المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لُعَابُ الْوَرَقْ


علي الدليم
10-28-2008, 11:25 PM
كعادتي حينما يُطْرِقُ الغيابُ أرْكَانه
بعودةٍ حينما أُرْشي الوقْتَ من أجْلِكُمْ
أعودُ إليكُمْ يارِفَاقَ الروح

هُنا لاجديدَ لَدَيِّ
سِوى لُعَابُ وَرَقٍ
لـ رَجُلٍ أصبحَ بِلا قَلب

لاتثريبَ عليكم بعد اليوم
وَ سألْعَقُ مُفْرَدَاتي
وسأَتَمَوْسَقُ بينَ أرْكَانِها
[بـ] قَلَمٍ هَزيلْ
ثُمَّ أجْثوَ حَافِياً
مُنْتَعِلاً سيوفَ الحنين


وسأعودُ
لأتلَذَّذُ
[بـ] لُعَابِ قِصَةِ عِشْقٍ مُهينْ
للأرَقِ المُتَغَلْغِلُ بين زوايا الوتين ..
فلا تستَعْجِلو ....
فإنِّ لَكُمْ مِنَّ النَّاصِحِينْ



وهذه الـ http://www.sfsaleh.com/upload/uploaded//+6+96+6.gif تُنْسَاقُ إليكُمْ تبْتَسِمْ شُكْرَاً
على أملِ العودة لإفْراغِ الجُعْبةِ
المُثْقَلةِ بأكْوامٍ مِنَ التَّعَبِ والإنْهاك ..

موزه عوض
10-29-2008, 12:14 AM
:



قلمُ رصاص
رمادي النظرة
ممهور اللغة

تنفسْ ..يا علي
وأكثر ...


وعُد ..بورق من بياض لروحكَ

:




وآن للحرف أن ..يتنفس بين منابت الإخضرار

:



سننتظر ما يجي ..

:


http://song.6arab.com/3abdelmajeed_ensan-akthar.ram

http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif

علي الدليم
10-29-2008, 01:02 AM
:



قلمُ رصاص
رمادي النظرة
ممهور اللغة

تنفسْ ..يا علي
وأكثر ...


وعُد ..بورق من بياض لروحكَ

:




وآن للحرف أن ..يتنفس بين منابت الإخضرار

:



سننتظر ما يجي ..

:


http://song.6arab.com/3abdelmajeed_ensan-akthar.ram

http://www.wl3.net/uploader/up/20891104120080423.gif





[دوماً ]

ياشهيَّةَ الأطْرافِ أنْتِ
وخالِقكِ أن حروفي تَتَهَوْدَجُ على قُرْفُصَاءٍ
يَسُدُّ فَمَّ قَلَمِي الذي تَتَقَرْحُ أشْدَاقُهُ
مِنْ كَثْرةِ عُبُورِ الْوَرَقِ المُكْتظُّ ضَجِيجاً
بين الرُّفوفِ ذاتَ غَسَقْ ..

هكذا أكونُ ياغالية
مُتْخَمٌ أنا ورُفوف ذَاكِرَتِي
تخْلُقُ الإنْهَاكِ على فواجِع التَّعَبْ
تُجْبِرُ هذه اللَّعْنَةَ
على أنْ تَتَمَنْطَقُ بِذِرَاعِ العُرِيِّ المُستوْطِنْ
لأتَعَرَّى أمامَ أبْصَارِهِمْ
وألْتَزِمُ قَدْرَاً مِنْ َصَنَادِيقَ الهُدُوءْ
كَـ نَزَقٍْ لمُفْرَدَةٍ تُرْبِكُ النَّظَرْ مَكْلُومَةً تَنْتَحِبُ
وهي مُكَمَّمَةٌ لأفْواهِ الحياة
نَازِيَّةً قابِلَةً لمواردِ الإنْفِجَار
تطْرُقَ شبابيكَ الأرَقْ
بجسدٍ يبْحَثُ عن ألَقْ

ياروحَاً مِنْ نور
[فـ]شَفَتَيِّ الْقَلَمِ تشتكي من مَضْغِ حُروفُ الأنا
وأَصابِعِيْ تَتَضَوَّرُ جوعاً بين الشموعْ
وتُمارِسُ فِيْ احْتِراقِها تعاقُبًا
كـ تعاقُبِ الليلِ والنهارْ


عَذْبَةُ الروح أنتِ
ونةُ ألمْ

رَغْمَ سيوف القَدَرْ
والإبْتعادِ عَنْ لُعَابِ الوَرَقْ
إلا أنني أرْتَشِفُكِ عِطْرَاً رغم الغيابْ
وأتَشَرْفُ بكِ دوماً ياروحاً مِنْ نور ..
والشُّكْرُ موصُولاً لعطركِ المَسْكُوب ..

