مصائب قوم عند قوم .. مصائب

[نورا إسماعيل]

كان الوقت متأخرا عندما اتصل بي وأخبرني أن زوجي يعاني من مشكلات صحية وأنه يأسف لذلك لكن .. يجب أن اكون هناك
لم أنم وبت أنتظر خيوط الفجر وماأبعدها لمن ضاقت به الظلمة بل وماأقتمها عندما يطبق الصمت ولانجد من نكلمه في ساعة نحن أحوج مانكون فيها للكلام
ماذا جرى .. ؟؟ لم يمض على عودتي الكثير وقد تركته في كامل لياقته وصحته
الموبايل لايرد وأنا لاأجد أمامي إلاه متنفسا قد يفرج كربتي لكن ..

مع الفجر كنت في الطريق إليه كان كل همي أن أصل وأستطيع أن أكون بجانبه .. غالبا هناك مشكلة كبيرة
( ربنا يعديها على خير ) كنت أرددها عندما انتبهت أني أتكلم بصوت عال فهذا الرجل رفيق دربي .. الذاكرة أيقظتني وحنيني عندما تدخلت وعرضت كل ماهو مبهر .أبعدت كل الصور القاتمة و جاءت بالصور الجميلة التي كنت نسيتها أو تناسيتها لاأعرف
على الثانية ظهرا وصلت و وجدت الرجل الذي اتصل بي يستقبلني ويرافقني إلى المستشفى وفي الطريق شرح لي الحالة التي دفعته إلى إحضاري ..
ومباشرة دخلت إلى العناية المركزة في قسم القلب .. موقف لاأحسد عليه ومصطلحات طبية لاأفهمها لكن فهمت أنها حالة هبوط مفاجىء ولابوادر استجابة حاليا
ولمدة يومين وأنا في مكاني وبيني وبين نفسي كنت أردد لن أتركه أبدا بعد هذا اليوم .. لن أرضى بأن يغترب لأجلنا من جديد ولابد من حل حاسم ..
اسم الله لم يفارقني ودعواتي لم تنقطع فهذا الرجل رفيق دربي كان الأب والأخ والصديق المخلص وأنا وأولادي بحاجة إليه وثقتي بأن ربنا سيستجيب رجائي لاحد لها
عندما لمحته يتحرك ولمحت ابتسامة على وجه الطبيب المعالج وهو ينظر إليه ويردد بكلمة الحمد لله على سلامتك
فرحت واطمأنيت وطلبت مفتاح بيتنا لأذهب وأبدل ملابسي عندما امتدت يد سيدة تبدو أفريقية ولاتتكلم اللغة العربية لتناولني المفتاح وهي ترتجف على ماشعرت .. كنت انتبهت إليها منذ وصولي وكانت دائمة المرور بجانبه وكان يبدو عليها التأثر الواضح / جدا
قلت من هذه المرأة الطيبة ؟؟ هل هي عاملة نظافة ؟؟
أجابوني لالا .. لالا ..
هذه دكتورة طبيبة استشارية زوجة الطبيب الاستشاري المريض
تساءلت طيب ومن أكون أنا ؟؟

في البيت تأكد لي أنها تعيش هنا ..
انتظرتها كثيرا لكنها لم تأت ..
والحمد لله أنها فعلت

قابلته بعدها ..
كان صامتا ..
شاردا ..
وكنت صامتة أيضا
الواجب يحتم أن أسكت
لكن إلى متي ..

[د. منال عبدالرحمن]

أهلاً بكِ يا نورا ,

ربّما يخطرُ سؤالٌ ببالي : ما السّبب في محاولة الكثير من الأزواج , كتمَ خبرِ زواجهنَّ بأخرى , علماً أنّهُ من الواجبِ اخبارُ الزّوجةِ الأولى , على الأقلّ حتّى يستطيعَ الرّجلُ العدلُ بين زوجتيه .
و لستُ في صددِ نقاشِ قبولِ المرأةِ مشاركةَ زوجها مع أخرى , رغمَ صعوبةِ الامر , و لكن لهذا النّقاش , قد يكونُ هناكَ حديثٌ آخر .

