مشاهدة النسخة كاملة : على هامش افتقاده
ياسر خطاب
10-18-2008, 05:33 AM
.
.
.
على هامش افتقاده
ذات موت , قال لي ...
تحبك , فاحيا سريعا من أجلها , فما زال متسعٌ ليوم الحساب ...
بعد أن تعبوا وهم يغطـّون نتاجَ يأسك وبُعدها عنك
بترابٍ مليء بالحصى , وروثِ البهائم ,
و يكفـّرون ذنوبهم بأنهم كرهوك بحسناتِ دفنك ,
ويتـّعظون بموتك مؤقتاً .... إلى حين موت آخر ,
بعد أن تفننوا بشتمك - ليطفئوا نار قلوبهم أخيراً - ودعوا لك بنار ٍ خالدة...
قال أحد الحضور في تأبينك : الجوُّ باردٌ والحيُّ أبقى من الميت ,
فأ ثـنوا على فطـْنته ثم غادروا جميعاً ,
لم يتعبوا أبداً ولم يتكلـّفوا في رسم الحزن على وجوههم الباردة .
القوتُ هذا اليوم وافرٌ في كل بيت ,
والنساء يتربـّصن بليلٍ ممتع وطويل ,
ويحْلـُمن بهدوء مطلقٍ ونوم مثاليّ لأطفالهن ,
لذلك لم يعلُ صوتُ نائحةٍ عليك ,
بالله من يفتقدك ..؟
بينما هم يأكلون ولائم عزائك الذي لم يكن حضوره
بالمستوى المطلوب , كان شبيها بحياتك إلى حدٍ ما
خَفـَتَ صوتها المكتظ ُّ بغصّةٍ خانقة :
رحمك الله , كيف تجرؤ بالرحيل قبل أن تقبر خوفي من الكلام إليك... ؟
.
.
.
عطْرٌ وَ جَنَّة
10-18-2008, 06:33 AM
.
.
.
هَل قَال سأتنفس أولاً للمرةِ الأخيرة ../ ثُّم رُفِع ؟!
وران على قَلبه ..وهَو يَمشي حيّاً بموتٍ وبيده الكَفن ..والدِيدان تُغلق فمها حوله ..لَتستمعُ ل [ صوتها ] الخافت
وهُو يَرتكز على حُنجرةٍ موبوءة ..وَيئِن : - الا قلبه !
هَل فعلها ياياسر ؟! ../ ياسرُّ التفاصيل النائية والمُبقية على الحُلمِ لميلادٍ وراء الآخرة
هَل فعلها ؟! وأنت تَسرد قصّة البرد من فمِ الحطبِ ..والثلج يُدفىء النار ..والشبابيك تجتمع على كُره [ عصفور ] ,
هَل فعلها ؟! وأنا مازلتُ أوبخ تيبّس مفاصلي ..والعِرقُ مبتّل ,
هَل فعلها ؟! وأنتَ ..وقدّ كان الغياب فِيك ..رِحلة عُروج !
هل فعلها ؟!
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif
.
.
.
فيصل الحلبوص
10-18-2008, 06:57 AM
ياسر
للإختناق إختناق !
سأقرأك أكثر
د. منال عبدالرحمن
10-18-2008, 09:07 AM
و بينما قرّر الموتُ انْ يأخذهُ من صمتها , قرّرت هي أن تغادرَ حنجرتها ,
في ذاتِ اللحظة , تخيّل !
هيَ هكذا الأشياء تحدثُ في اللّحظةِ الّتي نتوقّعها الأقلّ , فإذا قرّرنا أن نقتلَ حلماً ما , لأنّ وقتهُ يمارسُ غمسَ انتظارنا في التّراب ,
لأنّ الحلمَ ما عادَ ذلك الطّائرُ الخرافيّ الّذي يأتي على أجنحةٍ من نار ما أن دعاهُ صوتُ رغبتنا الأنانيّ كطفلٍ مغرورٍ عابث ,
إذا ما قرّرنا ذلك , أتانا الفرحُ كأنّهُ وردةٌ نبتت على غصنِ عليّق , و لكنّها متأخّرة .
