المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آخِرُ ما قَالتْهُ اليمَامَةْْ_______" د/ أحمد ناجي"


د/ أحمد ناجي
10-31-2008, 11:27 PM
آخِرُ ما قَالتْهُ اليمَامَةْْ:

http://www4.0zz0.com/2007/10/31/03/15481684.jpg


لا تَجْبُنِى .....!!
..........


بَعْدَ المُرورِ عَلَىَّ فِى دَرْبي...
سَيُشَاعُ عَبْرَ الريحِ
أَنِّى عَاشِقٌ..
وَبأَنَّنِى أَهوَاكِ
وبِأنَّ مَزمُورَ الغِوَايَةِ فِى دَمي..
رَتَّلْتُهُ لِسَمَاكِ
وبأنَّنى المَصْلُوبُ فى شِعْرِي
لتُغفَرَ خَطْأَةُ العُشَّاقِ
لاَ تَخْجَلي..
فَالعِشْقُ سَمْتُ الرُّوحِ ..
إنْ دَرَجَتْ عَلَىَ نَجْوَاكِ



سَيُشَاعُ أَنَّ البَحْرَ يَرفُضُ جَزْرَهُ
ويَحِبُ أَنْ يُسْجَىَ ..
وِطَاءً آسِراً ..
لتَدُوسَهُ قَدَمَاكِ
سَيَقُولُ فِيكِ القَومُ ..أَنَكِ فَجْرُهُ..
وَ فُجُورُهُ..
ورَحَابَةُ الآَفَــاقِ
وَبِأَنَّ جِنْيَاتِكِ الحُبْلَىَ
( بِبَوحِ صَبَابَتِي )
قَـدْ وَاعَدَتْ شَيطَانَهُ ..مَرَاتِ
وَبِأَنَّ ذَاكَ الشِعْرَ
طِفْلُ خَطِيئَةٍ
لابُدَ أَنْ يُلْقَىَ إِلَىَ الطُرُقَاتِ
سَيَقُولُ وَاعِظَهُمْ :
.... تَشَظَّ يا فَتىَ
وَيَقُولُ قَائِدُهُمْ :
إِلَىَ الأَمْواتِ
لَكِنَّنِى – وَاللهِ – لَسْتُ بِمُنْتَهٍ
حَتَىَ أَرُومَ الدَّفْقَ فى لُقْيَاكِ




لاَ تُزْعِجِي طَيرِي..
فَدَوماً بَوْحُهُ
تَرْنِيمَةُ العِشْقِ الَّتِى
سَطَرَتْ عَلَىَ بَيْضِ اليَمَامِ يَدَاكِ
تَتََأرْجَحِينَ عَلَىَ َ فَمِي..؟!
لَمْ تََعْلَمِي..
كَمْ ذَابَ هَذَا الثَغْرُ مِنْ نَجْوَاكِ
وََتُكَسِّرِينَ بَأضْلُعِي..؟!
لَمْ تَعْلَمِي..
كَمْ رَامَ هَذَا الصَدْرَ أَلفُ يَمَامَةٍ
لَكِنَنِى أَوصَدتُهُ... إلاكِ !
وَتُمََزِّقِينَ دَفَاتِري ..؟!
خَجَلاً مِنَ القَومِ الَّذَيِن تَوَعَّدُوا حُلْمِي
الَّذى قَدْ صُنْتُهُ ..
وَمَنَحْتُهُ إِيَـاكِ !




لاَ تَجْزَعِي..
فَغَـداً..
سَيَغْـدُو بَوحُنَا كُحْلاً
يُزَيِِنُ مُقْلَـةَ الأَشوَاقِ
وَغَـدَاً..
سَيَبكي القَـومُ – رَغْمَ جَفَائِهِمْ –
......قَبْــــــرِي
وَسَيَسْطُرونَ بِبَابِهِ..
( نَمْ هَادِئَـاً يَـا سَيْـدَ العُشَـاقِ )


.
.

