مشاهدة النسخة كاملة : أنا نُهى ..فمَن أنتِ.؟!
"
( نُهى رشدي )
هل سَمِع أحد منكم بهذا الاسم ؟!
.
.
باختصار نُهى مُجرد فتاة مصرية
بسيطة لاشيء يُميزها سوى
أنها تُدرك قيمتها جداً..!
القصة لمن لم يسمع بها:
أن نُهى تعرضت لتحرُش من قِبل سائق أُجرة وفي مكان عام.
.ما حَدَث وهو ما ميّز القصة أن نُهى لم تَصمت_ كَ كثيرات_ خوفاً من فضيحة
ليسَ لها فيها يَد.
إيماناً وقناعةً و خوفا من إدانتها من قِبَل (المجتمع العاداتي التقاليدي الأعمى)الوضع كذلك
..وعُذراً على هذه الحقيقة . والتي تقول:
بأن أي فتاة ..تتحمل الجزء الأكبر من الملامة تجاه أي تطاول عليها لذلك وطلباً للسلامة تُفضِّل الصمت .
لأنها تعلم يقينا أن المُجتمع لن يختار الصمت كَ نُقطة
آخر السطر..بل سيضل يتحدث.!
قضية كَ قضية نُهى بسيطة جداً وعابرة وتتكرر كثيراً _لنكن اكثر شجاعة ونعترف بِذلك_ الغريب
والـ لا مألوف فيها والذي يُلزمنا أن نقف لها مُصفقين أن تقوم (نُهى) بمُلاحقة هذا (التافه)
وأيضاًعُذراً _على اللفظة_ لترفع عليه قضية وتكون نتيجها حُكماً بالسجن
ثلاث سنوات.. شي رائع ومُثلج للصدر .أليس كذلك.!
لكن تعود الخيبة إلينا مُتسللة حين يصلنا خبر كئيب اكتشفته
نُهى أثناء إجراءات قضيتها.
تقول نُهى في مُقابلة معها وهذا الاقتباس هو مادفعني لكتابة الموضوع:
(بأنها دهشت أنها أول امرأة تطالب بحقها في مثل هذه الحوادث والأغرب أن كثيرات
قلن لها إن هذا يحدث لهن دائما وأصبح شيئا عاديا).
ـ شيئاً عادياً.. ياللهول.!
أن يُنظر للمرأة كَ جسد فقط في مُجتمع الأحرى به أن يكون أكثر
ثقافة و وَعي .شيء عادي في وقت أصبحنا نُتقن الحديث بجُرأة في
كُل شيء مُعللين أن المجتمع الآن أكثر وعياً وثقافة بينما في الأمور
الأجدر بحديثنا عنها نصمت ونتجاوزها مُتألمين نتحسس صدماتنا
بمجتمعنا الملجأ ..!
وكأن المرأة كائن شاذ لا تُقاس عليه أي قوانين حماية وليس لهُ حقوق سوى
التسليـة.! أجل أُبالغ أنا، أكاد أسمعها هذه العبارة الآن.
لكن لن يُغيّر ذلك من قناعاتي شيء.
.
هُناك قِصص كثيرة مدفونة النهايات لمن يُريد التبحر أكثر.
تكون الفتاة فيها هي المُدانة. لذلك تَقصِر الأُخريات طريقاً
طويلاً، محفوفاً بنظرات الشك....ويصمُتنّ.!
خلاصة الحديث:
يؤسفني أن أقول بعد قناعة تتأكد يوما بعد يوم :
نحن مُجتمع نُتقن حفظ النظريات والمبادئ، نُتقن شرحها ،و تقنينها
والنواح عليها حين تضيع ...لكن تطبيق لا.. ،بيننا وبين ذاك فترة
زمنية طويلة و جلاء كبير واجب لدواخلنا لتُصبح أنقى ويمر عبرها
كُل شيء كما هوأبيض ٌ نقيّ.
.
صلى الله على محمد وسلم حين سَنَّ لها حقوقا كَفَرَ بها في عصرنا البعض
وآمن بها آخرون بِ حَسَب مصالحهم.!
.
.
بانتظار عَبَقْ آراءكم وحلولـ عقولـ/أثق بها.
منيرة بنت دحيم
11-02-2008, 07:17 PM
.,.
.
