تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تفعل الكِتابة بنا ؟!!


حسين الراوي
10-28-2008, 01:54 AM
أشتقت لركوب صهوة الحرف في ساحة الكِتابة .

حسين الراوي
10-28-2008, 01:55 AM
القلم الصادق يصنع مجداً، والكتابة الجميلة تفتح أبوابا مغلقة في وجه صاحبها، ويجب أن يكون الكاتب مخلصاً لحرفه ولوجعه ولمن يتابعه، حتى تثمر كتاباته فيصبح له قراء يحبونه ويحترمونه ويتتبعونه.
ارتقت الكتابة ارتقاءً معيشياً مادياً بالكثير من الكُتاب والروائيين، الذين عاشوا في بداياتهم فقراء ومحتاجين، فحينما صدقوا بإبداعهم مع الكِتابة صدقت الكتابة في عطائها الكريم معهم.

غابرييل غارسيا ماركيز
http://up101.arabsh.com/my/24f0da2.jpg
كاتب وروائي ، عاش في شبابه في منزل جدته، حيث كان يتقاسم هو والنمل فتات الطعام من شدة الفقر. ومن أجل طلب العيش رحل من بلده إلى أوروبا فأخذ يعمل في جمع القناني الفارغة وبيعها على المصانع. غابرييل كانت لديه موهبة الكتابة، لذا أخذ يكتب المقالات والقصص القصيرة منتقلاً من صحيفة إلى صحيفة من دون أن يمل، حتى بدأ كتابة روايته «مئة عام من العزلة» على مسودات استدان ثمنها من جاره. وحين اكتملت مسودة روايته ذهب إلى إحدى الطباعات، وطلب منها أن تطبع له نسخة واحدة من روايته كي يعرضها على دور النشر، فلما طلبت منه السيدة الطباعة مقدماً لأجر الطباعة، قال لها بكل ثقة: «بعد ان تُنشر هذه الرواية وتشتهر وتصل إلى العالمية سوف أعطيك أكثر من أجرك الذي طلبتيه!». وبالفعل بعد أن رأت النور هذه الرواية وصلت إلى العالمية وحصلت على جائزة نوبل في الآداب عام 1982، ثم ذاع صيت غابرييل كروائي مبدع وكسياسي واشترى صحيفة كوبية وبفضل إدارته أصبحت مشهورة جداً في بلاده.

آرثر كونان دويل
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/1/1e/Doyle125.jpg
الطبيب الاسكتلندي، الذي ابتدع شخصية شارلوك هولمز القصصية الخيالية. كان ينتمي آرثر إلى عائلة فقيرة، وبعد تخرجه كطبيب سافر إلى لندن لممارسة مهنته وفتح هناك عيادة خاصة به. وبعد ثمانية أعوام من العمل في الطب لم يستفد آرثر من عيادته أي شيء مادي، ففكر أن يخوض تجربة الكتابة، فكتب قصته الأولى وكانت بعنوان «الغرفة ذات اللون القرمزي» فلاقت نجاحاً وقبولاً كبيراً عند الناس، فشجعه هذا النجاح على كتابة قصص جديدة، فكتب بعدها سلسلة قصص «شارلوك هولمز» التي اشتهرت شهرة واسعة في أوروبا وغيرها من البلدان، حتى طغت هذه الشخصية الوهمية على شهرة وشخصية مؤلفها بشكل كبير! فأصبح آرثر كونان دويل رجلاً ثرياً ومشهوراً في وطنه والعالم، وقدم العديد من الخدمات الخيرية للمرضى والفقراء والمظلومين، فكرمته ومنحته الملكة فكتوريا لقب الفارس «السير» عام 1902م.

فرانسواز ساغان
http://www.almadapaper.com/sitepicture/8-864.jpg
كاتبة فرنسية مشهورة، لها العديد من الروايات العالمية. كانت في مقتبل عمرها فتاة فاشلة ومطرودة من المدرسة، فكانت تتسكع في أول الصباح في المكتبات العامة والمسارح، وعند نهاية اليوم الدراسي تعود إلى المنزل كيّ لا يكتشف أمرها من قبل أهلها، وفي يوم من الأيام ساعدتها الأقدار أن تلتقي في أحد المسارح بالمخرجة جاكلين أودري، إذ قالت لها فرانسواز ان لديها مسودة لروايتها «صباح الخير أيها الحزن». وبالفعل ساعدتها جاكلين على نشر أولى رواياتها، وكان عمرها آنذاك ثمانية عشر عاماً! وحين نزول روايتها هذه إلى المكتبات والأسواق حققت نجاحاً مذهلاً، فأخذت فرانسواز تؤلف وتؤلف حتى أصبحت ثرية ومشهورة.
هذه هي الكتابة، هذا هو القلم، من أخلص معهما أخلصا معه.