فاتن حسين
10-29-2008, 01:27 AM
علي الدليم..



ضوء شهي الاشتياق ..


لعينيك سعادة وارفة..و صباح الندى
من اعطاف الزهر ..

د. منال عبدالرحمن
10-29-2008, 10:01 PM
و نحنُ العارفونَ بأنَّ الحرفَ إذ انبثقَ من بينِ أصابعك , كانَ بهيّاً شهيَاً ,

و أنَّ الورقَ ما هوَ إلّا مساحةٌ خضراءَ تنتظرُ سحاباتِ المَطر ,

و أنَّ الحزن كما الفرح , قادرٌ على استحضارِ روحِ اللّغة, إلّا أنَّ الأوّلَ أكثرَ قدرةً على بعثِ النّورِ إذ أنّهُ كثيراً ما يكونُ بدايةَ الخلاص .

أستاذ علي :

لا غيابَ و حرفكَ قادرٌ على استنطاقِ الرّؤى , و منحنا لحظاتٍ عجزنا عن استراقها من الوقتِ لنتكوّنَ بها و تتكوّنَ لنا ,

سعداءُ بعودتك و ننتظرُ القادمَ من غيثكَ دائما .

زهرة زهير
10-30-2008, 12:42 AM
"رائعي"
علي الدليم ...


أتمنى لو تكتمل هذه القصاصات الحُره ..
جئت بالغيث يــ علي فــ أمطِرنا ..
يضيع الورق و ينبت رشدي قبل الغرق !
رائعه لغتك فــ أهلاً بك

دمت بود
أختك
إبتسامة جرح

عبدالله الدوسري
10-30-2008, 03:53 AM
علي ،، تقتل الروح نحوك وتذهب ؟! ،،
لا البحر يحبس خيلها ،،
لا الريح ،، لا الطوفان يمنعها ،،
ولا كف الأجل ،،

قوافل الغرباء تتبعك ،،
من كل حرف ،،
من كل عش عاشقان لعاشقين ،،
وفخار قلت ،،
وصمدت من جرح يشد عزيمتي ،،
وعجبت حين أنقصه يزيد ،،
فلا تتأخر يا عزيزي ،،

الشَمَّاء
10-30-2008, 07:31 AM
"
"


"
"
"
تثير الدهشة ..المبتهجة ,,
لتطرق السمع لهذا النسيمِ الآسر ..
وكما تحنو الشمس بــ/ إرسال شعاعها
لتحتضن رقيق الصباحِ قبلات ..من دفء ..
هو حرفكَ الرائع ..لا عدمكَ
.
.

علي الدليم
10-30-2008, 09:37 PM
علي الدليم..



ضوء شهي الاشتياق ..


لعينيك سعادة وارفة..و صباح الندى
من اعطاف الزهر ..


[دوماً ]

أنا وَ قَلَمٌ مِنْ رَصَاصْ
أتذَوَّقُ نَكْهَةُ الأرَقْ
تَتَرَقَصُ كُفُوفي على أنامِلَ تفْتِقُ بأوراقِ الخريف
أتقوْقَعُ على جبينِ إمْرأةٍ وأتَّكِأُ على ناصيةِ أُنْثى
أسْتَبِقُ مَبْسَمَ الشَّوْقِ لَعْنَةً شاهِقَةُ الإنْصات
تتهادى مِحْبَرَتي نحو عَتَبةَ مُفْرَدَةٍ
لها هديلٌ ينْتَقِمُ من أرائِكَ الصمت
يُصيِبُني رَعْشَةُ الدَّوران على قُطْرِ الأمْل
كاذِبٌ هذا هو الشَّوق ياغالية
يجعلُ الرُّوحَ تنْزَلِقُ على مدارجَ التيْه
ألوكُ بقلبي حول حمائمَ زُرْقَةِ السَّماء
ولكنْ ... هيْهاتَ أن أشعُر بالراحة ..!!!!


شهيةُ الحضور
أميـرة
لو كانَ لي سابِقُ عِلْمٍ
لـ نثَرْتُ أطْواقَ الياسمين
لأطُوفَ بها حولَ خاصِرةِ الحضور ..


فَقَطْ كُوني أشْهَى مِمَّا تَكُونِ ياقديره ...

خالد صالح الحربي
10-30-2008, 11:54 PM
:
[ لَعَاب الوَرَق ] يا علي نفسٌ قصير كَنَفَس طِفْل ،
ولكن بعينٍ حكيمة تَعْرَف كَيْفَ : تَعْرِف .
الكَثِير من الوَرْد .

