مشاهدة النسخة كاملة : هل أستطيع أن أجعل منكَ صديقي ؟!
أمسية
10-10-2008, 07:08 PM
آدم هل أستطيع أن أجعل منك صديقي ؟
أريدك صديقي فقط لاأقل ولا أكثر بعيداً عن كل التوهمات والتخيلات في رأسك
أنا يربطني بك علاقة عمل أخالطكَ كثيراً أجتمع بك ومعك ويربطني بك روابط عملية
لساعات طويلة
أنا أريدك صديق صادق ألجأ إليه في النوائب
اشتكي له / يستمع إلي / أأمن علي نفسي معه إن أقلني للبيت في نهاية دوامي /أطمأن إليه إن جمعنا عملٌ بمفردنا / يسأل عني /
اسأل عنه دون تكلف ودون خوف / أخبره بظروفي /
أشتكي له من أخي أو ممن أحب إن أغضبني ولا يرمقني بنظرة مقيته أو يعقد لي حاجبيه .
آدم
ف لتعتبرني آدم آخر / صديق من أصدقائك بعيداً عن أنوثتي وفتنتها
أمنحني ماأريده بحرية وصدق وإخلاص حتى لاأظل أرتاب منك وأخاف طالما يجمعنا مكاناً واحد .
ستحدثني عن الدين والعرف والعادة والتقليد الأعمى
وسأخبرك أني أقضي برفقة آدم وآقرانه أكثر ساعات يومي لضرورة وطبيعة العمل
وقس على ذلك بقية الاجتماعات التي تجمع حواء ب آدم
وسأخبرك أنك تتصل بي لتخبرني بساعات مناوبتي / وسبب غيابي / وتسأل عن سير العمل الذي أولكته لي .
سأخبرك أن ذات الدين والعرف والعادة التي تمنعك من صداقتي هي التي تغض الطرف عنها ل مغازلتي والنظر لي بنظرة سيئة .
ماالذي يمنعك أن تكون صديقي بمفهوم الصداقة بين آدم وآدم وحواء وحواء ؟
اهي رغباتك الجسدية ؟ أم تفكيرك السلبي ؟ أم ضغوط المجتمع ؟
نهايةً
علاقة آدم ب حواء هل هي مقتصرة فقط على الحب / الزواج / الروابط الأسرية ؟
هل يتغير مفهوم الصداقة بين آدم وآدم / وحواء وحواء عنه بين آدم وحواء والعكس ؟
ماهي اشتراطات صداقة آدم ل حواء وحواء ل آدم ؟
هل يستطيع أن يكون آدم صديقي وفقط صديقي بعيداً عن نظرته الشهوانية ل حواء ؟
هل تنجح هذه الصداقة ؟
ليتني أستطيع أن اجعل منك صديقي بمفهوم الصداقة الحقيقي وليس المتعارف عليه
حالياً !
محبتكم / أُمسية
خالد صالح الحربي
10-10-2008, 08:03 PM
:
الإجَابَة : [ لا ] .
فآدَم لا يُمْكِن أن يَنظُر لحَوّاء إلاّ كَجَسَد ! ، وَ تِلكَ النّظرة طبعاً نسبيّة .
فهناكَ من يستطيع أن يكتمها وَ يُقَصْقِص اجْنِحتها وَ هُنَاك من يُطْلِق لَهَا العِنَان .
كُلّ ذلك طبعاً ليسَ بمعزلٍ عن الأُنثى لأنّها سيّدة الموقف ~ فهيَ من تمنح
آدَم هذا الحَقّ أو تسلبِهُ وَ تُجَرّدهُ إيّاه .
صُبـــح
10-10-2008, 08:35 PM
لو فرضنا بأنكِ كنتِ محظوظة جداً وأستطعتِ الظفر بـ ( آدم ) كصديق بعد أن وضعتيه تحت تجارب الصدق والمصداقية حتى أثبت صدقه وصداقته ، مالذي يضمن لكِ استمرارية بقائه كصديق دون انحرافه لصبغته الذكورية أمام أنثى متاحة وقريبة ؟!
وإن قلتِ لا داعي للتوثيق ...
سأقول كم صديقاً ظفرتِ بصداقته ماقبل هذا المقال وبعده ؟!
ثم أن صداقة الرجل ليست بالأهمية التي تجعل منها شرطاً لإستمرارية الحياة وكمالها ...
أمسية العزيزة ...
نحن في هذا المجتمع لا نحتاج لصداقة الرجل ولا حتى لعداوته ، كما أننا لا نحتاج للصداقة بكل أنواعها أيضاً صدقيني :)
لا تجعليني أعود ... :)
محمد الحامد
10-11-2008, 01:16 AM
أختي أمسية
شدني موضوعك دون النظرإلى كاتبة كمااعجبني رد صبح
أمارائي أنا فآدم وحواء قد اورد ديننا الاسلامي البت فيه
ولن نستطيع أن نفصل الدين عن الحياة
واذامامات الشيطان عندها يكون آدم صديقا لحواء
ناديه المطيري
10-11-2008, 02:56 AM
أتمنى ذلك لكن مع بعض التحفظات ,, وبعيداً عن كثير مما ذكرتِ والذي لم أقتنع به
لكن الواقع يقول أن الرجل لايستحق ان يكون صديقاً لامراة
فهم غير مخلصون ونواياهم سيئة
وإن وُجد من هو كذلك فلا نضمن استمرارية العلاقة
حينما كتبت الشاعرة / سعاد الصباح ,, قصيدة " كن صديقي " والتي تغنّت بها الفنانة / ماجدة الرومي ,, كانت تحلم فقط ,, وهي تعلم أن الاحلام متاحة لكنها غير قابلة للتحقيق
مرقت بتجارب فاشلة عن طريق النت فقط مع رجال لم ينظروا لي سوى أني أنثي يهمهم سماع صوتها
سحقت صداقتهم تحت قدميْ غير مأسوف عليها
وبعدها لم اعد اهتم او أثق .. فلا احد يستحق أكثر من ان يكون زميلاً
وإن لاح لي بعض الانقياء سأكون حذرة ...
أعترف بأنني قد مرقت بصداقة رائعة جداً في النت مع شخص يكبرني سناً,, كـ علاقة الاخوة تماماً ,, نقية جداً ,,ولا أظن ان السن له صلة بنضوج علاقة الصداقة ,, فكثير من الرجال خاصة كبار السن مراهقين ,, لكن اظن أن شخصيته وتعامله معي كابنته الصغيرة كان هو السبب خاصةً انه متزوج ولديه طفلة
افترقنا منذ زمن بعيد لظروف .. وما زلت أشتاقه ,, ويؤلمني الغياب ,, واحساس الخواء يسكنني أحياناً ,,لكنه مازال يمثل لي الصداقة النقية بكل تفاصيلها وماعداه من صداقات مزيفة محوتها من ذاكرتي ,, لكنها انضجتني وجعلتني حذرة جداًً تجاه الرجال الذين لا أقرب منهم الا في حدود ضيقة جداً
ماذكرته لاينفي وجود ندرة من الرجال الأنقياء كـ هو ,, والا " لو خليت خربت "
لن أسعى إليهم ,, فلم يعد يهمني وجودهم في حياتي ,, إلا إن جاء القدر بأحدهم ممن على شاكلة صديقي الذي لن يتكرر
حفظك الله يا أبا سليمان أينما كنت
أمسيه .. شكراً لطرح هذا الموضوع وان خالفتك في بعض نقاطه
كوني بخير ,,,
أمسية
10-11-2008, 03:41 AM
إجابة ال [لا] حرمتنا الكثير ياخالد
ألا يمكن أن تتغير نظرة الرجل للأنثى ؟
ألا يوجد رجلٌ ناضج متفتح المدارك منضبط المشاعر يعي أن الصداقة مفهومها بعيد كل البعد عن النظرة الجسدية
إذا كانت الأنثى متحفظة وملتزمة بحدود الصداقة فلما ينظر لها كجسد إلا إذا كان يعاني من خلل في طريقة تفكيره
أو مستسلم جداً لرغباته
صداقة آدم الحقيقية قد تعني ل حواء الكثير إن كانت تلك العلاقة صادقةوطاهرة
وبعيدة عن النظرة النسبية التي ذكرت
خالد صالح الحربي
لاءُكَ لألئ زينت وجه ماكتبته
أعظم الشكر لك
أمسية
ظافر الهرمسي الهاجري
10-11-2008, 04:06 AM
خالقنا أعلم بنا / منا
فعندما خلق الله المرأة
( تقبل المرأة في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان )
وعندما خلق الله المرأة
( ما اجتمع رجل بإمرأة ألا كان الشيطان ثالثهما )
وعندما خلق الله المرأة
( ليذوق الرجل حلاوة جزء مهم من الجنة ، وهو وجود الكثير من النساء = وأجملهم لُعبة ) ولعبة حورية يغار منها حور العين لجمالها الذي لا يكاد يوصف .
