مؤيد الغريبي
11-06-2008, 03:13 AM
قد يكون .. ورُبما بقي القليل .. منهم يا صديقي ..
.. نحن نصدر الأحكام على الآخرين ... لأننا ننظر من خلال زاويتنا .. فقط .. احياناً .. نخطيء في ايصال مشاعرنا الجميله للآخرين بطريقة خطأ .. ونحن صادقون أننا نحبهم .. !! .. ونريد اخبارهم بذلك ...
فكر معي .. !!
وتخيل انك تقود سيارتك في جهة اليسار من الطريق .. !! وخلفك من يطلب منك ان تبتعد عن الطريق ليتسنى له المرور .. وانت لا تريد ذلك .. تستطيع ان تضرب بإصبعك الإشاره لإخباره انك ستذهب عند اقرب منعطف في ( ذاكرتك ) .. فيبتعد عنك !! .. رغم انك لن تذهب مع اول منعطف ... !! ..
فكر ان تكون ( إنسان ) .. قبل ان تكون اي شي آخر ..
انت تود مني الحديث .. !! حسناً .. انا ايضاً اود الكتابه عن شيء .. مــــــا .. لا أعلم ما .. هو يا صديقي !!
لكن بما انك طلبت مني ان اكتب .... سأكتب .. دون ان امرر .. لوحه ( قف !! ) .. واكمل المسير .. !! .. نظراً لعدم اعترافي بوجود الحدود ... ونظراً لأني لا أملك ( باب ) .. يحتاج للطرق ... !! ولأني أحب ان يأتي الحزن بهدوء .. ويغادر بهدوء .. ولأني لا احب الأحلام الفاسده .. واحترم اقداري ... واحب ان انام على ضميري .. واداعب ذائقتي ..
صديقي هذا القلم هو الأفضل في هذا العالم فكن انساناً قبل ان يأخذك النسيان فتكون مجرد ( إمعه ) تحسن مع المحسنين وتسيء مع السيئين .. !
صديقي .. صدقني انها المرة الأولى التي اخرج روحي من قلمي .. لأسافر بين سطوري .. مكتفياً بالمراقبه ومدعياً عدم المعرفه .. !
صديقي .. فكر بعلاقه ليس لها نهايه .. !!!!
صديقي .. اذهب إلى حيث بدأ كل شيء .. ولا تعود إلا ومعك كل شيء .. !
صديقي " !! من يدخل من الباب الخلفي .. ! يستطيع رؤية كل شيء .. عدى الباب الأمامي ............ ! " ! هكذا قلت حينما نزلت من سيارتي .. متجهاً للباب الخلفي .. ! متمتماً بأن الباب الأمامي للجميع .. بينما الخلفي لي وحدي .. !!
صديقي لا تفكر .. فكر ان تجعل كل شي يفكر بك .. ! لتفكر .. !
صديقي ( انت حلفت انك ما تخليه ؟! ليش خليته ! )
صديقي صديق يسكن الزوايا التقيت به ذات صدفه ! .. وبإصرار تام اراد ان يذهب للصحراء .. ! حملت اغراضي معي وذهبنا هناك .. كنا اثنين لكن ذلك الرجل كان يحمل الكثير من البشر في داخله .. كان يتحدث .. وانا اقوم بتجهيز القهوة .. ويتسائل كثيراً .. يرمق السماء بشيء من الصمت .. ويعود للحديث ..
كنت اشعر انه سيفتح قلبه وان الوقت قد حان .. وانه يود قول شيء مهم قبل ان يعود لدياره .. !! .. ولكني كنت اتسائل لما أنا ؟! بدأ بالإسترسال .. وبدأت بالإنصات .. ! .. بدأ كانه يقول بشكل لا ارادي .. انك كلما تعمقت في أحدٍ ما كلما كرهته .. !! حتى نفسك .. !!
صديقي ..
فيني فكر وحدود .. وضيقة أماكن .. !
......... وفيني فراغ الناس وفيني احتوائه .. !
هذي اجابه .. بس من دون لكن ... !!
......... شفت البراءه .. آه ما من ... براءه .. !
انته صديقي صح والصدق ساكن .. !
......... وانا طريق النور .. وانت .. الإضاءه !!
تبغاني اكتب !! وجه الأقلام داكن !!
........ تبغاني امحي .. لييييييه وانا .. دوائـه !
جمعت لك كل الوجيه .. وتشاكن !
........ وجه الحيا ووجيـه كـــله جرائه .. !
الشعر أنا ولكـل شاعر .. مساكن !
........ إلا أنا .. لو جف غيري .. انائـه .. !
منهو دعاكن لا يجي من .. دعاكن !