د.نوف العبدالله
10-31-2008, 01:38 AM
،
دَائمًا
مَوْجَوعًا وَدَافِئاً
الدَليم
تَلْتَصِقُ بَكَ الأحْلام!
،
وِد

حمد الرحيمي
10-31-2008, 03:42 PM
علي الدليم ...



أهلاً بك بعد طول الغياب ...



سنكون بانتظارٍ لما تجود به علينا سحائبك من جمال ...




مودتي ...

علي الدليم
10-31-2008, 04:39 PM
[وعْدٌ بعودةٍ مُنْهَكَةٍ عُدْتُ إليكم ]

هو لُعَابٌ مِنْ وَرَقْ
تلْعَقُهُ أصابِعُ الكفوف
يتقاطرُ بين أناملي من شَفَتيِّ أُنْثَى
تُطْبِقُ بِمطْرَقَةِ أُنوثَتها بِلا هوادة
تعْصِفُ بأشْرِعَةِ الروحِ ذاتَ غَسَقٍ وأرَقْ
تهْوي بقلَمٍ مِنْ رَصاص على قارِعةِ الإنْهاك
حيثُ لا مَشَارِقَ للقلبِ تُنيرُ ظُلْمةُ الطريق
مُقيَّدٌ بقيودِ الآه ..
هكذا أكونُ دوماً حينما أكْتُب
أكْتُبُ الحرفَ بشريانِ قلبي وينْسِفُني الفَرح
ويسكنُ في أرواحِ القُراء ..
وأتَجَردُ وحيداً في أرْضٍ قاحِلة
أهوي في عُمْقِها
حتى تُلامس شفتي قاعاً صَفْصَفَا
لا يُرى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا
هكذا أكونْ
أُشْعِلُ شهوةَ أضْرِحَةَ النِّساءِ
بسيوف الدَّهْشَة والإبْهار ..
بـ ثِقَابٍ من أرْق ... شاهِقٌ في الإشْعَال ..
أتَكَوْمُ كثيراً بين رفوفِ الورق
وأحتسي لُعابَاً أمْزُجهُ من رحيقِ فِتْنَةُ السماءْ
وتستلْقي تلْكَ الأُنْثى على نَزَقٍ يسير من ضجيج الورق
قد كُنْتُ أتحسسُّ شُعيّراتَ طُغْيانِ أنوثتِها قبل أن تطير
في برّزَخٍ من التوجُّعِ بيّنَهُما أحْلامُ قَلْبَينِ لا يبْغيانْ

يارِفَاقَ الروح .. قدْ قُلْتُ لكم لا تستعْجِلوا ..
فإني وخالِقِكُمْ آنَسْتُ بِكُمْ سعادةً

أسّتمْسِكُ [بـ] وَجْبةِ تَعبْ
أصنافُها ترْتَكِبُ ذاتُ نَصَبْ
فاصطفيتُ اللغةَ صلاةً وقداسةً
تبعْثرّتُ في التكْبيرةِ الأولى
وأبْتسمَ لي الْقدرُ في الثانية
وبينَ التسّليمتانِ أُهّديتُ مفاتيحَ الأملْ
فـ بُسِطَتْ بأكْمَلِها على رياضِ قلْبي
لـ تبْتَهِلَ شرايينُ الْعِشّقِ
برداء الخُزامى
وبعِشْبِ الأناقة
جعلتني أشتاقُ لنَغَماتِ بعْثَرَتُها
وأجْتاحتِ الْغيرةُ أغْصانُها
بين قلمٍ مبْتور وعِشّقٍ مفْتونْ
كـ عَاشِقٍ أخّرجَ قَلْبَهُ
لـ يعْجِبَ بهِ الْعُشّاقْ
كُنْتُ لا أمْلِكُ خيوطَ الْمِدّفأة
ولا حفيفَ فُسّتانِ الأبْجَديّة
الا بِضْعٍ من ذِكْرَيَاتٍ مُتَمَرِّدة
حتى أصبحتُ في سكْرةٍ من قِطْرة
لـ تُمْسِكَ بـ معْصَمِ الروح ذاتاً وخمرة
عبر عبقِ خَمْرها الْعُذّري

قُلتُ في نفسي والثبور يتَدثَّرُني

ياقومي ..!!
زَمِّلوني .. زَمِّلوني ..
دثِّروني .. دثِّروني
ووووو
بـ رائِحَتِها فاقْبروني
وأجْمعوا وُريّقاتي
على أطْرافِ شَهْوَتِها
ثُمَّ أغْمُروني
بـ تابوت عشّقي الأزلي


ياشهيةَ الأطْراف
قد تأجْجَتْ فِتْنةٌ في الْقلْبْ
وتكاثرتْ فِتَنُها
كـ قِطَعٍ من هَجيرِ الشِّتاءْ
وبدأ ضجيجُ الْورقِ يعجُّ بـ طُغيانها
وَلُعَابُ الورقِ ينْسِكِبُ فوقَ أكْتَاف جنونها