نعم
هذه القصة أوردت على خاطري قصة صديقتي نورة
والتي اغتصبها ابن عمها وهي في الثامنة من عمرها
هي آلان قد طرقت أبواب الثلاثين وما بعدها
ترفض الزواج إلى اليوم, أمها , أبوها رحمة الله والذي توفي إلى وقتٍ قريب لم يعرفوا سبب رفضها الزواج..
فقد قالت لي يوماً " منيرة أنا لستُ عذراء , فمن سأخبر ومن سينتصر لي ومن سيصدقني , وفي النهاية
سأصبح أنا المتهمة الرئيسية , وسأتهم بما ليس بي وواقع الحال أني أصبحتُ أكره الرجال ولا أحبهم " ..
قصة نهى ليست كـقصة نورة بوحشيتها رغم انتشار قصة نورة في كل مكان والمعتدي دائماً يكون الأقارب لكن أقول أن نورة لن تعترف بشيء ولن أشجعها على ذلك رغم معرفتي التامة وقناعتي أنه هو الأمر الصحيح , بسبب أن الواقع وخصوصاً في مجتمعنا سينهي قضيتها بنهاية مؤلمة وهي تعرف ذلك وأنا أعرف ذلك..
صدقيني سنكون على قناعة تامة بما فعلته نهى وهو الأمرُ الصواب والصحيح وأنا من أول المصفقين لها ولكن في مجتمع التفكير السائد هو التفكير المتخلف ستضيع حقوق كثيرة...!!
هؤلاء يا سيدتي يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض وأخشى عليهم أن يحل بهم ما حلَ بمن هم من هذا الصنف....!!!
الرائعة قيد من ورد
ألف شكر وتحية
أختك
.
عبدالله الدوسري
11-02-2008, 07:53 PM
في هذا النوع من الجرائم يا قيد اتفق الشرق والغرب على مراقبة المعتدى عليهن يتحولن إلى رماد ،،
وأكثر القضايا المطروحة للنقاش والنضال في الجمعيات المناصرة لحقوق المرأة هي قضايا الاعتداء أو بالأصح " السكوت على الاعتداء " ،،
وفي بلد مثل أمريكا به العديد من محاسن حفظ الحقوق الشخصية ومتانة القوانين المدنية التي لا نستطيع إنكارها ،، إلا أننا نرى أن تلك القضايا تترأس قوائم المشاكل العالقة لديهم ،،
وربما يختلف الأمر لدينا فالمصيبة أعظم ،، يتشدقون دائما بنظريات التحرير والتباهي بالحفر في الأصول والتشكيك في التقاليد – وان اتفقنا معهم على بدائيتها وجهالتها – متناسين آلمها ،، فلا ندوات ولا وحوارات ولا حتى مقالات وكأن التوعية في ذلك " عيب "
أحيي نهى ،، وأسأل الرحيم أن يحفظ نساءنا ،،
شكرا قيد على هذا الطرح الذي طال السكوت عنه ،،
تحياتي
زهرة زهير
11-02-2008, 08:16 PM
أكنتِ تقرأيني يا قيد !
بالأمس كنت في حوار مع إحدى صديقاتي بأني أفكر في إنزال قضمة تتحدث عن هذه الظاهرة الموجعه
والتي استفزها خبر قرأته بــــ الأمس القريب حين عبرت من إحدى الفواصل الإلكترونيه
فــ إذا بــ كارثة تفر إلى رأسي كالصاعقه
[ رجل ينجب من إبنتيه سبعة عشر طفلاً و طفله !!! ]
يــ للهول ! ,,, قتلت الضمائر .. وتفسخت المبادىء ...!
ســ تخبروني بأن الجاني غير مسلم ؟! ...
سأقول لكم نعم و في أوساطنا الإسلاميه الأشيع من ذلك لكنه مدفون تحت الأفواه المغلقه والألسنه المطويه !
الجرائم الإنسانية وارده في كل مجتمع وذلك لقلة الوازع الديني وهذا السبب الأول والرئيسي ..
والسبب الآخر دائماً ما تكون هذه الجرائم في سن صغير جداً لأنه الأكثر ليونة تحت سطوة التهديد والتخويف ..
غير مدركين الأثر المعنوي والجسدي والنفسي طويل المدى على تلك الفتاة ..
يــ أمة خُذلت وخَذلت صونوا الأمانه , أميطوا اللثام عن افواهكم النتنه , وأطلقوا العنان لــ الحق
إحفظوا أماناتكم . و إحتوا بناتكم , إنصروهن وناصروهن وأعيدوا إليهن الأمان المفقود !