المراة هي نصفنا وأمنا وأختنا وأبنتنا ، وهي حياتنا ( لكنها ليست صديقة )
وإن أتت في ثوب الصداقة : فالله يعين الجميع
والله يرحمنا برحمته
أمجاد محمد
10-11-2008, 08:22 AM
لاتوجد صداقه بين آدم وٍحواء
لسببين /
أوٍلاً : هو أننا بشر ولا نعيش بمفردنا بل يوجد ثالث لنا وهو عدو
وهو الشيطان وهدفه الأكبر إدخال بني ادم جميعا معه النار أعاذنا الله منها جميعا بإذن الله قال صلى الله عليه وسلم:"أيما رجل خلا بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
ثـانيـاً :
لأن الرجل رجل والمرأة امرأة كلاهما عنده غريزة
ولا تجوز هذه الصداقة مهما وضع لها من حدود الأدب والدين لان الشيطان سوف يوسوس للرجل والمرأة
أن الله أمرنا بغض البصر وهو مجر نظر
فما بالكم بالصداقة بين آدم وٍحواء
فل يكتفي الشباب بمصادقة الشباب وتكتفي الفتيات بمصادقة الفتيات
مُشكلتنا أننا حين نَودّ أن نَصدق..نخافُ اللوم.!
.
و كيف ذاك ونحن لم نتعدى بعد مرحلة الصدق مع أنفسنا.
لستُ خارجَ السرب أُغرد..ولم أبتعد..بعد.
في لُبّ الموضوع أنا..
ـــ قرأت أعلاه أن ثالثهما الشيطان ،
وأن الله سبحانه لم يفرض علينا شيء إلا لحكمة.
وأن لا صداقة بينهما..
و كثيرٌ مِن حديثٍ مُقنع وحقيقٌ بنا تطبيقهـ..أصلاً.
لكن ماذا لو قُلنا مالم نفعلهـ.!
و أمضينا الأيام بنصائح للجميع ..
فقط نصائح.!
"
"
ثُمَّ..
أي شيء له خاصية التحول يتغير حين الرغبة بذلك والعزم..
إلا الجِبِلّة يا صديقة..
وضع الأشياء في غير محلِّها ،
وصف العلاقات بغير أوصافها..
كل ذلك تمرير حتى لو اختلفت الأهداف.
كُنت اكتفيت بِ جواب خالد أن .[ .لا ].
أو بتعبير صُبح والذي أعجبني كثيرا.
لكن ساءتني فِكرة تكبر مع كُل عودة للموضوع مفادُها :
[ ..نحن لا نفعل ما نقول ] .
لذلك..الأجدى أن لا نُقدِّم وعوداً بأن نكون مؤدبين طوال الرحلة..
ولِ يُلغِها الأُستاذ أصلاً.
خالد صالح الحربي
10-11-2008, 10:17 AM
إجابة ال [لا] حرمتنا الكثير ياخالد
ألا يمكن أن تتغير نظرة الرجل للأنثى ؟
ألا يوجد رجلٌ ناضج متفتح المدارك منضبط المشاعر يعي أن الصداقة مفهومها بعيد كل البعد عن النظرة الجسدية
إذا كانت الأنثى متحفظة وملتزمة بحدود الصداقة فلما ينظر لها كجسد إلا إذا كان يعاني من خلل في طريقة تفكيره
أو مستسلم جداً لرغباته
صداقة آدم الحقيقية قد تعني ل حواء الكثير إن كانت تلك العلاقة صادقةوطاهرة
وبعيدة عن النظرة النسبية التي ذكرت
خالد صالح الحربي
لاءُكَ لألئ زينت وجه ماكتبته
أعظم الشكر لك
أمسية
:
هُنَاكَ صداقةٌ بين الجنسين ناجحة ولكنها نادرةٌ جِدّاً .
لن تجديها أو يجدها آدَم .. إلاّ بالمُرُور بالكثير من الخيبات والبلاوي المِتَلتِلَة .
فَمَا كُلّ النِّساء مريم .. وَ مَا كُلّ الرِّجَال يوسف .
وَ حتّى مع وجود الاحترام المُتبادل / صدّقيني الإنسان ضَعِيفٌ جِدّاً .
وَ هُنَا مَربِط الفَرَس .
سالم عايش
10-11-2008, 12:06 PM
أمسية
لايمكن صداقة آدم بحواء ، مع العلم أنه مع مرور السنين ستكون العملية أكثر
تهذيب ، لأن هذا الموضوع مهم جداً وأنا شخصياً أعمل في مكان يختلط به آدم
بحواء فالصراحة هي المطلب الأول ، ما أراه هو بداية الغربلة وعدم إتضاح
الرؤية لدى الجميع ولكنني أجزم أنها مع السنين ستأتي هذه الصداقة أو الزمالة
كقدر أقل من التفائل .
لدي الكثير في هذا الموضوع ، ولكن مقالك ورأي الأحبه يكفيني عن الإسهاب .
حمد الرحيمي
10-11-2008, 12:49 PM
أمسية ...
أهلاً بكِ في قسم المقال ...
من وجهة نظري أن [ الرجل ] الشرقي بحكم دينه و عاداته و تقاليده و أعرافه لا يعرف المرأة إلافي صورة [ الأم / الابنة / الأخت و بناتها و بنات الأخ / الزوجة / العمة / الخالة / الجدة ] ... و لا نجد في عرف الشرقي مفردة [ الصديقة ] ...
لذا من الصعب جداً أن ينظر [ الشرقي ] للمرأة الغريبة عنه على أنها مجرد [ صديقة ] و كفى ..
هو بحاجة لسنوات ضوئية كثيرة لتفهم هذه المفردة الجديدة و إدراجها في قاموسه العقلي حتى يتعامل معها كـ [ صديقة ] فقط ...
مع أني وجدت في رد الأخت [ صبح ] ما يقول بصدق عن أن الحياة للأنثى لن تنعدم إذا خلت من صداقة رجل ...
أمسية ...
في ظني أن هذا الموضوع يسبقنا بسنوات ليخاطب الجيل اللاحق لنا ...
و أنا ممتنٌ لقراءة هكذا تفكير و هكذا رؤية صادقة واعية ...
مودتي ...
ناديه المطيري
10-11-2008, 05:56 PM
تنويه /
ماذكرته في تعليقي السابق يخص الصداقة في " النت " فقط
أما خارجها أرفضه رفضاً قاطعاً
تنويه فقط كي لايساء فهمي
فيصل الحلبوص
10-11-2008, 06:00 PM
أولاً
أهلاً بكِ أمسية وحياك الله بأنضمامك لأبعاد
عندما تكون القلوب صافية سوف يكونوا كأصدقاء
في السابق
كـانت المرأة تذهب مع الرجل للرعي أو
لجلب الماء او للسفر أحياناً
وأحياناً إذا حل عليهم الليل كانوا يباتون
وكانوا أكثر مما تطلبين وتقولينة
من ناحية الصداقة
كانوا يجوعون معاً ويتقاسمون لقمة العيش
كانت نواياهم صافية لم تلوثها ملوثات الحياة
كل العلاقات الإجتماعية في هذه الحياة
تحدد مسارها قلوب البشر
بوجود الصفاء في القلوب توجد الصداقة الصادقة
قلم رائع وفكر نيَر يا أمسية
يمكن أن أعود
وإن لم أعد سأتابعكم
مودتي
أمسية
10-11-2008, 07:31 PM
صبح
ولذات السبب بعدم ضمان استمرارية البقاء بذات
الخط المستقيم كصديق دون الانحراف كتبت ماكتبت أعلاه
لماذا ؟
هل يعني قربها منه وصداقتها له أنها على
استعداد لإقامة علاقة جسدية أو عاطفية معه !!