إحترتُ كثيراً ....
هل أبدأُ بالأولى أم أترنّحُ على أبوابِ الأُخرى
لأقْطُنُ في كهوفٍ ذاتُ جَلْجَلة
أصابَتْني لَعْنةٌ من رحمةِ سماءِ الأبْجديّاتْ
وتسابقَ الْوجَعُ على إهّدارِ دماءَ حروفي
على مِقْصلةٍ يئُزُها مطارقُ الْوجعِ أزّاً
ماذا أفْعلُ بـ قلْبٍ طُرِدتْ
روحُه من عَبقِ سماءٍ ثامِنة
وبدأَ يسّتنْشِقَ خيوط َ دُخانٍ الآهـ
وسيوفِ الإنْهاك تتصاعدُ الى شهيقِ الروح

حينها
إنْطَوِّيتُ في صوّمَعَتي
ألْعَقُ أصابِعَ الآهـ أُصّبعاً إصبعْ
وأُقَلِمَ أظَافِرَ الْقلَقِ الْمشؤمْ
لم أكْترثْ بشروقِ تلك الأُنْثى بين مفاتحُ الْكِبْرياءْ
أيّقنتُ بعدها أن أطْرَحَ فِكرةُ الإرّتِمَاءِ
وأُمْسِكَ بأُنُوثَتِها كي لا تسّلم من الإجتياح

إجْتحّتُ أشّرِعةَ مرّكَبِها
ومَزّقْتُها كُلَّ مُمَزّقْ
بأمواجِ ثورةِ الْبُرّكانِ
وحِمَمِهِ اللافِحة إسّتطَعْتْ
بدأت تتساوى أبْجدياتُ الوجعُ في داخلها
وتكْتَرِثُ بين أركانِها
كـ وشّمٍ رُسِمَ على خدّ السّماءْ
فــ حُجِبتِ الشّمْسّ
وأستدارَ الْقمرْ
وصرَخّتِ العاصفة
وأنْتَفَضتْ أمواجُ الْبحر
وسُمِعَ أزيزُ مراجيلَ الهيامْ
فـأ رتعشتْ أرضُ الْوجعْ إجْلالاً
واسّتشاطتْ من هولِ البُركان
وبدأ القمرُ يهفوا رويداً رويدا
حتى كادت الشمسُ أن تغيبَ حياءً حياء
قُلتُ للشمس صارِخاً:
بأنني يتشبْثُ في داخل أعماقي
روحٌ ثكلى شبيهةً لـ روحِ أُنثى
مع أنني رجلٌ لا يؤْمِنُ بحقيقةِ عِشْقٍ ثَكْلى

يافِتْنَةَ النَّظَرْ
حينما يكونُ الْقَمَرُ مُتَّسِقْ
أُمارِسُ سفّكَ أبْجَدِيّاتَ أُنوثتك
وأهْتِكَ بكارةَ شموخك
لأستنشِقَ نزف عبقَ عِطْرِكْ
قلتُ في نفسي
( والتقى القلبانِ على أمرٍ قدْ قُدِرْ )
فوقَ تِلالِ يومٍ نحّسٍ مُسّتَمِرْ
فقال القدر :
يا أيُّها الْمُنْهَكُ قَلْباً
و
الْمُكَبْلُ وَجَعاً ...
الذي لم يُفْطمْ من رضاعِ الألمِ دهّراً
هيّهاتَ هيّهاتْ
مرجَ القلبانِ لا يلْتقيانْ
وإن التقيا ...
التقيا بوادٍ غيرِ ذي زرّعْ ...


كانت تُريد القول :
ربِّ لا تنزعِهُ من صدري
وإبْقي بهِ في مِحّجرِ نهّديَّ

هي الأنثى الأصدقُ مشاعراً
والأطْغى بوّحاً
ولكنها رغمَ ذلك
قويةً ضعيفة في نفسِ الْوقتْ
تُمْسِكُ بتلابيبِ قلبها عاطِفةٌ جيّاشة
وعلى أطرافِ كفوف روحها
ينْتَصِبُ عَقْلُها مُتَعَجِّبَاً
حيثُ لا مَرْكَزِيَّةً يمْتَلِكْ
ومكائِدَ مَكْرُهَا ثوابتٌ لا تقْبل التغيير
في زوياها المُطْلَقَة

وَ رَحِمَ الله بنَ حَزْمٍ الأنْدَلُسي
حينما قال :
الْحُبُّ أَوْلُهُ هَزَلْ
وآخِرُهُ جِدْ ..