أتراهُ سمعَ و التّرابُ يغمرُ آخر حنجرةٍ لها , شاءَت أن تُطلقها من سجنِ ليلٍ طويلٍ لجرحٍ غائر ,
أتراهُ سمعها تقولُ لهُ : أحبّكَ للمرّةِ الأولى , ثمَّ تغيبُ في قطرةِ نورٍ سقطَت من على غصنِ زيتون ؟
أم أنّهُ من فرطِ ما انتظرَ , غابَ عنهُ الموتُ و بقيَ سمعهُ حاضراً يُدركُ مدى ضآلتنا أمامَ الموتِ , و عظمتنا أمامَ من نحبّ في لحظةِ صمت ؟
يا ياسر :
أتيتَ هُنا مفاجئاً كالسّكرِ في أفواهِ الجياع , كتموزَ يباغتُ بردَ تشرينَ و يسرقُ عنهُ معطفهُ الأبيض ,
و دائماً ما تفعلها و تسرقُ الدهشةَ من أعيننا .
رائع !
إغفاءة حلم
10-18-2008, 09:44 AM
صوتها جاء بارد كما الموت ...
جاء ميت .. كتفاصيل الأشياء التي تأتي في غير وقتها .. لا حاجة لنا بها ولاحاجة لها بنا ...
لم تكُن بحاجة لـ العويل ... ويدٌ تُربت عزاءاً على كتفها .. لأن حياتها معه كانت عزاءاً طويل ..
فـ أكتفت بان تُعزّي نفسها .. بـ رحمك الله ..وتبعث صوتها من جديد ...
ياسر خطاب ...
وأنت هُناتبعث الدهشة فينا ... كعادتك ..
وتُبيد السكون .. وتأتي بميلاد شُكرٍ تستحقه لايُشبه إلا حرفك ..
نبضات
10-19-2008, 10:22 AM
أخي المتميز
رائع هو بوحكـ
معاني عميقة
تأسر العقولـ
:
على هامش افتقاده
لوحة تجريديه لواقع مجرد من الواقع
:
سلمت أناملكـ
سالم الدوسري
10-19-2008, 12:16 PM
ياسر خطاب
منذ أن تعلمت كتابة الحرف لم ارى قط
رائحة الموت والإبداع تجتمع الا في نص ملئ بالحزن هنا
شكرا لك
العـنود ناصر بن حميد
10-19-2008, 02:16 PM
نحتاجنا معك يا ياسر
عفواً
أقصد نحتاجك معنا
كنت أفكر
هذه اللوحة التي علقتها هنا
هل يجوز لنا أن نبتسم ونحن نتأملها
أم هي من كانت تبتسم وتتأملنا !!
..
ياسر
كن بسلام
ياسر خطاب
10-20-2008, 11:15 AM
.
.
.
هَل قَال سأتنفس أولاً للمرةِ الأخيرة ../ ثُّم رُفِع ؟!
وران على قَلبه ..وهَو يَمشي حيّاً بموتٍ وبيده الكَفن ..والدِيدان تُغلق فمها حوله ..لَتستمعُ ل [ صوتها ] الخافت
وهُو يَرتكز على حُنجرةٍ موبوءة ..وَيئِن : - الا قلبه !
هَل فعلها ياياسر ؟! ../ ياسرُّ التفاصيل النائية والمُبقية على الحُلمِ لميلادٍ وراء الآخرة
هَل فعلها ؟! وأنت تَسرد قصّة البرد من فمِ الحطبِ ..والثلج يُدفىء النار ..والشبابيك تجتمع على كُره [ عصفور ] ,
هَل فعلها ؟! وأنا مازلتُ أوبخ تيبّس مفاصلي ..والعِرقُ مبتّل ,
هَل فعلها ؟! وأنتَ ..وقدّ كان الغياب فِيك ..رِحلة عُروج !
هل فعلها ؟!
http://www.aylol.com/vb/images/smilies/rflow.gif
.
.
.
لم يكن له نصيب من الدنيا ... هكذا عاش وحيداً وغادر وحيداً
عطر وجنة..
الفقراء لا يدخلون الجنة
شكراً لك المرور الأول , نورتي المتصفح
دمت بخير
ياسر خطاب
10-20-2008, 11:18 AM
ياسر
للإختناق إختناق !
سأقرأك أكثر
فيصل ..
