مشاهدة النسخة كاملة : قــلـــة أدب .. !!
مؤيد الغريبي
10-14-2008, 05:07 PM
الأدب .. اثنان ..
أن تكتب لـ من يقرأ .. بـ أدب .. وتقرأ .. لمن يتأدب في الكتابة ..
وأن تُنصت لـ من .. يتحدث بـ أدب .. وتتحدث لمن يتأدب في الإنصات .. !
أهداني أحد الأصدقاء رواية بعنوان ( إحدى عشرة دقيقة ) للكاتب ( باولو كويليو )
يُقال .. أن هذا الكاتب مشهور جداً وأنه مؤلف الرائعة العالمية ( الخيميائي )
أما أنا الفقير لله لا أعرف هذا الرجل إلا من خلال صديقي لأني إنسان قليل القراءة خاصةً المترجمات
الرواية كـ إهداء كانت لطيفة جداً .. ولكن كمحتوى كانت قناة إباحية أكثر من كونها عمل أدبي
لما فيها من قِلّة أدب .. كانت على أقل تعبير عمل ( لا أخلاقي ) يحكي قصة طفلة برازيلية خاضت
أكثر من تجربة عاطفية وتحولت بعد ذلك لعاهرة اجتماعية فقدت عذريتها في المقعد الخلفي للسيارة
الأدهى والأمر من ذلك .. استمتاع الكاتب في وصف لحظة بلوغ الطفلة وبعض الممارسات السرية
بألفاظ جريئة دون أدنى احترام لخصوصية الأطفال .. ومع هذا الرواية تُباع في المكتبات بكل أريحية
بينما الأعمال الكاملة لنزار قبّاني مازالت ممنوعة ( صباح الخير يا وزارة الإعلام )
لا أعتقد أن المسألة ( سياسية ) وأقصد لأن الأول من أمريكا الجنوبية مع أننا اعتدنا على المعاملة
الجغرافية في كافة أعمالنا اليومية , ففي كُل بلاد العالم النساء أولاً إلا في الدول العربية الأجانب أولاً
أنا في النهاية ضد جغرافية الأدب .. ولكن .. هذا موضوع آخر ..
قضيتي .. ليست في جغّرَفَة الأعمال الأدبية إنما في تأديب الأعمال الجنسية واعتبارها أعمال إبداعية
مثل استغلال الأدب في ممارسة الجنس أمام الجميع بحجة الكتابة , متجاهلين أن تلك الأعمال سواء
كانت صغيرة أو كبيرة يُمكن وأن تُغيّر فكر أمه .. !
أنا لا أُنكر شهوة أقلامنا ولكن ..
بإمكاننا الكتابة عن أعمالنا الجسدية في أجواء خاصة على الأقل احتراماً لجمهورنا المؤدب
الرغبة السريرية هي أحدى أهم أسرارنا إن لم تكن سرّنا الوحيد في الحياة ..
ولا أعتقد أن الكاتب / ـة .. عندما يكتبون عن تفاصيل أجسادهم الدقيقة يفكرون لحظتها في السياسة
بالطبع لا .. الكتابة امتداد للمشاعر ..
وهم في الحقيقة لا يكتبون بقدر ما يعرضون عورة أفكارهم التي يجب أن لا يراها أحد
ولكن وكما قالت انتصار العقيل ..
برغم أنني من الذين يؤمنون أنه لا بد ومن ترك نواقص وعيوب البشر في بيوت البشر إلا في حالة واحدة
وهي الاستثناء .. إذا هؤلاء البشر لم يحاولوا أن يستروا على أنفسهم ويخفوا ما ابتلوا به , بل بالعكس
تباهوا بهذه الأفعال وأعلنوا هذه النواقص والعيوب على الملأ ..
في هذه الحالة يصبحون هم من أخرجوا أسرارهم من سراديب بيوتهم لمسرح الرأي العام .. !
ما أود الوصول إليه ..
نقل جهاز صغير في حافلة كبيرة .. يؤخر وصولة .. !
انتقلوا إلينا بقلوبكم لا بأجسادكم ..
لا تكشفون عوراتكم للفت انتباهنا .. يُمكننا رؤية أجسادكم الجميلة دون أن تنزعون ملابسكم .. !
بنبض / نبض آخر ..