و رغمَ المبرّرات الّتي يسوقها الرّجال عادةً في هذه المناسبات, و محاولتهم - بنيّةٍ صافية ربّما - الحفاظ على مشاعرِ زوجاتهنَّ من خلالِ اخفاءِ الأمر , إلا أنّ المسألةَ ليست صغيرة و لا علاقةً عابرة .
المسألة ينجم عنها تغيير كامل في الوضع العائلي و ربّما أطفال , و يجب أن تعرف الزوجة الأولى بذلك . هذا من حقّها و من واجب الزّوج تجاه زوجته الثّانية .

ماذا تفعلُ الزّوجةُ في هذهِ الحال ؟ الغالبية يصمتنَ حفاظاً على الاسرة و الأطفال , و رغمَ انَّ التّفكيرَ يأخذُ الكثيراتَ نحوَ " الانتقامِ لكرامتهنّ " , إلّا أنَّ لحرمةِ البيتِ و الأسرة الأثر الأعظم غالباً , و هكذا يتزوّجُ الرّجلُ اثنتين بمشاكلَ أقلّ و تلقى الزّوجةُ الأولى نفسها أمامَ أمرٍ " واقع " !!


نورا ,

شُكراً لطرحكِ .

[مي العتيبي]

لاوجود لصمت بلا خيار !
إذن هذا هو خياركما حبيبتي ..
وحين تختاري اللجوء للحديث واطلاق سراح مشاعرك قبل لسانك ..
ستخطين للامام صدقيني ..
ولاشيء غير الامام ...
وكفاك إختباء ً يعزز نـَفـَسهم عليك ِ !!


التقاطك للأمور غريب ..
كوني بخير ياصديقتي ..
مي ..

[أسمى]

"
صدقيني إن أبلغ مافعلتيهـ..الصمتْ
لأنهُ عَبّرَ عن حيرتك تجاه ما رأيتي، فعلاً.
وأنّى لنا بحلول وانانية الأعلى تتمدد .
"
لم اجد حلاً.. أُحدثكِ حولهـ.
.لكن عبارتك الأخيرة كانت موجعة جداً.
و هي بمفردها..قضية.

.
نورا..كوني بخير

[م.عبدالله الملحم]

:
:

نورا


النور في يدك .. و أياك و ميلان القلب .
و عليك ب دقات العقل و الحكمة .



تذكري : أنهم طلبوكِ رغم : وجودها ...


كوني : أنثى .

و حفظه الله لكم و وهبه الصحة و العافية و أنتم


تقديري .



:
:

[عائشه المعمري]

نورا اسماعيل ..


بصراحة لم يمر عليّ موضوع كهذا منذ زمن ..
يجعلني في حيرة من أمري ..


ثقي تماماً بكِ .. فالصمت لا يكفي لمواصلة الحياة ..
يجب أن يكون هناك حوار ..
تصلان فيه إلى حل حكيم



كوني بخير..
وحفظ الله لكِ من تحبين

[نورا إسماعيل]

أهلاً بكِ يا نورا ,

ربّما يخطرُ سؤالٌ ببالي : ما السّبب في محاولة الكثير من الأزواج , كتمَ خبرِ زواجهنَّ بأخرى , علماً أنّهُ من الواجبِ اخبارُ الزّوجةِ الأولى , على الأقلّ حتّى يستطيعَ الرّجلُ العدلُ بين زوجتيه .
و لستُ في صددِ نقاشِ قبولِ المرأةِ مشاركةَ زوجها مع أخرى , رغمَ صعوبةِ الامر , و لكن لهذا النّقاش , قد يكونُ هناكَ حديثٌ آخر .

و رغمَ المبرّرات الّتي يسوقها الرّجال عادةً في هذه المناسبات, و محاولتهم - بنيّةٍ صافية ربّما - الحفاظ على مشاعرِ زوجاتهنَّ من خلالِ اخفاءِ الأمر , إلا أنّ المسألةَ ليست صغيرة و لا علاقةً عابرة .
المسألة ينجم عنها تغيير كامل في الوضع العائلي و ربّما أطفال , و يجب أن تعرف الزوجة الأولى بذلك . هذا من حقّها و من واجب الزّوج تجاه زوجته الثّانية .