ان توج الاختناق بموت , فهوا اذا رحمة
شكراً لك هذا المرور الكريم
دمت بخير
سعـد الوهابي
10-20-2008, 11:35 AM
من خوفها من البوح بـه في حياته
حتى الرعب من كلامها إليه في موته
مسيرة ميتٌ وحيد
عاش في أعينهم وحيداً
ومات وحيداً
وخلف الأضلاع ماخلفها
غيابه / موته لايعني بتاتاً صغره في أعينهم
ولكن خوفهم من ذكراه هي ماتجعلهم يشيحون بعقولهم
عن الحديث عنه حتى في سرائرهم
سيدي القدير
" ياسر خطاب "
على هامش افتقاده ماليس بـ هامش
كل شيء يتحدث عنك هنا
حرفك / قلمك / أدبك / وحرفنتك اللغوية
كلها تشير بأصابعها لـ غيابك عنا هنا
لـ تخبرنا أنه من هنا مشيرة إليك
كان منبعها وإن غاب عن الأنظار
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . وارفة )
سعـد
صالح الحريري
10-20-2008, 12:05 PM
ياسر خطّاب ..
أقسم أن القراءة لك ممتعة ...!
أجدكَ قادرٌ على إدخالنا أدق تفاصيل النص ..
بطريقة ميّسرة لدرجة أن القارئ يسمع وقع الأشياء من حوله ...!
كريمٌ عميق أنت ...
تحياتي ..
شــمــ نـجـد ــس
10-20-2008, 12:40 PM
:
قرأتها ثلاثاً إلا أنها ..!
إلا أنها وهي تحمل رائحة المسك
توقفتْ على هامش اعتقاده !
يا رفيق الحرف
الموت يذّهب الرجاء ..
وأنا الأبعد عنك وهي الأقرب لك
وبوحدانيتك آمنت بها وعليكـ الأخلاص أو الخلاص .!
الكاتب ياسر خطاب
سلم فكرك وتبلسم بوحكـ
ياسر خطاب
10-21-2008, 10:48 AM
و بينما قرّر الموتُ انْ يأخذهُ من صمتها , قرّرت هي أن تغادرَ حنجرتها ,
في ذاتِ اللحظة , تخيّل !
هيَ هكذا الأشياء تحدثُ في اللّحظةِ الّتي نتوقّعها الأقلّ , فإذا قرّرنا أن نقتلَ حلماً ما , لأنّ وقتهُ يمارسُ غمسَ انتظارنا في التّراب ,
لأنّ الحلمَ ما عادَ ذلك الطّائرُ الخرافيّ الّذي يأتي على أجنحةٍ من نار ما أن دعاهُ صوتُ رغبتنا الأنانيّ كطفلٍ مغرورٍ عابث ,
إذا ما قرّرنا ذلك , أتانا الفرحُ كأنّهُ وردةٌ نبتت على غصنِ عليّق , و لكنّها متأخّرة .
أتراهُ سمعَ و التّرابُ يغمرُ آخر حنجرةٍ لها , شاءَت أن تُطلقها من سجنِ ليلٍ طويلٍ لجرحٍ غائر ,
أتراهُ سمعها تقولُ لهُ : أحبّكَ للمرّةِ الأولى , ثمَّ تغيبُ في قطرةِ نورٍ سقطَت من على غصنِ زيتون ؟
أم أنّهُ من فرطِ ما انتظرَ , غابَ عنهُ الموتُ و بقيَ سمعهُ حاضراً يُدركُ مدى ضآلتنا أمامَ الموتِ , و عظمتنا أمامَ من نحبّ في لحظةِ صمت ؟
يا ياسر :
أتيتَ هُنا مفاجئاً كالسّكرِ في أفواهِ الجياع , كتموزَ يباغتُ بردَ تشرينَ و يسرقُ عنهُ معطفهُ الأبيض ,
و دائماً ما تفعلها و تسرقُ الدهشةَ من أعيننا .
رائع !
الميزة فيك يا منال , أنك تُلبسين النص أجمل حلية بما تملكه اصابع يديك من رشاقة وحرفنة في امكانية تلبس الحالة , والوقوف منها في الطرف الآخر , مما يكسب النص صفة الجمال المتناظر ,
منال عبد الرحمن لازلت في ناظري تختصرين الأسباب القريبة والبعيدة لعشقي لوطني
دمت بخير
ياسر خطاب
10-21-2008, 10:54 AM
صوتها جاء بارد كما الموت ...
جاء ميت .. كتفاصيل الأشياء التي تأتي في غير وقتها .. لا حاجة لنا بها ولاحاجة لها بنا ...