بالنسبة لتساؤلك فالإجابة حتماً لاتهمك بقدر مايهمك
أن هناك بعض الصداقات كادت تنجح لولا الاحتكام للمجتمع ونظرته
ليس بالضرورة أبداً أن تكون كذلك فالأنثى التي تعي ماتفعله عندها
القدرة الكاملة على تبيان حدود العلاقة وإيقافها متى ماارتأت ذلك
ربما لأنكِ بعيدة عن مجتمع آدم والاختلاط به فتقولين بعدم أهمية تلك الصداقة لاستمرارية الحياة ولكن لو أخذتي مكاني
لقلتِ بما أقول ولربما قلت أنا بماتقولين
لاأعلم ياصبح أشعر من حديثك عن الرجل أنكِ مصابة ب فوبيا الرجال :)
نحن بشر نحتاج للنصف الآخر ونحتاج للصداقة والعلاقات
حضوركِ نور ياصبح
اغبط الشمس على وجهكِ
محبتكِ / أمسية
أمسية
10-11-2008, 07:45 PM
محمد الحامد
أنا لاأنكر ماجاء به ديننا الحنيف وشرعه الشارع في
مسألةعلاقة الرجل بالمرأة
ولكن بما أن الدين الحنيف أباح لنا العمل جنباً لجنب مع آدم فما الضير
في أن يكون زميل عملٍ وصديق !
عجبي وهل قلت بفصل الدين عن الحياة !!
الدين فطرتنا لانستطيع أن نفصله عن امورنا الحياتية
ولكن الدين يسر وفسحة يصلح في كل زمان ومكان
لما نؤطره على أهوائنا
أنا لاأتكلم عن صداقة الرجل كصداقة الرجل الأوربي
أنا اتكلم عن صداقة آدم في حدود ديننا
كصداقة القدامى ونزاهتهم وطهر علاقاتهم
أين كان الشيطان في زمنهم ؟!
لم يمت طبعاً ولكن لأنهم كانوا ينظرون ل حواء بطهارة ونزاهة وقلبٍ سليم
محمد تفضلت بمرورك
زاد الله فضلك وقدرك
أمسية
أمسية
10-11-2008, 08:15 PM
نادية المطيري
أمنيتكِ بتحفظاتها هي دلالة على تقبلك ل آدم كصديق ولكن بحدود
ومالم تقتنعي به عائدٌ في البداية والنهاية لكِ ولطريقة تفهمكِ لما قرأتي
ولكن الواقع يقول أن الرجل لو لم يكن يستحق الأنثى
لما ارتضته زوجاً / أخاً / أباً / حبيباً
الرجل جزئنا الآخر الذي لاتستقيم حياتنا إلا به
عدم إخلاص آدم وسوء نواياه وعدم ضمان استمراريته
في علاقة صداقة مع حواء
هو ماجعلني أكتب ماكتبت أعلاه واتسائل لماذا ينحرف
عن المسار الحقيقي والمفهوم العميق للصداقة مع حواء بالذات ؟
وبعيداً عن ماكتبته الشاعرة / سعاد الصباح وماإذا كان حُلماً متاح
أم حقيقة مستبعدة
تظل صداقة الرجل للأنثى شيء كان موجود وتلاشى
مع اختلاف نظرة آدم وحواء لتلك العلاقة وتأويل نوايا الآخر تأويلات سيئة
تجاربك في النت يانادية إضافة جيدة وفي جانب آخر غير إطار العمل
وبما أني جديدة نسبياً على المشاركة في النت
وليس لي علاقات في الشبكة
أرى أمكانية إقامة علاقات صداقة بين الرجل والأنثى من خلال الشبكة
والدلائل أراها واضحة في تعامل بعض الإناث مع الرجال
وتقاربهم بطريقة توحي بأنهم
أكثر من مجرد تزامل في موقع أم ملتقى ما ولكنها أعمق
بغض النظر عن خلفيات تلك العلاقة هل هي ناجحة أم لا ؟
لأني وللأمانة أرى أنها تسير على مايرام حسب ماألمسه من تقاربهم وتفاهمهم
والدليل على ماأقوله أتيتي به في صداقتك مع أبا سليمان ومدى افتقادكِ له
وكيفية كان تعامله معكِ كأنثى .
لتنجح علاقة صداقة آدم ب حواء لابد أن ينظر آدم ل حواء نظرته لأخته لاأقل ولا أكثر
عندها فقط ستنجح تلك العلاقة
نادية منحتي أناملي قدرة على الثبات والانطلاق
تشكركِ العشر بكل حرف خطته هنا
محبتكِ / أمسية
زهرة زهير
10-11-2008, 09:10 PM
مساء الخير على الجميع
قليلاً ما أتواجد في المقال ولكن الطرح أرى بأنه أثار ضجة وتحفظات
سأخبركِ برأي شخصي جداً يا أمسية بعيداً تمام البعد عن التشنج الحواري
بعيداً عن العموم علماً منا بأن لكل قاعدة شواذ
وهناك الصالح وهناك الطالح
بإمكان أنثى واحده إسقاط عشرة اهرامات واثبة من الرجال الصامده في وجه المغريات !
والعكس صحيح !
المشكلة لا تكمن هنا ..
المشكلة تكمن في الضوابط والقيود والحدود وخط السير المستقيم
الأنثى تملك القرار بــ إشارة إصبع إما خير وإما شر
والرجل كذلك إما شر وإما خير
وكلاهما قادران على الإلحاح والتقفيه !
ولندع الشيطان على بعد منا , لقد أرهق من جعله شماعة تعلق عليها الاخطاء !
الخير من الله والشر من أنفسنا وإن اغوتنا الشياطين فــ كل بإيمانه وعمله
نعلم بأن هناك صنوف من الرجال ومن النساء ولسنا مرغمين على المخالطه والتنويع
ليست هناك ضمانه توحي بأن هناك رجل بلا غريزة جسديه ولا انثى ايضاً !
ولكن هناك ضمانه أخلاقية تدحر هذه الغريزه إن كان من النوع الحميد القابل للقمع والإستواء
وإن اختلت الضمانة الاخيرة فأعملي بأننا نضع النار بــ القرب من الحطب ليرتفع الدخان !
بــ الإمكان إحسان الإختيار والإقصاء لكل ضار وضارة !
نعم يوجد صداقات بين الرجل والمرأه في المجال ( النتي )
وكل ذلك رهن الخطوط الحمراء ..
أجد بأن ليست كل الكفوف سوداء وليست كلها بيضاء !
هناك صداقات أخويه نتية ولا زالت مستمره بعيدة تمام البعد عن المعتقدات الغريزيه الهوجاء
ولكنها ذات نسبة ضئيله جداً اقتربت من حد التلاشي
لفلاتان الحبال من الطرفين في هذا الزمن
و نحن لا ننكر وجود الأيادي القابضه !
كل ذلك ذات مسؤولية أولى على الأنثى لأنها قادره على التحكم في خط سير أي علاقه مهما كانت أكثر منها للرجل
إما أن تمنحه إشارة خضراء وإما حمراء تمنعه من المضي في إرهاصاته واحتياجاته ..
أيضاً الحياة لا تتوقف عند رجل بلا إمرأه ولا إمرأة بلا رجل !