أيتها الأم المتفلته : كيف جاز لكِ أن تُهملي النظر و تمنحي الثقة لـ ذوي القربى أو الخادمه أو السائق دون حصانة تصون فتاتك !!
بأي ذنب تقتل البراءة و تهتك الأجساد الرطيبة و تدنس الحياة , و يهز عرش الرحمن !
من المؤسف التشدق بـ العادات والمبادئ والتقاليد والمناصره اللفظية دون الفعل !
يــ صديقتي [ الخوف ] :
هو السبب الرئيسي الذي يكمم أفواه تلك الفتيات على الرغم من الظلم الفاتك بهن و هن منه براء !!
الأمر الآخر لمن يلجئن ؟!!
كيف يتعاملن مع نظرة المجتمع المختل ! ,,
كيف يُعدن تسوية العلاقه المفككة بينهن وبين عائلاتهن حتى يجدن الجرأة لـ البوح ,, !
من الصعب أن تقتل الروح مرتين يا قيد ..
الأولى عندما أغتصبت والثانيه عندما تُحمل اللوم ولا ذنب لها ..!!
كـ نهى الكثيرات الكثيرات , صادفتهن , تحدثت إليهن , ..!
و إعلمي يــ صديقتي بأن خلف الأبواب أسرار و على المجتمع أن يعيد النظر قبل أن يتفاقم الظلم ويعيث فساداً
أسأل الله لهن الستر في الدنيا والآخرة وفوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
الله يحفظنا
شكراً يــ ورد
لكِ الرضا
أجل صمت مُطبِق يجعل الآخر يتجرأ أكثر
ثم يعيش حياته بكُل مافيها من سِعة ،
وسيخبو ضوء نورَه بِ قضيّتها مع وشوشات
من هُنا وهُناك عن سِرها المدفون.!
"
للربط بين مادار في خَلَدك وما جئتُ به أنا ،بين نوره ونُهى ،
بين الواقع والمأمولـ...
فلابد من إيمان عميق قبل أي خطوة بأن الحق لن يظهر
طالما كُل واحدة تعزو إظهاره إلى غيرها ..أياً كانت شكلية
هذا الموقف الذي تعرضت له وأياً كانت آثاره _حمى الله الجميع_.
إذن..
لن تظهر النتيجة الصحيحة الصحية مالم تؤمن
الفتاة بِأنه لابد من تقبل لكل ما سينتج عن صراحتها
.مع جُرعات مُركزّة من قناعة وثقة بأنها على حق
حتى وإن وقفَ أمامها المُجتمع كُله.
"
منيره ..
قصة نوره عميقة أخذت بتلابيب موضوعي نحو حقائق في مجتمعنا أكثر عُمقاً
وآلمتني كثيراً..وفكرت بيني وبيني في أن هذا الموضوع أكثر حساسيةً بكثير
مما توقعتْ.!
.
كَ عادة منيره بنت دحيم ..
تأتي بِ فائدة ومغزى أينما هَطَلَ لها حرف.
عبدالعزيز رشيد
11-02-2008, 08:42 PM
قيد من ورد
لامستِ افواها كثيرة فضّلت السكوت على مارأت عيناها
المشلكة ليست في الخوف من الفضيحة المشكلة في أن القضاء قد لايستحقّ الثقة كثيرا,وكثيرا مايخذل المظلومين كأبسط مثال المطلّقات اللاتي يتعرّضن للإبتزاز من أزواجهنّ_السابقين_ أغلب الأحكام تدعو للسخرية واعذريني على هذه الكلمة,ليت الكلّ سمع احدى ممثّلات الأفلام الإباحيّة الامريكيّة تقول أنّها سلكت هذا الدرب كـ ردّة فعلٍ متأخّرة لاغتصاب جار لها وهي بالـ 16 من العمر!,القاضي كالتلميذ يحفظ الدرْس ويطبّق وأعمى من لايرى ماخلف الأمور فقط يرى ماهو ماثلٌ أمامه- ببساطة المجرم لايشهر اداء جريمته مهما كان "آل كابون" زعيم المافيا رغم أنّه كان كـ رئيس حكومة إلا أنّه كان يخفي نواياه وهناك قضاء يفتّش خلف تلك الخفايا,لكن هنا الظاهر ثمّ الظاهر ثمّ الظاهر وإن كانت التفاته بسيطة تكفي,كلّ ذلك جعل الثقة معدومة,الضحيّة ستفكّر وتزن الأمور الصمت يعني السِتر على نفسها وعلى المجرم والشكوى كشْف وللأسف قد يكون ذلك الكشْف خسارة لها أكثر!,كذلك لاننسى عينٌ المجتمع الشكّاكه لاترحم وهي تخيف حتّى وإن لم نفعل شيئا.