لم تكُن بحاجة لـ العويل ... ويدٌ تُربت عزاءاً على كتفها .. لأن حياتها معه كانت عزاءاً طويل ..
فـ أكتفت بان تُعزّي نفسها .. بـ رحمك الله ..وتبعث صوتها من جديد ...
ياسر خطاب ...
وأنت هُناتبعث الدهشة فينا ... كعادتك ..
وتُبيد السكون .. وتأتي بميلاد شُكرٍ تستحقه لايُشبه إلا حرفك ..
القضية يا أُخيتي
أن اطلالتك على هذا النص , فيها من الخصوبة ما يكفي لأن يتكاثر نباته وبشكل عشوائي حتى يغدو صورة لوجهك , فيبدو جميلاً في عين القارئ
إغفاءة حلم ...صدقيني
ياسر خطاب
10-22-2008, 02:13 PM
أخي المتميز
رائع هو بوحكـ
معاني عميقة
تأسر العقولـ
:
على هامش افتقاده
لوحة تجريديه لواقع مجرد من الواقع
:
سلمت أناملكـ
بنضات ..
أهلا بك بعد طول غياب ,
وشكراً لمرورك الذي اغنى متصفحي المتواضع
دمت بخير
ياسر خطاب
10-22-2008, 02:17 PM
ياسر خطاب
منذ أن تعلمت كتابة الحرف لم ارى قط
رائحة الموت والإبداع تجتمع الا في نص ملئ بالحزن هنا
شكرا لك
سالم محسن ...
مرحبا بك , وشكرا لاطرائك الذي ينم عن كرم خلقك
دمت بخير يا صديقي الجديد
صُبـــح
10-22-2008, 11:32 PM
على هامش اعتقاده ...
طويتُ أيامي ..
كما لو كان عقداً انفرطت للتو حبّاته ...
ورحمةٌ بليدة تستعد للتثاؤب من بين ضلعين ورئة مثقوبة ..
تستعدُ لنواحٍ لائق وسوادٍ بهيم وكابوس مطرّز برؤية مغشوشة ...
في تلك الليلة الأشبة برفسات جنين عاق حكم عليه القدر بالموت حين يبلغ رشده ،
في تلك الليلة كان افتقاده أشد همجية وموته أكثر خشونة كما لو دسّ غابات من الكافور في أنفي ..
وألف ألف ملجأً لشقّ الجلاليب في صدري.. !
متى كان لفقده هامشاً يا ياسر ؟!
والزمن كان قد توقف عنده ليستريح ...
وأكمام الزهور ترتلّ العطر من أجله فقط ..
وكأن الحدائق والصحاري والحروب والسلام والحمائم قد خبأت كل ذاكرتها لمستقبل عويله !
منذ موته يا ياسر ..
لم تستحم الشمس كعادتها وقت قيلولته
ولم ترقص السواقي على هدير طيشه
وحتى الأساطير التي كانت تحصد من أجل عينيه أكذوبتها
تداااعت على هامش الإعتقاد بأنه قد فُقد ... !
ياسر خطاب
10-24-2008, 12:01 AM
نحتاجنا معك يا ياسر
عفواً
أقصد نحتاجك معنا
كنت أفكر
هذه اللوحة التي علقتها هنا
هل يجوز لنا أن نبتسم ونحن نتأملها
أم هي من كانت تبتسم وتتأملنا !!
..
ياسر
كن بسلام
الأخت الفاضلة والكريمة العنود
كلٌ منا يضيع احيانا عندما يعلق بصره في السماء عالياً
أو يرمي به في اقرب نقطة تحت قدمه
ولكن ربما يكون الضياع في بعض احواله نقطة العلام التي تشير الينا
سرني مرورك والله
دمت بالف خير
ياسر خطاب
10-26-2008, 02:38 PM
من خوفها من البوح بـه في حياته
حتى الرعب من كلامها إليه في موته
مسيرة ميتٌ وحيد
عاش في أعينهم وحيداً
ومات وحيداً
وخلف الأضلاع ماخلفها
غيابه / موته لايعني بتاتاً صغره في أعينهم
ولكن خوفهم من ذكراه هي ماتجعلهم يشيحون بعقولهم
عن الحديث عنه حتى في سرائرهم
سيدي القدير
" ياسر خطاب "
على هامش افتقاده ماليس بـ هامش
كل شيء يتحدث عنك هنا
حرفك / قلمك / أدبك / وحرفنتك اللغوية
كلها تشير بأصابعها لـ غيابك عنا هنا
لـ تخبرنا أنه من هنا مشيرة إليك
كان منبعها وإن غاب عن الأنظار
سلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . وارفة )
سعـد
وجه السعد ...
