تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مِن مُذكرات _آنسة مِلعقة_.


أسمى
10-24-2008, 07:05 PM
"





حينما تنوون الحديث عن أحلامكم..هل تتظاهرون بالنوم
لِ تقوم هي بالمُهمة..؟


"
http://upload.7bna.com/uploads/9653f4d622.jpg (http://upload.7bna.com)
"
.

أسمى
10-24-2008, 07:08 PM
.

لَمْ يَكُن لونهُ ذا أهمية ولأول مَرة في حياتي لا أهتم لهيئة
شيء سأقتنيهـ.. كيفَ وهو دفتر لحظاتي كما أُحب إن
أُسميهـ..!


"
لا أُتقن الحديث أحياناً..
وإن أحسستُ بأن هُناك مَن ينظر إلي..
فَ فِعلاً سأبتلع لِساني.
وَ قد أُصبح أذكى قليلاً حين أتدارك ذلك وأتصنّع
الانشغال بِ نملة قَرَصَتْ قَدمي وأنزعجتُ بسببها..
حركة ذكية أليسَ كذلك.؟! افعلوها حين تتهربون من موقفٍ ما..
انسبوا الاختراع لي..لاتنسوا ذلك.



.
"
لم أُمهّد للموضوع كما يجب ..أعلم ذلك لكن قَد يُنبئ عنهـُ عنوانهـ.

أسمى
10-24-2008, 07:16 PM
"


لم يَكُن اللون الأزرق خياراً إلزاميا عليّ في يومٍ من الأيام..سوى في المرحلة المتوسطة من الدراسة.
لكنّي بالرغم من ذلك..أحببتُهـ.
لا غرابة في ذلك..الغرابة أن لا أبدو فيهـ جميلة كما لو ارتديت
الأحمر أو الزهري..أو الأسود.
أجل الأسود..أليس بـ سيّد الألوان.؟!
ممممم..
مُترددة ..وأجري بُسرعة بين غرفتي و غرفة أُختي..
هذا..؟
وَ هذا..
هذا؟!
رأيها أثق فيهـ كثيراً..لكنّي أثق برأيي أكثر.
ـــ لماذا تطلبين مشورتي إذن؟! تسألني بِ عصبية حيثُ أُزعجها
حين أترك الباب مفتوحاً في كُل مرة.
اسمع صوتها من خلفي...الزهررررر..
أتأخر..لتُناديني ..هاه ماذا اخترتي.؟!
أدخل وأنا أتعثر خَجِلة..
الأزرق .و أنظر للأرض وكأنها وَجنتاي انبسطتا امامي بلونٍ أحمر..
ـــ أستغرب من دخولك تباعا وحرصك على رأيي بينما أنتي تعلمين
ما الذي تُريدينه من البداية.
ــــ ممممم ..رُبما حين يكون لدي خيارات أختار الأقرب منها إليّ..أو
لا أستطيع الحيادعنه._الأزرق أعني_.

.
http://upload.7bna.com/uploads/7bb7a8c9d3.jpg (http://upload.7bna.com)
.

أسمى
10-24-2008, 07:25 PM
"
http://upload.7bna.com/uploads/1dc74e978f.jpg (http://upload.7bna.com)"


آنسة ملعقة..هل يجب علي في كُل مرة أن أُخبركِ أن هذا المكان
ليس للجلوس فقط للمرور العابر ..لزيادة العدد و للقول بأنَّ..!
.
طيب..طيييييييييب.
ـــ آنسة ملعقة . أين أنتي.؟
ولا أستطيع رَفعَ رأسي للإجابة.لسبب لن أقوله.
حسناً..
أنهض وأستدير وأخرُج..لا أنسى أخذ كُل أفكاري معي
لأدرسها لاحقاً بيني وبيني.
.
.
.
ـــ آنسة ملعقة.. نمتي.؟!

أسمى
10-24-2008, 07:56 PM
"
أكون أحياناً حزين ..وفي قلبي جرحٌ أليييييييم.
.
أترنم بها بطريقة سريعة لا تصلُح لمعنى الكلمات أبداً..
أصلاً ..لاأدري من أين لي بها أظُن أني سمعتها ..لاأدري أين!..
"
أن تُحدِّث نَفسك مَرة وتَكتُبْ ذلك فأنت حينها تقوم بقراءتك على الملأ
و..اقترب قليلاً..بصوت هامس اُخبرك:أنت تَكشف أسراركْ بثمنٍ بَخسٍ
ردودٌ معدودة..ممممم لا إشكال حيثُ أنت مُقتنع بما تَفعل..ومَنْ يَحفلْ.!
.




"
لم أكُن أعلم أنني سأصل إلى ما أنا عليهـ الآن..وحيثُ الأيام تتوالى
فَ المُستقبل يُنبئ بأشياء أكثر غرابة فيما لو استمر الوضع على هذه
الوتيرة.
.
أيضاً أُردد..لاشيء يستحق سوى أن تضحك أُمي.
"
آنسة ملعقة لم تَسمع بانتخابات البيت الأبيض إلا مُتأخرة وإلا شاركت.!
مُتفائلة جداً.
.

"
http://upload.7bna.com/uploads/861667e752.jpg (http://upload.7bna.com)
"
إني أُحبكم..
نعم أُحبكم..أيام عُمري كلها تدور حولكم.!
.
..أحد سامِع هذي بمكان.؟!
أوووووش.

أسمى
10-27-2008, 05:37 PM
"
هَل يجب أن تكونـ كُل الذكريات حلوة..؟!









"
http://upload.7bna.com/uploads/bc82b6dc8f.jpg (http://upload.7bna.com)
للحزينة دِفء ورائحة مُميزة أيضاً.
"

أسمى
10-27-2008, 05:41 PM
أيه..

ـ ليسَ بالضرورة أن تتحقق كُلُ الأحلام.
نَظرَتْ إلي حالَ نُطقها لِـ:
الميم ..والألف واللام..وخفضَتْ من صوتها
سَحبَتها سحبا انتظاراً لتغييرٍ يطرأ على تقاسيم وَجهي..أي تغيير.
الميم ..والألف واللام
الميم ..والألف واللام
الميم ..والألف واللام
أغمضت عينيّ وأنا أُرددها همسا..
الميم ..والألف واللام
آلام...
فقط..آلام.
ـ آنسة ملعقة..!
ـ نعم.
ـ أبخيرٍ أنتي.؟!
ـ أجل و جداً.و أنحنيتْ لأُعَدِّل جَورَبي ..ثم نهضت وسرتُ مُباشرةً نحو
النافذة.
لا أدري كم توقفتُ هُناك
كُل ماأدريهـ..أن النظرَ إلى السماء في تلك اللحظة جذبني عنوة وفي آخر
اللحظات ..من الموت..!
ببساطة كِدتُ أن...!
"
ما يجدر بالذكر أني لاحظتُ شيئاً واستغربتهـ..!
في الزاوية اليُسرى من النافذة انعكسَتْ صورتي
كان أنفي أحمرا وعلى خدي ماء.. أكان بكاء.
لم أكن أشعر بدمع أبدا..
في داخلي أعني.
لا أدري.. ما كُنتُ استيقنتهـ قبل مُلاحظتي هذه ..أني تبت
أِّجل تُبتْ..ولن أعود لِ حُلمٍ بِ حُب.أبداً!
إذن..
على ماذا كان الدمع.!؟
ـ آنسة ملعقة..من السيء جداً أن أُحدثكِ وأُناديك..ولاتُُقدري ذلك
لو بِ نَعم..!
التفتُ إليها مُتفاجئة..
ـ عُذراً..أبداً لم أسمعك.


