تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مستحيلة الحلْ في ( نور ) .!


خالد العتيبي
10-16-2008, 10:41 PM
.
.
.
ـ 1 ـ
* تتهجّأ ( ألفَ ) دهشتَهِ .. وتتوكّأُ بها على
غيمةِ أبجديّةٍ فارهة ، وتكوّرُ ( باءَ ) القلبِ بحبِّها ..
هكذا .. كفقاعةِ طُهرٍ كوّنتها شفاه الطفلة ، تلك التي تحمل في شمالها
قنّينة البياضِ وفي يمينها ماتغمسه في شمالها فتنفثُ فيه الفرشات
والغيوم فـ المطر .

أجَلْ ..
تلك الطفلة التي كان يحلمُ بها طفلاً ولم يرَها بعد .. فبدت وكأنَّها توشك
على التحقّق في هيئةِ أنثى . الأُنثى الواثقُة بأنّها الوحيدة العاقلة التي تبدأ الجنون ، ولكنْ متى أردت هيَ .
المؤمنة بأنّها اليتيمة التي تستحيل على كلِّ الأفكار
المجنونة التي تُطرح على أطرافها .

كانَ يشدُّها دونَ أنْ يعلم ، وربما دون أنْ تعلمَ أيضاً .
كانَ المشهدُ نقطة إلتقاءٍ وشيكة . رغمَ أنَّها تمتلكُ القدرة على كبحِ مايؤدّيَ
إلى إدانتها بما لمْ تقرْ به حتَّى لذاتـها .

* الرجلُ المُشتَهى لدى كلِّ الإناث ..
هيَ تراه ذلك ، أو هوَ يـرى نفسَه كذلك .
والأنثى كومة الأمنيات ، وفتاة أحلام الطائشِ الباحث عن نقطة النهايةِ لطيشه .
لتأتـي هذه وتضعُها ، ولتبدأ من نفسِ النقطة طيشها ، وجنونها ، وميلاده الأخير .!

أو ربما إتفق الإثنان ( ليسَ مسبقاً ) على أنَّهما حلمان هاربان
من غفوات النَّاس المُتعبين .. ولنْ يعودا .

* بلا شعورٍ منه .. يلملمُ ماتبقّى فيهِ من أحاسيسٍ أثبطها الزمن ..
ويشكّلُ منها باقةً حمراءَ مُرهفة ، ينظمها في وريده كسبحةِ شيخٍ لمْ يَخض لهوَ الحديث لحظةً من حياته ..
أو ككلمات نداءٍ في مئذنة . يطوّقُ بها عنقاً طوّق الدهشةَ من قبل ومن بعد .
قامَ بذلكَ خلسةً ، ولم يبح لها بشئ .
وهيَ مازالت ( كذلك ) تجاهد في سبيل برائتها منه .

ـ 2 ـ
* التفكير في الوصول إلى أدنى سموات غوايتها أمرٌ قد يؤدّي إلى ( الموت ) ..
أو إلى ( الجنون ) ، أو إلى الإثنـين معاً ..!
كذلكَ محاولة الهروب أو اليأس من ملامستها أمرٌ لايُقدمُ عليه سوى الجاهلون
الذين لم يُخالجهم الإحساسُ بها ، وهو لم يعُد فيه مكانٌ لايعرفها .

إذن فهيَ أنثى :
مستحيلة الحلْ في ( نور ) .

* مدهش !
أن يحلمَ رجلٌ بإحتلال مدينةٍ أعظم من ( روما ) ..
فيبدأ أولى خطواته نحوَ المدينة الحلم .
هيَ أعظم مايمكن إكتسابه ..
فـ الفوزُ بها يعوّضُ الخاسرين أنفسهم : أنفسَهم ..!
لأنّها جنّةٌ تجري من تحتها الأنفاس ..
وهو ( خالدٌ ) فيها .

* ثمّة مايحفّز الأرواح لـ التلاقِ ..
لكنّها ليست نقاط تشابه .. أو تقاطع ، فحتّى المستحيلات ..
والمتناقضات تحتاج لـ ( نيوتن ) أخر لإكتشاف جاذبيّتها .!

ـ 3 ـ
* ليست الأرض وحدها التي تمتلك الجاذبيّة ..
حقيقة : يجب أن تعيها الكواكب المحيطة بها .. وبنـا .

