العلمانيه والدكتاتورية وجهان لعملة واحدة

[فيصل الحلبوص]

العلمانيون يسلبون الشعوب إرادتها ورأيها




وكأن الشعوب قد فوضتهم للتحدث والمطالبة



من خولهم بالتحدث بأسم الشعوب !



يطالبون بحرية الرأي والتعبير




وعندما يفتي شيخ دين فتوى أو يدلي برأية



أشهروا أقلامهم في الصحف والمنتديات وبدأوا بالتهجم عليه



ويتفننون بالكذب والتدليس



تجدهم يقتطعون الفتوى ويعرضون نصف ويخبأون نصفً آخر



أين الحرية وأحترام الرأي والحقيقة المزعومه ..



ها أنتم تهاجمون من يعبر عن رأية



وتريدون دفن آرائه ومنعه



وتريدون فقط صوتكم فقط هو الذي يصدح



ألستم الآن دكتاتوريين



تتفاخرون بالغرب وبحرياته وبأن العلمانية تجعل الشعوب تتطور وتمنحها الحرية



الغرب الذي تتفاخرون به هو الدكتاتور الأول في العالم


ها هو يقتل البشر ويسلبهم حقوقهم ويجتاح الأوطان


ويغتصب النساء التي ترغون وتزبدون من اجلهن في مجتمعاتنا


وما أرغيتم وأزبدتم إلا أنكم تعتنقون فكر سيدكم سام الذي أهان المرأه



مثلكم الأعلى دكتاتور فماذا تكونون أنتم ..



تقولون أنه يجب منح الناس حريتهم في دينهم ومعتقدهم



وأنتم تهاجمون الخطباء والندوات الدينية



وتلصقون بها أنها تحرض على الفتن وتزعزعون أمن مجتمعاتكم وتمنحون

ذريعة للغرب للتدخل في أوطانكم

وتهاجمون مناهج دولكم وتتهمونها بأبشع التهم ويضغط الخارج على دولكم



أين وطنيتكم المزعومة !





أليس هذا قمع للحرية الدينية




وتستهزؤون باللحى ...أليس هذا أستخفافاً بالفرد والمجتمع





تريدون منع الناس من التعبير عن دينهم




وأن يكون الدين يختص بالفرد وأن لا يكون في المجتمع




أن يكون فقط في المسجد




هنا قمة الدكتاتورية





تحاربون الجمعيات الخيرية وتحرضون الغرب بأقلامكم على




حظر حساباتها في الخارج وقد حظرت الكثير من الجمعيات الخيرية بسببكم




فانتم منعتم الأموال من أن تصل إلى الفقراء





بتحريض منكم




ألستم دكتاتوريين تتفننون بالأساليب القمعية




إن كان هناك مسمى آخر للعلمانية




فهو ( الدكتاتورية)

[منصور الرحيمي]

سؤال قبل أن يدهمك الناس:

هل العلمانية " دين " ؟


ولك احترامي يا فيصل

[فيصل الحلبوص]

سؤال قبل أن يدهمك الناس:

هل العلمانية " دين " ؟


ولك احترامي يا فيصل


ليس دين بل


فكر


مودتي لك يا منصور

[مي العتيبي]

العزيز / فيصل ..



لم لايسير كلا ً حسب مارسمه له قدره من طرق ..
وحسب ..
دون " التلفت " على أقدار الآخرين ؟!!


هذا الأمر باختصار ..
بدون " حروب طاحنه " :) ..



كن بخير ايها العذب ..
وكل عام وانت بتمام الصحة والعافيه ..
مي ..

[فيصل الحلبوص]

العزيز / فيصل ..



لم لايسير كلا ً حسب مارسمه له قدره من طرق ..
وحسب ..
دون " التلفت " على أقدار الآخرين ؟!!


هذا الأمر باختصار ..
بدون " حروب طاحنه " :) ..



كن بخير ايها العذب ..
وكل عام وانت بتمام الصحة والعافيه ..
مي ..