ولو كان الأمر بيدي لأخترت أن أبقى بلا أصدقاء اطلاقاً :)
لا تروق لي فكرة الصداقات الوظيفية القريبة حد الامتزاج اطلاقاً
لأن الخلوه فيها معاقده محتمة مع الشيطان
ونتائجها غير محمودة
والسيطره فيها معدومه مقارنة بالصداقة النتية ذات الطابع القيادي البعيد
لــ نبتعد عنها درء للمفسدة يا صديقتي الحياة دونها أجمل :)
وأهلاً بكِ في الأبعاد يا سوكره
صُبـــح
10-11-2008, 09:33 PM
صبح
لاأعلم ياصبح أشعر من حديثك عن الرجل أنكِ مصابة ب فوبيا الرجال :)
نحن بشر نحتاج للنصف الآخر ونحتاج للصداقة والعلاقات
حضوركِ نور ياصبح
اغبط الشمس على وجهكِ
محبتكِ / أمسية
عزيزتي أمسية ...
أخبرني طبيبي النفسي في إحدى المرات بأن فوبيا الرجال أهون ألف مرة من الإزدياد الطفري في هرمون الرغبة بهم !
مالعمل برأيك ؟؟
مشعل الغنيم
10-11-2008, 10:00 PM
*
ما عليك منهم،
صادقي من شئتِ بعيداً عن المعقدين
نورا إسماعيل
10-11-2008, 10:41 PM
الرجل موجود في حياتنا
في الأسرة .. في العمل .. في الدراسة
عن تجربة أقول
نحن درسنافي مدارس مختلطة وتعلمنا أن الرجل كالمرأة
وصداقة الرجل غالبا أفضل من صداقة المرأة
ولايجب تعقيد الأمور فالرجل عادة وبشكل خاص الرجل العربي لايبدأ بتحويل الصداقة إن لم يجد الخط الأخضر من حواء
وحواء هي المسؤولة .. وهي الأقوى ..
همسة ..
هل هناك مانع أن تتحول صداقة ما إلى حب ..
أقول صداقة واحدة هل تشوه البقية ؟؟
عزيزتي / امسيه
انا اؤمن بصداقة الرجل للمرأة ولكن بحدود ..
الرجل مهما كان
يختلف عن الانثى بالتفكير والمنطق
لذا وجب لنا ان نأخذ بأرائه واقتراحاته
انا صداقاتي بالرجال لا تتعدى حدود الكيبورد
حيث لا جسد
فقط منطق ، عقل ، مشاركه
هناك الكثير من الرجال الذين افخر بوجودهم معي
لكن الدين يفرض علينا ان لا نحتك بهم او نختلي بهم
والصديق عزيزتي ان كان مقربا ً
ومهما كنتي واثقه منه
لا تأمني ذكورته ..
عند الجسد لا لغة اخرى غيره ..
بعقلي وعقله فقط نجعل من صداقتنا مكان اسهل
لعبور الثقافات ...
شكرا ً لقلبك
واعتبريني حواء صديقتك
بعيدا ً عن ادم ؛)
د. منال عبدالرحمن
10-12-2008, 12:28 AM
أرى ببساطة أنَّ الصّداقةَ نادرةٌ في زمننا هذا , سواءاً كانت بينَ الجنسينِ أو بينَ أفرادِ الجنسِ الواحد , لأنّ علاقاتنا تحكمها المصالح بالدّرجةِ الاولى و في غالبِيّةِ الأمر , و لأنّ الانسانَ الّذي يبحثُ عن صداقةِ الآخرينَ لا يقبلُ في الغالب أن يُداسَ لهُ على طرفٍ و لو عن خطأ , و ينسى أنّ كلّنا ابنُ آدمَ ,و كلّنا خطّاءون , لذا تنهارُ العلاقةُ عندَ أوّلِ عائقٍ .
أمّا طريقة النّظر للعلاقة بينَ الرّجل و المرأة فهي شائكةٌ نوعاً ما , إذ تتبعُ طبيعةَ المُجتمعِ و طريقةَ تربيتهِ لهذهِ العلاقة ضمنَ أطرٍ محدّدةٍ تابعةٍ فقط لطريقةِ بنائِهِ و لعاداتِهِ و تقاليده .
فإذا كنتِ تقصدينَ مجتمعَ الانترنت , القائمِ بذاتهِ - شئنا أو أبينا - فهذهِ الصّداقةُ موجودةٌ فعلاً , و لكنّها قليلةٌ يا أمسية , قليلةٌ بعددِ الرّجالِ و النّساءِ القادرينَ حقّاً على بنائها ,
أمّا إن تحوّلت يوماً إلى حبّ , فلا أجدُ مانعاً من ذلك , لأنَّ الحبَّ لا يعرفُ مكاناً أو زماناً و لأنَّ الصّداقةَ اسمى درجاتِ الحبّ .
عزيزتي ,
في وقتنا هذا يفعلُ كلٌّ منّا ما هو مقتنعٌ بهِ , و بعيداً عن قناعاتِ الآخرين , فإن وجدَ ما يُناسبُ تطلّعاتِهِ حمدَ و شَكَر , و إلّا فقد يشجبُ و يستنكرُ , و يحكمُ بالفشل ,
شُكراً لنوركِ يا أمسية ,
و أهلاً بكِ في المقال .
ظافر الهرمسي الهاجري
10-12-2008, 01:48 AM
مُشكلتنا أننا حين نَودّ أن نَصدق..نخافُ اللوم.!
.
و كيف ذاك ونحن لم نتعدى بعد مرحلة الصدق مع أنفسنا.
لستُ خارجَ السرب أُغرد..ولم أبتعد..بعد.
في لُبّ الموضوع أنا..
ـــ قرأت أعلاه أن ثالثهما الشيطان ،
وأن الله سبحانه لم يفرض علينا شيء إلا لحكمة.
وأن لا صداقة بينهما..
و كثيرٌ مِن حديثٍ مُقنع وحقيقٌ بنا تطبيقهـ..أصلاً.
لكن ماذا لو قُلنا مالم نفعلهـ.!
و أمضينا الأيام بنصائح للجميع ..
فقط نصائح.!
"
"
ثُمَّ..
أي شيء له خاصية التحول يتغير حين الرغبة بذلك والعزم..
إلا الجِبِلّة يا صديقة..
وضع الأشياء في غير محلِّها ،
وصف العلاقات بغير أوصافها..
كل ذلك تمرير حتى لو اختلفت الأهداف.
كُنت اكتفيت بِ جواب خالد أن .[ .لا ].
أو بتعبير صُبح والذي أعجبني كثيرا.
لكن ساءتني فِكرة تكبر مع كُل عودة للموضوع مفادُها :
[ ..نحن لا نفعل ما نقول ] .
لذلك..الأجدى أن لا نُقدِّم وعوداً بأن نكون مؤدبين طوال الرحلة..
ولِ يُلغِها الأُستاذ أصلاً.
عندما يكون الطبيب يدخن ، وأتاه من يعاني من أمراض التدخين ، هل ينصحه بالترك أو الأستمرار ؟
( إعمل بعلمي وغض الطرف عن زللي ///
ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري !!!
نعم للكل صداقاته : وأمسية طرحت تساؤل يدور في خلدها ، ولم تسأل عن تجارب الآخرين ، فكان الرد على قدر السؤال ، وكما قال أحدهم : يصبح المريض طبيبا ً حينما يتعافى .
ـ مؤلف كتاب ( دع القلق وأبدأ الحياة ) أنتحر !
فلماذا لم يدع القلق ويعيش ..............
قد لا أكون ممن يحافظون على الصلوات الخمس ولكنني أنصح الكل بها ، وقد لا أكون ممن يصلون الرحم ، ولكنني أنصح بها ، وقد لا أكون مواظب في عملي ولكنني أنصح بالموظبة .............. وهلم جرى .
يبقى شيء جيد في هذه الحياة : وبما أننا من أمة محمد فعلينا النصح ، فالتذكرة تنفع صاحبها قبل غيرة
وكل عام وأنت ِ بخير سيدتي
وكل عام وأنت ِ بخير سيدتي
"
و أنت بخير ياربـ.
اقتبست هذه فقط..لأني لا أعنى بما قبلها.
و سببي وجيهـ.. (...لا أعنيك ولاأعني شخص بِ عينه في المُتصفح كُله..
و لا ادري لماذا ظننت ذلك.!
و قبل ذلك كلهـ.. ردك نالَ اعجابي لا سيماالعبارة الأخيرة.
..هل يجب أن أقول ذلك.؟
.