تقديري ,,
خالد صالح الحربي
10-14-2008, 05:43 PM
:
أخي : مؤيّد
_ ماذا تَعْرِف عن الرّواية وَ أهَمّ عَنَاصِرَهَا ، وَ أسُسُهَا ، وَ أركَانَهَا ؟
_ هل تَقرأها إن كنت تقرأها كَـ فَنّ خَاصّ ، أم تَبْحَث عن الفضيلة والأخلاق الحميدة بِهَا ؟!
_ هل الجِنْس دائماً ، يَعنِي الإباحيّة ؟ ، أو هل نأخُذ من الجِنس إباحيّتُه فقط ؟!
_ رفضك لهذه الرواية بسبب موضوعها ~ واستكاركَ لمنع دواوين نزار يجعلنا
نتسائل ونقول : ماذا تُرِيد ؟! :) ، هل أنت مع أم ضِدّ ؟!
بناءً على إجاباتك رُبّما أعود وَ رُبّما لا أعود .
صهيب نبهان
10-14-2008, 05:51 PM
..
أخي مؤيد
كلامك حقٌّ ولكن هُم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ( إنْ لم يكن بالكتاب كله ! )
فهم يعتبرون أنَّ الذي أتانا (مُستوردًا) فيه الخير
أما ما كُتب بأيدي الأقلام العربية (المُنْحلة) فهو عينُ الشرّ
ولا يُفهم مِن كلامي هذا أنني أؤيد (إجازة) الهُراءاتِ العربية كما الغربية ولكن ..
نُريد غسيلاً شاملاً للعقول العربية والمكتباتِ العربية أيضًا
وهذا لن يحدث إلا بـ (تنظيف) وزارة الثقافة والإعلام كما ذكرت
لك الشكر عزيزي على طرحك القيّم
...
عبدالله العويمر
10-14-2008, 10:00 PM
عزيزي
مؤيد
أقل مايمكن أن نقوله عن بعض الكتابات سواء ً كانت رواية ً أو شعرا ً أو غيره بأنها "فديو كليبات أدبية غير مؤدبه"!
في مجتمعات ٍ اباحيه لاأنتظر من اهلها أدبا ً ينظر لديني وقيمي ، ولكن المصيبه مايكتبه من ينتمي لمجتمعاتنا!
دمت بود
م.عبدالله الملحم
10-15-2008, 02:39 PM
:
:
كل ممسك بقلم
يجب أن يتنحى عن ما يشوهـ قلمه
و إن أختلفت المعايير
رُبما أجدها
كــ من يشاهد : فيلماً إباحياً و من لا يُشاهِد
هناك فرق و أكيد .. و كذلك هو نفسه
من يجادل و من يتجادل
البعض كتب بِ إباحية ثم توقف
.. هل هذا يعني أن لا وجود إلا لها في قاموس : معرفته و مشاعرهـ
رائع يا مؤيد .. تقديري .
:
:
والله عَنّي ..حاولت الفهم .أُعْجِزتْ
بحثت عن مواطن الجمال ..أُعْييتْ.
أي فائدة وراء ذلك، أي أدب يُجنى خلف(أدب قلة الأدب)
وهل يُقابله (أدب كبت وأديب مُتخلف)..!
إيحاءات يبكي منها الحياء.العقل .المنطق..
رأي يُشجع فقط ..لِ إشباع رغبات ،
ليس من الادب في شيء،
وليس من الأدب في شيء
وليس من الأدب في شيء
/أإمعات؟! نرفض ما يُرفض ونصمت
عمّا يُصمت عنه؟!
ثُمَّ ..
لمن لا يردعه شيء في عرض رأيهـ..
من اجل ماذا وعند ماذا ستكون نهاية الرحلة؟
رحمت اللغة العربية ..رحمتها وهي تعرض
خياراتها الجميلة ويأبى الفن المُبتذل إلا ما خذل.
جميل أن يُعجبنا مسار أديب مُعين فننتهجهـ..
لكن في السيء ..لِمَ.؟!
ثُمَّ..أدب الوَصف رائع رائع رائع ..لِمَ
يُوظّف بهكذا طريقة سيئة ..!
تأتي وخلفها خيبات كثيرة هذه الـ (سيئة)..
أيضاً..
حين يكون العمل أدبياً فيه من جمال
اللغه ما لا يُغفل ف سيُعكّر جماله ابتذاله
ومايحويه من مؤذيات صفو الذائقة.
ف كيف بعمل لا هدف له سوى...ذلك.!
"
و قريباً مِنّـا..
