تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ۝۩__ محسوبيات __۩۝


زهرة زهير
10-25-2008, 06:25 PM
بناء على رغبة الأحبه : تم وضع قضمة المحسوبيات تحت المجهر
حتى يتسع لــ الجميع تبادل المخزون العام من الآراء الناضجة والواعية
فــ أهلاً
.
.
.



_ محسوبيات _
مدخل
إرتشاف قهوتي التركية في هذا الوقت الصفويّ يجعلني أمام فكرة دسمة جداً تستنطق خوابيها من خلالي
فعندما أكتب لا ألتفت لـــ أرى كم من الأشياء تتحسس ذاتها و أعلاها تعجب أو استفهام ..
لم أكتبها بــ / تفكيري المسموع / لمن يقرأها بــ نصف عين !
أو بطريقة سطحية ! أو ممتعضاً مزعوجاً ومشحوناً دون تماسك لذاته !..
لذلك قليلاً من القهوة أيها القارئ العزيز وإياك أن تُشعل سيجارتك وأنت مصاب بداء الرئة المزمن !!
لــ نبدأ ربط الأحزمة إستعداداً لــ الإقلاع مع الفكرة بطريقة متزنة وهادئة و شبه مقاليه

________________________________

إذاً
قريباً من الواقع , بعيداً عن الفلسفات , قريباً من الإصلاح , بعيداً عن العَجَز ,
قريباً من المكاشفة , بعيداً عن دسّ الرؤوس تحت الطاولات
تلك الدخائل كالمطارق تجيد الطرق بأيادي تناست أن [ كثر الدق يفك اللحام ] !
كــ مسرح أدواره غائبة و أبطاله حاضرين و أداءه [ طيش أو ربما فبركة ] و تفاصيله أنهكها الخدر..
أو أشبه بــ نشارة خشب لا تجلب إلا العطاس ! فـــ [ أتسووووو , ويرحمنا الله ]
أو كــ طريق سالك مطباته الدخيلة تستوقف رحلة المتابعة في خطها الطويل حد الملل أحياناً ..
تستمر ذاتك فيه بـــ المسايرة والتحمل والصبر حد وصولك لمرحلة تحتاج فيها لـ فاصلاً يحد من كل ذلك

وعلى فكرة ,
إيتيانك بالحق فيه يبقى مُرجّحاً ومتمرجحاً في كفتين !
1_ إما أن يكون الخصم أو لنقل [ الطرف الآخر ] معادياً لك أو مغروراً متغطرساً لا يقبل المكاشفة
2_ وإما أن يكون مصادقاً لك يقبل المكاشفة بصدر رحب و رطيب

المحسوبيات كثيراً ما تأتي تحت بند [ دقة الصدر ] أو [ الواو ] أو [ المصلحه ] أو [ السُلطة ] أو [ الولاء ]
أو أن تجتمع في [ سَلطه ] جماعية من كل ما سبق ..متصدرة بموقف [ كثيراً ] ما يأتي ظالماً بعيداً عن كونه منصفاً بــ النادر!
في نظري المحسوبية تبقى محسوبية وإن كانت في قالب النوايا الحميدة في بعض الأحايين..

يا أعزاء
هل كل محسوبية سيئه ؟!
بالطبع لأ ... والعكس صحيح
ولو بحثنا عن المجالات فـــ هي شتى

حسنا ,
لنذكر بعضاً منها غير متناسيين أن البقية طلقات حيّه في بندقية الواقع العجيب .. تستوجب التخزين لــ حين !