........ هذا نساكن .. ! قبح الله ... حيائه ... !
صديقي أنا أحبك ..
.. نحن نصدر الأحكام على الآخرين ... لأننا ننظر من خلال زاويتنا .. فقط .. احياناً .. نخطيء في ايصال مشاعرنا الجميله للآخرين بطريقة خطأ .. ونحن صادقون أننا نحبهم .. !! .. ونريد اخبارهم بذلك ...
فكر معي .. !!
وتخيل انك تقود سيارتك في جهة اليسار من الطريق .. !! وخلفك من يطلب منك ان تبتعد عن الطريق ليتسنى له المرور .. وانت لا تريد ذلك .. تستطيع ان تضرب بإصبعك الإشاره لإخباره انك ستذهب عند اقرب منعطف في ( ذاكرتك ) .. فيبتعد عنك !! .. رغم انك لن تذهب مع اول منعطف ... !! ..
فكر ان تكون ( إنسان ) .. قبل ان تكون اي شي آخر ..
انت تود مني الحديث .. !! حسناً .. انا ايضاً اود الكتابه عن شيء .. مــــــا .. لا أعلم ما .. هو يا صديقي !!
لكن بما انك طلبت مني ان اكتب .... سأكتب .. دون ان امرر .. لوحه ( قف !! ) .. واكمل المسير .. !! .. نظراً لعدم اعترافي بوجود الحدود ... ونظراً لأني لا أملك ( باب ) .. يحتاج للطرق ... !! ولأني أحب ان يأتي الحزن بهدوء .. ويغادر بهدوء .. ولأني لا احب الأحلام الفاسده .. واحترم اقداري ... واحب ان انام على ضميري .. واداعب ذائقتي ..
صديقي هذا القلم هو الأفضل في هذا العالم فكن انساناً قبل ان يأخذك النسيان فتكون مجرد ( إمعه ) تحسن مع المحسنين وتسيء مع السيئين .. !
صديقي .. صدقني انها المرة الأولى التي اخرج روحي من قلمي .. لأسافر بين سطوري .. مكتفياً بالمراقبه ومدعياً عدم المعرفه .. !
صديقي .. فكر بعلاقه ليس لها نهايه .. !!!!
صديقي .. اذهب إلى حيث بدأ كل شيء .. ولا تعود إلا ومعك كل شيء .. !
صديقي " !! من يدخل من الباب الخلفي .. ! يستطيع رؤية كل شيء .. عدى الباب الأمامي ............ ! " ! هكذا قلت حينما نزلت من سيارتي .. متجهاً للباب الخلفي .. ! متمتماً بأن الباب الأمامي للجميع .. بينما الخلفي لي وحدي .. !!
صديقي لا تفكر .. فكر ان تجعل كل شي يفكر بك .. ! لتفكر .. !
صديقي ( انت حلفت انك ما تخليه ؟! ليش خليته ! )
صديقي صديق يسكن الزوايا التقيت به ذات صدفه ! .. وبإصرار تام اراد ان يذهب للصحراء .. ! حملت اغراضي معي وذهبنا هناك .. كنا اثنين لكن ذلك الرجل كان يحمل الكثير من البشر في داخله .. كان يتحدث .. وانا اقوم بتجهيز القهوة .. ويتسائل كثيراً .. يرمق السماء بشيء من الصمت .. ويعود للحديث ..
كنت اشعر انه سيفتح قلبه وان الوقت قد حان .. وانه يود قول شيء مهم قبل ان يعود لدياره .. !! .. ولكني كنت اتسائل لما أنا ؟! بدأ بالإسترسال .. وبدأت بالإنصات .. ! .. بدأ كانه يقول بشكل لا ارادي .. انك كلما تعمقت في أحدٍ ما كلما كرهته .. !! حتى نفسك .. !!
صديقي ..
فيني فكر وحدود .. وضيقة أماكن .. !
......... وفيني فراغ الناس وفيني احتوائه .. !
هذي اجابه .. بس من دون لكن ... !!
......... شفت البراءه .. آه ما من ... براءه .. !
انته صديقي صح والصدق ساكن .. !
......... وانا طريق النور .. وانت .. الإضاءه !!
تبغاني اكتب !! وجه الأقلام داكن !!
........ تبغاني امحي .. لييييييه وانا .. دوائـه !
جمعت لك كل الوجيه .. وتشاكن !
........ وجه الحيا ووجيـه كـــله جرائه .. !
الشعر أنا ولكـل شاعر .. مساكن !
........ إلا أنا .. لو جف غيري .. انائـه .. !
منهو دعاكن لا يجي من .. دعاكن !
........ هذا نساكن .. ! قبح الله ... حيائه ... !
صديقي أنا أحبك ..