لمثلك .....
يا اخي استعد دائما لرسم ضفتين
ازمُّ بهما ما فاض من شوقي لك ,
أجاجأُ بباقة ورد تنبت في صدري
اشكرك بما استطيعه من شكر على كل مقولة لك هنا
دمت بخير وصحة وعافية
(احترامات ....وهابية)
عبدالعزيز رشيد
10-26-2008, 03:40 PM
قاسي جدّا ياياسر!
وبشكلٍ عجيب كانت قسوتك جميلة
لـ روحك ألف تحيّة حيّة بالفرح
ياسر خطاب
10-29-2008, 06:36 PM
ياسر خطّاب ..
أقسم أن القراءة لك ممتعة ...!
أجدكَ قادرٌ على إدخالنا أدق تفاصيل النص ..
بطريقة ميّسرة لدرجة أن القارئ يسمع وقع الأشياء من حوله ...!
كريمٌ عميق أنت ...
تحياتي ..
صديقي واخي صالح
امتن جداً لما قراته من اطراء هنا
واستودعك الله وانت في قلبي
دمت بخير
ياسر خطاب
10-29-2008, 06:45 PM
:
قرأتها ثلاثاً إلا أنها ..!
إلا أنها وهي تحمل رائحة المسك
توقفتْ على هامش اعتقاده !
يا رفيق الحرف
الموت يذّهب الرجاء ..
وأنا الأبعد عنك وهي الأقرب لك
وبوحدانيتك آمنت بها وعليكـ الأخلاص أو الخلاص .!
الكاتب ياسر خطاب
سلم فكرك وتبلسم بوحكـ
شمس نجد ..
اعتقد انك دخلت الى عمق هذا النص
وقراته ايضا بما كتبته انا
شكراً لمرورك الذي زاد النص بهاءً
دمت بخير
جرير المبروك
10-30-2008, 03:46 AM
بوركت يا ياسر و لكن؟!!!!!!!!!!!!!!!
اسأل :
هل النص لم يرتقِ الى الفكرة؟
ام انك نسيت ان ترتقي الى ياسر
ياسر ...تلك القامة الطويلة
ذو النصوص المشرفة من العلى
اما هذا النص فكأنه مشرئب يسعى الى الاكتمال قبل ان يفعل ما قصدته "عطرو جنه"
انت قصيدة يا ياسر
و كفى انك قد كتبت و قرانا
جرير
زهرة زهير
10-30-2008, 05:44 PM
"رائعي"
ياسر خطاب ..
_ على هامش إفتقاده _
من هنا إنبعثت رائحة الموت وتطاولت أضغاث الهم على الصدور !
بمخلب يئن كان لــ هذا الرحيل سطوه !
إمضِ إلى الرحم الأول حيث لا طعم للحياة ولا لون ..
لا سطوة للموت سوى أنك من طين ما غوى .. كــ شيء يأتي بــ إرتياح !!
على هامش إفتقاده شفير صرخة إنفلتت من حنجرة الوجع حتى ترمدت العيون ..
رحل الطيب يــ ياسر ؟! / رحل ؟!
أصدقاً كان وحيدا ؟!
بربك من اطلق نبال الفقد على صدري !
من حبس الطيور , و جفف المطر ؟! ..
من أعادني لــ القديم من الذاكره ؟!
فعلتها الآن !
دمت بود
أختك
إبتسامة جرح
ياسر خطاب
10-31-2008, 01:41 AM
على هامش اعتقاده ...
طويتُ أيامي ..
كما لو كان عقداً انفرطت للتو حبّاته ...
ورحمةٌ بليدة تستعد للتثاؤب من بين ضلعين ورئة مثقوبة ..
تستعدُ لنواحٍ لائق وسوادٍ بهيم وكابوس مطرّز برؤية مغشوشة ...
في تلك الليلة الأشبة برفسات جنين عاق حكم عليه القدر بالموت حين يبلغ رشده ،
في تلك الليلة كان افتقاده أشد همجية وموته أكثر خشونة كما لو دسّ غابات من الكافور في أنفي ..
وألف ألف ملجأً لشقّ الجلاليب في صدري.. !