الفاضلة مي العتيبي



نحن لا ننادي بحروب طاحنة وله حقه في التفكير وفي الطريق الذي يريد أن يسلكه


لكن لا يتكلم بصوت الشعب ويعمم رؤيتة على أنها رؤية مجتمع بأكملة



هناك مطالب لو طالبوا فيها العلمانيين أنا متأكد بأن علماء الدين يوافقونهم فيها


كرفع مستوى دخل الفرد سيوافقونهم العلماء والجميع


تطوير التعليم سيوافقونهم العلماء والجميع


رفع المظلومية سيوافقونهم العلماء والجميع


التصنيع سيوافقونهم العلماء والجميع



ولكن عندما يتم طرح أفكار تتصادم مع فكر أغلبية الشعب


هنا يكون صاحب الفكر قد أصبح نهجه تصادمياً شاذاً عن المجتمع



مودتي لكِ يا مي



جعل الله أيامك أعياداً وافراحا

[منصور الرحيمي]

ليس دين بل
فكر


أحسنت، وأنا أنقل لكم هنا قراءة أظنها جديدة حول الموضوع، وهي لجعفر شيخ إدريس، وهو معروف

" إنّ العلمانية لم تعد محايدة بين الأديان ، بل صارت هي نفسها ديناً يدافع عنه أصحابه... ، وأذكر أنّ أحدهم قال لي في أحد المؤتمرات ناصحاً : لا تُخدَعوا كما خُدِعنا ، فتظنوا أنّ العلمانية موقف محايد ؛ بل هي الآن دين...
يقول أنصار العلمانية في الغرب وفي البلاد الإسلامية : إن هذا قد يكون صحيحاً ؛ لكنكم في الحكم الإسلامي تفرقون بين الناس بسبب دينهم ، فتمنعون غير المسلم من أن يكون رأس دولة ، وأقول لهم دائماً : ولكن العلمانية هي الأخرى تفعل ما نفعل؛ إنها تشترط على الإنسان أن يكون علمانياً لكي يكون رأس دولة ، تشترط عليه أن يؤدي القسم للولاء لدستور يفصل الدين عن الدولة... ، فكما أن الإسلام يشترط في رأس الدولة المسلمة أن يكون دائناً بدين الإسلام ؛ فإن العلمانية تشترط في رئيس دولتها أن يكون دائناً بدينها ، فما الفرق ؟
يقولون : لكن العلمانية ليست ديناً . ونقول: هذا في مفهومكم أنتم . أما في لغتنا العربية ، وديننا الإسلامي ، فإن كل ما يلتزم به الإنسان من عادات وتقاليد ، ومن باب أوْلى من قيم وعقائد ، هو دينه..." .

ولمن أراد... فليبحث في "الإسلام لعصرنا" له

ولتسمح يا فيصل بالسير بمحاذاة موضوعك لا اقتفاءه... وغايتنا واحدة

[فيصل الحلبوص]

أحسنت، وأنا أنقل لكم هنا قراءة أظنها جديدة حول الموضوع، وهي لجعفر شيخ إدريس، وهو معروف

" إنّ العلمانية لم تعد محايدة بين الأديان ، بل صارت هي نفسها ديناً يدافع عنه أصحابه... ، وأذكر أنّ أحدهم قال لي في أحد المؤتمرات ناصحاً : لا تُخدَعوا كما خُدِعنا ، فتظنوا أنّ العلمانية موقف محايد ؛ بل هي الآن دين...
يقول أنصار العلمانية في الغرب وفي البلاد الإسلامية : إن هذا قد يكون صحيحاً ؛ لكنكم في الحكم الإسلامي تفرقون بين الناس بسبب دينهم ، فتمنعون غير المسلم من أن يكون رأس دولة ، وأقول لهم دائماً : ولكن العلمانية هي الأخرى تفعل ما نفعل؛ إنها تشترط على الإنسان أن يكون علمانياً لكي يكون رأس دولة ، تشترط عليه أن يؤدي القسم للولاء لدستور يفصل الدين عن الدولة... ، فكما أن الإسلام يشترط في رأس الدولة المسلمة أن يكون دائناً بدين الإسلام ؛ فإن العلمانية تشترط في رئيس دولتها أن يكون دائناً بدينها ، فما الفرق ؟
يقولون : لكن العلمانية ليست ديناً . ونقول: هذا في مفهومكم أنتم . أما في لغتنا العربية ، وديننا الإسلامي ، فإن كل ما يلتزم به الإنسان من عادات وتقاليد ، ومن باب أوْلى من قيم وعقائد ، هو دينه..." .