ــــ والله انهـ يؤذي و...(ي ..ق.ر.ف).!
"
و أيضاً..
_حين أصنع أدب آتي بي كُلّي مَعي _
ولا أُخصص لكل مكان ما يُوائمه.
و أيضاً و قريباً من هُنا...
(أموت حسرة )..
لجمال لغة البعض حين يوّظفها لهكذا هدف.
وأخرج من المُتصفح و قد كتبت في خاطري رد.
لكن امتنع لأني أُعارض تماماً هكذا أدب.
و لأن مبادءي تستحق..ف لن أُخالفها.
و أيضاً و هي الأخيرة :
هـ الموضوع مرة مِشغل لي بالي.
.
"
شُكراً مؤيد.كبيرة جداً.
فاطمه الغامدي
10-16-2008, 10:12 AM
مؤيد :
الحياء من الإيمان
ونظل بخير ماستحيينا
معك حق :
نظنها سياسة
فانكشفت (تياسة )
صدقني لأنهم لا يجيدون الترجمة
والمترجم يتباهى بما ترجم
اعتقد أن اللجوء للاباحية الكتابية عجز في ايجاد بدائل
شكرا كما يليق بحرفك الراقي
فاطمة العرجان
10-21-2008, 03:06 AM
قرأت الرواية ..
هي رائعة كعمل أدبي ولكن بها من الإباحية
الكثير مما ينحيها عن الأدب ..
الرواية أجنبية والكاتب أجنبي ..لذ لها
بعض العذر والمبررات.. ولكن ماذا لو
كانت نفس درجة ألإباحية وربما أكثر
قليلا في رواية عربية .. ترى فيها تفاصيل
العملية الجنسية وفي المقابل إيراد لأحاديث
نبوية وآيات قرأنية حتى تجهل كيف أمكن الجمع
بينهما ..وتجهل حتى شعورك تجاهها .. فهل تفخر
بها كعمل أدبي عربي .. أم ترفضها لإباحيتها ؟!
.
.
على الأقل .. هذا ما أشعر به ..
.
.
أستاذ مؤيد ..
شكــراً بقدر الأدب الذي كتبت به لنقرأك
بأدب
جمال الشقصي
10-23-2008, 08:59 AM
:
:
:
صباحك استبرق أيها الرائع مؤيد..
أيها المؤيّد دوماً لضرورة سَرْجِ مهرة الحياء العام الأصيلة، في زمن انفلات الأخلاق المجتمعاتية.. لدرجة أن الشمس وكأنها قد استسلمت أخيراً للغربال.. فانسحبت!
:
صديقي الجميل (بدر النعماني) هو مصور فوتوغرافيّ فذ وقدير، وفنان يتحلى بريشة وكأنها جاءت من رحم السحاب، ناهيك عن كونه رجل مطلع على مختلف آداب الشعوب، قال لي هذا الـ بدر يوماً: يا جمال.. تمكنت أخيراً من اقتناء أعمال باوللو كويللو كاملة، سأعتكف عليها لأنني أعشق هذا الكاتب. في المقابل.. كنت وقتها قد قرأت ـ تقريباً ـ كل ما وقع بين يدي من أعمالٍ لهذا الكاتب العالمي، ولكنني لم أستطع أن أجد العلاقة الحميمية التي تجعل منه واحداً من سكان أرفف مكتبتي الصغيرة، التي يتصدرها الماغوط، دوستويفسكي، فيكتور هوغو، نصوص أبو نواس المحرمة، وتولستوي.
:
ولكن.. لا يعني عدم وجود تلك العاطفة التي تربط بيني وبين صاحب (الخيميائي الشهيرة) أن الإباحية والتعري الفاضح هو سبب انفصالي عن قراءته، ففي يومٍ ما أخذت إحدى زميلاتي في العمل بمشورتي قبل توجهها لمعرض الكتاب، كونها تودّ اقتناء روايةٍ مبهجة، ذلك أنها تكتب الخاطرة وترغب أن تزداد وتتزود ببعض الأعمال الأدبية في مجال الرواية، فما كان مني إلا أن أوصيتها برواياتٍ عدة، دون أن أنسى كتابة روايتيّ (الخبز الحافي) و(الشطار) لـ محمد شكري في أول القائمة، لاحظ أخي مؤيد بأن صاحب الاستشارة هنا أنثى/ زميلة عمل، ولاحظ مقابل ذلك أن هذا الروائي (محمد شكري) إباحيّ عبر هاتين التجربتين حدّ التخمة، كونهما يمثلان معاً عملاً يوثق لسيرة شكري الذاتية، ولكنني حين تناقشت مع زميلة العمل تلك كنت قد أخطرتها مسبقاً بأن العمل المدهش/ المبهر.. هو وحده من يتكفل بتنمية الفكر، أياً كانت صيغة إبهاجه في داخل وعيك، أو في خلايا العاطفة لديك، ولا تنبهري أياً كانت الظروف لصوت الشهرة، بل إن الروعة تكمن في اكتشافك لمن يلمس ذاتك بتلقائية شخصية منكِ، لا أولئك الذين يأخذهم إليكِ صوت الناس في أغلب الأحايين، وهم يرشحون لكِ كتاباً أو كاتباً على حساب الآخر.
