ الْزّمَانْ ..
يَا سيّدِيْ السّكيِنْ .. عُذراً ..!
يَا سيّدِيْ الوَطَنْ :
فَجرُ الْنّخِيِلِ الْضَائِعْ , قَبرٌ بِلا ميِلادْ
وَحُزنُنا الْبَائِسْ , فَمٌ بِلا لِسَانْ !
أقْدَارُنا تَرنّحَتْ , بَينَ الْقُرى والْوَاد !!
يَا سيّدِيْ الوَطَنْ ..
صَبَاحُنَا كَئِيبْ , ولَيْلُنَا كَئِيبْ
أفرَاحُنَا وَقتِيّه , وهَمّنَا يَدوُمْ
وَكَيْفَ أنّا نَبْدوُ .. فِيْ طَبْعِنَا أحْيَاء
فَتِلْكَ مُعْجِزَهْ !!
يَا سيّدِيْ الوَطَنْ ..
سَأنتَقِل لِـ الْشّعْبْ .. وَالشّعبُ مِرآةُ الْوَطَنْ ..
سَأَحمِلُ الْصَّحَارِيْ ..
وَكُلّ نَهرٍ جَارِيْ ..
إلَى المُنَاضِليِنَ فِيْ قُبوُرِهِمْ !
وَفِيْ بُحوُرِهمْ .
وَفِيْ السّوَاقِيْ الْيَابِسَةْ .. وَفِيْ الْهِضَابْ ..
وفِي الْجِبَال والسّهوُل .. والْسّحَابْ .
إلَى الْجِهَاتِ الأربَعْ ..
إلَى الْشّتَاء ..
إلَى الْخَريِف .. إلَى الْبَلاط .. وَمُغْلَق الأبْوَاب !
يَا شعْبُنا الوفيّ .. يَا شَعبنَا الغَنيّ :
مِنْ أَيْنَ تَطْلُب الإنصَافْ ...؟!
إنّيْ أرَى الْجَمِيْعَ وَحدَهُمْ ..!
كُلٌّ عَلَى حِدَه !
فَكِيفَ لِلحقوُقِ أنْ تَعوُد ..؟!
ونَحنُ صَوتٌ فَارِغٌ .. يُرَدّ فِيْ الْصدَى !
سرحان الزهراني ,,,,