ولمن أراد... فليبحث في "الإسلام لعصرنا" له

ولتسمح يا فيصل بالسير بمحاذاة موضوعك لا اقتفاءه... وغايتنا واحدة


هم دين اللا دين


يعجبني فكرك ونظرتك يا أخي منصور


فهم يحاربون كل من كان يختلف معهم في الفكر حتى لو كان يساهم في تطور

المجتمع ورقيه


سوف أضرب لك مثالاً


عندما استلم زمام السلطة حزب العدالة والتنمية بدأوا العلمانيين


يحيكون له الدسائس

ويسيسون القضاء لضربه

مع أنه ساهم في تقدم تركيا ونمو أقتصادها

وكلما صعد حزب له جذور إسلامية


قاموا بحظرة وإلغائة كحزب الفضيلة بزعامة نجم الدين أربكان

فهم أول من نقض الدستور الذي هم وضعوه

وعارضوا خيار الشعب


وخرقوا الدستور


فكانت علمانيتهم دكتاتورية


لا تؤمن بأي رأي آخر


وهي تناقض نفسها عندما تنادي بالمساواة وبحرية الأديان


نحن نتفق معهم في المساواة وفي حقوق الفرد

وفي تطوير ونهضة المجتمع والعدالة وكل الأمور التي تهم

المجتمعات




ولكنهم هم أول من ينقض ما يقولونه




الأمثلة على ذلك كثيرة


منصور الرحيمي


شكراً لقلمك ولفكرك النيَر


محبتي لك

[عبدالعزيز رشيد]

كلّ عام وأنت بخير أخي:فيصل

لاأعتقد أن الأمور هكذا هنالك حكمٌ ألبِس لغير أهله خطأً,كما يقال عن الأمريكان خطأً"أبناء العمّ سام" والعالم كلّها تماشت مع هذا الخطأ فباتت تطلق عليهم هذا الإسم خطأ,أتمنّى ان لايكون هذا الربط الخاطئ تكرارٌ,هنالك فرقٌ بين علمانيّة وعلمانيّة هنا وهناك-الديكتاتوريّة إن تواجدت تتواجد برفقة العلمانيّة والتديّن كذلك,أمّا عن من يتحدّث عن الحريّة ويعارض فئة معيّنة بـ حجّة تشدّدهم فهو بكلّ بساطة يسلب الرأي الآخر(لاينتمي لمايطالب به),..تحيّتي لك

[فيصل الحلبوص]