:
أعود إلى كويللو.. وأصارحك يا مؤيد: تخيل بأنني لم ألحظ إباحيته أبداً، ليس لأنه لم يقترفها طبعاً، بل لأنه لم يقل ما يبهجني في كل أعماله، حتى (الخيميائي) الشهيرة لم توقظني من تحت شرشف الفتور والبرد الصدئ في ذاتي، بينما مرت كل إباحية (شكري) على مرآي كما أنها سترٌ من نوعٍ آخر، ذلك الذي ضُمِّخَت وقاحته بلغة الرواية الحقيقية، واكتسى عريه وشاح العمل الأدبي المبهج رغم قذارة المشهد اللغوي أحياناً كثيرة، فأنا كقارئ لابد من أن أتوحد مع فكرة المنجز الذي بين يديّ، أياً كان قالب الطرح الذي أخرِجَ عليه هذا المنجز.. فحينها لا أتأمل أبداً طبيعة الأجساد، إنما أجدني ممعن في جسد اللغة والإجادة العملية بين دفتيّ الكتاب.
:
المشاكلة الأخرى يا مؤيد هي: لماذا كان الروائي هنا في قمة الإباحية حسب رأيك/ ورأيي كذلك؟ والإجابة مني تحاول أن تقول بأن المجتمع هنا ليس هو ذاته الذي هناك، وتصدير هذا العمل إلى مجتمعنا لا يعني بالدرجة الأولى أنه اختراقاً لعرفنا المحافظ، فأنت لو أمسكت بيدك أي مطبوعةٍ في أسواقنا المحلية تعنى بشئون الأسرة والبيت العربي على وجه التحديد، ستكتشف أنها لا تخلو أبداً من سفور الأجساد، وقبح الوجوه الملونة العارية في داخلها، وباوللو كويللو في روايته (إحدى عشر دقيقة) كتب شارع الحياة في مجتمعه، فجاء طرحه بإباحيةٍ ملحوظة، بينما إباحية مجتمعاتنا مدسوسة بعض الشيء، ولكنها حية ترزق، حتى وإن لم تكن لتُرى واضحة جلية بالعين المجردة، عكس التي تتضح كالشمس في مجتمع كويللو. من كل هذا.. لاحظ أننا نتحدث عن ظاهرة مجتمعاتية لديهم، ومشكلة أخلاقية لدينا، إلا أننا لم ندخل في صميم العمل الإبداعي وبناءه الفني، كوننا ـ أصلاً ـ قد فقدنا حميمية القراءة والتواصل مع هذه الرواية، وانجرفنا داخل دهليز ظاهرة إباحية ولم نرتقِ إلى سماء الدهشة الفكرية والفنية فيها.
لهذا السبب.. لم تفلح محاولاتي في عقد عروة قوية تربط الحبل بيني وبينه كما أسلفت لك يا مؤيد، في حين أن اقرب أصدقائي يعشق هذا الكاتب والأديب حد الجنون، إلا أننا مازلنا أصدقاء، ومازالت زميلة العمل تلك هي زميلة العمل، وما تزال أنت يا مؤيد/ مُؤَيّد مِن قِبَلي.. كونك تنظر إلى جهة الستر المجتمعي، وكلنا معك ناظرون إليها، ولكن العمل الأدبي الذي بين أيدينا، له تفاعله الخاص الذي قد يتفاوت بين ذهن فردٍ قارئ، وما بين منطق قارئ آخر.
:
أطلت عليك.. فاعذرني أيها العزيز.. ذلك أن متصفحك كان مشعاً كشمس النهار، وأنا في عزلة الليل قابع.. فجئتك محتاجاً لحزمة ضوء.