متى كان لفقده هامشاً يا ياسر ؟!
والزمن كان قد توقف عنده ليستريح ...
وأكمام الزهور ترتلّ العطر من أجله فقط ..
وكأن الحدائق والصحاري والحروب والسلام والحمائم قد خبأت كل ذاكرتها لمستقبل عويله !
منذ موته يا ياسر ..
لم تستحم الشمس كعادتها وقت قيلولته
ولم ترقص السواقي على هدير طيشه
وحتى الأساطير التي كانت تحصد من أجل عينيه أكذوبتها
تداااعت على هامش الإعتقاد بأنه قد فُقد ... !
ربما الأشياء ذات القيمة
هي التي تكون محاطة بتلك الحركة اياً كان نوعها
بينما تكون هي ملقاة هكذا بلا دراية من احد
مثل موت هامشي كهذا
الفاضلة صبح ...
نورت المكان فشكراً بحجم ما اكنه لك في قلبي
دمت بخير
ياسر خطاب
10-31-2008, 09:24 PM
قاسي جدّا ياياسر!
وبشكلٍ عجيب كانت قسوتك جميلة
لـ روحك ألف تحيّة حيّة بالفرح
عبد العزيز رشيد
لقد أضأت المكان بوهج حضورك
دائما انتظرك هنا بجابني
شكرا لك ايها الطيب
ياسر خطاب
10-31-2008, 09:29 PM
بوركت يا ياسر و لكن؟!!!!!!!!!!!!!!!
اسأل :
هل النص لم يرتقِ الى الفكرة؟
ام انك نسيت ان ترتقي الى ياسر
ياسر ...تلك القامة الطويلة
ذو النصوص المشرفة من العلى
اما هذا النص فكأنه مشرئب يسعى الى الاكتمال قبل ان يفعل ما قصدته "عطرو جنه"
انت قصيدة يا ياسر
و كفى انك قد كتبت و قرانا
جرير
المبدع الذي اصل لنشوتي عندما اقرأه
جرير ..
ربما كان كل شيء في هذا النص بلا اكتراث من احد
حتى الفكرة لم اكترث لها , نظراً للوضع العام للنص
وانصافاً لمن مات ولم يكترث به احد
يكفيني منك المرور
حتما ساكون سعيد بكل حال من الاحوال
دمت بخير يا طيب
ياسر خطاب
10-31-2008, 09:34 PM
"رائعي"
ياسر خطاب ..
_ على هامش إفتقاده _
من هنا إنبعثت رائحة الموت وتطاولت أضغاث الهم على الصدور !
بمخلب يئن كان لــ هذا الرحيل سطوه !
إمضِ إلى الرحم الأول حيث لا طعم للحياة ولا لون ..
لا سطوة للموت سوى أنك من طين ما غوى .. كــ شيء يأتي بــ إرتياح !!
على هامش إفتقاده شفير صرخة إنفلتت من حنجرة الوجع حتى ترمدت العيون ..
رحل الطيب يــ ياسر ؟! / رحل ؟!
أصدقاً كان وحيدا ؟!
بربك من اطلق نبال الفقد على صدري !
من حبس الطيور , و جفف المطر ؟! ..
من أعادني لــ القديم من الذاكره ؟!
فعلتها الآن !
دمت بود
أختك
إبتسامة جرح
زهرة زهير ..
كلي امتنان لمرورك العطر
لقد اغنيتي الفكرة , وقراتي ظلال الحرف
دمت بخير
وَرْد عسيري
11-01-2008, 01:46 PM
خَوفُها كَان سَبَبَ الخَرَسْ
وَ مَوتُهُ كَانَ سَبَبَ الفَصْح
وَ عَلى هَامِش افْتِقَادِه ـ هِي وَ دَمعةٌ وَ كَلِمَة تَتغَرغَر مَا بَيْن الحَلقِ وَ اللسَان - مِن ثَمَّ بَلع !
يَا يَاسِر ـ كَيف لَك أَن تأتِي بِالعُمقِ بِ حنْكَةٍ عَظِيمَةٍ يسْرَة !
شُكراً لأَنّكَ البَهَاء
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif
د.داليا أصلان
11-02-2008, 11:28 AM
موالي القلوب دائما ما ينتظرون النصرة
من عقول الخائفين
فلا متبع القلب منتصر
ولا الخائف بقائد
حسنا ..