"
http://upload.7bna.com/uploads/99e4d3c712.jpg (http://upload.7bna.com)
"
ـ تحدّثَتْ كثيراً وكُنت أومئ برأسي فقط..إستأذنتُها وخرجتْ.

وأنا أُفكر..أُفكر بكُل شيء من حَولي كُل شيء..
لم أكُن نادمة أو حزينة ولا حتى سعيدة..كُنت كائن يتنفس فقط.
رحلتي التي ظننتُها انتهت بقراري الأخير..اكتشفت انها في بداياتها..
وأني رُغم تشبثها بي بعض الأشياء.. و تَركي لها خَلفي..إلا أنها
تتواجد أمامي ومن حولي ..دااائماً.!
و....

أسمى
10-31-2008, 04:34 AM
... لا عاد مكسورٍ شكى الصدر غِلّهـ.
"




رمادية تلك العيون و تكرهها كثيراً..هي بالذات.!
لأنها قالت : لا..
يوما ما.
.
.
هو واقع ..حَدَث..كانت آنسة ملعقة فيهـ.. مُصيبة
و أُصيبت..!
لم..تُخطئ أو تعييها الحيلة.
لكن الزمن الوَغد ..أصابها بِ مقتل.!
وكان جُرحها عميقا ..بعُمقْ ظلام تلك العيون
التي حتى في الحلم تأتي رمادية شاحبة.
.

.
قالت لا..
ومازالت بنفسها فخورة.
بينما الكُره ذاك..هو نفسهـ..ولن يتغيّر شيء.
أولئك الصغار..لايمتلكون عيوناً رمادية..بل عسلية صافية
بعكسهـ..هو.!
ويمتلكون طفولة زاهية كَ بالونات ملّونة.
و تُحبهم هي.!
الخُلاصة وإن جاءت جامِدة وبلا حلول لكنها خُلاصة..و واقعْ
و حين تَغيب الكلمات فَ لأن الأحُرف حارتْ وصفا.
رصفا .!

أسمى
10-31-2008, 04:56 AM
من عُمق الضجر..نَصنع مُتعة...

آنسة ملعقة تُقرئكِ السلام وتقولـ:
هل سَ تتذكرين هذه العِبارة و شعورك وقتها..
و الأديبة التي تحتاج كُتباً من نوعٍ آخر.
و تقولـ: سأُحيطك بِ قِصص لا تنتهي
و..سَ تُحاصرك أشعة شَمسْ يومٍ فائتْ.
و ذكريات تتجدد .
وابتسامة تُجيدُ رسمها..
ولا أحد يُتقن ذلك كَ هي.
وتقول أيضاً أن النتيجة النهائية تركتْها لكِ هُنا :
سَ نجعل الزمن يبتسم..راغما يا أنتي.









"
..الدمع ماي الياس والضحكة ضده..
خلي الأمل يغلب على كفة اليـاس.
.
http://upload.7bna.com/uploads/e54dc7b55c.jpg (http://upload.7bna.com)
..

أسمى
11-06-2008, 02:22 AM
ــــــــــــــــــــــ
كيف يقومون بِ كتابة الغَضب.! سألتُ نَفسي ذلك حينَ نويتُ
أن أكتب لِ ديما وأُخبرها عنْ زميلتنا الرابعة..بل الخامسة
فارِعة..غريبٌ اسمها كما هي .
طريقنا من وإلى المدرسة واحد
تجلس خَلفي..
وفي فُسحة بعد الثالثة نجلس معاً.
: (..بائسة أنا دائماً ماأقولـ لأُختي ذلك وتُهدهد ضجري بِ لا تُعطِ الأمر اكبر مِن حَجمهـ .
لديها قُدرة عجيبة في وأد الأُمنيات وسحبي للواقع بِ شراسة، هي عاقِلة أو أنَّ
صعوبة أُمها جعلتها كذلك..بينما داخلها أكثر جنوناً منَّي..يشهد على ذلك مواقف
عِدة.!
..كُنت أقولـ أني فَكَّرت في كيفيّة وَصف غَضبي لِ ديما والتي سافرت لِ دمشق
أبّان بدء الإجازة ..: ( ..ألم أقُل أني بائسة .وتتفنن هي في سَرد أحاديث لاتعنيني
في شيء بِ قدر ماتعني أُمي.!
و تضحك أُختي كثيراً حينما أُعيد لها شكواي.
"
لم أنجح أعلم في وَصف شخصية فارِعة لكن خُلاصة الحديث هي خَليط من قسوة
أُم وفِقد أب توفي وهي في الخامسة أظُن ..
قُلت لها مَرَّة:
يالسوء حظه ذلك الذي سيتخذُكِ لهـ شريكة.
ضَحِكَت وَ شَرَعَتْ في وَصف ما حَدَثَ لها أمس حِينَ غَنّت بصوتٍ عالٍ ولم تعلم
بأنَّ أخيها يفتح نافذة غُرفته.
كانت تُدخل رأسها داخل (خزان الماء)..وَ تجُرُّ الألحان كَ يمامة ،
وتستغرب بعد ذاك لماذا قضى أخيها الظهيرة يُلاحِقُها ..
ـــــ لو كُنت مكانهـ لأغلقتُ عليكِ ( الخزان )يا فارِعة.
كانَ هذا جوابي لها بعد أن طرَحَتْ تساؤلاها الآنِفْ باستغراب.
"
الآن كُلّما تذكرتُها أشعربرغبة شديدة بالضحك
على مواقفها..وأحاديثها الغريبة حَقاً .
.

آه يا فارِعة كَم كُنتِ مَصدر قلقٍ وإغضاب .
والآن ألوكُ الشوق ويمضغُني..
لَكِ وعليكْ.!