شُكراً
و عُذراً من صاحبة المُتصفح.
ظافر الهرمسي الهاجري
10-12-2008, 08:16 AM
"
و أنت بخير ياربـ.
اقتبست هذه فقط..لأني لا أعنى بما قبلها.
و سببي وجيهـ.. (...لا أعنيك ولاأعني شخص بِ عينه في المُتصفح كُله..
و لا ادري لماذا ظننت ذلك.!
و قبل ذلك كلهـ.. ردك نالَ اعجابي لا سيماالعبارة الأخيرة.
..هل يجب أن أقول ذلك.؟
.
شُكراً
و عُذراً من صاحبة المُتصفح.
أعلم أنه لا يعنيني ، ولذلك فأنا لا أعنيك ، هو مجرد تكملة لما بدأت به فقط ، وقد تبادر في ذهني جزء لم تذكريه واحببت مشاركتك في سياق حديثك لا اكثر ، ولو كان يعنيك لذكرتك ، ولكنني لم ( حتى ) اذكرك ، وللمرة الثانية هو تكملة لما بدأت به لذا فهو لا يعنيك فعلا ً .
شكرا ً لك ( يا قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ ) : اعنيك في هذه ولا أعنيك بكل ما سبق
__ واعتبري التعليق الأول والثاني مداخلة بسيطة مني ، وانا آسف ان أزعجتك أو ازعجت صاحبة المتصفح ( فعذرا ً تضاف لعذرك لها ).
أمنياتي العطر
أمل عايد
10-12-2008, 01:29 PM
إجابة الأستاذ خالد حقيـقيـة ...
وإجابة المتألقة صبح واقعـيـة ...
ليس في مجتمعنا صداقة بين رجل وإمرأة ...الصداقة أمر والتعامل معهم بحدود أمر آخر ...وصداقة بحدود هي ليست بصداقة ... الصديق الحقيقي هوالذي ترتاح له النفس فتخرج له كل مكنونات نفسك دونما خوف أو تحرّج ويكون موجود دائمالأجلك ...وفي كثير من الأحيان يقف الصديق بجانب صديقه أمام الكل لمساعدته أو الدفاع عنه ...فهل آدم يستطيع أن يكون لحواء كذلك ؟
الصداقة الحقيقة بحد ذاتها نادرة بين طرفين لا تحكمهم غرائز(آدم/آدم)(حواء/حواء)...فمابالك بطرف فيه تلك الغريزة كفطرة ...
فعلا المرأة تعاملت مع الرجل قديما وكانت تسافرأيام البادية معه لمسافات وأيام ولكنه لم يكن صديقا لها...فلقد كان التعامل بينهما دوما من مسافة بعيدة وبكلمات قليلة ؛ولقد نجحت المرأة في تلك الفترة بوضع الرجل في الزاوية التي تريد لأنها حافظت على تلك الحدود...
شكراً لكِ و أهلاً بكِ
أمسية
10-12-2008, 07:22 PM
ظافر الهرمسي الهاجري
بكل تأكيد أن الله أعلم بنا منا
ولايعني أن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورتها !
أنها شيطانية النوايا ولكن يعني شدة فتنتها وتأثيرها
وعندما تجتمع بالرجل فوجود الشيطان ثالثهما بالوسوسة للطرفين
ولكن لما لانحارب الشيطان داخلنا ووجوده ك محاربتنا للعادات السيئة ؟
أنا أعمل في مكان يعج بالرجال وهذا يعني أن الشيطان بيننا باستمرار !
وجوده ووسوسته للرجل والانثى على حد سواء بدون استثناء
هو مادعاني للتساؤل هل أستطيع أن اجعل منك صديقي ؟
لأن النظرة السلبية والشهوانية في الرجل والأنثى لاأبرأ احداً هي مدخل الشيطان
الوحيد
فهل نستطيع أن نغلق هذا المدخل لننعم بصداقة الطرف الآخر ؟
أظن أن ذلك ممكناً متى ماتعاملنا مع الطرف الآخر بطهارة وعفة أكثر
حتى وأن كان بحدود
المرأة مادام يتقبلها آدم في صورة حبيبته وعشيقته لما لايتقبلها في صورة صديقته ؟
مشكلتنا الكبيرة أننا نحاول أن نقيس بمقاييس مختلفة في الأمر الواحد
فأين كان الشيطان عندما يتقبل الرجل الأنثى ك حبيبة / عشيقة ؟
حتماً موجود
فماالذي يحل له أو يحل لها أن يتقبلها أو تتقبله ك حبيب / حبيبة ولا تتقبله أويتقبلها ك صديق / صديقة ؟
ظافر
سلمتني مفاتيح الغبطة بوجودك
جماً جماً جما أشكر حضورك
أمسية
أمسية
10-12-2008, 07:32 PM
أمجاد محمد
أسبابكِ كسائب بوجودك
سببكِ الأول كان الشيطان وفي الرد أعلاه ماأظنه يرد على هذا السبب
وسببك الثاني
الغريزة في الجنسين
وإنما كان حديثي هو كبت تلك الغريزة في صداقة الطرفين كـ كبتها مع الأخت والأم والمحارم
والغريزة موجودة عندما تكون حواء عشيقة وحبيبة ل آدم
وإلا لما أحبها أو أحبته !
غض النظر أمر ممتاز إن كان يضمن لي أن يسيطر آدم على غريزته
في صداقتي فما الضير أن يغض النظر عن مفاتني وعن كوني أنثى
لتنجح صداقتنا
غض النظر يقل تطبيقه مادمنا في اختلاط في مكان العمل ونضطر للتعامل
القريب مع بعضنا البعض .
هل اكتفاء كل جنس بصداقة بني جنسه هي الحل ؟
لاأظن ف معظم من مر هنا يشتكي من الصداقة كامله
أمجاد
غيمة بيضاء لنور تواجدك
اشكرك
محبتك / أمسية
منصور الرحيمي
10-12-2008, 10:51 PM
نظرتي للموضوع باختصار:
أنّ بحث المرأة عن ( صداقة ) الرجل هو الوجه الخفي لاحتقار المرأة لجنسها
فلا تلمْنَ الرجل ( الشرقي المتزمّت ! ) على احتقار المرأة ؛ فأنتنَّ أشد احتقاراً لجنسكنَّ!!
وهل احتقار ( ربايعنا ) لجنسهنَّ شيء أصيل في طباعهنَّ أم لا... هذا موضع بحث آخر...
وخالص الشكر للكاتبة
نورا إسماعيل
10-13-2008, 07:07 AM
نظرتي للموضوع باختصار:
أنّ بحث المرأة عن ( صداقة ) الرجل هو الوجه الخفي لاحتقار المرأة لجنسها
فلا تلمْنَ الرجل ( الشرقي المتزمّت ! ) على احتقار المرأة ؛ فأنتنَّ أشد احتقاراً لجنسكنَّ!!
وهل احتقار ( ربايعنا ) لجنسهنَّ شيء أصيل في طباعهنَّ أم لا... هذا موضع بحث آخر...
وخالص الشكر للكاتبة
بل هو الوجه الحقيقي الذي تكتمل به الحياة
وصدقني ..(( الملافظ سعد وليست حقد ))
هنا / .. مجموعة من المثقفات لاشك في ذلك
هل بيننا إحدى الحقيرات ؟؟
لاأتصور ..
هل اختلاف الآراء سيقودنا لهذه التهلكة
لم هذه القسوة
حتى لو كنت مخالفا وهذا حقك / وحقنا ..