سَحَر
10-31-2008, 11:31 PM
الشّعر مصلوب على [ صدرك ]
والله

كيمامة [ رقيقة ] جدا ورحيمة

أسمى
10-31-2008, 11:46 PM
وَ تُكسرينَ بأضلُعي ــــ
وَ تُمزقينَ دفاتري ــــ
.
الاستدراك هُنا ..أعجبني كثيراً..
قصيدة مُظفرّة بِ جمال لُغة ومعانٍ ثريّة.
.
د/ أحمد
أهلاً شاسِعة بكْ..حيثُ حَللتْ.

د. منال عبدالرحمن
11-01-2008, 10:05 AM
و تعودُ يا د. أحمد لتمنحنا الدّهشةَ ملفوفةً بالرّيح ,

هُناكَ حيثُ يُشاعُ آخر ما قالتهُ اليمامة : بأنّكَ القادرُ على منحها الأجنحةَ و مُتعةَ الهديل !

:

رائعٌ يا د. أحمد ,


شُكراً لك .

جلال الأحمدي
11-02-2008, 05:39 PM
با ليمامتك حين تقول .. !


خالص المودة



سأنتظر يمامتك كثيرا

دام لك النقاء

صهيب نبهان
11-02-2008, 10:42 PM
..



د/ أحمد



كعادتك.. لا تقول إلا شعرًا



ولا أعني هنا الشعر فقط



ولكن الشعر وما يلازمه من الشعور الصادق القوي



دمتَ لنا



..

د/ أحمد ناجي
02-16-2009, 01:03 AM
الشّعر مصلوب على [ صدرك ]
والله

كيمامة [ رقيقة ] جدا ورحيمة



سَحَر


حبيبتى كانت كتابا...
صار جرحى شمعةً علقتها فى مدخل القلب ..
الحروف تقول لى:
(كن ناعما كالحلمِ...
واسكب من إناء الجسم ذاتك فى حُمَيَّاَّ الكأس...
ثم خذ الكتاب بقوة)...
هل كان صوت حبيبتى
مشتى ومنتجعا لعطر البرتقال؟
وهل جذبتُ الكأس فابتسمت
عظام أصابعى؟...


وجودك هنا يجعل ألوان الطيف تتأرجح على ناظرى

محبتى

ناجى

أكرم التلاوي
02-25-2009, 01:25 PM
د. أحمد ناجي


وتعانقت الأكُف مرارا ً وتكرارا ً لتُصفق لك رغم جفائها الطويل لبعضها البعض
هذه ِ المعزوفه الرائعه شعرا ً وجرسا ً وسحرا تراود ذائقتي عن نفسها وأمام هكذا جمال ما للإستعصام من سبيل وما لها به ِ من قـُدره



رائع أنت يا دكتور


لك ودي ومتابعتي الدائمه

بثينة محمد
03-01-2009, 03:27 PM
أصفق لهكذا خيال ملتف بإحكام اللغة المحنكة و الأسلوب الذي يهاجم الفؤاد العاشق ..


ودي ..

د/ أحمد ناجي
03-18-2009, 03:10 AM
وَ تُكسرينَ بأضلُعي ــــ
وَ تُمزقينَ دفاتري ــــ
.
الاستدراك هُنا ..أعجبني كثيراً..
قصيدة مُظفرّة بِ جمال لُغة ومعانٍ ثريّة.
.
د/ أحمد
أهلاً شاسِعة بكْ..حيثُ حَللتْ.

عناقيدُ المداعبةِ الجميلةِ تستريح على نمارقِ عطرها....
وحبيبتى كانت وكان الماء...سرتُ على شظايا من زجاجِ العشقِ
متشحا بجرحى ...هل أنا طقسٌ قديمٌ ينسخ الطقس الجديد؟


قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ


الظفر لى يا صديقتى إذ رأيتكِ هنا

محبتى

ناجى

أحمد الحسون
03-21-2009, 02:05 PM
يمامة
وتفعيلة تغرّد
ويراع ينبض بمدى ممتد على قلق الحرف

فتقضّ مضجعه

يصحو ..

يستفيق

ينفض جناحيه ..

ويحلق إلى تلك السماء
حيث ..

الإبداع

دمت بحق لانسياب لغتك على السمع والقلب.