ــــــــــــ

أسمى
11-17-2008, 12:45 AM
"
تَبوحُ الجُدران الطويلة،برائحةِ عُشبٍ مَمطور"
..
كانَ قَلبي قَلِقا وكُنت أشعر أنَّ كُل شيء من حولي
يَتَفَحَّصْ إنعكاس ذلكَ القلق على وَجهي،حتى مقابِض
السلالم..!
كُنتُ أقطعها درجةً درجة..وكأني سأقضي العُمر أفعلْ
ذَلك..واعلم أنها لحظات وما أقتنع،وأعلم أنها سِمةٌ أزلية،
_النهاية الحتمية_ لكُل شيء..أعني.
يبدأ اليوم وينتهي يبدأ الأسبوع،الشهر،العام..الألم، الفرحْ،
كُل شيء،كُل شيء .
أقطعُ السُلَّم وأنا مازلتُ أُقنِعُني بذلك ،أربتْ
على روحي لِتأنسْ.
يا الله.
..
أخذتُ نفساً عَميقا وقبلَ أن أضع يَدي على
مِقبَض الباب قُلتُ لِنفسي:
غداً سأقيمُ احتفالاً كبيراً..
بمُناسبة إنقضاء أسبوع وَ يوم واحد من الرحلة..!
ليسَ بالقدر الكبير ،لكنهُ ..انجاز يُعتبر.
أُقسِم على إقامة الاحتفالـ..مازلت أُقسم.!
_دائماً أنا أجعل الأحداث الصغيرة قياسا على الأحداث
الكبيرة_ لِذلك وعندما أنهيتُ صعود الثلاث طوابق
خِلتُ نَفسي حَققتُ أُمنياتي وأصبحتُ ـ (.......) ـ
وااااااااااااااااااااااااااااو.
..
صَرَختُ بِفَرحَ ــــــــــــــــة.
وكانت صَرخةً طويلة وشبه مَكتومة ومُضحِكة جداً
طولُهــــــا بِقدر ماشعرتُ أني أُحقق أُمنيتي.!!
.
.
أطلَّت المُشرفة على الشعبة" أ " برأسها المؤدَّب وحَرَكَّت
حاجبيها مُستفسِرة .!
ابتسمتُ بِ خَجَلْ وقُلت : أبداً كُنت ألتقط أنفاسي بعدَ صعود الدرج.
ورأيتُ رأسَ تَحيَّة يُطِلّ من خلفها وهي تَضحك بِشدَّة.
ـ أكانَ حُلماً ناطِقا يا شذى.؟!
قالت لي ذلك حينَ جَلستْ.
..
.

أسمى
11-21-2008, 08:32 PM
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-6148177edb.jpg (http://qnadel.net/up/)

.
.
ماذا لو وجدتُه جالِساً على كرسيي المُتهالك بِ جانب اللوزة العجوز؟!
قُلت لِ نَفسي ذلك ودائماً ما أتحدَّث معها..حتى تَضجر منِّي .
وتَتصنَّع عدم السمـاع..!
لا يُهم ..
المهم..ماذا لو وَجدتُهـ هُناك..اممم هل سأفرَحْ.؟!
لا أظن..لأني أعرفُني كثيراً ، سأبتعد بهدوء
أو أتصنَّعُ الانشغال أو عدم رؤيتهـ..أو أي شيء
لا يجعلُني أضطر للحديث.
..
.
ما حَدَث لاحِقاً..
أني وَجدتُه وما أضطررتُ لِ تَصنُّع أي شيء..
فقد حَدَثَ مالم أحسِب حِسابهُ قَط..
وَقعت وكانت وَقعتي مؤلمة جداً..وكم تَمَنَّيتُ لو
اختفيت في تلك اللحظة وظهرتُ فجأة
في موطِن حشرة التبغ الأصلي ولم أسقُط أمامه..
هذه الحَشرة أكرهها كثيراً وتقول أُمي أنه من المُمكن
أن تَدخل في أُذني فيما لو لم أنتبه لتواجدها...لا أعرف
أُمي تتهكَّم كثيراً من خوفنا من الحشرات لِ ذلك هي
رُبما تَمزح فيما تَقول وتَستمرّ في الحديث وأنا أترجاها
بأن تحلف لي حتى أُصَدِّقها.. أعود إلى تلك السقطة
والتي نَزلَت منها دمعاتي وجُرِحَت رُكبَتي وآلمني اصبعي
و ظَننتُ أنهُ كُسِر أوَّلَ الأمر..ياااه الأقدار نُهادنُها بالرضا
وتُفاجئُنا بأحداث اكثر وَقعاً..
حينَ نَهَضت لم أكُن أعرف ماالذي يَجب عليّ فِعله..الجميع
مِن حَولي وهُناك من تَنفض مَعي ملابسي شكرتُها ،شكرتُهم
مَسحت دمعتي الغبية..والتي لَم أعلم بنزولها لأنها من النوع
الآخر والذي يَخرُج حينَ انشغال...بأشياء أهم.
( آي ) قُلت ذلك حين رفعتُ يَدي..ألم اصبعي لا يُطاق..
ـ رُبما كُسِر.
ـ لا أدري..رُبما
تفرقوا أرجوكم..... قُلت ذلك في داخلي وشددتُ قَبضتي على
يدي مكان الألم..يتحسنّ كُلَّما ضَغطتُ على يدي .

ـ عودي الطبيب الآن.
ـ سأتحسَّن..
اغمضتُ عينيّ.
ـ رُبما في التأخير مُضاعفات.
إمضي ياااااوَقتْ بسرعة، لا لشيء هذه المُلاحظات سوى
إقتضاااء الذوق والأدب فقط.أيضاً صَرختُ بذلك في داخلي.
ـ شُكراً ..شُكراً وأقولها مُنخَفِضة.مُنسَحِبَة كّ عادتي حينَ
يَحدُث ما أُريد..لأهرُب منهـ..
وتُساعدني أقداري.

أسمى
12-11-2008, 05:47 AM
..
..
..
..
..
تأملي كُل شيء،لاتُغفلي شيء..أبداً ،من أصغر الأشياء وأدَّقِها
حتى العظيمة والعظيمة جداً..تلك التي صاحبتنا في مواقفنا
التي لا تُنسى.
ونهونُ على الأقدار بِكُل بساطة..؟!
و نضطر لِ أن نُغادر راغمين..يااااااه يا أنتي أين سـَ نحفر
للذكرى لِ نزورها كُل عام..
أين نأوي حينَ حَنين..!
هَل أبكيتك بِ تفاصيلي..هَل يؤلم حَديثي عن _أمس_
أمس...وبِهَمس..حتى لا يسمع مُتلَّصِص..ياللخيبة
ونُغادِرها مُختارين..مُحتارين،موؤدين..!!!!!
.
.






.
.
أدفِنُ رأسي بين طيَّات الذكرى
وأُلحِق أفكاري أفكاراً..أُخرى
.
.