* حقيقة أُخرى :
الرجل الذي يضعه الله في قلبها لـ تُحبَّه .. فلا يجتثّها من جذورها كما تريد / تحلُم ..
يستحقَّ أنْ يمسخه الله هجيناً بين .. وبين ..!

* حقيقة .. حقيقيّة :
الرجل الذي تُحبُّه فـ يأتي في ليلةٍ شتائيّةٍ بـاردة ..
فيدثّرَ أقدامها الصغيرها بـ عُمرِهِ لأنّها تجاوزت غطائها لن يضيعَ عمره سدى ..
فكيف لو قضاهُ في التغـزّلِ بها ..!؟

ـ 4 ـ
* Sms :
أُحبّكِ ياصديقة ..
بلْ ياعشيقة كل الأشياء والأماكن واللحظات الموسومة بي .!
يأنثى الحُلم ، والهوى ، والوجد ، والرقص ، والإشتهاء .. وكلَّ ماله صلةٌ
بأقصى درجات التعلّق بأنثى مُغرية .!
من أوّل لحظةِ إفتتانٍ بها إلى نهايـات الغرق فيها .

ياقريبة الروح :
ياشقيقة ياكبيرة ، ياصغـرى يامدلّلة ، ياطفلة الممـرّات ..
ياوحيدةً تمرُّ بي لأعبرَ بها طفولتي آآخـرَ الذاكرة .

يامراهقة .. ياناضجة :
ياكلُّ شـئ ، وكلّ أحـد ..
ياوحيدة في البشر تصلحين لكلِّ الحيـاة ..
وتكفين عن كلِّ الأحياء ، ومن كانوا أحياء ..
وسيكونـون ..!

ياقصيدة .. ياخالدة :
طالما بين العبقريّة والجنون : شعرة ..
فأنتِ اللاشعور .. مابين الجنون والجنون .
:
:
..خ.الد.!
10-2008م
http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif

فيصل الحلبوص
10-16-2008, 10:57 PM
خالد





عذب إلى حد اللا إرتواء !




متابع لك




مع ومضات نورك






محبتي

عبير العلي
10-16-2008, 10:57 PM
.
.
مع كل وقفة تُغالب الروح شهقة إبهار

دائماً ما استدرجها الـ خالد في كل مكان له فيه موطيء حرف .




مُكلل بالألق .. والدهشة


دُمت باذخ النور

فهدة
10-16-2008, 11:11 PM
خالد


هنا حب هنا ايضا ابدااااع



وهنا ايضا وجدت ما يرضي غروري الادبي



:)



دمت بسعاده

سَحَر
10-17-2008, 03:33 PM
خالد أنت هناكنت " نيوتنا " آخر ,
والبرهان ملاحقتك للقوانين الغيبيّة
في تكوينها ك [ انثى ]


وأنا أطربُ للكاتب الّذي يخلق
له قانونا آخر.

نورٌ عليك

د. منال عبدالرحمن
10-17-2008, 07:40 PM
ثمّةَ اشياء , نضعها على الذّاكرة , فتحيا ,

ثمّةَ كلماتٍ قادرةٌ على بعثِ احساسنا المؤود ببقاءِ الحبِّ على قيدِ التّنفّس ,

بقدرتِه على تجاوزِ عَبراتِ اللّغة , و تحويلها إلى عباراتِ للّهفةِ تُشبهُ الانتماءَ لجذعِ حنينٍ لا يُقطَع !

هكذا أتيتَ هُنا يا خالد , و هكذا أتى نصّك ,

بينَ ألفِ الدّهشة , مروراً بأبجديّةِ الجنونِ و الحقائقِ المرصودةِ لقلبٍ ,

حتّى ياءِ انتشاءِ المطرِ بعطرِ الحرف ,

كنتَ هُنا , أنيقَ الحرفِ رقيقهُ ..


حقّاً رائعٌ يا خالد .

فاتن حسين
10-17-2008, 09:52 PM
خالد العتيبي


جميلة هي حروفك..
كاخضرار الربيع بعد خريف شاحب
والاجمل منهاذاك الدفء الذي غزا المكان ..





دمت في ألق دائم..