الكلمة الطيبة صدقة وكان من الممكن أن تصل وبنفس المعنى ولكن ليس بهذا المغنى
مهما اختلفنا لن نحتقر أنفسنا ولابعضنا
ولاعزاء .. أبدا
مع اعتذاري لكاتبة الموضوع
هند الفهيد
10-14-2008, 09:59 AM
/
شدّني العنوان .. جميل فعلاً
لكن مانوع الصداقه المطلوبه ..؟
وهل هي ضروريه ..؟
تعرّف الصداقه بأنها :علاقة اجتماعية بين شخصين أو أكثر على أساس المودة والتعاون بينهم
وقسمها أرسطو إلى ثلاثة انواع :وهي صداقة المنفعة وصداقة اللذة وصداقة الفضيلة
وقال بضرورة الموازنه بين الأنواع الثلاثه لكي يتحقق معنى الصداقه ..!!؟
ونحن كمسلمين إلى أي نوع من أنواع الصداقه نطمح ..؟
الرّحمن أنزل ضوابط للعلاقه بين الطرفين
قال تعالى (ولاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )
وقال تعالى (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب )
هل سنستوفي تلك الشروط ..؟
هل بمقدورنا الموازنه بين عواطفنا وتلك الشروط ؟
أين الخلل ..؟
تحاياي برائحة المطر ..
/
أمسية
10-14-2008, 11:48 AM
الرغبة في الصدق لم تكن مشكلةٌ يوماً ما حتى وإن كنا نعلم أننا سنُلام
لكن خوفنا من ردة فعل الآخرين على صدقنا هي المشكلة
صدقنا مع أنفسنا من عدمه لايغير في وجه الحقيقة شيء
فإن كان مانتفوه به صواب ف على الأقل صدقنا بيقين وإيمان
وإن كان مانتفوه به خطأ ف البحث عن التنوير والتبصير طريقة
مُثلى ل سلك الطريق القويم
قولنا بما لم نفعله عارٌ علينا
لاتنه عن خُلقٍ وتأتي مثله / عارٌ عليكَ إذا فعلت عظيم
ولكن النصائح هدايا هُدى واستقامة
ع فكرة كل ماأعلاه ماعلاقته بماأبحث عنه ؟
ومن ثم
أنا أختلف معكِ في أن الجبلة لاتتغير مع العزم على التغيير
ف الفطرة التي فطر الله عليها الخلق تتغير بالتلقين
والجبلة تتغير بالاحتكاك / بالاعتياد / بالإصرار
لو وافقتكِ في أن وضع الاشياء في غير محلها
ووصف الاشياء بغير اوصافها الحقيقية
تمرير فقط
هل توافقيني أن بعض التمرير الابيض مع اختلاف الهدف يكون
أكثر رأفة من الحقيقة السوداء بسنوات ضوئية
آدم ك صديق أم ك عشيق أفضل ؟
أما فيما يخص الفكرة التي تكبر فهي تهيم في واد
وأنا بعيدةً عنها جداً
فأنا لاأقول إلا ماسأفعله ومتيقنة منه ويقيني به إيمان محض
وحتى لا نمنح الاستاذ منفذاً يجده ليلغي الرحلة
ف المؤمنين عند وعودهم يُلجمُه أبداً .
قيد
سأعلقكِ في عنقي طوقاً من ورد
وسأتباهى بكِ
عظيم الشكر في حقكِ تقصير
محبتكِ / أمسية
أمسية
10-14-2008, 12:00 PM
الخالد خالد الحربي
عودتكَ تشجعني على الاسترخاء في ظلك
هذا ماأبحث عنه تلك الناجحة والنادرة جداً وسبب نجاحها ؟
كثرة الخيبات مثلاً ؟
أم تَعلُم الدرس ؟
أم معرفة ماحقوق الآخر الإنسانية وكيفية احترامه بعيداً عن أي نوايا سيئة ؟
الإنسان الضعيف لما أصبح شرساً قويا في المحاربة من أجل الظفر بـ من يحب !
لما لاتكن قوته / قوتها تلك في توطيد الصداقة بينهما
بقدر القوة التي دفعتهما ل القتال من أجل حب !
مربط الفرس هنا في نقاط وسطية بين الضعف وسوء النوايا وعدم احترام الآخر
والنظرة القاصرة له .
خالد الحربي
أعطني من لدنكَ بعضاً من فكر
يمنحني السلام والطمأنينة
أمسية
أمسية
10-14-2008, 12:14 PM
سالم عايش
يمكن صدقني ولكن بما ذكرته آنفاً في ردود سابقة
احترام الآخر / النظر للآخر بإيجابية / النزاهة والصراحة كما ذكرت
اتشارك انا وأنت ذات الهم بحكم الظروف المحيطة بنا
في السنين القادمة أنا أرى بوادر تغير جذري في علاقة آدم ب حواء
ولكن لما لايكون التغيير من الآن وحالاً ؟
لماذا ننتظر الزمن ؟
سالم
مساهمتكَ هنا ك نفس عميق بعد تعب
متكومةٌ انا في شكرك
أُمسية
يبدو أن ردّي لم يُفهم على ماأردت.
:
أولاً..
الملامة ضرب من ردّات فعل الآخرين.
ثم كيف تتغير الفطرة يا أُمسية.؟!
لن تصبح علاقة الرجل بالمرأة علاقة صداقة
طال الزمن أم قصر
اعتادوا ذلك ام لم يعتادوه..
لان.....
الأخلاق تختلف والجبِلّة تَحكم..
تجدين من يهوى العلاقات العابرة
من يبحث عن حب صادق ولا يُمانع أو يقاوم وجود من أحبها أمامه..
ومن تبحث هي عن علاقة عابرة
ومن تدفع الرجل إلى الخطيئة
ومن يحاول الصمود ولا يقدر
ومن ومن ومن ...
الرجل رجل و المرأة مرأة..بجميع أبعاد تكويناتهم.
.
_ليش نكذب على نفسنا_...!
ثُمَّ.. وهي ثانيا:
لماذا لا يخرج من مائة فُرصة صداقة غيرصداقة واحدة صادقة فقط .
لأنهما لم يُفكرا بالامر أصلاً لانشغالهما بأشياء أُخرى في حياتهما أهم.. بينما لو فكر أحدهما بالأمر فسينتج سقطة لعلاقة امرأة برجل.
أكذب أنا ، أُبالغ.؟
النت وعلاقاته كيبوردية ، لم يخلو من قصص و
علاقات عجيبة وغريبة.لِمَ.؟
كل هذا لِمَ.؟
لأن الفطرة والجبِلة تقتضي ذلك.ولن يغيرها الاعتياد
.
ثالثا:
التفتي معي الآن إلى الأمر من الناحية الدينية
فتنة بني اسرائيل كانت ماذا؟ أليست النساء.
قال عليه الصلاة والسلام :أخوف ماأخاف عليكم فتنة النساء) .
"يكفي هذا؟
لن يُغيّرنا الاعتياد ولا الإصرار ولا الاحتكاك
هي أشياء تتجدد بتجدد اللقاءات ..تعلمين أُمسية
هُناك أشخاص نُقابلهم أوقات كثيرة لكن لا يبقون
في الذاكرة ولا نهتم لهم ..و في موقف ننتبه لهم مرة
ويصبحون يلفتون أنظارنا..لماذا لأن المواقف تصنع انطباعات .
إذن هُناك شيء في الأمر
هو كيف وليس كم . لماذا القواعد من النساء يختلف
عليهن الحكم .!لأن في العلاقة بين الرجل والمرأة
شيء أكبر من مُجرد اقتراب او ابتعاد..
أُمسية تبادر إلى ذهنك عبارة نحن لسنا حيوانات ولا
شهوانيين لهذه الدرجة..صح
هي أهواااء يا زميلتي أهواء ..وكلامي ليس محضاً من هراء أو تشدد
أو تخلف أو خوف غير مسوّغ.
لكن..لِ تقتنعي....
.إن استطعتي حاولي أن تُصادقي في عالمك الواقعي ..
وأنا هُنا انتظرك لتخبريني عن النتيجة فلديّ قائمة طويلة
...أتمنى مُصادقتها_ متى مانجحت إن نجحتْ تجربتك_.
أقول كُل ما قلته وأنا غير مُقتنعة أبداً بما تقولين لأنه وبالعقل..غير مُقنع.
.
شُكراً..لِ تحملك قيدَ الوَردْ..
وعُذراً لِ عوداتي المُتكررة.
ريم علي
10-20-2008, 02:01 AM
اذا اصبح كل (أخً) صديقاً
ربما يصبح كل (صديق) صديقاً ..!!