ـ ونغيبـ..وكأنَّ الأيام تُنادينا
تَطبعُ قُبلة لـِ وَداع.
وتُواسينا.!
كيفَ سَنفعل ؟!
..
زارتني اليوم أطيافٌ كثيرة..
لحظات..
قِصصٌ وحكايات
في بعضها أُمي البطلة
وأنا الأغلب
وأنتي كُنتي..
كُنتي الأقرب.
أنُغادرها مُختارين.؟!
.
.
من سـ يحفَلْ..!
واللوم لديهم يختال..
.
.
بعضُ الكلمات لكماتـ..
أو وَصلة استعراضية لاتختلف بداياتها عن نهايتها
أبداً..مُملة ،مُزعجة وَ كئيبة.
لم أصلْ إلى النُقطة التي
أُخرِج بها شعوري من
بين أصابعي..
تباً للوقتْ.!





آنسة ملعقة.

أسمى
02-03-2009, 09:01 PM
http://qnadel.net/up/uploads/qnadeel-0942dd0b81.jpg (http://qnadel.net/up/)
..

تتذكرين القصص المكذوبة
تلك التي تُدوَّن بِ أقلام رصاص..
ويوَّقع أسفلها بِ جميع أبطال القصة حقيقيون
ولانتساءلـ آنذاك:ماذا عنها هي..الأحداثـــ أعني.!
..
و تتذكرين الماضي الأرعن..حينَ نظُن أننا نستطيع
فعل كُل شيء إلا مانوَّد.. وأيضاً نضحك..!
..
والرغبة الكبيرة بـِ حياكة قصة
تنتهي حلوة
ونضحك من ثغراتها الكبيرة
أيضاً نضحك..!
..
أو تتذكرين الإطباقة المرتبكة على موقفـــ لانهاية لهـ
أو لِقاءٍ لم يُرسَم لهـ..
أو أحداثـــ ليستـْ من الحبكة المفروضة في شيء..!
أوَ تذكُرين..!
..
أو ..قِصصٍ مقصوصة النهاياتـــ لسببــٍ تافهـ
وقتــُ الغداء مثلاً..وأنا جائعة ولن أبقى من أجل قصة
تحيكها اللحظة..
وحينَ رغبةٍ بإكمالــ ..تـُنسى البداية..!!!!
أوّ تذكُرين..!

"
لم أنسى بعضَ التفاصيلــ ونسيتـُ الآخر
ولايعني ذاك اهتماماً بفصولٍ دونَ فصولـْ
لكن يعني أني أذكر أنَّا..كثنا كمجانين
..متوقدي الإبداع .
حـالمين..
.
.
والوقتـ المتوَّقِفــ عند إبداعتنا..يشهدْ.



.
التوقيع:
الزنبقة الحمراء*

ـ كل أبطالـ حكاياتـ مِس ملعقة حقيقيون.




كانَ لقبي حين كُنتـ في الصفـ الخامس الإبتدائي*
وكُنتــ أوَقع بهـ على كُتبـ المكتبة جميعها ..وأوبَّخْ
على العبثــ بـِ أملاك الحكومة...... ولاأتوب..!

أسمى
02-09-2009, 12:08 AM
خجلتـُ من جُرأتي آنذاك.









,
كانتـ تعيسة جداً،وكانت تحكي يوماً شبهـ سيء
ليسَ سيئاً كُلهـ،قالت ذلك وهي تُلملِمُ بعضاً من أوراقها وتلعب بالأخرى بأظافرها،
ليسَ سيئاً عى كل حال..ومزيداً من إقناع. .
.
يتوجبـ عليك في المرة القادمة أن تُلبسي الأمور مقاساتها المُناسبة ولتعلمي
وأنتِ الأدرى بذلك كُلهـ أن الحياة والأمزجة كَ منزل فــ تارة يكونُ المزاج كَ صالةٍ جانبية
خادراً كسولاً وبإضاءة خافتة وتارةً كَ غرفة استقبال رسمياً ،مُنمقاً لايقبل أنصاف الحلول
ولا المُزاح ولا الأحاديثـ الجانبية وتارةً كَ غرفة نوم مُطفئاً لايُريدُ السماع ،
وتارةً أُخرى ومن هُنا انبثقتـ تعاستك هذا اليوم ..
كَ حديقة صغيرة عليلة الهواء سمحَة النسماتـ ،وافرة الزهر،عابقةَ الــ شذى..
وليسَ مزاج الجميع حديقة إن كانَ هذا مزاجك.
لِذلك..وإن نشرتــِ تبريرا تحتـ أشعة الشمس فمن يضمن لكِ شروقا آخر لتبريرٍ لكِ منك ..!

.
آنسة ملعقة ذاهلة وليسَ في مقدورها غزلَ نولـٍ واسع يكفي جميع الأُمنيات.

أسمى
02-10-2009, 07:44 PM
ومما أحزنَ آنسة ملعقة في إحدى المواجهات أنها استغربت توازي
الأفكار غالباً وبلا إلتقاء وما كأن الناس عاشوا في مكانٍ واحد وتلقوا ثقافة واحدة
و ثملوا تاريخهم معاً... وماكأن العقل نعمة يتسابق الجميع للقول بأن لديهـ النصيب الأوفر منها..
فجالت في فكرها جولاتــ وصالـــَ معها الآخر صولات.فلا قناعةَ اكتسبتَــ _ إن صحت تسميتها بمكسب _ولا إقناعَ ربحتْ.

:
أجل لإختلاف الآراء حكمة..لكن أين مِنظارُ الصواب فيما لا يقبل القسمة على اثنين..
أن أُحكِّم عقلي فيما يتوجب عليّ تحكيمه فيهـ وأنظر للأمور بمنظار نعمة التفرقة
بين الحق والباطل.
أصغارٌ نحن على ذلك أم أن الامور كبيرة .!
قلق يُحفزني لِـ أبحث أكثر ..لكن أين ومع من
هُنا السؤالـــ...
قلق
قلقٌ..قلق
ألا يدفعك هذا لإزدواج في الشخصية.؟
تعيش عالمك معك..وتُعطي المجتمع ما يُرضيه من _برستيج_ ليصمتْ.!

أو..
أن تثور على كل القيم الـــ قيِّمة،البائسة، القديمة
لِتفعل مابدالك..حتى وإن قالوا مصروعٌ هذا ويحتاج لِ إعادة تأهيل..!!!




.
آنسة ملعقة..مازالت تتحدث وفي رأسها ماكينة بقوة 77 حصان
يؤلم ضربها و يزيد القلق..!