:
:
مؤيد الغريبي
12-03-2008, 02:32 AM
اخواني :
أنا لا أملك مقومات انتقاد المشاهير ولكن أملك وجهة نظر ..ولا أقصد الإساءة للكاتب .. هو حُر فيما يكتب .. ونحن أحرار فيما نقرأ .. ولكن .. باولو .. كان بالنسبة لي بمثابة رأس الإبرة التي تُمرر خيوط أفكاري
الحرية ليست حكراً على أحد .. لهم حرية التصوير ولنا حرية المشاهدة ..
هل يعني هذا أننا أحرار في مشاهدة صورهم ! لعارية .. !؟
طبعاً لا .. تُرى ما السبب .. !؟
لأكثر من سبب .. حسناً
هل توقفنا عن مشاهدة صورهم الجميلة .. !؟
طبعاً لا .. تُرى ما الفرق .. ! ....... ( هناك حُرية وحدود )
الكتابة التصويرية صور حقيقة
واعتراضي الأول على الصور العارية النائمة في رفوف المكتبات تحت مسمى روايات أدبية
بينما اعتراضي الأهم على نشر صورنا الغير مؤدبة تحت مسمى الحرية .. !
هناك حدود للنشر وبعض الصور غير صالحة للانتشار وإن كانت جميلة ..
أنا لا أطالب بكتابات ملتحية أو حروف مُحجبة .. ولكن قليل من الخجل .. يكفي .. !
لا أملك موقف عدائي لـ باولو ..
هو كاتب كبير .. كبير جداً .. وأنا مُجرد قارئ يحتفظ بالكتب الجيدة .. الجيدة فقط .. !
ملاحظه مهمه :
مشكلتنا ليست في باولو البرازيلي .. مشكلتنا في باولو ( الوطني )
ثامر الحمدان
12-03-2008, 08:33 AM
مؤيد الغريبي :
شكرا لعقلك يا صديقي :
أنا قرأت الرواية بغض النظر عن الإباحية الموجودة في الرواية ! اعتقد بان الكاتب أراد أن يعالج مشكلة في مجتمعة.
يقول غابريل غارسيا مركيز بأن أحد الأسئلة التي كثيراً ما توجه إلى الروائي، هو كيف تكتب الرواية، ولدى المرء دوماً إجابة مرضية، تناسب من يوجه السؤال، إلا أن الأمر بالنسبة له أبعد من ذلك فهو يريد إجابة لا لمتعة التتربع وحسب، وكما يقال، دائماً للوصول من خلال الإجابة إلى الحقيقة. فهناك أمر مؤكد، وهو أن أكثر من يسألون أنفسهم كيف تكتب الرواية هم الروائيون بالذات، وهم يقومون حتى لأنفسهم إجابة مختلفة في كل مرة.
اخي مؤيد : ارجو منك ان تنقل النبذة الموجودة على الغلاف الأخير .
فالكاتب لم يكن يعرف ان معالجة المشكلة في مجتمعة ستولد مشاكل في مجتمع اخر .
واريدك أن تعرف أن مثل هذه الكتب ربما تدخل قلة من البيوت وفي اغلب الأحيان تكون بين يدي مثقفين يعرفون ما يقرأ وما لا يقرأ . بمعني ان المشكلة محاصرة .
ولكن يا صديقي ما كتبه هذا الكاتب نقلته لنا قناة الmbc في مسلسل سنوات الضياع الذي يتابع حتى من الاطفال . واعتقد بانني قرأت لأحدهم يقول ان أبنته سالته عن كيفية حمل لميس من يحيى وهم لم يتزوجوا .
قرأت الرواية فالكاتب أراد ان يعالج المشكلة في الضوء عوضاً عن التفكير بها في الظلام . والكاتب ناقش كيفية خداع الفتيات البرازيليات بالذهاب إلى احدى الدول اعتقد انها سويسرا للعمل كعارضات ازياء ولكنهن يكتشفن انهن خدعن فلا عمل لديهن سوى في بيع الهوى .
اخي : الكاتب اراد أن يسلط الضوء على أن الاقتصاد العالمي اغلبه يقوم على 11 دقيقة من وجهة نظرة .
لك الحب وشكرا لعقلك
اخي مؤيد انت غير ملزم بما طلبت منك ولكن هذا فضلا لا أمرأ ولكي تتضح بعض الصور .
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,