ألف شكر ياقيد
شاعر البدر
11-02-2008, 08:51 PM
اسْتِئذَان لِمعْلومَه نَحِيلَه:
نُهى فَتاه اسْرائيليه كُشِفت جنْسيتها
تخلًت محاميتها عن القضيه وانضمًت الي الدِفاع عن المتًهَمْ
سَبِق لها اتهامْ ضابِط فرنسي بالتًحرش لكسبْ المًال!
لَها سوابِق فِي ذَلِك ..للحُصُولْ على تَعويضَات ماليه!
يقُول د.حسنْ مجْدي
وهو قانُوني مصري معروف لدى الخليجيين في مصر
ومصدر ثِقه للموكلين والمَحاكِم المصريه بالحرف الواحِد!! لي وليس نقلاً:
(دِي شَمًاعه عشان الخواجَات يمْدحوا قضاة التغريب)
اسف ..لقطع الحديث
عبدالعزيز رشيد
11-02-2008, 08:55 PM
اسْتِئذَان لِمعْلومَه نَحِيلَه:
نُهى فَتاه اسْرائيليه كُشِفت جنْسيتها
تخلًت محاميتها عن القضيه وانضمًت الي الدِفاع عن المتًهَمْ
سَبِق لها اتهامْ ضابِط فرنسي بالتًحرش لكسبْ المًال!
لَها سوابِق فِي ذَلِك ..للحُصُولْ على تَعويضَات ماليه!
يقُول د.حسنْ مجْدي
وهو قانُوني مصري معروف لدى الخليجيين في مصر
ومصدر ثِقه للموكلين والمَحاكِم المصريه بالحرف الواحِد!! لي وليس نقلاً:
(دِي شَمًاعه عشان الخواجَات يمْدحوا قضاة التغريب)
اسف ..لقطع الحديث
عذرا أختي:قَيْد من ورْد
أخي شاعر البدر,نُهى وإن كانت اسرائيليّة؟؟,على الأقل فتحت بابا لغيرها من المظلومات
..تحيّتي
في هذا النوع من الجرائم يا قيد اتفق الشرق والغرب على مراقبة المعتدى عليهن يتحولن إلى رماد ،،
وأكثر القضايا المطروحة للنقاش والنضال في الجمعيات المناصرة لحقوق المرأة هي قضايا الاعتداء أو بالأصح " السكوت على الاعتداء " ،،
وفي بلد مثل أمريكا به العديد من محاسن حفظ الحقوق الشخصية ومتانة القوانين المدنية التي لا نستطيع إنكارها ،، إلا أننا نرى أن تلك القضايا تترأس قوائم المشاكل العالقة لديهم ،،
وربما يختلف الأمر لدينا فالمصيبة أعظم ،، يتشدقون دائما بنظريات التحرير والتباهي بالحفر في الأصول والتشكيك في التقاليد – وان اتفقنا معهم على بدائيتها وجهالتها – متناسين آلمها ،، فلا ندوات ولا وحوارات ولا حتى مقالات وكأن التوعية في ذلك " عيب "
أحيي نهى ،، وأسأل الرحيم أن يحفظ نساءنا ،،
شكرا قيد على هذا الطرح الذي طال السكوت عنه ،،
تحياتي
.
# مؤخراً يا عبدالله أصبحَتْ تروق بعض الشفافية لدى
الغرب حيث تُميّزت هذه المُنظمات و بَهَرَت الظُلم
المصبوب _على المرأة عندهم_ في محله ،رُبما للاختلاط
اللامحدود لديهم وكثرة هذه القضايا بشكل ليس بالمقدور
الصمت عليهـ أبداً..لكن هذا لا يعني عُذرمن يُفترض
بهم التحرك لعلاج ذلك عندنا نحن، حيث تُسيطرعلى
مُجتمعنا نظرة قاتِمة توحي لك من أول وَهلة أنك قاتِل .!
أو قُمتَ بِ جُرم عظيم حين تُنادي بأين أنتِ يامُنظمة حقوق
الانسان، وأين مَن يأخذ بأيدي المعنيات بالأمر ،
بينما هُناك_غرباً أعني_ كما أسلفت أنت لهذه المُنظمات الباع
الطويل في كَشف وإدانة المُخطئ ،
مُجتمعنا .نظرته فضفاضة جداً والمرأة فيه هي المُدانة
الأولى وصمتُها هو أفضل شيء يجدر بها فعلهـ..