ماذا تفعلُ الزّوجةُ في هذهِ الحال ؟ الغالبية يصمتنَ حفاظاً على الاسرة و الأطفال , و رغمَ انَّ التّفكيرَ يأخذُ الكثيراتَ نحوَ " الانتقامِ لكرامتهنّ " , إلّا أنَّ لحرمةِ البيتِ و الأسرة الأثر الأعظم غالباً , و هكذا يتزوّجُ الرّجلُ اثنتين بمشاكلَ أقلّ و تلقى الزّوجةُ الأولى نفسها أمامَ أمرٍ " واقع " !!


نورا ,

شُكراً لطرحكِ .

بوركت يامنال فكل حرف منك ينطق بالعقل والمنطق خاصة ((الأمر الواقع )) وولادته القيصيرية وإنجابه لحياة مشوهة بطلتها زوجة لاذنب لها / رضيت بالهم ولم يرض بها

شكرا لك

[أمسية]

حقٌ شرعي كفله له الشرع ل حكمة
تبعد كثيراً عن متناول عاطفة حواء المُحبة ل التملك والانفراد
بعقلانية هذا التفكير يكون صمتكِ خير علاج وأسلم الحلول
ونفى عن نفسه صمت الحيرة ل صمت العقلانية والتفهم
ولكن ألم ذلك الصمت يبعثه كتمان الزوج ل حقه ذاك ضمن
صندوق أسراره الطويل
ف لو كان الأمر ب علم الزوجة ل كان الحل منذ البداية
بيد الزوجة فإما أن ترضى ب ظل زوجها تقتسمها مع أخرى
وإما أن ترحل وتخسر الظل
نورا
الصمت محير وأنا اراه من خارج الزاوية
ولست أعلم هل سأراه ب نفس النظرة العقلانية لو كنت في نفس الزاوية أم لا ؟
اصفق لك كثيراً
وأردد اسمكِ بصوت مسموع
اتابع فكركِ

شكراً


أمسية

[نورا إسماعيل]

لاوجود لصمت بلا خيار !
إذن هذا هو خياركما حبيبتي ..
وحين تختاري اللجوء للحديث واطلاق سراح مشاعرك قبل لسانك ..
ستخطين للامام صدقيني ..
ولاشيء غير الامام ...
وكفاك إختباء ً يعزز نـَفـَسهم عليك ِ !!


التقاطك للأمور غريب ..
كوني بخير ياصديقتي ..
مي ..
يامي
أولا موضوع الطرح جرى مؤخرا في أروقة قريبة مني وقد مسني بشكل أو بآخر

أريد أن أركز على أنه لاشىء غريب مادمنا نحيا
يجب أن نتوقع كل شىء .. كل شىء

بالمناسبة كنت مرة في زيارة لسجن النساء في متابعة لبحث يتعلق بالمرأة عندما قابلت إحدى السيدات كانت في منتصف العقد الرابع تقريبا وكانت تقضي فترة حكم تصل إلى عشر سنوات ..
((وهي خريجة كلية التجارة .. تملك شركة استيراد (صورة ) ..أم لبنتين في المرحلة المتوسطة ..
الزوج كان المدير الخفي (خط الصعيد ) يبدو أنه تعامل في توظيف الأموال واستطاع من خلالها أن يستولي على أكثر من مليوني جنيه من أموال الناس .. وامتنع عن السداد ..
وبالتالي كانت الضحية وواجهت مالايحمد عقباه من محاكمات وسجن ))

والغريب هنا
كلمتني بكل هدوء وألم وكانت متماسكة إلى أن وصلت بالحديث عن زوجها .. لم تذرف الدموع إلا عندما قالت : لقد انقطع عن زيارتي وعلمت أنه تزوج

كل المشكلة كانت محتملة لديها // إلا زواجه

يومها أتذكر أني قلت عنها (ضعيفة )
كنت محتارة ومستغربة من موقفها !!!