أسمى
03-02-2009, 07:12 PM
.
.
ــ لطيفة.
ــ رأيك.؟!
ــ أجل و جداً.
ــ حسناً سأعتمدها.
.. لم نكن لِ نتحدث بطريقة أفضل من هذه حتى لو حاولنا زرع الثقة بيننا أكثر،
مُتعِبٌ ذلك.، اليوم والبارحة وقبل قليلٍ حتى ..كُنت أفكر بالأمر ..أُ
فكر أُفكر أُفكر ..حتى أني تكلمت بمافي خاطري وأنا أعبر من الباب
المؤدي إلى الصالة الجانبية من الفناء الخلفي..وسمعتني أُمي.
ـ مع من تتحدثين.؟
ـ لا أحد ،كُنت أُغني.
وتعودُ إلى مشاهدة التلفاز بعد أن زادت من صوتهـ قليلاً.
أعود إلى مسألة الثقة بيننا، أيُّ طريقةٍ تُجدي..؟
لذلك تعبت كثيراً في إعادة هيكلة الأفكار، التصرفات ولو أنَّ لكان وكان...،
ويرتفع صوتي مُجدداً ،لِ تُغلق أُمي التلفاز..
ـ وهذه أُغنية أيضاً.؟
ــ هَهـ....!
ــ مابك.؟!
ــ في خاطري قلت: الآن تسأليني هذا السؤال؟ لكني ابتسمت وقُلت :
لاتهتمي ..سرعان ماتزول غمامات الألم .
ــ ألتفتَت بكامل جسدها باهتمام وقالت:
ـ غماماتــــ الألم.؟!
هذه المرة أحسستــُ بغماماتــ الألم تعلو عيناي وتُظللها ،
بل نزلت على صدري وكتمتـ أنفاسي.
ــ مُنذُ مدة وأنتِ لا تُعجبينني ..رُبما لِقراءاتك علاقةٌ في ذلك..!!!
.
.
.
.
.
.
.




..
و بُهِتـّ.

كُنت أظنها بدأتــــ تَصل إليّ..لكن لا جدوى.!
.


:

م.نّ قول.مِن ولِـ (سردياتـ) عبد العزيز رشيد/ النثر.

أسمى
04-08-2009, 01:27 AM
:
:
:
:
الليلة الخامسة عشر..
"
مددتُ كَفّي امامي قلّبتُها
نظرتُ ملياً إلى أظافري...
أسندتُ رأسي إلى الجهة الاكبر من الأريكة التي أجلس عليها..
جمعتُ كُلّي إلي..وإنزويت في رُكنها أكثر.!
قرّبتُ يدي إلى وَجهي أكثر..
تأملتُ باطنها وأطراف أصابعي..
لم تكن تلك الخطوط الدقيقة سوى شواهد .!
مسؤلاتـٍ مُستنطقاتــــــ.
"
أتذكر جيداً كُل ما كتبت..
وأتذكر أيضاً..لمن كتبتْ
كثيرين..
مررتُ بهم.
وَ
مرّوا بي.
أحتاجُ لمرآة الآن..
سللتُ قلماً ينحني..لِ هبَّات العذر
يقول عنهـ..سيفٌ كأنهـ..
وأعلم منهـ.. لُطفاً لا يُجارى
حَزِنتُ من بداية الفِكرة
و رضيتُ الآن..بل ابتسمت
توقفنا اليوم عند أينَ نحن
وعصفَ بي شوق،حدى بي لسؤال
وابتسمت حينَ لم يأتي هذا الشعور منِّي من فراغ.
لمحتُ بعضَ الذكريات..أو شبيهةٌ بها، فكتبتُ عنها..
حفظتُ ذلك في قلبي..ونسيتُ بماذا عنونتهـ..كَ دائماً.!
راقت لي أيضاً فِكرة كَ كوبِ ماءٍ بارد .. على ظمأ
أو هجيرٍ من شعور... و ضِقتُ قليلاً بتبعاتها..كعادتي أيضاً
حينَ أُهرقُ المشاعر دُفعة..فـ أُلزَم بدفعاتٍ اكثر عصفا..وماكنتُ
إلا..أكتب أنا حيثُ أنا وما أشعر فقط..ولاأستطيعُ زيادة أو هِباتٍ
لستُ منها وليست مني في شيء ، حديثي مُزعِج.!
أعتذر لكني كُنت أنظر إلى السماء...تُمطِر

"
و الآن..سـ آوي إلى رُكنٍ يعصمُني.
فلا عاصمَ من أمر الله ..إلا هو سبحانه.
..
.

*

أسمى
04-20-2009, 04:44 AM
مَلل..والمحطة القريبة ،تحتاج لعزم التسلق...تقع قريتنا في مُنحدر جبلي رائع،كُل الأصدقاء
يشكون هماً واحداً يا صديقتي ..وأنا أتظاهر بعدم السمع وأقلب السلة على رأسي لأُفزِعَ القطة..
فتهرب مني لتتراجع ،ارفع السلة لأسترق إليهم النظر.،إلى ماذا وصلََ الحديث وأعود لأصرخ
ضاحكة بمُحاذاة اهتمام القطة..تنتظرني ربما،أُقرِّبُ الوردة لأنفها وانهض مُسرعة باتجاه المرج
صعودا،تجري خلفي تستأنس بهذه اللعبة وحينَ أصل إلى الشجرة المُفضَّلة لدي أستلقي تحت ظلها
لتعاود محاولاتها في نبش محتوى السلة ،المقلوبة آنفا،فأرمي بها لأبعد نُقطة يحملها بخفتها إليها
الهواء. وتلحق بها القطة رُبما قبل أن تستقر...وألحظهم هُناك...يرمقونني بنظرات ليست من الرضا
في شيء لكني لا أأبهـ ،مثلاً لو كان في الجهة المجاورة لبلدتي ..جبل متوسط الشموخ وشلال صغير ينحدر
منه..لجلست هُناك أغلبَ اوقاتي ولما أضطررتُ للصعود كلَّ هذه المسافة،فرشتُ لأحلامي بساطاً من حصير
وجلستُ أنا وهي وقطتي ،حدثتُنا عن طفولتي ،ومزرعة جارنا والتي تزيد على مزرعتنا بأبقار سمينة أقف
أمامها ساعاتٍ طويلة دون أن أتحرك ولا ينتزعني من هذه المتابعة إلا مُناداة أبي لي لنعود إلى المنزل..
تضل عالقة في ذهني وأسأل أمي لماذا لانحظر إلى منزلنا بقرة..مم لا بقرتين ...هل هُناك مكان يكفي لثلاث..؟
تقول لي أمي انها حلبت الابقار في طفولتها فأشعر بجنون الرغبة بذلك وأقف حماسا
وأنا أُريد أن أفعل ذلك..أفهم أو يصل إلى أعماقي من نبرة اُمي أن التجربة ليست بذات
المُتعة..لكن لا بأس بها..أُعقب أنا بذلك ،نعم ممتع حديث أُمي لكن شعوري أنا أكثر
مُتعة،التجربة،المزاولة....قطتي تتمغط بملل تُريد منا العودة إلى البيت وأحلامي تعبت
من الجلوس فتمدَّدَت بينما أنا أظفر اطراف البساط ومُتعةٌ انبعاثها من داخلي تماماً كَ كريمة
سائلة وسط صحنٍ من زُجاج بلا جوانب..أخفض صوتي تارة وأرفعهُ بحماسٍ تارةً أُخرى..
طرأ بقلبي خاطرقُلتُ لي حين نجري بسرعة فنحن إما أننا نحمل في دواخلنا رغبة نُريد
الوصولَ إليها أو ننفض عن تفكيرنا امراً أرَّق دواخلنا حتى رغبَتْ بنفضهـ....نامت قطتي
بينما أحلامي كانت تنظر إلى السماء ترسم من الغيمات قِصصاً وأشكالا..نُكمِل غداً..؟!
نُكمِل غداً..
حسناً..هيا بنـا.ونتسابق أيضاً...ويبقى ينتظرنا لنعود،بساطٌ مظفور من جانبٍ واحد،
دليل أنَّا كُنَّا هُنــا.