_ هناك محسوبية بين المواطن و وطنه و تأتي غالباً بالمنفعة .. كإنتماء لحماية وإستمرارية من باب الولاء لــ الشيء

_ أيضاً لدينا محسوبية بين الموظف والمدير .. وتنقسم لشقين .. [ نافعة و مُضِرة ] تأتي من باب السُلطه أو المصلحة أو الولاء

_ أما الأكثر شيوعاً بيننا هي محسوبية المحبة والعداوة والتي يطغى فيها الشر على الخير وتأتي تحت عقل مضغوط بفعل [ لنكن معاً ]
كثيراً ما نجد أن فلان يحبك من محبة فلان لك .. و فلان يكرهك من كره فلان لك , بسبب أو دونه .. وهكذا تباعاً وأنت [ يا غافل لك الله ]
بعيداً عن كون [ المقصود ].. و [ تابع المتبوع ] على وصال مباشر !..
هذه هي وتيرة القطع والوصل ما بين [ يستحق ولا يستحق ] في عالم المتبوع و التابع الأعمى أحياناً
ساكنين الفكرة و ناكسين الوضع دون إدراك تحت وطأت التمدن الفكري الذي يُحيلهم إلى التندم الفعلي
بعيدين تمام البعد عن الدندنة بالمعتقدات قديماً.. [ و يا رب سترك ]
[ أثارت هذه النقطة إعجابي عندما تحدث عنها تركي الدخيل اليوم في احدى القنوات وكأنه قد أنصت لي قبلاً ! ]

_ محسوبية الصداقة الأوفر حظاً هذه الأيام في نظري , وعالمها شاسع يُحيل المفارقات و المثيلات إلى محطة ممتلئة بالمتاهة
تأتي بنكهة الظلم أو الإنصاف كأشياء غير مكتمله أو صِلات حلقاتها مفصوله ومفقوده !

_ محسوبية رب الأسرة .. تأتي من باب الولاء أو المحبة أو السُلطة والفرضية .. [ فيها عَمار و فيها دَمار ] ..

_ محسوبية نتيّه : مُتفرعة و مُتشرّعة [ غسيلها كثير جداً جداً ] و مُصنفاتها أكثر ..
نأتي لما يخصنا منها بعيداً عن النطاقات الأخرى
لنرى العلاقة الأوطد .. بين الأديب و الأديبة [ أو ] الأديبة و الأديب .. [ أو ] بين الأديب والأديب [ أو ] الأديبة والأديبة
تعاملاً وتواصلاً بمعرفة أو دون
منافحات / مطاحنات / معاسرات / دقة صدر / وقاية / مصلحة / مُراعدات / تحولات ضمائرية / لكمات لا إنسانية
وقليل جداً ما تجيء من باب المحبة والولاء والهداية والإرتقاء و الإنصاف ,, و [ لا ننكر وجودها و جودها ]
لذلك تشتد المحسوبية أمام العيانِ وصلاً .. و خلف الكواليس بطريقة أخرى أقل توريطاً
فاصلين هندسة الفكر أو الحرف عن هندسة الوعي والفعل


كل شيء خُلق على الفطرة إلا هذه المحسوبية التي جاءت دخيلة على نطفة الإنسان التي جُبِل عليها
لا إختلاف في بياض بعض الرؤى وعلينا الإقرار بالحق كيفما كان ..
دعوناً نُدر رقابنا ونلتفت تفحصاً لتفاصيل الحقائق في مرآة الحياة اليومية !
نتساءل كثيراً كيف السبيل لإضمحلال هذه النوابت الغير قانونية في الشريعة الإنسانية
و أثق بأن هناك من سيمنحنا الخلاص من هذه المُسائلة يوماً ما
إن على الدخلاء أصحاب النوايا الخاسرة إعادة النواصب حيث يجب كمساهمة من باب [ الصدقة الجارية ] للإصلاح ,
وليعلموا أن لا شموخ دون [ مخ ] , و لــ يأخذوا ما يسوؤهم تاركين لنا ما ينفعنا و رافقتهم السلامه
[ إنتبهوا للمسألة قبل أن تتفاقم يا ساده , وأعلموا بأن لكل قاعدة شواذ ]


مخرج
:: إنتهت قهوتي دون محسوبية بيني و بين السُكّر :) ::