على فكرة يامي .. قد يكون البحر أمامنا مرات !!!

شكرا لك يامي

[نورا إسماعيل]

"
صدقيني إن أبلغ مافعلتيهـ..الصمتْ
لأنهُ عَبّرَ عن حيرتك تجاه ما رأيتي، فعلاً.
وأنّى لنا بحلول وانانية الأعلى تتمدد .
"
لم اجد حلاً.. أُحدثكِ حولهـ.
.لكن عبارتك الأخيرة كانت موجعة جداً.
و هي بمفردها..قضية.

.
نورا..كوني بخير

قيد من درر
الصمت رائع / لكنه مقدرة / لها زمن / وطاقة
ولابد من نهاية قد تتحول إما إلى بكم أو إلى صراخ
وفي الحالتين هناك خاسر أكبر
قد يكون المرأة ...!!
بل هي المرأة .. غالبا
الحل سيأتي ياقيد لكن هل سيكون لصالح أحد ؟؟
الأيام آتية وسنرى

نورت ياقيد
أهلا بك

[نورا إسماعيل]

:
:

نورا


النور في يدك .. و أياك و ميلان القلب .
و عليك ب دقات العقل و الحكمة .



تذكري : أنهم طلبوكِ رغم : وجودها ...


كوني : أنثى .

و حفظه الله لكم و وهبه الصحة و العافية و أنتم


تقديري .



:
:
وحفظك الله إن شاء الله

والحمد لله .. من نعم ربنا أن ((أصحاب القلوب الكثيرة مقاومتهم جيدة ..))

لاأخفيك سيدي أني توقفت كثيرا عند نبض
كلماتك وشعرت أني ملأت الدنيا بأنا من كم الطاقة التي استمديتها

لكن .. هل سيعيدوني كما أنا
هل مازلت الأنثى
أم أصبحت اشلاءها


وأطيب أمنياتي لك ..

[حمد الرحيمي]

نورا إسماعيل ...




أهلاً بك ...


[ الصمت ] و [ الكلام ] هما بمثابة [ المخدر ] المؤقت ... و لا أظنكِ بحاجةٍ لـ [ مخدرٍ وقتيٍ ] قدر احتياجكِ لعلاجٍ [ كامل ] يزيل الألم من جذوره ...


[ الفعل ] العاقل المتزن / المتوازن الذي ينظر لـ [ الواقع / المستقبل ] معاً بعين [ الحكمة ] هو في تصوري [ الحل ] الأمثل ...

[ الفعل ] الذي يضع في أفقه كل النتائج [ المتوقعة و الغير متوقعة ] ...

[ الفعل ] الذي يحملكِ لـ [ بر الأمان و الاطمئنان ] ...






نورا إسماعيل ...

قلمٌ كبير [ الوعي ] كثيره ...




مودتي ...

[أمجاد محمد]

نوٍرا
لا تصمتٍ فالصمت سيقتلكٍ دوٍن أن يشعر بكٍ الطرف الآخر
عليكٍ بجلسة مصارحة يتحكم فيها العقل دون العاطفة لان تدخل العاطفة لا يغفر لهُ
مهما قدم أعتذار وتبرير

دمـتي بوٍد

[نورا إسماعيل]

نورا اسماعيل ..


بصراحة لم يمر عليّ موضوع كهذا منذ زمن ..
يجعلني في حيرة من أمري ..


ثقي تماماً بكِ .. فالصمت لا يكفي لمواصلة الحياة ..
يجب أن يكون هناك حوار ..
تصلان فيه إلى حل حكيم



كوني بخير..
وحفظ الله لكِ من تحبين

والله ياعائشة أنا محتارة أيضا ..
عندما كنت أسمع بقصص مشابهة كنت أستنكر وأكاد أحرض على موقف يرد للمرأة ماأهدر من دمها حتى ولو بأضعف الإيمان
من الصعوبة أن نتحول فجأة من مشاهدين إلى أبطال العرض
ومن الأصعب أن نتعلم ونتقن الحوار في مشهد وجدنا أنفسنا على ركحه دون أي مقدمات