لسبب كررتهـ وكُلنا نعلمهـ :
(..انتي المُخطئة) وبكل بساطة .!!
لماذا تواجدتي في مكان يتواجد فيه رجال..!
شيء يبعث على الضحك والقهر والاستغراب /جداً
أعود لِ نُهى ..
حيثُ أجابت في لقاء معها حين سُئلَتْ ماذا فعل
الناس مِن حولها بعد أن حاولت الإمساك بالمُتحرش بها قالت:
(الغريب أن بعضهم حاول مساعدة السائق على ركوب سيارته والهرب!! والبعض الآخر قال لى "طيب إحنا هنخليه يعتذر لك، ولما قلتلهم: يعتذر لى إيه؟ هو داس على رجلى"، ورفضت، صرخوا فىّ وقالوا لى "أمال إنتى عايزة إيه يعنى؟". قلت لهم: "هاخذوه على القسم". وواحد آخر قال لى "أنا مش فاهم إنتى واقفة كده فى وسط الرجالة تعملى إيه؟!". "وحتى الناس فى بلكوناتهم، كانوا واقفين يتفرجوا وبس".)
"
هي دائرة ليس لبدايتها نُقطة مُحددة ..
ويطول حول ذلك الحديث.
/عبدالله الدوسري ..أهلاً بك لا يتسعّ لسعتها المكان.
أكنتِ تقرأيني يا قيد !
بالأمس كنت في حوار مع إحدى صديقاتي بأني أفكر في إنزال قضمة تتحدث عن هذه الظاهرة الموجعه
والتي استفزها خبر قرأته بــــ الأمس القريب حين عبرت من إحدى الفواصل الإلكترونيه
فــ إذا بــ كارثة تفر إلى رأسي كالصاعقه
[ رجل ينجب من إبنتيه سبعة عشر طفلاً و طفله !!! ]
يــ للهول ! ,,, قتلت الضمائر .. وتفسخت المبادىء ...!
ســ تخبروني بأن الجاني غير مسلم ؟! ...
سأقول لكم نعم و في أوساطنا الإسلاميه الأشيع من ذلك لكنه مدفون تحت الأفواه المغلقه والألسنه المطويه !
الجرائم الإنسانية وارده في كل مجتمع وذلك لقلة الوازع الديني وهذا السبب الأول والرئيسي ..
والسبب الآخر دائماً ما تكون هذه الجرائم في سن صغير جداً لأنه الأكثر ليونة تحت سطوة التهديد والتخويف ..
غير مدركين الأثر المعنوي والجسدي والنفسي طويل المدى على تلك الفتاة ..
يــ أمة خُذلت وخَذلت صونوا الأمانه , أميطوا اللثام عن افواهكم النتنه , وأطلقوا العنان لــ الحق
إحفظوا أماناتكم . و إحتوا بناتكم , إنصروهن وناصروهن وأعيدوا إليهن الأمان المفقود !
أيتها الأم المتفلته : كيف جاز لكِ أن تُهملي النظر و تمنحي الثقة لـ ذوي القربى أو الخادمه أو السائق دون حصانة تصون فتاتك !!
بأي ذنب تقتل البراءة و تهتك الأجساد الرطيبة و تدنس الحياة , و يهز عرش الرحمن !
من المؤسف التشدق بـ العادات والمبادئ والتقاليد والمناصره اللفظية دون الفعل !
يــ صديقتي [ الخوف ] :
هو السبب الرئيسي الذي يكمم أفواه تلك الفتيات على الرغم من الظلم الفاتك بهن و هن منه براء !!
الأمر الآخر لمن يلجئن ؟!!
كيف يتعاملن مع نظرة المجتمع المختل ! ,,
كيف يُعدن تسوية العلاقه المفككة بينهن وبين عائلاتهن حتى يجدن الجرأة لـ البوح ,, !
من الصعب أن تقتل الروح مرتين يا قيد ..
الأولى عندما أغتصبت والثانيه عندما تُحمل اللوم ولا ذنب لها ..!!
كـ نهى الكثيرات الكثيرات , صادفتهن , تحدثت إليهن , ..!