وتحيه
أمسية
10-26-2008, 11:52 AM
حمد الرحيمي
الرجل الشرقي يحكمه الدين والعرف و العادة والتقاليد
لما تحكمه كل هذه الاشياء فيما يريد ولا تحكمه فيما لايريد ؟
الرجل الشرقي بنفسه لم يُعر كل هذه القيود إهتماماً ولم يولها وجهه
حينما أرتضى الأنثى عشيقة !
عندما تسوّرنا الرغبة نجد مخرجاً واسعاً لما نريد وعندما لاتفعل نغلق ملف القضية
اسطوانةٌ مللتُ سماعها وهي اشبه ببيت العنكبوت وهناً
ماأريد ياأستاذ حمد هو أن نتجاوز تلك السنوات الضوئية لأنها بلا مبرر
وإن وجد فهو واهياً غير مقنعاً لي على الأقل .
لم تقف حواء على حافة قدم آدم ليمضي بها قُدما في الحياة
ولكنها مجبرةٌ على العيش معه وقبوله والتعامل معه في الكثير من مجالات الحياة
إذن ليبتعد آدم عن شهوانيته وغرائزه قليلاً من أجل الانسانية لأحضى به صديقاً كما اريد
حتى وإن كان الموضوع يسبقنا بسنوات ضوئية ويخاطب الجيل اللاحق لنا
هل هناك مايمنع أن تبدأ في هذا الجيل الخطوة الأولى ؟
يقيني يصرخ في وجهي أن في هذا الجيل صداقات صادقة بين آدم وحواء في مجتمعنا
الشرقي بعيدة عن كل المشوهات والشوائب .
حمد الرحيمي
ابسط لي كفك ل أصافحك
وأهديك باقة فكرٍ ملونة
تشكرات كثيرة
أمسية
سَحَر
10-28-2008, 11:47 PM
لو فرضنا بأنكِ كنتِ محظوظة جداً وأستطعتِ الظفر بـ ( آدم ) كصديق بعد أن وضعتيه تحت تجارب الصدق والمصداقية حتى أثبت صدقه وصداقته ، مالذي يضمن لكِ استمرارية بقائه كصديق دون انحرافه لصبغته الذكورية أمام أنثى متاحة وقريبة ؟!
وإن قلتِ لا داعي للتوثيق ...
سأقول كم صديقاً ظفرتِ بصداقته ماقبل هذا المقال وبعده ؟!
ثم أن صداقة الرجل ليست بالأهمية التي تجعل منها شرطاً لإستمرارية الحياة وكمالها ...
أمسية العزيزة ...
نحن في هذا المجتمع لا نحتاج لصداقة الرجل ولا حتى لعداوته ، كما أننا لا نحتاج للصداقة بكل أنواعها أيضاً صدقيني :)
لا تجعليني أعود ... :)
لفت انتباهي ردكِ ياصُبح
قضية أن الحياة تكتمل بعدم وجود
العلاقة الثنائيّة بين الرجل والمرأة هي أمر
مفروغ منه .. فالحياة لا تستقيم إلاّ بهذه الثنائية
وإن كانت [ ضديّة ] !
وكلامك وكل من يردّد مثله مجرد [ تنظير ]
وفي حالة واحدة فقط أرى بانه تكتمل الحياة
بغير الآخر هي حالة [ التصوّف ]
وإلاّ لم تكن صورتك الرمزيّة تلك التفاحة والمرآة !
أمسيّة صدقيني ممكن جدا أن تحصلي على الأنقياء الاتقياء
التي علمتهم الحياة تقليم أظافرهم وصقل [ شهواتهم ونزواتهم ]
بالنسبة لي أنا أصّدق الرجل أكثر من النسّاء فهن هشّات جدا
وصداقاتهن حمقاء تحكمها الغيرة وعواطف [ تعفنّت ] بنفسياتهن :)
إلاّ من رحم ربي ..
امسيّة تحيّة مسائيّة
صُبـــح
10-29-2008, 02:49 AM
لفت انتباهي ردكِ ياصُبح
قضية أن الحياة تكتمل بعدم وجود
العلاقة الثنائيّة بين الرجل والمرأة هي أمر
مفروغ منه .. فالحياة لا تستقيم إلاّ بهذه الثنائية
وإن كانت [ ضديّة ] !
وكلامك وكل من يردّد مثله مجرد [ تنظير ]
وفي حالة واحدة فقط أرى بانه تكتمل الحياة
بغير الآخر هي حالة [ التصوّف ]
وإلاّ لم تكن صورتك الرمزيّة تلك التفاحة والمرآة !
أمسيّة صدقيني ممكن جدا أن تحصلي على الأنقياء الاتقياء
التي علمتهم الحياة تقليم أظافرهم وصقل [ شهواتهم ونزواتهم ]
بالنسبة لي أنا أصّدق الرجل أكثر من النسّاء فهن هشّات جدا
وصداقاتهن حمقاء تحكمها الغيرة وعواطف [ تعفنّت ] بنفسياتهن :)
إلاّ من رحم ربي ..
امسيّة تحيّة مسائيّة
حياة الرجل تستقيم بدون انثى
وحياة المرأة تستقيم بدون رجل
بعيد عن التنظير والتأطير في إمكانيات كل جنس على حدة
الرغبة الإنسانية العاطفية هي التي تجعل من تلك العلاقة الثنائية شيء ضروري لاتستقيم الحياة بدونها ...
على الرغم أن الحياة قائمة بوجود تلك العلاقة الثنائية أو عدمها ...
وماأعني في حديثي هنا وفي ردي السابق هي العلاقة الثنائية الخارجة عن روح ديننا الإسلامي ومن ثم عاداتنا الأصيلة ...
لأن العلاقة الثنائية بين الرجل والمرأة في الإطار الذي حدده لنا الشارع الإسلامي علاقة بناء تستمر بها الحياة وماعداها فهي علاقة هشة / دخيلة / فاشلة لن تتأثر الحياة بوجودها أو بعدمه !!
وغير ذلك يا أخت سحر الأخت الفاضلة أمسية تتحدث عن صداقات واسعة المساحة وغير مؤطرة بمعنى أن تصادقين ماشئتِ من الرجال بأي كيفية شئتِ ...
بالمناسبة :)
ماعلاقة صورتي الرمزية بالحديث عن علاقة الرجل بالمرأة !!
لاأرى أي علاقة ..
دامت صباحاتكِ بعيداً عن تعفن النفسيات ...
سَحَر
10-29-2008, 03:16 AM
حياة الرجل تستقيم بدون انثى
وحياة المرأة تستقيم بدون رجل
بعيد عن التنظير والتأطير في إمكانيات كل جنس على حدة
الرغبة الإنسانية العاطفية هي التي تجعل من تلك العلاقة الثنائية شيء ضروري لاتستقيم الحياة بدونها ...
على الرغم أن الحياة قائمة بوجود تلك العلاقة الثنائية أو عدمها ...
وماأعني في حديثي هنا وفي ردي السابق هي العلاقة الثنائية الخارجة عن روح ديننا الإسلامي ومن ثم عاداتنا الأصيلة ...
لأن العلاقة الثنائية بين الرجل والمرأة في الإطار الذي حدده لنا الشارع الإسلامي علاقة بناء تستمر بها الحياة وماعداها فهي علاقة هشة / دخيلة / فاشلة لن تتأثر الحياة بوجودها أو بعدمه !!
وغير ذلك يا أخت سحر الأخت الفاضلة أمسية تتحدث عن صداقات واسعة المساحة وغير مؤطرة بمعنى أن تصادقين ماشئتِ من الرجال بأي كيفية شئتِ ...
بالمناسبة :)
ماعلاقة صورتي الرمزية بالحديث عن علاقة الرجل بالمرأة !!
لاأرى أي علاقة ..
دامت صباحاتكِ بعيداً عن تعفن النفسيات ...
برضو [ تنظير ]
الطيّبة صُبح :
بغض النظر عن الحرام والحلال .. كان حكمكِ عاما
ليست فيه اي خصوصيّة بحيث يؤطره في رؤيتك
الدينية ..
عزيزتي وجود الرجل في حياة المرأة والعكس
كيفما كانت هذه العلاقة يُعد [ فطرة ] وغريزة
لاحول له معها ولا قوة !