شــمــ نـجـد ــس
10-19-2008, 04:41 AM
:

وقبل أن يسقط النور على شُرفتها ..
لـ تطرد عصافير الكناري أن لا تغريد بعدها .!
وتلتفت لـ رجل بالغ التهور ..
أوشكـ على ما أوشكـ من اللا انتهاء ..!
وتجردتْ النظر من كل شيء إلا إياه
بحركة عيناها الدائرية تخبره برسالة يتيمة الحبر ..
" إلا تقترب فـ الخطر بالغ ٌ فاه "


العتيبي خالد : أرهم أن القلم لعبتكَ
واجتيازهم له ليس إلا عدم اجتياز لهم ؟!
نصك مذيلٌ بك حيث لا يشبه إلا أنت .!
مَعذرةً على التحليق
فـ هو ناطقٌ عن الهوى

خالد العتيبي
10-21-2008, 07:01 PM
خالد





عذب إلى حد اللا إرتواء !




متابع لك




مع ومضات نورك






محبتي

.

.

.

فيصل ..

هناك من تشع عذوبتهم نوراً ..

وأنتَ أحدهم ..

خالد العتيبي
10-22-2008, 06:44 PM
.
.
مع كل وقفة تُغالب الروح شهقة إبهار

دائماً ما استدرجها الـ خالد في كل مكان له فيه موطيء حرف .




مُكلل بالألق .. والدهشة


دُمت باذخ النور

.
.
.
عبير :
ياباذخة في كل حرفٍ هنا ..
شكراً بلا حدود ياضوء .

سعـد الوهابي
10-22-2008, 08:30 PM
سيدي القدير . .

" خالد العتيبي "

أستحالتها . . إحالةٌ منك إليها

وحلها . . وصلٌ لاينقطع

ومستوى المعادلة بين قلبيكما

من يقين استحالتها . . لايستسلم النبض تحت ضلعك القصير

لـ يبحث عن حلها في مداراتٍ تأخذك منك إليها . .

من نورها إلى نور حضورك

تمنحنا أحقية العبور على الغمام بـ حرفك

لله درك ياخالد

وسلم فكرك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . نورانية )

سعـد

صُبـــح
10-22-2008, 10:41 PM
ياخالد ..
قليلاً من التعديل على العنوان سـ يستحيل إلى مستحيل الحرف في ( خالد )

أيها الإختلاف ..
من هناك إلى هنا لم يختلف هذا القلم وكأن نسمات إلهامه ممتدة ، معتصراً في بوحٍ عتيق ومبعوث على الفطرة !

ودّ ...

خالد العتيبي
10-23-2008, 04:04 PM
خالد


هنا حب هنا ايضا ابدااااع



وهنا ايضا وجدت ما يرضي غروري الادبي



:)



دمت بسعاده

.
.
الفهده ..
ودمتِ بفرح سيدتي ..
شكراً بحجم الفرح الذي تركه مرورك هنا .

موزه عوض
10-23-2008, 08:47 PM
خالد العتيبي



:

لا يُشبهكَ أحد ..!

خالد العتيبي
10-26-2008, 10:07 AM
خالد أنت هناكنت " نيوتنا " آخر ,
والبرهان ملاحقتك للقوانين الغيبيّة
في تكوينها ك [ انثى ]


وأنا أطربُ للكاتب الّذي يخلق
له قانونا آخر.

نورٌ عليك


سَحَر :
ولسِحْر القراءة هنا إمتنان
بحجم قانونٍ لم يُخلق بعد .


كبيرة هيَ "شكراً" التي سأتركها هنا ..

خالد العتيبي
10-28-2008, 11:32 AM
ثمّةَ اشياء , نضعها على الذّاكرة , فتحيا ,

ثمّةَ كلماتٍ قادرةٌ على بعثِ احساسنا المؤود ببقاءِ الحبِّ على قيدِ التّنفّس ,

بقدرتِه على تجاوزِ عَبراتِ اللّغة , و تحويلها إلى عباراتِ للّهفةِ تُشبهُ الانتماءَ لجذعِ حنينٍ لا يُقطَع !

هكذا أتيتَ هُنا يا خالد , و هكذا أتى نصّك ,

بينَ ألفِ الدّهشة , مروراً بأبجديّةِ الجنونِ و الحقائقِ المرصودةِ لقلبٍ ,

حتّى ياءِ انتشاءِ المطرِ بعطرِ الحرف ,

كنتَ هُنا , أنيقَ الحرفِ رقيقهُ ..