فيصل الحلبوص
10-26-2008, 12:07 AM
الفاضلة زهرة زهير



المحسوبيات أصبحت تتواجد في أصغر الأشياء


فالنار من مستصغر الشرر


فمن وجهة نظري أن من يلجأ إلى المحسوبية


وأن يتمترس خلف فُلان أو أن يكون في خندق مدير


أو مجموعة فأنا أعتبر هذا نفاق


لأنة أصبح معهم ليس لأجلهم بل لأجل غرض


وعند إنتهاء هذا الشي الذي جمعه بهم أو زوالة


سوف يبتعد ويصبح مع غيرهم

( صلى المصلي لأمر كان يدركة

.......... فلما أنقضى لا صلى ولا صاما )


يجب أن يكون الإنسان سيد نفسة ومتحكماً بخطوتة


وأن يكون مع الجميع


ويبتعد عن الزوايا الضيقة



علاج الإنسان في إصلاح ذاتة وتنظيف عقلة من


هذة الأمور السيئة



زهرة أنا أؤمن بشيء ولدي قناعة به



أن الإنسان لا يستطيع تغيير فِطرتة



إنسان فطرتة النفاق وتستمر معة هذة الفطرة إلى


آخر يوم بحياتة

وإن حاول تغييرها لأيام لكنة سيرجع عليها

ويرجع إلى فطرتة الأصلية


وبالعامية ( يرجع على ترة الأول )







أما الأمور الدخيلة على فطرتة فالعلاج هو


أن ينقد ذاتة ويكون منصفاً مع نفسة وأن لا يكون


حبه لشخص يجعله يظلم إنسانً آخر بلا ذنب أقترفة


سوى أنه كان على خلاف مع من يوده ويحبة



زهرة زهير


صاحبة الحرف الصادق



لكِ كل مودة وتقدير

ناصر حطاب الدهمشي
10-26-2008, 01:24 PM
الشـُّـجَاعَة : زهرة زهير

لي عوْدة بــ إذن الله

د. منال عبدالرحمن
10-26-2008, 04:08 PM
العزيزة زهرة ,

أهلاً بكِ و بقهوتكِ اللّذيذة :)

لنكن واقعيين يا صديقتي , نحنُ بشر و علاقاتنا تفرضُ علينا المجاملة , إذ لا تستطيعينَ خسارةَ صديقٍ أو صديقة لمجرّدِ الرّغبةِ في تطبيقِ المثاليّة ,
و حتماً للأمرِ أبعادٌ أخرى حينما يتعلّقُ بتبعيّةٍ تامّةٍ للرأيِ و الحكمِ على الأشياءِ و الأشخاص , فهنا يكونُ الخللُ أساساً في شخصيّتي " التّابعِ " و " المتبوع " .

إذن لا بدَّ أن نفرّقَ بينَ المُجاملةِ المستحبّةِ من الجميع - بلا استثناء - و التّبعيّةِ التّامةِ للآخر و الّتي تمحو شخصيّةَ الانسانِ و رأيه و بالتّدريج فكره و قدرتهُ على الحكم .

مجتمعنا أبعدُ ما يكونُ عن المثاليّة , و لهذا أسبابٌ كثيرة , ليسَ اوّلها عدمُ تقبّلُ الانسانِ لعيوبه , و لا آخرها رغبةُ البعضِ في كشفِ عيوبِ الآخرينَ على الملأ لمجرّدِ المتعةِ و الإثارة .

و النّت جزءٌ من مجتمعنا , تنطبقُ عليهِ شروطه .

أضيفي إلى ذلك , أنَّ من شروطِ ابداءِ الرأيِ بالشّكل الصّحيح - أكاديميّاً - ( طريقة الـ feedback )
هو البحثُ عن النّقاطِ الايجابيّةِ في أيِّ طرحٍ و اظهارها و شُكرِ صاحبها عليها , فلا طرحَ بلا نقاط إيجابيّة , إذ أن مجرّدَ محاولةِ الطّرحِ هو ايجابيٌّ بحدِّ ذاته , و من ثمَّ محاولةُ ابداءِ الرأيِ بالنّقاطِ السلبيّة اعتماداً على الطّرح لا على صاحبِ الطّرح .