و إعلمي يــ صديقتي بأن خلف الأبواب أسرار و على المجتمع أن يعيد النظر قبل أن يتفاقم الظلم ويعيث فساداً
أسأل الله لهن الستر في الدنيا والآخرة وفوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
الله يحفظنا
شكراً يــ ورد
لكِ الرضا
..
زَهرة..
رَدُكِ بِ مُفرده مقال..
هَطَلَ على قَلبي رغم ألمه كَالغيث. هو إكمالٌ أو جُزءٌ أو قضيةٌ تابعة
لكنها كُلها آلامٌ مسكوتٌ عنها..تُعمِل في أصل الأُمةِ قطعا ..والفروع
تتمدد ابتعادا وماعَلِمت بوهنٍ يُحاك لها في الجذر و أسفلَ التربة.
"
شُكراً يا عابِقة.
"
قيد من ورد
لامستِ افواها كثيرة فضّلت السكوت على مارأت عيناها
المشلكة ليست في الخوف من الفضيحة المشكلة في أن القضاء قد لايستحقّ الثقة كثيرا,وكثيرا مايخذل المظلومين كأبسط مثال المطلّقات اللاتي يتعرّضن للإبتزاز من أزواجهنّ_السابقين_ أغلب الأحكام تدعو للسخرية واعذريني على هذه الكلمة,ليت الكلّ سمع احدى ممثّلات الأفلام الإباحيّة الامريكيّة تقول أنّها سلكت هذا الدرب كـ ردّة فلعٍ متأخّرة لاغتصاب جار لها وهي بالـ 16 من العمر!,القاضي كالتلميذ يحفظ الدرْس ويطبّق وأعمى لايرى ماخلف الأمور فقط يرى ماهو ماثلٌ أمامه- ببساطة المجرم لايشهر اداء جريمته مهما كان "آل كابون" زعيم المافيا رغم أنّه كان كـ رئيس حكومة إلا أنّه كان يخفي نواياه وهناك قضاء يفتّش خلف تلك الخفايا,لكن هنا الظاهر ثمّ الظاهر ثمّ الظاهر وإن كانت التفاته بسيطة تكفي,كلّ ذلك جعل الثقة معدومة,الضحيّة ستفكّر وتزن الأمور الصمت يعني السِتر على نفسها وعلى المجرم والشكوى كشْف وللأسف قد يكون ذلك الكشْف خسارة لها أكثر!,كذلك لاننسى عينٌ المجتمع الشكّاكه لاترحم وهي تخيف حتّى وإن لم نفعل شيئا.
ألف شكر ياقيد
"
المجتمع..شرقياً كان أو غربياً ..لايقبل بذلك ظاهِراً او باطنا القضاء في
الغرب لسنا معنيين بهـ..الآن . لدينا هُنا يكون الحكم بيد القاضي وهو
التعزير بحسب ما يراه مُناسباً أنا أرى الحكم مُلاءم متى ماكان الاعتداء
محدوداً .لكن متى تصل القضية إلى القاضي.؟!
هذا هو السؤالــ الأهم.
"
كما قُلت مُجتمع لا يرحم ،يُحبِط،و يقمع حتى صوت الحق
إن لامس سقفَ العادات والتقاليد والتي أخولها احياناً كالكهرباء.!
.
عبدالعزيز/ كَ ما أنت دائماً تُثري الحديث.
اسْتِئذَان لِمعْلومَه نَحِيلَه:
نُهى فَتاه اسْرائيليه كُشِفت جنْسيتها
تخلًت محاميتها عن القضيه وانضمًت الي الدِفاع عن المتًهَمْ
سَبِق لها اتهامْ ضابِط فرنسي بالتًحرش لكسبْ المًال!
لَها سوابِق فِي ذَلِك ..للحُصُولْ على تَعويضَات ماليه!
يقُول د.حسنْ مجْدي
وهو قانُوني مصري معروف لدى الخليجيين في مصر
ومصدر ثِقه للموكلين والمَحاكِم المصريه بالحرف الواحِد!! لي وليس نقلاً:
(دِي شَمًاعه عشان الخواجَات يمْدحوا قضاة التغريب)
اسف ..لقطع الحديث
"
هذا يعني أنهـ لا يوجد إلى الآن عربية واحدة شُجاعة.؟!
خبر سيء. فيما لو سلّمنا فعلاً أنها ليست عربية أو تملك
جنسية اسرائيلية.وإن صَحَّ ذلك فهي أفادت من حيث أرادت الإساءة .