أسمى
06-18-2009, 03:04 AM
"

تَبوحُ الجُدران الطويلة،برائحةِ عُشبٍ مَمطور"
..
كانَ قَلبي قَلِقا وكُنت أشعر أنَّ كُل شيء من حولي
يَتَفَحَّصْ إنعكاس ذلكَ القلق على وَجهي،حتى مقابِض
السلالم..!
كُنتُ أقطعها درجةً درجة..وكأني سأقضي العُمر أفعلْ
ذَلك..واعلم أنها لحظات وما أقتنع،وأعلم أنها سِمةٌ أزلية،
_النهاية الحتمية_ لكُل شيء..أعني.
يبدأ اليوم وينتهي يبدأ الأسبوع،الشهر،العام..الألم، الفرحْ،
كُل شيء،كُل شيء .
أقطعُ السُلَّم وأنا مازلتُ أُقنِعُني بذلك ،أربتْ
على روحي لِتأنسْ.
يا الله.
..
أخذتُ نفساً عَميقا وقبلَ أن أضع يَدي على
مِقبَض الباب قُلتُ لِنفسي:
غداً سأقيمُ احتفالاً كبيراً..
بمُناسبة إنقضاء أسبوع وَ يوم واحد من الرحلة..!
ليسَ بالقدر الكبير ،لكنهُ ..انجاز يُعتبر.
أُقسِم على إقامة الاحتفالـ..مازلت أُقسم.!
_دائماً أنا أجعل الأحداث الصغيرة قياسا على الأحداث
الكبيرة_ لِذلك وعندما أنهيتُ صعود الثلاث طوابق
خِلتُ نَفسي حَققتُ أُمنياتي وأصبحتُ ـ (.......) ـ
وااااااااااااااااااااااااااااو.
..
صَرَختُ بِفَرحَ ــــــــــــــــة.
وكانت صَرخةً طويلة وشبه مَكتومة ومُضحِكة جداً
طولُهــــــا بِقدر ماشعرتُ أني أُحقق أُمنيتي.!!
.
.
أطلَّت المُشرفة على الشعبة" أ " برأسها المؤدَّب وحَرَكَّت
حاجبيها مُستفسِرة .!
ابتسمتُ بِ خَجَلْ وقُلت : أبداً كُنت ألتقط أنفاسي بعدَ صعود الدرج.
ورأيتُ رأسَ تَحيَّة يُطِلّ من خلفها وهي تَضحك بِشدَّة.
ـ أكانَ حُلماً ناطِقا يا شذى.؟!
قالت لي ذلك حينَ جَلستْ.
..
.









هل قطعنا ثلثي المسافة يا مِلعقة.؟!
لم يكن رأس الثلث الثاني كما كُنت أودّ..
لكن هو يوم الإربعاء يأتي ساحباً معهـ..
كآبة تشتهيني أنا دائماً.
/

بس الحمدللهـ ـ خلصت وخلصت وخلصت

أسمى
11-10-2009, 02:30 PM
ليسَ للألقاب أهمية في عالمنا بقدر
ماهي رموز تُشير إليهم في اول
حِسبة عقلية لِسماع أسمائهم..
فتومِض أشكالهم..أها ..أهـ ..ـا
تلك التي..كيت وكيت أو ذاكَ الذي
آنَ وحال... لِذلك لي أصدقاء كُثُر
يحملون مسميات غريبة لدى السماع
ومألوفة لدي..
ممم صديقتي ليمونة حامضة و مسيو مُهندَم و سيد طيبة
و دكتورة تكني كَلَر و دكتور اسقاطي ،أيضاً أُختي آنسة حازوقة...
هم واقعيين جداً..وأنا ألوِّن خلفية تواجدهم بالوانٍ من زهاء حتى أستطيع تجرُّع الدنيا...بهم.
ممم ..اليوم طوالَ الطريق كُنت أضع يدي على خدي مُتكئةً على النافذة وأُفكِّر جداً بالفتاة المسكينة
صديقتي..إنسانة مقلوبة دائماً وحينَ أتخيلها جداً تتراءى لي ورأسُها يتدلى حتى تكاد تسقط وضحكتها المُجلجلة صداها يُسمع أعلى قِمم جبال الألب..
هُناك حيث خِراف بيتر.. هاها كم تُلقمني الفرحة بالملعقة هذه المسكينة.
اقول طوالَ الطريق كانت أهدابي تتلاقى مُحدثةً قرعاً كَ آلة كاتبة تتذكر جداً وتكتبْ.!
:





البنت المسكينة تأكل الشجر وعينيها أيضاً أصبحت تُجيد أكلَ الرمال الشاحبة وطوالَ الطريق يتحدث في داخلها
ألف هاجسٍ وهاجس..وهاهي اليوم تقرر أن لاتعود إلى العالم .تخاف ان تموت وفي ثنايا حقيبتها ألفُ طرفٍ لِ قصةٍ
وقصة لم تكتمل.ويجب أن ،جداً يجب أن تُكملها كَ قُصاصاتٍ ملوَّنة تُلصقها وهي تُغني وترقُب السماء..تخاف أن تموت ..تخــاف أن تموت..فتُرتِّب
سيرَ الدُنيا وكأنها تُخرج رأسها من نافذة طائرة... إن لم تُمسكه طار.. والناس يتساقطون من حولها..وأشيائها أحياناً تنظر
إليها نظرة الوداع ولم تقل لها كَ دائماً بكِ العوض...!
البنت المسكينة تتماثَل أمامَ الشُرفة كَ سكينة تتمايل ..بل تترنح إن لم تُتدارَك ماااااات من أسقطتها عليه أعمدة النور المغرورة...
وأُخَرْ تتبدَّى كَ كِتاب لايصلُح إلا للتمسيد حالَ غضب أو دفنَ الوجه حالَ بُكاء..
البنت المسكينة نسيَت وجهها عند النافذة الشمالية فأورثهُ البرد بُقعاً حمراء ونشيج
لايُسمع إلا عند طبيب الاطفال في الليالي الشتوية..تلك تلك التي تسخر من الشمس
البنت المسكينة نسيت حذاءها الأبيض عند العتبة السابعة للبيت المُقابل للمدرسة وتثاقلت
أن تعود حين أصبح المنزل قابَ بيتين أو ادنى من وصول....وأغمضت عينيها على فكرة _توبيخ أمي_
لتتجاوزها إلى إغلاق باب غرفتها على سر من حجر تُطبِق عليه صندوق القطة حتى لا يقفز..
مجنونة وتتهكم بتعقُّل..!
تقول وهي تأكل البسكويت وتعلم ،جداً تعلم أن تطاير فُتاته يبعث على الخيبة :
كلنا مساكين،كلنا مرضى،كلنا نسحب الانفاس ضجرا...لكننا نُكابِر ويُعيد ترتيبنا
الأمل في كل مرة حتى لو لم يملك لنا الكثير..
البنت المسكينة لَبِقة في حالة واحدة فقط حينَ يتعلق الامر بصديق..
تبقى بجانبه لفترةٍ طويلة لِ تبكي معه ومن أجلهـ..
عدا ذلك لا تدري وترفع ثوبها إلى مادون ركبيتها لِ تجري و حسب..
حتى لو تعلق الامر بخنفساء صغيرة مرت من أمام الباب ذا العتبة السابعة من أمام المدرسة..
أوه..ذاكَ الذي نسيت عنده حذائي الأبيض ووبختني أمي..!
لا أُمي وبختني حين نسيتُ الأسود..بينما الأبيض لم تعلم بعد.!