أمّا عن كرهِ فلان لأجلِ فلان , و محبّةِ فلان لأجل فلان , فهذا نوعٌ من قصرِ النّظرِ لا أكثر .


أهلاً بكِ يا زهرة و شُكراً لطرحكِ الجميل .

قايـد الحربي
10-26-2008, 05:28 PM
زهرة زهير
ــــــــــــ
* * *



مُرحباً بك في المقال .

:

المحسوبيّات : حِسْبة ، لكنّها ليستْ كالحساب .. إذْ الأخير مُنتمٍ لقاعدةٍ
لا يقبل معها التغيّر و يصل الجميع - باختلافهم - إلى نفس النتيجة لاعتمادهم
على نفس القاعدة المُنتجة لتلك النتيجة .

إذن : لا قاعدة - هنا - إلاّ [ رَحابة الرؤية ] ..
فما يُرى محسوبيّة قد لا يراه الآخر كذلك ، لأنّ الآخر - هذا - لم يرَ
مُصدّر القرار ذا محسوبيّة تُحسبُ عليه فيما قرّره !

:

زهرة زهير
شرّحتِ الواقع بعين الواقع ،
فشكراً لهكذا نظرةٍ و عمق .

زهرة زهير
10-28-2008, 07:06 PM
سيدي : فيصل الحلبوص


من الجميل إلتقاءنا عند ذات الفاصله
نعلم يقيناً بأن المحسوبية كيفما كانت فهي كالقنابل العنقودية بُنيتها تكاثريه جداً
لذلك علينا الوقاية من السيء منها قبل وقوع حدثها والحد من خسائرها الإجتماعية والإنسانية قبل كل شيء ..
نعم يا فيصل كل شيء يولد على الفطره ولكن قد يخلق الله ما لا نعلم
" كـ مشوبات لهذه الفطرة السليمة "
كل شيء قابل لـ الإزالة

فيصل تواجدك نور , سعيدة بفكرك
فــ شكراً بــ ود :)

حمد الرحيمي
10-29-2008, 02:02 PM
زهرة زهير ..


أهلاً بكِ في قسم المقال ...




مقال جميل يكشف بعض اختلالات [ العلاقات الإنسانية ] عموماً و يصبها في فنجان قهوة لذيذ ...


[ المحسوبية ] ليست خلة طارئة على الجنس البشري بل هي موجودة بوجوده ...

لكن [ واقعنا الرديء ] القائم على [ المنفعة ] جعلها تبدو أكثر نصاعةً و وضوحاً من ذي قبل ...



بل أنه تفنن في خلق [ أشكال ] متنوعة لها ...




زهرة زهير ..


مضيءٌ هو وعيك ...




مودتي ....

زهرة زهير
10-29-2008, 09:49 PM
أستاذي / ناصر حطاب

لــ حتى حين عودة كريمة بك يا رائع

كل الهلا لك

خالد صالح الحربي
10-30-2008, 02:30 AM
*
رأيِي أنّ الجَمِيع وَ بدون استثناء مُصَابون بِهَذا الدّاء ~ الإختِلاف فَقَط بالنّسْبَة .
وَ هَل يُؤثّر هذا الدّاء على شخصيّة ذلك الشّخص وَ يُصبِح سِمَةً لهُ أم لا ؟!
هُنَاكَ مَن يَكُون هذا الدّاء فِي دَمّه ~ وَ هُنَاك مَن يَكُون هذا الدّاء فِي نَبْضِه .
وَ هُنَاكَ مَن يَكُون فِي فِكْرِه ، وَ هُنَاك مَن يَكُون كُلّهُ دَاء !
بالنّسبَة لِي و في النّت تحديداً ~ هذه المسألة لا تؤرّقني كثيراً .
هُنَاك من أنحَاز لِجَمَالِ ما لَدَيه وَ هُنَاك من أنحَاز لشخصيّتِه و أريحيّة التّعَامُل مَعَه .
وَ فِي النّهَايَة لا أعطِي الأمُور أكبَر من حَجمها الطّبيعي ~
لأنّ التواجد في عُمُومه مُجَرّد [ تسليَة ] .