حقّاً رائعٌ يا خالد .


.
.
.
منال عبدالرحمن :
وثمة ردودٌ لا نملك أمامها سوى الوقوف والصمت ..
فبعض الحضور طاغي الهيبة .. واللغة .

دمتِ بخير سيدتي .

خالد العتيبي
10-29-2008, 07:54 PM
خالد العتيبي


جميلة هي حروفك..
كاخضرار الربيع بعد خريف شاحب
والاجمل منهاذاك الدفء الذي غزا المكان ..





دمت في ألق دائم..
.
.
أميرة سراب :
ودام هذا الشعور الذي تركتيه هنا ..

إمتناني لكِ ..

زهرة زهير
10-30-2008, 01:06 AM
"رائعي"
خالد العتيبي ..

أهلاً بــ سطو هذا الضوء على هذه الرحاب ..
لا أخفيكِ سراً أني كلما عبرت من هنا
قلت : هذا الرجل مجنون ! إنظروا لجنون قلمه ..
طبت يا مختلف , و [ بس ] ..

دمت بود
أختك
إبتسامة جرح

خالد العتيبي
10-31-2008, 05:53 PM
:

وقبل أن يسقط النور على شُرفتها ..
لـ تطرد عصافير الكناري أن لا تغريد بعدها .!
وتلتفت لـ رجل بالغ التهور ..
أوشكـ على ما أوشكـ من اللا انتهاء ..!
وتجردتْ النظر من كل شيء إلا إياه
بحركة عيناها الدائرية تخبره برسالة يتيمة الحبر ..
" إلا تقترب فـ الخطر بالغ ٌ فاه "


العتيبي خالد : أرهم أن القلم لعبتكَ
واجتيازهم له ليس إلا عدم اجتياز لهم ؟!
نصك مذيلٌ بك حيث لا يشبه إلا أنت .!
مَعذرةً على التحليق
فـ هو ناطقٌ عن الهوى
.
.
شمس ..
كيف لي أن أحلّق مرةً أخرى ..
هكذا كما أنا الآن !

لغتك تأخذنا عالياً / عالياً ..

دمتِ بخير ياعالية .

خالد العتيبي
11-06-2008, 11:29 PM
سيدي القدير . .

" خالد العتيبي "

أستحالتها . . إحالةٌ منك إليها

وحلها . . وصلٌ لاينقطع

ومستوى المعادلة بين قلبيكما

من يقين استحالتها . . لايستسلم النبض تحت ضلعك القصير

لـ يبحث عن حلها في مداراتٍ تأخذك منك إليها . .

من نورها إلى نور حضورك

تمنحنا أحقية العبور على الغمام بـ حرفك

لله درك ياخالد

وسلم فكرك

ودام ضياؤك المشرق


(احترامات . . نورانية )

سعـد



سعد ..
حضور النور بهذا الكم يغرق
كل الأبجديات ..

دمت ضياءً سيدي .

خالد العتيبي
11-23-2008, 09:09 PM
ياخالد ..
قليلاً من التعديل على العنوان سـ يستحيل إلى مستحيل الحرف في ( خالد )

أيها الإختلاف ..
من هناك إلى هنا لم يختلف هذا القلم وكأن نسمات إلهامه ممتدة ، معتصراً في بوحٍ عتيق ومبعوث على الفطرة !

ودّ ...


.
.
.
ياصبح ..
ياصبح أنتِ تمنحين لنا شرف الغيم والمطر واللغة ..
دمتِ أخيّة .

خالد العتيبي
12-11-2008, 02:45 AM
خالد العتيبي



:

لا يُشبهكَ أحد ..!






.
.
ونة ألم :
ولا أحد يشبه إثنين .

جزيل الشكر وأجمل التحايا .

خالد العتيبي
12-31-2008, 08:54 PM
"رائعي"
خالد العتيبي ..

أهلاً بــ سطو هذا الضوء على هذه الرحاب ..
لا أخفيكِ سراً أني كلما عبرت من هنا
قلت : هذا الرجل مجنون ! إنظروا لجنون قلمه ..
طبت يا مختلف , و [ بس ] ..

دمت بود
أختك
إبتسامة جرح
.
.
زهرة ..
شكراً كبيرة لسطوة حضورك أيضاً ..
دمتِ بخير .. :)