هي حُرة فيما مضت فيه من محاولة كَسب المال ،طريقة احتيالـ مُستقيمة
..عن نفسي لن ألومها الجشع في زمننا مُحرّم على الضعفاء وفي حِلٍ ومُباركة للأغنياء. ليسَ مهماً ذلك الأهم.. نُهى أياً كانت فهي وبجدارة أشعلت حطباً مُبتلا حين أثارت هذه القضية قد لا أملك نظرةً بعيدة أو للموضوع أبعاد أجهلها لكن صدقني هي زعزعة لحجرٍ قديم سينهال أثره جبلٌ من صمت وجهل وشعورٌ بضَعفِ الجانب .
ـ عموماً مازلت أقول :
يطول الحديث حولـ ذلك ولن يستطيع أي أحد فعل شيء
طالما الجانب المعنيّ بالأمر صامتْ..ولا حق لمن يسكُت عن حَقه.
"
ما ظلّلتهـ بالأحمرقضية بمفردها ..
.
شَاعِر البَدر..
أهلاً بك وشُكراً على إضافتكْ
كانت تسليطاً خافِتاً على جانبٍ مُهمَلْ.
عذرا أختي:قَيْد من ورْد
أخي شاعر البدر,نُهى وإن كانت اسرائيليّة؟؟,على الأقل فتحت بابا لغيرها من المظلومات
..تحيّتي
"
وهو كَ ذلك..رُغمَ أني أظن أنهُ لو فعلاً ثَبتَ ذلك فهُناك أبعاد أكبر
رُبما لها علاقة بالقضاء نفسهـ.
"
شُكراً لِ عودتك .
نورا إسماعيل
11-04-2008, 10:52 AM
هي فتحت بابا وموقفها يحسب لها وبكل الأحوال الفتاة عربية أما الباقي فهو إرث ليست مسؤولة عنه (كل من تكلم العربية فهو عربي )
هذا من وجهة نظري ولو فتحنا ملفاتنا سنجد أن أغلبنا تعرض بصورة تختلف حدتها مابين القاتمة والأقتم أقول القاتمة لأن التحرش حتى وإن بدأ بكلمة معاكسة يجب إدانته وتقتيمه
مابين التحرش وزنا المحارم خيط ليس بالضرورة أن ينقطع لأنه تحت مسمى واحد (التحرش ) والنسب مخيفة وأغلبها داخل نطاق الأسرة وللأسف فالأمان داخل الأسرة سبب من أسباب التحرش بل والإغتصاب المتكرر في داخل الأسرة كأن تأمن الأم لأخيها وهو الخال أو تأمن لعم أطفالها وهلم جرا
يجب أن لانسكت ..
أغلب مايشجع على الإستفحال في الأمور هو السكوت عنها
أطيب ودي عزيزتي
د. منال عبدالرحمن
11-05-2008, 03:05 PM
أهلاً بكِ يا قيد و بمقالاتكِ الجميلة ,
إنَّ صمتَ الانثى تجاهَ ما تتعرّضُ له من تحرّشات و مضايقاتٍ , قد تصلُ أحياناً إلى حدِّ الاغتصاب , ليسَ نتيجةَ خوفٍ فقط , بل لأنَّ المجتمع ببساطة ينظر أنَّ الانثى دائماً على خطأ .
المجتمع يقولُ لكِ لو أنّها حافظت على نفسها لم يحدث ذلك .
المجتمع يقولُ عندما يسمعُ بقصّةٍ مشابهة , هي المُذنبة بلباسها أو بطريقةِ سيرها أو بالتفاتاتها و حركاتها أو ربّما تكونُ هي من أفسحت المجالَ لهُ فتمادى !!
و صدقيني مهما حرصت الأنثى على كلِّ ما سبقَ ذكره بحيثُ لا تكونُ " فتنة " , إلا أنَّ أولئكَ المصابونَ بداءِ " المعاكسات " , سيجدونَ شيئاً ما بها يعبّرون من خلالهِ عن " الكبت " المتراكم داخلهم !
من جهةٍ أخرى حتّى لو لم تسكت الأنثى عن التّحرشِ بها و أخبرت أهلها أو لجأت للقضاء , فإنّها لن تخرجَ معافاةَ الرّوحِ - على حدٍ أدنى - إلّا بنسبةٍ ضئيلةٍ جدّاً .
همسة :
فتاةٌ تعرّضت للتّحرشِ فلجأت للشّرطة الذين كانوا متواجدين بالصّدفةِ في نفسِ المكان , و عندما رآها الشّابُ تفعلُ ذلك , اتّهمها أمامَ الجميع بأنّها سرقت محفظته !!