فليصدقنا القول إذن
أكانت تستحق قلبه؟
ياسر خطاب
11-03-2008, 04:25 PM
خَوفُها كَان سَبَبَ الخَرَسْ
وَ مَوتُهُ كَانَ سَبَبَ الفَصْح
وَ عَلى هَامِش افْتِقَادِه ـ هِي وَ دَمعةٌ وَ كَلِمَة تَتغَرغَر مَا بَيْن الحَلقِ وَ اللسَان - مِن ثَمَّ بَلع !
يَا يَاسِر ـ كَيف لَك أَن تأتِي بِالعُمقِ بِ حنْكَةٍ عَظِيمَةٍ يسْرَة !
شُكراً لأَنّكَ البَهَاء
http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif
الفاضلة الكريمة ورد عسيري
شكراً لقراءتك الواعية , اضأت المتصفح بوهج حضورك
كوني دائما بالقرب
دمت بخير
ياسر خطاب
11-03-2008, 04:31 PM
دكتورة داليا , أهلاً بعودتك
سعداء جداً بتواجدك بيننا , فقلمك
من الأقلام التي تأسر الفكر , وتغني الفكرة
وكلنا شوق ولهفة ونحن ننتظر ابدعاتك المعهودة
ادام الله يراعك المعطاء
وشكراً للحضور هنا
أفياء
11-04-2008, 06:02 PM
ياسر خطاب
احس بعظمة القراءة عندك , وكبرياء الفكرة
يقف صامتا امام هذا الكم الهائل من المفاجآت
دائما تأتي من حيث لا نعلم
سلم فكرك ايها الراقي
ياسر خطاب
11-06-2008, 12:17 AM
أفياء ..
امتن جدا لك
شكرا من قلبي
جرير المبروك
11-07-2008, 04:22 AM
يا سلام على حبي و حبك
هذه الاغنية التي يغنيها فريد الاطرش مع شادية
كانت رغم مرور سنين كثيرة عليها هي الالطف
في التعبير عن القبول بما لا يقبل بطريقة تبدو كأنها مرحة
و عليه
لا بد من القراءة المسؤولة البناءة و المودية الى الخير
فارجو ان نقترح بعض الفكار في ابعاد لقراءة نص ما
انا شخصيا اقترح ان تدرس النصوص التي تشارك قبل نشرها
فاذا وافقت الرأي الجماعي ..يتم نشرها في ابعاد المنتخب مثلا
و هكذا
فما راي السادة الكرام واولهم ياسر الخطاب؟؟؟
لك المنى و الخير يا ياسر
جرير
ياسر خطاب
11-07-2008, 06:24 PM
الأخ العزيز جرير المبروك
اشكر لك مرورك الثاني في متصفحي ومتتن جداً لأنك بالقرب دائماً
وبخصوص ما طرحت
يوجد في ابعاد قسم يسمى ابعاد الابداع واعتقد ان النصوص الموجودة فيه مدروسة لكني اجهل الكيفية واعتقد ان المسؤول عنه الأخ قايد الحربي
بامكانك مراسلته بهذا الخصوص
لكني اعتقد أنه لايمكن درسة جميع النصوص المشاركة , للسماح لأكبر عدد ممكن من المهتمين بالكتابة المشاركة والتفاعل وبالتالي الاستفادة
الناتجة عن القراءة , فانا اعمل مما قرات هنا من النصوص القديم , ان اقلاما هنا تطورت واصبح لها شانها في كتابة النصوص رغم ان النصوص القديمة كانت عادية جداً .
ودمت بخير ايها الغالي
أفياء
11-21-2008, 01:31 AM
ياسر خطاب
كم هو رائع هذا النص
لك موازين ومقاييس للجمال
تبني عليها نصوصك
فنراها صروحاً تشير الى قامتك
صالح قادر بوه
11-21-2008, 09:21 PM
صديقي
مررت بنصك
و سأمر لاحقا بنصوص كثيرة لك
تنبت فيها وردة المخيلة تباعا
رغم أنف الأزمة المالية العالمية
وما إلى ذلك
يحيا مسرح الطفل
صالح
ياسر خطاب
11-22-2008, 11:47 AM
أفياء
متنن لمرورك والله
شكراً لأنك هنا , وفخر لي ما كتبته من اطراء
دمت بخير
خنساء بنت المثنى
11-23-2008, 08:39 AM
جَفت الكلمات في حنجرتي فما ادري ماذا يجب ان اترك هنا !!