وأنت بخير وصحة وسلامة


أخي عبدالعزيز


أنا لم أقل العم سام


إلا لأنهم ينادون بالسير في ركب الفكر الغربي والأمريكي


ويتفاخرون بالتجربة الأمريكية



الدكتاتورية توجد مع العلمانيين وتوجد مع المتدينين


ولكن حسب ما أرى في كثير من الدول التي يسيطر


عليها العلمانيين نجدهم يقمعون كل صوت ينادي بالدين


ويمنعونه أحياناً من وسائل الإعلام


وأحياناً تكون البندقية هي التي تفرض رأيهم


ولكن أنظر إلى الكثير من الدول الإسلامية


تجد العلمانيين يتمتعون بمناصب ولهم منابر إعلامية


ويطرحون أفكارهم في الصحف ويظهرون على الفضائيات




ولك بالتجربة الأتاتوركية خير مثال



سلخ مجتمعه وفرض عليهم أن لا يلبسوا الطربوش التركي


وان يلبسوا القبعات الغربية


أراد جر المجتمع بالقوة وتغريبة



حتى إن الآذان كان ممنوعاً أن يكون خارج المسجد


وأن لا يقال باللغة العربية



وعندما أتت حكومة لها جذور إسلامية


سمحت بالآذان بأن يكون خارج المسجد

وأن يقال باللغه العربية بعد عقود من المنع



لقد سهر الأتراك طوال الليل حتى يسمعوا صوت


آذان الفجر


وعندما سمعوه

بكى الكثير من الأتراك عند سماعه


ما قام به هي قمة الدكتاتورية


فقد قمع شعباً بأكملة من أجل أفكاره


وكثير من النسخ الأتاتوركية في العالم


المسألة كلها يا أخي عبدالعزيز


أنه هناك من يعتقد بأنه صوت الشعب


ويتكلم بأسم الأغلبية والواقع يقول غير ذلك


وكأنه أجرى استفتاءاً على الشعب وعرف رأيهم


ويرى أنه هو الواعي والمثقف


وأن الشعوب متخلفة رجعية لا تتطور






محبتي يا عبدالعزيز

[علي الرحيمي]

العلمانيون يسلبون الشعوب إرادتها ورأيها




وكأن الشعوب قد فوضتهم للتحدث والمطالبة



من خولهم بالتحدث بأسم الشعوب !










ليس دفاعا عن العلمانية

لكن

كثير من الحريات صودرت باسم الدين أيضا

وكثير من الحريات صودرت تحت شعار " درء المفسدة قبل جلب المصلحة "

في تركيا تصادر حريات للمحافظة على علمانية البلد
وهنا تصادر حريات للحفاظ على نمط معين من تدين البلد

يبقى الصراع اكبر من الحرية وماهي إلا كذبة تستخدم لتحقيق أهداف ليست الحرية من ضمنها

ويبقى التحدث باسم الشعوب حق مستباح كل يدعي أنه أولى بهذا الحق


شكرا

[فيصل الحلبوص]

ليس دفاعا عن العلمانية

لكن

كثير من الحريات صودرت باسم الدين أيضا

وكثير من الحريات صودرت تحت شعار " درء المفسدة قبل جلب المصلحة "

في تركيا تصادر حريات للمحافظة على علمانية البلد
وهنا تصادر حريات للحفاظ على نمط معين من تدين البلد

يبقى الصراع اكبر من الحرية وماهي إلا كذبة تستخدم لتحقيق أهداف ليست الحرية من ضمنها

ويبقى التحدث باسم الشعوب حق مستباح كل يدعي أنه أولى بهذا الحق


شكرا





أخي علي

أنا لا أدعي الكمال للإسلاميين وإن شعوبهم تعيش في بحبوحة وتنعم بالحرية

التي كفلها لهم الإسلام بالكامل


قال رسول الله صلى الله علية وسلم

(ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم)


درء المفاسد وجلب المصالح يقومون به من خلال هذا الحديث وهي أجتهادات للعلماء


في كثير من البلدان الإسلامية توجد حرية ولكنها متفاوتة من بلد إلى آخر



فتجد العلماني وتجد الملحد أحياناً ويقولون ما يريدون


حتى إنهم يهاجمون الدين الإسلامي



وهذا شيء نشاهده ونراه ولا يخفى على أحد



كما قلت

هناك من يتخذ بعض الأمور ذريعة لتحقيق أهدافة


ينادي بالحرية وهو أول من يقمعها ويهدمها


ينادي بالديموقراطية والتداول السلمي


وعند صعود غيره إلى السلطة

يقوم بإلغاء العملية الإنتخابية



تكمن المشكلة


في من يعتقد أنه هو ( صوت الشعب ) وضميرهم الحي



شكراً لك يا علي


لك ودي