بَيَاضْ
10-26-2008, 02:05 PM
- إِهْدَاءٌ مُمَوِّهْ -
لِذَلِكَ الغَافِي على أضْلُعِ الفقدِ يتكوّمُ في مكمنِ الضّعفِ، يُصغِي لِحواسيّ النّائِمة مُذْ خيبةٍ
مَضَتْ و إلى أنَا المُمتّدة من أغصانِ النّرجِسِ لكينونةِ البَشَرِ، بعضُ حَرْفٍ مُنفَلِتٍ من قبضةِ
الأبجديَّة.
مُسْعَدٌ مَاءُ عينيّ على وجنَةِ العُمْرِ
و أنتَ
تَسْبَحُ فِي المُقَلِ ،
أحمِلُ رُوحِي كَقَافيَّةٍ على ذِرَاعِ قَصِيْدةٍ ، أجيئُكَ فِي عِيْدِي مُنكسِرةٌ أضلعُ صَدرِي و
عَجُزِي يَخْتَتِمُ المَشْهَدَ ، أجيئكَ تُرَاوِدُ شَبَحَ الحُزنِ ، تلثُمُ فرحِي المُسّجّى بِقبلةِ الحيَاةِ .
مَضيتُ أَعدّ أصَابِعِي خِشيَةَ تَهْوِيْمٍ ،
عَشْرَةُ أصَابِعَ ، و أنتَ تُحاصِرُ فِكرَةً خارِجة لتوّهَا
مِن مَجمَعِ أفكَارِي ،
و أنَا المتوقِّدةُ دَهْشَتِي تُرَاوِدُنِي الفِكرَةُ أُشْعِلُ السّؤَالَ ، تَبْسُمُ .. تُرْبِكُ أبجديَّتِي .. أمضِي،
ألفُ طَرِيْقٍ يُوصِلُنِي إلَيْكْ و لَم يَحْضُرْ بَعدُ غِيابُكْ،
تَقُولُ –أُحِبُّكِ- أرتَجِفُ و كأنَّ سَمْعِي لأوَّلِ مرَّةٍ يُعَانِقُهَا، أَرْتَمِي دَاخِلِي لأستعيدَ المَشْهَدَ
تَضْحكُ .. و أنا مُصابةٌ بِسكتةٍ عِشقيَّةٍ أتهجَّى اِسْمكْ أرسُمُهُ في شفتي و أرسله عبرَ الأثيرِ
في قبلةٍ للكونِ .. كلُّ الكونِ –أنتْ-،
مُقوَّسٌ حُزنِي في رُكنِ الرُّوحِ يُسَامِرُ وِحدَتَهُ ، يَشْرَبُ نَخبَ أمجَادِ مَاضٍ وَجِيْع ،
أصعَدُ
..... أصعدُ
.......... و السّماءُ تؤول للأرضِ ،
16 أيلول 2008
لِذَلِكَ الغَافِي على أضْلُعِ الفقدِ يتكوّمُ في مكمنِ الضّعفِ، يُصغِي لِحواسيّ النّائِمة مُذْ خيبةٍ
مَضَتْ و إلى أنَا المُمتّدة من أغصانِ النّرجِسِ لكينونةِ البَشَرِ، بعضُ حَرْفٍ مُنفَلِتٍ من قبضةِ
الأبجديَّة.
مُسْعَدٌ مَاءُ عينيّ على وجنَةِ العُمْرِ
و أنتَ
تَسْبَحُ فِي المُقَلِ ،
أحمِلُ رُوحِي كَقَافيَّةٍ على ذِرَاعِ قَصِيْدةٍ ، أجيئُكَ فِي عِيْدِي مُنكسِرةٌ أضلعُ صَدرِي و
عَجُزِي يَخْتَتِمُ المَشْهَدَ ، أجيئكَ تُرَاوِدُ شَبَحَ الحُزنِ ، تلثُمُ فرحِي المُسّجّى بِقبلةِ الحيَاةِ .
مَضيتُ أَعدّ أصَابِعِي خِشيَةَ تَهْوِيْمٍ ،
عَشْرَةُ أصَابِعَ ، و أنتَ تُحاصِرُ فِكرَةً خارِجة لتوّهَا
مِن مَجمَعِ أفكَارِي ،
و أنَا المتوقِّدةُ دَهْشَتِي تُرَاوِدُنِي الفِكرَةُ أُشْعِلُ السّؤَالَ ، تَبْسُمُ .. تُرْبِكُ أبجديَّتِي .. أمضِي،
ألفُ طَرِيْقٍ يُوصِلُنِي إلَيْكْ و لَم يَحْضُرْ بَعدُ غِيابُكْ،
تَقُولُ –أُحِبُّكِ- أرتَجِفُ و كأنَّ سَمْعِي لأوَّلِ مرَّةٍ يُعَانِقُهَا، أَرْتَمِي دَاخِلِي لأستعيدَ المَشْهَدَ
تَضْحكُ .. و أنا مُصابةٌ بِسكتةٍ عِشقيَّةٍ أتهجَّى اِسْمكْ أرسُمُهُ في شفتي و أرسله عبرَ الأثيرِ
في قبلةٍ للكونِ .. كلُّ الكونِ –أنتْ-،
مُقوَّسٌ حُزنِي في رُكنِ الرُّوحِ يُسَامِرُ وِحدَتَهُ ، يَشْرَبُ نَخبَ أمجَادِ مَاضٍ وَجِيْع ،
أصعَدُ
..... أصعدُ
.......... و السّماءُ تؤول للأرضِ ،
16 أيلول 2008