حفظك الله عزيزتي وأطيب أمنياتي دائما

[نورا إسماعيل]

حقٌ شرعي كفله له الشرع ل حكمة
تبعد كثيراً عن متناول عاطفة حواء المُحبة ل التملك والانفراد
بعقلانية هذا التفكير يكون صمتكِ خير علاج وأسلم الحلول
ونفى عن نفسه صمت الحيرة ل صمت العقلانية والتفهم
ولكن ألم ذلك الصمت يبعثه كتمان الزوج ل حقه ذاك ضمن
صندوق أسراره الطويل
ف لو كان الأمر ب علم الزوجة ل كان الحل منذ البداية
بيد الزوجة فإما أن ترضى ب ظل زوجها تقتسمها مع أخرى
وإما أن ترحل وتخسر الظل
نورا
الصمت محير وأنا اراه من خارج الزاوية
ولست أعلم هل سأراه ب نفس النظرة العقلانية لو كنت في نفس الزاوية أم لا ؟
اصفق لك كثيراً
وأردد اسمكِ بصوت مسموع
اتابع فكركِ

شكراً


أمسية



وأنا أتابع فكرك وأطرب لكلماتك / جدا
ومرورك أسعدني فالكلمة الراقية تبعث السرور وتوقظ الفكر خاصة ذلك الذي قبع في مركز (بشاعة المكان وقسوة الزمان )

حبي أيتها الرائعة

[نورا إسماعيل]

نورا إسماعيل ...




أهلاً بك ...


[ الصمت ] و [ الكلام ] هما بمثابة [ المخدر ] المؤقت ... و لا أظنكِ بحاجةٍ لـ [ مخدرٍ وقتيٍ ] قدر احتياجكِ لعلاجٍ [ كامل ] يزيل الألم من جذوره ...


[ الفعل ] العاقل المتزن / المتوازن الذي ينظر لـ [ الواقع / المستقبل ] معاً بعين [ الحكمة ] هو في تصوري [ الحل ] الأمثل ...

[ الفعل ] الذي يضع في أفقه كل النتائج [ المتوقعة و الغير متوقعة ] ...

[ الفعل ] الذي يحملكِ لـ [ بر الأمان و الاطمئنان ] ...






نورا إسماعيل ...

قلمٌ كبير [ الوعي ] كثيره ...




مودتي ...


تمهلت في الرد لأكتب بناء على مايجري في أرض الواقع

وبالعقل / المتزن /
وجدت حلولا كثيرة أقساها حل يجبرنا على هضم الواقع
والقبول به ولو كان حصى متقدة يعقبها كأس مغلي
من الماء المالح في ظهيرة يوم من أيام تموز

وهذه الأقسى لاتتبناها إلا امرأة فقيرة
مستعمرة إقتصاديا ولو في سبيل أطفالها الذين
لايمكن التفريط بمصالحهم فمستقبلهم يستحق الصمت والسكوت
(الخضوع دون شروط )


الأخ حمد ..
دائما .. لك مودتي وشكرا لتواجدك النقي

[نورا إسماعيل]

نوٍرا
لا تصمتٍ فالصمت سيقتلكٍ دوٍن أن يشعر بكٍ الطرف الآخر
عليكٍ بجلسة مصارحة يتحكم فيها العقل دون العاطفة لان تدخل العاطفة لا يغفر لهُ
مهما قدم أعتذار وتبرير

دمـتي بوٍد

والطرف الآخر صورة شرقية قوامها (الرجل السيد )

حتى وإن تكلمت المرأة سيكون كلامها كمن يصب الوقود على النار

لاأحد ينتصر للمرأة ..

هي دائما على خطأ ويجب أن تتحمل وتصدق أنها كذلك

وأمران أحلاهما مر ..

الطلاق موجود وحلال ..
وتقبل الأمر الواقع موجود وحلال أيضا

وكله علقم

أشكر تواجدك وأطيب أمنياتي لك ولنا ولكل نساء العالم