شُكراً يا قيد .
هي فتحت بابا وموقفها يحسب لها وبكل الأحوال الفتاة عربية أما الباقي فهو إرث ليست مسؤولة عنه (كل من تكلم العربية فهو عربي )
هذا من وجهة نظري ولو فتحنا ملفاتنا سنجد أن أغلبنا تعرض بصورة تختلف حدتها مابين القاتمة والأقتم أقول القاتمة لأن التحرش حتى وإن بدأ بكلمة معاكسة يجب إدانته وتقتيمه
مابين التحرش وزنا المحارم خيط ليس بالضرورة أن ينقطع لأنه تحت مسمى واحد (التحرش ) والنسب مخيفة وأغلبها داخل نطاق الأسرة وللأسف فالأمان داخل الأسرة سبب من أسباب التحرش بل والإغتصاب المتكرر في داخل الأسرة كأن تأمن الأم لأخيها وهو الخال أو تأمن لعم أطفالها وهلم جرا
يجب أن لانسكت ..
أغلب مايشجع على الإستفحال في الأمور هو السكوت عنها
أطيب ودي عزيزتي
.
..
أحسنتِ نورا..ولا أجد فوقَ ما قلتِ زيادة.
السكوت،السكوت ،السكوت
رأسُ الأمر ومناطُ الخَلل.
ومتى ما زالت أُولى العراقيل سَهُلَ ما بعدها.
"
" ثُمَّ وإن عَقَّبَ رايٌ عام بأنها ليستْ عربية..
هل نُغلق كُل الملفات ونعود للنوم.!
..
.
سعيدة بِ حَرفٍ جَلَبَ ضوءالشمس
يانورا.
فأهلاً بكِ.
..
.
فتاةٌ تعرّضت للتّحرشِ فلجأت للشّرطة الذين كانوا متواجدين بالصّدفةِ في نفسِ المكان , و عندما رآها الشّابُ تفعلُ ذلك , اتّهمها أمامَ الجميع بأنّها سرقت محفظته
..ويستطيع أن يقول أكثر يامنال
و سَيُصدَّق.!
لِذلك الأمر بِرُمَتَِه..ليسَ سهلاً.
أحياناً تأتي ببالي اسطورة أن المرأة بداية الشر منذ بدء الخليقة.!
..
لكن الحُكم العام لا يؤخذ به حيث لايوجد قالَب جاهز لأحداث مُختلفة المُلابسات
والأشخاص..أُمي دائما تقول الرجل لا يتجرأ إلا حينَ يجد من الفتاة تَقبُّل.
صراحةً أنا أقتنع بآراء أُمي حتى لو حاولت صُنع قُناعة خاصة بي لذلك
حين تتواجد المرأة في مكان ما فَلتعلم أنها في حال حدوث أي تَحرش بها
فليكن بمعلومها أنها تحمل نصف العبء هذا إن
إن كان المجتمع عادلاً معها و مُنصفا..!
يجب أن تُثبت سلامة جانِبهاب.ش.ر.ا.س.ة
..
.
منال..عُدتُ إلى حيث بدء..ألا ترينَ ذلك..!
عموماً..العَدلْ لم يُخلق لُيعامل بالظُلم
ولله في كُل أمرٍ حِكمة...
..
منال..
كالعادة مُداخلاتك تُفاحات يانِعة
زيَّنتْ شجرتي الأثيرة..
وِدِّي.
م.عبدالله الملحم
11-17-2008, 07:38 AM
:
:
النماذج كثيرة بين الطرفين
أقولها بِ صدق .. لا يتحرش شخص بِ فتاة
إلا تكون هي السبب
لـــ أنها : جعلت طريقاً إلى ذلك ..
من تحافظ على نفسها لن يقربها أحد .
حتى أنني قبل أيام سمعت طبيبة تقول
أن الفتاة إن لم تستسلم لـــ رجل فـ لن يستطيع أن : يغتصبها ..
حتى و لو تمكن منها : جسدياً .
ثانياً:
ما زلنا في مجتمعاتنا و ما حولنا
نؤمن بــ أن النساء ع حق .. حتى لو كُن : مخطئات
و هذا أجده : إيجابي إلى حد كبير
رغم كثير من : سلبيته
فـــ يُخشى أن تتبلاك سفيهه .. و أنت تنظر .؟؟
شُكراً كبيرة يا قيد .
:
:
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,