شُكراً زهرة .

زهرة زهير
10-30-2008, 12:07 PM
العزيزة جداً منال ..
قبل البدء ســ أخبركِ بأن قهوتي تقروءكِ السلام :)
وبعد البدء سأخبركِ أيضاً بــ أن تعليقك إضافه جميلة لطرحي الآنف..
نعم يــ صديقتي لا ندّعي الكمالية ولكن لــ نحاول وضع إصبعنا موضع الخلل ..
نتحسس ذلك محاولين تنظيف بعض معوقات السلوكيات السويه ..
وصدقيني يا جميلتي شخصياً لا أحبذ المجاملات مع أصدقائي خاصة ..
بل أحب أن أضعهم على بصيرة بأي طريقة مستحبه وقريبة لــ أنفسهم..
سعيده جداً لهذا التواجد الثري
كوني قريبه وأهلاً بكِ عدد رمال الفسيحة ..
شكراً بــ ود

زهرة زهير
10-30-2008, 12:09 PM
العذب قايد / مساؤك خير

المحسوبية كفة راجحه لثبات الرؤيه بعين الواقع .. من خلال كل مُنصف و مُصنّف ..
تجيد التقسيم بعين ثاقبه لــ الأمور ..
وهذا أكثر ما يروق لي في نظرتك ..
كـ الشمس أنت فــ جلّ التحايا لكريم التواجد ..
كل الهلا

أسمى
10-31-2008, 04:23 PM
مُتعبة جداً هذه المحسوبيات وعلى صعيد حياتنا الواقعية
لا الافتراضية فقط، ومُحاولاتنا النفاذ منها قاسية علينا
وقد تُصيبنا بألم ..معنوي أكثر مما هو حِسيّ..
الموضوع وكما أسلفتي تحكمه العاطفة أكثر من العقل..
وإن حكم العقل فَ الأنانية حينها سَ تتحدث .
لن يصل شيء من ذلك إلى نتائج إيجابية ،
لأننا نتحدث ثُمَّ... نَتبع الركبْ.

.
زهرة..لكُل حديثٍ بقية و بحسب ماتؤول إليهـ النتائج الأولى
تكون عليه التي تتليها.
لم يتغير شيء..بمُكاشفة أو بدون.هكذا هي الحياة /مُخطئة
تقبض علينا بتمكن ولانستطيع لِذلك تغييرا.

:
فِكرٌ نيّر ..زارَ المقال فَ ازدانَ به نورا.

زهرة زهير
10-31-2008, 05:04 PM
الأستاذ / حمد الرحيمي

أهلاً بك
صدقت المحسوبية موجوده بتواجد الجنس البشري ..
و بشكلها الأزلّي لكن تختلف ممارساتها من شخص لآخر وهنا فارق الإختلاف ..!
سعيده بقراءتك و تواصلك بــ وعي ناضج
جل التحايا لـ كريم التواجد

حياك الله

ناصر حطاب الدهمشي
11-02-2008, 05:06 AM
المحسوبيّة و ما أدراك َ ما المحسوبيّة ..!
[ دعيني أُنَحِيْهَا عن نطاقها الضيّق , وسأتكلّم عنها بشكل أوسع ..قليلاً ]
لو أخذناها من الجانب الشعوبي لآمنّا بأنَّ المحسوبية هي القبَّعة الجديدة لمعنى الفدراليّة.
لذلك نجد ما يُسمّى بـ فدراليّة المحسوبيّات و فدراليّة الفِرق و الطوائف .. والعوائل ..والمناطق .. إلخ
يا زهرة المحسوبيّة هي نظام نتن وغير عادل و ظَابِطُهَا عائم ما بين الذاتيّة و الإلزاميّة , بمعنى : أحياناً تُخلق المحسوبية بدافع ميول نفسي .. وهُنا ليست عادلة
و أحياناً تـُـنْجَبْ من رحِمِ النفاق الإجتماعي و غالبا ً ما تكون إلزامية سواء بأمرٍ او دونَ أمر.... بـ رجوى المصلحة طبعا ً :). وهُنا ليست عادلة كسابقتها
عموما ً المحسوبيّات وإن إتفقنا جدلا ً أنّها رشيقة .. إلا اننا ســ نتّـفِق بهدوء أنّها لن تتمكَّن من القفز على قناعات الآخرين ..حتى وإن إستعانت بـ قدم ثالثة .. :)
بكل بساطة أقدامُها عرجاء ومُشوَّهة ..