http://http://roo7.net/index.php?news=117

http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=87902

د. منال عبدالرحمن
10-28-2008, 08:42 PM
ماذا تفعلُ الكتابةُ بِنا ؟

تصنعُ لنا من كلِّ شيءٍ / منّا لكلِّ شيءٍ صوتاً , حتّى نستطيعَ تلمّسِّ أدقِّ الأشياءَ على سطحِ انسانيّتنا ,
حتّى نستطيعَ سماعَ أرقِّ الأصواتِ المتناثرةِ حولنا ,
الكتابة تعلّمنا كيفَ نُدركُ بحواسّنا الخمس , كيفَ نتقمّصُ الأشياء ,

كيفَ يبتسمُ لنا كلُّ العالمِ في لحظةِ فرح , و في لحظةٍ تليها تنهارُ على أصابعنا جبالُ الوجعِ على كثرتها !

ماذا تفعلُ الكتابةُ بنا ؟

قد يكونُ السّؤالُ الأنسبُ بالنّسبةِ لي :

مالّذي لا تفعلهُ الكتابةُ بنا ؟ !


:

أستاذ حسين ,

جميلةٌ تلكَ الأمثلةُ الّتي أتيتنا بها , تأتي لتؤكّدَ أن من أخلصَ لعملهِ , أخلصَ عملهُ له .

شُكراً لك .

حسين الراوي
10-31-2008, 05:27 AM
ماذا تفعلُ الكتابةُ بِنا ؟

تصنعُ لنا من كلِّ شيءٍ / منّا لكلِّ شيءٍ صوتاً , حتّى نستطيعَ تلمّسِّ أدقِّ الأشياءَ على سطحِ انسانيّتنا ,
حتّى نستطيعَ سماعَ أرقِّ الأصواتِ المتناثرةِ حولنا ,
الكتابة تعلّمنا كيفَ نُدركُ بحواسّنا الخمس , كيفَ نتقمّصُ الأشياء ,

كيفَ يبتسمُ لنا كلُّ العالمِ في لحظةِ فرح , و في لحظةٍ تليها تنهارُ على أصابعنا جبالُ الوجعِ على كثرتها !

ماذا تفعلُ الكتابةُ بنا ؟

قد يكونُ السّؤالُ الأنسبُ بالنّسبةِ لي :

مالّذي لا تفعلهُ الكتابةُ بنا ؟ !


:

أستاذ حسين ,

جميلةٌ تلكَ الأمثلةُ الّتي أتيتنا بها , تأتي لتؤكّدَ أن من أخلصَ لعملهِ , أخلصَ عملهُ له .

شُكراً لك .


أستاذتنا منال ،
جملتكِ الأخيرة
تزن عندي ثُلثي ما كتبه الأُدباء من مقالات ونقد وشِعر .
دمتي أروع
مما أنتي عليه الآن .

مي العتيبي
10-31-2008, 06:55 AM
" القراءة الماتعه " وتخليدهم ...
هذا ماتفعله بنا / لهم ياسيدي ...




حسين الراوي ..
رائع هو جعلك الحرف مستلقيا ً باسترخاء !
وهذا ماأبحث عنه ..
كتابة تثريني .. وتخبرني ..


بيني وبينك كـ سرّ :
ماكنت عارفه ان اسم شخصيتي الكارتونيه المحببه " كونان " ممكن يكون مشتق من اسم أخينا بالله آرثر كونان دويل .. خصوصا ً أنها شخصيّة تحاكي شخصيّة شارلوك هولمز بشكل حديث :) ..



فعلا ً ..
شكرا ً لك ..

أسمى
10-31-2008, 03:02 PM
على العنوان :
تجعلنا نتنفس.بِ كُل بساطة
الكتابة تجعلنا نتنفس..وهؤلاء ..من أتيت على ذكرهم كَ أمثلة حين كتبوا
كتبوا بِ رغبة بِ موهبة بِ دافع داخلي حُر منبعه هُم..ومايطمحون لهـ.
وأنا أرى أن أي كاتب يكتب بِ شعورٍ بالكتابة سيبدع.
الكتابة من أروع النعم ،تستقي الروح منها الحياة وبها تستصحّ.
والمُرهفين حرفا يدركون معنى ماأقول جداً.
"
حسين الراوي..

دائماً ماتمنح الحرف سماوات فِكر.

موزه عوض
10-31-2008, 04:32 PM
كانوا واصبحوا


نعم وبالفعل الكتابة تحقق لنا الكثير
هي أنفاسنا وأفكارنا في طرح وسرد مختلف الجمل والمواضيع .