وما جاء ديننا العزيز إلاّ ليهذبها ويحدّدها لنا
وفق المنظور الإسلامي
حتى لا يختلط الحابل بالنابل !
عموما صورتك الرمزيّة والتفاحة التي بيد تلك المرأة
دليل على حكاية الاحتياج الأول ... وإلاّ لا ؟
نوريني إذا كنتُ بلا نور ياصُبح !
الّذي أستغربه منكِ ياصبح حتى في في موضوعي الذي تمّ حذفه
أنكِ تنادي بصوت اقصاء الرجل أو المرأة عن الحياة لا يعد مشكلة ولا عقبة
في حياة الآخر .. بينما تنضج كتاباتك بالصوت / النداء له وبه !
وهذه ليست مشكلتكِ فقط بل مشكلة الكثير من الّذين يعدون أن الحياة ممكن
ان تستمر بدون الآخر .. وقد تناسوا أنهم قد عجنوا على [ فطرة ]
أصدق وأحق من [ اعتقادتهم التنظيريّة ]
تحايا جليلة وللحوار معكِ متعة والله :)
ملحوظة : اعلم عن مجرى حديث أمسيّة لكنكِ أخذتِ بتعميمك الحديث لمجرى آخر عندما كان حكمكِ
على استمرارية الحياة بدون رجل وقد عززتِ هذا الرأي في موضوع سابق لي لذلك كان ردي أولا وثانيا .
أمسية
10-29-2008, 01:31 PM
تنويه /
ماذكرته في تعليقي السابق يخص الصداقة في " النت " فقط
أما خارجها أرفضه رفضاً قاطعاً
تنويه فقط كي لايساء فهمي
نادية المطيري
مرحبا بتنويهكِ
والصداقة الحقيقية لاتعترف بحدود أو جغرافيا
فإما أن نقبلها كلها كما نريد
او نرفضه كلها بمبررات مقنعة
لامبرر يقبلها في النت ويرفضها خارجه
شكراً لك مرة اخرى
محبتكِ / أمسية
أمسية
10-29-2008, 01:38 PM
فيصل الشودحي
وعذراً إن اخطأت في تهجئة الاسم من قبل :)
وهذا بالضبط ماكنت اتكلم وابحث عنه يافيصل
نقاء القلوب وصفاء السريرة في العلاقة ب الآخر
كما كانت من قبل
ماالذي تغير ؟
لمَ انتكس مفهوم الصداقة بين آدم وحواء عما كان عليه في السابق ؟
اسئلة كبيرة تجعلني في حيرة
أيمكن أن اجد آدم صديقاً لي كما كان في زمنٍ مضى ؟
ل فكرك وتفهمك باقات ورد
أُمسية
أمسية
11-15-2008, 03:00 PM
مساء الخير على الجميع
قليلاً ما أتواجد في المقال ولكن الطرح أرى بأنه أثار ضجة وتحفظات
سأخبركِ برأي شخصي جداً يا أمسية بعيداً تمام البعد عن التشنج الحواري
بعيداً عن العموم علماً منا بأن لكل قاعدة شواذ
وهناك الصالح وهناك الطالح
بإمكان أنثى واحده إسقاط عشرة اهرامات واثبة من الرجال الصامده في وجه المغريات !
والعكس صحيح !
المشكلة لا تكمن هنا ..
المشكلة تكمن في الضوابط والقيود والحدود وخط السير المستقيم
الأنثى تملك القرار بــ إشارة إصبع إما خير وإما شر
والرجل كذلك إما شر وإما خير
وكلاهما قادران على الإلحاح والتقفيه !
ولندع الشيطان على بعد منا , لقد أرهق من جعله شماعة تعلق عليها الاخطاء !
الخير من الله والشر من أنفسنا وإن اغوتنا الشياطين فــ كل بإيمانه وعمله
نعلم بأن هناك صنوف من الرجال ومن النساء ولسنا مرغمين على المخالطه والتنويع
ليست هناك ضمانه توحي بأن هناك رجل بلا غريزة جسديه ولا انثى ايضاً !
ولكن هناك ضمانه أخلاقية تدحر هذه الغريزه إن كان من النوع الحميد القابل للقمع والإستواء
وإن اختلت الضمانة الاخيرة فأعملي بأننا نضع النار بــ القرب من الحطب ليرتفع الدخان !
بــ الإمكان إحسان الإختيار والإقصاء لكل ضار وضارة !
نعم يوجد صداقات بين الرجل والمرأه في المجال ( النتي )
وكل ذلك رهن الخطوط الحمراء ..
أجد بأن ليست كل الكفوف سوداء وليست كلها بيضاء !
هناك صداقات أخويه نتية ولا زالت مستمره بعيدة تمام البعد عن المعتقدات الغريزيه الهوجاء
ولكنها ذات نسبة ضئيله جداً اقتربت من حد التلاشي
لفلاتان الحبال من الطرفين في هذا الزمن
و نحن لا ننكر وجود الأيادي القابضه !
كل ذلك ذات مسؤولية أولى على الأنثى لأنها قادره على التحكم في خط سير أي علاقه مهما كانت أكثر منها للرجل
إما أن تمنحه إشارة خضراء وإما حمراء تمنعه من المضي في إرهاصاته واحتياجاته ..
أيضاً الحياة لا تتوقف عند رجل بلا إمرأه ولا إمرأة بلا رجل !
ولو كان الأمر بيدي لأخترت أن أبقى بلا أصدقاء اطلاقاً :)
لا تروق لي فكرة الصداقات الوظيفية القريبة حد الامتزاج اطلاقاً
لأن الخلوه فيها معاقده محتمة مع الشيطان
ونتائجها غير محمودة
والسيطره فيها معدومه مقارنة بالصداقة النتية ذات الطابع القيادي البعيد
لــ نبتعد عنها درء للمفسدة يا صديقتي الحياة دونها أجمل :)
وأهلاً بكِ في الأبعاد يا سوكره
أهلاً بك زهرة وبتشريفك
حديثك عن الأنثى لايقتضي التخمين وهي القادرة على ماتريد إن عزمت وأرادت
كلامك عين العقل المشكلة في الضوابط والقيود والخط المستقيم
بعيدا عن التأويلات والنظرة الخاطئة
الشيطان لم يغب في علاقة آدم وحواء ك عشيقين فمن الظلم
ان نجعله شماعة نعلق عليها اسباب فشل صداقة ادم وحواء
وحواء تستطيع التحكم في علاقتها بآدم متى ماكان متفهم لحدود تلك العلاقة
ولكن متى ماخرج بها عن مدارها الحقيقي لايبقى لها إلا أن ترمي به خارجاً
وتقتل تلك العلاقة قبل خراب مالطة
زهرة تلك الضمانة الأخلاقية هي التي أدت بعلاقة الصداقة بين آدم وحواء للفشل
لأنها غير موجودة بنسب متفاوتة في آدم وحواء
ومتى ماكانت موجودة ستكون العلاقة جميلة جداً
بالنسبة للعلاقات عبر الشبكة أدليت برأيي فيها في رد سابق
وليس لي اي تحفظ عليها مادامت تحفظ حقوق كلا الطرفين بعيداً عن التجاوزات
والتأويلات السيئة
ربما يازهرة عدم تقبلك ل الصداقات الوظيفية ل بعدك عنها
ولكن لأني في وسط تلك المعمعة أجد أنها مجدية ولكن بشرط
تقيد آدم ب الضمانة الأخلاقية وعدم انسياقه وراء شهوته وعواطفه
حتى لاتخرج تلك العلاقة من إطارها الحقيقي
صدقيني أن حواء لها القدرة على السيطرة على علاقتها بآدم
سواء بالنت أو بالعمل أو بالشارع متى ماأرادت وعرفت الهدف الذي تسعى
إليه ولكن آدم هل يعينها على ماتريد لـ يصبح صديقها بعيداً عن لغة الجسد
غاليتي زهرة زهير
أولجتي النور عيني ب إشراقتك
لتعقيبك ولك الخير الوفير
محبتكِ جداً / أُمسية
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,