هُنا أكتفي ..و أنتهي
.
.
ناصر الدهمشي

زهرة زهير
04-02-2009, 02:22 AM
الخالد خالد الحربي

بين النسبة والتناسب والفئة المحصورة في هذا الحيز خيوط رفيعة جداً لا تخفي الواقع ولا تخفق النظرة ..
المحسوبية كــ الأفعى دواءها من داءها والضد أيضاً لذلك علينا فقط الحذر من التعاطي معها بكل أريحية وبحبوحة ..
كلامك إضافة رائعة لما سبق وأستنطق العبق ! ,,
شكراً لأنك تمسك الأشياء من أماكنها الحقيقية ..
جل التحايا على كريم التواجد
أهلاً وسهلاً

زهرة زهير
04-02-2009, 02:28 AM
الإنسانه قيد من ورد

العاطفة تحتاج لكابح على عكس العقل الذي يكبح جميع الأعضاء بصفة رسمية ..
ولأننا لا نملك سوى الفرز والفسح والإضاءه على بعض الأمور الحياتية وتخزينها في دائرة البحث العقلانية
كان لنا النصيب الأكبر من العجز اللا محدود من الحلول الناقصة لظواهر إجتماعية ..
ولكن يبقى الأمل لــ حياة أفضل وأنقى ..
نيّرة العبور كعادتك
شكراً وارفة العذوبة

دخيل الدرعان
04-02-2009, 04:37 AM
أستاذتي الفاضلة زهرة زهير

استخدام الأشياء أياَ تكن . . لترف , ينطلق مما أنظمته علينا بعض الطبقات الأستقراطيه فتربية الوجدان لديهم طغت حتى حجبت الممارسة السلوكية الأمثل عن أداء مهامها .
فالسلوك الذي هو الترمومتر الذي يٌـقاس عليه أي إنسان هو حلقة مفقودة مابين المثالية وحقيقة النفس البشرية كأن يحدث الإنسان نفسه مثلاً .

فمن يتعمق في حقيقة النفس البشرية يكتشف أن بعض الأنفس بلا بشريه

فقد تكون الصورة مغايرة على غرار ماسبق

فالطبقية بين الناس هي تخلق لديها ثقافات مظطربه بحث لايرى أحدهم أن مُـكمل للآخر في قضية واحده هي للمجتمع

تقبلي مني ماسبق

كوني كما أردتي لنفسك

سعيد الموسى
04-02-2009, 09:28 PM
[زهرة زهير ]


"

"

"

المحسوبيات هي إستنتاج لقلة ثقةٌُ داخل الروح البشرية

بحيث يشعر الإنسان بفقد داخلي يتم تعويضه من وجهة نظرة

الخاطئة بذاك وتلك , وبطريقة سليمة وغير سليمة ممايستوجب

استحداث , بعض السلوكيات الغير مبتعثه من داخل الروح وتفتقد

الصدق وتميل لدسائس الكذب غالباً بإبتسامة ثغر أو بصنع دون ذلك

بحسب وقع الحدث للــ ذات الشخص , من وجهة نظري / هي دخيلة للروح

فالروح خلقت على الفطرة , والفطرة بنيت على أعظم شئ ,


فقط ...



[ زهرة زهير ]


حماك الله ورعاك ..