الكتابة وسيلة أيضا للعيش من حيث أبعاد تختلف وتفكيرنا المعيشي

الكتابة هرمون الطموح الى ما يليق لنا كأقلام نبحث الى الرقي وإيصال الكلمة الى متلقيها.


فماذا تفعل بنا الكتابة ..؟

إلى لا حدود ..

:


إحترامي ايها القدير حسين الرواي

قلمك جميل دائما حين أقرأ له يبعث للفجر ضياؤه


:
كن بخير


http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif

حسين الراوي
11-04-2008, 12:21 AM
" القراءة الماتعه " وتخليدهم ...
هذا ماتفعله بنا / لهم ياسيدي ...




حسين الراوي ..
رائع هو جعلك الحرف مستلقيا ً باسترخاء !
وهذا ماأبحث عنه ..
كتابة تثريني .. وتخبرني ..


بيني وبينك كـ سرّ :
ماكنت عارفه ان اسم شخصيتي الكارتونيه المحببه " كونان " ممكن يكون مشتق من اسم أخينا بالله آرثر كونان دويل .. خصوصا ً أنها شخصيّة تحاكي شخصيّة شارلوك هولمز بشكل حديث :) ..



فعلا ً ..
شكرا ً لك ..

هلا أستاذة مي ،
نوّرتي المتصفح
كما تُنيـر قناديل السماء ظلمته .
شكراً لوعيك
الجميل .

حسين الراوي
01-07-2009, 12:46 AM
على العنوان :
تجعلنا نتنفس.بِ كُل بساطة
الكتابة تجعلنا نتنفس..وهؤلاء ..من أتيت على ذكرهم كَ أمثلة حين كتبوا
كتبوا بِ رغبة بِ موهبة بِ دافع داخلي حُر منبعه هُم..ومايطمحون لهـ.
وأنا أرى أن أي كاتب يكتب بِ شعورٍ بالكتابة سيبدع.
الكتابة من أروع النعم ،تستقي الروح منها الحياة وبها تستصحّ.
والمُرهفين حرفا يدركون معنى ماأقول جداً.
"
حسين الراوي..

دائماً ماتمنح الحرف سماوات فِكر.

قيد
أو
والأحق ( ورد )
نعم . .
إن الكِتابة متنفس عظييييم .
كتبت أكثر من مرة :
" الكتابة هي رئتي الثانية التي استخدمها عندما اشعر ان الأولى باتت لا تسعفني لأن اتنفس بشكل جيد " .

قيد
شكراً
لملحكِ الذي نثرتيه في هذا المكان .

سَحَر
01-07-2009, 12:55 AM
القارىء الحقيقي ياحسين قادر على استخراج
حياتــــه من تحت أظافر الموت ..


تحيّة

حسين الراوي
01-07-2009, 12:59 AM
كانوا واصبحوا


نعم وبالفعل الكتابة تحقق لنا الكثير
هي أنفاسنا وأفكارنا في طرح وسرد مختلف الجمل والمواضيع .

الكتابة وسيلة أيضا للعيش من حيث أبعاد تختلف وتفكيرنا المعيشي

الكتابة هرمون الطموح الى ما يليق لنا كأقلام نبحث الى الرقي وإيصال الكلمة الى متلقيها.


فماذا تفعل بنا الكتابة ..؟

إلى لا حدود ..

:


إحترامي ايها القدير حسين الرواي

قلمك جميل دائما حين أقرأ له يبعث للفجر ضياؤه


:
كن بخير


http://www.7c7.com/vb/uploaded/33516_01211306941.gif




هلا . . ( بسمة أمل )
احيان افكر : هل صحيح إن الكتابة تأخذني إلى الـلا حدود فعلاً ؟
فأجد الجواب ينطلق من روح الورقة : نعم ، في مدائن الورق مرافئ بيضاء ،
أحدنا يغيب في طرقها ويتشرّد من مدينة لمدينة يبحث عن ذاته أو عن أحلامه .
أنا يا ( ونة )
بالنسبة لي :
غبت في الورق كثير
عن وجوه لا ثمنتني ولا ثمنتها
غبت في بياض الورق
ابني من جروحي بلاد
وبنيت مدائن مختلفة
تعبت كثير في بنيانها كثيررر
ولا اخذت منها إلا محبتكم
وقل ما زاد صوت انيني على الورق
كل ما زاد تصفيقكم لي وهتافكم !



سلام يا غالية .

حسين الراوي
01-07-2009, 01:00 AM
القارىء الحقيقي ياحسين قادر على استخراج
حياتــــه من تحت أظافر الموت ..


تحيّة


تحياتي سحر .

سعد الميموني
01-07-2009, 01:31 AM
فعلاً بعض الأقلام سنابل




و أخرى مقاصل



شكراً جزيلاً لك أخي حسين الراوي