شعرتُ بحاجته للموت والراحة ولو تحت التراب
وتركتَ غصة في فمي لأني لَم أتكلم يوماً ..!!
كَفنتَ الأحرف بالطُهر أخي الفاضِل
ودي وأحترامي
http://up.qatarw.com/get-11-2008-qatarw_com_miig6l9t.gif
ياسر خطاب
11-23-2008, 09:47 PM
صديقي
مررت بنصك
و سأمر لاحقا بنصوص كثيرة لك
تنبت فيها وردة المخيلة تباعا
رغم أنف الأزمة المالية العالمية
وما إلى ذلك
يحيا مسرح الطفل
صالح
صالح ...
اعتقد أن نواياك سبب رئيسي للأزمة المالية العالمية
واشكر لك مرورك البرئ الطفولي
وانتظرك دائماً
ودي لك
.
رحمك الله , كيف تجرؤ بالرحيل قبل أن تقبر خوفي من الكلام إليك... ؟
أنا اكتفيتُ..بِ هذه.
حتى ولو نازعتني نَفسي على أن النهايات تَختَلفْ..
وليسَ الرَحيلُ هُنا ضرورة..بلْ الرَحيلْ
لافَرق.؟!
..
شاسعٌ جداً أراه..أنا.
ياسِر..و حَرفٌ مُدهِش.
ياسر خطاب
11-24-2008, 09:23 PM
جَفت الكلمات في حنجرتي فما ادري ماذا يجب ان اترك هنا !!
شعرتُ بحاجته للموت والراحة ولو تحت التراب
وتركتَ غصة في فمي لأني لَم أتكلم يوماً ..!!
كَفنتَ الأحرف بالطُهر أخي الفاضِل
ودي وأحترامي
http://up.qatarw.com/get-11-2008-qatarw_com_miig6l9t.gif
الخنساء ..
سيترك الموت تطفله
ونبقى هنا للتعب والبعد
ممتن لمرورك الكريم
دمت بخير
ياسر خطاب
11-26-2008, 12:01 PM
أنا اكتفيتُ..بِ هذه.
حتى ولو نازعتني نَفسي على أن النهايات تَختَلفْ..
وليسَ الرَحيلُ هُنا ضرورة..بلْ الرَحيلْ
لافَرق.؟!
..
شاسعٌ جداً أراه..أنا.
ياسِر..و حَرفٌ مُدهِش.
قيد من ورد
كنت انتظرك في كل مرة ..
أهو الحزن ما أتى بك الى هنا ؟
شكراً للحضور على كل حال , كوني بخير
جرير المبروك
11-27-2008, 04:47 AM
لا شيء....!!!! سوى انني اردت اضع نصك في المقدمة ....و هو كذلك!
جريررررررررررررررررررررر
جرير المبروك
11-28-2008, 08:25 AM
اتساءل
لماذا يطول غيابك
و تضن بعطرك
.....
كن هنا
جرير
ياسر خطاب
11-28-2008, 04:56 PM
الاستاذ جرير المبروك
في القلب والعين
اشكرك بما يليق بك
ياسر خطاب
11-30-2008, 10:43 AM
اتساءل
لماذا يطول غيابك
و تضن بعطرك
.....
كن هنا
جرير
انا هنا يا جرير
وأينما ذهبت انا
فدائما في القلب انت
كل الامتنان لكرمك
د.فيصل عمران
12-15-2008, 09:37 PM
دائماً تأتي بالجديد
مؤلم هذا المشهد , ولكنه مشبعٌ بالكمال والرشاقة
ياسر خطاب شكراً من القلب
ياسر خطاب
12-18-2008, 02:03 AM
د . فيصل عمران
ممتن لهذا الاطراء , وسعيد جداً بمرورك الكريم
كن بالقرب دائماً
دمت بخير
ممدوح السعيد
12-26-2008, 10:58 PM
::
ياسر خطاب :
ما اجملك هنا وما أروع إنسانيتك في هذا الإحساس
لي عودة إن شاء الله كي أنهل أكثر من فيض نثرك
دمت أجمل .
ياسر خطاب
12-27-2008, 03:11 PM
اهلاً بك ومرحباً , متى اتيت
اشكر لك هذا المرور الذي اسعدني
انتظر بكل اللهفة رجوعك هنا
دمت بخير
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,