http://upload.7bna.com/uploads/7531b14eff.jpg (http://upload.7bna.com/)






:
وتحك ذقنها البنت المسكينة وتتساءَل:
لماذا تُدمِع أعيُننا الشمس في كُل مرة ويستوقفها تحديقاً القمر.؟!

أسمى
03-14-2010, 12:00 AM
حين تنوي الحديث بتعقُّل يجب أن تكون بقدر ماتنويه،لاتُقحِم أبداً ضحكة بلهاء وأنت برداءٍ من رَسمية
عنِّي كثيراً ما أفزعني هاجس بِ ضحكةٍ ما أو تعليقٍ كاسِح أثناء الجلوس في مكان رسميته خانقة،
حقيقة أضحك في داخلي ويتحدث حاجبيّ كثيراً حول الأمر فتخال وجهي بُركانٌ متتالِ الفوران وخلفَ تعابيره
ألفُ قصةٍ و قصة.. وأقولُ لي : تعقلي الآن فقط ،ولاأضحك حينَ أضحك إلا من الكذب الذاتي المقرور اعترافاً
وولاءاً و تكريراً وتكرارا...
آنسة ملعقة قررت اعتناق ذلك لِ كي لاتخونها ضحكتها حالَ كذبةٍ كبيرة لايصمت عنها احتمالاً إلا الأصم.!
:
.
:
.
.

لكن لو في كل مرة عاصرنا كذبةٍ كبيرة حشونا فم صانعها بملعقة ،ملعقة ملعقة وليست أنا..
لَ تذكرها في كُل مرة يفتح فيها فمه ليتحدث.
:
.
أشعر ببوادر كآبة.. وكُنت أعجب من تغريد حين تقول لي أن ذلك لايُحتمل،واليوم الإحتمال خلعَ نعليه وجرى لايلوي إلا على الــ لاعودة
وأنا بقيت أتهكم ببكاء وتغريد تضحك. : (.

أسمى
03-31-2010, 06:17 PM
الإربعاء.. 15/4 _31 مارس

:
اليوم وقعه لطيف جداً ،أمل اخبرتني امس ..سعيدة انا كَ مُقدِّمة بيضاء، مُتفاءلة
ولا أتوقع أشياءاً عظيمة ..مممم شيء كَ لمسة فقط _بسيطة و أيضاً سأكون مُمتنة جداً،
فكرت البارحة بالاستعداد بكلمة صغيرة تعبيرية أكثر مما هي مُجامِلة واهلاً وتشرفنا..لكن لم يسعفني الوقت
النوم أعني أخذَ الوقت وهرب.




[أُششش..لاتبحث عن أشياءك هُنا..*
فَ إن اللحظة تحوي الكثير وهي لحظة..
أنت أعياك البحث ونائِم ٌوهائِم وشاقٍ وحزين.. وهُناك سعيد وآخر يُفكِّر بلحظةٍ تتليها
وآخر ينبش في الماضي غير شاعرٍ بلحاظٍ أنيَّات ،لِ ذلك أُشش..لاتتحدث عن شعورك والناس غير مُستعدين لك،
وربما حين استعداد ..تكون انشغلت أنت لِ ذلك…أعطِ الأشياء مقاييسها المناسبة فنتاجها سيأتي مُسرعاً صوبَ صدرك
واصطدامه سيؤلمك وحدك…و لا أحد.]


*كتبتها قديماً وانا أتلوها عليّ الآن..وآخذ نفساً عميقاً وأنا أُرتِّب هيئتي الأخيرة.









إن أَذِنَ الله _سأعود لأقول ماذا حدث في حفلة تخرج بنات الدبلوم .

أسمى
04-01-2010, 01:32 AM
تراااام..
أروع مما تصورت..بِ كثير،
قبل كل شيء.. لم يستجلب المتعة شيء أكثر من حماس البنات..وازعاجهم لي حتى الوصول
والسجادةالحمراء الممدودة.. لاأدري ضحكت وكانت ضحكتي سخيفة وانا امشي فوقها
ربما لتذكري حديث بدور على الهاتف..

كان الحفل على شرف الدكتورة فاطمة ،و الدكتورة زينب .قدمت كلمة الخريجات رحاب،
ألقت فتاة صغيرة عمياء قصيدة رائعة جداً وأظن من تلت الآيات القرآنية من صغيرات
المعهد الفكري لستُ متأكدة لانشغالنا بترتيب المسيرة كان كل شيء مُضحك جدا وسريع حتى ان بُشرى
أصطفت وهي لم ترتدي عباءة التخرج بعد بعدَ ان صرخت بها حصة :اركبي معنا وضحكنا لمفاجآت عديدة الأروع فيها
عدم توقعنا لأغلب الأحداث ،دكتورة فوزية كالعادة تذرف عينيها الرحمة والحنان بشكل يجعلك تفكِّر :
كيف تتعامل مع أطفالها ،دكتورة تكني كلَر مممم متجهمة لكن تنظر بعين الغبطة هذه المرة .
أستاذة من مشرفات التدريب اظن ، أراها كثيراً ولاأعرف اسمها عانقتني بحرارة وأظن أنها تظن اني أُخرى تعرفها ..
وبادلتها حفاوتها رغم الموقف المحرج جداً..عقبَّت ابتسام فيما بعد :تحسبك انا..وأظن ان ذلك هو الواقع لأننا نتشابه قليلاً،
تحية حضرت متأخرة وهناء كانت رائعة ماشاء الله وجريئة ..ابتسام حدثتني عن التربية العامة وانها أفضل ..صدقيني.
لاأدري..المسألة بنظري ليست أين الراحة ومع من أتعامل..المسألة منبعها قلبي انا..حالياً ولأني منقطعة عن بنات المعهد
الفكري أشعر بجفاف في روحي وبأن دمعاتي التي تغسل كدر خاطري دائماً..لا تأتي بسهولة وكأني واقفة في الضفة الأُخرى
من العالم والجسرالواصِل مقطوعةٌ أواصره...و أنا وحدي
رنَّ عميقاً حديثها في خاطري واستقرّ..وسأُراجعني فيه في وقتٍ آخر...أدري

http://upload.7bna.com/uploads/64a30b31fc.jpg (http://upload.7bna.com)

