مشعل الحربي
11-04-2008, 09:12 PM
- الحب -
ذاك الشعور الذي يشابه المس ، يجعلك تنتفض وكأن شيئا قد اعتراك إلا أنك لا تبصره..
ذاك الذي يقتحم دونما طَرق ليسبب الأزمات..
ذاك الذي أتوق بشدة لأن أقبض عليه وأودعه سجنا في باطن الأرض حتى يأتي اليوم الذي أبدو فيه مهيئا لأتحمل تبعاته ..
قد يقال ألا تخشى أن يهرم ؟
بالطبع لا ، فهو الوحيد الذي يبقى متجدداً لا يبيد ولا يبقى على حال وهذه قناعة قد اقتنعتها بلا سابق إنذار..
أيها الحب ليس هناك ند لك في الحياة سوى الموت لذا لا تخف ففي الناس متسع لك عني لذا هات يدك لتريح وتستريح حتى حين ، و هي كما قيل استراحة محارب لكن الفرق بينكما أنه يزهق الأرواح بطريقة بشعة نوعاً ما أما أنت فبنعومة كملمس الريش ربما كذلك أو ربما بطريقة تفوق المحارب في البشاعة ومع هذا فما كل ازهاق شر بل هو تطهير في بعضه..
أيها الحب ارحل فالحياة بك تعني نقصاً في الأكسجين نقصاً في العقل نقصاً في العمر،لأنك تستنزف الموارد بشدة كأنما تخشى أن تسبق إليها..
قرأت ذات مرة أن ابن عباس مر بشاب يُهادى به بين رجلين قد بدى كغصن جافٍ ألبس ثوباً بالياً كصاحبه فقال : ماباله ؟
قالوا : العشق فمضى ابن عباس يستعيذ سائر يومه من العشق .
أترى أيها الحب ماذا يفعل أبناؤك بنا معشر البشر هذا أحدهم فكيف بالآخرين..
أيها الحب أنت لا تصلح لنا ولا نصلح لك أتعلم لم ؟ لأننا فقراء نكدح للبقاء ولا بقاء معك لذا عليك بأهل المال والمادة أولئك الذين يستطيعون أن يأخذو بيدك نحو ما تشاء من عوالم..
اصمت .. نطق الحب أخيرا ..!
هنا تقف لن أسمح لك بالمضي في مدحهم فهم وإن كانوا أوسع جيوباً وأكثر إنفاقاً إلا أنهم لا يملكون قلوباً تسمو مع الروح حتى ينسجما وذلك لأن غلاف المادة أصلب من حجر ..
عندها بكيت بدموع حارةً لأقول : هذا قدرنا أن نكون كأصفى شيء في الحياة إلا أن الحصول على المراد كبخار أنّا تقبضه وإن قبضته فكيف تصل إليه .. يا الله ما أقسى هذه المعادلة.
مخرج..
انطلق أحمد في السباق حتى أشرف على الفوز وعند ملامسته لخط النهاية أُعلن أن الفائز هو سعد ..!
صدمة ، ألم ، حزن ، وربما موت هذه نهاية محب لم يعلم أحد بحبه ومنهم الحبيبه.
ذاك الشعور الذي يشابه المس ، يجعلك تنتفض وكأن شيئا قد اعتراك إلا أنك لا تبصره..
ذاك الذي يقتحم دونما طَرق ليسبب الأزمات..
ذاك الذي أتوق بشدة لأن أقبض عليه وأودعه سجنا في باطن الأرض حتى يأتي اليوم الذي أبدو فيه مهيئا لأتحمل تبعاته ..
قد يقال ألا تخشى أن يهرم ؟
بالطبع لا ، فهو الوحيد الذي يبقى متجدداً لا يبيد ولا يبقى على حال وهذه قناعة قد اقتنعتها بلا سابق إنذار..
أيها الحب ليس هناك ند لك في الحياة سوى الموت لذا لا تخف ففي الناس متسع لك عني لذا هات يدك لتريح وتستريح حتى حين ، و هي كما قيل استراحة محارب لكن الفرق بينكما أنه يزهق الأرواح بطريقة بشعة نوعاً ما أما أنت فبنعومة كملمس الريش ربما كذلك أو ربما بطريقة تفوق المحارب في البشاعة ومع هذا فما كل ازهاق شر بل هو تطهير في بعضه..
أيها الحب ارحل فالحياة بك تعني نقصاً في الأكسجين نقصاً في العقل نقصاً في العمر،لأنك تستنزف الموارد بشدة كأنما تخشى أن تسبق إليها..
قرأت ذات مرة أن ابن عباس مر بشاب يُهادى به بين رجلين قد بدى كغصن جافٍ ألبس ثوباً بالياً كصاحبه فقال : ماباله ؟
قالوا : العشق فمضى ابن عباس يستعيذ سائر يومه من العشق .
أترى أيها الحب ماذا يفعل أبناؤك بنا معشر البشر هذا أحدهم فكيف بالآخرين..
أيها الحب أنت لا تصلح لنا ولا نصلح لك أتعلم لم ؟ لأننا فقراء نكدح للبقاء ولا بقاء معك لذا عليك بأهل المال والمادة أولئك الذين يستطيعون أن يأخذو بيدك نحو ما تشاء من عوالم..
اصمت .. نطق الحب أخيرا ..!
هنا تقف لن أسمح لك بالمضي في مدحهم فهم وإن كانوا أوسع جيوباً وأكثر إنفاقاً إلا أنهم لا يملكون قلوباً تسمو مع الروح حتى ينسجما وذلك لأن غلاف المادة أصلب من حجر ..
عندها بكيت بدموع حارةً لأقول : هذا قدرنا أن نكون كأصفى شيء في الحياة إلا أن الحصول على المراد كبخار أنّا تقبضه وإن قبضته فكيف تصل إليه .. يا الله ما أقسى هذه المعادلة.
مخرج..
انطلق أحمد في السباق حتى أشرف على الفوز وعند ملامسته لخط النهاية أُعلن أن الفائز هو سعد ..!
صدمة ، ألم ، حزن ، وربما موت هذه نهاية محب لم يعلم أحد بحبه ومنهم الحبيبه.