أحمد الشريف
10-08-2008, 08:12 AM
الصباحْ / يدوّن تعرّق الأحاديثِ في أعلى سقفٍ يصله
مائلاً للتهكّم , ينتصفُ رواية الشرقِ بعد اغتراب, يحاكي عمر كوكبٍ قد يبلغُ الاحتلامَ في أيّ غفوة, ويشهقُ ملتفاً بنعاسهِ وبعض البلل
-هنا تجدين خصركِ المنسول عمداً-
مروراً بي ..
يترصّدني اعوجاجٌ لا ينتهي بك
حين وضأتكِ آخر مرّة وأسرفت في تبخير حزنك والنهار يناهز ضوءه الفلكي قامة السماء, لم أطلب أكثر من قراءةٍ عابرة لإستمالة شفتكِ السفلى, وحظيتُ بقمر مكتملٍ , وإناءٍ يحتويك بكامل غاباتكِ وأسواركِ و مروجٍ نبتت مؤخراً على كتفيكِ
ها أنتِ تلتفّين بمحاذاة صوتي كـ وطنٍ أزمع على ترتيبي داخل رحِمه
بدءاً بوجهي الأكثر غموضاً, وانتهاءاً بهاتفك المتأخّر
حاولتُ أن أبدو ملماً بطيّاته قبل أن يغافلني بصمت مُعدّ, غير أنكِ أعترفت بعجل
: (كم أنتَ موارب بهذا الهدوء)
لوهلة , ظننتك لن تحدثيني بلغةٍ أفهمها, أو بحرفٍ اعتاد التأرجح في فمك
توقعتُ ابتكاراً لغوياً, مباغتةً لم توثّق في المعاجم, تحايلاً لا يحمل وزناً ولا قافية, حصاداً يليق بكلّ المسافة التي قطعتها متسولاً على عتباتِ صوتك
كيف تهجّيتني كلفظٍ رخيص ؟ كيف تسلفتِ لي حديثاً مكشوفاً منذ ليلتين !
كإتساع الجوع في فم رضيع, كجذعٍ بالغ في انحداره نحو قاع بئر, كجفن ليلة تورّم في صدر بكاء, كإيمان تقلّص فجأة, كان الحديث يومها منحنياً جداً
ولم تفهمي بعد , كيف للصوت أن يجفّ أحياناً دون أن يلمس حوّاف الذاكرة / ريحانةً لا تنمو وفق مسار الضوء
و في تورّط أخيرٍ للظلّ _ صوتكِ ..
شمسٌ تخدشني
مائلاً للتهكّم , ينتصفُ رواية الشرقِ بعد اغتراب, يحاكي عمر كوكبٍ قد يبلغُ الاحتلامَ في أيّ غفوة, ويشهقُ ملتفاً بنعاسهِ وبعض البلل
-هنا تجدين خصركِ المنسول عمداً-
مروراً بي ..
يترصّدني اعوجاجٌ لا ينتهي بك
حين وضأتكِ آخر مرّة وأسرفت في تبخير حزنك والنهار يناهز ضوءه الفلكي قامة السماء, لم أطلب أكثر من قراءةٍ عابرة لإستمالة شفتكِ السفلى, وحظيتُ بقمر مكتملٍ , وإناءٍ يحتويك بكامل غاباتكِ وأسواركِ و مروجٍ نبتت مؤخراً على كتفيكِ
ها أنتِ تلتفّين بمحاذاة صوتي كـ وطنٍ أزمع على ترتيبي داخل رحِمه
بدءاً بوجهي الأكثر غموضاً, وانتهاءاً بهاتفك المتأخّر
حاولتُ أن أبدو ملماً بطيّاته قبل أن يغافلني بصمت مُعدّ, غير أنكِ أعترفت بعجل
: (كم أنتَ موارب بهذا الهدوء)
لوهلة , ظننتك لن تحدثيني بلغةٍ أفهمها, أو بحرفٍ اعتاد التأرجح في فمك
توقعتُ ابتكاراً لغوياً, مباغتةً لم توثّق في المعاجم, تحايلاً لا يحمل وزناً ولا قافية, حصاداً يليق بكلّ المسافة التي قطعتها متسولاً على عتباتِ صوتك
كيف تهجّيتني كلفظٍ رخيص ؟ كيف تسلفتِ لي حديثاً مكشوفاً منذ ليلتين !
كإتساع الجوع في فم رضيع, كجذعٍ بالغ في انحداره نحو قاع بئر, كجفن ليلة تورّم في صدر بكاء, كإيمان تقلّص فجأة, كان الحديث يومها منحنياً جداً
ولم تفهمي بعد , كيف للصوت أن يجفّ أحياناً دون أن يلمس حوّاف الذاكرة / ريحانةً لا تنمو وفق مسار الضوء
و في تورّط أخيرٍ للظلّ _ صوتكِ ..
شمسٌ تخدشني