أسمى
06-09-2010, 01:14 AM
أنا ماوددتُ الحديث ..لكنهُ اليوم ودَّني
و وأدني..
ربما كانَ يعلم أني نصف مذبوحة فشاء الخلاص عليّ
والإخلاصَ لي..
وأجهَزْ.
الغصة ..حين يتحدَّث عنها أحد فصدّقه ..فهو لا يكذب،لأن اللفظة ذاتها
إن أتت أتت معها بروح الشعور..ذاته ذاته
أنا استنبتُّ من الظروف شتلة وسقيتها حتى نمت
و وافاني الوقت بشُعاع فما استأخرتُ الاستفادةَ منه وما أخرتُّ لبثهـ
أنا أُريدُ مُعلماً صادقا.. لا هاوٍ يتوفر لديه وقت فيُفنيه ولا يوفيهـ
معلمي مات ،ويوم أن حدث ذلك كُنت في طريقي إليه واستقبلتُ عند الباب مُصطحبه
وما ألقى عليَّ السلام ولو فَعَل ما حمدتُ ذلك لي ..فقط لي ومن يهتمّ سَ تُنسيه الأيام.
مُعلمي لاوقتَ لديه للحديث.. لكنه مات.
مات هكذا وبجميع بساطات المعاني
مات.
..]


ربما هذه ليست من مذكرات مس سبون..أو يؤلم نضمها هكذا
يؤلِم أسفلَ الصدر يساراً..كعادة مكان الألم
حين يُسرِع من زفْرِ الدم دمع..حال.


حديثي وإن بدى عاطفيَّ الملامح إلا أنه لايمتّ للعاطفة بصلة..أبدا
حديثي عن فكر كانَ يُتقِن تحليله لي جدي جداً.
والآن أنا أحتاجهـ..جدا.
تحميل الملف من هنا (http://www.m5zn.com/files--)

أسمى
06-09-2010, 01:21 AM
أنا ماوددتُ الحديث ..لكنهُ اليوم ودَّني
و وأدني..
ربما كانَ يعلم أني نصف مذبوحة فشاء الخلاص عليّ
والإخلاصَ لي..
وأجهَزْ.
الغصة ..حين يتحدَّث عنها أحد فصدّقه ..فهو لا يكذب،لأن اللفظة ذاتها
إن أتت أتت معها بروح الشعور..ذاته ذاته
أنا استنبتُّ من الظروف شتلة وسقيتها حتى نمت
و وافاني الوقت بشُعاع فما استأخرتُ الاستفادةَ منه وما أخرتُّ لبثهـ
أنا أُريدُ مُعلماً صادقا.. لا هاوٍ يتوفر لديه وقت فيُفنيه ولا يوفيهـ
معلمي مات ،ويوم أن حدث ذلك كُنت في طريقي إليه واستقبلتُ عند الباب مُصطحبه
وما ألقى عليَّ السلام ولو فَعَل ما حمدتُ ذلك لي ..فقط لي ومن يهتمّ سَ تُنسيه الأيام.
مُعلمي لاوقتَ لديه للحديث.. لكنه مات.
مات هكذا وبجميع بساطات المعاني
مات.
..]


ربما هذه ليست من مذكرات مس سبون..أو يؤلم نضمها هكذا
يؤلِم أسفلَ الصدر يساراً..كعادة مكان الألم
حين يُسرِع من زفْرِ الدم دمع..حال.


حديثي وإن بدى عاطفيَّ الملامح إلا أنه لايمتّ للعاطفة بصلة..أبدا
حديثي عن فكر كانَ يُتقِن تحليله لي جدي جداً.
والآن أنا أحتاجهـ..جدا.
تحميل الملف من هنا (http://www.m5zn.com/files--)

أسمى
06-16-2010, 11:56 AM
...

_لا تلتفتي خلفكِ كثيراً يا ملعقة..
_كيف؟
_فقط ارفعي رأسك وتحاملي على كل شيء وأمضي
ــ !!
وأُغمض عيناً دامِعة..وأتمنى لو أغمض قلبي على دموعٍ أُخَرْ
الإربعاء.. من الأقدار هو.، و.. لم أعُد أُحبهـ..
لأن أحداثه دائماً تكبرني كثيراً..
فكرت فيما فكرت أن أُرسٍل لهـ مع غياب شمسهـ...شُكراً على يوم عن سنة..
ولم أفعل مع العلم أني خططتُ لكل شيء إلا كل شيء..!
لم أفعل لم أفعل لم أفعل...
.أكره النساء أنا
أكرههن جداً..وفقط أتمنى أني رجل ..لكن ليسَ دائماً...
لا يُهم لاشيء يهـم..
هل تتذكر ..!
هل تتذكر حينَ كنت صغيرة جداً..لا أظهر وأنا بجانبك وكنت تستمع للراديو
هل أُخبرك ما الذي كان يقوله المُذيع.؟!
لا لا تهتم لا يُتعبني ذلك ولاتتعبني الذكرى بل أقتات منها.. ويوم أن كان يتحدث عن حادث شنيع
أودى بحياة أميرة ويلز ودودي الفايد نجل صاحب سلسلة شركات هارديز...أتذكر
كل شيء..
:
و...تذكرت:
(...شخبار قلبك....!

أتذكر
أتذكـر
أتذكـــر...
و حينَ أهمَّ بالحديث أبكي..
ـ مابِك
ـ لاشيء
ـ وجهك يتحدث كثيراً..
لاشيء ..هو هكذا عندما أغسله يُصبِح غبياً قليلاً..
,,,
آنسة ملعقة تكره يوم الإربعاء..
و تُتمتِم الدمية الغبية..تكرر تكرر تكرر
لِ يُصمتها الحائط بعد أن تصطدم به غيرَ مأسوفٍ عليهااااا
:

.
خُذ مامعي وأعطني الخلوص مما أُريدُ الخلوصَ منه..
و يقف على صدري جبل..
وأرجوه فقط أن يتركني أتنفس.

http://upload.7bna.com/uploads/9eada776eb.jpg (http://upload.7bna.com)